الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية

ستار عباس

2010 / 12 / 2
حقوق الانسان



لا يمكن تحديد مكامن الخطأووضع تاريخ يحدد انتهاكات حقوق الانسان,فمنذ عقود خلت والحقوق تعاني من الاقصاء والتهميش والمسخ والاذلال المبرمج,وفي كل مجتمعات العالم فلدول التي لاتمارسه على مواطنيها تمارسة على البلدان الاخرى ولدينا تجارب كثير بهذا الموضوع, ونحنو نقف اليوم على اعتاب أحياء والاحتفاء بذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان في العاشر من كانون الاول,اليوم الذي تم اقرارة من قبل الجمعية العامة للآمم المتحدة عام 1948 حول الاعلان العالمي لحقوق الانسان, لانريد فرش السماط وعرض الانتهاكات التي تمارس بقدر ما نريد ترميم الصدع في جدار الحقوق وتحديد مكمن الخلل الذي يتسسب في هذه الانتهاكات واطفاء النار الكامنه تحتها وسد الطريق على من يحاول اذكائها,واذا دخلنا في سفر التاريخ لوجدنا العجب العجاب من هذه الانتهاكات,مشكلة الدول التي وقعت على هذه الاتفافية انها لاتقبل ان تكشف عن الانتهاكات ولاترغب في معالجتا ولاتقبل النقد,وكلها تدعي انها تدافع عن حقوق الانسان وتضع اصبعها في عين الناقد وتظهر الدستور والقوانين والمؤسسات الراعية لها والتي تؤكد هذه الحقيقة,ولكن(ان كنت تدري فتلك مصيبا وان كنت لاتدري فالمصيبه أعضمو,)اشكالية البلدان التي تتكون من مجموعة منتناقضات بشرية ترتبط بحكم الموقع الجغرافي بشبكة من الوشائج الدينية والعرقية والمذهبية مع الدول المجاورة وتجير نفسها لهذا الترابط وتضع الانتماء والولاء الى الدولة الام في المرتبة الثانية وتساهم في بناء دولة ضعيفة تستمد شرعية قراراتها من الدول الاخرى وتسمح بالتدخل في شؤونها الداخلية, هذا الامر بطبيعة الحال يوجد اختلاف في مجموعة المكونات ويولد حالة من الصراع على السلطة ويستخدم فيه العنف والاقصاء والتهميش وتظهر حالات الفساد والضعف تداعيات هذه الاشكالية يدفع فاتورتها المواطن (الانسان) فتسلب منة حقوقه ويتعرض الى كل الممارسات اللا انسانية قد تصل قي الكثير من الاحيان الى القتل والتهجير وطمس الهوية والتشكيك بها وتتحول الساحة الانسانية الى غابة يشرع فيها قانون الغاب وتظهر الفتاوي التي ماانزل الله بها من سلطان التطرف والغلو والتكفير والتطرف العرقي والقومي وتمارس كلها على الانسان البسيط,العراق واحد من بين مجموعة البلدان التي وقعت الاتفاقية من قبل احد الحكومات التي تشكل حلقة من سلسلة الادوات التي مارسة انتهاك لتلك الحقوق ولانريد الدخول في سفر تاريخ العراق وماتعرض له الانسان العراقي من انتهاكات وناخذ التاريخ الحديث من اجل الوقوف عن قرب من الحدث اونجد احد الشواخص التي مازالت موجودة ,فمنذ الصراع الصفوي العثماني مرورا بالصراع البريطاني العثماني وبناء الدولة العراقية على اسس مدنية هشة وازدواجية الحكم الملكي البريطاني وستمرار الحكم بالجمهوريات (عدى الفترة التي حكم بها الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم منذ1958الى1963 فقد شهدة هذه الفترة بناء دولة المواطنة الحقيقية ونصرت الفقراء والمحرومين ومارسة ضمان حرياتهم) والصراع الاخير مع القوات الامريكية ,كل هذه الصرعات كانت من اجل الوصل الى السلطة وكلها ترفع شعار احترام حقوق الانسان وتحت هذه اليافطة تستباح الحريات والكرامات فنجده يعاني من تردي الخدمات والفساد الاداري والمالي الذي ضرب واستشرى في جميع مفاصل الدولة وتردي في المنظومة الامنية وتعرض الى التهجير والاقصاء والتهميشض ومصادرة حريتة بطريقة رمزية ومادية ونجد الاجهزة المسؤولة والراعية لحقوقة ضعيفة ولاتمتلك القدرة في معالجة انتهاكاتة المستمره وتعويضة عن الضرر الذي يلحق بة وتعويض عائلتة بعد فقدة فنجد وسائل الاعلام المحلية والاجنبية تكشف باستمرار عن اتهاكات وتسجل أرقام مخيفة في اعداد الارامل والايتام والبطالة وعدم الاهتمام بالطفولة وانتهاكات ىلحقوق المرأة,نأمل من يوم حقوق الانسان والمسؤولين على احيائة في العاشر من كانون الاول2010معالجة هذه الانتهاكات وفتح قنوات مع المهتمين من غير المرتبطين بحكومة والاخذ بارائهم والاستفادة من المسح الذي تقوم بة من خلال الزيارات الميدانية والضغط على البرلمان والحكومة بأن يدعم الجهود الرامية الى الارتقاء بحقوق المواطن العراقي الذي قدم الكثير من اجل البناء الديمقراطي وتحدى الصعاب وساهم في انجاح الممارسة الانتخابية وافشل كل المرهنات على اسقاطها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سموتريتش يرفع صورة ليحيى السنوار مؤكداً على رفضه صفقة الأسرى


.. تغطية خاصة | جيش الاحتلال يطارد النازحين بالأحزمة النارية في




.. أفراد أمن الكنيست الإسرائيلي يطردون بالقوة شقيق أحد الأسرى ف


.. قيادي في حماس: الحركة وافقت على إطلاق سراح الأسرى بدون وقف د




.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية المصري ومفوض وكالة الأونروا | #عاج