الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مع وضد أغلاق النوادي الليلية
عبدالناصرجبارالناصري
2010 / 12 / 6حقوق الانسان
من الأمور التي يجب أن ندافع عنها كعراقيين وكمظلومين وكمحرومين من أبسط حقوقنا طيلة العقود الدكتاتورية السابقة هي حرية الأنسان العراقي ومن أولى حريات الأنسان هو المأكل والمشرب والمسكن والأعتقاد وجميع الحريات المتعلقة بحقوق الأنسان ومن هذه الحقوق المهمة التي يجب على الدولة العراقية أن توفرها لمواطنيها هي الوسائل الترفيهية المدعومة من الدولة ورغم التحديات التي تواجهها الدولة العراقية من أزمات مختلفة على كافة الصعد وهذا ماجعل العراقيون يتنازلون عن الكثير من حقوقهم مع تمنياتهم المستمرة بعراق مشرق وعراق ديمقراطي يسوده الأمن والخدمات والحريات الشخصية
ومن الأمور التي لاشك فيها هي حرية الأنسان في ذهابه الى النوادي الليلية وتناوله لما يريد أن يتناوله من كافة المشروبات وهذه الأمور من الحريات الشخصية للمواطن التي يجب على الدولة أن تكفلها لجميع المواطنين بغض النظر عن توجهات الدولة وبغض النظر عن توجهات المجتمع وأعرافه
فأغلب الشعوب العربية تم قتلها بواسطة هذا الشعار الضيق فكلما نهض مواطنا ليتمرد على الوضع الراهن قامت الدول العربية بقتله بحجة تمرده على العادات والقيم الأجتماعية الشائعة في المجتمع ولذلك بقي العرب على حالهم من دون تقدم وبلاحضارة معاصرة
وهذا الرأي المدافع عن تقاليد المجتمع يجهض حتى مفاهيم الأسلام التي تنادي وتقول لكم دينكم ولي دين ولا أكراه في الدين وبما أن الجميع يعترف بمفاهيم ونبوة النبي محمد يجب على الجميع الألتزام بقيم محمد والنبي محمد يعتبر من اول المواطنين الذين تمردوا على الحياة الأجتماعية السائدة في عصره ولكن محمد تمرد عليها وشكك فيها حتى نال المكانة المرموقة التي حضي بها
ومن اللا شك فيه تعتبر عملية أغلاق النوادي الليلية في العراق بكل المقاييس عملية لمحاصرة ومضايقة الحريات الشخصية ويجب على الجميع أن يقفوا بوجه هذه المضايقات التي أستبشر العراقيون خيرا بعد ماسمعوا شعارات الحرية والديمقراطية التي نادى بها أرباب العملية السياسية بعد التحرير الأمريكي المبارك ومن هنا يجب علينا أن نقف في موقف المعارض والرافض لهذه الأنتهاكات
ولكن في العراق الجديد أختلطت جميع المفاهيم ببعضها بسبب دفعة الديمقراطية الواحدة مما أثر سلبا على جميع مفاصل الحياة السياسية والثقافية والأجتماعية حتى أصبح العراقيون أحيانا يترحمون على الدكتاتورية اللعينة فأصبحت النوادي الليلية ملاذ آمن للقتلة والمجرمون وأصبحت النوادي الليلية ملاذ آمنا ومقرا للأطفال وأصبح الطفل ينشق عن أهله ويسكن النوادي وأصبح الطفل يلجيء الى أرتكاب الجريمة من أجل الحصول على الأموال لكي ينفقها على النوادي الليلية وهذا ماجعل الكثير من العوائل العراقية تشتكي من هذه النوادي لأنها تسببت بضياع الأطفال وتغيير سلوكيات الأطفال والشباب وهذا ما أنعكس سلبا على الأدباء والمثقفين العراقيين الذين يشربون بكل أدب وحكمة ومن دون أن يؤثر شرابهم على سلوكهم وعلى المجتمع وعند هذا يكون عمل الحكومة بأغلاق هذه النوادي مبرر ويجب علينا أن نقف معه خدمة للمصلحة العليا للبلد
ولكن يجب على الحكومة أن لاتبقى قراراها هذا الى الأبد ولكن يجب الحكومة أن تقنن هذا الموضوع وتأخذ تعهدات خطية من أصحاب النوادي بعدم تعاونهم مع الأطفال دون سن البلوغ وعند ألتزام أصحاب النوادي الليلية بالقوانين والقرارات فعند ذلك يجب على الحكومة أن تفتح هذه النوادي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - بـغـداد.. مدينة الموت والسواد
أحـمـد بـسـمـار
(
2010 / 12 / 6 - 19:56
)
بـغـداد.. بغداد يا مدينة الموت والسواد. يا مدينة الخراب والسحل والسكاكين والصلاة خمسة مرات قسرا وخوفا. لا صوت فيك اليوم ولا أغنية ولا عيون بغدادية جميلة, ولا نقطة خـمـر ولا بيت شعر ولا ضحكة طفل. كل شيء ممنوع..ممنوع باسم إسـلام جديد يقتل كل فـن جميل وكل بصمة حضارة. أنت اليوم تحت أقدام خيول المغول الجدد.. أنت اليوم تحت رقابة العمامات.. ماذا تبقى يا مدينة اليأس والتعاسة؟؟؟ ماذا تبقى من حرية الإنسان غير الصلاة والنوم والموت.. ماذا تبقى يا عاهرة التاريخ.. يا قاتلة الأحرار.. يا من تفتحين فرجك لأي حاكم طـاغ لأنه أضاف اسم الله على رايتك.
نامي.. نامي أيتها العاهرة العجوز.. حتى لا تري ولا تسمعي حوافر الحكام والغزاة الجدد...حتى لا تسمعي صوت ابن جارك الجائع.. حتى لا تسمعي آخر صرخاتي...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة
2 - معك حق ولكن
سيلوس العراقي
(
2010 / 12 / 7 - 17:22
)
معك حق يا سيد عبد الناصر
ولكن، ألا ترى بان العتب في غير محله على حكومة محلية عراقية ! ما هي الا ثمرة الثورة الاسلامية الايرانية؟ برأيي انه لم يعد هناك من مجال للمقارنة بين العراق سابقا وفي أي مرحلة كانت مع العراق الحالي،والافضل المقارنة حين نريد ان نقارن : بين العراق سابقا وفي أي مرحلة كانت مع عراقستان اليوم وعاصمته بغدان مع كل التقدير
.. موجز أخبار السابعة مساءً - الأونروا: غارات الاحتلال في لبنان
.. لبنانيون ولاجئون هجّرتهم الغارت الإسرائيلية يروون معاناتهم و
.. طلاب جامعة السوربون بفرنسا يتظاهرون من أجل غزة ولبنان
.. شاهد| دبلوماسيون يغادرون قاعة الأمم المتحدة بعد بدء خطاب نتن
.. نزوح من مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان