الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نساء........5

هاتف بشبوش

2010 / 12 / 5
الادب والفن



في باريس , مع صديقيَ إبراهيم الميّاحي
وفي حانـــةِ...........
Les grandes Marches
على مقربةِ أمتار ٍ من نصبِ الباستيل
وشعلتهِ الذهبيةِ , بيدِ الرجل ِ المجنـّح ِ
حيثُ تلوحُ لي , دارُ الاوبرا للموسيقى
Studio Bastille
وتتراءى لي , الحروفُ الذهبية ُ
منْ على البرج ِ الشامخ ِ
لأسماءِ كلّ منْ ماتوا , على دربِ الحرّيةِ
في ذلك السجن ِ البغيض
وغدتْ أجسادُهم طعمُّ , للأسماكِ في نهر السين
ففي الحانةِ , قلتُ لكاترين:
أشعرُ , وكأنكِ عرّابةُّ جنسيةُّ
وأنا كمن يحسُ , بأنهُ طائرُّ معــكِ
الى أعلى قمةِ هذا النصبِ الرهيب
........................
.......................
آآآآآآآآآآهٍ كاترين.......ثمّ آهٍ
لو تمنحينني ربعُ ساعةٍ
أكونُ فيها بمطلق ِ حرّيتي
كي أقدّمَ التكريمَ , الى هنـّكِ المُراب
فأقومُ بلعقـــهِ فحســبْ

*******************



منذُ عشرونَ عام ٍ
وأنا أُمارسُ حبّيَ ناشفا ً
بينما الأوربيون.....
يبدأونَ حبّهم في المقاصفِ والمراقصِ
يشربون َ, يغنونَ , و يرقصون
ثم ينهونَ ليلـَهم سعداءُ بضجعةٍ , فوقَ الحرير

***********************

تزدادُ رؤيانا , وضوحُّ وشمولُّ
كلّما , انتهينا
من تعشيق ِ أعضائنا وأفواهــَنا
على حـدٍ سـواءْ

********************

ولجَها الحقيرُ بدقة ٍ عظيمةٍ
أجلسَها عليه
وهي تختنقُ , فوقَ نارِ خرطومهِ
حتى بكتْ من قرافتهِ
فكانََ هذا ثمناً......... للمساومة

**********************

أنـّها السمنة َ غيرُ اللائقة ِ, أحيانا ً تعيقْ
وأنا أناديك ِ, إفتحي فرجالـَكِ ياحبّي
فتنصاعينَ ببطئ
وكأنكِ لنْ تسمعي الأفتحي... او تسمعين
لستُ أدري.........
لأنني , نسيتُ حينهــا
أنّـكِ.....
تحتَ سعادةِ التنويمِ الجنسي

******************

حالما ننتهي.......
كــلُّ منا , يتخذ ُ الجانبَ الاخرَ من السرير
ندورُ يميناً وشمالاً , بحثا ً
عن سراويلنا المختفية ِ, بين تجاعيدِ الملاءات
وعن سوتيانك ِ المرمي
حينما خلعتهُ عنكِ , ورميتهُ دون دراية ٍ
بلحظةِ إنتشاء

*******************

في حيّ السماوةِ الغربيّ
صادفتــُها على الطريق , سائـر ُّخلفها وأرددْ.......
إسمي هاتف , مهندسُّ زراعي , في الرابعةِ والعشرين
أسمرُّ حنطي , ذو شعر ٍ تمري , مربوعُ القامةِ
ذو عينين صغيرتين , ظريفُ اللسان ِ , ومن برج ِ العقرب
شيوعي ُّ طيبُ القلب , والاكثرُ من هذا , يحبكِ من طرف ٍ واحد
ويأملُ منكِ المودة َ والهوى.
وبعد طول ِ طريق..... إلتفتتْ ..فبَلعتُ الريقَ صبرا ً
حتــى قالتْ!!!!!!
هلا ّ أنهيــتَ المَقتــلَ...... يا إبنَ الحِـمار؟
..................
..................
شكرا ً جزيلا ً
واطلقتُ ساقيّ للريح*








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لقد اختصرت اختلاف الثقافة بقصيدة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 09:18 )
تحية طيبة استاذ هاتف
قصة واقعية جدا بتفاصيلها الدقيقة وقد افلحت في المقارنة بين المراة في بيئتين مختلفتين ثقافيا وتناولت تاريخ طويل لشعبين مختلفين في جملة واحدة
احترامي وتقديري
مكارم

اخر الافلام

.. الكينج وكاظم الساهر وتامر حسني نجوم حفلات مهرجان العلمين فى


.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت يتحدث عن كلمات أغنية ع




.. عوام في بحر الكلام - الشاعرة كوثر مصطفى تتحدث عن أعمالها مع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 8 يوليو 2024




.. الفنانة نادين الراسي توبخ أما تعنف طفلها وتضربه