الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قال لي الحكيم الامريكي: هذه هي الأسباب السرية جدا لأحتلال العراق!

سليم مطر

2010 / 12 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


كانون الاول 2010
www.salim.mesopot.com
هذا هو الجزء الثاني قبل الاخير من اعترافات صاحبي الحكيم الامريكي، وهو على فراش الموت، احد زعماء(فيدرالية الاخوة العالميةIFB )، المنظة السرية العالمية التي تتحكم بامريكا وغالبية الدول الغربية:
لا احد يدرك كم(العراق) مهم بالنسبة لنا نحن في (IFB). لقد نجحنا بالتضليل على السببين الاكبرين لاحتلالنا له، من خلال التركيز على السببين المعروفين الذين اتفق عليهما الجميع:
1ـ ان العراق، جغرافيا هو مركز الشرق الاوسط. السيطرة عليه تعني السيطرة على قلب الشرق الاوسط، جغرافيا وعسكريا وحضاريا.
2ـ وهو كذلك اقتصاديا يمتلك اكبر خزين نفطي، بالاضافة الى النهرين والكثير من المعادن المهمة المكتشفة وغير المكتشفة.
لكن بالحقيقة ان هذين السببين ثانويين في استراتجيتنا الخفية. فلو كانا هما الاساسيين كما اوحينا للجميع، لما اضطررنا ابدا لاحتلال العراق، لأن صدام حسين كان مستعدا لتقديم كل التنازلات لنا، يمنحنا حق استثمار البترول كما نرغب، وكذلك التعاون العسكري الكامل معنا بما فيه انشاء قواعد عسكرية مشتركة في انحاء العراق.
لكن طموحاتنا ازاء هذا البلد اكبر من امكانات صدام مهما اراد التنازل لنا، اذ تتجاوز الى حد بعيد المصالح النفطية والعسكرية، الى مصالح استراتيجية سياسية وعقائدية وتاريخية تعتبر هذا البلد من اخطر المناطق في استراتجيتنا الكبرى للسيطرة على العالم، وبالتالي تتطلب حضورنا المباشر في ارض العراق:
1ـ سياسيا ـ دينيا، وهذه نقطة مهمة جدا : ان شعب العراق يتنوع الى شيعة وسنة(بالاضافة الى الاكراد والتركمان والمسيحيين وغيرهم)، ويقع مباشرة وسط القطبين الاسلاميين المتصارعين: القطب الشيعي الايراني والقطب السني السعودي. وهذا يعني انه البلد الوحيد المهيأ جغرافيا وسكانيا، لأن يكون ساحة للصراع بين القطبين المتحاربين وتعميق الشقة في العالم الاسلامي اجمعه بين الشيعة والسنة.(سنفصل هذه النقطة بعد قليل).
2ـ رمزيا وباطنيا، وهذه النقطة تعتبر واحدة من اكبر اسرارنا التي نجهد لاخفائها : ان للعراق اهمية روحية تاريخية خطيرة بالنسبة لنا نحن اعضاء (IFB)، لحسن الحظ لم ينتبه لها احد غيرنا. ليس صدفة ابدا ان رئيسنا بوش اختار يوم اعلان الحرب الاولى على العراق عام 1991 ليعلن عن نهاية نظام القطبين المتنافسين وانبثاق (النظام العالمي الجديد) أي ميلاد اول حضارة عالمية موحدة في التاريخ.
القيمة التاريخية والباطنية العظمى للعراق
اننا نؤمن من خلال قناعاتنا الباطنية السرية المورثة بأن الكون تتحكم به قوى جبارة خفية مجهولة، لغتها هي الرموز الكونية المعروفة، من اهمها ابراج النجوم. ان هذه القوى الجبارة منذ خلق الارض قد اختارت بعض المناطق لتكون مقرات ثابتة لها. يبدوا انها قد اختارت الشرق الاوسط ليكون موطنها وارض نشاطها وابداعها التاريخي والحضاري. وقد اختارت عاصمتين لها: (العراق) ليكون مركز الابداع الناري الفعال والاجتياحي والتوسعي. و(مصر) لتكون مركز الابداع المائي الانكفائي والمستقر. لهذا فأن هذين البلدين بقيا مركزا حضارة وتاريخ الشرق الاوسط وعموم العالم القديم، طيلة آلاف الاعوام. ليس صدفة ابدا انهما كانا مقرا لاولى واعظم حضارات البشرية، لأن تلك الحضارات كانت من صنع تلك القوى الجبارة المجهولة.
من المهم التوضيح: أن الحضارة المصرية لا تخيفنا لانها طيلة التاريخ ظلت حضارة مسالمة، لم تنبثق فيها دولة توسعية ولم تمارس الغزو الخارجي الا لاسباب دفاعية، اذ ظلت دائما معتكفة على ذاتها وعلاقتها مع الجيران قائمة على الحماية والدفاع وليس التوسع والغزو. انها حضارة روحانية أخروية جوهرها تقديس الحياة الاخرى، لهذا فأن اعظم رموزها هي (الاهرام)، اتي هي اساسا قبورا للملوك، وكتابها المقدس هو(كتاب الموتى) الذي فحواه كيفية تجاوز يوم الحساب وبلوغ الآخرة!
بينما الحضارة النهرينية هي النقيض تماما، انها مادية دنيوية لا تؤمن بالحياة الاخرى ولا بجنة موعودة، بل غايتها الدنيا والمتعة، لهذا فأن اعظم رموزها هو (برج بابل والجنائن المعلقة) وهي رموز دنيوية غايتها العظمة والمتعة، اما كتابها المقدس فهو(قصة كلكامش) الذي اعلن صراحة استحالة بلوغ الخلود وان غاية الانسان هو التمتع بالدنيا. نعم أن الروح العراقية نقيض الروح المصرية، لأنها نارية استحواذية توسعية، فكان العراق مقرا لامبراطوريات كبرى توسعية منذ البابلين والآشوريين، وصولا لأخطرها امبراطورية العباسيين التي حكمت نصف آسيا وشمال افريقيا طيلة قرون. بل ان هذا البلد كان كذلك مقرا وعاصمة لامبراطوريات اجنبية كبرى، مثل امبراطوريتا الاسكندر المقدوني ثم الساسانيين الذين اختاروا المدائن عاصمة لهم.
لهذا فأننا في (فيدرالية الاخوة العالمية) قد آمنا بأن الحضارة المصرية لا يمكنها ان تنافسنا، فبقينا دائما في علاقة ايجابية معها بل جعلناها ركنا مقدسا في عقيدتنا الباطنية وتبنينا الكثير من رموزها الدينية. ونجهد دائما لتسليط الاضواء عليها في وسائل الاعلام والمؤتمرات والجامعات والمتاحف والمكتبات.
اما الحضارة العراقية فهي منافسنا الاكبر لأنها الاقرب الينا، فحضارتنا الغربية هي صورة محدثة عنها، أي ذرورة الحضارة المادية الدنيوية. أننا نعرف ونعترف بأن جذور حضارة الغربية ترجع الى بابل، ونحن لا نتنكر لها، بل نخشى ان نعلن عن ذلك صراحة لألا تسرقنا هذه الحضارة وتستولي علينا، فتصبح (بغداد) هي (باريس ولندن ونيويورك). انها الروح التي نحتاجها ونقدسها في اعماقنا، لكننا لا نريد ان نعترف بها، الا بعد التيقن من قدرتنا على السيطرة عليها. نحن مثل الابناء اليافعين، نحتاج الى الكثير من النضج والاستعداد لكي نتصالح مع معلمنا الاول ونتمكن من التفاهم الايجابي معه والاستفادة من خبراته وثرواته. ان العراق حضارة خطيرة بقدرما هي جبارة وغنية وعظيمة. انه اشبه بالحيوان الحيال المفترس الذي يحتاج الى الكثير من القوة والسيطرة والمراوغة والتركيع والتجويع من اجل تدجينه وترويضه. ان أي ضعف من قبلنا ازاء هذه الروح العراقية النارية المتحفزة سوف يمنحها الفرصة التاريخية المنتظرة لكي تثب علينا وتلتهمنا مثلما التهمت غيرنا من قبلنا. انظرو الى صدام، كان يكفي بعض الغفلة والدعم والتساهل من قبلنا، حتى يشرع فجأة بتنفيذ مشروعه الامبراطوري الشرق الاوسطي، من خلال التوغل في ايران ثم احتلال الكويت للسيطرة على العربية السعودية لينفث حلمه الامبراطوري الموروث والمتجذر في ارض موطنه!
لهذا فأننا منذ سنوات طويلة تمحورت سياستنا ازاء هذه الحضارة الخطرة في ناحيتين:
ـ التعتيم عليها في جميع وسائل الاعلام والمؤسسات المعنية، رغم تقديسنا السري لها. بل العمل على تشويهها من خلال التركيز على الموقف التوراتي منها ومسألة(سبي اليهود) ونقمة الله على بابل وتدميرها. والتعتيم ايضا على دور العرب والمسلمين والحضارة العباسية في تنوير اوربا. وجعل(الف ليلة وليلة) وحكايات العبيد والجواري هي الصورة الاعلامية الوحيدة الشائعة في الاعلام العالمي.
ـ بنفس الوقت، فأننا نجهد بكل امكانياتنا للتعمق في معرفة تواريخ وتفاصيل وخفايا هذه الحضارة من خلال النبش والتنقيب والدراسات السرية، على امل فك اسرارها والسيطرة عليها والاستعداد لمواجهة كل مفاجأتها الغير منتظرة. أننا نؤمن ان هنالك اسرار كبرى تحت الارض تركتها القوى الجبارة المؤسسة لها والمتحكمة بالكون. بل ربما هنالك ادوارا مفترضة لقوى معينة قادمة من كواكب اخرى قد ساهمت بتأسيس الحضارة في سومر وبابل. لهذا فأن من اهم غايات اجتياحنا العراق والسيطرة عليه، ان نستحوذ على آثاره المهمة وننقب بصورة سرية عن بعض الآثار الخاصة التي تقودنا الى تلك الاسرار المخفية الخطيرة. ليس صدفة ان اولى خطواتنا في اول يوم لسيطرتنا على العراق، اننا هيئنا لسرقة المتحف العراقي وتدميره من اجل التعتيم على استيلائنا على بعض الآثار المهمة. كذلك قمنا بالسيطرة على الموقعين الاثريين لمدينتي (بابل) و(اور)، وحولناهما الى معسكرين خلال عدة سنوات من اجل التغطية على عمليات التنقيب السرية بحثا عن بعض الآثار الهامة التي ستساعدنا على فك اسرار هذه الحضارة الجبارة والسيطرة عليها.
نعم صحيح تماما ادعائنا بأننا اتينا لكي نبني العراق، ولكن ما لم نقله بوضوح، اننا سوف نبنيه بعد ان ندمره ونفكك مفاصله وندرسه ونفهم اسراره ونضمن تماما كل مفاجأته ووثباته الغادرة. فبسيطرتنا الروحية التاريخية على العراق نضمن سيطرتنا الفعلية على الشرق الاوسط كله، وبالتالي عموم العالم.
القيمة السياسية ـ الدينية للعراق
في مطلع الالفية الثانية اقتضت المرحلة الاخيرة من مشروعنا التدميري القائم على التقسيم الطائفي للعالم الاسلامي، ان نفرض الممارسة الفعلية لهذا الصراع أي بلوغ مرحلة الحرب الدامية بين الطرفين. وقد وقع اختيارنا على العراق حيث تتوفر فيه افضل الشروط الملائمة للصراع الشيعي ـ السني. فهنالك طائفة شيعية قوية عدديا ومظلومة تاريخيا ومجاورة للقطب الشيعي الايراني، يقابلها طائفة سنية قليلة عديديا لكنها فعالة ومتمرسة بالحكم ومدعومة طائفيا من الجوار العربي وخصوصا من قبل القطب السني السعودي. اذن موقع العراق الجغرافي المجاور لايران والسعودية خصوصا ثم باقي المشرق العربي بالاضافة الى تركيا، وانقسامه الطائفي الواضح جعلنا نختاره كأفضل ساحة للصراع الشيعي الايراني ـ السني السلفي السعودي!
طبعا هنالك اسباب مكملة داعمة اخرى، فهو ليس فقط ملتقى القطبين الطائفيين، بل ايضا ملتقى التنوعات القومية لبلدان الشرق الاوسط: عرب ، اكراد، تركمان، مسيحيون، وغيرهم..
هكذا، اننا بعد ان قمنا باضعاف وخنق العراق حربيا واقتصاديا وبشريا طيلة اعوام التسعينات، نجحنا بفضل دعم اصدقائنا القادة الاكراد والاسرائيليين والايرانيين والسعوديين، ان نقنع قادة شيعة العراق وباقي الناقمين على صدام من السنة، ان يكونوا اداة طيعة في مشروعنا التدميري للعراق وللعالم الاسلامي بأجمعه، بحجة مكافحة الدكتاتورية وبناء الديمقراطية!
يتوجب التنويه بدور صديقنا صدام، فهو قد خدمنا منذ صعوده الى السلطة عام1979 ، اذ قام باعدام القادة البعثيين المناوئين لسياستنا وتخريب الوحدة مع سوريا، ثم دخول الحرب التدميرية مع ايران، ثم اجتياح الكويت، وتوفير كل الحجج لنا بضرب العراق وحصاره وتجويعه واذالاله حتى اجتياحه واحتلاله. بل ان المسكين قد خدمنا دون قصد حتى بعد اطاحتنا به، اذ نجحنا من خلال مسرحيات محاكمته التلفزيونية ان نخلق منه بطلا عربيا سنيا راح ضحية المتعصبين الشيعة، وهذا الامر لعب دورا حاسما في تغذية الصراع الطائفي!
منذ عام 2003 تمكنا بصورة تفوق التوقع ان نجعل من العراق ساحة مكشوفة ومثال فاضح لكل المسلمين للصراع الدامي المحتدم بين القطبين الشيعي ـ السني. بل جعلنا منه ارضا لعذابات المسيحيين والصابئة وباقي الجماعات، بلالاضافة الى اسطورة عذابات الاكراد قبل ذلك. نعم طيلة عقدين من الزمان جعلنا من العراق ارض الخراب ومركزا للظلام الذي ينتظر المنطقة بأجمعها. آملين ان نجعل منه فيما بعد ارض النظام والاستقرار والبحبوحة ومركزا لشرق اوسط ديمقراطي منسجم تماما مع مصالحنا.
ستراتجيتنا الحالية في العراق
ان خلاصة سياستنا الحالية في العراق، ان يبقى لسنوات طويلة قادمة تحت سيطرتنا الكاملة(مباشرة وغير مباشرة) سياسيا وعسكريا. والعامل المهم الذي نجحنا بتأسيسه ونعمل على ابقائه، اننا جعلنا الدولة العراقية منقسمة طائفيا وقوميا، بحيث لايمكنها ان تكون دولة مركزية قوية، وهي عرضة سهلة لتفجيرها والتحكم بها. فترانا دائما عندما يستقوي الاكراد ويضعف العرب نبادر الى خلق الخلافات بين الاكراد وتسهيل ضربهم من قبل دول الجوار. وما ان يستقوي العرب حتى نبادر الى تأجيج الصراع الطائفي بينهم ونعطي المجال لبروز الدور الكردي واستخدام ورقة كركوك. واذا ما لا حظنا توحد الاطراف العراقية كلها وبروز نوع من الثقة بالدولة والشعور بالاستقرار وبروز ميول الوطنية المعادية للامريكان، حتى نبادر بتحريك عملائنا وتسهيل الامر للارهابيين للقيام بعمليات تدميرية تزعزع هيبة الحكومة وتحيّ الاحقاد الطائفية وتشجع هجرة الشباب والكوادر، وبالتالي تبرير الاعتماد علينا من اجل حمايتهم من الارهابيين!
هل تعلم، بأننا نحن من يشجع التغلغل الايراني في العراق ونعمل اعلاميا على تضخيمه اضعافا اضعاف، من اجل اخافة الدول العربية وتركيا ودفعها لكي تتصارع في ارض العراق، وايضا اخافة العراقيين ودفعهم للتمسك بنا لحمايتهم من الخطر الايراني.
خذ مثلا، مسألة تأخير تكوين الحكومة خلال اشهر طويلة. كان يكفي منا بعض الضغوط البسيطة على قادة الاطراف المتنازعة لكي يضطروا للاتفاق والموافقة على تكوين الحكومة المناسبة. لكننا تقصدنا الحيادية ولعب دور الاب الناصح الطيب الذي لا يمتلك سلطة حاسمة ازاء الضغوط الايرانية والسعودية والسورية.. كل هذا من اجل ان يدوم ضعف الدولة ويفقد العراقيين ثقتهم بنخبهم وقادتهم ويدعم شعورهم الطفولي بأنهم بحاجة لدورنا الابوي الناصح والحامي لأمن البلاد!
ومن اكبر دلائل نجاحنا الكبير في التحكم بعقول العراقيين وباقي العالم، اننا اوهمناهم بأننا عازمون على ترك العراق بعد ان فشلت سياستنا به. وبين حين وآخر نجري مسرحية اعلامية عن انسحابات عسكرية خداعة. بينما يكفي القليل من الحكمة للتفكير بالامر التالي:
اننا شيدنا في المنطقة الخضراء في بغداد اكبر واضخم واقوى سفارة في تاريخ البشرية. مساحتها 104 هكتارات وتعد أكبر بستة إضعاف من مجمع الأمم المتحدة في نيويورك، وبعشرة أضعاف من سفارتنا في بكين. كلفتها حوالي مليار دولار وتكلفة إدارتها السنوية مليار دولار. فيها 20 مبنى و1000 موظف، وهي تعتبر مدينة مستقلة حيث تضم السكن والاسواق وكل وسائل الترفيه ومولدات الطاقة والتنقية والتصفية، حتى يمكنها العيش مستقلة تماما لعدة اعوام!
فكيف يصدق انسان حتى لو كان له عقل طفل، اننا نشيد مثل هذه السفارة الاسطورية في بلد ندعي بأننا في الطريق لمغادرته؟!
ـــــــــــــ
ترقبوا الجزء الثالث الاخير: (هكذا تمكنا من تدميركم، وهكذا يمكنكم النهوض!)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرجاء غلق باب التعليقات على موضوعي هذا
سليم مطر/جنيف ( 2010 / 12 / 11 - 00:08 )
عذرا ايها الاخوة، ارجو تفهمي. انا اعرف منذ اعوام ان انصار البرزاني والطلباني يترصدون اي فرصة لتشويه سمعتي. انهم يمتلكون الامكانيات التقنية والتفاهة الاخلاقية لكي يكتبوا باسماء وهمية. الرجاء الرجاء الرجاء غلق باب التعليقات على موضوعي هذا. انا اعترف بأني اخطأت بالموافقة على مثل هذه المغامرة الصبيانية مع هؤلاء المتعصبين.. اكرر رجاءا اغلقوا باب التعليقات على موضوعي هذا لان الامر متعب وتافه وصبياني
مع شكري الجزيل لتفهمكم وتعاونكم
سليم مطر/جنيف


2 - تعليق
نادر قريط ( 2010 / 12 / 11 - 09:54 )
الكاتب والأديب سليم مطر تحية وبعد: ربما هي المرة الأولى التي ألتقيك فيها على متن الحوار.. لكني أعرفك من -الذات الجريحة- وراوية نسيت عنوانها - ربما تكون -سيدة القارورة-
قرأت نصك الذي يدور في عالم التكهنات ونظرية المؤامرة..وشخصيا أعرف الكثير من دهاليز هذه القصص.. لا أنكر فكرة المؤامرة والجمعيات السرية وأثرها داخل لوبيات المال والأعمال والثقافة. وأحيطك علما بأن الكونغرس وقبل احتلال العراق ببضعة أشهر شرّع قانونا يبيح الإتجار بالتحف الأثرية وملكيتها خارج قوانين الدول الخاصة بحماية الآثار، وجاء التشريع لخدمة جمعيات أصولية، كانت على علم مسبق بالغزو.. لقد قلت وجهة نظرك واسمعت صوتك، لكن أرجوك أن تتيح للآخرين الإعراب عن وجهة نظرهم وشكرا
نادر قريط


3 - حليب الأم غالي
هادي حسن ( 2010 / 12 / 11 - 10:24 )
من الواضح من خلال المقال هذا أن الكاتب يحمل هم بلد جريح أسمه العراق الذي يفخر به لأنه بلد مؤسس لحضارات شعت أنوارها في دياجير ظلمات العالم على مدى حقب طويلة وبتتابع لاتجد له مثيل في كل أرجاء المعمورة وهذا ليس بالشيئ الهين أو الذي يمكن تجاوزه في مسيرة البشرية ، والكاتب يرى ويسجل كل ما حل من دمار لهذا البلد وإهدار لكرامة أهله ويحاول أن يلاحق الجناة وأن يساهم في أعادة قيامة هذا البلد الذي دوخ العالم بحيويته كون جذوره عميقة عمق تاريخه وسر خلوده هو تاريخه والتاريخ لا يمكن محوه أبداً.الأنسان الذي يبني ويحمل هموم الآخرين ولو إختلفنا معه بالطريقة والأدوات هو غير ذلك الذي يهدم ويمزق وليس له هم سوى ذاته هو ولسان حاله يقول ليذهب الآخرون الى الجحيم .أنت تعلم قبل غيرك أن العراق قائم لامحالة وبغداد أمنا الجميلة هبة دجلة والفرات وجنة الأرض الأولى واقفة شامخة مدماة تستصرخ أبنائها الذين رضعوا حليبها وحليب الأم غالي عند العراقيين.


4 - نشكر جهدك الاكاديمي الوطني النبيل
سليم حيدر ( 2010 / 12 / 11 - 12:13 )
اسمحلي عزيزي الكاتب الاستاذ سليم مطر المحترم ان احييك من القلب واهنئ قلمك الذي يكتب عن يقين عمق اكاديمي يلتقي مع وجدان وطني عراقي يذكرنا بأقلام فطاحل التاريخ العراقي الكوكبة العلمية التي عرفتها 14 تموز امثال احمد سوسة ومصطفى جواد وغير من عمالقة التاريخ، واحيي تواضعك الجميل وعملك الهادئ والصائب في نهاياته. وطلبي لك ان تكثر بطلاتك العلمية والوطنية علينا وخصوصا على التلفاز لاننا فعلا تواقين للباب بحوثك القيمة. اني متفائل لمصير العراق وامتنا حيث نحن نعيش اليوم رفسات امبراطور محتضر الاخيرة وها هو سوطه يسقط من يده المرتعشة عسكريا والشعوب المقهورة تستطيع المجابهة، وما هم لواحق هذا الامبراطور الغازي في بلدنا الا بغبار الطلق العالق في رموشه هدره وسقوطه سيكون ثمنه بالنسبة لسيدهم ابخس من قشر البصل. محبتي واحترامي


5 - مقـالٌ رائــعٌ
وليــد مهـدي ( 2010 / 12 / 11 - 14:49 )
تحية لك استاذ سليم
واهلا بك في الحوار المتمدن , لم اقرا لك فيه من زمن
ما ذكرته قد يكون صحيحاً
في نفس الوقت قد يكون من جملة اماني حكماء صهيون

اشكرك على دفئ شعورك وحبك لوطنك الذي تحمل جرحه اينما حللت وترحلت

محبة لك ايها الاصيل


6 - اللجوء للخرافه يصيبنا بالاحباط والتشاؤم
دصادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 11 - 19:53 )
تحيتي واحترامي للاخ الزميل سليم مطر
لايمكن لاي منصف الا الاعتراف بالغتى المعرفي للكاتب الكريم ولوطنيته
العراقيه اللاحدود لها
وكذالك فان عذابات العراق والعراقيين وبالاخص في نصف القرن الاخير
تجاوزت اية حدود ولان الانتلجنسيا وخصوصا منها من مستوى الاستاذ سليم تتمتع بحساسية هائله-ولااقول مفرطه-فانه من غير الغريب كثرة حوادث الموت المبكربل وحتى الانتحار وفقدان القوى العقليه التي انتشرت بينهم عموما وفي العقدين الاخيرين علما با الاستاذ سليم يمتلك افقا علميا وثقافيا واسعا مما يجعله من القلائل من اصحاب الاعصاب الحديديه بين مثقفينا وعلمائنا العراقيين
انا نفسي اشعر بوحشة حقيقيه لانني اكاد اكون وحيدا بسبب انتمائي للجزء الاقدمنسبيا من الاكاديميين العراقيين الذين لازالوا على قيد الحياة
ورغم كل ذالك وعظيم احترامي للكاتب فانني لااتفق معه على هذه الطريقه شبه الخرافيه التي يعلج فيها الكاتب محنتنا العراقيه اننا ننتمي للانسانيه فلو اخذنا فقط منجزين بشريين لنصف القرن الاخير وهما الثوره العلميه التكنولوجيهوالوحده الاوربيه لكان ذالك كافيا للتفاؤل بمستقبل العالم وبمستقبل وطننا العراق ايضا وتحي


7 - توضيح حول تعليق الاستاذ صادق الكحلاوي
سليم مطر/جنيف ( 2010 / 12 / 11 - 22:25 )
شكرا ايها الاستاذ الكريم لكلامك التوضيحي حول وضع المثقفين العراقيين والاحباط الذي يعانون منه. اما كلامك عن استخدام الخرافة ففيه بعض المبالغة. فمثلا، حتى سنوات الثمانينات، كان يعتبر من الخرافة القول بأن الاتحاد السوفيتي وكل المعسكر الاشتراكي سوف يسقط وينتهي خلال سنوات وجيزة وبدون اية حرب عالمية كبرى!! كذلك حتى اعوام الالفين، كان القول بأن امريكا سوف تحتل العراق ويحدث كل هذا الخراب والحرب الطائفية والكوارث الخرافية، كان يعتبر من الخرافة! من هذا اقول يا صاحبي مع بعض الطرافة والمداعبة الصداقية بأن كلامك عن الخرافة فيه الكثير من الخرافة!! فالحياة والسياسة خصوصا كما يقول المثل: الحقيقة اغرب من الخيال! وما يحصل في الباطن والخفاء ووراء الكواليس اعظم واكبر بكثير الكثير مما نراه ونسمع عنه وتداوله وسائل الاعلام. نعم انت محق بمسألة الاحباط، وانا مثلك تماما ادعو دائما ومؤمن بصدق ان العراق سوف يعود اكبر واعظم، ولو قرأت موضوعي بتمعن وحيادية لوجدته منذ البداية يؤكد على عظمة العراق وديمومته الحضارية رغم كل الكوارث والمحن.. ثم ارجوك انتظر القسم الثالث الاخير من موضوعي لكي تحكم على النتيجة.. مع تحياتي


8 - تحية عراقية وبعد
سرسبيندار السندي ( 2010 / 12 / 12 - 05:25 )
أحي فيك مدى الحزن والألم علي كل وردة تسقط مدمات على ثرى العراق... ولكن يبقى السؤال من نلوم من ندين القاعدة أم المؤيدين أم ألأنصار أم الرفاق ... أم من زرعو الموت والخراب والشقاق ... ممن ركبو مطية الدين للسلب والنهب وزرع ... !؟
قال لي ذات يوم شخص من المعارضة ليسقط ألأمريكان صدام ونحن نعرف كيف نخرجهم بالقندرة لأن إيران معنا ... فمن عقلية هذا المعارض المسكين أدركت حجم المأساة الرهيبة التي سيمر بها العراق ... فقلت له هل تعلم يا صاحبي أن ألأمريكان اليوم يصنعون الشياطين ويسيرونها بالريموت ... فضحك وكان أخر لقاء وأخر ضحكة إذ وجد مقتولا في سيارته وياليته بقيا حيا ليرى الحقيقة المرة بأم عينيه ... وحتي لانبتعد كثيرا ليتأمل الجميع ما يحدث اليوم في العراق بعد فوز المالكي كيف يريدون تحويل بغداد أم الدنيا إلى قندهار والعراق إلى دويلة طالبان ...ونرجو أن لا يكون ألأسو لازال في الطريق ....!؟


9 - لن نلوم المغفلين
هادي حسن ( 2010 / 12 / 12 - 14:28 )
لن نلوم المغفلين وهم كثر بل نلوم ونحاسب من كان يعرف اللعبة ونتائجها وشارك بالجريمة ونفذها عن سبق إصرار وترصد ولايزال يفندها ويجد لها المبررات وحالما يرى أن وقت قلب السترة قد حان ستجده أول من يرفع شعارالثورة .


10 - سلام
هدى محمد ( 2012 / 2 / 24 - 01:42 )
..الاستاذ المحترم سليم مطر ... بعد التحيه ورد الاتي على لسان الحكيم ( م لسيطرتنا على العراق، اننا هيئنا لسرقة المتحف العراقي وتدميره من اجل التعتيم على استيلائنا على بعض الآثار المهمة. كذلك قمنا بالسيطرة على الموقعين الاثريين لمدينتي (بابل) و(اور)، وحولناهما الى معسكرين خلال عدة سنوات من اجل التغطية على عمليات التنقيب السرية بحثا عن بعض الآثار الهامة التي ستساعدنا على فك
اسرارهذه الحضارة الجبارة والسيطرة عليها.
حسب ما اعتقد و اعرف ان سرقه اي شئ خاضع للقوى الجباره او الخفيه يعد بمثابه لعنه تطارد السارق و هو قانون سنه الله تعالى قبل بعث الغراب في قضيه هابيل و قابيل ((اما بالنسيه للتعرف و السيطره علر هذه القوى فهو ما ندم عليه الكثيرون لان مثل هذه الطرق لا تودي الى روما ولكن الى حيث لا يود الكثيرون

اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح