الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا أنام.. من محطة تلفزيون الحوار

أحمد بسمار

2010 / 12 / 10
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية


لم أنـم طيلة ليلة البارحة..كم كان الليل طويلا ومؤرقا. الحوار المتمدن يخلق محطة إعلامية تلفزيونية. الـجـزيرة؟ العربية؟ سوريا دراما.. محطات الوليد اللبنانية ـ السعودية؟ المهرجانات؟ باب الحارة.. المسلسلات التي تلهي شعوبنا المخدرة ليلا نهارا, ولا يبعدها عنها سوى دقائق الصلاة, المختصرة غالبا, خمسة مرات في اليوم!!!...
هل يمكن أن تصبح محطة الحوار كل هذا؟؟؟ واليسارية؟؟؟ وحرية الإعلام؟ وحرية الكلمة؟ والحقائق الحقيقية؟ وكل هذا .. هل يستطيع مجلس الإدارة المنتظر والرفيق رزكار أن يضمنا جوابا معقولا مقبولا لتساؤلي وقلقي؟.. أم أن ضرورات شركات الدعاية, سوف تفرض الخط الإعلامي, كما يحدث اليوم في أكبر الجرائد العالمية المعروفة... وهل كتاب أحرار يساريون مثلنا, موزعون في المدن الأوروبية, أو باقون وراء الستار في المدن العربية, نستطيع التعبير في هذه المحطة والوصول إليها... وهل ستحجب في العديد من الدول العربية.. وهل.. وهل ستكون محطة المهاجرين الموزعين في أربعة أقطار المعمورة البعيدة؟ وما قوة بــثــهــا؟ وهل من يملك الأقمار الصناعية لضرورة البث, سوف يبيعون أو يمنحون رخصة البث لهذا الموقع الذي تمارس فيه كتابات حـرة, لا تقرأ ولا تشاهد في أي موقع في العالم بهذه الحرية التعبيرية المطلقة.. وهل سيمارس فيها الدفاع عن العلمانية وحقوق الإنسان في العالم, وخاصة في العالمين العربي والإسلامي.. دون أن تحجب فورا.
كل هذه التساؤلات تململت بذهني وأفكاري طيلة ليلة البارحة.. وسوف تؤرقني هذا المساء والعديد من الأمسيات القادمة, حتى ألقى جوابا معقولا مقبولا لتساؤلاتي العديدة هذه.. وبما أنني خلقت قلقا ومتشائما إيجابيا, سوف أتساءل وأتساءل حتى أقترب من جواب يطمئن خـاطـري.
ولكل من يعمل في الحوار ـ اليوم ـ وكتابه وقرائه..هذا المساء وكل مساء أطيب تحياتي المهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يسعد مساءك أيها الأستاذ أحمد بسمار
مريم نجمه ( 2010 / 12 / 10 - 17:38 )
أيها الغائب الحاضر الصديق الكاتب أحمد , أسئلتك مشروعة ومعقولة ومطروحة بقوة , ولكن الطموح والعمل وهمة الشباب والمتطوعين الشرفاء , وتطور المعطيات اليومية ربما تهئ هذا المشروع الإستراتيجي العملاق مستقبلاً إنشاء الله .. من يدري !؟
المهم أن نحلم دوماً بالأرقى , دمت لنا وللحوار كاتباً مبدعاَ تعطي الافكار الخلاقة لمزيد من التطور والتغيير وانتصار الكلمة الصادقة المنيرة التي ستنقل البشرية من عهود الجهل والقمع والتغييب إلى مساحات الحرية والتواصل الإنساني .. مع أصدق التحيات صديقنا أحمد دون قلق أو أرق .. لنحلم بالجمال والأعياد والفرح و ( الفضاء ) ونضئ جميعنا شموع الحوار ..
محبة


2 - رد إلى : مريم نجمة
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 12 / 10 - 18:32 )
سيدتي الرائعة. أحترم أحلامك وأتمنى لها صادقا واقعية التحقيق وديمومتها. ولكنني وبعد تجاربي الشخصية في بلد مولدي, تعودت ألنظر إلى الحدث دائما بتساؤل وتشاؤم إيجابيين : كيف ولماذا؟ وخاصة أنه في جميع البلدان العربية التي تعرفينها جيدا, من يملك البارودة والعصا.. يملك السلطة أبدا. وهنا في الغرب الذي آوانا وعلمنا من يملك رأس المال.. يملك الإعلام. ومن يملك الإعلام يملك السلطة.. وكل الباقي .. فــراطــة!!!
ولك مني يا صديقتي الطيبة كل تحياتي المهذبة.. وأمنيتي لك بديمومة الأمل.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


3 - استاذ أحمد صديقي الرائع تحيتي
نضال نعيسة ( 2010 / 12 / 10 - 19:25 )
كم سيكون هذا الحلم رائعا فيما لو تحقق يا أستاذ أحمد، لقد كنت أول من طرح هذه الفكرة في مقال يعود للعام 2006 وكنت وقتها أعمل كمقدم برامج في محطة في لندن، وكم كنت أشعر بعدم الحرية في طرح الأفكار وكان حلمي كحلمك الجميل اليوم في فضائية يسارية علمانية تنويرية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=566&aid=83030


4 - افكار نيره
مؤيد عبدالأئمه سعيد ( 2010 / 12 / 10 - 19:44 )
مع تحياتي للأستاذ احمد بسمار
افكارك دائما نيره وتنم عن الحقيقه المره


5 - ما لا يدرك كله لا يترك كله
فاتن واصل ( 2010 / 12 / 11 - 10:24 )
الأستاذ العزيز أحمد بسمار المواطن العادى المتحدث من بلاد الحرية الواسعة ، والتى احاول ان أعرف أين هى لأهرب إليها ، أسئلتك فى محلها تماما ولكن ليس بالضرورة أن تبدأ القناة وبها كل الامكانيات ، يمكن أن تبدأ بمحور أو اثنين ولكن بقوة ثم تتطور وتتشعب وتفرض وجودها ، والجزيرة والقنوات الأخرى لم تبدأ بنفس الصورة التى هى عليها اليوم ، ولكن بدأت بحجم واليوم هى فى حجم مختلف تماما ، لذا دعنا نتفاءل ونرى المشهد الجميل من الحلم ، لعل الارادة وراءه توصلنا لما حلمنا به ، وتحياتى لك أستاذ أحمد على عقلك الثائر دوما ، وهذا نتيجة عيشك فى بلاد الحرية الواسعة


6 - سيهرب الزبد والنفايات أمام أنقى المياه
مديح االصادق ( 2010 / 12 / 12 - 06:02 )
عزيزنا الأستاذ أحمد، أخواتنا وأخوتنا الكرام
لا تبتئسوا حيال هجمة ظلامية، وتسطيح فكري يجتاح العالم، فكل حرف تخطونه، وكل كلمة بها تنطقون؛ يبدد ما تفعله مجلدات الباطل، وأكاذيب وعاظ السلاطين، لأن الباطل كالغبار حين تذروه الرياح، فلتكن فضائية تقدمية، عصرية نافذة منها تستنشق الملايين هواء نقيا، وعبرها يزورهم نور الشمس، والدفء، بأقلامكم تخط الأجيال سفرا جديدا يقوض الدجالين، والمشعوذين

اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ