الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب الإعلامية !

مكارم ابراهيم

2010 / 12 / 6
الصحافة والاعلام


الحرب الإعلامية !
في الوقت الذي لايزال فيه الاعلام في العالم العربي يعاني الرقابة من نشرتقارير تفضح فساد حكوماتهم اذ يعاني الصحفي والكاتب التصفية الجسدية عندما يتناول فكروايديولوجية تخالف ماتتبناه حكومته. كاغتيال المفكٌرالشيوعي اللبناني الدكتورحسين مروٌة بعد نشر كتابه (النزعات المادية في الفلسفية العربية والاسلامية )عام 1987 واغتيال الدكتور الفيلسوف الشيوعي اللبناني مهدي عامل بسبب نتاجه الفكري في نفس العام. واغتيال الصحفي اللبناني سمير قصير ومدير تحرير صحيفة النهار اللبنانية جبران تويني على يد المخابرات السورية عام 2005 بسبب انتقادهم للحكومة السورية واتهامها في مقتل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري .واغتيال الصحفي الكردي سردشت عثمان على يد نجل مسعود بارزانی مسرور مسؤول جهاز الباراستن فی حکومة الاقلیم حسب ماجاء في موقع الجوار,كذلك إغتيال مازن مردان البغدادي في العراق بعد نشر مقالات تناولت فساد الحكومة العراقية , ومنذ دخول الامريكان للعراق عام 2003 تم اغتيال 350 صحفي عراقي.
على الجانب الاخر نجد الجهاز الاعلامي الغربي الذي يعاني اليوم من سقوطه عموما في قبضة المافيا والساسة الاثرياء حيث اصبحت الرقابة اكبر تحدي يواجهه الصحفي والكاتٌب في الوقت الراهن. واكثر البلدان التي جرت فيها اغتيالات للصحفيين هي العراق وباكستان والفلبين وسري لانكا وروسيا .ففي روسيا تم تصفية أكثر من اثني عشر صحفيا منذ عام2000 اما في الصين فلاتتمتع الصحافة بالحرية عدا فيما يخص الالعاب الاولومبية. اما الولايات المتحدة الامريكية والتي تعتبر اكثر دول العالم متميزة بحرية الصحافة نجد عدة قضايا شهيرة غطتها وسائل الإعلام تم فيها إيداع المراسلين الصحفيين السجون لرفضهم الكشف عن أسماء مصادرهم الخاصة كقضية المراسلة في نيوويورك تايمز السابقة جوديث ميلر حينما أمضت 85 يوما في السجن.
اما في الدنمارك فكان نشر كتاب (Ranger - at war with the elite) للكاتب والعسكري توماس راثساك كان له اثر كبيرعلى حياة الكاتب توماس اذ تم عزله من مركزه العسكري وطرده من وظيفته ورفعت عنه كل الحصانات وايقافه عن العمل لمدة اربعة عشر شهرا بعد ان فضح في كتابه العمليات العسكرية والمهمات الخاصة التي قام بها كمقاتل في الفيلق الخاص للقوات الدنماركية مع القوات الامريكية في افغانستان والعراق . وادى نشر الكتاب الى توجيه اتهام مستشار وزير الدفاع السابق بتسريب معلومات حول ارسال فيلق المهمات الخاصة الى العراق عام 2007 . والأهم من كل ذلك هو أن وزارة الدفاع الدنماركية سعت جاهدة لمنع نشر كتاب توماس راثساك ولكن دون جدوى وذلك لان صحيفة البوليتيكن الدنمركية نشرت الكتاب كملحق في عددها رقم 15 والكتاب موجود حاليا على موقع الويكيليكس ويتضمن الكتاب المخالفات القانونية الدولية التي قام بها فيلق القوات الخاصة الدنماركية في العراق وافغانستان.
ومع هذا يمكن القول بان الاعلام الغربي يستمتع بحجم من الحرية لايمكن الحصول على فتات منه في العالم العربي .
وفي غمرة الفساد الإعلامي والرقابة خرج الاسترالي السيد جوليان آسانج ليؤسس موقع الويكيليكس الخاص بنشر فضائح الحكومات. لقد بدا السيد آسانج مشروعه من ماله الخاص ثم من دعومات من افراد اجتمعت اهدافهم بفضح فساد الحكومات في العالم والكثير منهم يعمل ضمن جهاز المخابرات الامريكية ( السي اي ا ) والبنتاغون ومنهم من يعمل في البنوك الكبرى بهدف فضح سياسة البنك وانهياره لصالح بنك اخر .
لقد استطاعت هذه الوثائق قلب ثلاث حكومات الحكومة الكينية ورئيس وزراء تنزانيا واستقالة وزير الدفاع الدنماركي وأثرت أيضا على الانتخابات في الولايات المتحدة الأميركية من خلال تقرير فضح الانتهاكات في سجن غوانتنامو وانتهاكات خطيرة في أكثر من مائة دولة وأكثرمن خمسة مليارات دولار من الأموال الفاسدة وكذلك نشرت معلومات عن اعتقال السعودية لخمسة مواطنين بريطانيين وتعذيهم في سجون المملكة ادت الى توتر العلاقة بين المملكتين.
ولخطورة هذه الوثائق حذرت البنتاغون ولمرات عديدة الموقع من نشر وثائق امريكية عن العراق وافغانستان والبنوك الامريكية لذلك تطالب الولايات المتحدة والسويد اعتقال السيد آسانج بتهمة التحرش الجنسي ثلاث مرات بين تاريخ 13 و18 من شهر آب لهذا العام 2010 .وتطالب الولايات المتحدة الانتربول باعتقاله بتهمة تسريب وثائق سرية من المخابرات والبنتاغون ويطالب وزير داخلية فرنسا باغلاق الموقع باي حجة والصين تطالب باغلاق الموقع ايضا بسبب نشر معلومات سببت اضرار لها. ولقد اضطر جهاز المخابرات الامريكية (السي اي ا) الى تاسيس وحدة خاصة اطلق عليها اسم وحدة الخلية الحمراء مهمتها اعطاء مبررات خاصة للشعب لكل فضيحة يتم نشرها على موقع الويكيليكس.
وفي الدنمارك نجد الاحزاب المعارضة في الحكومة الدنماركية مازالت تدقق في 391,832 وثيقة تخص الاعتقالات والاستجوابات في العراق اضافة الى التحقيق في الوثائق التي كشفت بان حلف الناتو استخدم فرق الموت في مطاردة قادة طالبان والتي كشفت عن دعم كبير في المخابرات الباكستانية لحركة طالبان وحجم الخسائر في صفوف المدنيين بسبب الهجمات بالعبوات الناسفة.
ويرى المحاضر الدنماركي في السياسة الدولية السيد بيتر فيغو جاكوبسن بان نشر بعض الوثائق يمكن ان يسبب ازمات خطيرة في المنطقة مثل تلك التي كشفت عن مطالبة السعودية الولايات المتحدة بالتدخل في البرنامج النووي الايراني سيؤدي الى اضطرابات عنيفة في منطقة الخليج وكذلك الكشف عن تبادل للمعلومات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بهدف توحيد كوريا سيؤدي الى تأجيج النظام في كوريا الشمالية لكنه من جانب اخر يرى السيد جاكوبسن اهمية كشف وثائق اخرى للويكيليكس كفيلم الفيديو الذي كشف عن عملية هجومية قامت بها القوات الامريكية بهليكوبتر قتلت فيها مواطنين مدنيين وصحفيين في العراق .
جميع هذه الوثائق كانت باللغة الانكليزية حيث تم ارسالها من موظفين يعملون في تلك المناطق الحساسة. الا ان الوثائق العربية مازالت شحيحة جدا حيث لم يستلم الموقع سوى دليل المجاهدين الخاص بأفغانستان وهو أكثر من ألف صفحة كما ان الوثائق العربية تحتاج الى ترجمة متطوعين فالعمل تطوعي في الموقع.
ورغم ان موقع الويكيليكس هو المصدر الاعلامي الوحيد حاليا على الساحة الدولية الذي ينشر فضائح الحكومات وفسادها ورغم محاولات جميع دول العالم باغلاقه وتخريبه نجد ان كثير من العرب لديهم شكوك حول هذا الموقع ومصداقيته ولهذا سيكون من الصعب ان يتعاملوا معه في نشر وثائق تفضح حكامهم وانتهاكات القوات االغربية المتواجدة في بلادهم ,خاصة عندما يعتبرون ان المعلومات هذه ليست ذات اهمية . وربما هي كذلك حسب تقديرهم لانهم مهما فضحوا سياسة حكامهم فمن المستحيل قلب هذه الانظمة الديكتاتورية في ظل القمع والاغتيالات والاعتقالات والتعذيب الذي يعاني منه المواطن في العالم العربي .
عموما فإن هناك المؤيد والرافض لموقع الويكيليكس , ولكن تحت شعارحرية الصحافة الغيرمطبقة عمليا يمكن على الاقل في الوقت الراهن إعتبارعمل جوليان آسانج هو السبيل الوحيد لفضح فساد سياسة الحكومات في العالم وليس بالضرورة أن ياخذ المرء بهذه المعلومات ولكن عليه ان يعتبرها كبديل لحرية الإعلام ومن جانب أخرعلى المرء إدراك أهمية تنوع المصادرالمعلوماتيٌة التي يطلٌع عليها لأنها ستنتج فكرا سليما يؤدي الى تطوير قدرته الفكرية على النقد والنقد الذاتي التي يفتقدها الكثيرين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإعلام في عهد العولمة
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 6 - 23:44 )
تحياتي لك سيدة مكارم وشكراً على مقالك، فأمطت اللثام عن قوة الإعلام وخطورته على السلطات السياسية.ولقد اكتسى الإعلام محتوى جديداً وجدياً بعد التطورات التقنية الحديثة.وأثناء الانتفاضة الشعبية الإيرانية الي جرت بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقد رأينا أهمية الإعلام ونقله عبر الخليوي معلومة وصورة إلى الفيس بوك واليوتوب وقد اعتقل عدد كبير من الصحفيين ولا يزال الصحفي الديموقراطي البارز ما شاء شمس الواعظين خلف القضبان.تحياتي واحترامي


2 - تحية للمناضل نقولا الزهر
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 08:02 )
المناضل والكاتب القدير الاستاذ نقولا الزهر
تحية طيبة امتناني لك سيدي الكريم على قرائتك لمقالتي والتعليق عليها
في الواقع رغم كل مايسعى له الحكام في العالم بستر فسادهم واستغلالهم للشعوب و يعلمون جيدا ان التكنلوجيا اقوى منهم لكن مع هذا تجدهم يكابدون العناء وحتى اخر رمق لديهم من اجل اسكات الافواه وطمس الحقيقية ولحسن الحظ فهناك من لايياس من فضحهم مهما حاولوا
احترامي وتقديري الكبير
مكارم


3 - الإعلام وجه للسلطة
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 7 - 08:49 )
تمتلك الطبقة الحاكمة أدوات نشر فكرها ومصالحها في كل زمان ومكان، وفي البلدان الرأسمالية، يمتلك كبار رموزها أجهزة الإعلام المقروء والمرئي والمسموع كما بينت سيدتي، وهم في هذا يغلقون الطريق أمام نشر وتعميم أي فكر وسياسات متناقضه مع مصالحهم ولن يتورعوا عن إتباع أبشع الأساليب وأقذرها لمنع وصولها للمتلقى ...
وزارات الإعلام في بلداننا، وأحيانا بتسميات أخرى كوزارة الإرشاد ووزارة الثقافة تقع ضمن هذا التوجه، فمهمتها الحقيقية هي نشر وعي السلطة والحجر على الفكر المعارض لمصالحها.
هناك شكوك حول من إغتال الكاتبين اليساريين اللبنانيين مروة وعامل من أنها حركة أمل، صنيعة النظام السوري وحليفته .
تحية لك سيدتي .


4 - الى الاستاذ فيصل البيطار
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 09:11 )
تحية طيبة سيدي الكريم فيصل البيطار
وشكرا لك على المشاركة في التعليق على مقالتي
بالنسبة لاغتيال الكاتبين اليساريين اللبنانيين حسين مروٌة ومهدي عامل وجدت مصدرين مختلفين احدهما يقول حزب الله والاخر يقول المخابرات السورية لهذا ارتأيت عدم ذكره لكنني ارجح النظام السوري مثل حضرتك
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


5 - مع كل الحٌب
سامى غطاس ( 2010 / 12 / 7 - 16:09 )
سيدتي الفاضلة,
إسمحى لى بالخروج لحظة عن موضوع مقالك . فقط دخلت الى هنا لاطرح سؤال احارنى بعض الشئ الا وهو
اقرأ لكِ تعليق على مقالة للدكتور كامل النجار فأراكِ متفقة معه تماماً فى طرحه , و اعاود قراءة تعليق أخر لكِ على مقال للاستاذ طلعت خيرى فأرى نفس الموافقة رغم علمنا إن اى إنسان مٌستحيل لان يتفق مع النقيضين
اتمنى تفيير منكِ لهذا التخبط ...
ملاحظةهامة , حجبك التصويت على المقالة لم يأتى بالنتبجة اللتى تتمنيها و لكِ ان تنظري التصويت على التعليقات فا هم قراء الحوار المتمدن و الذكاء الفطن الذي يتمتعون به ..تحياتى


6 - الى سامي غطاس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 16:21 )
تحية طيبة اخي العزيز
وشكرا لك على الجخول الى هنا وذكر هذه المعلومات الهامة لانني في الواقع لم ادخل ولا مرة في مقالات للكاتب كامل النجار وطلعت خير
وفي مرة سابقة علق احد الممعلقين عندي واخذ يشتمني ويسبني على اساس انني اعلق عن كامل النجار وطلعت خيري بتعليقات متناقضة وفي الواقع بدا الفار يلعب في عبي كما يقول المثل اتصور ان احد الاشخاص ينتحل شخصيتي من اجل الاساءة لشخصي على كل حال امتناني الكبير لك وسوف ادخل الى هناك لارى الموضوع لانها المرة الثانية يذكر لي هذا الامر
ساتحقق
اشكرك عزيزي على سؤالي
امتناني
مكارم


7 - الى سامي غطاس ثانية
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 16:33 )
اخي الكريم يمكن ان اطلب منك طلب لو سمحت ان تعطيني اسماء المقالات التي يوجد فيها اسمي ضمن التعليقات لانني لم ادخل في حياتي الى مقالات كامل النجار وطلعت خيري صراحة لانها ليست من اهتماماتي فانا اقرا النقد الموضوعي للاديان من مدخل تاريخي وهذا مايجيده الكاتب نادر قريط ولهذا لا اضيع وقتي في مقالات للاخوة كامل النجار وطلعت خيري
اتمنى اخي ان تساعدني في ارسال عناوين المقالات سابحث انا طبعا ولكن افضل ان ترسل لي بالذات هذه المقالات
لانه يبدوا ان شخصا ينتحل اسمي للاساءة
احترامي وتقديري
وشكري الجزيل مقدما
مكارم


8 - الى سامي غطاس ثالثا
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 18:37 )
عزيزي سامي لقد دخلت الان على المقالات العشرين لكامل النجار ولطلعت خيري ولم اجد اي تعليق باسم مكارم ابراهيم
ارجوا ان ترسل لي التعليقات التي فيها اسمي على مقالات كامل النجار وطلعت خيري الذين لم ادخل الى مقالاتهم مطلقا كما ذكرت سابقا
تحياتي
مكارم


9 - إعتذار -مع تأكيد الفِكرة-
سامى غطاس ( 2010 / 12 / 7 - 23:15 )
سيدتى الفاضلة ,
اعتذر على الخلط فى اسماء الكٌتاب الذى ذكرت اسماءهم فى تعليقى السابق و إن كان سؤالى ما ذال مطروحاً الا وهو كيف لكِِ ان تؤيدى الافكار ونقيضها فى نفس الوقت ؟
فى تعليقك رقم ٧على مقال للدكتورة وفاء سلطان فى ردها على الاستاذ طارق حجى اعلنتِ موافقتك التامة على طرحها و لم تبخلى عليها بكلمات المديح و الإعتراف لها بالجراءة والشجاعة .. وهى تستحق ذاك بالفِعل .. و بنفس التأييد و مذيد من المديح كان كذلك تعليقك رقم ٣٤ فى مقال السيد حسن مدبولى بعنوان, الإرهاب فى العراق -الإسلام ليس شريكاً - هل لكِ ان تفسرى هذا التناقض ..
هذا من جهة و من جهة اٌخرى انكرت على نفسك أن تكونى من قٌراء د.كامل النجار لأسباب ذكرتيها فى تعليقك و سؤالى اليست كتاباته و نهجة تماماً ككتابات ونهج د وفاء ام إن التناقض أفة مستفحلة ؟
نقطة اخيرة لماذا انتِ خائفه من فتح باب التصويت اتمنى ان تكون ثقتك بِما تكتبين اكثر من ذلك . كل الإحترام والتقدير


10 - توضيح للاخ سامي عن رايي بوفاء سلطان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 07:50 )
اخي الكريم سامي
لقد كانت مقالة وفاء سلطان عن طارق حجي اول مقالة اقرؤها لها فلم اكن اعرف من هي وفاء سلطان واعجبت جدا بجراتها نعم حقا, ولكن في منتصف المقالة عندما انتقدتها احدى المعلقات عن تعريف السايكوبات بانه تعريف خطا رغم انها تقول بانها متخصصة بعلم النفس فعلا انتبهت وذهبت لصفحاتنتا في اللغة الدنماركية لاقرا ووجدتالتعريف خطا عن السايكو واثبتت انها هي لاتعرف السايكو واتهمت طارق حجي بانه لايفهم ماذا تعني كلمة سايكو ولكن وبعد فترة زمنية سمعت برنامجها الاسلام تحت المجهر وهنا سقطت تماما في نظري لانني وجدت انها انسانة ليست علمانية بل تكفيرية مجرد انسانة حاقدة على الاسلام بينما انا ارى الانسان العلماني ينتقد الاديان جميعا من خلال تناول ابعاد تاريخية واقتصادية واجتماعية وسياسية ليكون موضوعي في النقد اما هي فلاتملك هذه الادوات اعلم ان الكثيرين يقولون لاباس ولكن هي تستخدم طريقة اخرى لكشف فضائح الاسلام واقول هنا لاباس ان تكشف فضائح الاسلام ولكن ليس بتمجيد دين اخر له فضائح ايضا حتى اليوم عزيزي في ارلندة الشمالية يتقاتل المسيحين مع بعض
يتبع


11 - توضيح للاخ سامي عن رايي بوفاء سلطان2
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 08:01 )
لو اخذت الديانة الهندوسية تجد الهندوس في الهند حتى اليوم يقتلون كل المسيحيين الذين تركوا الهندوسية واعتنقوا المسيحية وهل تعلم ان الهندوسية يقسم البشر الى طبقتين طبقة النبلاء وطبقة العبيد ويقولون ان الله خلق البشر هكذا قسمنا الى نبلاء وعبيد يخدمون النبلاء
هل هذا دين يستحق الاحترام

اما عن مقالة السيد حسن مدبولي فانا قلت رايي التام ان الارهاب في العراق ليس بسبب نصوص القران بل لاسباب عديدة جدا وكتبت مقالات عديدة واتفق معهم
شرحت فيها كل الاسباب ولااستطيع حصرها هنا لكن تجدها في الموقع ان نصوص القران استخدمت كاداة من اجل اشعال الحرب الطائفية بين العراقيين وترعيب المسيحيين كي يهاجروا من العراق عزيزي كان بامكان المجرمين تفجير سيارة مفخخة في منطقة مسيحية لم يفعلوا لان ذبح المسيحيين في الكنيسة له تاثير اكبر على ترعيب المسيحيين وشعل الفتنة
ان الغرب يريد تهجير المسلمين من الغرب الى الشرق وتهجير المسيحيين من الشرق الى الغرب واعتقد اذا استوعبت مايجري في الغرب من حركة الاسلام فوبيا لفهمت قصدي


12 - تصحيح و ايضاح للسيد سامي غطاس والكاتبة
آمال صقر مدني ( 2010 / 12 / 8 - 08:48 )
السيدة الكاتبة : أتوقع أنً ما قصده السيد سامي ، و تناولك بالنقد على أساسه هو : تعليقاتك على مقال للسيد رعد الافظ ، وعنوان مقاله :إختلاف القراء رحمة ، و في هذا المقال بالذات و إحتراماً للرائع رعد تحفظت عن التعليق لكي لا أثير زوبعة ...!؟ و على تعليقاتك على مقال السيد نقولا الزهر ، التي إستغليت تعليقاتك بها الفرصة للرد ، والتعبير حيث وجدتها فرصة لتسمية الامور بمسمياتها ، و استأذنت من السيد نقولا بذلك ، حيث أني ندمت لعدم الرد والتعليق في حينه ، و على تعليقاتك في مقال السيد رعد و تأكدي يا سيدتي أنً كثير من القراء لا يستطيع الكاتب ان يخفي نوياه لان قلمه و الكي بورد سيفضحه ، حيث لايشعر ....!!؟احترامي لك و لرعد و نقولا وتحياتي للعزيز شامل العزيز ، لكي يعرف من تتعامل بعقلية الضراير ، أرجو أن تراجعي نفسك وتعليقاتك بما ذكرت ، لاني أجد ردك على السيد سامي به بادرة خير ، و أرجو أن لا يتكرر ذلك.....!؟؟؟ مع كل الاحترام لا تدعي قرائك يأخذون فكرة مغلوطة عنك ، كل التقدير مع الشكر


13 - الى آمال صقر مدني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 09:07 )
هذا اول تعليق عند اخي رعد الحافظ
26 - الى شامل عبد العزيز
2010 / 11 / 26 - 08:29
التحكم: الحوار المتمدن مكارم ابراهيم
اخي العزيز شامل
تحية طيبة
عزيزي لايعني ان يختلف شخص مع شخص اخر في رايه بان لديه قصور او غيرة او حسد كما تقول ابدا وبالعكس تماما اختلاف الراي سببه بسيط جدا لايعود لامراض نفسية على الاطلاق بل يعود لاختلاف الخلفية الثقافية والفكرية والاجتماعية والتربوية الاسرية والاقتصادية والدينية والتجارب والخبرات التي مر بها الفرد فكل هذه الخلفيات تختلف من شخص لاخر حتى بين الاخوة وبالتالي الرؤية للامور ستختلف من مناظير مختلفة وكل شخص سيكون له راي يختلف عن الاخر وهذا شئ صحي وليس مرضي كما بينت انت لان اختلاف الراي سيولد الحوار وبالتالي توسع الافاق والتطور والغاء الجمود الفكري للمرء .
بالحوار يغير الانسان الكثير من وجهات نظره للامور فربما يؤمن باديولوجية معينة اليوم لكن من خلال الحوار ومرونة العقل سيغير ايديولوجيته اذا راى انه كان على خطا فهناك من كان شيوعيا ثم غير او العكس كل هذا بسبب الحوار الذي كان بسبب اختلاف الراي
احترامي وتقديري
مكارم

لاارى فيه اي خطا


14 - الى آمال صقر مدني 2
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 09:09 )
وهذا تعليق 2على مقالة اخي رعد
27 - اختلاف الراي امر صحي
مكارم ابراهيم
اخي العزيز رعد
تحية طيبة
لقد علقت على الاخ شامل بان اختلاف الراي امر صحي جدا وليس مرضي ومهم للتطور الفكري وبالتالي تطور المجتمع ككل فلايمكن ان تنتظر تطابق راي الاخرين مع رايك هذا مستحيل بسبب اختلاف خلفياتنا الفكرية الثقافية الاجتماعية الاقتصادية التربوية الاسرية التجارب والخبرات التي مررنا بها حتى اخوتك ستختلف معهم في الراي
اما عن قولك بان الكاتب يعقوب ابراهيمي كبير فهو ليس كذلك برايي الشخصي وراي العديد من الكتاب الكبار فهو شخص يلعب في حلبة السيرك وله تسميات اخرى بسبب موقفه من اسرائيل وفلسطين .لاتنتظر ان يتفق جميع القراء معك وهذا ليس عيبا او كارثة او خطا لاحظ مقالاتي عندما ادافع عن حرية المراة المسلمة في اختيار ملبسها كل المسيحيين واللادينين يهاجمونني ولاازعل عادي لاننا نختلف من حيث احترام حرية الفرد في ممارسة عقيدته ولبسه هناك من يحترم حرية الفرد والعلمانية بفصل الدين عن الدولة وهناك من لايحترم حرية الفرد والعلمانية فيتدخل بلبس المسلمة بقرارات سياسية وهذا ضد العلمانية اساسا
احترامي وتقديري
مكارم
اعطيت راي


15 - الى آمال صقر مدني 3
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 09:11 )
وهذا تعليق 3 على مقالة اخي رعد
28 - الى هادي المهدي
التحكم: الحوار المتمدن
اخي الكريم هادي المهدي
اتفق معك عزيزي جميعنا مبهورون بالغرب وانا كنت منهم ولفترة قريبة وجدت انني امشي وراء معايير مزيفة ووهم كبير اسمه الديمقراطية والعلمانية واحترام حرية الفرد عندما فضحت هذه الازدواجية الغربية بصعود الاحزاب اليمينية والمتطرفة الى السلطة .
لقد تلاعبوا بعقولنا بانهم يملكون المعايير الاخلاقية ونحن لا نفهمها لاننا جئنا من الشرق بينما في الواقع نحن بداءنا نؤمن بها وهم دعسوا عليها باقدامهم نعم ان اليمين المتطرف والمحافظين يسودون الحكومات الغربية وهم من يريدون طرد المسلمين الى الشرق وجلب المسيحيين للغرب ويشعلون الحروب الطائفية في بلادنا كي نقتل بعضنا وهذا مافعلوه بقتل المسيحيين ليهربوا من الشرق ويبقى سوى المسلمين الذين سيقتلون بعضهم والحكام العرب عبيد الغرب المتسولين .
لقد خدعنا جميعا بالغرب والان فضحوا انفسهم قرات انشاء لدنماركي عمره 17 في المدرسة كانت نفس مقالتي التي كتبتها بالعربية في الموقع يتهم الدنمارك بالازدواجية الاخلاقية وتفاهة القوانيين المتشددة على الاجانب
فحتى الطفل كشفهم صدقني الك


16 - الى آمال صقر مدني 4
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 09:15 )
اختي الكريمة اين تجدين الخطا في تعليقاتي كي نتناقش فيها؟
اما بالنسة لكلمة ضراير في الواقع استخدمتها لانني اجدي النساء بالذات عندما يعلقون على كلامي لاارى في كلامهم اي مناقشة علمية او له علاقة من بعيد او قريب بمضمون كلامي بل هجوم على اخلاقي وشخصيتي بل ليس مضمون محتوى موضوع
لهذا يتصور بعض اصدقائي عندما يقرا تعليقاتهم انني سرقت ازواجهم هذا مايقوله اصدقائي لي لان محتوى التعليق غير علمي او منهجي بدون ربط سليم
يسرني محاورتك اختي الكريمة
مع خالص تحياتي


17 - سردشت عثمان
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 12 / 8 - 09:20 )
سيدتي الفاضلة
تحية لك ولكل القراء
ابشع واقذر جريمة في عصر الديقراطية الجديده هي كانت اغتيال الصحفي الكردي سردشت عثمان
ومع الالم والاسف الشديد مرت الجريمة مرور الكرام وكأن شيئ لم يحدث
كان الواجب ان تتم محاكمة القتلة والسكوت عنها جريمه اضافية
وفي عصر رئيس مجلس محافظة بغداد المملوكي الجديد سوف تهدر دماء سردشتيه اكثر...
مع الاعتذار


18 - سردشت عثمان
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 12 / 8 - 09:21 )
سيدتي الفاضلة
تحية لك ولكل القراء
ابشع واقذر جريمة في عصر الديقراطية الجديده هي كانت اغتيال الصحفي الكردي سردشت عثمان
ومع الالم والاسف الشديد مرت الجريمة مرور الكرام وكأن شيئ لم يحدث
كان الواجب ان تتم محاكمة القتلة والسكوت عنها جريمه اضافية
وفي عصر رئيس مجلس محافظة بغداد المملوكي الجديد سوف تهدر دماء سردشتيه اكثر...
مع الاعتذار


19 - الى جاسم الزيرجاوي المحترم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 09:36 )
تحية طيبة اخي العزيز جاسم
وشكرا لك على المرور الكريم والتعليق
نعم ان دم الشاب الصحفي سردشت عثمان سالت بكل برودة ضمير ولكن لن تذهب سدا صدقني فسياتي يوم يعاقب فيه المجرم مهما طال الزمن ولكن يعتمد الوقت على قوة وارادة الشعب في الثورة على الحكام الفاسدين فمتى ينتفض الشعب على الفاسدين هو الذي يقرر الوقت عندما يعي انه يقف في مستنقع وسيموت اذا لم يتحرك ولكن
حاليا لايمكن ان تنتظر ان يعاقب القاضي نفسه عندما يكون هو المجرم
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


20 - توضيح
آمال صقر مدني ( 2010 / 12 / 8 - 11:09 )
الاخت الكاتبة الفاضلة : الردود 1 و2 للاستاذ رعد منطقية وعقلانية و روعة ، لكن نناقش الرد 3 ، أولا شعرت أنك تنكري الجميل للغرب الذي احتضن الكثير من المضطهدين في بلدانهم و أكرمهم و أعطاهم أشياء لم يكونوا يحلمون بها ، لا بد و أنك تعرفي أنً المسمار يدخل في الحائط بسبب الدق على راسه... ألم تسألي نفسك عن سبب ظهور اليمين وتنامي الفكر اليميني عندهم ، ألا تعتبر ردة فعل على ما يقوم به متطرفينا..؟ سيدتي لك 30 سنة في الغرب وأتوقع لا تعرفي حجم معاناة الشغوب عندنا و خاصةً الاقليات ، ألا تعتبري الثقافة الدينية المتطرفة والتي تستند لنصوص دينية و لاتقولي أنك ما بتعرفيها هي من أقوى أسباب ويلاتنا..؟ في رد لك أعلاه للسيد سامي تقولين أنً الهندوس يقتلون المسيحيين و دينهم طبقي نبلاء وعبيد ..و ديننا ألا يعتبر العلماء وثة الانبياء والباقي العوام ، والعلماء هم علماء الدين فقط ، وهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ، الامة والحرة ، ملك اليمين ، المؤمن و الكافر ومنه أصبحنا نكفًر بعضنا ، الولاء والبراء عند الهندوس.؟ أختي أنصحك اندمجي جيداً في مجتمعك الجديد ولا تسمحي للعقرق السًاس وعرق التخلف أن يجذبك وشكرا!


21 - تابع التوضيح
آمال صقر مدني ( 2010 / 12 / 8 - 11:41 )
سيدتي الفاضلة : تقولين الغرب يريد طرد المسلمين من الغرب وجلب المسيحيين للغرب و يشعلون الحروب الطائفية بيننا... أختي العزيزة : لاضحكك الطرد أهون من الجلب ، لانً الطرد يتم بحق المخالفين و المشاغبين ، لكن الجلب يصار على العبيد ، أو أكرمك على البقر والغنم ، ولهذا السسب كانوا يسمون من يتاجروا بالغنم والبقر( جلابه)..(.ما علينا )على رأي أخونا رعد الحافظ ، أنت لا تريدي للمسيحيين أن يتركوا البلد و هذا شييء ايجابي ، لكن والله إذا بدك إيًاهم إظلوا على أساس اكباش فداء و كل ما المسلمين اختلفوا فا أحسن ما يذبحوا بعض ، بلاقوا هل كفًار بتفششوا بهم هذا شييء آخر...!!؟ أختي الحبية : قلت عبارة على العلمانية أن تقف على نفس البعد من كل الاديان ، ممتاز...هل لك أن تجاوبيني ما الموقف الواجب اتخاذه من قبل العلمانيين و علمانيتهم بحق أي دين أو مجموعة يهدد أركانها...؟ طمنتيني أنً كلمة الضرة هو من أصدقاء لك ، بل هذا يثبت العقل الذكوري الاسلامي العروبي عندهم..!؟ رغم أنه على ما أذكر كنت أعلق علىمقالاتك بايجابية ، فقط رقم 3 لرعد الحافظ أزعجني ، تحياتي واحترامي لك مع الشكر


22 - الى آمال صقر مدني2
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 11:57 )
الشرق ولااقبل بمذلتي وسادافع عن حقوقي اينما كنت سواءا كنت في الشرق اوالغرب ولايعني ان الغرب قبل بوجودي عنده فاذا اضطهدني علي ان اسكت ابدا عزيزتي لانني مواطنة مثلما لدي واجبات على الوطن فلي ايضا حقوق عليه ان يمنحني اياها .
ولماذا يعطي هذه الحقوق الى المواطن الاخر ولايعطيني اياها رغم اننا نحن الاثنين مواطنين صالحين ونخدم الوطن والفرق الوحيد هو الاصل فانا اصلي من الشرق وهو اصله من الغرب هذا ليس عدلا عزيزتي ولكن البعض يقول بان علي ان اسكت واحمد ربي على وجودي هناك دون ان انتقدهم وهذا مايفعله البعض واذا اعتبرتيهم بانهم افضل مني لانهم لاينكرون الجميل فهورايك الخاص وانا احترمه
ولكني بهذه الحالة اختلف عن ذاك الشخص لاني لااقبل الظلم فلااسكت لان الدنمارك هو الوطن الذي اعيش فيه وعلي تقع تاثيرات العنصرية فانا من يشتم في الشارع وانا من لايحصل على وظيفة انا من اعمال باحتقار فقط لان اصلي غير دنماركي هذا ليس عدلا عزيزتي ان يسكت المر على الغبن وانا كنت في البدء هكذا ثم قلت لماذا اسكت انا اقدم للدنمارك الكثير فعليه ان يحترمني


23 - الى آمال صقر مدني3
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 11:58 )
في مرة كنت مع زملائي في حفلة في مكان فخم وكان العاملون يسكبون الطعام بفي صحن كل واحد وكانت الفتاة تسكب الطعام بكل رقة وادب للذين بجواري وعندما جاءت لي بداءت وكانها ترمي الطعام الى حيوان بطريقة انتبه لها الجميع ولكني لم اشتكي عليها للرئيس ولم افتح فمي وقلت هذا هو ثمن الغربة والعنصرية وعليك تحمله ولكن زملائي غضبوا مني وقالوا لماذا لم تصرخي عليها وكيف تتصرف معك هكذا بلااحترام ومن وقتها بدا اصدقائي الدنماركيين يجعلوني اشعر بانني مواطنة صالحة مثل اي مواطن دنماركي وربما اكثر فلدي امتيازات كثيرة وعلى الاخرين احترامي
لقد شتمني الكثيرين من العرب في هذا الموقع بقصائد على اساس انني ناكرة للجميل ولكن هذا رايهم وانا كما قلت لك لن اقبل بالظلم سواء عشت في الشرق او الغرب وهذا ماهدث عندما اخرجونا المخابرات من منزلنا وكان عمري حينها 15 ولم اسكت على معاملة المخابرات لنا بسوء فقلت رايي دون خوف رغم انه كان مصوب الرشاشة في راسي انا لااخاف الموت اذا كانت كرامتي تهان


24 - نداء الى السيدة آمال صقر المدني
اليسا سردار ( 2010 / 12 / 8 - 12:45 )
بعد اذن كاتبتنا السيدة مكارم اود ان اوجه كلامي هنا للسيدة آمال لتوضيح بعض النقاط الهامة

عزيزتي آمال

انا مستغربة جدا من تعليقاتك يا عزيزتي فانا كنت اقرأ الان في التعليقات ووجد ان جميع المعلقين من الرجال المحترمين وردود السيدة مكارم عليهم رائع وانيق ولكن يا عزيزتي الم تلاحظي ما ذكرته عن المعلقات من النساء ؟ وعندها اتسغربت من استمرار تعليقاتك عندها وتكرار ملاحظاتك الم تلاحظي ما ذكرته بان النساء لا يحاورنها باسلوب علمي ولكنهن فقط يتكلمن معها من منطلق الغيرة منها او وكأنها ستخطف زوج احداهن ؟؟ ومع ذلك استمريت بتوجيه الكلام لها ؟

على فكرة لقد كنت استمتع بقراءات المقالات المختلفة الاتجاها للسيدة مكارم ولكني الاحظ عليها انها عندما ينتقدها احجهم تستخدم كلمات موبخة مثل (فتح عينك ، فتح مخك ) وبالتالي اصبح لي تحفظ من التعليق لديها وهنا ارى عزيزتي اني انسقت وراء التعليقات بحسن نية فوجدت ان الفت نظرك ان السيدة مكارم لا تسامح ولا تتهاون مع من ينتقدها

اتمنى ان لا تغضب السيدة مكارم من كلامي

ففي النهاية السيدة مكارم سمحت لنفسها بتوجيه نقد خاص فقط ببنات جنسها من النساء


25 - الى اليسا
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 13:00 )
اختي البسا
هذا ليس انصافا بحقي فامكانك قراءة ردودي على تعليقات لسيدات في مقالاتي ربما احيانا ابدوا حادة وليس مع النساء فقط بل حتى مع اصدقائي مثل المنسي القانع او رعد او شامل رقم انهم اصدقائي نختلف احيانا والمنسي احيانا يكون قاسيا في التعليق وربما انا اكون قاسية بالمقابل لكننا اصدقاء رغم اختلاف الراي
لايجوز لك التعميم وتقولي انني فقط اعامل الرجال بادب وليس السناء هذا عيب جدا

ثم كلمة ضراير قلت لم تكن مني بل من اصدقائي همقالوا بعد ان قراؤ تعليقات الكثير من السيدات وليس كل السيدات فمنهم من احترم جدا ولهم جزيل الشكر على المداخلات وحتى لو لم اختلف معهم اكن لهم كل الاحترام


26 - الى آمال صقر مدني2
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 13:14 )
وانا احب ان اعيش بكرامتي سواء في الغرب او الشرق ولااقبل بمذلتي وسادافع عن حقوقي اينما كنت سواءا كنت في الشرق اوالغرب ولايعني ان الغرب قبل بوجودي عنده فاذا اضطهدني علي ان اسكت ابدا عزيزتي لانني مواطنة مثلما لدي واجبات على الوطن فلي ايضا حقوق عليه ان يمنحني اياها .
ولماذا يعطي هذه الحقوق الى المواطن الاخر ولايعطيني اياها رغم اننا نحن الاثنين مواطنين صالحين ونخدم الوطن والفرق الوحيد هو الاصل فانا اصلي من الشرق وهو اصله من الغرب هذا ليس عدلا عزيزتي ولكن البعض يقول بان علي ان اسكت واحمد ربي على وجودي هناك دون ان انتقدهم وهذا مايفعله البعض واذا اعتبرتيهم بانهم افضل مني لانهم لاينكرون الجميل فهورايك الخاص وانا احترمه


27 - الى آمال صقر مدني3
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 13:14 )
ولكني بهذه الحالة اختلف عن ذاك الشخص لاني لااقبل الظلم فلااسكت لان الدنمارك هو الوطن الذي اعيش فيه وعلي تقع تاثيرات العنصرية فانا من يشتم في الشارع وانا من لايحصل على وظيفة انا من اعمال باحتقار فقط لان اصلي غير دنماركي هذا ليس عدلا عزيزتي ان يسكت المر على الغبن وانا كنت في البدء هكذا ثم قلت لماذا اسكت انا اقدم للدنمارك الكثير فعليه ان يحترمني
في مرة كنت مع زملائي في حفلة في مكان فخم وكان العاملون يسكبون الطعام بفي صحن كل واحد وكانت الفتاة تسكب الطعام بكل رقة وادب للذين بجواري وعندما جاءت لي بداءت وكانها ترمي الطعام الى حيوان بطريقة انتبه لها الجميع ولكني لم اشتكي عليها للرئيس ولم افتح فمي وقلت هذا هو ثمن الغربة والعنصرية وعليك تحمله ولكن زملائي غضبوا مني وقالوا لماذا لم تصرخي عليها وكيف تتصرف معك هكذا بلااحترام ومن وقتها بدا اصدقائي الدنماركيين يجعلوني اشعر بانني مواطنة صالحة مثل اي مواطن دنماركي وربما اكثر فلدي امتيازات كثيرة وعلى الاخرين احترامي


28 - الى آمال صقر مدني4
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 13:15 )
لقد شتمني الكثيرين من العرب في هذا الموقع بقصائد على اساس انني ناكرة للجميل ولكن هذا رايهم وانا كما قلت لك لن اقبل بالظلم سواء عشت في الشرق او الغرب وهذا ماهدث عندما اخرجونا المخابرات من منزلنا وكان عمري حينها 15 ولم اسكت على معاملة المخابرات لنا بسوء فقلت رايي دون خوف رغم انه كان مصوب الرشاشة في راسي انا لااخاف الموت اذا كانت كرامتي تهان


29 - الى آمال صقر مدني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 13:30 )
واما انني ناكرة لجميل الغرب بسبب نقدي لهم فاتمنى عليك ان تقرئي مقالتي تحت عنوان نقد العنصرية في الغرب اوضح فيها اسباب نقدي للغرب وحقي بذلك كوني مواطنة دنماركية واعيش في الدنمارك منذ 19 عاما وليس في العراق و احب وطني الثاني الدنمارك ولااريد له ان يصبح مثل البلاد العربية التي اعلم جيدا كيف هو الوضع فيها فلدي اصدقاء منهم من يعذب في السجون العربية وانا لدي اهل في العراق واعلم كل تفاصيل الحياة الاليمة التي يعيشوها هناك واعلم لامجال للمقارنة بين الحرية في الغرب والشرق ولكني عندما انتقد الغرب فهو من خلال منظوري الغربي وتفكيري والمعايير الغربية التي اؤمن بها وانا احب ان اعيش بكرامتي سواء في الغرب او الشرق ولااقبل بمذلتي وسادافع عن حقوقي اينما كنت سواءا كنت في الشرق اوالغرب ولايعني ان الغرب قبل بوجودي عنده فاذا اضطهدني علي ان اسكت ابدا عزيزتي لانني مواطنة مثلما لدي واجبات على الوطن فلي ايضا حقوق عليه ان يمنحني اياها .


30 - الى آمال صقر مدني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 13:44 )
اما عن نصيحتك لي بان اندمج في بلدي الدنمارك
اتصور عزيزتي انني مندمجة جدا فانت لاتعلمين نمط حياتي فاحيانا في مواقف معينة اكون دنماركية اكثر من الددنماركية نفسها


31 - يحي القانون
آمال صقر مدني ( 2010 / 12 / 8 - 14:48 )
الاخت الفاضلة : لاأعرف لماذا الرقيب شطب بعض الردود ، أتوقع كان بها جواب على اسئلتي ولم يسمح الرقيب بنشرها ، واذا كان بها تهجًم على شخصي الضعيف فا أنا مسامحك دنيا و آخرة، أرى أنك منفعلة ،أوضًح لك تتفاوت درجة التحسس من إنسان لآخر ، و أستنتج أنك حساسة جداً، عندما عاملتك النادلة و قذفت الصحن بطريقة غير لائقة ، هي عبًرت عن مستواها المعروف ، لكنك وجدت أصدقاء دنماركيين استنكروا العملية وطلبوا منك أن تشكيها ، في جميع المجتمعات إلاً تصادفي نوعيات شاذة ، لكن ما هي نسبتهم في المجتمع ..؟هل نحن أقل عنصرية منهم.؟ باسم القانون الذي يحترمونه تإخذي حقك في الصاع الوافي أليس كذلك.؟ سواء ضد التمييز أو الضرر..الخ أعرف أنك كردية و على العين والراس، وأعرف أنً منطقة كردستان العراق تنعم بالامن ، بما انك مفرطة بالتحسس أنصحك بالعودة لبناء بلدك وهو أولى و أحق بك ، وهل أنت مجبورة لتعيشي بهذا الجو النكد والعنصري .؟ خاصة و أنك تقولي أحزاب اليمين أخذت الدور ، والدي درس في اليونان وعندما كان يسمع اليونانيين بمظاهراتهم يهتفون اليونان لليونانيين ، كان يشعر أنه غريب ورغم حبه وإعجابه بها رفض البقاء ، لكي لا يشعر ،يتبع


32 - الى آمال صقر مدني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 15:02 )
اختي العزيزة امال ان المراقب حذف ردي لك لانني ذكرت من هو يعرفني جيدا اذا كنت مندمجة ام لا في المجتمع الدنماركي ولم انتبه لذلك و تصورت انه حذفه لجملة اخرى ولكن فهمت ذلك متاخرا
عزيزتي ليست اخلاقي ان اشتم احدا لانه خالفني الراي انا اعرف جيدا قواعد النشر ومتى يخالف المرء
اما عن كوني كردية فانا لست من كردستان العراق
بل من بغداد انا كردية فيلية لغتنا وعاداتنا تختلف عن اكراد الشمال في كردستان العراق وانا ام اخرج لوحدي بل صدام قام بترحيل اسرتي قسرا ومصادرة املاكنا فلم نهاجر برغبتنا من العراق
والان من الصعب ان اترك اولادي هنا للرحيل الى العراق وحدي لانهم لايقبلون ان اسافر لمدة ثلاث ايام خوفا على حياتي حتى الصغير قال لي امي هناك متفجرات واذا مت ماذا افعل انا باقي حياتي
عزيزتي اننا اسسنا عائلاتنا هنا وابنائنا لايعلمون اي شئ عن بلادنا فلا يقبلون السفر الى بلد لايعرفوها ويعلمون ان المتفجرات فيها كل الوقت
وصدقيني انا افعل شيئا مهما اخدم فيه العراق وانا بعيدة عنه
احترامي وتقديري
مكارم


33 - جاء أخر تعليقاتك لي وسررت بها
آمال صقر مدني ( 2010 / 12 / 8 - 15:14 )
أكتب لك عن تجربة والي وحساسيته التي أدت به للرجوع و الآن يندم على اليوم اللي رجع به ، ردك الأخير طمني عليك ، أرجو أن تكوني بخير و سرور وهداوة بال ، انسي وتراجعت بقولي أن ترجعي لكردستان ، لانً ردك جاء وقلتي أنك مندمجة جداً و ريحتيني ، با بنت الحلال مهما تعرفي عن الاوضاع في دولنا...!ومهما أهلك يخبروكي ، إعرفي شيء ، اللي بياكل عصي غبر عن اللي بعد فيها ، والداعس على الجمر ليس كا الذي ينظر إلية ، ...عتبي عليك جايه تزعلي نفسك من نادله أو شفير باص أومن أي واحد مستواه الفكري متدني وكل دماغة لا يساوي دماغ عصفور، في جميع المجتمعات يوجد الحاقدين و العنصريين و المجانين و المريضين نفسيا والمعقدين ، لكن السؤال الجوهري ما هي نسبتهمفي المجتمع..؟ ول عليك لانه حبيت صورتك وكنت أقول بنفسي هنيئا لمكارم خلصت من كل تعقيدات المجتمعات المتخلفة ، تأكدي يا أختي كل شيء بهذه الدنيا بثمن ، و أنت لاتعتبريخسرانه شيء لا بل أنت بنعمة أشكري بمن تعتقدي عليها ، أي واالله ما واحد قلبهم وغيًر اطباعهم إلا نحن بعمايلنا السوداء ، نفسي أعرف بماذا هاتين على العالم نحن.؟ ولا مصدقين خرافة خير أمة.؟آسف اذا أطلت مع حبي و تقديري


34 - اليسا سردار
آمال صقر مدني ( 2010 / 12 / 8 - 15:36 )
الاخت الفاضلة الكاتبة : استميحك للرد على الاخت السيدة اليسا ، والله عاشت الاسامي يا ست اليسا ، وشكرا لفزعتك للاخت مكارم و ندائك لي ، و لتلطيفك الاجواء ، رغم إنفعال مكارم بالرد ، حيث كانت تحت تأإثير الضغط و الانفعال و أنا هذه شغلتي بالحوار ، إذا بشوف أو بقرأ شيء عليه علامة استفهام أرغب بإثارته و تحميته ، ليظهر الحق من الباطل ، و لا يكون لك فكر هؤلاء كتابنا و كاتبتنا حبايبنا نزعلهم ونرضيهم ، لكي يوضحوا لنا الحقيقة ، و كله من باب المعزة ، و السيدة مكارم إذا عصبية في بيتها هيك الله اكون بعون اللي حواليها ، لكن مع الزمن بتتلاشى العصبية والانفعال ، و أأكد على مسامحتي لها بالتعليقات المشطوبة.....!؟ و سامحيها أنت كمان..... تحياتي و احترامي لكنً مع كل الحب والتقدير والشكر


35 - الى آمال صقر مدني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 16:05 )
عزيزتي آمال
انا لااحذف اية تعليقات بل المراقب زميلي حذف التعليقات لست انا وكيف اخذف تعليقات انا كتبتها واريد نشرها
ثم تقولين لي :-و السيدة مكارم إذا عصبية في بيتها هيك الله اكون بعون اللي حواليها-
وعدنا من حيث بدانا عزيزتي لاحظي انك تحللين شخصيتي وتواسين الذين يعيشون معي لعصبيتي وكيف تعلمين ماهي طبيعة العلاقة بمن هم حولي
على كل حال الموضوع اتصور دخل تدريجيا في الحياة الشخصية وانا احبذ ان يكون في اطار الموضوع للمقالة وصدقيني انا لاازعل من الذي يخالفني في الراي ابدا لان اقرب اصدقائي نتخالف في ارائنا ولكن نظل اقرب الاصدقاء وحتى اقرب الناس لي اختلف معهم في نقاط عديدة ومع هذا لاتتغير مكانتهم عندي
ربما يبدو على كلامي الحدة ولكن لااعلم لماذا وانا لست كذلك حتى احيانا استغرب من ان المعلق يقول لي انني عصبية رغم انني كنت اضحك وانا اكتب الرد لااعلم مالسبب
المهم سررت بالحوار
احترامي وتقديري
مكارم

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي