الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولا عزاء للمثقفين العراقيين

ابراهيم البهرزي

2010 / 12 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يتداعى الكثير من المثفقين العراقيين لخوض اعتصامات وتظاهرات وتجمعات مدعومة بعشرات المقالات و الندوات الفضائية المستقتلة من اجل الحفاظ على ما يروق للبعض منهم تسميته بالمكاسب الديمقراطية المتحققة بدءا من 9 ايلول 2003 فصعودا.........
ليس في نية العبد الفقير خوض سجالات ومجادلات تتعلق بجدية العملية الديمقارطية وحسن مقاصدها في ظل سياد ة مثلومة على الاقل لحد الان , فقد غسلت يدي تماما من امكانية توفر المناخ العقلي والمنطقي المطلوب لاعادة قراءة نتائج الزلزال الذي اودى ببنية دولة وشعب العراق الاقتصادية والاجتماعية ةوالاخلاقية والسياسية طالما المناخات لم تزل وبعد سبع سنوات من سقوط الجمهورية الدكتاتورية الخامسة , ملبدة بالثارات والمظلوميات والتفسير الاناني الكيدي لواقع ماجرى....
فلندصق اذن الخطاب اليميني الامريكي حول ديمقراطيتنا ونصفق له ,
-اولم يعد بامكانك ايها الجاحد ان تشتم مام جلال مثلا , وهو رئيس جمهوريتك االمنتخب دون ان تخشى رفيقا زيتونيا او شرطيا امنيا يستضيفك جلوسا على ما يطيب لك من االقناني ؟
-اي والله !! ساقول وانا ارقص , فلم نكن نحتاج للوصول الى ذرى البحبوحة والعيش الرغيداالا من خلال شتم المسكين مام جلال....

المكاسب الديمقراطية التي يخشى المثقف العراقي عليها ويتداعى من اجل الذود عنها لا تتعدى غير مطلبين ملحين :
1- الحفاظ على سلامة وادامة النوادي الترفيهية وخاصة المرتبطة بالنقابات والاتحادات الفنية والاديبة واعتبار شرب العرق منجز ديمقراطي نص عليه الدستور في قرابة الثلث من مواده التي تؤكد على حقوق الانسان...
2- اختيار وزير للثقافة دون اعتبار للمحاصصة الطائفية وللحزبية التي جرت عليها السياقات الديمقراطية عندتتشكيل الحكومات...

اريدان افهم فقط :
هل نال المثقفون العراقيون حالهم حال شرائح الشعب الاخرى كافة حقوقهم الاساسية كبشر , من شبيه تخطي البطالة ,والحصول على دخل مجز يليق بواقع بلدهم النفطي الخليجي ليلتفتوا الى هذه المطلبية التي تبدو نخبوية للمواطن الذي يستعصي عليه كاس الماء الصالح للشرب ناهيك عن كاس الخمر الصالح للسكر ؟
هل وزارة الثقافة بشخصها المرجو ستغير من واقع حال سلة الشعب التموينية خصوصا اذا ما جاءت المحاصصة بوزير تجارة جوعيّ دنيء لا يؤتمن على حفنة عدس , وهومما نعتقد انه سحيصل سيّما وان المثقفين العراقيين لابد وسمعوا جميعا تصريحات المتحدث باسم الحكومة السيد علي الدباغ صراحة حول عدم ضرورة ان يكون المستوزر من ذوي الاختصاص التكنوقراط ,فالوزير –بحسبه- سياسي ,اضف الى ان المثقفين العراقيين لابد وسمعوا تصريح الدكتور محمود عثمان وهو مطلع على كواليس المباحثات حيث يقول بان موضوعة (النزاهة ) لن تكون شرطا للاستيزار ؟!!
لماذا لم يعتصموا حين اخلي سبيل وزير التجارة المسؤول امام الشعب عن عدم انتظام تجهيز كافة مفردات البطاقة التموينية للمواطنين ؟,
ومن جهة اخرى ,اريد ان افهم فقط:
هل سيؤثر فتح ناد لابل نواد للسكر بل وحتى للعربدة المنظمة واختيار وزير للثقافة (يقرا ويكتب ) كما هو مطلوب على عمليات سلب ونهب الموازنة العامة للدولة من خلال المحاسيب والمناسيب من كبار موظفي الدول الذين جيء بهم من مزابل الاحزاب الطائفية ؟
اذن ,لماذا لاتتذاكى الحكومة وتطلق اجازات اندية الادباء والفنانين بل وتجهز كل منهم بخمسة عشر قيينة من العرق العراقي شهريا (على اعتبار استهلاك المثقف العراقي المدلل نصف قيينة خمر يوميا كما يستهلك العبد الفقير كاتب السطور ) وتعين لهم كاتبا (خطرا !!) كوزير للثقافة ينقل وزارة الثقافة بكل كادرها الى احد الاندية ,
لماذا لا تصدع الحكومة لمطالبهم طالما لاتؤثر هذه المطالب على حملات الفساد الاداري الايمانية التي تمارسها وتصر عليها حكومة لا تعتقد بشرط الخبرة والنزاهة لكبار موظفي الدولة الوزراء ,كما وضحنا من خلال تصريحات المطلعين على خفايا الامور؟
لماذا لاتامن الحكومة ضجيجهم ,وهم الطيبون القنوعون الذين ارتضوا باقل من 100$ راتبا شهريا حكوميا وهم (الاغلبية منهم من متقاعدي هبات صدام ) ؟

لا اريد ان ابخس الكثير من رموز الثقافة حقهم المشروع في استنكار ان يحرموا من الماوى الوحيد في العراق الذي يحق للانسان الواعي فيه ان يخرج عن ظل العمامة (رغم ان البعض يصرح مستحيا بان القضية ليست قضية حق الشرب واعيب على هذا البعض منهم حياءه فمن يصادر اليوم حق اختيارك ماتشرب سيصادر غدا حق اختيارك ما تاكل وماتلبس وصولا الى ما تكتب !!)
ولا اريد ان استكثر على مثقف عراقي نزيه منصب وزير للثقافة
ولكن اريد ان اقول ان هنالك سوء فهم متبادل بين طرفين في العراق الان :
المثقف العراقي لا يفهم ولا يريد ان يفهم انه بازاء دولة دينية تتشكل في العراق حديثا وهذه الدولة الدينية لا ولن تعترف مطلقا وقطعا بالحريات الشخصية للفرد لان هذا في جوهره مناف للمباديء الاساسية التي تشكلت منها هذه االقوة الحاكمة , وهي قد تجامل حينا فترضخ لبعض المطالب التي لا تستوي مع اهدافها لا لقناعتها بل لحجم التحديات التي تواجهها من قبل قوى اقليمية ومحلية وريثما تعالج هذه التحديات فان كل مطلب يتعارض مع منهج الدولة الدينية المنشودة سيواجه بالعسف والعنف رغم انف المشروع الديمقراطي وما يزخر به الدستور من مواد (فرضت ) تتعلق بالحقوق الفردية ,فمن (فرض ) هذه المواد الشيطانية سيرحل ويخلي االمكان لمن (يرفضها ) بمخالب صناديق الاقتراع او برؤوس العوام الذين لم يعرفوا بعد ولن يتقنوا قريبا (حرفة الاختيار )..

على المثقف العراقي ان يعد نفسه لمواجهات كبيرة مع دولة دينية تتشكل من وراء ظهره وهي عازمة على اقتلاع كل المنجزات المدنية التي حققها الشعب العراقي منذ تاسيس الدولة العراقية في عشرينا ت القرن الماضي من خلال حركاته المطلبية واحزابه الوطنية ودماء شهداءه , وهاهي المنجزات المدنية تقضم تباعا وفي تسلل (وليس تسلسل ) زمني يخلب الشعب قوته اولا وصولا الى سلبه القيم الحضارية والمدنية انتهاءا الى تجييشه سخرة في مواجهة الحضارة بحروب مستعادة من غياهب القرون

المسالة ليست كاس عرق نشربه في منتدى ونتظاهر لاغلاقه وحرماننا منه ,فغبي هو الذي يظن بامكانية حجب العرق عن العراقي مع وجود النخيل !!
وغدا ان اعيدت فتح الاندية التي تظاهرنا لاجل اغلاقها وسلمت الدولة مقاليد وزارة الثقافة لمن نشاء من ندماننا ,ضمن تكتيكات الحكومة للتظاهر بالديمقراطية , هل سسيتوقف مشروع التاسيس للدولة الدينية ؟
مستحيل !!
ولكن توقف التظاهرات والاعتصامات التي يقيمها الادباء والمثففون ليس مستحيلا!!
الذي اريد ان افهمه :
هل يستطيع المثقف العراقي مواجهة اخطر ما يواجه ارثه الانساني , وهو مشروع الدولة الدينية ؟
ماهي التجمعات والتنظيمات التي تشكلت واعلنت جهارا انها تنشط ضد مشروع تديين الحياة العامة في العراق؟
ماهي الدراسات وللبرامج والمناهج والندوات التي اعدت لمواجهة هذه الكارثة ؟
هل يمتلك المثقف العراقي (الارادة ) لهذه المواجهة ؟
ام سيتم (الانخراط ) تدريجيا في نسيج الدولة الدينية القادمة التي –قد- تبيح حق المثقف المدلل في ناديه المنزوي ووزيره المفكر المقيد ولو الى حين ..
ما جدوى ان اشرب خمرتي في كوّتي ومالي منهوب واغنيتي محرمة واشباح الظلام تطوف في مدني ؟
الا باست الخمرة التي احتسي !!
وفي كل الاحوال فانا لن اتوب من شرب الخمر ,ما دام في النخلة تمر ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدولة الدينية / أخطر مشروع
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 6 - 12:56 )
تحيّة عراقيّة طيبة للكاتب والشاعر المهموم بمستقبل الوطن , إبراهيم البهرزي
نعم سيّدي أخطر ما يواجه مستقبل العراق هو مشروع الدولة الدينية , على غرار الجارة إيران
بالنسبة لي فهذا السيناريو الأسود , أسؤء من الشيطان نفسهُ وهو عندي صدّام طبعاً
أمس في ندوة من قناة العراقية ذكر السيد ثامر فاضل / نقيب الكتاب والأدباء جملة قضايا
وحقوق مدنية تضيع من الشعب يومياً , بدءاً بحجاب طفلة في السادسة من عمرها تذهب الى صفّها الأوّل الإبتدائي وتفريقها عن زميلها ( الوّلَد ) لمنع الرذيلة هههههههههه
وإنتهاءاً بإلغاء مهرجان فنّي أعّد في بابل , وسيرك متنقل جاء الى البصرة وغيرها
القضية فعلاً ليست منع كأس الخمر أو كل أنواع كؤوس الطِلا التي تغنت بها كوكب الشرق
من شعر شوقي العظيم ورباعيات الخيّام
وقولكَ صريح في هذا الشأن / غبي من يريد حجب العرق عن العراقي بوجود النخلة
***
بوّدي لو إنتبه أصحاب ذلك المشروع ( الدولة الدينية ) الى مثال إيران الإسلاميّة
سيجدون بسهولة أنّ النتيجة هناك كانت مزيد من البلل في طين الإسلام اللزج
بحيث نشأت مدن ( حُرية ) تحت مُدن المُعَممين الأرضية
تقبّل تحياتي لجهودكَ


2 - لا تتوب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 6 - 15:08 )
الك وحشة أبو رهام - تحياتي وتقديري - أولاً بصحتك على نصف القنينة , في بعض الأحيان تقل أو تزيد عند العبد الفقير كاتب هذه السطور وحسب المزاج وبعض الأحيان حسب اللون - الذي اريد ان أفهمه انا هل هناك من يعتقد حقيقة ويقيناً اننا سائرون على درب التي يسمونها ديمقراطية ؟ الديمقراطية في جميع دول العالم معروفة إلاّ في العراق المنهوب والمنهك والمقتول وووو
المثقف العراقي مع احترامي له سواء تناول كاسه أم لم يتناوله , أغلقوا ناديه أم شرعوا له أبواب أخرى يبحث في جزئية معينة .. مجرد رأي
أخي الكريم وأستاذنا العزيز - يجب ان يكون هناك مسيرة تصاعدية وفي جميع المجالات , يعني مو معقولة عدنا احسن مستشفى بالعالم والناس ميتة من الجوع أو أحسن فريق كرة قدم والبطاقة التموينية ضائعة , مو احسن تكنوقراط وليس ... والأوساخ في الشوارع , مو احسن جامعة والناس في أمية وجهل
عندما كتبتُ ان العراق يسير نحو الهاوية قالوا يا متشائم وليس متشائل كحبيب اميلي .. والله أريد أسولف بعد بس اعتقد يحذفون تعليقي ,, لا طبعا من باب المزاح لا أكثر و لا أقل ؟ خليها سكتة أبو ريهام
خالص الاحترام والتقدير


3 - المثقفون والخيار المصيري
حامد حمودي عباس ( 2010 / 12 / 6 - 17:14 )
لا أعرف بان هبهب العزيزه ، والتي كان خمرها ملاذ للفقراء ، قد ازاحوها هي الاخرى ام لا .. الحالة ياسيدي لا تتحمل اكثر من انها محكومة بصيرورة لا تنبيء بخير .. وما يمنع من أن يجري إرغام النساء على لبس البرقع الافغاني سوى ذلك الزحام في ساحة السباق السياسي المحموم على السلطه .. سوف يكتسحون الحدائق والنوادي وضفاف الانهار ، ولا مانع من ان يمنعون استخدام التمر في الطعام ان اضطروا لذلك .. عزاء المثقفين هو ان يتمرسوا إما على نصب سرادق العزاء في شهر عاشوراء والاحتفال بعيد ميلاد الفاروق .. أو يعلنوا العزم على امتهان عصر العنب البهرزي الفاخر لصنع ارقى انواع النبيذ ، ولهم ان يختاروا بين الحياة واللاحياة .. تحياتي


4 - الامر لم ينته بعد
ايار العراقي ( 2010 / 12 / 6 - 18:11 )
الاستاد الفاضل ابراهيم البهرزي تحية طيبة وبعد
بدءا احب ان ارحب بك بعد طول غياب واعتقد ان هدا المصاب الجلل للثقافة العراقية هو من حرك فيك مشاعر المشاركة مجددا والكتابة في هدا المنتدى الجميل بعد طول غياب اقول هدا رغم بعض الاختلافات هنا او هناك
سيدي الفاضل المسالة ليست مجرد اغلاق نادي هنا وبار هناك ومنع التداول هنا وهناك وليست في قطع ارزاق الاقليات كما نوه الاستاد ثامر في ندوته على العراقية ربما مجاملا او محاولا تحسين الوجه البشع من الماساة او ربما تهوين الامر على الاخرين وهي بالتاكيد لاتدخل في اطار تطبيق القانون من عدمه انما الامر ابعد من دلك بكثير ويتعلق بوضع لبنات لدولة اسلامية شيعية مستقبلية تهيمن على الوطن والمواطن والقرار السياسي وتحيل البلد الى نصفين موالين لال البيت او نواصب وكفار وملاحدة في الكفة الاخرى
بالتاكيد بديل الخمر موجود وسيطبق(وسترى دلك بام عينك حينها لن تشفع لنا دموعنا المدروفة على ابنائنا وهم ملقون حتف المزابل)بل وستزدهر تجارة من نوع اخر لتسكين الام الفقير المغلوب على امره امام مصاعب الحياة
المشهد برمته لايدعو للتفاؤل فلنشحد هممنا ونفضح هؤلاء الجهلة


5 - قبلة على الجبين
عوني صبري غايب ( 2010 / 12 / 6 - 18:46 )
اخي الاعز ابراهيم
تحية من بغداد/جرحنا النازف
في البدء اود ان اهمس في اذنك (الا يوحي اسمي عندك بشيء ؟
..نعم ان القضية اكبر من كأس العرق لكني اخالك ما زلت تراهن على المثقف العراقي وهو رهان يا صاحبي خاسر لا محالة
مع محبتي ..


6 - نعم للدولة المدنية لا للدينية
عيسى شتات ( 2010 / 12 / 6 - 20:05 )
لا بد من النضال ضد الدولة الدينية ورجال الدين السياسيين واستعادة الدولة المدنية العراقية النضال بكافة اشكاله ضد الاحتلال واعوانه معممين وافندية ابراهيم ايها المهندس الرائع اصمد جيدا ايها الرفيق واصل كما عهدناك مناضلا صلبا من ابناء بهرز والعراق العظيم مهما حلت به المحن فهو دائما قادر على النهوض والبدء من جديد سيرحل المعممون وبائعو السبح ويعودون الى سابق عهدم وسيجيء الفجر فجر فلاحي بهرز وديالى وباقي ارياف العراق العربي مهد الحضارة وحاضرة العرب والشرق لن يمنعوا العرق فاهل العراق صنعوه من الاف السنين ورغم الدولة الدينية ظل ابو نواس يتغنى بالخمر ويقول الا اسقني خمرا وقل لي هي الخمر ولا تسقني سرا ان امكن الجهر صفراء لا تنزل الاحزان ساحتها ان مسها حجر مسته سراء


7 - اديب عاش اديبا ومات اديبا
عيسى شتات ( 2010 / 12 / 6 - 20:28 )
ان اديب عربيا اكثر منا نحن العرب هذا الكردي الذي لم اسمع منه يوما كلمة تجرح عروبتي اتذكره يا ابراهيم شاعرا فذا استمعت اليه والى صدق مشاعره لم اصدق ان اديب كردي كنت اظنه اكثر عروبة مني ان العربي كان وطنيا حقيقيا وانسانا حقيقيا نسذكره الان لان عروبة صلاح الدين ومحاربته الغزاة اكثر من اؤلئك الذين هادنوا المحتل في الماضي والحاضر لاتحزن يا ابراهيم ليس لدى المثقفين ما يقدمونه للوطن لهم اجندتهم فهم يكتبون على قدر الدفع اما المثقف العضوي هو الذي ينحاز الى قضية شعبه لاديب الرحمة زعلينا الصبر والمواجهة


8 - مرحى للبهرزي
محمد جميل ( 2010 / 12 / 6 - 20:51 )
اصبت تماما فيما تحذرنا منه وعلينا حقا ان نحتاط للامر منذ الان لان لاسند لنا الا اليقظة المبكرة لمشروع اقامة الدولة الدينية الذي اتفق معك ان مااخره هو تضارب المصالح والاجندات ,ولعل نموذج الجارة الاسلامية ايران وهي المثل الحي الاعلى لكل سادة الحكم الجديد حي في اذهاننا ,فقد تم لحس قل لعق كل الوعود الخلابة والرنانة عن الدولة الديمقراطية التي تؤمن بالمواطن,دولة المساوة والحرية التي خدعت الجميع بديماغوغيتها لتتجسد كدولة دينية كما نراها الا .
فاذا كنا نريد نفس المصير لعراقنا فالطريق سهل وهو اغماض الاعين والاكتفاء بالتفرج والارتضاء بالقشور والصغائر من المنجزات وايهام النفس بصعوبة تحقيق شعار الدولة الدينية في العراق ولواني افترض ان النموذج الايراني لايصلح للعراق ولكني اعتقد ان عناوينه الرئيسية ممكنة

ان ماتناديتم للدفاع عنه يامثقفي االعراق حق لايمكن اغفاله ولكنه لايعدو كونه عنوانا فرعيا ومايجب التنادي للدفاع ع الوطن ضده امر يستوجب الحركة الدائمة

انه مشروع الدولة الدينية


9 - مصادرة الاحلام
عباس ناجي صالح ( 2010 / 12 / 6 - 23:33 )
العزيز ابراهيم
قبل ان اقرأ المقال كنت في اقرأ موضوعا عن المخرج البرازيلي المعروف جلبر روشا ، وفلمه الشهير الاله والشيطان في بلاد الشمس . يقول روشا ، (الوطن يحتاج الى شعراء ،والدولة اقوى من الشاعر) .فما العمل اذن ؟ . كما قلت (رغم ان البعض يصرح مستحيا بان القضية ليست قضية حق الشرب واعيب على هذا البعض منهم حياءه فمن يصادر اليوم حق اختيارك ماتشرب سيصادر غدا حق اختيارك ما تاكل وماتلبس وصولا الى ما تكتب !!)
نعم سوف يصادر كل شيء ، واذا كان روشا يقول (الحلم هو الحق الوحيد الذي لايستطيع ان يمنعك منه احد) فها انت تقول ان من يصادر حقوقك في الاكل والشرب سوف يصل الى مصادرة حقك في الكتابة ، اي سوف يصادر حتى احلامك.هذا لم يحصل في البرازيل اثناء الدكتاتورية وهي فترة ظهور روشا ولكن يبدوفي العراق العربي الديمقراطي، ان الطريق الى مصادرة احلامنا اصبحت سالكة.واعتقد ان من يريد ان يحتسي ربيعية عليه ان يذهب جمعة وسبت الى كوردستان!!. فهناك الماء الخضراء والشمول. لا اعرف لحد الان هل بعشيقة مشمولة بالقرارات،لان ذلك سوف يؤثر على اسعار التمربمحافظتنا؟؟؟


10 - الدولة الدينية
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 12 / 7 - 00:27 )
الصديق العزيز والكبير البهرزي النبيل
لقد اطلت الغيبة هذه المرة ، واخذنا الشك والظن بعيداً ، خوفاً من مكروه قد اصابك ، لكنك عدت الينا سالماً فمرحباً بطلتك علينا
لقد وضعتك يدك على الجرح ، انها الدولة الدينية التي بدأت تتشكل وتسيطر على كل شئ
وتفرض قوانينها ، لا الدستور يحمي المواطن ولا الحريات وتوفر له لقمة العيش ، الدينيين شطار بتجاوز كل الحريات لمصلحة المقدس والمغيبون والمخدرون من بسطاء الناس يتبعونهم طمعا بجنة او بشفاعة شفيع ، بعد ان فقدوا الامل بهذه الحياة ، النضال والاحتجاج والصراخ يجب ان يكون ضد هذه الدولة الدينية ، وبعدها سيتوفر كل شئ واولهم العرق الذي لم يغب عن العراقيين منذ ان اخترعه اجدادهم السومريين ، المستقبل واعد يا صديقي سيعود العراقيين كما كانوا وسيرحل الظلاميون الى كهوفهم
تحياتي


11 - متى اراك ؟
حسن النواب ( 2010 / 12 / 7 - 09:57 )
العزيز جدا ابراهيم البهرزي
دعك من كل هذا
اتذكر يوم جئت مع جان دمو لزيارتك في بعقوبة وكنت يومها تعمل بصناعة الأكياس الورقية التي شحت بسبب الحصار .. كان يومها قرار منع الخمرة قد بدأ بشكل مرعب من قبل النظام السابق .. اذكر قلت لنا ماجدوى ان نلتقي وليست هناك خمرة تطرد عن ارواحنا هذا الرعب .. ياه يبدو ان الإسطوانة عادت من جديد وبرعب اشد .. الهي اين نولي بوجوهنا .. اينما استدرت ليس هناك سوى الظلام الذي يلفنا .. ومع ذلك
دعك من كل هذا
المهم ان بوسعك ان تشرب من ابنة الكروم نصف زجاجة كل يوم وهذا يعني ان الحياة التي توهمنا بها ستستمر طويلا
اتعرف ان صاحبك صار بكأسين من النبيذ يثمل
فرح بعنفوانك ولا ادري متى اجلس معك في بساتين بهرز واشبع منك شعرا وخمرة على عناد مجلس محافظة بغداد وجلاوزته


12 - لك داد ليش الدين مرتبط بالحنقبازيات !!؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 7 - 10:07 )
صديقي البهرزي العزيز
صدقني مرة أخرى تتغيب وبدون عذر أو رسالة سنحيلك لمحكمة القراء ، فالشعراء ليسوا ملك انفسهم ، بل جمهورهم وأوطانهم
عيني أبو رهام .... آني غسلت إيدي أيضاً من أن يستقيم الظل ، لأن يا خوية العود اعوج
وذاك الغيم جاب هذا المطر ، ولوما شعبنا المحروس أبو المسيرات المليونية والقامات والزناجيل ، جان أكو حكومة عضروطية تكدر تطلع راسها من الجحر وتلدغ !؟
وعصفور كفل زرزور .... والعزة للعمائم
بذمتك شلون خطبة نارية هذي ؟
والله صارلي فترة أفكر البس عمامة ، بس المشكلة ما أعرف أحجي إيراني
الف تالاف هلة وهجع ، تحياتي


13 - عسى ان لاتشغلنا الدنقراطيه عن البعثقراطيه
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 7 - 10:54 )
تحياتي استاذ ابراهيم
ان الظلاميه الدينيه خطر لايمكن السماح بمروره
انت اعرف منى بالثقافيات هو غوبلز قال حينما اسمع كلمة ثقافه اضع يدي على مسدسي
وحينما نسمع كلمة عودة العراق الى سابق عهده ومعها ايها الرفيق المناضل ومعها في العراق العربي وديالى حاضرة العرب وعروبتي لايخدشها كردي اكثر مني عروبة اين نضع ايدينا ونحن اعداء الموت وانت بلبل الحياة الاتمعن النظر الى تعليق رقم 6 للكادر المتقدم للبعثقراطيه المعروف هل هي حينما يتعارك
اثنان يربح الثالث تعاد وتتكرر مرة اخرى على ضفاف الرافدين وجداولها
تحياتي لك ولكل من يعز عليك
هذا واحد اما الاخرون فيجب ان يكشفهم الاخرون


14 - عملية خداع باسم الديقراطية
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 12 / 7 - 16:46 )
للصديق ابن بهرز وللاصدقاء رعد وشامل و البابلي وبقية المشاركين تحية
ربما البعض يقول عنا نحن متشائمون لكن الحقيقة هي مره جدا...ما حدث في 2003 و(كلنا متفقون على ان نظام صدام كان نازيا) هو زلزال الغى في البدء نظام اسمه الدولة..والذي حدث وسوف يحدث هو عملية خداع باسم الديقراطية لاعرق شعب في التاريخ..وكان وسيكون للاحزاب الدينية اليد الكبرى في تدمير كل عقل تنويري...ومع كل الاسف الشديد سوف يكون هجوم ديني متخلف على كل ما ابدعته البشرية من فكر عقلاني
في العراق الان مافيات دينية تلغي وتدمر كل دعوة لبناء مجتمع ديقراطي عراقي
المعركة الان هي بين عقل متفتح وبين عقل غيبي منغلق


15 - جاسم الزيرجاوي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 7 - 17:24 )
تحية لك مقابل تحيتك ولجميع المشاركين - هل تصدق يا أستاذ أنّ كلمة التشاؤم قليلة لا تكفي - مجر رأي - ويمكن راح يزعل البعض من غير المشاركين على مقالة أبو رهام .
اخر سطر من تعليقك هو :
المعركة الان هي بين عقل متفتح وبين عقل غيبي منغلق - السؤال ؟ العقول المتفتحة في عملية الصراع الذي تقول عنه غير موجودين ولا مكان لهم في بلد العمائم والسبحة والخاتم والحجي الإيراني والتوازن السنّي والشيعي والكوردي ؟
ما يحدث فوق الوصف لأعرق شعب ؟ ألم يقولوا أن الأثر يدل على المسير ؟ أين بوادر الإنتقال من ما نحن فيه ؟ لا خلاف على عسف وظلم وغبن ودكتاتورية صدام ولكن البديل زادوا في الطين بلّه و لا ادري كيف يرى البعض أننا في طريق الديمقراطية والحرية والإبداع والإنفتاح وأن دول الجوار سوف تقتدي بمسيرتنا التحررية ؟
يصير هيجي حجي ؟ ما ادري ؟
خالص الاحترام


16 - صناعة وطنية
مصطفى الدهلكي ( 2010 / 12 / 7 - 17:30 )
وانا كنت اظن ان الحكومة العراقية سوف تساعد على ارجاع المنتوج الوطني(الزحلاوي) بدلا من المستورد الذي غطى اسواق الخمور العراقية لتوفر وظائف جديدة للايادي العاملة العراقية وللمساعدة على ارجاع الاقتصاد العراقي الى اوج عظمته لكن يظاهر ان الحكومة العراقية تحب المستورد اكثر من الزحلاوي .
المكان بودابست شارع الاوكتكون بوسط المدينة الجميلة الشارع عبارة عن نوادي وبارات وديسكوات الحادث الساكنون في هذا الشارع تقدمو بشكوى الى البرلمان لغلق هذه النوادي بسبب الازعاج الذي يقوم به الساهرون للاجل متعة الليل هل تعرفون ماذا فعل البرلمانيون وضعو عدد من المراقبين على هذا الشارع لحث الناس على عدم احداث الضجيج في الشارع فقط داخل مكان السهرة لان كما تعرفون ان هذه الاماكن فيها عوازل للصوت


17 - انطلاقة المقاومة اليسارية الوطنية السياسية لل
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 12 / 7 - 19:43 )
انطلاقة المقاومة اليسارية الوطنية السياسية للاحتلال واذنابه*

لم نكن من الواهمين الذين توهموا احتلال العراق تحريرا او جاء المحتل الامبريالي من اجل اقامة الديمقراطية في العراق .. فقد كان موقفنا واضحا ومعلنا من على صحفات جريدة اتحاد الشعب التي اصدرناها في بغداد 8تموز 2004 -الموقف الذي مثل بداية انطلاقة المقاومة اليسارية الوطنية السياسية للاحتلال واذنابه ،وقد تداخلت مهماتها على مدى
الاعوام 2003-2010مع المهام التنظيمية المفضية لولادة يسار جديد على ارض المعركة الطبقية والوطنية التحررية,وقد تمحور هذا الموقف اليساري الوطني على المحاور الكفاحية التالية

المحور الاول : رفض وادانة ومقاومة الاحتلال الامبريالي للعراق وتحميل النظام البعثي الفاشي المهزوم المسوؤلية الاولى عن هذا الاحتلال

المحور الثاني : رفض وادانة العملية السياسية الاحتلالية وفضح القوى الطائفية والعنصرية والانتهازية المشاركة فيها
.........

اللقاء اليساري العربي- مداخلة وفد التيار اليساري الوطني العراقي*
الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233793


لجنة المتابعة
بغداد المحتلة
07/12/2010


18 - كيف البداية؟
طلال السوري ( 2010 / 12 / 7 - 20:02 )
تحية لكاتب المقال وتحية لجميع المعلقين
نفس السؤال الحائر في كل عقل متفتح وللمرة المليون، مالعمل؟ كيف البداية؟ ماهي الخطوة الاولى لعمل جاد ومثمر لايقاف الدمار؟ انا لا اعرف الجواب


19 - معك
سلام إبراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 22:16 )
صحيح ما ذكرته من سيناريو الأحتلال وجوى فعل أي شيء لكن للواقع وقواه كما عشته في زيارتي الطويلة إلى العراق ومديتني الحبية الديوانية، ثمة صراع دام وقاس قادم يتجلى الآن بعدما فشلت القوى المسيطرة على السلطة الطائفية والقومية طبعا في أقناع العراقي بأجندتها فبدت بتقريض كل مظاهر الفن والأدب والحياة حينما وجدت من الصعوبة بظل الأحترل طبعا توظيفها لبعدها الأيدلوجي.. انها معركة إذن معك سأبدئها ياصديقي الشاعر


20 - إلى تعليق # 17 التيار اليساري العراقي
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 7 - 22:18 )
تُبشرون بولادة يسار جديد على أرض المعركة الطبقية والوطنية التحررية
وتتكلمون عن الإحتلال الأمبريالي
وتتناسون الإحتلال الخليجي الوهابي ، والإيراني الخرافي
وتتناسون حقيقة إننا لم نعد نؤمن بالجعجعات ، وعجاج الهوسات ، و( ها خوية ها ) ، وعدو عدوي صديقي
ويؤسفني أن أقول بأننا بتنا نخمنُ ما سنرى إذا إنجلى الغبارُ
لذا نطالبكم بأن توفروا الكلام ، وتحاولوا السيطرة على إستيراد العمائم ، ، فقد تم تعميم الشعب وإلغاء ما تحت العمامة ، وأنتم مشغولون بصياغة البيانات الحماسية
أهديكم بضعة أبيات للعم بحر العلوم .... إن كنتم قد سمعتم بهِ أو تذكروه

ليتني أستطيع بعث الوعي في بعض الجماجمْ
لأريح البشر المخدوع من شر البهائمْ
وأصون الدين عما ينطوي تحت العمائمْ
من مآسي ، تقتل الحق وتبكي : أين حقي !؟
تحياتي


21 - صديقي وحبيبي
سلام إبراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 22:52 )
يبدو لي أن تعليق المذكور يتنافى مع شروط نشر التعليقات في موقع الحوار المتمدن المحترم فرضا لذلك نقلت تعليقات علي الطرفي الموجودة فعلا على الفيس بوك حول معضله حقيقة تتعلق بالوجود الثقافي العلماني في بيئة المجتمع العراقي الجديدة التي لايدركها صاحب التعليق
المعلق ذو أسم مستعاؤ فمن هو هو وانا أعلق بشخصي سلام إبراهيم ومن خلال تعليقه تبين أنه أصلا لميفهم حجم المكلة ويبدو أنه يقبع في غرفة منفى يكرع العراق ويحلم في العراق وفي مدنه الغابرة المنسية أجيال تتواصل معنا لكن في حالة سيطرة القوى الدينية الشيعية تحديدا ستضيع وهنا محور الكفاح هل تفهم مأ أقول يا صديقي المجهول الذي قد يكون ثملا مثليفي هذه اللحظة.


22 - يقول الشاعر عمر الخيام-- غسلوني بالراح بعد
محمود الفرج ( 2010 / 12 / 8 - 02:44 )
السيد البهرزي تحية واحترام
يقول الشاعر عمر الخيام
غسلوني بالراح بعد المنوني -- واذكروها والكاْس في تلقيني
ويوم حشرا ان اردتم لقائيي -- من ثرا باب حانتا فاطلبوني
هذا هو ديدن البشرية من ايام نبيهم ( نوح ) وسفينته المحملة بالواين الى المسيح والشراب والى الحمزة عم النبي محمد والخمور فمن من القيادات العراقية واغلبهم يعشق الخمرة والنساء اكثر من حبه للعراق وشعبة واغلبهم يحب السرقه والدماء على حساب شعبه انهم جهلة دخلاء على العراق وما النكرة (( كامل الزيدي )) ومن معه في مجلس محافظة بغداد مجرد سراق ولصوص وتجار حشيش وستفضحهم الايام علما ان المالكي كان مشتهي دولة ديمقراطية علمانية ولكن الان المالكي يتنسه بالجبرية الدينية مع الاسف رئيس الوزراء لا يعرف ما يريد ام انه يتكتك لما يريد


23 - شامل عبد العزيز
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 12 / 8 - 05:49 )
الصديق شامل
تحية لك ولكل المشاركيين
شكرا لك
ليلة امس وعلى قناة الحرة قال رئيس مجلس محافظة بغداد:(( ان قرار اغلاق البارات تم اساس شكوى المواطنين وان نسبة المسلمين هي 90% من الشعب العراقي والقرار تم استنادا الى قانون صدر عام 1994))
شكوى المواطنين.... وغدا سوف تمنع كتب نيتشة ونصب الحرية وجدارية فائق حسن واغاني فيروز وموسيقى موزارت وحجب موقع الحوار المتمدن ...الخ بسبب شكوى المواطنين
خفافيش الظلام ..تلاميذ قم يحاولون تقليد طالبان بتحويل بغداد الى قندهار جديده
مع مودتي واحترامي


24 - صديقي العزيز ر عد الحافظ
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 06:54 )
الصديق العزيز رعد الحافظ
تحية محبة
مشروع الدولة الدينية في العراق-ان سمح له بالمرور-سواءا كان على المزاج الايراني او المزاج السعودي فهو سيكون وبالا يسد الافق عن اي تطلع حضاري لابناء الامة العراقية التي حفرت باضافرها لتسعين عاما من عمر الدولة العراقية صرحا من المدنية معقولا كان ارقى من برامج وتطلعات الاحزاب السياسية فقد ولد من فطرة التلاوين العرقية والدينية التي بلورت الطبيعة المدنية للمجتمع العراقي تلك الطبيعة المستامحة والتي يتم التخطيط الان للاجهاز عليها من قبل ثلة من الاسلاميين اللصوص الفادسين
شكرا صديقي


25 - صديقي العزيز شامل عبد العزيز
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 07:59 )
تحية محبة
ولك ولكل عائلة الحوار المتمدن وحشة اكبر
اان وجو د مهنة للمثقف تعينه على العيش غير مرتبطة بالحكومات او المعارضات ربما سيتيح له استقلالية الوعي وحرية النقد دونما مؤثرات الربح والخسارة
وهذا امر صعب التحقيق بالنسبة لحال المثقفين العراقيين الذين يتدروشون في تكايا الحكومة او المعارضة وهو ما سيحرمنا من المثقف الناقد
امس الثلاثاء وعبر برنامج بالعراقي على قناة الحرة عراق شاهدت مساجلة بين احد المثقفين التابعين ورئيس مجلس محافظة بغداد الذي كان يبرر فعل اغلاق نوادي بغداد بحجج تقنع المشاهد البسيط في الحين الذي لم يملك هذا المستثقف التابع الا الاعتراض على جزئية واحدة في الموضوع وهي حسب نص قوله
نحن نعترض لقيام مجلس محافظة بغداد بمساواة!!نادي اتحاد الادباء ببقية النوادي التي اغلقت!!!
يعني افتحوا نادينا الذي نرتزق منه واغلقوا واحرقوا وارجموا بقية نواادي العباد!1
بهؤلاء تريدني ان اثق بوجود مشروع ثقافي يواجه اخطبوط الدولة الدينية يا صديقي شامل!!!


26 - صديقي العزيز حامد حمودي عباس
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 08:15 )
تحية طيبة
هبهب التي قتل فيها الزرقاوي لم يعد فيها ذلك المزاج طبعاو
اصدقك القول ان السباق في سوق السياسة سوف يجعل من (بعض) المستثقفين لطامة ودراويشا فكما حولهم صدام الى مهرجين وراقصين بمئة دولار يحولهم من جاء بعده بمئة دولار اخرى الى منخرطين في مشروع الدولة الدينية
منخرطين وخارطين!!
ونموذج واحد للمثقف السلعة ما اشرت له في معرض ردي على الصديق شامل
لك محبتي


27 - صديقي العزيز ايار العراقي
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 08:38 )
تحية طيبة
اشكرك
وكما ترى فان الواحد منا يجد نفسه احيانا عاجزا عن التعبير لهول الحال ويستسخف فعل الكتابة للاسف
ما ذهبت اليه صحيح اما عن النفر المجامل الذي ذكرته وسواه ممن يحاولون تخفيف حدة الماساة فهم كما اشرت في ردودي السابقه من التابعين الذين (يثردون بصف اللكن ) على ما يقول مثلنا العراقي الدارج
كل المشاريع المطروحة خطيرة جدا وان لم يتشكل وعي بحجم التحدي فسنظل نتسكع على حواف تثير جعجعة ولا طحين
شكرا صديقي


28 - صديقي العزيز عوني صبري غايب
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 09:18 )
حبيبي حبيبي حبيبي عوني انت والاعزاء الاعزة اخوانك خالد وفوزي وطارق وفخري والجميع
كيف لا يوحي اسمك لي بشيء!!
انه الزمان الجميل في بهرز قبل اربعين عاما واكثر
حيث بيت (صبري المعاون )هو بيتي الثاني رفقة الطفولة العذبة
الله الله يا عوني
اظن الاربعين عاما من الفراق جديرة بالبكاء لاجل تلك الذكرى
ارجوك التواصل على الايميل اريد ان اعرف اخبار الجميع
وبعدفيا صديقي الاغلى لست مراهنا على المثقف العراقي بل تشكل خسارة هذا الرهان سدى موضوعي ولحمته لو تاملت فيه
محبتي لبغداد التي قيض لي ان ابيت بها ليلة منذ حوالي الشهرين وكانت يا عوني ليلة مفعمة بالاسى والغربة والفقدان لما راعني فيها من ظلام ونفايات وشوارع موحشة ووجوه كئيبة
محبتي لك عوني ولكل الاهل


29 - صديقي العزيز عيسى شتات
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 09:25 )
تحية محبة
واتفهم كل مشاعرك وفي النهاية فلن يصح الا الصحيح
والرحمة والغفران والذكرى الجليلة لروح صديقنا اديب
مع وافر المحبة


30 - صديقي العزيز محمد جميل
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 10:00 )
تحية طيبة
من يماليء الاحزاب الدينية ولا يمعن في تحالفاتها المخادعة مهيّا حتما للتصديق بمشروع ديمقراطي حقيقي
التحالفات مع الاحزاب الدينية لغر ض ترسيخ الديمقراطية تشبه تلك التحالفات مع سلطة البعث والتي كانت تبشر بالطرق اللارسمالية للبناء الاشتراكي
فلا اشتراكية بلغنا ولا راسمالية
ولا دمقراطية سنبلغ هذا ان حافظنا على وحدة التراب
نحن بصراحة عزّل تماما من اية قوة حقيقية موحدة قادرة على التصدي لهذه العاصفة الجائحة المدججة بقوة المال والحشود المنوّمة وحيادية المثقف الاناني
اصيح معك بعالي الصوت
حذار !! انه مشروع الدولة الدينية الذي ان تحقق فلن تقوى على ازاحته تظاهرة ولا اعتصام وهذه اسرائيل خير مثال!!
حذرا اصيح معك
فمن السميع؟


31 - هادي المهدي
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 12 / 8 - 10:38 )
ليسمح لي الصديق لبو رهف ولتسمح لنا ادارة الحوار المتمدن الموقرة:
ان نطلق حملة حماية للصحفي الشاب هادي المهدي
بعد نشره مقالات ضد قرار مجلس محافظة بغداد الاخير بغلق محلات الخمور..اعزائي تضامنوا معه لكي لايكون سردشت ثاني في بغداد
للتفصيل:
http://www.kitabat.com/i77640.htm

مع الشكر


32 - صديقي العزيز عباس ناجي صالح
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 10:49 )
تحية طيبة
اتذكر يا عباس اننا كنا حين نتعب لامر ما كنا نعود للقسم الداخلي بمالذ وطاب من الماكل والشراب ونفتح باراتنا الصغيرة ؟
ولا زلت اتذكر صديقنا سالم المصلاوي المسؤول في الاتحاد الوطني حينما دلف لغرفتنا متسائلا
ماذا تفعلون
قلنا نشرب
قال اعطوني كم (قوطية بيرة )
قلنا
لانعطيك
فينظر شزرا وهو يفتل شاربه ويهمس بمصلاوية محببة
(ولكم اخوات القحبي انا اعرف انتو قيعدين تشتمو السيد النائب-وكان صدام وقتها ه نائبا- هساع تطعوني ثيث قواطي بيغة يو ......
نصيح
تعال سالم ...هاك ثيث قواطي بيرة وانعل ابوك على ابو صدام
والان ياعباس ان قلت ان للعراق ارثا من التقاليد الحضارية المدنية عمرها عمر الدولة العراقية قالوا
انت من ازلام النظام البائد!!!
صرنا نخشى حتى من استذكار ايام صبانا الجميلة يا عباس
المستقبل لهم شئنا ام ابينا
والماضي محرم شئنا ام ابينا
وليدري يدري .......والمايدري حفنة (عرك)
تحياتي-


33 - الصديق العزيز فارس اردوان ميشو
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 11:07 )
تحية محبة
وشكرا لاهتمامك الكريم
صديقي فارس هناك محاولة للالتفاف على الحريات المدنية ولا اقول الديمقراطية لانني لا اعرف ماذا تعني بالعراقي
في ايام سود قادمة وبعد ا ن تم جس النبض جيدا وتم اكتشاف ان مجرد اعتصام وتظاهرة لمجموعة مدمني خمر عراقيين يمكن تطويقها بمظاهرات مضادة سستخدم فيها نف رمن الماجورين (الحشاشة) لاسكاتها وجعلها عبرة لمن يدافع عن الحريات المدنية
في ايام سود قادمة حين يتم تهييج البسطاء من اهالي بغداد ضد منتهكي القيم والحرمات من ارباب الخمور والمعاصي واشغال الجموع المتعبة عن صفقات المحاصصات اللصوصية وسدنة النهب المنظم لاموال الشعب وتسليط بضعة من تجار الحشيشة لتصفية بعض المثقفين المطالبين بالحريات المدنية
في ايام سود قادمة......
محبتي لكم


34 - صييقي العزيز حسن النواب
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 11:14 )
تحية محبة
حقا انا مشتاق لك
البستان الذي تتمنى ان نستعيد فيه سكر ةصار قاعا صفصفا بين نار الارهابيين ونار الامريكان
ولكن اعدك حين تعود ان اشر ب معك تحت ظلال شارع المتنبي علنا وعلى الرصيف وبلا ماء خليط وبلامزة وبلا خوف
وليذهبوا الى ...الجنة!!


35 - صديقي العزيز د صادق الكحلاوي
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 12:01 )
تحية محبة
لا ارى ضيرا في ان يعبر من يشاء باللغة التي يشاء عن قناعاته التي يحمل طالما هو لا يخرج عن قواعد الحوار التي وضعتها الحوار المتمدن
نحن هنا في فضاء مفتوح على شتى الافكار
بعضها ينطلق مخالفا لكل قناعاتنا
وبعضها يعاضد قناعاتنا
وللبعض معجمه اللغوي الذي تشكل من خلال الايديولوجية التي جبل عليها
نختلف مع الايديولوجيات الاخرى والقواميس الاخرى ولكن لا نملك حق الحجر عليها
في الاخير
نحن في (موقع الحوار المتمدن) نملك حق الاختلاف المتمدن وان لم يكن خلاف الاخر متمدنا حقا فلنرك امره للقاريء المتمدن
اتمنى ان اكون عند حسن الظن
مع المحبة


36 - صديقي العزيز جاسم الزيرجاوي
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 12:16 )
تحية محبة
واتمنى ان يتم بلورة كل النوايا الطيبة والارادات في مشروع ثقافي او سياسي او مدني يكون حضاريا وشاملا ومستوعبا لكل القوى المدنية والاهم ان يكون على تواصل مع اشمل قاعدة جماهيرية ممكنة فالسلطات المحليه وفي سابقة طخيرة لم ينتبه لها الكثيرون اصبحت تستعدي قطاعات واسعة من الجماهير المغلوبة واستغلال الظروف الاقتصادية السيئ ةلهذه الجماهير لخلق نظام قمع شعبي على غرار انظمة (البلطجية ) وليس ببعيد ان يتم استغلال الجماهير لضرب بعضها بالبعض من خلال فتنة اجتماعية تكون بديلة عن الفتنة الطائفية التي خسروا رهانها
تضامني مع الزميل هادي المهدي وادعو الجميع للتضامن معه ومع كل المستهدفين من قبل قوى الظلام
محبتي لك


37 - الصديق العزيز مصطىفى الدهلكي
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 12:24 )
تحية محبة
القضية يا مصطفى لا تتعق بحماية الاعراف والخلق القويم هذا العراق الذ ي منذ سبعة الاف سنة تدار فيه الراح من شماله لجنوب ه ومن شرقه لغربه هل كا ن كافرا طوال كل تلك العهود وياتي الان من يعيده لجادة الفضيلة ؟
فاقد الشيء لا يعطيه يامصطفى
اللص لا يصلح العربيد
والمرتشي لا يصلح المومس
وناهب المال العام لا يحرص على شرف اهل الديرة
محبتي


38 - الاصدقاء في تيار اليسار الوطني الديمقراطي
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 12:29 )
تحية محبة
واذ اشد على اياديكم اتمنى مخلصا تفعيل كل النوايا من خلال توحيد جهود القوى المدنية داخل المجتمع العراقي للحفاظ على كل المكتسبات الحضارية للشعب العراقي بكل اديانه واطيافه واعراقه
مع المحبة


39 - الصديق العزيز طلال السوري
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 12:33 )
تحية محبة
البداية تكون في قطع الطريق على اية محاولة للنيل من الحقوق المدنية للافراد والشعوب
وبعدها تتشكل بقية الحلول
لك محبتي


40 - الصديق العزيز سلام ابراهيم
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 12:41 )
تحية محبة
اتمنى ان يكون المعلق الاخر واحد من محبيك
وكلاكما انت والمحب لم تجانبوا الصواب
مشروع الدولة الدينية يتشكل في الافق ولن يستطيع السيد المالكي حتى وان نحى منحى الوطنية تاركا خلفه المشروع الديني ان يفعل شيئا امام هجمة التماسلمين
ولكن الشعب يقدر ان توفرت الارادة والقيادة
محبتي لك
لناهدة وكفاح مني احلى السلام


41 - الصديق العزيز محمود الفرج
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 12:47 )
تحية طيبة
المنتفعون من قيام دولة دينية في العراق يمتلكون قوتين
قوة المال
وقوة الجهل المتراكم في الذهنية الشعبية عبر عشرات السنين من التجويع والتظليل والتجهيل
هل يستطيع المثقف فعل شيء لوحده ؟
اشك في ذلك
من يعينه اذن
اعتقد ان الامر اعقد من ان يقال في رد او مقال
لك محبتي


42 - الصديق العزيز الحكيم البابلي
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 8 - 12:56 )
تحية وسلام واشتياق والك وحشة
اريد ان اقول لك شيئا بالعامية البغداددية
واخاف احد يسمع ويسويلي مشكلة
والله يا ابو الحكم الشغله حيل بايكه هوه
يعني مختصر الكلام
اللي تورط وبقه بالعراق ومايريد يروح وياهم
راح ينعلون سلفه سلفاه
تره كلشي جذب
لا ديمقراطية ولاجرية
اخوي شوفلي لجوء حتى لو بغوانتانامو
خربانه خربانه خربانه
والله يوفق الطيبين


43 - الاجراس تقرع
سهاد بابان ( 2010 / 12 / 21 - 01:26 )
العزيز أبراهيم....ما تقوله هو عين الحقيقه و الاجراس بدأت تقرع على طريق الدولة الدينية...عندهم مشاكل سوف يحاولون تجاوزها و أن لم يستطيعوا فسوف تكون هناك دولتان بدل واحده... شيعيه في الجنوب و سنيه في الغربيه....التواجد الامريكي حاليا قد يؤجل مشاريعهم بعض الوقت و لكن عندما ينسحب الامريكان..( الله الساتر) كولت العراقي.أما القوى الوطنية و العلمانية .. والخ من ما يتشكل منها المعسكر الثالث فهي في وضع لا تحسد عليه و محصورة في الزاويه كما يقال. أما ما يستطيع فعله من أمثالنا . .. هو بلا الشك التكاتف و نبذ الخلافات و خلق جبهة واسعة للمقاومة لمواجهة المشروع الظلامي القادم.. فليتضامن الجميع تحت شعار... يا محبي الحرية في العراق اتحدوا .

اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يقدمان التعازي -للشعب الإيراني-


.. كيف ستنعكسُ جهودُ الجنائية الدولية على الحرب في غزة؟ وما تأث




.. حماس: قرار مدعي -الجنائية- مساواة بين الضحية والجلاد


.. 50 يوما طوارئ تنتظر إيران.. هل تتأثر علاقات إيران الخارجية ب




.. مقتل طبيب أمريكي في معتقلات الأسد