الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( السيد نوري المالكي وأحلامنا الوردية )

حامد كعيد الجبوري

2010 / 12 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


أقسم أني خجل جدا من الكتابة بهذه الموضوعة ، ولا يأتي خجلي من أني أتناول الحديث عن المسئول ، برلمانيا أم تنفيذيا ، ولست خجلا من إعلان رأيي صراحة وعلى المنابر الإعلامية ، وخجلي الكبير من أن أحسب على لقطاء النظام السابق ، أو أزلامه ، أو مرتزقته ، لأن القادم الجديد إن لم تعجبه مقالة ، أو قصيدة ، أو لوحة فنية جميلة ، لا تتماشى مع خطه وفكره الأيدلوجي ، نسب لكاتب المقال ، أو القصيدة ، أو اللوحة ، أنه من مخلفات البعث المقبور ، وهذا على إقل تقدير ، وربما يساق المعارض وفق ضوابط ما يسمى الإرهاب ، وأنا هنا أعلن أن كل كتاباتي لا أرسلها للنشر إلا لمواقع ، وصحف ، تقف جنبا مع شعبها المبتلى ، ولا أتشرف بالنشر بأي موقع مجهول ، أو وضعت عليه ألف علامة استفهام .
كنا نستمع ونقرأ لأحاديث مطولة يسوّقها ويروّجها السيد نوري المالكي ، ولا أخفي أني كنت أرسم أحلاما بيضاء بل وردية لمستقبل العراق بقادم السنين ، ومن هذه الأحاديث التي روّجها السيد المالكي إعلاميا ولأغراض دعائية ، أنه لا يرتضي لنفسه إن أصبح رئيسا للوزراء بدورة ثانية ، هذا الترهل غير المجدي بعدد الوزارات ، وقال الرجل أن عدد الوزارات التي وصلت ل (32) وزارة ، كان سببه المحاصصة السياسية القاتلة ، وقال أنه يسعى لتشكيل حكومته القادمة على أساس الأغلبية النيابية ، وصحيح أنه حقق الأغلبية بتوحيد قائمته دولة القانون ، مع قائمة الائتلاف الوطني ، ليصبحا قائمة التحالف الوطني ، وأصبحت لديه كتلة نيابية كبيرة ، بعد أن تدارسوا معا موقفهم مع التحالف الكردستاني ، وأعطيه العذر أن لا يهمش أحدا من أي قائمة ، ليحفظ دماء العراقيين بسبب التصريحات الكبيرة غير المسئولة لإراقة دماء العراقيين ، ونعرف ويعرف العراقيون أن النظام السابق المقبور كان يحتمي بأرواح الأبرياء لحفظ نظامه المهزوز ، وهاهم من رسم لنفسه السير بخطى من سبقه ، يصرح هكذا تصريحات وتلميحات ، ولا أعطيه العذر بالتخلي عن أحلامنا التي رسمها هو ، والغريب أن الوزارة القادمة ستضم أكثر من أربعين حقيبة وزارية كما هو معلن ، والأغرب من ذلك اقتراح إضافة نائب ثالث لرئيس الجمهورية ، ونائب مثله لرئيس الوزراء ، وربما للبرلمان أيضا ، وسيتعقد المشهد السياسي العراقي أكثر ،وذلك باستحداث منصب سيادي آخر لأياد علاوي ، فما حدا مما بدا دولة رئيس الوزراء ، وأين الوعود التي أملت بها الشعب المسكين ، أم هي مجرد كلام أخرجته لغاية تبتغيها ، ووفقت بالوصول إليها ، ونسيت أن هناك جولات وجولات إنتخابية قادمة بإذن الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابو طيف الله ماله شغل بالانتخابات؟؟
ذياب آل غلآم ( 2010 / 12 / 5 - 12:18 )
ونسيت أن هناك جولات وجولات إنتخابية قادمة بإذن الله . هذا الكلام يا أبا طيف غير عقلي لطفا ...الله لا يلعب الكرة ولا يتدخل في الانتخابات؟ لوكان كذلك لما صبت البلاوي على العراق وشعبه!! الشعب اذا خرج من مورفين العقل الاهوتي للمرجعيات والدجل الديني ورجالات الاسلام السياسي ، هو الذي يصول ويجول في الجولات القادمة اذن بإذن الشعب الجولات القادمة شرط ان يستفيق من كابوسهم المظلم، هؤلاء وطاويط الزمن الأغبر اصحاب الصدفة التاريخية حين يتقافزون من مجاري الصرف الصحي بأسم الدين ليحكمون! ويمنعون او يغلقون ما يبعث للنفس الهدوء وللعقل المنطق والنور؟! يقول المثل: الرأس للعلم والعقل والقدمين للرقص؟ لذلك يا رفيق العشق العراقي بإذن الشعب ستكون هناك جولات وجولات والبادئ اظلم!!؟


2 - من قال بعلاقة الله
حامد كعيد الجبوري ( 2010 / 12 / 5 - 20:04 )
صديقي وأخي ذياب أنا لم أقل أن لله علاقة بالإنتخابات بل عليك أن لاتنسى علاقة أسيادهم بهذه الإنتخابات ، بالأمس القريب سألني، أحدهم لماذا لا يشكل حزبا ليتصارع مع هذه القوى الظلامية؟ ، فأجبته جد لي مرجعا دينيا وسأعطيك مئة مقعد برلماني مزور ، أما الإنتخابات القادمة التي يتصور البعض أنهم سوف يحصدون ما يحصدون ، فهو محض أمنيات ليس إلا ، فرب الدار الأمريكي بالمرصاد لكل صوت وطني حر ، وعلى العراق السلام ودمتم

اخر الافلام

.. مبيعات سيارات تسلا الكهربائية في تراجع مستمر • فرانس 24


.. نتنياهو ينفي معلومات حول إنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافها




.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نتمسك بتدمير البنية التحتية لحم


.. شركة تبغ متهمة بـ-التلاعب بالعلم- لجذب غير المدخنين




.. أخبار الصباح | طلب عاجل من ماكرون لنتنياهو.. وبايدن يبرر سوء