الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحركة القومية العربية، بحكوماتها، وأحزابها ، حركة رجعية جبانة ! على هامش القضية الفلسطينية

سامان كريم

2010 / 12 / 7
ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها


إن الحركة القومية العربية، بوصفها حركة إجتماعية على صعيد العالم العربي، صاحبة عدة حكومات ولديها مقدرة إقتصادية وسياسية كبيرة ليس على صعيد المنطقة فحسب بل على صعيد العالم اجمع، وهي حركة برجوازية رجعية، تعمل وفق مصالح الطبقة البرجوازية وعدد قليل من الرأسماليين الكبار في العالم العربي و العالم. انها دول تابعة للرأسماليات الكبرى في العالم، للدول الكبرى في العالم، مهمة هذه الدول وحكوماتها هي الحفاظ على سلطة الراسمال والنظام السياسي والإقتصادي الرأسمالي من خلال الاستبداد و منع الحريات السياسية والفكرية وخصوصا حرية التنظيم والاضراب من الناحية السياسية و فرض قلة الاجور والفقر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية حيث ان سلطتها مرهونة بتأمين العمالة الرخيصة و الخاملة.. اي الفقر و الاستبداد، اي منع العامل و الجماهير الكادحة من الحريات السياسية كافة من خلال الدستور والقوانين الرجعية، وإذا لم تتمكن تتوكل على الله، من خلال السلاح والقوة.

هذه الحكومات تتبجح وتتشدق إعلامياً بكثرة حول حقوق "الشعب الفلسطيني" وحق بناء الدولة الفلسيطينة ضمن حدود حزيران 1967... ولكن برأيي هذه الدول هي مسؤولة الى درجة كبيرة عن عدم الحل النهائي لقضية الفلسطينية.. حيث أصبحت القضية فلسطينة ومنذ 1967 مادة اعلامية لاصقة لكل نشرات الاخبار من جانب و من جانب اخر مادة لاستغفال العمال وكافة الجماهير في العالم العربي، وقمعهم بحجة " العدو الاسرائيلي" و أيضا مادة لتعزيز وإعادة إنتاج الهوية القومية العربية. هذه هي قضية فلسطين من منظور تلك الدول وحكوماتها وأحزابها.

ان هذه الحركة غارقة في رجعيتها وخصوصا بعد فشلها وتراجعها منذ سنة 1967، وفقدت كل بريقها وبرنامجها وشعاراتها "لتوحيد الامة العربية" حيث فقدت توازنها وتراجع دورها منذ ذلك الحين وهبطت مكانتها لصالح القوى الإسلامية العديدة في العالم العربي.

واليوم وبعد فشل كافة السياسات الأمريكية و الغريبة من مدريد- أوسلوا وكافة الاتفاقيات الثنائية و كافة القرارات لما يسمى بمجلس الامن الدولي، وصلت القضية الى طريق مسدود خصوصا امام تعنت الجانب الاسرائيلي والغارقة في الرجيعة والعنصرية ايضا. ان قضية الفلسطينية اليوم هي قضية تقوقعت على نفسها بدون ان تكون لدى البرجوازية العالمية وبالتحديد لدى أمريكا اية اطروحة قابلة للنجاح بخصوصها. حيث ان الإتفاقيات مثل اتفاقية أوسلوا واليات عمل اللجنة الرباعية صارت في خبر كان لان هذه الإتفاقيات تم التوقيع عليها في تلك الحقبة التي كانت فيها أمريكا القوة الوحيدة في العالم وخصوصا بعد سقوط القطب الامبريالي السوفيتي في سنة 1990، وكانت محاولاتها وإستراتيجيتها مبينة على بناء " نظام عالمي جديد" وفق الرؤية الامريكية، أي قيادتها للعالم الرأسمالي ككل من خلال قيادتها للعالم الرأسمالي الغربي. لكن هذه الاستراتيجية سقطت وفشلت فشلا كبيرا وذريعا. معها فشلت أوسلو وكافة الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية امريكية.

إذن القضية الفلسطينية اليوم ليس لديها صاحب ما. ان صاحبها الوحيد هو الحركات البرجوازية القومية والاسلامية الفلسطينية، وكلتاهما محدودتي الافق و موثقتي الايدي ومحبطتين سياسيا.. لأنهما حركتين برجوازيتين تمثلان الطبقة البرجوازية الفلسطينية، بقائهما سواء كان في السلطة الفلسطينية أو كقوة مقتدرة مثل حركة الحماس مرهونة بهذا الإطار الذي تحدثنا عنه بشكل وافي اعلاه. إنهما منقسمتان الى محورين مختلفين بل متناقضتين في عالمنا المعاصر... المحور العربي التركي الامريكي والمحور الإيراني الصيني .. وكما قلت في مقالات السابقة ان هذه التقسيمات قابلة للتغير لان الصين وامريكا والبلدان الراسمالية الكبرى تبني سياساتها وتوجهاتها السياسية والعملية وعلاقاتها وفق المصالح الاقتصادية والسياسية وليس حسب الايديولوجيات و الاهداف السياسية للحركات البرجوازية.. بهذا المعنى ليس بالضرورة ان تؤيد الصين حماس مثلا او ان تؤيد امريكا حركة الفتح والسلطة الفلسطينية لانها حركة قومية مثلا.. بل لان مصلحتها السياسية وبقائها وتاثيرها على هذه القضية في فلسطين مرهونة بتقوية وتعزيز هذه الحركة في هذه المرحلة...لكن في التحليل النهائي فان قضية الفلسطينية تأجل حلها من مرحلة الى مرحلة قادمة. او من حقبة الى حقبة قادمة. لأن البرجوازية العالمية وفي مقدمتها امريكا لم تتمكن من حلها خلال فترة السنوات العشرين الماضية، أجلت حلها اونقلت حلها بصورة موضوعية وليس انتقالا ميكانيكيا بقيادة احد الاطراف، الى مرحلة جديدة، مرحلة تتسم بالتناقضات والصراعات بين الدول الرأسمالية الكبرى لتقسيم العالم مجددا وهذا يعقد القضية إلى ابعد الحدود في اطار الحل البرجوازي للقضية.

ان امريكا تعرف انها ليس لديها الحل المناسب، أي الحل الذي يوفر لامريكا بقائها في منطقة الشرق الاوسط كقوة وحيدة وليس لها منافسة قوية في هذه المرحلة، من جانب آخر فان القوى الكبرى الاخرى ايضا ليس بامكانها ان تحل هذه القضية وفق المبدا نفسه.. إذن تبقى هذه القضية من المنظور البرجوازي مؤجلة الى المرحلة القادمة الى ان تتمخض من هذه الصراعات القوة التي بامكانها ان تفرض شروطها على الاخرين.. وهذا يعني ظهور او بروز قطب راسمالي عالمي كبير بامكانها فرض شروطها على الأقطاب الاخرى الموجودة او التي من الممكن أن تفرزها الصراعات في هذه المرحلة او المرحلة القادمة خلال هذا العقد من قرننا.

ضمن هذه الاطار ارتهنت مصالح وبقاء القوى القومية العربية وحكوماتها في المنطقة مثل السعودية و مصر بالدور الامريكي وقوتها في هذه المرحلة.. اي لحد هذه اللحظة فان تلك البلدان التابعة إقتصاديا وسياسياً للدول الراسمالية الكبرى وفي مقدمة ذلك التبعية لأمريكا من الناحية السياسية والاقتصادية والامنية. وبدون العلاقة القوية والبنيوية بين تلك الدول وامريكا وهي علاقة بين التابع و المتبوع، اي تابعية العلاقة بين العامل والراسمال في تلك البلدان للإستثمار الرأسمالي الامبريالي اي " العامل الرخيص و العامل الخامل"، ليس بامكان تلك الدول البقاء كما هي عليه اليوم. هذه هي علاقة موضوعية اقتصادية سياسية عميقة تتمثل في كليتها كركيزة رئيسية للنظام الراسمال العالمي. والحال كهذا ليس بامكانهم تخطي المصالح الامريكية في هذه المرحلة، اي ليس بالإمكان كسر الحاجز الأمريكي. ومن هنا يظهر بؤس و جبن تلك القوى والحكومات القومية العربية على رغم تلك الامكانيات الاقتصادية الهائلة التي بحوزتها... ليس بامكانها تخطي المصالح الامريكية والقوى التي تدين لها سياسيا.

اما البرجوازية القومية الفلسطينية بقيادة عباس من جانب هي أسيرة لطموحاتها وهذه بدورها طبعا لسياسات وتوجهات البلدان العربية التي تمثل القومية العربية وبالتحديد مصر والسعودية وبالطبع فإن القيادة الفلسطينية كقيادة لحركة برجوازية ليس بامكانها ان تتخطى سياسات هذه الحكومات لان دورها الحالي و المستقبلي هي مثل دور تلك الدول التابعة. أي يجب عليها ان تؤمن العامل الرخيص و الخامل اي الاستبداد و الفقر والمجاعة، هذه هي مهمتها سواء كان مع الدولة الفلسطينية المستقلة او في الوقت الحاضر ولو أن هناك إختلاف بين المرحلتين.

الحركة القومية العربية حركة انغلق افقها وجبانة سياسياً

في ظل انعدام اطروحات سياسية فعلية للبرجوازية على الصعديين العالمي و المحلي لحل القضية الفلسطينية.. طرح عباس " ابو مازن" أطروحات بائسة و خجولة و جبانة في الوقت نفسه. فقد أعلن في يوم 3/ 12/ 2010" امكانية حل السلطة الفلسطينية اذا لم يمكن التوصل لاتفاق سلام مع اسرائيل ولم يعترف العالم بدولة فلسطينية."
إن الشطر الاول من هذا الاعلان هو إعلان مخجل و جبان للحركة القومية العربية بصورة عامة و بالتحديد لهذه الحركة في فلسطين، اي " امكانية حل السلطة". لماذا البرجوازية القومية العربية وصلت الى هذه الدرجة من الجبن و الياس؟! شرحنا اعلاه بالتفصيل هذا الامر اعلاه. ولكن جانب الثاني من الطرح او من التصريح اذا "لم يعترف العالم بدولة فلسطينية"؟! عجيب وليس لنا طبعا ولكن للمثقفين والمفكرين ذوو الافق الليبرالي واليسار القومي في العالم العربي والحركة القومية العربية الرجعية الفاسدة حتى النخاع. لماذا عباس يصرح هكذا وهناك على الاقل عشرين دولة عربية، بالاقوال وبالتصريحات كلها تؤيد وتدعم القضية الفلسطينة والدولة الفلسطينية المستقلة؟! لماذا يخاف عباس من إعلان دولة فلسطينة من جانب واحد؟! لماذا لا يتجرأ عباس على هذا الاعلان؟! لانه يعرف حق المعرفة ان الدول القومية العربية وفي مقدمتها مصر والسعودية والاردن و ليس معه، لانه يعرف جيدا ما هي مشكلتهم وما هي عوائقهم. شرحنا هذا الامر بالتفصيل.

لكن لو تجرأ ليس عشرون دولة بل فقط اربعة او خمسة منها اي السعودية ومصر وليبيا و.. واثنين مثل الإمارات والكويت او السودان او الجزائر او تونس على الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، حينذاك ستكون الدولة الفلسطينية امرا واقعا مثل "كوسوفو" وهناك دول اخرى تنتظر الدول العربية وستعترف بها. وللمثال نذكر ان الرئيس البرازيلي إعترف بالدولة الفلسطينية حتى قبل الاعلان عنها، و الارجنتين ايضا. حتى بعد اعتراف الدولتين لم يتجرأ لا عباس و لا الدول العربية على الخطوة كهذهز وبراي هي خطوة مهمة، لقلب كافة موازين موازين القوى ليس في المنطقة فحسب بل في العالم اجمع.

لكن جبن الحركة القومية العربية وفقدان الثقة بالنفس و انعدام الأفق السياسي لهذه الحركة من جانب و من جانب اخر فائدة بقاء هذه القضية بدون حل مناسب لها.. هي كلها الأسباب التي تجعل عباس لا يتجرأ إعلان الدولة في هذه المرحلة. على اية حال ان الدول العربية والحركة القومية العربية كحركة سياسة برجوازية على صعيد العالم العربي هي اليوم في اكبر مأزق تاريخي امام هذه القضية ومعها امريكا طبعاً هي الاخرى في مأزق كبير حيث اطروحاتها وسياساتها تجاه هذه القضية لا تواجه آذاناً صاغية لدى اسرائيل والحركات البرجوازية الاسرائيلية الرئيسية الغارقة في العنصرية والرجعية... ان هذه المرحلة هي لكلتا الطرفين اي لجانب الحركة القومية العربية وحكوماتها بما فيها السلطة الفلسطينية و امريكا هي مرحة التردد والانتظار مرحلة الهذيان والهلوسة، المرحلة التي لا تقدم اطروحات سياسية عملية، مرحلة مظلمة بالنسبة الى الجانبين...
ان النظام الاسلامي الايراني و القوى التابعة له بما فيها حماس و حزب الله و المنظمات والاحزاب والحركات الاسلامية الكثيرة التابعة لها في الخليج والعراق هي كلها تستفيد من هذه المرحلة. تستفيد ولكن تعقد القضية اكثر واكثر. تستفيد هذه الحركات الاسلامية و والنظام الاسلامي الايراني ولكن على حساب تطلعات و امنيات الجماهير في منطقة على حساب إخماد هذه التطلعات والامنيات الانسانية والتقدمية.. على حساب التقهقر و التراجع الفكري والسياسي والمعنوي والثقافي للمنطقة باجمعها...

ليس هناك حل فعلي غير حل الدولتين في هذه المرحلة، ولكن ليس بامكان البرجوازية ان تحلها كما شرحنا. الطبقة العاملة من الجانبين الفلسطيني و الاسرائيلي مدعوة الى هذا الحل، مدعوة الى أعادة الثقة بين ابناء الطبقة العاملة من الجانبين، مدعوة لبناء دولتين جارتين تعيشان بسلام دائم و امن دائم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كعامل نقابي حوالي 40 سنة
حميد كركوكي ( 2010 / 12 / 7 - 22:28 )
أنا معك يا كاكه سامان توحيد و بناء الحوار مع الطبقة العاملة بين الشعبين {أردنا أم لا أنها شعبين } ولكن بعد كل هذه الحواجز الكونكريتية! ماهي أسواق العمل للطبقة العاملة الفلسطينية التي أنتم تناشدونهم ؟! العامل الفلسطيني مهاجر يومي إلى الجهة الأخرى وإلى الشعب الأخر للعمل والكسب ، هل له القول والحكم؟ حيث في أكثر الحالات ليس بمقدوره خرق الأسوار للذهاب للعمل في معامل ومنشئات الشعب الأخر !
أنا تذوقت العمل النقابي في أمريكا حوالي 35 سنة ، كانت أمرا صعبة جدا لمحاربةحركة -ريگان- الرجعية صوتنا في نقابتي تراجعت الى 1.8 في سنة 1983 مليون من مجمعوع 6.5 مليون سنة1967 من الصعب نداء طبقة ليست لها لا حول ولا قوة ، الشرف النقابي اليساري للشطر الأخر النقابات العمالية الأسرائيلية ،لهم مهمة أسمى و أكثر جهدا ألا وهو حماية و تسهيل أمور رفاقهم الفلسطينيون وإلا الكارثة ستبقى تلدغ الطبقة الكادحة بين الشعبين ، الأسرائيلي الجديد والفلسطيني القديمة نسبيا ، أعتقد بالأمكان الأعتماد على الطبقة العمالية الواعية في أسرائيل ،تعرفت عليهم عن كثب ، هذا و سوپاس.


2 - شعوبهم لا حقوق لها كيف الاعتراف بحقوق فلسطين
محمود الفرج ( 2010 / 12 / 7 - 23:45 )
ومن حرم وسرق حق شعبه علية ان يتاجر بحقوق الاخرين والشعب الفلسطيني هو شعبا عربي حاله حال المصريين والسودانيين والعراقيين والصوماليين فالشعب الفلسطيني يتاجر بعباس وعباس يتاجر بالشعب وبدعما عربيا ايرانيا وتركيا تحت منظومة البرجوازية لمصلحة الراسمال العالمي . لقد جرب الامريكان والعرب والعالم كل الحلول لحل القضية الفلسطينية بالسلاح والحوار والتدخلات من امم متحدة الى دولة قطر رمي السلاح والحوار بين القوى الوطنية واحزاب الطبقة العاملة واليسار والقوى المحبة للسلام واليسار في العالم والموقف البرازيلي والارجنتيني عامل دعم ربما سيوقض القوى العربية وضميرهم المفقود


3 - الى السادة حميد كركوكي و محمود الفرج
سامان كريم ( 2010 / 12 / 8 - 18:41 )
الاصدقاء المحترمون السادة حميد ومحمود
بعد التحية
أعزائي اولا اريد ان اقول لكم ان ضمير الحركة لاقومية العربية هو ضمر الاستثمار الراسمالي و تراكم الراسمال.. ضميرهم في جيوبهم.. يجب ان لاننتظر منهم شيئا لصالح الجماهير هذا الاو.. وثانيا انا اعرف ان الطبقة العالمة ضعيفة جدا و ليس متحدة بل متشتتة متشرذمة بين الحركات البرجوازية القومية و الاسلامية بمختلف تلاوينها.. حتى اليسار العربي هو يسار قومي وليي يسار شيوعي.. بمعنى اخر ان الشيوعية بصورة عامة في العالم العربي هي شيوعية البرجوازية لا صلة لها بالعمال والطبقة العاملة و اهدافها.
ولكن ان البرجوازيات المحلية و العالمية و وفي العالم العربي بمختلف حركاتها جربت فنسها ولم تتمكن من حل هذه القضية.. على رغم كم هائل من القرارات و الاتفاقيات المختلفة... اذان ليس هناك سبيل اخر غير النهوض الطبقة العاملة لتصدى لتلك الحالة والقضية... واخراج المنطقة والعالم من هذا النزيف المستمر..
تقديري لكم


4 - النهايات الحزينة
محمد البدري ( 2010 / 12 / 9 - 11:18 )
ما اسرع سقوط الحركة كما حدث في مصر. بعدها تحولت الي كومبرادورية لراسمال الاجنبي. ولتغطية عوراتها ذهب اصحابها الذين ناطحوا العرب في اوطانهم للالتحاف بهم بعد ان خسروا كل شئ وبعد ان ظهر النفط والسيولة المالية عند بلاد الرجعية العربية. كانوا تقدميين في ادعائهم الان هو انفسهم بتنظيماتهم تلونوا كالحرباء يحتمون بالرجعيين فلا هم تحرروا ولا هم ترسملوا ولا هم عرب ولا هم اشتراكيين. يتهافتون علي البقاء في السلطة وفقط ولا بديل لهم بكل اسف بعد تخريبهم لكل تنظيمات المجتمع. وهذا هو سر بقائهم. الفضيحة الكبري انهم الان لا يجدون مثقفا او مفكرا يعبر عن مبادئهم سوي اعتي مشايخ الاسلام تخلفا. انه امر طبيعي وبديهي اليس كذلك؟ تحية للفاضل الاستاذ سامان وتقدير وشكر

اخر الافلام

.. نتنياهو: اتهامات المدعي العام للجنائية الدولية سخيفة


.. بعد ضغوط أمريكية.. نتنياهو يأمر وزارة الاتصالات بإعادة المعد




.. قراءة في ارتفاع هجمات المقاومة الفلسطينية في عدد من الجبهات


.. مسؤول في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعترف بالفشل في الحرب




.. مصر تحذر من أن المعاهدات لن تمنعها من الحفاظ على أمنها القوم