الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع

ميس اومازيغ

2010 / 12 / 10
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية



في اطار الحوار المفتوح على صفحات موقع الحوار المتمدن, بشان قناة فظائية تعني بهموم اليسار , العلمانية , الحداثة والنسبية ,فيما اطلق عليه بالعالم العربي .اود ان ادلي برئيي موظحا ما يلي.
اولا اعتقد جازما ان انشاء هذه القناة ,ليس من الصعب على اولي العزم من فرسان التنويرذكورا و اناثا. لا من حيث التمويل, ولامن حيث اعداد البرامج و المشاركة فيها. الا ان العقبة التي سوف يلاقيها هؤلاء, هي ان الجرئة المعتادة على صفحات الحوار المتمدن لن تتحقق بشان القناة الفضائية. لسبب بسيط هو ذلكم الكم الهائل من النصوص القانونية التي سوف تواجه الطاقم المسير للقناة, و كذا المتطوعين في الأستجوابات و الموائد المستديرة. سيما ان المواظيع المالوف مناقشتها, على صفحات الحوار المتمدن .هي مما تدخله الأنظمة في خانة الثوابت.,طابوهات و محرمات
ان الجرئة و الصراحة المعهودة و المالوفة, على صفحات الحوار المتمدن ,في مناقشة بل ونقد العقائد الدينية سيما الأسلام لن تجد لها طريقا الى القناة. اذ كيف ياترى يمكننا ان نستمتع بافكار الدكتور كامل النجار مثلا ,و قد وضعت امامه نصوص قانونية في هذا الوطن العربي سوف تنسب اليه ارتكابه لجرائم ازدراء الديانات, زعزعة عقيدة مسلم ,المساس بثوابت النظام؟ سيما انه قد يظهر لنا بطلعته النيرة في بعض البرامج. الأمر الذي قد يعرضه وكثيرين غيره الى محاولات الأغتيال من قبل مجانين الدين. بل ان الأمر لن يقتصر على مثل الدكتور انماسوف يمس حتى الطاقم المسير, او الشخص المستجوب بالمشاركة في الفعل الذي يعتبر في انظمتنا الجائرة جريمة بنص قانوني.هذا وان نحن اظفنا المواظيع المنتقدة لشخص الحاكم من حيث سلوكه او خطبه و مواقفه النظامية. فان الأمر سيصبح من المستحيلات سيما ان نصوصا كثيرة تحد من الحرية المتعين توفرها, قصد اثارة مثل هذه المواظيع.كيف يمكن مناقشة موضوع يتعلق بملك ينص في دستور بلده انه شخصه مقدس.؟
كيف يمكن مناقشة خطاب لريس دولة ينص قانونه على ان خطبه غير قابلة للنقد ؟. كيف يمكن التعامل بالهوية الحقيقية لأحد من فرسان التنوير, يقف على اقصى يسار الأفكار الرائجة في هذا الوطن وبالشكل العلني سمعيا وبصريا ,في الوقت الذي تعض اجهزة مخابرات هذا الوطن الظالم على ايدها, لعدم قدرتها وقف سيل ما يكتب و يقال على الشبكة العنكبوتية؟.
ان المهمة يا ناس لمن الصعوبة بمكان. و لا غرابة ان شبهت بثورة كوبرنيكية جديدة او عملية انفجار عظيم داخل هذا الوطن المحنط؟.
ان المهمة قد تستلزم التشدد في القوانين الداخلية للقناة, بشكل يفوق وبكثيرقوانين وشروط الحوار المتمدن على هذا الموقع. ذلك ان مجموعة من القوانين التي تحكم المواطن داخل انظمة شائخة متخلفة, تظم كثيرا من النصوص النائمة او المنومة في اتنظار تفعيلها كلما ارتأى النظام حاجته اليها.
اما بشان التمويل فان الدرس و العبرة التي هي في متناولنا الأن. هي تلكم الخاصة بانطلاق موقع الحوار المتمدن فلتكن الأنطلاقة بالمتاح من مساهمات الغيورين ,من التنويريين ذكورا و اناثا. و ليقتصر البث بداياة في اوقات محددة و محدودة في انتظار البث المتصل و المتواصل .حتى تتظح الصورة و تفرض القناة وجودها. لجلب مداخيل الأشهارات التي تدخل في اطار اليسار و الخادمة لمبادء الحواريين المتمدنين. ثم لم لا اللجوء الى اقتراضات بنكية بهف الأستثمار في التنمية الفكرية و السلوكية لمواطني الأنظمة الظالمة؟.
اما بشان لغة القناة فاني ارى ضرورة عدم الأقتصار على العربية .و انما جعل القناة مفتوحة على باقي اللغات شريطة ان تكون المواضيع تصب في اتجاهها التنويري.
في الختام اود ان اشير الى ان الصعب ليس كالمستحيل. و كل صعب يهون اذا توفرت العزيمة وحسن التدبير و الأختيار.انه بواسطة هذه القناة سوف يتم فظح ما اريد له غير ذلك
بواسطة هذه القناة سوف نظع القوانين الجائرة في اوطاننا تحت المجهرامام شعوب العالم بما يخدم اخانا الأنسان و يحفظ كرامته و انسانيته .لن نجد بالطبع طريقا مفروشة بالورود بقدر ما سنجد امامنا دينصورات .لا ترغب في الأنقراض. و ستكون المواجهة حارة غير ان نتيجتها في النهاية ستكون لصالح المهتدين بنور العقل.
فلنشمر على السواعد ان المهمة تاريخية يا عقلاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكاتب العزيز
سامي ابراهيم ( 2010 / 12 / 10 - 19:05 )
تحية لك أيها الكاتب والصديق العزيز ميس. اعذرني لأنه لم اتنبه لمقالاتك السابقة التي تبدو دسمة ومغرية، لكن فرحتي كونك كاتب هي فرحة عظيمة.
بالنسبة لموضوع مقالتك هذه أعتقد أن النقاط التي ذكرتها بالفعل هي عائق حقيقي وتستوجب التنبه لها، ولكن لو كان مركز الفضائية في اوروبا لاستطعنا التغلب على بعض الصعاب التي ذكرتها ولكن ستبقى مشكلة المراسلين المنتشرين في البلدان الإسلامية ومكاتب الفضائية. شكرا لك ايها الكاتب ميس ولنا عودة


2 - رد الى العزيز سامي ابراهيم
ميس اومازيــغ ( 2010 / 12 / 10 - 21:42 )
الأستاذ سامي العزيز البداية الجيدة للقناة الفظائية هي مفتاح النجاح طبعا الكمال صعب المنال لكن مجرد انطلاقة المشروع سوف يتبن معه طرق حل نقائصه.سوف نجد طريقنا مهتدين بنور العقل.
تقبل تحياتي و شكرا على مرورك.

اخر الافلام

.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يطالب عضو مجلس الحرب ب


.. عالم الزلزال الهولندي يثير الجدل بتصريحات جديدة عن بناء #أهر




.. واشنطن والرياض وتل أبيب.. أي فرص للصفقة الثلاثية؟


.. أكسيوس: إدارة بايدن تحمل السنوار مسؤولية توقف مفاوضات التهدئ




.. غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة