الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها

ستار عباس

2010 / 12 / 5
حقوق الانسان


العراق بلد متعدد الديانات والاعراق والقوميات والمذاهب هذه الادوات تنضوي تحت مظلة دولة المواطنة وتحمل الهوية العراقية,ولكلً منها عاداتها وتقاليدها ومناسباتها تمارسها بالطريقة التي اعتادة عليها وتحضى بأحترام وتقدير وترحيب من الاخرين كونها تراعي الادب والذوق العام وتراعي تطبيق القوانين منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الان ويؤكد هذا الانسجام وتقبل الاخر والتعايش معة وعدم جرح مشاعرة وتجاوز على حرياتة في اقامة المناسبات وتحديد مكانها يؤكد حقية ترابط وشائج المجتمع وتقوية اللحمة الوطنية فيه فنجد الاخوة المسيحيين والصابئة والايزيدين والديانات الغير مسلمة تحترم الشعائر والمناسبات الاسلامية وكذلك المسلمين يبادلونهم نفس المشاعر في مناسباتهم ولم يقتصر الامر على المناسبات الدينية بل هناك المناسبات القومية,هذا التنوع وتعايشة في محيط الدولة العراقية اكتنفة بعض التدخل من بعض المتطرفين والمتشددين ومحاولتهم بالغاء الاخر ومحاولة تهميشة او اقصائة ولكنة لم يلقى قبول من المعتدلين في كل الدينات والقوميات والاعراق فنجد التنديد والشجب الشعبي باعلى الاصوات اذا ماتم التجاوز على واحد من تلك الادوات,اعتادت المكونات ان تقيم مناسباتها كحفلات الزفاف او الاحتفال بمناسبة تخصهم في قاعات ونوادي وتقوم اغلبها في المساء بعد التفرغ من اعمالهم,البعض من الديانات الاخرى يمتهن ادارة تلك النوادي ويعرف طبيعة الزائرين واذواقهم في الاكل والشرب والزبائن من جميع العراقيين وغير محددة بهوية معينة والقوانينين تجيز بهذا الامر,الا اننا نرى هذه الايام تدخل بشكل وباخر وباسم الموقع والمسؤولية وقرائة جزء من فقرة الدستور وعدم ذكر النص الكامل لها يطالب بغلق تلك الاماكن ومصادرة حرية روادها الذين يجدون فيهاالمكان المريح والمتنفس من الوضع المتشابك والمعقد والروتين القاتل وهموم العمل وهذا امر طبيعي جدا وموجود في كل دول العالم وقد تكون معرفتي اقل من المسؤولين في قيمة فقدان الحرية ومصادرتها والتجاوز عليها, الذين صودرة حرياتهم في فترة النظام السابق واضطرارهم الخروج من العراق واللجوء الى احد الدول الاوربية وكتسبو جنسيتها وجزء من ثقافتهاواحترمت حقوقهم وتوجهاتهم والدول الاوربية معروفآ عليهاً في كثرة النوادي الليلية والاكثر انفتاح من العراق ولديها احترام حرية الاديان فنجد المساجد الاسلامية والمسلمين في الكثير منها. لانريد تكرار ممارسة الادعاء بالحملة الايمانية على حساب حرية الاخرين ,هذا امر الامر الاخر المادة الثانية من الدستور العراقي ثانيا (تنص,يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي,كمايضمن الحقوق الدينية لجميع الافراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية,كالمسيحيين,والايزيديين والصابئة المندائين) و المادة( 15لكل فردالحق في الحياة والامن والحرية ولايجوز الحرمان من هذه الحقوق اوتقيدها),والاكثر غرابة هل هي هذه المشكلة التي تقف عقبة في بناء البلد فهناك الكثير من الامور التي تحتاج مثل هذا الاصرار على معالجتها من السادة المسؤوليين ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس لجنة حقوق الإنسان بالنواب التشكيل الحكومى الجديد يلائم


.. سموتريتش يرفع صورة ليحيى السنوار مؤكداً على رفضه صفقة الأسرى




.. تغطية خاصة | جيش الاحتلال يطارد النازحين بالأحزمة النارية في


.. أفراد أمن الكنيست الإسرائيلي يطردون بالقوة شقيق أحد الأسرى ف




.. قيادي في حماس: الحركة وافقت على إطلاق سراح الأسرى بدون وقف د