الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشيرة قخذ بني لوريالLOREAL

اماني نجار

2010 / 12 / 9
كتابات ساخرة


رياييل و ريوال و قصتها مع (ألا الريوال)
بلد الريال هو البلد الذي اختارت ان تسافر له طلبا للعمل و الحياة و معاش الدراهم الريالية
ابتدأت رحلتها لجني اول ريال من بلد الخيال و بلد الراكبين على بي ام الجمال و بلد المباني العالية بالهبل و السيارات مستوردة من كل ويلات الدولار مثل الخبال (تعني يجنن) وجدت نفسها و الحمد لرب اليمعه و السبت و الاحد انه التعيين كان باحسن الاماكن من دوائر الدولة و لكن بشروط صحراوية و رملية و حسب قانون الخيمة الفلانية من صنع عشيرة فخذ بني لوريال , (LOREAL) وفق علم و فلسفة ليك ريال تسوى ريال يا ريال ،التقيد بزي التنورة (جيبة) الطويلة و على شرط الكعوب للقدم ان لا تبين لأنها مصدر الاغراء و ما ادراك من الخافي من حافياتي القدمين و سرهن الباتع الذي يضرب و ممكن ان يكون سبب انفلوانزا الدياي (الدجاج) و يصيب معشر الرياييل (الرجال) ، هي استغربت و كانت بين ان توافق او لا لأنها وجدت انه يوجد في العديد من دوائر الدولة الرسمية و المؤسسات الحكومية و المدارس الحكومية انه رغم ارتداء الزي الشعبي للبلد حتى يتم الحفاظ على تقاليد و الارث الحضاري للبلد من قبل المواطنيين فنجد التشجيع حكومة و شعبا لارتداء الشيلة للراس و العباية على رغم ان التناقض فنجد ان الشيلة تكون شفافة على الاغلب و تبين الشعر و من اغلى الاقمشة و مطرزة بطريقة مغرية جدا اكثر من ان يكون الشعر مكشوف و سفور و العباءة كذلك من اغلى ما يكون و مختلف الموديلات و موضات الازياء و لهن ازياءهم الخاصة و تكون شفافة فتكون الملابس التي تحتها واضحة للعيان و حدث ولا حرج من التسابق باغلى الماركات و الموديلات التي تكون على اخر صرعات و صرصعات دور الازياء العالمية التي تجعل من الشباب ان يقفوا بناطيلهم المشققة و هي الموضة الدارجة اليوم الموضة( المشرشحة) على( الكواربر سوري دارج)( الزاوية) و هم متكأين بدون عمل يعاكسون هذه و تلك و تلك الريوال مرة باضعف الايمان باعينهم و لا كاميرا دجتيل تلتقط الصور و مرة باحسنه و اقواه بالكلام حتى يصل الى تحرش جسدي احيانا
قالت في نفسها كنت في اليوم الفلاني حسب توقيت ساعتي الرملية كان لي مراجعة بدائرة حكومية من غير اختصاص و لكن نفس القانون فقلت لارى هل يطبقونه مبدأ التنورة الطويلة و اني استمحي عذرا مطربنا و شاعرنا الذي دعى لتقصير التنورة لسمراوات العرب الحسناوات ذوات شعر الليل و العيون التي بها حور ان شباكها الحريمي من فوق مفتوح جدا و لا ندري الم تخاف ان تعصف الرياح بفرسان البوادي الملاح و تثير عاصفة الصحراء من جديد و نجد ان القانون مطبق على التنورة وان الباب( موارب مصري دارج) على الاخر في الطابق السفلي من الشقة الحريمية فسألت العديدين و خصوصا مديرتها التي كانت طيبة و لم تعقد الامور معها لانها كفوءة بالعمل و هذا الاهم و ان ممكن عشرة من اهل البلد مجتمعين لا يصلوا لكفائتها تلك الوافدة و لو هذا هي عادة اهل البلاد من المواطنيين و بشهادة الجميع قالت لهم كيف هذا فكان الجواب (ألا الريوال) لأنها مصدر الاغراء و لا ندري حسب العادات الهندية بتقييم الجمال الريوالي القدمي و هم يصفونها (سيدا خليجي هندي) دوغري (دارج لبلاد الشام) بما انه عددهم من اكثر الوافدين على البلد و من عاشر القوم اربعين يوم صار مثلهم
(وانت ما تدرين انه الريال اذا شاف الريوال شراح ايصير بيه )
استمحيك عذرا ايتها الفضائيات و ما نشاهد عليك الذي يكون بعيدا عن واقع البلد و كأنه الذين يطلون علينا من هذه الفضائيات التي غالبيتها من هذه الريالات و تمويلهم و كأنهم قادمين من الخارج مستوردين كما كل شيء مستورد و حتى الثقافة التي نحاول ان نستغبى و نبين اننا ساذجين و لا ندري انضحك على انفسنا ام على الاخرين و من مبدأ جمع الشرق و الغرب و لكننا نقع في مطب و نضيع الاثنيين معا لأنه نجد انه في البلاد الاجنبية و في دوائر و مؤسسات الدولة و المدارس و حتى البرامج السياسية و مقدمي الاخبارو مقدمي الانواء الجوية يجب ان يكون اللبس لائق و محتشم و لا يوجد اي خرق للاوزون في طبقة الغلاف الجوي البشري العليا
اهي قصة ايداي ام خرائط اجساد ادامية ام الا الريوال لا تقربها و ما ادراك ما( الريوال" خليجي دارج") (الارجل الادمية)
ان يكون عقلنا برأسنا و لا ندوسه بريلنه و لا يكون بين ريلينه تحركه غرائز ريال
آسفة قالتها لنزار و الساهر من على فضاء منبر عقلها هي لن ارقص على هذه التقاليد و انا حافية القدمين (الريليين) حتى لا اخدش و اجرح من هذا المجتمع الريولي و سوف افتح يداي و ادعوا الجميع و نتكاتف بمحبتنا و عقولنا و ايدينا الحلوة الممسكة الواحدة بالاخرى موحدين كابناء و اخوة نصلي الصلاة الربية( صلاة الابانا) و نتطلع الى الروح التي هي بين يداي الله و لا ندعها تحت اقدام الغرباء و تكون كل ايامنا بايداً امينة و نرفعها كبخور صلاة شكر لله من كل روحنا و نفسنا و نقطةً في جسدنا و نترك ما للرب للرب و ما للانسان و ريوله للانسان وريوله.
لندع الاعلان و الظهور بمظهر لسنا نحن امام الاخرين لأننا لسنا منتج لاحد البضائع و نريد التسويق له
لسنا المنتج اوريال (Oral) نحن بشر و لنا افكار و مشاعر
لندعها تعدي هذه الحياة و نسعى بها على ريليينا(ارجلنا) كما بالانكليزي متبع القول المأثور let it go
سلام معكم و سلام على من اتبع الهدى من الريال و الرييل

Hope Abnit Wish
اماني نجار
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا