الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موضوعات حول التيار الديمقراطي العراقي

زهدي الداوودي

2010 / 12 / 4
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


(1)

لاشك أن كل واحد منا يعرف بأن الوضع الراهن في العراق غير طبيعي. ولم يسبق لهذا الوطن، في أي عهد من عهود تاريخه أن مر بمثل هذا الفراغ السياسي العميق الذي خلفته سياسة المحاصصة والطائفية والمتاجرة بالدين. وإن دل هذا على شيء، إنما على مدى توغل الجهل في دماء وعظام طبقات وفئات واسعة من الجماهير العراقية الراقدة في السبات العميق، هذا المرض الذي جاء كنتيجة حتمية لهيمنة البعث الفاشي على الحكم والنهج الارهابي الذي مارسه لمدى أربعين عاما من الزمن.

(2)

إن هذا الفراغ السياسي الذي يعانيه الشعب العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق في نيسان 2003 ، لا يمكن أن يملؤه سوى تيار ديمقراطي لبرالي متفتح جماهيري معاكس، يتميز بفكر وهيكل جديدين، يختلف كل الاختلاف عن اللوحة المهيمنة الحالية ويقف بالضد منها ويعمل من أجل أن يكون بديلا لها. بيد أن الانتخابات الاخيرة التي جاءت باصحاب العمامات والقوى القومانية ورموز الطائفية، أثبتت من جديد بأن هذا التيار الديمقراطي، الذي هو أمل عراق المستقبل، غارق حتى قمة رأسه في أزمة سياسية خانقة، وأنه كبل نفسه بنفسه بمختلف المشاكل والقيود. هذا إلى جانب كونه لا يتمتع بالشعبية سوى في أوساط المثقفين المحدودة.

(3)

أراد هذا التيار البديل أن يثبت وجوده في خضم الانتخابات الاخيرة، بيد أن الجماهير أدارت له ظهرها. من هنا نلاحظ الشرخ الكبير الذي حدث داخل المجتمع العراقي وهو هذا الفارق الكبير بين فئة المثقفين والجماهير بمختلف فئاتها وطبقاتها التي تخلفت عن رؤية مشاكلها الحقيقية الملموسة. وراحت هذه الجماهير تبتعد عن كل ما تشم منها رائحة المثقف الذي انعزل في ميدان السياسة انعزالا تاما. وكانت قوى المحاصصة والطائفية تشجعها في موقفها هذا.
ولعل فكر البعث النازي الذي كان يتشدق بامتلاكه أو بالاحرى احتكاره لسلاح الثقافة العراقية، هو الذي أدى إلى أن تهدم الجماهير الجسور التي كانت تربط المثقف بالكادح، الأمر الذي أدى للمواطن الكادح أن ينظر بريبة إلى المثقف، الذي كان يرى فيه صورة الشرطي الذي يرتدي الملابس المدنية ويحمل المسدس بدل القلم. وأما ضريبة هذه الوضعية، فدفعها ولم يزل يدفعها المثقفون والعناصر المرتبطة بها.

(4)

وهكذا، من حيث شئنا أم أبينا، تحول التيار الديمقراطي إلى تيار المثقفين وحدهم. وبقيت الجماهير الكادحة من حصة أحزاب المحاصصة والطائفية التي تمتد خيوطها إلى إيران والمملكة السعودية وما وراء الخليج...

(5)

من هنا تكون الوظيفة المركزية المقبلة للتيار الديمقراطي، التوغل في أعماق الجماهير، إعادة بناء الجسور وإعادة الثقة بين المثقفين والجماهير وهذا هو الضمان لقطع الخيوط الممتدة إلى إيران وغير إيران والقضاء على الفساد والطائفية وبناء الدولة الاتحادبة الديمقراطية وتطبيق المادة 140 بالاحتكام إلى الدستور واستفتاء الشعب وخلق مستلزمات الحياة المتطورة الكريمة للناس بالتصنيع واصلاح زراعي جذري....

(6)

إن المزاج النفسي للجماهير العراقية بمختلف أطيافها، يلعب أحيانا، دورا حاسما انقلابيا مثل اختلاف الليل والنهار. وعندما تكون هذه الجماهير، لهذا السبب أو ذاك، تحت هيمنة عاطفة الدين، التي ورطها بها السياسي المتاجر بالدين، تفقد وعيها، ولا تعود إليه، إلا بعد أن تحصره الضائقة الحياتية ويشعر أن السياسي الذي لم يتمكن من إيفاء وعده، قد بلغ الاعالي، ولم يرسل له من هناك، حتى ولا قرصة خبز. إن التيار الديمقراطي يجب أن يأخذ هذه المسألة بنظر الاعتبار. ويعرف كيف يحشد الجماهير وينال رضاها.


(7)

إن الجماهير العراقية التي عانت مرارة الضائقة الحياتية من كل نوع، قد بدأت تتململ اليوم وسوف تستيقظ غدا، كي تطلع بعيون مفتوحة وفاحصة إلى النتائج المأساوية التي تركها صوتها الذي لم يذهب مع أدراج الرياح فحسب، بل تحول إلى خنجر موجه إلى قلبها هي.


(8)

ليتوحد التيار الديمقراطي أولا ثم يتوجه إلى الشعب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة ممتازه الافقرتها 5اداةالاقطاع اللصوصي
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 4 - 17:56 )
تحيه للاخ الدكتور زهدي الداودي ولمقالته النابعه من اعماق الالتزام بقضية الشعب العراقي
اخي ابو اميره انت عدا كونك رجل ثقافة وادب فانك استاجامعي في التاريخ
تعلم ان لكل عهد حتى قاموسه اللغوي وفرحت لانك استعملت مصطلح تيار
ولم تستعمل لفظة حزب التي لمتكن في يوم تاريخ ليس ببعيد موجودا وقد يكون ليس ضروريا في ايامنا الان في العراق
ولكن ياعزيزي هل سمعت في الصين او الهند وكل منها بقدر بلدنا شغبا وارضا خمسين مره هل سمعت عبارة الاراضي المتنازع غليها وشئ شبيه بالمادة 140
وانت تعلم بان الاكراد يعيشون في العمارة والبصرة وكربلاء وتكريت وحتىفي الرمادي والفلوجه نحن قطعنا شوطا كبيرا في الاندماج الوطني والشعبي ان مثات الالاف من عوائلنا العراقيه امتزجت مع بعضها بشكل يحسدنا عليه حتى بعض الاوربيين فانا شروكي من اعماق الاهوار ولكن في الخمسين شخص الاول من اقاربي يوجد ليس فقط عرب وكرد وتركمان صدقني وجدنا حتى يهودا ومسيحيين واليوم تتذكر حضرتك بحق اهل العمائم الظلاميين ولايخطر ببالك الد اعداء امتنا العراقيه من المجرمين السراق القتله الاقطاعيين اهل الفدراليه والماده 140
ولنتكلم ايضا بمصطلحاتجديده كالتمدن


2 - أفكار للمناقشة
زهدي الداوودي ( 2010 / 12 / 4 - 20:27 )

عزيزي د. صادق
تحية طيبة وشكرا للاهتمام والمشاعر الجميلة.
الموضوعات هي أفكار عامة مطروحة للنقاش. وليست نصوس جامدة. أنا أؤيدك في أفكارك، التي احترمها،إلى حد بعيد. هناك مشاكل، لا يمكن القفز فوقها، ولكن يمكن مناقشتها وتحليلها وايجاد حلول واقعية لها بصورة شفافة وبروح انسانية. العراق مجتمع متعدد القوميات، هذه مشكلة يجب أن نتعايش معها بروح حضارية ديمقراطية متمدنة، بعيدة عن الحساسيات. وطالما أن المشكلة تبقى محصورة في نطاق الوحدة العراقية وتعالج بشكل سلمي، فلا تشكل خطرا. الخطر الحقيقي لا يأتي من الداخل، بل من الجهات التي تمس الاستقلال الوطني بالتدخل في شئوونه الداخلية. وتحريك وتشجيع عمليات الارهاب. وأما اللصوص، فلابد أن تشرق عليهم الشمس.


3 - وجهة نظر
جواد راضي آل زوين ( 2010 / 12 / 5 - 01:30 )
تحية للدكتور الداوودي لمساهماته القيمة وتحليلاته العلمية , الا اني في شك من ان استطيع توصيف كيان يسمى ( تيار ديمقراطي ) في العراق حاليا , نعم هناك حزب شيوعي عراقي وهناك احزاب يسارية وهناك نقابات ومنظمات مجتمع مدني ونخبة من المثقفيين اليساريين والديمقراطيين , ولكن غياب التنسيق الفعلي فيما بين هذه القوى يجعل الحديث عن وجود تيار ديمقراطي عراقي حاليا غير دقيق , قبل سقوط نظام المقبور صدام كان هناك تيار ديمقراطي اتضحت معالمه من خلال لجان التنسيق بين القوى الديمقراطية, الاجتماعات الفعاليات المشتركة, المواقف من خلال البيانات المشتركة , كل ذلك كان يدلل على وجود جهد مشترك يمكن وصفه من خلال فعله على الارض بالتيار الديقراطي العراقي , فأين منه نحن اليوم ؟.., هذا بالاضافة الى غياب هذا التيار وغياب التنسيق بين القوى الديمقراطية الحقيقية في العراق اليوم فسح المجال للقوى الا ديمقراطية ( طائفية اوعشائرية او نفعية ) في التمادي وتقديم نفسها بديلا من خلال رفعها الشعارت االمزيفة , لا شك انها مهمة صعبة للنهوض من جديد , ولكن ( ليس هناك مستحيلا لمن يريد ) .......انها وجهة نظر ليس الا


4 - ؟!!ما هو برنامج التيار لديموقراطي
سمير نوري ( 2010 / 12 / 5 - 02:48 )
انني لا ارى في الواقع العراقي حركة معينة تحت هذا المسمى اي الديموقراطية الليبرالية و واقع العراق بتصوري لم يولد هكذا تيار او حركة اجتماعية و هذا بحث اقتصادي و سياسي و المكان لا يسمح لطرح الفكرة لماذا الواثع لم يولد هذا التيار،لضيق المكان. لكني اني قرئت نصوص السيد الكاتب و لم ارى برنامجا لهذا التيار و انما اعادة ترديد لنفس برنامج التيارات المعميين و القومويين و الطائفيين كالفدرالية و قرار 140 و الدستور الأسلامي - القومي...الى اخ
عزيز الكاتب هل يمكن ان تطرح الخطوط العامة لبرنامج التيار الديمقراطي - الليبرالي اذا لديها برنامج حتى نستطيع نقول هذا يفرق عن البقية و ليس ترديد لنفس التعابير و التصورات و المفاهيم و البرنامج؟ وعلى ضوئه نبين موقفنا منه!


5 - الدكتور زهدي الداوودي
مارسيل فيليب/ ابو فادي ( 2010 / 12 / 5 - 05:52 )

بوجهة نظر شخصية ... الخطأ الأكبر الذي ارتكبته القوى العلمانية واليسار الديمقراطي عموماً ، هو عدم اصرارها على مسألة فصل الدين عن الدولة والشريعة الإسلامية في بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب مثل العراق ، وموافقتها على مانصت عليه الديباجة وفقرات ومواد الدستور- كما في المادة ( 2 ) - اولاً .. الاسلام دين الدولة الرسمي ، وهو مصدرٌ اساس للتشريع وفقراته اللاحقة :
أ ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام .
ب ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية .
ج ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور.
وهنا لا يختلف اثنان على حقيقة ان التيار الديني الإسلامي السياسي العراقي بمختلف تسمياته ، والذي يعتمد على القوى العشائرية والريف المتخلف وأشباه البروليتاريا ، سعى منذ مؤتمر لندن عام 2002 ولايزال لأقامة نظام (بعنوان ديمقراطي ) ، لكنه يدين بالإسلام وينفذ الشريعة الإسلامية ، وقدم او اعطى بعض التنازلات للقوى الكردستانية مجبراً لحين تثبيت اقدامه واكمال سيطرته الفعلية كما جرت احداث السيناريو ذاته ابان الثورة الخمينية في ايران .


6 - تكملة لما سبق
مارسيل فيليب/ ابو فادي ( 2010 / 12 / 5 - 05:52 )
لكني اتفق معك بالكامل في أن اولى مهام القوى الديمقراطية العراقية في المرحلة الحالية ، تكمن في تجديد خطابها السياسي وتحديث علاقتها بالمجتمع وتنشيط فعالياتها الأعلامية للوصول إلى الجماهير الواسعة ذات المصلحة في احداث التغيير الديمقراطي الحقيقي .


7 - حذف درس الدين في لمدارس
حميد كركوكي ( 2010 / 12 / 5 - 08:12 )
تحية حارة كاكه زهدى داودى ، إذا كنا جادون في الطريق إلى الديمقراطية في العراق ، على عاتق الطبقة المثقفة الوقوف بحزم وإجبار وزارة التعليم الأبتدائي لغو مادة الدين في الدراسة ، و لكون العراقي ،شيعة ، سنة ، مسيحي ، مندائي ، يزيدي ، علماني ، وحتى بهائي ! أنها أجحاف بحق الجميع ، أي دين أو مذهب يدرسون أجيال المستقبل ؟!! وحتى إلغاء وزارة الأوقاف ، لماذا حكومة ديموقراطية علمانية تدفع رواتب المؤسسات الدينية ؟ نعم أنها خطوة جريئة وشجاعة ! لماذا لاء ؟!! أذن السكوت جبن و غبن مصطفى كمال نجح في تركيا عام 1924 للأقدام على هذه الثورة العلمانية ، لم لا في العراق وهذه سنة 2010 ماذاننتضر ؟ ظهور الأمام مهدي من سراديب سامراء ؟!أم مجئ دكتاتور علماني أستاليني ،، هذا وشكرا.


8 - التيار الديمقراطي أمام مهمة شبه مستحيلة
حسين محيي الدين ( 2010 / 12 / 5 - 18:46 )
أولا قد تكون مهمة التحول الديمقراطي مهمة أقل صعوبة لو كان ذلك قد حصل قبل نصف قرن من الزمان . حيث كان الوعي الجماهيري أكثر نضجا من الوقت الحاضر كما أن انتشار الوهم والظلامية أقل مما هو عليه الان . ثانيا-ان الاحزاب السياسية التي تتبنى الفكر الديمقراطي الان في معظمها مارست عملا ديكتاتوريا داخل منظماتها الحزبية وان معظم من ترك تلك الاحزاب تركها لممارساتها الديكتاتورية فكيف يصدق الاخرون بان دعواهم صادقة بأتجاه التحول الديمقراطي ثالثا لقد تحالف معظم الديمقراطيون مع أنظمة أو أحزاب سياسية لا تؤمن بالديمقراطية كما هو حال دمشق وطهران والسعودية عندما كانوا في صفوف المعارضة العراقية وهذا يعني زيف الادعاء بالديمقراطية خامسا ان المحاولات الحديثة نحو توحيد صفوف الديمقراطيين هي محاولات الهدف منها الاستحواذ على صوت الناخب العراقي الذي أدار ظهره لها وليس تجذير الديمقراطية ونشرها في المجتمع العراقي . وهذا ما استخلصته من حوارات عديدة مع شخصيات حاولت التأثير عليهم لكسبهم نحو التيار الديمقراطي


9 - شكر ومودة
زهدي الداوودي ( 2010 / 12 / 5 - 21:10 )
إن مجرد المساهمة في التعليق على الافكار التي طرحتها بخصوص التيار الديمقراطي من قبل نخبة طيبة من الاخوة الاعزاء الذين أقدم لهم أطيب تحياتي، لدليل ملموس على اهتمامهم بالقضية. إنها بصيص من النور في نهاية النفق المظلم، ولكن المستقبل سيكون للنور والتلاشي للظلام. أنا مع الأخ جواد راضي في تأكيده -ليس هناك مستحيلا لمن يريد أن ..يعمل. الأخ مارسيل فيليب يرى ضرورة فصل الدين عن الدولة، وهذا جزء من البرنامج الذي يسأل عنه الأخ سمير نوري. الأخ حميد كركوكي يرى المشكلة في درس الدين. المشكلة لا تكمن في الالغاء، إنما في فسح المجال أمام غير المسلمين في حق التمتع بفهم ديانتهم.
الأخ حسين محي الدين يؤكد، كأي خبير اكتوى بنار المماحكات الحزبية الضيقة، بأن التيار الديمقراطي أمام مهمة شبه مستحيلة. إنه لم يقل مستحيلة، بل شبه مستحيلة. وهذا يدل على أنه لم يخضع لليأس. إن الكل حريص على مستقبل التيار الديمقراطي الذي يحتاج إلى الطيبين والمخلصين والصادقين. إن هذا التيار وعاء لا مكان فيه للانتهازيين والوصوليين والباحثين عن المناصب.
إن التيار الديمقراطي ضرورة تاريخية، يفرضها واقع العراق وتكوينه كبلد عريق في الحضارة والتق


10 - مقولات تحتاج الي الدراسة
عبد العزيز محمد سعيد ( 2010 / 12 / 5 - 22:01 )
اصاب الكاتب او اخطأ مع انني ليس من ينصب نفسة حكما علي ما يقوله الاخرون بل كل ما ارمي له ان افتح نفطة نقاش اضافية لموضوع شائك حيث ان التعميمات المؤدلجةالتي يمكن تفسيرها بأشكال مختلفة قد لا تخدم بناء رسالة لتطوير تيار سياسي يمكنه ان يتحمل اعباء المرحلة الجديدة المعقدة والصعبة. من اين جاء حق الكاتب في تسيطر مقولته -ان هذا الفراغ السياسي منذ عام 2003يجب ان يحل من قبل تيار ديمقراطي لبرالي - فعلي الرغم من عدم تحديده ماهية التيار الديمقراطي اللبرالي هذا أوان العراق لم يعيش فراغ سياسي الا عام 2003 .ان العراق يعيش فراغ سياسي وازمات حكم ممتدة منذ تأسيس دولتة بعد الحرب العالمية الاولي من قبل الانكليز ,وظلت النخب العراقية تتصارع ليس من اجل ضرورة بناء وتقويم الدولة والامة ,وانما تعاركت فقط علي من لة الحق االاكبر في الحصول علي المكاسب والمنافع الذاتية , علية فان فكر النخب يمينا ويسارا في بلاد الرافدين وعبر التاريخ المديد لم يركزعلي بناء دولة او امة بل حكمها معيار تجلي فقط في :ماذا استفيد ن وليذهب الجميع الي الجحيم . دون الاقرار بهذه الحقائق التاريخية سوف لا يمكن لليسار ان يستعيد


11 - آراء الأخ عبد العزيز محمد سعيد
زهدي الداوودي ( 2010 / 12 / 5 - 23:50 )

لا أختلف مع الأخ عبد العزيز محمد سعيد في آرائه القيمة، ولا سيما ما يتعلق بمفهوم الفراغ السياسي. وهو يعرف جيدا ما المقصود بالتيار الديمقراطي، بيد أن أجمل ما جاء في تعليقه هو عبارته: -بل كل ما أرمي له أن أفتح نقطة نقاش إضافية لموضوع شائك-. هذا هو الهدف الذي كنت أنوي طرحه واثارته. أعتقد أن الموضوع سيظل شائكا إذا لم نتطرق اليه ونضع مسافة حاجزة بيننا وبينه. ينبغي أن نعلم الجيل الجديد كيف يرى واقعه المرير بعينين فاحصتين وواعيتين وكيف يرفض التدخل في حريته الشخصية من قبل جهلة يرتدون القمصان السود ويمنعونه من سماع الموسيقى التي يرغب فيها، ناهيك عن حرمانه من الماء النقي والكهرباء والعمل وتحويل الشوارع إلى مستنقعات ومزابل. أين ظلت حضارة وادي الرافدين؟
التيار الديمقراطي الذي لا يؤمن بتسليط الايديولوجية على الشعب واستعباده باسم الدين يجب أن تكون أداة من أجل بناء العراق ووضعه في مصاف الدول الراقية وينبغي أن تتم ممارسة الديمقراطية في داخل التيار أولا وقبل كل شئ..


12 - هدف الجبهة اليسارية العراقية الرئيسي هو تحرير
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 12 / 6 - 11:16 )
هدف الجبهة اليسارية العراقية الرئيسي هو تحرير العراق واقامة جمهورية العدالة الاجتماعية

أن التيار اليساري العراقي،ننطلق من رؤية وطنية واضحة وثابتة،تستند إلى مبدأ المواطنة مقياسا لإدارة وتطوير لحياة،والى نهج وطني عميق وراسخ، في تحديد وتبني مواقفنا وسياستنا النابعة من الحرص التام على مصالح الوطن والشعب للمساهمة في إنقاذ وطننا وشعبنا من محنته القاسية والعميقة.والتيار اليساري الوطني العراقي، قوة رئيسية،ومتجذرة في المجتمع العراقي، وهو قوة حقيقية وفاعلة،في الحركةالسياسية والثقافية والاجتماعية والنقابية في بلادن،شارك بفاعلية ونشاط، في رسم ملامح واتجاهات الحركة السياسية والثقافية في بلادنا،مند بداية القرن العشرين، من خلال ما قدم من برامج وشعارات ومواقف وتجارب وطنية،هامة ومعروفة.
أن اليسار العراقي حاجة اجتماعية وسياسية وثقافية، في دفاعه عن الوطن وفقرائه وكادحيه،وقف ضد الأنظمة الرجعية والتابعة، وضد الاستغلال والدكتاتورية والاستبداد والقمع والحروب،كما وقف بشدة ضد الحرب العدوانية والغزو والاحتلال الأمريكي لبلادنا،ووقف ضد الإرهاب والطائفية والتخلف والتخريب والفساد

لجنة المتابعة

اخر الافلام

.. العالم المضحك وراء ممثلي الكوميديا في العالم العربي - يستاهل


.. موجة حر خانقة تضرب مصر والعراق والحرارة تصل إلى 72 في السعود




.. لماذا ينجح الحوثي في استهداف السفن بخليج عدن ويفشل في البحر


.. بسبب الحروب.. أزمة نزوح ولجوء تجتاح العالم #بزنس_مع_لبنى




.. ترامب يعود للكابيتول.. هل ينحي الجمهوريون خلافاتِهم ويصطفون