الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تعرفت على الخنزير

نضال الصالح

2010 / 12 / 2
كتابات ساخرة


حملني القطار السريع شاقا غابات مورافيا، متوجها إلى مدينة صديقي المورافي الذي دعاني لزيارته في بلدته وقضاء عطلة أعياد الميلاد مع أهلة، فلقد كنت جديدا في البلد وعز على صديقي المورافي أن اقضي أعياد الميلاد وحيدا بعيدا عن وطني وأهلي وأصدقائي.
جلست بجانب النافذه أراقب أشجار الغابات الخضراء وهي واقفة على جانبي سكة الحديد مثقلة بالثلوج فبدت كعجوز أشيب الرأس محني الظهر من ثقل حمل السنين. كان دخان القطار البخاري يخرج مرتفعا من مدخنة القطار ثم يهبط ناشرا ذرات الفحم السوداء المحترقة على وجه الثلج فيسلبه بعض من بياضه الناصع ويحيل لونه مرقطا كجلد كلاب الدالماتيانز.

إختلطت أصوات صفارة القطار مع صوت محركه ودواليبة الحديدية التي كانت تطرق قضيب سكة الحديد فتخرج ألحانا لسيمفونية جنائزية تهز أوتار الأعصاب. كنت متشوقا لزيارة أهل صديقي ومتوجسا بنفس الوقت لأنها المرة الأولى التي أزور فيها عائلة في قرية من قرى تشيكوسلوفاكيا ولم أكن أدر ما ينتظرني ولم أعرف حتى ما ساتوقعه من هذه الزيارة وكيف سينظر أهل صديقي إلي.

أعلنت إذاعة القطار عن قرب موعد وصول القطار إلى المحطة حيث كان من المفروض أن ينتظرني فيها صديقي. وضعت طاقيتي الروسية المصنوعة من فرو الخاروف على رأسي وحملت حقيبتي الصغيرة وتوجهت نحو باب الخروج في نفس اللحظة التي وقف فيها القطار على رصيف المحطة. فتحت الباب ونزلت منه فلفحني الهواء الصقيعي وشعرت بالقشعريرة تخر في عظامي، ورغم أنني كنت أرتدي معطفا شتويا طويلا إلا انني شعرت كأنني أسير عاريا بدون اي ملابس. كان البرد شديدا وشعرت بالصقيع يغطي زجاج نظاراتي حتى لم أعد أر شيئا من خلالها ووقفت كالأعمى لا أعلم وجهتي. فجأة سمعت صوت صديقي يرحب بي ويصافح يدي التي تخدرت من شدة البرد. نزعت نظاراتي ومسحتها بطرف منديل صوف إلتفحت به ثم وضعتها على عيني من جديد فوجدت نفسي واقفا أمام صديقي الذي اخذ يرحب بي. أجابته شفتاي وهما ترتجفان واستطاعتا، بعد جهد، النطق ببعض الكلمات التي تدل على شكري له.
خرجنا من المحطة ووقفنا على رصيف الشارع حين أدار وجهه إلي وفاجأني أنه يعيش في قرية تبعد كيلومترا واحدا عن حدود المدينة وأضاف أنه بإمكاننا إنتظار الحافلة ولكنه ينصح بالذهاب مشيا على الأقدام لأن الحافلة ستأتي بعد ساعة والمسافة قصيرة ويمكننا قطعها بسهولة على الأقدام. خجلت من رفض العرض ووافقت عليه مضيفا أنني ارحب بالمشي ولقد ندمت على قبولي هذا حالما نطقت به. كانت الأرصفة مغطاة بالجليد وكنت أشعر بقدماي تغوص في طبقات الثلج الكثيفة وأشعر بصعوبة رفع قدمي لتلحق بالأخرى ولقد أخذ الثلج يدخل في داخل حذائي الذي لم يكن مهيئا لمثل هذه المهمة. كانت الخطوات بالنسبة لي حملا ثقيلا تنهك أقدامي وكانت دموعي تسيل من عيوني فتتجمد على سطح زجاج نظاراتي وكانت أنفاسي تخرج من أنفي ممزوجة بمخاطي وتتجمد على شواربي فأخرجت منديلي ومسحت به أنفي ووجهي فاختلطت الدموع بالمخاط وتجمدت على وجه المنديل الذي أخذ في التيبس فأصبح مثل ورق الكرتون. كان صديقي ينظر إلي ويعلق بفرح أنني أصبحت أشبه شخصية العيد ميكولاش( شخصية تشبة بابانويل) وكان طوال الطريق يحدثني عن قريتهم التي تقع في منطقة مرتفعة من مورافا وشديدة البرودة، وكنت صامتا أهز رأسي بين الحينة والأخرى وألعن أجدادي لأنني قبلت عرض السير على الأقدام.
وصلنا بيتهم فخرجت والدة صديقي ووالده لإستقبالي ودخلنا رأسا إلى المطبخ حيث كان الحطب مشتعلا تحت الفرن وكانت رائحة الطعام الدافئة تدخل خياشيمي فتدب بي الدفئ. نزعوا عني معطفي الذي تيبس من الثلج والصقيع وطلبوا مني الجلوس على مقعد قريب من الفرن خلف طاولة مهيئة بالصحون والمعالق والسكاكين والفناجين. أحضر والد صديقي زجاجة فيها سائل صافي كالماء، وضعها على الطاولة وقال: إسمع يا بني، أولا نرحب بك في بيتنا وثانيا لقد أخبرنا إبننا بانك مسلم لا تأكل لحم الخنزير ولذلك زوجتي حضرت لنا وزا وبطا مشويا وفي ليلة العيد سنأكل السمك وأرجو أن يكون مسموحا أكله في ديانتكم. أخبرني كذلك أنه قد منع عنكم شرب الكحول ولكن لو نبيكم محمد عاش هنا في جبالنا في مثل هذا البرد فأنا متأكد أنه لن يمنعه. يا بني أنا أنظر إليك فأجد مومياء مجمدة إختفى الدم منها ولذلك أنصحك بشرب كأس من هذا الشراب حتى يعود الدم إلى وجهك وليغفر لك الله ولنا."
قدم لي كأسا من هذا المشروب الصافي اللون كما ملأ لنفسه ولزوجته وإبنه ورفع الكأس قائلا: "في صحتك" وقذف محتوى الكأس في داخله وفعلت مثله. مرت النار ملتهبة في حنجرتي ثم نزلت إلى أمعائي وشعرت كأن يدا خفية أشعلت فرنا في داخلي فأخذ دمي في الغليان وتدفق إلى رأسي ووجهي. نظر الجميع إلي وقالوا: " ها قد عاد لون وجهك إليك."

بعد الغداء الدسم شعرت بالرغبة في الخروج إلى بيت الخلاء( الحمام) ولقد فوجئت أن بيت الخلاء في بيت صديقي هو فعلا في الخلاء ويبعد عن البيت عدة أمتار. أشار صديقي إلى بيت خشبي في طرف حديقة البيت وتركني وذهب. يتكون البيت الخشبي من حظيرة للخنازير وغرفة مليئة بالقش وأخرى صغيرة، تقوم مقام الحمام أو بيت الخلاء، فيها لوح عريض من الخشب في وسطه فتحة مدورة للجلوس عليها والقيام باللازم. لا يوجد لبيت الخلاء هذا باب ولا مجاري ولا مياه ولكن له نافذة صغيرة تطل على الحديقة. لا حظت على طرف اللوح الخشبي وجود قطع من الجرائد مقصوصة لتقوم مقام ورق الحمام. كان البرد شديدا ومجرد التفكير بالجلوس عاريا على هذا اللوح أصابني بالقشعريرة ولكن لم يكن أمامي أي خيار آخر. أنزلت سروالي وجلست فشعرت بلسعة البرد تضرب مؤخرتي وتخرج من رأسي حتى خيل إلي أن شعر رأسي قد وقف. في تلك اللحظة إكتشفت أن في الحظيرة خنزيرا ضخما كان نائما ولقد أزعجه حضوري فقام يتفحص ذلك الغريب الذي تجرأ على إزعاجه. قام ودفع باب الحظيرة الذي إنفتح بسهولة تحت ضغط تلك الجثة الضخمة وتقدم نحوي.
لم أكن ،قبل ذلك التاريخ، قد تعرفت عليه ولا خاطبته ولا خاطبني، ولم يقدمه لي صديق في مناسبة ما ولم نجتمع سويا في مجلس مشترك ولم ألمح طلعته البهية لا من قريب ولا من بعيد . كان بالنسبة لي مخلوقا مجهول الهوية خارج نطاق إهتماماتي. لم أهتم في البحث عن أخباره أو دراسة أحواله المعيشية أو حياته السلوكية. كل ما عرفته عنه منذ كنت صغيرا أنه مخلوق قذر، يعيش على القاذورات، ولقد حرم أكل لحمه على أمة محمد، وعندما كبرت وهويت المطالعة وجدت أنه محرم كذلك على اليهود وأنه كان محرما في بلاد العراق القديمة.
بدأت خياشيمه العريضة تنفتح وتنغلق وفي كل حالة كان يخرج نوعا من الشخير ذو الرائحة الكريهة. تقدم مني ودس رأسه بين رجلي وبدأت خياشيمه تشتم وتتفحص مناطق حساسة من جسدي. حاولت أن أدفعه بعيدا ولكنه كان ثقيلا جدا املس الجسد يصعب حراكه. حاولت معه لغة الإشارة بأن يبتعد عني ولكنه رفض بعناد وازداد عدوانية. رفض رفضا باتا قبول الحوار العقلاني بأي لغة كانت وشعرت بأن بعض أعضاء جسمي الحساسة قد أصبحت في خطر فما كان مني إلا أن شددت قبضتي ولكمته لكمة عنيفة على خياشيمه فصاح مصدرا صوتا مزعجا كصوت فتح باب حديد أثقله الصدأ،وهرب إلى حظيرته وراح ينظر إلي بغضب وحقد ظهرا في حدقات عيونه. لبست واسرعت في الهرب إلى داخل البيت متظاهرا لأهله بأن شيئا لم يكن.
أهل مورافيا مشهورون بشرب البيرة كأولاد عمومتهم التشيك، وفي كل قرية هناك " هوسبودا" يلتقي فيها في المساء رجال القرية وفي بعض الأحيان بعض نساء القرية، يحتسون البيرة ويتسامرون ويدخنون. كان من واجبي الغير قابل لأي إعتراض مرافقة صديقي ووالده إلى الهوسبودا. كان والد صديقي متشوقا لتعريف أصدقاءه بالعربي الذي جاء ليزورهم ولقد إنتشر خبر زيارتي في القرية ودارت الأحاديث حول كوني أمير وإبن وزير ومن غيره من الأقاويل. كانت الهوسبودا مليئة بأهل القرية ولقد جاؤوا ليتفحصوا هذا الغريب القادم من بلاد الجمال والف ليلة وليلة.

عندما دخلنا المكان المكتظ والغارق في دخان السجائر تحولت العيون نحونا مومئة بالتحية. جلسنا، ثلاثتنا، حول طاولة سرعان ما توسعت حتى أصبحت طاولة مكونة من عدد من الطاولات يجلس حولها عشرات الرجال. المورافيون كرماء وأكثر ما يظهر كرمهم بدعوة الضيف لشرب البيرة على حسابهم وهكذا إمتلأت الطاولة أمامي بعشرات الكؤوس من البيرة وكان كل منهم يحثني على الشرب وهو ما لم أكن قادر عليه ولا إعتدته. شعرت أنني في مازق وشعر صديقي بمأزقي فأخذنا نسكب، وبشكل خفي، محتويات الكؤوس على أرض المكان تحت الطاولة حتى أصبح تحتنا بركة صغيرة من شراب البيرا. كان بعض محتويات الكؤوس يصل إلى سروالي فتبلل وشعرت كأنما بولت على نفسي. فقط إكتظاظ المكان وغرقه في غيوم من دخان السجاير منع عني الفضيحة.

شعر صديقي بالحرج الذي أنا فيه فلكز والده وأخبره أنه علينا المغادرة. حاولت المجموعة الملتفة حول طاولتنا بكل الوسائل إبقاءنا لمدة أطول فلقد كان الجميع متشوقون لمعرفة المزيد عن اخبار العالم العربي وكل ما يتعلق بشؤون حياته ولكن إصرار صديقي أنهى المجادلة وغادرنا. لبست بسرعة معطفي حتى يغطي البقعة الكبيرة التي علقت بسروالي وخرجنا إلى الليل البارد متجهين إلى بيت صديقي حيث كانت والدته تنتظرنا بسفرة عشاء شهية.
بعد أن إنتهينا من العشاء وتسامرنا وتحدثنا في مواضيع مختلفة كان جلها يدور حول العالم العربي وطريقة معيشة الناس وخاصة زواج الأربعة عند المسلمين ووضع المراة بشكل عام، إفترقنا كل إلى مهجعه. لم يكن في البيت أي نوع من التدفئة المركزية وكان مطبخ البيت المكان الوحيد الذي يجري تدفئته بنار الحطب المشتعل في الفرن ذو الإستعمالات المتنوعة. كانت غرف النوم باردة جدا ولكن ألحفتهم دافئة محشية بريش الوز. ولقد إعتاد الجميع على النوم ورؤوسهم مغطاة بطاقية دافئة. كان الهواء يخرج من الأنف والفم مشكلا غيمة بخارية.
دخلت السرير المعد لي وإندسست تحت اللحاف المحشو بريش الوز وحاولت النوم. شعرت بحاجة ملحة للذهاب إلى الحمام ولكن مجرد التفكير في الخروج إلى خارج البيت في ذلك البرد القارص جعلني أتردد. ولكنني لم أستطع مقاومة الطبيعة والحاجة إلى الخروج فغادرت فراشي والتحفت بمعطفي ولبست حذائي وخرجت. درجة الحرارة في الليل أبرد بعدة درجات منها في النهار والثلج من شدة البرد يتحول إلى صقيع، أملس السطح، يلمع مثل المرآة ولزج مثل الصابون.
ما أن وضعت قدمي على الصقيع حتى تعثرت وانزلقت تلحقها القدم الثانية. وقعت على مؤخرتي وانزلقت عدة أمتار على مؤخرتي حتى وصلت البيت الخشبي فركلته بقدمي فانفتح بابه وبقيت مستلقيا على ظهري، ساقاي في الحظيرة وجسمي ملقى خارجها. شعرت بآلام في ظهري وتوجست خيفة من أن يكون شيء في جسدي قد كسر. حاولت الجلوس ولكنني لم أستطع فلقد سمرني منظر الخنزير الضخم يرقض على ساقي وينظر إلي بتكهم . أقسم أنني رأيت إبتسامة فرح وتشفي على شفتيه البشعتين كأنما يحذرني بأنه قد حان وقت الإنتقام. أخذ يمد خياشيمه المفتوحة كبالوعة المجاري ويشخر شخيرا مزعجا ويسعل في وجهي كسعال عجوز مدمن على التدخين في صباح يوم بارد. حاولت أن أبعده عني ولكنني لم أستطع زحزحته ولو سنتمترا واحدا. تذكرت أمي وأهلي وبعض أصدقائي في بلدي وصحت: تعالوا وانظروا ما يجري لإبنكم."
فجأة فتح باب البيت وظهر صديقي الذي لم يصدق ما ترياه عيناه، وعندما أمعن النظر إنفجر ضاحكا وقال: خسارة أنه لا يوجد لدي كاميرا لكي أصوركما، إنه منظر رائع." صحت به أن ينكف عن الضحك وينقذني من هذا الوحش. إلتقط صديقي عصا وضرب الخنزير على فخذتية فهرب إلى الحظيرة راكضا.
أقسمت أنني لن أدخل الحمام طوال إقامتي عندهم وهذا ما حدث.
بعد أن إنتهت زيارتي لأهل صديقي غادرت بيتهم وكان الخنزير واقفا في باب الحظيرة يراقبني ولعله كان متأسفا لمغادرتي، فلقد ظهر على تعابير وجهه أنه كان يخبئ لي بعضا من ألاعيبه الإنتقامية ولقد خاب ظنه لعدم مقدرته على تحقيقها. نظرت إليه وقلت:" صهيوني حقير" وغادرت بعيدا .

د. نضال الصالح/ فلسطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحميل مالا يُحتمل
حميد خنجي ( 2010 / 12 / 3 - 01:06 )
قصة سردية جميلة ... ولكن ما علاقة الخنزير بالصهيونية؟!؟


2 - نقد متواضع لسبيكة أدبية رائعة
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 3 - 03:22 )
أهنئك عزيزي نضال الصالح على القطعة الأدبية الجميلة التي أجدتَ حقاً في نقلها لنا وكأنني رأيتها كفلم مصور .. شكراً
كنتُ أتمنى لو أسهبتَ أكثر في مقاطع معينة إختصَرتَها ولم تُسلِط عليها إضاءة كافية ، وأهمها .. ماذا كانت الأفكار العامة لرجال القرية في الحانة الصغيرة عن عالمنا الشرقي أو العربي تحديداً ؟ ، وعن ماذا بالضبط كانت أسإلتهم وإهتماماتهم ؟ كذلك كنتُ أود لو أسهبتَ أكثر في الفكرة الكبيرة التي طرحها والد صديقك حين قال بأن النبي محمد لو كان قد عاش في هذه القرية الباردة لما فكر حتى بمنع الخمر ، وأضيف من عندي بأنه لم يكن سيمنع الخنزير أيضاً لأن هذا الحيوان يتوالد عدة مرات في السنة وبأعداد كبيرة ، ولولاه لكانت حدثت مجاعات في كل الغرب أيام زمان ، فأفكار كهذه وغيرها تقول لنا أن الأديان أرضية وبشرية
الحبكة في القصة كانت مُحكمة ، ولم تكن تخلو من طرافة في مفارقاتها ، ولغتك كانت سليمة وسلسة ومطاوعة للحدث ، ولكن العنوان لم يكن موفقاً ، كون الخنزيز لم يكن الحدث الرئيسي في القصة ، كذلك مسك الختام حين قلتَ ( صهيوني حقير ) لم تُعطي المتلقي أي إشارة يفهم منها : هل كنت جاداً أم ساخراً ؟
تحياتي


3 - ختيرة ام سهوة
درويش السيد ( 2010 / 12 / 3 - 12:56 )
اعتقد انك رائع ولاقط وناقل ومغني لتفاصيل مغيبة عن لوحة الحياة المعقدة التي نحياها...لكن النهاية لاعلاقة لها بغاندي واظن ولا بك ...مع التحية


4 - رائــــع
بشارة خليل ق ( 2010 / 12 / 3 - 16:09 )
اود تحذير د. نضال من الكتابة بهذه الطريقة ثانية لانه اصابني الم في خاصرتي لكثرة الضحك
الابداع هو الابداع...وعلى ما تبقـّى الصمت
شكرا لك لاطلاعنا على هذه المغامرة الظريفة مع سبع البرمبا الاستاذ خنزير

اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية