الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فضائح ويكيليكس - الخلاقة -

بدر الدين شنن

2010 / 12 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


اياً تكن المواقف والتقييمات لوثائق " ويكيليكس " الفضائحية السياسية عبر الانترنيت ، إيجابية أو سلبية ، سواء من حيث أنها جاءت بحقائق أو أنصاف حقائق أو أكاذيب ، أو جاءت بدوافع حرفية أو على خلفيات تسعى لتحقيق أهداف محددة ، أو أنها جاءت بوقت مناسب لهذا الطرف وغير مناسب لذاك ، فإن هذه الوثائق تظل أكبر سبق صحفي عالمي مهني . فقد انتزعت مكانة الحدث الإعلامي السياسي الأهم ، في أواخر العقد الأول من الألفية الثالثة ، لأنها اكتسبت مواصفات فعل إعلامي لم يحدث بهذا الحجم وعلى هذا المستوى شبه الشامل . وربما ، إلى حد لايستهان به ، يمكن ، من خلال خلفياتها الهادفة ، إذ لكل فعل خلفية ولكل خلفية هدف ، ، ومن خلال مضامينها واستهدافاتها ، التي طرحت بشفافية عارية ، أن تأخذ ، وإن تباينت آلياتها عن آليات " الفوضى الخلاقة " التي طرحها المحافظون الجدد في بدايات العقد الأول من القرن الحالي في الولايات المتحدة ، أن تأخذ عنوان " الفضائح الخلاقة " .

فكل من " الفوضى الخلاقة " السيئة الذكر و " الفضائح الخلاقة " المنتشرة الذكر ، تتشابهان بالتحرك لإحداث تغيير في الخريطة العالمية ، الأولى بآليات القوة والعسكر ، والثانية بآليات الانترنيت والفضيحة ، التي تحمل شحنة التحريض لاستخدام القوة والعسكر في نزاعات وحروب مدمرة يولم لها .. يحركها " ماوس " ويكيليكس " بكثير من الذكاء والتمويه ، من خلال هذا الكم الهائل من الوثائق ، التي لاتخلو من الحقائق ، التي تمر لتمرر معها الأهداف المتوخاة ، التي تستبطنها هذه الوثائق .

التمويه الأكبر الوارد في السياق العام لهذه الوثائق ، هو تناول التقييمات المتعلقة بأداء الدبلوماسية الأميركية ، من خلال علاقاتها مع زعماء ووزراء ورؤساء وملوك في أوربا والشرق الأوسط بالدرجة الأولى ، ونقل مضامين أحاديث جرت " تحت الطاولة " بين سفراء الولايات المتحدة وهؤلاء ، وتوصيف هذا الزعيم أو ذاك ، أو هذه الدولة أو تلك . وذلك بأسلوب يجعل هذا التناول ، إلى حد مقبول فيما نذهب إليه ، أقرب إلى التمويه المقصود من اعتباره ببساطة وسذاجة أنه " نزعة تدميرية شخصية لدى " جوليان أسانج " ضد الصحافة والدول " . ويمكن لقراءة متأنية لرد وزير الدفاع الأميركي " غيتس " الدقيق والواضح ، على أسئلة الصحافيين ، حول الوثائق المتعلقة بالولايات المتحدة ، أن يساعد على إضاءة أكثر لهذا التمويه .

قال " غيتس " حرفياً " هل الأمر مزعج ؟ نعم . هل هو حساس ؟ نعم . " وأكد أن " الحكومات تتعامل مع الولايات المتحدة لأن ذلك من مصلحتها وليس لأنها تقدرنا . ليس لأنها تثق بنا . ليس لأنها تعتقد أنه يمكن حفظ أسرارها " وأضاف " هناك حكومات تتعامل معنا لأنها تخشانا , وحكومات أخرى لأنها تحترمنا . وغالبيتها لأنها تحتاج إلينا " .

ما يمكن أن يعنيه " غيتس " أن المقصود ، فعلياً ، بتلك الوثائق هم الآخرون ، الذين تناولت الوثائق علاقلاتهم وأحاديثهم وأدوارهم المشبوهة مع المسؤولين الأميركيين . والتداعيات المؤلمة المتوقعة سوف تطاول هؤلاء ، إن على مستوى الداخل في بلدانهم أو على مستوى الصراعات الإقليمية ، التي يجري التحضير لها .. لاسيما في الشرق الأوسط ، الذي تحولت معظم بلدانه إلى ثمار يانعة قد حان قطافها .. وموسم الجني فيها قد اقترب كثيراً .

وحسب ما هو معروف ، فإنه من الصعوبة بمكان ، أن تؤدي الوثائق على المستوى الأوربي إلى زعزعة العلاقات الأوربية - الأوربية ، أو الأوربية - الأميركية . فالكيانات الأوربية قد تجاوزت منذ عقود طويلة الحروب الساخنة والباردة . ولديها المناعة الدستورية والديمقراطية والاقتصادية المشتركة ، التي تحميها من الانزلاقات المذهبية أو العرقية . وبغض النظر عن تداعيات الديون السيادية لمعظم دول أوربا ، التي تصور البعض أنها قد تخلخل الاتحاد الأوربي ، إلاّ أن ، الكبيرة والصغيرة من دول الاتحاد ، إضافة إلى روسيا ، لم تكترث كثيراً بهذه الوثائق . فعلى سبيل المثال لاالحصر : كاد " برلسكوني " أن يغشى عليه من الضحك لدى سماعه ما يتعلق به في الوثائق . " وميدفيدف " اكتفى بالقول " إن هذه الوثائق تعكس سوء ظن الدبلوماسية الأميركية " . أما " البيت الأبيض " فإنه أعلن بشك لافت ، أنه يبحث عما يمكن قانونياً لملاحقة " جوليان أسانج " وأشار إلى أنه سيعمل ، وهذا هو الأهم ، على وضع المسألة على مستوى قانوني دولي ملزم ، لمكافحة مثل هذه الأساليب في طرح مثل هذه الوثائق في المستقبل ، كما حصل إزاء ما سمي بالحرب على الإرهاب .

وحول انعكاسات وثائق ويكيليكس المحققة ، من الواضح ، أن الأمور في أوربا والولايات المتحدة تسير على طبيعتها . ووسط البرد القارس في شتاء استثنائي ، وفي زحمة الصراعات الطبقية الحادة الجارية ، بين الاحتكارات الرأسمالية الكبرى ، التي لاحدود لجشعها وركضها وراء الثراء المتوحش ، وبين الطبقات الاجتماعية التي تعيش من بيع قوة عملها اليدوي والذهني لقاء أجور ، تفقد أكثر فأكثر من قدرتها الشرائية ، حول من سيدفع فاتورة الأزمة الرأسمالية العالمية الدائرة رحاها منذ سنوات ، يكاد لاأحد يهتم بوثائق " أسانج " الصحفي الأوسترالي المحاصر في بريطانيا باتهامات قضائية ، بينما الشرق الأوسط يكابد من تداعيات الوثائق " الويكية " التي أزاحت الرماد من فوق الجمر في بؤره المتوترة ، متوخية ، أو يدفع إلى ذلك البعض ، تأجيج الصراعات المدمرة المزمنة والمستجدة .. اللاحضارية .. واللاأخلاقية .. واللاإنسانية ..

وإذا جاز لنا " على ضوء المعطيات السياسية والاقتصادية والعسكرية العالمية عامة " اعتبار أن التمويه وارد في السياق العام للوثائق ، سواء أكان مقصوداً من قبل " أسانج " أو تم توظيف جهد " أسانج " في هذا الصدد من قبل قوى عالمية في خدمة مخططاتها ، فإن السؤال الوارد هنا : لماذا التمويه ؟ .. وعلى ماذا التمويه ؟ .. ومن يقف وراء التمويه ؟ ..

إن المشهد الشرق أوسطي ، بخاصة ، يتطلب منا أن نشك بالأهداف الحقيقية الكامنة وراء الوثائق " الويكية " التي تشي بعدم عذريتها المطلقة . وأن نعتبره موضوعاً رئيسياً للتمويه . ويمكن من المحاور الرئيسية التي وردت بكثافة في الوثائق حول الشرق الأوسط ، أن نتأكد من صدقية شكنا ونرتاح فيما ذهبنا إليه . فقد تناولت الوثائق بشكل مسيء لرئيس الوزراء التركي " السيد أردوغان " ووصفته بالفاسد والإسلامية ، وبأن لديه حسابات بنكية سرية في سويسرا . وأن تركيا هي الدولة الوحيدة المؤيدة لإيران والمعادية لإسرائيل . في وقت يقود فيه السيد " أردوغان " تركيا في صراع مكشوف لتحرير تركيا من النفوذ الصهيوني والأميركي ، ويعمل على تحقيق برنامج اقتصادي نهضوي في البلاد ، ويدعم القضية الفلسطينية ، ويعمل على بناء دور إقليمي تركي تحرري ، ما يؤدي إلى تأزيم الوضع الداخلي التركي وجر تركيا بعيداً عن خياراتها الاستراتيجية الواعدة . وقد نفى السيد " أردوغان " بشدة ما سماها بالأكاذيب . وقال السيد " عبد الله أوغلو " رئيس الجمهورية " إن هناك هدفاً وراء نشر هذه الوثائق وقد تم تمريرها في مصفاة "

كما تناولت الوثائق مواقف عدد من القايادات العربية المتوجسة من نمو إيران الاقتصادي والنووي والإقليمي ، التي تتفق والمواقف الأميركية والغربية والإسرائيلية ، والتي تصنف إيران عدواً للعرب وليس إسرائيل ، وأبرزها تشجيع الملك السعودي عبد الله أميركا على ضرب إيران . وتعهده بسد أي نقص في البترول إذا حدث ما ذلك . وقد عبر نتنياهو صراحة عن سروره لهذه المواقف العربية الواردة في الوثائق واعتبرها تصديقاً للرؤى الإسرائيلية المعادية لإيران . وتفاخربالعلاقات التجارية بين العراق وإسرائيل بعد عام 2003 . ما يكرس بايجاز أن العرب والأميركان وإسرائيل معاً ضد إيران ، وما يشي أن هناك استعجالاً لحرب إقليمية أخرى من خلال تركيز الوثائق على أن إيران حصلت من كوريا الشمالية على صواريخ تصل أوربا . وفتحت الوثائق نافذة على اليمن الذي فقد السعادة ، كشفت من خلالها ليس تواطؤ على عبد الله صالح مع الولايات المتحدة لدرء مخاطر القاعدة على اليمن ، وإنما لاستدامة النظام أولاً .

في وقت لم تأت الوثائق بشيء يذكر ، عن أنشطة الموساد الإسرائيلي الإقليمية والدولية ، وعن حروب إسرائيل العدوانية القديمة والجديدة والتهديد بشنها في أي لحظة ضد لبنان أوسوريا أو إيران ، وعن جرائمها ومجازرها واغتيالاتها ضد الشعب الفلسطيني ورموزه وقياداته ، وأكثرها دموية ولؤماً الحرب على غزة .. وحصار غزة ، وجديدها تهويد القدس وتهويد الدولة ببرمجة ترحيل عرب 48 وا ستمرار بناء المستوطنات ، وإقرار قانون الاستفتاء على أية تسوية متعلقة بالجولان المحتل .
ولم تذكر بشيء حول ما يجري في السودان من تمزيق باسم تقرير المصير ، ومن التهديدات الاسرائيلية وتصفية المقاومة باسم المحكمة الدولية ، ومن افتعال صدامات جهوية داخلية في المغرب ، ومذهبية في مصر .

وعلى هذا من حقنا .. نحن الذين نعاني من قمع وفوات واهتراء الأنظمة .. ومن الفقر .. والجوع .. واستلاب الإرادة والكرامة .. أن نسأل : لماذا هذه الوثائق الآن .. ولمن تخدم نصوصها ومآلاتها ؟ .. هل نحن مقبلون على حرب إقليمية تحقيقاً لمخطط شرق أوسطي أميركي إسرائيلي غربي جديد .. وقد جاءت هذه الوثائق لتضعنا في حالة تكيف مهين مع المرحلة المقبلة .. إضافة إلى تكيفنا المشين مع الاهتراء الحضاري والأخلاقي والسلطوي الاستبدادي المفوت ؟ ..

رغم أن معظم ما ورد في الوثائق معروف من قبل حتى البسطاء في جميع البلدان العربية ، لكن بعض ما جاء فيها ، من مستويات الانحطاط لدى هذا المسؤول العربي أوذاك ، يدفع المرء ليضرب رأسه بيديه ويصرخ متسائلاً : ألهذا الحد من العفن والنتانة نتخبط على أيدي حكامنا دون أن ندري ؟ ..

ما هو المطلوب الآن ؟ .. الجواب بسيط جداً وهو .. أن نعرف كيف ومتى نضرب الرؤوس التي تجرنا أكثر فأكثر إلى أعماق الانحطاط والعجز والتخلف والعبودية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مادا لو كان ويييييييييك محقا
jaafer tiqadine ( 2010 / 12 / 5 - 22:08 )
سيدي الايمكن ان تتضمن شيئا ولو فتات من الحقيقة المؤلمة لقد قرات ما نشر عن المغرب ولم اشك اطلاقا فيما ورد فيها وخاصة الفساد المنتشر في المحيط الملكي والمؤسسة العسكرية التي اغتنت بامتصاص دم الشعب فالكل يعلم ان الفساد انتشر ويتزايد بشكل فاحش فقس على هدا قبل ان تصدر الاحكام المجانبة للصواب كن يا سيدي محايدا لتتضح الامور .ولكم جزيل الشكر على التحليل اتمنى ان اكون خاطئا في تصوري.


2 - أين فضائح بل جرائم النظام الأسدي في سورية.؟؟؟
الحارث السوري ( 2010 / 12 / 6 - 13:02 )
هل حضرتك بحاجة لشهادة وثائق الويكيليكس لمعرفة جرائم النظام الأسدي المتربع على رقاب الناس بالجريمة المنظمة واللصوصية وفرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية والقوانين والمحاكم الإستثنائية منذ أربعين عاماً حتى اليوم وأنت أحد ضحايا هذا النظام أشرفت على الموت في أقبية تعذيبه .. وتعيش في بلد أوربي ديمقراطي ولا تجرؤ على ذكر كلمة واحدة ضد جرائم هذا النظام ؟؟ ما السر في ذلك والمطلوب من كل السوريين في الخارج الذين يحملون إسم المعارضة ولا يجرؤون على البوح بالحقيقة أن يحددوا مدى تسلط النظام عليهم حتى منازلهم في الخارج أمام العالم كله... وضمناً أنت تردد مقولات النظام دفاعاً عن النظامين الفارسي والأسدي مردداً مزاعمهما وهما النظامان المدللان من إسرائيل وأمريكا على أشلاء الأمة العربية .. وإسرائيل حامية النظام الأسدي بلا منازع وهو حامي حدودها في الجولان منذ أربعين عاماً ...نتمنى لك الصحة والعودة لضمير النقابي الحي مع التحية


3 - ماذا لو كان - ويييك - محقاً
بدرالدين شنن ( 2010 / 12 / 6 - 15:05 )
الأخ الكريم جافير
لو قرأت المقال ، لوجدت أني تعاملت مع - ويك - بقدر كاف من الحيادية وخاصة في صدر المقال ، لم آخذها كلها كحقائق . ولم أنف حقائق وردت فيها فعلاً . فنحن نعيش تحت ظلال هذه الحقائق السوداء . لكني من نفس النمطلق لا يمكن أن أكون حيادياً إزاء المشكوك بها منها ، أو مآلات توظيفها لإلحاق المزيد من التدمير في بلداننا
أشكرك على اهتماك وملاحظاتك


4 - أين فضائح النظام السوري
بدرالدين شنن ( 2010 / 12 / 6 - 15:29 )
الأخ الكريم .. الحارث السوري
أحيي حرارة تعليقك على المقال . وأريد أن تتأكد أني مازلت في موقعي المعارض للاستبداد وجرائمه .. ولايمكن أن أكون غير ذلك . وإذا عدت إلى مقالاتي وكتاباتي ، تجدها من الألف إلى الياء ضد النظام . لكن هناك مواضيع لابد من التعاطي مع حجمها الإقليمي والدولي ، وليس حصرها ضمن الحدود السورية ، إذ هي ذاتها تبعد حتمية تناول ممارسات النظام .. على كل .. ربما أنت على حق .. لو وضع النظام في سياق المقال قد يكون أكثر فائدة
بيد أني أود الإشارة إلى أن الخطاب المعارض الملتزم حقاً بالحرية والديمقراطية والعدالة ، ليس بحاجة ، في كل مقال وموقف ، لتكرار الجمل النارية ضد النظام ليبرهن على مصداقيته
أرجو أن تسمح لنا الأيام القادمة ، أن نسير معاً في ساحة المرجة ودمشق الفيحاء الغالية تنعم بالنظام الديمقراطي العادل ، الذي نغذيه ، أينما كنا ، بنضالنا ودمائنا وأحلامنا


5 - سياسة التحريض السعودي
سلام هادي ( 2010 / 12 / 6 - 18:01 )
تحيو طيبة لقد كشفت امريكا اخيرا نفاق العربان البدو من السعود وانتهى الوقت الذي يدفع امريكا الى خوض نزاعات مدمرة لمجرد ان ملوك ال سعود لايرتاحون لهذا الشخص او تلك الدولة فكانت هذه الوثائق صفعة مدوية لامراء البترول ولارهاب والنفاق بعد ان افتضح دورهم التدميري في دفع الامور نحو الحروب ليبب بسيط انهم يضعفون امريكا والغرب بحرب طويلة مع ايران وايضا اضعاف او تدمير ايران ولاننسى ان لملك خالد السعودي الدور الكبير في تحريض صدام على شن حربا خاسرة ضد ايران لاضعاف الدولتين ليتسنى ل ال سعود نشر الوهابية وايضا ان اشغال امريكا والغرب وايران سيخفف الضغط عليهم بمجال حقوق الانسان والحريات والديمقراطية ان هدف ال سعود الاسترتيجي هو عدم الاستقرار في المنطفة عبر التحريض على الحروب مستخدمين البترول لتحقيق هذا الهدف فكانت نصيحة السعودية لامريكا بضرب ايران هي مكملة لهذه الخطة الشيطانية ولكن هذه الوثائق فضحت حكام العرب ونفاقهم وتحريضهم لقتل الاخرين وشن الحروب على الدول لكي يتفرغو لنهب الاموال ونشر الوهابية المجرمة والقاعدة التي هي الذراع العسكري ل ال سعود مع التقدير


6 - إلى سلام هادي
بدرالدين شنن ( 2010 / 12 / 7 - 06:29 )
الأخ الكريم سلام
أشكرك على مداخلتك .. التي أضافت لفتة هامة في المشهد السياسي العربي

اخر الافلام

.. خامنئي و الرئيس الإيراني .. من يسيطر فعليا على الدولة؟ | الأ


.. مناظرة بايدن-ترامب .. ما الدروس المستخلصة ؟ • فرانس 24 / FRA




.. #فرنسا...إلى أين؟ | #سوشال_سكاي


.. المناظرة الأولى بين بايدن وترامب.. الديمقراطيون الخاسر الأكب




.. خامنئي يدعو الإيرانيين لمشاركة أكبر بالانتخابات | #غرفة_الأخ