الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فاقد الشيء لا يعطيه يا سيادة رئيس مجلس محافظة بغداد!!!!!

حاكم كريم عطية

2010 / 12 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


هاجم كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد اعتصام (الحريات اولاً) الذي نظمته مؤسسة المدى واعتبره تقييداً للحريات، وهدد باستخدام جماهير (خاصة) للوقوف ضد الاعتصام، بمظاهرات تأييد لموقفه المضاد من الاعتصامات، ويعد هذا تطورا خطيرا في الوسائل التي يجابه بها السيد الرئيس !!! ومجلسه المثقفين والتيار الديمقراطي أذ أن مجرد التفكير بالمواجهة هو نمط من الأجراءات ذات دلالات ومغزى على التيار الديمقراطي الوقوف عندها والتفكير بها مليا والسيد الزيدي يبرر تصريحاته بعدم فهم المتظاهرين لقرار مجلس المحافظة قبل التظاهر!!!!! وهنا أود سؤال السيد الزيدي هل فكرت قبل أن تطلق تصريحاتك وتوصيفك لخيرة أبناء العراق ومثقفيه وامام من سوف تخرج جيوشك الظلامية لمواجهة الكلمة الحرة والوقفة الشجاعة كيف تجرأت على وصف المتظاهرين بهذه الصفات ومن أعطاك الحق في مواجهة المتظاهرين أن ما يفرح هو بدء أزاحة الستار عن الكثير المستور في سياسات مجالس المحافظات ولعل التوقيت في أتخاذ الأجراءات المشابه في محافظات البصرة والحلة وبغداد والناصرية مدعوم بخطب لتيار ديني كان داعما لحملات ما سمي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيئة الصيت أنها الردة مرة أخرى بعد أن واجهها التيار الديمقراطي وحتى الكثير من الأحزاب الدينية ومنظمات المجتمع المدني أنه بدء الرد المنظم لقوى لا تريد للعراق أن يكون بلدا ديمقراطيا ينعم بحياة مدنية يكفلها الدستور والقانون يريدون للعراق أن يكون حكومة طالبان ولبغداد ان تكون قندهار نعم أنه لشيء مفرح أن يتكشف المستور من قبل هؤلاء حتى نتوحد بكلمة وبموقف هذه الممارسات حذر منها الكثير من المثقفين والوطنيين والكتل والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومن يملك الغيرة على هذا الوطن نعم أنهم لا ينعمون بالحرية والديمقراطية لا في أحزابهم ولا في مليشياتهم التي لبست لباس السياسة وتخوض في بحر متلاطم متوهمة أن السياسة مجرد بضع مئات من المسلحين وبضع وزارات يرهبون هذا وذاك ويستقر الحال والمقام لهم هذا الوهم وهذه العقلية التي ما زالت تصر على عدم قراءة التأريخ ومصير من سلك هذا الطريق مع العراقيين كان واهما أن من يفكر بأن القوة والأرهاب سوف تدجن العراقيين واهم فلقد حاول البعث وزبانيته من قبل بكل قدراته وأجهزته القمعية فلم يتمكن من كسر شوكة العراقيين رغم أن الثمن كان غاليا من دماء أبناء وبنات شعبنا ودرس التأريخ علمنا كذلك أن نظام صدام حسين كان فاقدا للممارسات الديمقراطية فلم يتمكن من أعطائها للشعب العراقي وها أنتم تحاولون أعطائنا هبة الحرية وتطبيق القانون وأشكال من الديمقراطية المشروطة وبتعبير آخر أنتم تفتقدون للديمقراطية في كل ثنايا ممارساتكم فكيف ستقدمون منها شيئا للشعب العراقي هذا أول الغيث كما يقولون لكنه طريق قد يفضي ألى كرسي هنا وكرسي هناك لكنه لن يدوم ولن ينفع مع الشعب العراقي الذي علمته المحن أن الثمن الذي قدمه أبنائه وبناته كان غاليا وهو يفهم أيضا ان من يجلس على كرسي الحكم مهما كان أن لم يكن مستعدا لأن يمتلك الشيء!!!!!! حتى يعطيه لن تنفع أساليبه مع الشعب العراقي وقواه الوطنية فالسياسة حلبة فيها الصراع مستمر ومفتوح والشعب بدأ يعي أهمية الخيار الصحيح في عدم وصول المنتفعين والوصوليين وبقايا البعث مهما حاولو من تغير الألوان والهيئة واللباس فالحرية لها معنى واحد والديمقراطية لا يختلف عليها غير أصحاب المصالح !!! والدستور والقانون مصطلحات لا تعني سوى ضمانة أعز ما قدم له العراقيين كل الدماء الزكية أنها الحرية وضمان حقوق الأنسان فأن كنت لا تملك منها شيء فلعمري لن تعطي شيئا وآملي ان تتعلم الدرس الصعب في السياسة وتتأمل دروس التأريخ الحافلة وآخرها من جلست على كرسيه !!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزمن دوار لا تفرحوا يا سادة الكراسي
صباح ابراهيم ( 2010 / 12 / 6 - 13:11 )
هذا زمن اصبح حثالات المجتمع اسيادا له ، تذكروا من حكم بالحديد والنار والدماء ، اين اصبحوا ، انهم في مزابل التاريخ خالدون


2 - هذيان
عبد الكريم البدري ( 2010 / 12 / 6 - 21:31 )
استاذ حاكم المحترم
ها هو المسمى بالأنسان عندما لايهذبه كيان اسمه العقل وألأرادة وتكتمل البشاعة بتصديرحمولة ثقيلة من ألأحتقار والنظرة الدونية.لماذا هذا الذي يريد ان يرهبنا بكلمات مجانية المحتوى؟ وهو يعرف جيدا انه واقف وسط بلد ممزق الضمير, مفتت ألأحلام, مثلوم ألأرادة, مدجن الفكر, غارق حتى اذنيه في معضلاته ألأقتصادية والسياسية, وألأجتماعية, مخترق حتى نخاعه الشوكي بأفكارمسمومة وتوجهات مضللة, والصراعات الزائفة, مشدود من عنقه بوعي او بغيره في الدوران العبثي في فلك الحلول ألأمريكية وألأيرانية. .... نحن لن نخاف ...ليسأل عنا جيدا المقابر.


3 - بدء بناء الدولة
سمير طبلة ( 2010 / 12 / 6 - 23:45 )
صرح بهذا السيد المالكي عيشة تكليفه، قبل أسابيع. فلا غريب بقرار مجلس محافظة بغداد القرقوشي، بكل المعايير.
فهو جزء من وجهة عامة، واضحة المعالم، لبناء دولة ظلامية.


4 - جرب غيري حتى تشوف خيري
محمود الحيدري ( 2010 / 12 / 7 - 15:06 )
الى (المستحرمين)الذين يؤيدون هذا الاجراء التعسفي والظلامي لمنع ممارسة الحريات الشخصية وغلق النوادي ومحال بيع المشروبات الروحية, هذا طبعااجراء ضد حقوق الانسان بشكل عام(مهما كان دينه)وللعلم ايها السادة ان اول من شجعني على اكل لحم الخنزير كان صديقا-(سـنيّا-) بعد ان كنت استحرمه ولا احبذه ولا اعلم لماذا؟ وان اول من شجعني على شـرب الخمر بانواعه كان (من اعزّ اصدقائي من جماعتنا الشيعة)..! لاتتعجبوا فهذه هي الحقيقة نحن نرغبه ونتعاطاه اكثر من الاخرين (غير المسلمين) والشمس لا تحجب بغربال..! ثم ماذنب المذاهب والطوائف الاخرى من الاقليات..؟! اليس هذا اعتداءا- سافرا- وغير منصفا- لهم ولحرياتهم ؟! ثم ان هذا الاجراء مخالف للدستور والذين يؤيدون اجراءات الحكومة بوجوب الحصول على اجازات لمحال بيع(اكسير الحياة)..! ونوادي الانشراح اقول نعم هذا متعارف عليه في كل العالم ولكن مايحصل في العراق يختلف وهي حجج واهية وخدع ساذجةومماطلات لالغاء الاجازات حتى لمن يملكها وعدم تجديدها بهدف غلق هذه المحلات نهائيا-..رغم ان هذه المحال هي مصدر رزق لمئات العوائل (غير الارهابية)اليس هذا افضل من تخدير الشعب فافكار متخلف


5 - ابشروا ايها العراقيون ..عراقستان على الطريق
صباح ابراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 20:44 )
هذا الاجراء التعسفي بغلق النوادي والغاء اجازات بيع المشروبات الكحوليةعندي له تفسيران
اما ان يكون الغاء الاجازات الممنوحة سابقا كي يتم اصدار اجازات جديدة لاصحاب المحسوبية والاقارب والمرتزقة بثمن والاستفادة المادية الهائلة من رشاوي استصدار الاجازات الجديدة للمسؤولين لانها تجارة رابحة ..
او ، التمهيد لتحويل العراق لامارة عراقستان على غرار امارة طالبان افغانستان وطالبان باكستان او امارة ايرانستان .
ما رايكم ايها الاحرار ؟ شاركونا بالراي

اخر الافلام

.. غموض يلف أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟ • فرانس 24


.. التغير المناخي في الشرق الأوسط: إلى أي مدى مرتبط باستثمارات




.. كيف يسمح لمروحية الرئيس الإيراني بالإقلاع ضمن ظروف مناخية صع


.. تحقيق لـCNN يكشف هوية أشخاص هاجموا مخيما داعما للفلسطينيين ف




.. ردود الفعل تتوالى.. تعازى إقليمية ودولية على وفاة الرئيس الإ