الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كعادته الحوار المتمدن يطلق مبادرة مهمة جدا وادعو الجميع الى المساهمة ودعم المبادرة

عبد الرحمن تيشوري

2010 / 12 / 9
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية


لن ابا لغ اذا قلت ان هذه الصحيفة (موقع الحوار الالكتروني ) اليومية المستقلة اليسارية العلمانية هي فعلا اول صحيفة مستقلة تطوعية وقد شكلت هذه الصحيفة ( الحوار المتمدن )مفتاح الحداثة لكثير من الصحف الورقية والالكترونية لانهم ينشرون للجميع وينشرون الرأي والرأي الاخروالابيض والاسود ويؤمنون بحرية التعبير وهم علمانيون وليبراليون ولذلك نجحوا ونجح معهم الشباب العربي الذي يكتب ويبدع ووجد منبرا حرا بلا رقيب وهذه الف باء الصحافة والنشر لان البحث عن الحقيقة هي رائد الكاتب او الصحفي ويجب ان يؤمن الجميع بان الحقيقة لايملكها احد وقد كان ذلك اهم الاسس التي انطلق منها الحوار المتمدن وبتقديري لذلك نجححت هذه الصحيفة وكل يوم يزداد عدد القراء وعدد الكتاب وهذا اصدق مؤشر على نجاح الحوار المتمدن
- اذا يمكن اطلاق فضائية علمانية يسارية ويمكن ان تنجح كما نجح الحوار المتمدن ويمكن الاستفادة من الملاحظات والثغرات التي واجهت الحوار المتمدن منذ اطلاقه حتى اليوم وهناك الكثير ممن يكتب وينشر ويبدع في الحوار ان يعمل ويكتب في هذه الفضائية ولها ويكون نواة للعمل ولنجاح هذه الفضائية التي بمقدورها النجاح اذا حلت مشكلة التمويل حيث يحتاج هذا المشروع الى التمويل والى الاستمرار وهذا يحتاج الى مورد مالي دائم ومستمر
- الفكرة ممتازة والقناة ضرورية ومهمة جدا وهي ستفيد الانظمة والاجيال والشباب اكثر من الفضائيات العربية التي تعرض الاجساد والحسناوات وغير ذلك من البرامج
- من وجهة نظري الافضل ان تركز على الجانب العلماني اليساري الليبرالي وان تنوع في الاتجاهات لتكسب من هنا وهناك ويكون لها مؤيدين حيث توجد مظاهر علمانية كثيرة لدى بعض الانظمة ولدى الحركات والاحزاب فيمكن هنا الاضاءة عليها وان نكسب ود هذه الحركات والاحزاب وربما نكسب منها دعما ماليا لتمويل واستمرار الفضائية
- يجب ان تقول الحقيقة بصدق كما هي في كل نظام ومكان وان تخضع بعض الامور والمواد التي لها حساسية تجاه الانظمة الى المراجعة الدقيقة لانه ليس من مصلحة المحطة العداء والخلاف مع الانظمة العربية الحاكمة
- يمكن طرح الامر على بعض الملوك والرؤساء العرب العلمانيين الذين يمكن ان يدعموا هذه الفضائية بالاموال والعاملين لان الفكرة كبيرة وجليلة وتستحق الدعم واعتقد ان امير قطر ورئيس دولة الامارات يمكن ان يساهموا بهكذا فكرة ومشروع ولهم ايادي بيضاء في هذا المجال
- التمويل بحاجة الى دراسة مستفيضة والاطلاع بدقة على عمل الفضائيات وماهي ايرادتها وكيف تمول نفسها وانا لا املك الكثير من الخبرة والمعلومات في هذا المجال لادلو بدلوي
- الادارة يمكن ان يكون قسم منها تطوعي ويمكن املاء بعض ساعات البث بافلام ومواد تاريخية ووثائقية لكنها تصب في هدف القناة والمحطة حتى يقوى عودها ويتوفر لها الكادر والمال والخبرة
- من اين تبث ايضا لا استطيع ان اقدم الكثير في هذا البند لنفس السبب الانف الذكر حيث لا املك المعطيات والمعلومات عن هذا الا مر وغير مطلع على اليات وكيفية عمل المحطات وكيفية الترخيص لها بالعمل وهذا امر يتطلب دراسته وعرضه مع الدولة صاحبة الاستضافة وقراءة قوانينها ومعرفة كثير من التفاصيل
- نحن على استعداد لدعم المحطة ببعض البرامج او الافكار او نكون مراسلين لها بشكل تطوعي لاننا لا نملك المال لدعمها وفي حال توفرت لدينا الاموال لن نبخل عليها بالمال ولن نبخل بالتبرع لموقع الحوار نفسه
- يتفق معظم الباحثين على آن جملة التحولات الكمية والنوعيةالتي طرأت على وسائل الاعلام والاتصال في الاونة الاخيرة وما ادت اليه هذه التحولات من نتائج هامة على صعيد واقع الحياة الاجتماعية با شكالها المختلفة تعد من اهم الخصائص التي يتميز بها عالمنا المعاصر
- ولقد شهدت سورية وكل اقطار الوطن العربي كغيرها من اقطار العالم هذه التغييرات لاسيما على صعيد الصحافة الالكترونية والدور الكبير الذي لعبته ومن هذا المنطلق يجب معرفة حسن استخدام وسائل الاعلام والاتصال لتقوم بدورها في عملية التطوير والتحديث التي اطلقها القادة الشباب العرب والفكرة المطروحة الان من الحوار المتمدن هي فكرة مهمة جدا تساهم في خلق وعي سياسي وفكري وعلمي وتقني تفيد كل البلدان العربية والشباب العربي واعتقد ان تجد الكثير من المساندة والتأ ييد في الكثير من اقطار الوطن العربي ارجو قريبا ان ارى هذه القناة وشاشتها واثارها وابعادها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بلطجي الإسماعيلية-.. فيديو يُثير الجدل في #مصر.. ووزارة الد


.. جدل بشأن عدد قتلى الأطفال والنساء في قطاع غزة




.. أكسيوس: واشنطن أجرت محادثات غير مباشرة مع طهران لتجنب التصعي


.. مراسل الجزيرة: المقاومة تخوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال ال




.. جيش الاحتلال ينشر فيديو لمقاومين قاتلوا حتى الاستشهاد في جبا