الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرجل الخطأ- الحلقة التاسعة

حوا بطواش
كاتبة

(Hawa Batwash)

2010 / 12 / 3
الادب والفن



إكتشفتُ أنّني حامل ولم أشأْ أن أخبر احدا بالأمر، عدا عن فادية. وكنت عازمة على كشف حقيقة العلاقة بين فراس وتلك المرأة بأية وسيلة، رغم ان فادية شكّكت بأن يكون فراس ما زال يخونني. ثم فوجئت باتّصال جديد من عامر، ولم أملك نفسي خلال حديثنا وأجهشت بالبكاء، فأحسّ بمدى بؤسي ومرارتي وقال ان عليّ ان أترك فراس في الحال! وانا أحسست انه على حق. ثم وجدت نفسي أخبره خلال ضعفي وانكساري، عن شكوكي تجاه فراس... وعن حملي!

صُدم عامر بالخبر وأطبق عليه الصمت. ولكنني أحسست بانزعاجه خلال سكوته. وبعد لحظة، قلت: "عامر، هل أستطيع ان أطلب منك شيئا؟"

قال مستغربا: "ما هو؟"

"عِدني أولا أن تقف بجانبي."

"طبعا يا صوفيا، أعدك. وهل تشكين في ذلك؟"

قلت: "لا. ولكن ما سأطلبه منك يحتاج الى الدقة والحذر."

تعجّب مني عامر، وسأل: "ماذا تريدين؟ أطلبي أي شيء."

"أريد أن أتخلّص من عذابي ومعاناتي، فأنا لم أعد أحتمل."

"ماذا تقصدين؟"

"سأشرح لك كل شيء."

فأخذت أشرح له بحذر ما أردت، ووافق عامر على مساعدتي دون أي تفكير. واتّفقنا على كل شيء.

ثم قال عامر: "بقي شيء واحد."

"ما هو؟" سألته.

"أن تعطيني صورته. فانا لم أرَ زوجك في حياتي، أم انك نسيت ذلك؟"

"لا, لم أنسَ. وهذا شيء جيد. فهو لا يعرفك أيضا ولا يعرف شيئا مما كان بيننا في الماضي، مما سيسهّل من مهمتك." قلت.

"أرجو ذلك."

في اليوم التالي، وصل عامر الى المدينة.

اتّصل بي بعد الظهر ليخبرني بذلك حين عدت الى البيت من الجامعة، وكان فراس، كعادته، ما يزال في العمل.

سألني عامر: "متى يعود الى المنزل؟"

فأجبته: "في العادة، لا يعود قبل السادسة. أحيانا يتأخّر الى التاسعة او العاشرة، وأحيانا أخرى يعود عند السابعة او السابعة والنصف. اما في الأيام التي يتدرّب فيها في النادي، فيعود عند حوالي السادسة، ثم يذهب الى النادي عند السابعة والنصف ويبقى حتى التاسعة والنصف."

"في أي نادٍ يتدرّب؟" سأل.

فشرحت له موقع النادي وفي أي أيام يتدرّب، كما أخبرته عن موقع منزلنا وموقع الشركة، وبقي أن أعطيه صورته. ترددت قليلا، ولم أعرف كيف ألتقي به لإعطائه الصورة. وبعد تفكير طويل، قررت أن نلتقي بالسيارة في مكان بعيد عن الأعين، فأعطيه الصورة وأذهب في الحال.

في اليوم التالي، ذهبت بسيارتي الى المكان الذي اتفقنا عليه، فرأيت سيارته واقفة بانتظاري، كما وعد. أوقفت السيارة بجانب سيارته ونظرت نحوه. جلس يرقبني دون كلام. أخرجت الصورة من حقيبتي وفتحت زجاجة النافذة. فسمعته يقول بصوت لطيف: "أهلا صوفيا. كيف حالك؟"

"لا بأس. انا سعيدة بمجيئك. ها هي الصورة." قلت وأنا أمد له الصورة.

أمسك بها عامر وأخذ يتأمل فيها لبعض الوقت. ثم تأملني بحذر، وقال بلهجة جادة: "هل أنت واثقة مني؟"

صوّبت نظري في عينيه وأجبته بعد لحظة: "نعم. انا واثقة."

علت ابتسامة صغيرة على شفتيه، ثم قال: "يسعدني ذلك. ولكن ... هل لي بسؤال؟"

"تفضّل."

"لماذا تفعلين ذلك؟ أعني ... لماذا اخترتِني انا بالذات؟"

"انا لم أختَرْ شيئا في حياتي. الحياة هي التي اختارت لي كل شيء وفصّلته لي على طريقتها الخاصة، دون الرجوع اليّ."

في اليوم التالي، ذهبت لزيارة فادية في بيتها، حين علمت انها تلازم الفراش بسبب تعب الحمل. وكان فراس حينها يتدرّب في النادي ومعه أشرف. جلست بجانبها، حيث رقدت في فراشها بوجه ينمّ عن التعب الشديد وقد أصابه الهزال. ورغم أنني كنت أعلم ان الحمل أحيانا يكون شاقا، الا أنني ظننت أن شيئا ما كان مختلفا فيها. رأيت على وجهها علامات الهم والإكتئاب. ولكنها أنكرت أمامي أن يكون شيء ما قد حصل حين سألتها ذلك. استغربت من الأمر.

وبعد حين، وبينما كنت ما أزال جنبها، رنّ هاتفي، وكان عامر هو المتصل! ارتبكت كثيرا أمام فادية وأسرعت لإطفاء الهاتف. بدت فادية مستغربة بعض الشيء، وسألتني لِم فعلت ذلك؟! فتحجّجت بأن شخصا ما يزعجني منذ مدة باتّصالاته فقررت الا أرد عليه. ثم فجأة، وجدتها تسألني:

"قولي لي، ماذا جرى لعامر؟ ما أخباره؟"

صُدمت بسؤالها، وتعجّبت كيف خطر لها هذا السؤال الآن! ولماذا؟ كنت مضطربة. قلت وانا أحاول ان أبدو طبيعية: "وكيف لي ان أعرف؟"

فسألت وقد تسرّب الى نبرتها بعض الشك: "أتعنين أنك لم تتحدّثي اليه منذ أن عدت الى هنا؟"

فقلت وانا أرجو أن تبدو نبرة صوتي مقنعة: "لا طبعا. فقد قطعت علاقتي معه بعد ان عدت الى زوجي."

لم ترد فادية، وانتهى ذلك الحديث عند ذلك. وأنا تعجّبت ان كانت قد اقتنعت بكلامي، أم انها تشك بالأمر؟!

عدت الى البيت.

وضعت ليلى في فراشها وأعددت طعام العشاء وكنت في طريقي لدخول الحمام حين وجدت فراس عائدا الى البيت مبكرا على غير عادته. وحين اقتربت منه مستغربة، وجدت على وجهه أشد امارات القلق والصدمة!

"ماذا حدث؟" سألته بعجب.

ولكنه أطرق رأسه دون ان يجيب، وانا أحسست في داخلي ان امرا فظيعا قد حدث!

"فراس!" هتفت به. "قل لي، ماذا حدث؟"

فنظر اليّ بعينين مُجهدتين، وقال بعد زفرة طويلة: "أشرف!"

"أشرف؟!" تعجّبت. "ما به؟"

فقال وصوته يرتعش: "لقد قُتل!"

يتبع...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا تخجلي من الاجابة بليز
ماجدي ماجد ( 2010 / 12 / 4 - 08:51 )
الاخت الكريمة حوا سكاس

فاجئت عندما قلتي بانك اسرائيليه !! شيء مدهش وفاجئتني وصدمتيني
المفروض ان تقولي انك فلسطينية من اصول شركسية تعيشين في دولة لها اسم جزافا وهو اسرائيل
ادهشني ردك


2 - اخي ماجدي ماجد
حوا بطواش ( 2010 / 12 / 4 - 11:07 )
انا جاوبتك حين سألتني ما هي جنسيتك وقلت ان جنسيتي اسرائيلية اي هذا ما هو مكتوب على بطاقة هويتي وهذا ما قصدت. الأسماء بالنسبة لي غير مهمة والمهم ما في القلب.


3 - اجابة غير واضحه
ماجدي ماجد ( 2010 / 12 / 4 - 12:08 )
اسمحيلي احكيلك الاجابة غير واضحه ومبهمة !!
لا أدري لماذا مشكلة العلمانيين لدينا او حتى اليبراليين او حتى التحررين فكريا عندما يدخلون الى تلك المناطق من طريقة التفكير يتخلون تدريجيا عن المبادئ والقيم الاصيلة والتي هي تحدد هوية اي انسان وأي شعب

اما الاسماء لك غير مهمة وانما ما في القلب !!! فانني سالتك عما هو بالقلب خصوصا وانك اديبة ابسط ما يتحلى به الاديب هو الصدق والشفايفة


4 - كياناتكم المصطنعة
سناء الشيخلي ( 2010 / 12 / 4 - 12:33 )
أولا أحيي الكاتبة الاسرائيلية حوا سكاس وارجو لها التألق الدائم
وثانيا اخاطب المدعو ماجدي ماجد ان اسرائيل أعظم قوة دولية في العصر الحديث لم تسمى باسرائيل جزافا بل انها انصع حقيقة في الوجود
لكن يمكن أن نقول ان كياناتكم العربية المصطنعة ليست الا عارا على البشرية و انها آيلة الى
مزبلة التاريخ قريبا


5 - احترام الانسان اولا واخيرا
حوا بطواش ( 2010 / 12 / 4 - 13:50 )
لا لم أتخل عن قيمي ومبادئي ولكن لو كنت تملك معلومات اكثر عني وعن المجتمع الذي انتمي اليه كنت ستعرف انني مختلفة ووضعي مختلف. انا احترم كل انسان يحترمني مهما كان اسمه وقلبي دائما مع الحق حيث يكن. وانا لا اعتبر نفسي اديبة بل كاتبة قصص هاوية ولا امثل الا نفسي.


6 - صلا الذي لايتعامل مع كل انسان ليس بانسان
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 4 - 14:05 )
تحياتي استاذه حوا سكاس
انت انسانه واديبه اي انسانه من النوع الشديد الحساسيه لعواطفك بل وافكارك
لذالك وكما قلت انا قبل ايام على صفحات الحوار المتمدن-مرددا قول رجل دين شريف-قلت ان اليهود ليسوا فقط اخوتنا انهم انفسنا-انا مثلك اخاف والناس الذين يفكرون على طريقة الاخ ماجد ماجد ضربوني مرارا ومرة وانا معتصم معهم من اجل قضيتهم فقط لانني لم اوافقهم بان جزار الشعب العراقي المجرم الفاشي هو ضرغام امتهم العربيه اتلاحظين ماهي مكاييل الاخ م م
سيري ياابنتي حوا على طريقك الانساني ودعي المتنكرين للتاءخي الانساني يقولون مايشاؤن-المستقبل للاخوه الانسانيه وشكرا


7 - ردود عجيبة
ماجدي ماجد ( 2010 / 12 / 4 - 14:46 )
هل لاحظتي يا سيدة حوا سكاس كيف هي ردود الاخوة والاخوات هنا
شيء لا يصدق حقيقة ... هل يعني تحررنا فكريا من بعض القيود حتى لو كانت دينية هو ان ندافع عن محتل اغتصب الارض وشرد شعبا كاملا من ارضه ووطنه

بالنسبة لك انتي لم تدافعي عن المحتل كباقي المداخلات هنا ولكن اعتبرتي نفسك جزء من المحتل من خلال تقمسك اسمه وربما صفاته
لا اقصد من حديثي هذا الانتقاص من شخصك، فكتاباتك تشير بوضوح الى وجود الحس الادبي العالي لديك لكني اتمنى ان تسيري على طريق ادباء كمحمود درويش وغيرهم ممن اعطوا للانسان كقيمة حتى لو كان محتل ولكن مع الاحتفاظ والتاكيد على الاعتراف بان المحتل هو غاصب ومجرم
اتمنى ان يتحول الحديث في جزء من روايتك هذه عن معاناة داخلية يعيشها فلسطينيي الداخل وانتي المفروض تكوني واحدة منهم


8 - اخي ماجدي ماجد
حوا بطواش ( 2010 / 12 / 4 - 17:00 )
لا اظن ان احدا هنا يدافع عن محتل مغتصب ولكن هناك جوانب اخرى ايجابية يجدها كثيرون في دولة اسرائيل كانوا يتمنون ان يجدوها في الدول العربية بشكل عام وعند الفلسطينيين بشكل خاص كي يدافعوا عن حقهم بشكل مشروع ومقبول، وانا لا اعتبر نفسي جزئا من هذا ولا ذاك فأنا قلبي مع الحق كما قلت وطبعا مع اخوتي في الدين المسلمين. كما اني افضل ان اترك الكتابة عن معاناة الشعب الفلسطيني لأصحابها لأني انا شخصيا لم أعِش تلك المعاناة، كما قلت لك وضعي مختلف، وهناك كثيرون هنا يكتبون عن هذا الموضوع ولا اظن اني سأضيف شيئا حتى لو كتبت، ولكني لا امانع ان اتتطرق للموضوع يوما ما من منظور انساني كأي موضوع انساني آخر يمكن ان أتناوله في قصصي.
تحياتي لك


9 - اعجاب
يحيى العلمدار ( 2010 / 12 / 4 - 20:01 )
ايتها المبدعه الراقيه بسلوب الحديث وحلوه وسلسه الكلام وطريق الشد للقارئ من زمان لم اقراء قصه او روايه او حتى مقال بهذا الاسلوب اسلوب اسلوب الكبار امثال نجيب واحسان وطه جذب القارئ بارك الله الله فيك ويسلم قلمك


10 - عزيزتي حوا سكاس المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 5 - 10:56 )
هنيئاً لك حسك الأدبي. اسمحي لي أن أخاطب السيد ماجدي ماجد بعد إذنك،يا أخي:وطني هو حيث أعيش بسعادة وبلبي احتياجاتي،ومن حقه علي أن أعترف بفضله وما قدمه لي، محمود درويش عاش كل حياته خارج الوطن ,لذا أصر حتى آخر لحظة أن يكون فلسطينيا, بينما سميح القاسم يعلن أنه اسرائيلي الهوية من أصل فلسطيني،هم يعيشون على أرض اسمها اسرائيل باعتراف كل العالم إلا العرب. السريان الآراميون أهل سوريا الأصليون،عند سؤالهم يجيبونك: نحن سوريون لأنهم يعيشون في سوريا ويحملون جنسيتها ،لا ينكرون بل يتفاخرون بأصلهم لكن المنطق يحتم عليهم أن يذكروا أنهم سوريون وكذلك القبط , والأمازيغ، وغيرهم .لماذا تريد السيدة حوا أن تنكر هويتها ؟ أنت تجر الحديث إلى النزاعات التاريخية بينما الكاتبة بكل بساطة أعلنت أنها اسرائيلية من أصول شركسية والعجيب هو ردك السابع , فهل على القاص أن يستجيب لطلبات قرائه في الكتابة ويتناول القضايا التي بذهن القارئ ليرضى عليه ويترك ما رسمه هو؟ هذا ليس برنامح ما يطلبه الجمهور،هناك فكرة محددة تعالجها السيدة وقد تتطرق في كتابات أخرى إلى ما في ذهنك مثلاً . أرجو أن تتقبل الاختلاف وتحية لحوا سكاس ، إلى الأمام ,


11 - عزيزي يحيى العلمدار
حوا بطواش ( 2010 / 12 / 5 - 14:50 )
يسعدني ان تذكّرك قصتي بالكبار، احب قصص احسان عبد القدوس واعتبر اسلوبي اقرب الى اسلوبه بين الكتاب العرب لأن لغته سهلة وجميلة في نفس الوقت وقصصه تعتمد على التشويق في احداثها، كما ان قصصه لها الفضل علي انا شخصيا اذ انها جعلتني احب الكتابة بالعربية.
تحياتي لك ودمت بخير


12 - السيدة ليندا كبريل
ماجدي ماجد ( 2010 / 12 / 5 - 14:53 )
مع احترامي لمداخلتك ولرأيك إلا انني استهجن واستغرب تلك المقارنة بين الماضي السحيق والماضي الحضار القريب !! فهل تقارني واقع الاحتلال الاسرائيلي مع واقع بعض المناطق الجغرافية بالعالم وما حدث لها عبر التاريخ السحيق !!! اتمنى ان لا تقولي الاحتلال يبقى مسماه احتلال حتى مع تقادم الوقت
فربما ايضا تقولي ان المسلمين محتلين مصر كما يقول بعض النصارى المتعصبين
ثم استغرب وكنت اود ان اشد (شعري) لولا تساقطه منذ فترة .. هل الانسان العربي رجلا كان او امراة عندما يتمرد على بعض القيم والمبادئ او حتى الدين فانه يعكس كل المفاهيم استغرب صيغة الدفاع عن الصهانية فهؤلاء يا بشر محتلين لوطننا
معقوله وصل الامر والحال ان نتحدث عن اسرائيل المحتلة للوطن التي شردت ملايين البشر وقتلت مئات الالاف بهذه الصيغة الناعمة
انا لا انكر على الكاتبة حملها الجنسية الاسرائيلة فانا لو كنت اعيش هناك لفعلت كباقي الناس ولكن حملي للجنسية الاسرائيلية لا يعني باي حال من الاحوال انتمائي لها ولكن الظروف كانت اقوى واقسى وبجميع الاحوال فهذا غير مبرر لي ابدا للدفاع او التحدث عن اسرائيل وكانها دولة لها الحق بالوجود على حساب السكان الاصلين


13 - عزيزتي ليندا كبرييل
حوا بطواش ( 2010 / 12 / 5 - 14:56 )
انا سعيدة بمرورك واعلم ان من المستحيل ان أرضي الجميع وليت الكل كان يتقبّل الآخر مثلما تفعلين انت كانت الدنيا بألف خير
تقديري واحترامي لك
دمت سالمة


14 - أخانا الكريم السيد ماجدي ماجد
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 5 - 17:13 )
اسمح لي أن أقدم لك نصيحة ممتازة:تناولْ الكثير من سمك السردين فهو مفيد جدا لتساقط الشعر،والله يخليك لا تعمد إلى شد شعرك كرمى لقضية صارت لعبة بين يدي العرب يتاجرون عليها ويلهون بها, ثقافتنا يا سيدي ترفض الآخر المختلف دينيا،وهذا الموقف العدائي لن يقودنا إلى الأفضل.اليهود من سكان المنطقة الأوائل والأصلية من الجزيرة العربيةاااااا وحتى آخر نقطة من أي أرض عربية،وعلينا ألا ننكر حقهم في الحياة، صوروهم لنا وحوشا كاسرة وما نظمنا السياسية إلا أكثر وحشية وغبية زجت أولادنا في حروب شرسة وقتلت من مناضلينا أكثر بكثييييير مما قتلت اسرائيل،أنا لا أدافع عن الصهيونية التي شردت شعبا وأضاعت هويته وأرضه لكني أبدا لن أدافع عن نظم ساهمت في تعقيد المشكلة وفكر ديني زرع في العقول صورة مشوهة للآخر, ولو كان العرب جادين حقا لقبلوا بقرار الأمم المتحدة الذي قسم الأرض بين الشعبين لكن حكامنا رفضوه ودخلوا معارك خاسرة وجاؤوا جميعهم الآن يتوسلون السلام من وراء الكواليس أوعلى عينك يا تاجر،يا أخي ,عداؤك هذا ليس في مصلحتكم،والسلام سيوفر الأرواح والمال ويوفر بيئة للتقدم تخدم هذا الشباب المتلطع على أبواب السفارات وشكراً ,


15 - عزيزتي مريم مزاوي
حوا بطواش ( 2010 / 12 / 5 - 21:06 )
لم ينشر تعلقك لأنه مكتوب بالاحرف الانكليزية، ولكني فهمت مما كتبت: (بهنيك على القصة الرائعة، بتمنى ان تكملي هيك، شكرا لوجود اشخاص مثلك)
وانا بدوري اشكرك جزيل الشكر على رأيك الذي أعتز به واتمنى ان يدوم اعجابك بالقصة
سلامي لك


16 - مرحبا
mriam mzawe ( 2010 / 12 / 5 - 21:13 )
بدي اسال .ايمتا بتنزل الحلقه يليي بعدها


17 - خليك متابعة
حوا بطواش ( 2010 / 12 / 6 - 03:54 )
خليك متابعة للحوار المتمدن وستنزل عن قريب.. بعد كم يوم


18 - مرحبا
mriam mzawe ( 2010 / 12 / 6 - 17:30 )
أن شاء الله

اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا