الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معارضة الحبيّب لبُكائيّة مالك بن الرّيب

رياض الحبيّب

2010 / 12 / 7
الادب والفن


بكى صاحبي لمّا رآى الموتَ آتيا --- تنهّدَ مُلتاعاً وأنشدَ باكيا

بُكائيّة ً يَرثي بها النفسَ قبلما --- دَرَى أنّ في سِفر الحياةِ مَراثيا

هناكَ مراثي إرْمِيَا ورَجَاؤهُ --- عظيمٌ برّبٍّ يَسْمَعُ الصوتَ حانِيا 1

طويلِ أناةٍ يستجيبُ دُعاءَهُ --- ويَصْبِرُ لكنْ ليسَ يُهمِلُ داعِـيا

فأورشليمُ الأمس ناحَتْ ذليلة ً --- وأورشليمُ اليوم تشكو بَلاويا

من المشرق الأدنى إلى الأوسط الورى -- إلى المغرب الأقصى يثورُ مناديا

بحقٍّ عَـسِـيرٍ للفريقين طالما --- تدخّلَ سيفُ الدِّين خصْمًا وقاضِيا

فلا حلّ إلّا بالحوار وصِدْقِهِ --- وإلّا اٌستمرّ السِّنّ بالسِّنّ طاغِـيا

***

إلى مالك بن الرّيْب صُغتُ قصيدتي --- لأفتحَ باباً للحوار أمَامِيا 2

لعلّ حِوارَ العقلِ يدفعُ مُنصِفاً --- لينصفَ مظلوماً ويوقفَ عاتِـيا

فتىً عاش صُعلوكاً يُطاردُ غِيلة ً --- رآهُ ابنُ عفّانٍ فرافق غازيا 3

لقد كان لِصّاً قبل دعوة ربّهِ --- فأصبَحَ سفّاحاً ولِصّاً وزانيا

يُقاتِلُ باٌسم الله يَـسـلُبُ غانِماً --- ويَـنهَـبُ مُرتاحَ الضّمير وناسِيا

ويَسْبي من الأشراف خيرَ نسائهمْ --- فيُمْسين باٌسم الله طُرّاً جواريا

حَلالاً بما يختارُ منهنّ غاصِباً --- إذاً كلّ غازٍ برّرَ الغزو راضِيا

يُقالُ إلهٌ شرّعَ الغزو في السَّما --- وأوصى رسولاً أنْ يضمّ أراضِيا

لهُ ثمّ أعطى ما لهُ في مَقامِهِ --- بوعْـدٍ وللأتباع أعطى مَعَاليا

يُقدِّسُهُ أتباعُهُ بفروضهمْ --- يذودُون عنهُ مُبهَماً مُتعاليا

أقول إذاً من حقّ كلّ قبيلةٍ --- إلهٌ يُبيحُ الشّرّ للغير فانيا

فرُبّ إلهٍ يُلهِـمُ الناسَ حُبّهُ --- ورُبّ إلهٍ يسـتفِـزّ مُعَادِيا

ورُبّ إلهٍ يَمنحُ النّاسَ فضلَهُ --- ورُبّ إلهٍ يأخذ الخُمْسَ جابيا

ورُبّ إلهٍ لا اٌكتراثَ لأمْرِهِ --- مِن الناس إلّا ما أتاهُمْ دواهِيا

*****

أأرثيكَ أم أرثي خُراسان ذاهباً --- إليها وقد مُنِّيتَ فيها أمَانيَا 4

رثيتُ لعقلٍ في سُباتٍ وعِـيشةٍ --- على غيرِ عقلٍ ما رثيتُ لحالِيا

فلا بُدّ من موتٍ بماذا يهمّني --- إذا مُتّ ما مجّدتُ نفسِيْ وما لِيا

رثيتُ لقومٍ لا يزالون نُوَّماً --- على زيف مَجْدٍ بان للغير باليا

وغيرُهُمُ ماضٍ بعزمٍ إلى العُلى --- يدوسُ تراباً في السّماواتِ نائيا

ويصنعُ إكسيرَ الحياة ويرتقي --- إلى عالمٍ أرقى وأبقى مَعانِيا
___________________________________

1 أسوق هنا أمثلة من الفصلين الرابع والخامس في سِفر {مراثي إرميا} عن آثار الغزو والسّبي بعد سقوط أورشليم، ليتعرّف القرّاء الكرام على بعض حالات الظلم والإضطهاد. عِلماً أنّ إرْمِيَا أحَدُ أنبياء العهد القديم:
{لَصِقَ لِسَانُ الرَّاضِعِ بحَنَكِهِ مِن العَطَش. الأطْفَالُ يَسْألُون خُبْزاً ولَيْسَ مَن يَكْسِرُهُ لَهُمْ. الَّذِين كانوا يَأكُلُون المَآكِلَ الفاخِرَة قد هَلَكُوا في الشَّوارع. الَّذِين كانوا يترَبُّون على القِرْمِز احْتضَنُوا المَزابلَ. لَمْ تُصَدِّقْ مُلُوكُ الأرض وكُلُّ سُكَّان المَسْكُونةِ أنَّ العَدُوَّ والمُبْغِضَ يَدخُلان أبوابَ أُورُشَلِيمَ. تاهُوا كعُمْيٍ في الشَّوارع وتلطَّخُوا بالدَّم حَتَّى لَمْ يَسْتطِعْ أحَدٌ أنْ يَمَسَّ مَلابسَهُمْ. نَصَبُوا فِخاخاً لخطواتِنا حَتَّى لا نمْشِيَ في ساحاتنا. قرُبَتْ نِهَايَتُنا. كمَلَتْ أيَّامُنا لأنَّ نِهَايَتنا قد أتتْ. صارَ طَارِدُونَا أخفَّ مِنْ نُسُورِ السَّمَاء. على الجبَالِ جَدُّوا فِي أثرنا. في البَرِّيَّة كمَنُوا لنا. قد صَارَ مِيراثُنا للغُرباء. بُيُوتُنا لِلأجَانِب. صِرْنَا أيْتاماً بلا أب. أُمَّهَاتُنا كأرَامِلَ. شَرِبْنا مَاءَنا بالفِضَّة. حَطَبُنا بالثَّمَنِ يَأتي. على أعناقِنا نُضْطَهَد. نتعَبُ ولا رَاحَة لنا. آبَاؤُنا أخْطأوا وليْسُوا بمَوْجُودِين ونحْنُ نَحْمِلُ آثَامَهُمْ. عَبيدٌ حَكَمُوا عَلَيْنا. ليْسَ مَنْ يُخَلِّصُ مِنْ أيْدِيهِمْ. يغتصبون النِّسَاءَ في صِهْيَون، والعَذارى في مُدُن يَهُوذا. بأيديهِمْ يشنُقون الرؤساءَ ولا يحترمون وُجوه الشيوخ... أنت يا رَبُّ إلى الأبد تجْلِسُ. كُرْسِيُّكَ إلى دَوْرٍ فدَوْر. لمَاذا تنْسَانا إلى الأبَدِ وتَتْرُكُنا طُولَ الأيَّام؟ اُرْدُدْنا يَا رَبُّ إليْكَ فنرتدَّ. جَدِّدْ أيَّامَنَا كالقدِيم. هَلْ كُلَّ الرَّفْضِ رَفَضْتَنا؟ هَلْ غضِبْتَ عَلَينا جدّاً؟} انتهى

2 هو- نقلاً عن ويكيـپـيديا بتصرّف- مالك بن الرّيب التميمي شاعر أموي اشتُهِر بقصيدة يرثي بها نفسه، قيل أنه أوّل من حاول رثاء نفسه من العرب. وله مقاطع شعرية في الوصف والحماسة وردت في كتاب الأغاني. من سيرته: كان شابّاً شجاعاً فاتكاً ينام الليل متوشّحاً سيفه، لكنه اٌستغلّ قوّته في قطع الطريق مع ثلاثة من أصدقائه. لازم شظاظ الضبي الذي به ضرَبَ العَرَبُ مثلاً: ألصّ من شظاظ. وفي يوم؛ مرّ عليه سعيد بن عثمان بن عفان وهو متوجّه إلى أرض خراسان لإخماد تمرّد وفتنة فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق! فاٌستجاب مالك لنصح سعيد وذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته. وفي عودته بعد الغزو إلى وادي الغضا في نجد- مسكن أهله- مرض مالك مرضاً شديداً؛ قيل أن أفعى لسعته وهو في قيلولة، فسرى السّمّ في عروقه وأحسّ بالموت، فقال البكائيّة- التي عُرِفَ الشاعرُ بها- ومطلعها:
ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلة ً * بوادي الغضَا أُزجي القِلاصَ النواجيا

وفيها- من مصادر مختلفة عثر عليها الكاتب:
ولمّا تـراءتْ عنـد مَـرْوَ منيّتـي * وحُلَّ بها جسميْ وحانـت وفاتيـا
أقول لأصحابـي اٌرفعونـي فإننـي * يقرّ بعينـيْ أنْ سُهَـيْـلُ بـدا ليـا
أيا صاحِبَي رحْلي دنا الموتُ فاٌنـزلا * برابيـةٍ إنــي مقـيـمٌ ليالـيـا
أقيما عليّ اليـوم أو بعـض ليلـةٍ * ولا تعْجلاني قـد تبيـّن مـا بيـا
وقُوْمَا إذا ما اٌستلّ روحي فهَـيِّئـا * لِيَ القبرَ والأكفان ثـمَّ اٌبكيـا ليـا
وخُطّا بأطراف الأسنّـة مضجعـي * ورُدّا علـى عينـيَّ فضـلَ ردائيـا
ويا صاحبًا إمّا عرَضْتَ فبلِّغنْ * بني مازنٍ والرَّيب ألّا تلاقيا
وعَرِّ قلوصي في الرِّكاب فإنها * ستفلِقُ أكباداً وتُبكي بواكيا
وأبصرتُ نارَ المازنيّاتِ موْهِناً * بعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرفُ رانيا
أقلِّبُ طرْفي حَولَ رَحْلي فلا أرى * بهِ مِن عيون المُؤنساتِ مُراعـيا
يقولون لا تَبْعُـدْ وهُـم يدفنوننـي * وأيـن مكـانُ البعـد إلّا مكانيـا
وبالرمل منّي نسوةٌ لو شَهِدْنَني * بَكينَ وفَدَّين الطبيبَ المُداويا
فمنهنّ أمّي واٌبنتايَ وخالتي * وباكية ٌ أخرى تهِـيْجُ البواكيا

يمكن الإطّلاع على شرح القصيدة في صفحة {مالك بن الريب} في ويكيبيديا- وغيرها-
ويمكن الإستماع إليها مُغنّاة بصوت حزين، بدون آلات موسيقية، عبر مقطع يوتيوب التالي
http://www.youtube.com/watch?v=HBgwQHcp1eU

3 استناداً على قول الشاعر في بُكائيّته:
ألم ترَني بِعْتُ الضلالةَ بالهُدى * وأصبحتُ في جيش اٌبن عَفّانَ غازيا

4 استناداً على قوله أيضاً:
لعمريْ لئِنْ غالتْ خُراسانُ هامَتي * لقد كنتُ عن بابَي خراسانَ نائيا
فإنْ أنجُ مِن بابَي خراسان لا أعُـدْ * إليها وإنْ منَّيتُموني الأمانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرة سبي بابلي ومرة وعد لله لشعب على حساب آخر
سردار أمد ( 2010 / 12 / 7 - 14:26 )
ربما المقصود بها هو السبي البابلي، ومن المؤكد أن الحروب والمعارك والسبي كان له الأثر السلبي والمدمر على الناس وطريقة العيش، وبأعتبار أنك أخترت لنا شيء من العهد القديم أود أوضح أن العهد القديم فيه الكثير من النصوص الغير عادلة والتي تشبه بنصوصها السبي البابلي لليهود، وربما وجود عيوب في حضارة مثل الحضارة البابلية يتم حلها عبر الزمن، لكن مشكلة العهد القديم والقرآن والنصوص العنصرية في الكتب السماوية لهي مشكلة المشاكل في يومنا.

تحياتي لك استاذ رياض


2 - الفاضل أخي رياض الحبيب
مرثا فرنسيس ( 2010 / 12 / 7 - 16:57 )
هناك مراثي إرميا ورجاؤه ---عظيم برب يسمع الصوت حانيا
طويل أناة يستجيب دعاءه --- ويصبر لكن ليس يهمل داعيا

هو كذلك استاذ
دمت مبدعا


3 - أخي الكاتب الفذ سردار أحمد: أحسنت 1 من 2
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 7 - 17:38 )
شكراً جزيلاً في البداية على تفضلك بالمرور والتعليق الكريم. أعلم أن موضوع العبودية مهم جدّاً لديك وإني من متابعي سلسلة بحوثك القيّمة حول موضوع العبودية في الإسلام، بل كان أول تعليق لي في الحوار المتمدن على إحدى مقالاتك الثلاث الأولى

نعم؛ كان حدسك صحيحاً إنه السبي البابلي لليهود الذي تنبّا به النبي إرميا- المولود قرب أورشليم في سبط بنيامين- قبل حدوث السبي بثلاث وعشرين سنة، لقد عاصر السبي ونجا منه هارباً إلى مصر حيث قضى بقية حياته

أمّا التعليم الموجود في العهد القديم عن السّبي فكان تأديبيّاً لليهود من الله قاسياً جدّاً وعنيفاً، لأنّ 1 هذا الشعب- العبراني الذي أخرجه الله من عبودية المصريين- هو الذي اختاره الله ليأتي منه السيد المسيح فأراد له أن يكون طاهراً يتمسك بإلهه ولا يتبع آلهة غريبة فيفعل أفعالاً قبيحة ومشينة. وقد أرسل إليه النبيّ تلو النبيّ من أجل التوبة وعرّضه لأقسى العقوبات 2 إنّ هذا الشعب قد حفظ كتاب الله وحافظ على أسباطه من الإختلاط- ولا سيّما سبط يهوذا الذي أتى منه المسيح- على رغم جميع العقوبات التي عاقبه بها الله ومنها السبي الفظيع على يد الكلدانيين.
يتبع لطفاً


4 - الأخ الكاتب والصديق سردار أحمد: أحسنت 2 من 2
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 7 - 17:44 )
أمّا الفرق بين هذا السبي والسبي الإسلامي فالأوّل كان عقوبة تأديبية صارمة للشعب اليهودي وليس تحريضاً لليهود على سبي الشعوب غير اليهودية، أمّا الثاني فهو إغراء المسلمين بالجهاد في سبيل إله القرآن.

ولو سمحت لي؛ إني أعتبر الله إلهاً واحداً فلهُ كتاب واحد {سماوي} وهو الكتاب المقدّس فلا أعترف إطلاقاً بالتسمية (كتب سماوية) إذ لا دخل لي بقيام أحد مُدّعي النبوّة بسرقة آيات من التوراة- مع تحريف معانيها ومقاصدها- كي يلصق على كتابه طابعاً سماويّاً

آملاً في أني أجبت على مداخلتك الكريمة فأبادلكم أخي العزيز والصديق سردار أطيب التحيّات مع فائق التقدير


5 - الأخت الكاتبة مرثا فرنسيس: أحسنتِ
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 7 - 18:22 )
يسرّني مرورك الكريم وحسن تذوقك
شكراً لك على تفضلك بالثناء على هذين البيتين
مع أطيب التحيات والتمنيات


6 - أخي الغالي رياض أنت هبة سماوية
Jenny Hayek ( 2010 / 12 / 8 - 02:59 )
لا يسعني إلا أن أقول قصيدة رائعة
سلُمَ قلمك وسلمت أفكارك
هنيئا لنا بك صوتا للحق دائما

رثيتُ لقومٍ لا يزالون نُوَّماً --- على زيف مَجْدٍ بان للغير باليا

وغيرُهُمُ ماضٍ بعزمٍ إلى العُلى --- يدوسُ تراباً في السّماواتِ نائيا
كل التقدير والإحترام



7 - هذا ما جمعه الرب ..فليبق للأبد
Jenny Hayek ( 2010 / 12 / 8 - 03:28 )
يا سارتاه
شعر ولا أرقى..
كم أنا سعيدة لسعادتكما
كم هوشيء جمبل وراقي
انك تُعلن للملأ محبتك وسعادتك برفقة
الغالية سارة زوجتك ، بشعر رقيق مهذب



8 - احب قلبك
نيسان عيساوي ( 2010 / 12 / 8 - 10:21 )
تحية مخلصة
كم هو محب قلبك... كم احب هذه المحبة

اعجبني كثيرا الكلام الذي ورد في تعليقك على كتابة السيد سردار وكل المحبة والاحترام له مني.

الرب يحفظك ويثبتك في المحبة والقداسة


9 - الأخت الزنبقة ج حايك: أحسنتِ مرتين
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 8 - 14:27 )
ما أطيب أن تعبق صفحة قصيدتي بأريج محبتك وحسن تذوقك
أشكرك مرتين على التفضل بمداخلتين كريمتين وطيّبتين
فأبادلكم أسمى آيات المحبة والإحترام
وأطيب التمنيات بالسعادة لك وعائلتك الكريمة
مع فائق التقدير


10 - أخي الغالي نيسان عيساوي: أحسنت مرّتين
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 8 - 14:28 )
أشكرك على مرورك الكريم واهتمامك ولطفك في التعبير
كما أشكرك بالنيابة عن أخي الكاتب والصديق سردار أحمد
فأبادلكم أسمى آيات المحبة والإحترام
مع أطيب التمنيات وفائق التقدير


11 - اعتقد لايختلف العصر هذا من ذاك
نور المصرى ( 2010 / 12 / 8 - 16:47 )
فانت تقول يااستاذنا .....
فتىً عاش صُعلوكاً يُطاردُ غِيلة ً --- رآهُ ابنُ عفّانٍ فرافق غازيا
فللان يوجد من هؤلاء الفتيان كثر ويوجد من يراهم غير بن عفان ..
المبدأ والقاعده واحده مهما اختلفت الوجوه والاسماء .
انت صياد ماهر فى بحر الشعر والشعراء يااستاذ رياض.
ربنا يزيد من حكمتك وعقلك الثاقب الباحث.


12 - الأخ الغالي نور المصري: أحسنت
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 9 - 09:00 )
سرّني مرورك مجدّداً أخي الغالي نور المصري وسرّتني مداخلتك
من المؤسف أن ما تفضلت به صحيح وواقع
وقد حصل بأيدي فتيان جهلة مغرّر بهم من شيوخ التكفير السلفيّين
لذا أصبحت مهمّة كتّاب التنوير وكاتباته ضروريّة
لكشف النقاب عن حقائق مسكوت عنها منذ زمن طويل
ربنا يباركك وشكراً لك على التفضل بالثناء
مع أطيب التحيات والتمنيات

اخر الافلام

.. الخارجية السورية: العمل مستمر في جميع الممثليات الدبلوماسية


.. لما أحمد أمين وحمدي المرغني يمثلوا في فيلم واحد ?? يا ترى هي




.. السيدة انتصار السيسي وقرينة سلطان عُمان تزوران دار الأوبرا ا


.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: على الحلوة والمرة أشت




.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت- الشاعر سيد مرسي - الأحد 8