الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة السوفييتات الهنغارية عام 1956

أنور نجم الدين

2010 / 12 / 1
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الطلقة الأولى

بعد ظهر يوم 23 أكتوبر 1956 اجتمع ما يقارب من 20.000 متظاهر في مدينة بودابست، عاصمة هنغاريا. وفي الساعة 6 مساءً وصل عدد المتظاهرون الى 200.000 شخص.

لقد عبر المتظاهرون نهر دانوب، واتجهوا نحو مبنى البرلمان. وأول من طرح المتظاهرون من الشعارات هو: إزالة تمثال ستالين البرونزي!

لقد ازداد عدد المتظاهرون ساعة فساعة، وواجهت الدولة ثوارًا يهددون سيادتها علنًا. فجابهت القوات الحكومية المظاهرة بالغاز المسيل للدموع، وإطلاق النار من أعلى النوافذ في المدينة، مما أسفر إلى مقتل العديد من المتظاهرين، فتحولت المظاهرة السلمية إلى هجوم عنيف على القوات المسلحة الحكومية.

لقد قام المتظاهرون بالاستيلاء على المستودعات العسكرية مباشرة، وتوزيع الاسحلة على الجماهير. واعتبارًا من ذلك اليوم 23 أكتوبر 1956، أعلن الهنغاريون أمام العالم أن نظامهم هو نفس النظام العبودي للعمل، وأن العلم الأحمر الذي رفعه الحزب الشيوعي ليس سوى غطاء على العبودية، وليست هناك اشتراكية في العالم.

في ليلة 23 أكتوبر 1956، طلب الحزب الحاكم الهنغاري التدخل العسكري السوفييتي لقمع هذه الثورة غير المسبوقة. ودخلت القوات السوفييتية بودابست في صباح 24 أكتوبر، ولقد تمركزت الدبابات السوفييتية حول مبنى البرلمان، وقام الجنود السوفييتيون بحراسة الجسور الرئيسية في المدينة.
ورغم ذلك، فلقد قامت مجموعة من الثوار بوضع المتاريس في المدينة، والبدء بالهجوم والاستيلاء على دبابات سوفييتية. وبدأ راديو بودابست بنشر الوعود لبدء الإصلاحات. ولكن لم يتوقف جماهير البروليتارية عن تسليح أنفسهم، بل استولى الثوار بسرعة على مبنى الإذاعة أيضًا.

يوم 25 أكتوبر 1956، اجتمعت مجموعة متظاهرة أمام مبنى البرلمان. وبدأت الوحدات من القوات الخاصة بإطلاق النار على الجماهير من أسطح المباني المجاورة. وبعدها بسرعة انضم الكثير من الجنود الى الثوار، وبدأ الهجوم نحو بناية البرلمان، ولقد اضطر السكرتير الأول للحزب الشيوعي ورئيس الوزراء للهرب إلى الاتحاد السوفييتي.

بدأ الهجوم على القوات السوفييتية وبقايا القوات الخاصة من كل الجهات وباستخدام قنابل المولوتوف في شوارع بودابست، وظهرت أخيرًا مجالس العمالية -الإدارة الذاتية للمصانع- على الصعيد الوطني، دعا إلى إضراب عام، وتمت عملية إزالة تامة لرموز الحزب الشيوعي المزيف، والنُصُب التذكارية المزيفة للحرب السوفييتية، ونشأت ميليشيا ثورية، وانسحبت القوات العسكرية السوفييتية إلى المناطق الريفية.

المجالس العمالية:

بدأت المجالس العمالية -جنين الكومونات- مباشرة بتنظيم الإدارة الذاتية للمعامل والمناجم، خالية من سيطرة الأحزاب، ومفاهيم الإيديولوجيين، وأوهام الفترة الانتقالية.

وإزاء قلقه الشديد بصدد انتشار الثورة الكومونية إلى المعسكر الاشتراكي المزيف، قام القائد السوفييتي خروتشوف بالاتصال مع قادة دول أوروبا الشرقية، مثل قادة الرومانية، والتشيكوسلوفاكية، والبلغارية، واليوغوسلافية.
وقرر السوفييت أخيرًا الزحف العسكري نحو هنغاريا بحجة استعادة النظام، والحفاظ على وحدة وارشو، وضد الفاشية الهتلرية، ومثيري الشغب، ومموليهم -الغرب وأمريكا- علمًا بأن الولايات المتحدة والغرب لم تمانع دخول القوات السوفييتية هنغاريا لاستعادة النظام، فالوطنيون الهنغاريون حطموا الثورة المجالسية بمساعدة الجيش الأحمر السوفييتي، ألد أعداء ثورة السوفييتات.


ورغم العقاب الشديد للثوار المجالسيين، وإعدام الآلاف منهم، أو ترحيلهم، وفرار ما يقارب من 150.000 شخص إلى البلدان الأخرى كلاجئين فلم تتوقف المحاولات الثورية لإنهاء ما بدأت البروليتاريا به. ولقد استمرت النضالات والمجالس إلى منتصف عام 1957م. وفي مايو 1957 قامت القوات العسكرية السوفييتية في هنغاريا بسحق الثورة المجالسية.

ماذا كانت النتيجة؟

لقد لقَّن الثوار الهنغاريون خروتشوف درسًا مما أدى إلى اللجوء إلى نوع من الراديكالية باسم نقد (الفترة الستالينية)، ثم إلى المناورات المختلفة للأطراف الذين قاموا بالاحتكار ثم تقسيم العالم بينهما باسم المعسكر الرأسمالي والمعسكر الاشتراكي.
لقد قامت الدول المنافسة للشرق بتشكيل اللجان للتحقيق في "أحداث هنغاريا"، كما قاموا باستخدام أعلامهم لتشويه الوجه الحقيقي للشيوعية، فالشيوعية أصبحت رمزًا للإرهاب، وقامت الثورة الهنغاريا ضد الشيوعية. هكذا كان الوجه الاعلامي المزيف للغرب. أما الاعلام المزيف الشرقي، فقد كان يدعي بأن الملايين من العمال كانوا مخدوعين من قبل الغرب، وكأن الموضوع ليس له العلاقة بحياتهم في ظل نظام عبودي.

دروس الثورة:

إن أغنى درس من دروس ثورة السوفييتات -المجالسية- الهنغارية هو أن البروليتاريا لا يمكن خدعها بخدعة الاشتراكية الإصلاحية البرجوازية، وأن الاشتراكية المزيفة السوفييتية والشرقية، ليست سوى محاولة لإصلاح أمراض المجتمع الرأسمالي، فلا (دكتاتورية البروليتاريا والفلاحين الديمقراطية الثورية) اللينينية ولا (الديمقراطية الشعبية) الماوية بمستطاعهما إخفاء الوجه الأسود للدولة وأحزابها وقاداتها البيروقراطية من البروليتاريا، فالدولة هي المستهدفة حين تنطلق ثورة البروليتاريا -ثورة الكومونات- ولا يمكن إخفاء وجه الدولة والطبقة المستغِلة التي تحكمها من البروليتاريا خلف (مطرقة ومنجل).
وإذا كانت حركة عمال برلين الشرقية في عام 1953م، وحركة عمال بوزنان البولندية في عام 1956 درسًا من دروس العمال في المعسكر التنافسي الشرقي، فكانت الثورة المجالسية الهنغارية، مدرسة كومونية لعمال هذه الدول أجمع، وأثبتت الثورة أن إدارة المجتمع الذاتية للأنتاج هي الهدف، لا الاشتراكية المزيفة، ورغم هزيمة الثورة السوفييتية الهنغارية، فلم يتأخر الوقت قبل عودة البروليتاريا إلى ساحة النضال في بولندة والتي بدأت من طلب بروليتاري جديد، ألا وهو تذويب الصنم البرونزي للينين.

وسوف ندخل الحركة البروليتارية البولندية التي انتهت في النهاية بسحق الاشتراكية المزيفة في الموضوع القادم، فذبح البروليتاريين الهنغاريين من قبل دبابات الجيش الأحمر، الجيش الذي لم يؤدِّ في تاريخه سوى سحق التعاونيات والكومونات الإنتاجية والإدارة الذاتية للعمال، لم يكن سوى ناقوس الخطر واقتراب الساعات الأخيرة للاشتراكية البرجوازية المزيفة، فنتيجة لسلسلة متواصلة وغير منقطعة من النضالات البروليتارية في الثمانينات، قد انهارت الاشتراكية الإصلاحية من مصدرها، وهي السوفييت، فالحركات البروليتارية صاحبَت الاشتراكية المزيفة منذ البداية، وبعد وقفة قصيرة، انطلقت النضالات المجالسية من جديد، فالنصف الثاني من القرن العشرين، تتميز بنضالات عمالية صاخبة ضد الدولة المقنعة بالشيوعية في ألمانيا الشرقية، وهنغاريا، وجيكسلوفاكيا، وبولندة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحريف التاريخ
كريم الزكي ( 2010 / 12 / 1 - 14:10 )
الذي حصل في بودابست عام 1956 هو ردة على النظام الأشتراكي ,بتحريض ومساعدة المخابرات المركزية الأمريكية التي وفرت للخونة السلاح والمال , وهيأة بعض الخونة المندسين من داخل الحزب الشيوعي الهنغاري .
ثبت لنا أن الولايات المتحدة الأمريكية وبالملموس أنها عدوة الشعوب وهي وراء كل الأعمال التخريبية والأنقلابات المأجورة ,حتى الذي حصل في الاتحاد السوفييتي ما هو إلا أنقلاب عسكري قاده يلسن بمساعدة غرباتشوف وقوات من القناصة الأسرائيلين ونخبة من المخابرات المركزية الأمريكية , التي وفر لهم يلسن جوازات الدخول الى الأتحاد السوفييتي
لا اريد الخوض أكثر . اليوم نرى مايجري في العراق وأفغانستان وكذلك كل اوربا الشرقية ويوغسلافيا . هو عملية أذلال لهذه الشعوب وتدمير لكل المكتسبات التي تحققت نتيجة نضال هذه الشعوب لسنين . لغاية اليوم وفي المستقبل سوف تستعمل الامبريالية كل الاساليب القذرة في سبيل اركاع الشعوب التواقة للتحرر من نيرها وعرقلة مسيرتها نحو الحرية .
اي سوفييتات انتفضت أنهخم مجموعة من بنات وأبناء البرجوازية التي تم أسقاطها في المجر ومقالكم هذا هو ذر الرماد بالعيون وعلى الطريقة العم سام


2 - الاستاذ كريم الزكي
أنور نجم الدين ( 2010 / 12 / 1 - 16:18 )
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، أصبح الندم والشعور بالفشل وخيبة الأمل ينتشر مثل الوباء في العالم، وأصبح الزعم القائل بأن العالم الرأسمالي هو البديل الوحيد أمام البشرية ينتشر مثل دواء لعلاج مرض سرطان الاشتراكية.
ولكن لا مجال للخُدَع حين تجد الرأسمالية نفسها غارقة في تناقضاتها، وعاجزة كليًّا عن إنهاء البطالة، والفقر، والمجاعة مادامت عاجزة كليًّا عن السيطرة على أزماتها، فلا التقشف، ولا العلاج التسكيني، ولا الإصلاحات يقلل من الآلام البشرية، فالثورة الشيوعية تأتي ما لم تجد البشرية حلا للنوبات الدورية والأزمات الاقتصادية للمجتمع الرأسمالي. فلا مجال للهرب، فما دمنا نواجه الأزمات الاقتصادية في العالم فسنواجه الثورات البروليتارية في العالم أيضًا.
أما حسب التاريخ نفسه لا الكتب والنظريات السوفييتية، لم يسيطر المجتمع على الاختلال الدوري للاقتصاد والأزمات الاجتماعية لا في شكل اقتصاد السوق -النموذج الأمريكي- ولا في شكل الاقتصاد الاحتكاري - النموذج السوفييتي- فما هو الحل اذا غير ثورة كومونية؟


3 - تجربة المجر تستحق الدراسة بجدية
فاضل الخطيب ( 2010 / 12 / 1 - 18:16 )
أعتقد أن الثورة المضادة، الانتفاضة الشعبية أو أخيراً تعبير الثورة كان بقيادة شيوعيين استشفوا مبكراً الأخطار المترتبة عن التدخل السوفييتي بكل صغيرة وكبيرة في شؤون البلاد المجرية، وأراد الجناح الإصلاحي بناء اشتراكية ذات وجه إنساني وقابلة للحياة.. وبغض النظر عن عدم الدقة في التسلسل التاريخي للأحداث في موضوعكم، لكن الأهم أنه لم يتطرق إلى جوهر الأسباب للانتفاضة التي قام بها العمال والطلاب بشكل خاص وأهدافها. وأعتقد أن الشيوعيين المجريين -ما تبقى من الحريصين منهم- يعتبرون أنها ثورة أو انتفاضة وأنها كانت تطمح لتصحيح مسيرة الثورة. ومن ينظر بموضوعية سيجد أنه أكثر شخصيتين يساريتين اشتراكيتين في العالم وكانا نزيهين ووصلوا السلطة بدون تشويه وتزوير هما الرئيس التشيلي سلفادور الليندي ورئيس وزراء المجر قائد ثورة 56 إيمرا ناج..


4 - الثوره الهنغاريه كانت التحرر من عبودية الستال
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 1 - 19:55 )
تحياتي عزيزي استاذ انور وقد نكون تعارفنا في براغ عام 89 حيث التقيت - ان لم اكن متوهما عمك ابوسلام وعزمني على غداء لبيت ابن اخيه فهل كنت انت لاادري
الاهم هل انت كنت شاهد عيان وعلى الاغلب لا فماهي مصادرك لاعتبار
ثورة هنغاريا مجالسيه انا كنت شاهد عيان تقريبا لاني وصلت براغ في اب وبولنده في ايلول وبقيت طويلا وراءيت العجب ولولا خلفيتي لاصبت بالجنون راءيت شعوبا مضظهده تكره انظمتها وتناضل عانا وسرا ضدها
فالثوره الهنغاريه لم تكن طبقيه انها كانت وطنيه شعبيه عارمه وواسعه وبقيادة المثقفين هدفها الغاء الاحتلال السوفيتي والغاء النظام والسلطه التي فرضوها بالقوه والتزوير ربما كان من الممكن تتطور ولكن الناس في كل اوربا الوسطى والشرقيه كانت تفكر وتعمل من اجل الاساسيات التحرر من الاحتلال الاجنبي والتحرر من الكومفاشيزم كما كانوا يسمونها وشكرا


5 - الثوره الهنغاريه كانت التحرر من عبودية الستال
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 1 - 19:57 )
تحياتي عزيزي استاذ انور وقد نكون تعارفنا في براغ عام 89 حيث التقيت - ان لم اكن متوهما عمك ابوسلام وعزمني على غداء لبيت ابن اخيه فهل كنت انت لاادري
الاهم هل انت كنت شاهد عيان وعلى الاغلب لا فماهي مصادرك لاعتبار
ثورة هنغاريا مجالسيه انا كنت شاهد عيان تقريبا لاني وصلت براغ في اب وبولنده في ايلول وبقيت طويلا وراءيت العجب ولولا خلفيتي لاصبت بالجنون راءيت شعوبا مضظهده تكره انظمتها وتناضل عانا وسرا ضدها
فالثوره الهنغاريه لم تكن طبقيه انها كانت وطنيه شعبيه عارمه وواسعه وبقيادة المثقفين هدفها الغاء الاحتلال السوفيتي والغاء النظام والسلطه التي فرضوها بالقوه والتزوير ربما كان من الممكن تتطور ولكن الناس في كل اوربا الوسطى والشرقيه كانت تفكر وتعمل من اجل الاساسيات التحرر من الاحتلال الاجنبي والتحرر من الكومفاشيزم كما كانوا يسمونها وشكرا


6 - هذة الردة لاتقل اهمية من ردة التظامن
علي احمد الرصافي ( 2010 / 12 / 1 - 19:58 )
السيدانور نجم الدين
هذة الردة والانتكاسة للحركة الثورية لا تقل عدوانية من الانتكاسة التي احدثتها ردة التظامن البولونية الفرق بينهم ان حركة التظامن حققت اهدافها اما الهنغارية لم تنجح بمهماتهاالمعادية للاشتراكية
مع اطيب المنى


7 - الدكتور صادق الكحلاوي
أنور نجم الدين ( 2010 / 12 / 2 - 07:15 )
نعم، استاذ العزيز، كنت في براغ عام 1989، وكنت كالعادة اناقش عمي ابو سلام (بهاء الدين نوري) في القضايا المتعلقة بالسوفييت.
استاذ العزيز!
يعود خلافي مع المدرسة الاشتراكية اللينينية إلى السبعينات بالتحديد، فابتداءا من الخلاف مع قيادة الحزب الشيوعي العراقي حول الجبهة الوطنية مع البعث، ومرورا بالثورة الجماهيرية الايرانية، وثم الحركة البولندية، بدأنا بطرح اسئلة لم نتجرأ على طرحها سابقا. وابتداء من ذلك التاريخ، فلا يمكنني جواب أي سؤال دون دراسة مسبقة، فالحركة البولندية هي التي فتحت امامنا باب سؤال جديد: كيف ممكن أن يجابه العمال دولتهم اذا كانت هي بالفعل دولة العمال؟
وهذا السؤال يقودنا الى سؤال آخر: هل للبروليتاريا دولة خاصة بها؟


8 - الدكتور صادق الكحلاوي -تتمة
أنور نجم الدين ( 2010 / 12 / 2 - 07:16 )
لا نجد الجواب الا في التاريخ الفعلي، ففي الكومونة الباريسية لا الكتب والنظريات نجد جواب هذا السؤال، وهناك الالاف من المقالات، والدراسات، والكتب حول الثورة المجالسية الهنغارية، وكان مجلس العمال في بودابست في مستوى اضطرت الحكومة الروسية التفاوض معه. والمفاوضة كانت تتعلق بالنظام المجالسي على الصعيد الوطني، ورد الطرف الثاني بان شيئا من هذا القبيل غير موجود في أي مكان في العالم.
تمسك مندوبوا المجالس بمواقفهم، وأصبح القمع آنذاك وسيلة ذات الاسبقية عند البيروقراطيين. أما اعتقال المجالسيين فأدى الى اعلان اضراب عام يومي 11 و12/12/1956.
في 5/1/1957 قررت الحكومة اعدام كل من يسبب الاضرابات.
اقبلوا خالص تحياتي


9 - الاستاذ كريم الزكي
فؤاد محمد ( 2010 / 12 / 2 - 21:48 )
الم تقولوا ان الحكومه الاشتراكيه بعد موت ستالين سقطت على يد المنحرف خروتشيف
فلماذا لا تكون الانتفاضه المجالسيه ثورة اشتراكيه ؟ عجيب امركم

اخر الافلام

.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو


.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza




.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال