الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيت اليسار

محمد منير مجاهد

2010 / 12 / 11
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


لا شك أن مصر والحركة السياسية فيها يمران بمنعطف خطير، وهو ما يستدعي أن نحتمي ببعضنا البعض ونفكر بشكل جماعي فيما يحدث وكيف يمكن أن نخرج منه إلى رحابة المستقبل المشرق الذي تستحقه مصر، وسوف أقصر حديثي في هذه المساحة على حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، وهو الحزب الذي تشكل عام 1976 وكنت وقتها أدرس ببريطانيا، وأتابع تشكيل أول حزب يساري علني، وأذكر من ضمن ما قرأت أن بعض الزملاء اعترضوا على الانجرار لتأسيس حزب لن يكون سوى اليد اليسرى للنظام، وكان لزكي مراد كلمة في ذلك الوقت "نعم الحكومة تريده يدا يسرى للنظام ولكنهم ليسوا وحدهم في الساحة، ومصير هذا الحزب سيحدده ما نفعله وليس فقط ما يفعله النظام"، وأسسنا مجموعة "أنصار حزب التجمع" في بريطانيا والتي ضمت على ما أذكر الزميلات والزملاء منى أنيس، وأحمد عبد الله، وحلمي المصري، ومحمد الشبة، وعنايات فريد، وفوزية مخلوف، وكاتب هذه السطور وغيرهم، ونجحنا عن طريق المرحومة الدكتورة فوزية مخلوف في ترتيب أول لقاء للأستاذ خالد محيي الدين بأعضاء مجلس العموم، لشرح أسباب معارضة التجمع لاتفاقية كامب ديفيد.

عدت إلى مصر عام 1983 وقررت الانضمام لحزب التجمع وانخرطت مع زميلات وزملاء كثيرين في مساندة مرشحي التجمع في انتخابات 1984 بمنطقة الهرم، وفي خضم هذه المعركة انضم العديد من اليساريين الذين كانوا حتى ذلك الوقت خارج التجمع وشكلنا قسم الهرم الذي كان أكبر أقسام محافظة الجيزة في ذلك الوقت، وفي عام 1985 كان مؤتمر التجمع وانتخابات لجان الحزب، ورغم إنني في هذا المؤتمر تم انتخابي كأحد الأعضاء الاحتياطيين باللجنة المركزية، إلا أن الطريقة التي أديرت بها الانتخابات الداخلية في ذلك الوقت وعوامل أخرى عامة وشخصية أبعدتني رويدا رويدا عن الحزب حتى انقطعت علاقتي به تماما في عام 1988، وإن كنت علمت من الصديق طلعت فهمي أمين محافظة الجيزة أن اسمي لا زال موجودا في كشوف أعضاء المحافظة.

يبدو أن تجربتي مع الحزب لم تكن فريدة فقد قابلت عبر السنين يساريين محترمين ومناضلين مروا بتجارب مشابهة وإن اختلفت في تفاصيلها انتهت بخروجهم من حزب التجمع، ورغم أن وجهتهم بعد هذا اختلفت فمنهم من اتجه للعمل الأهلي في المنظمات غير الحكومية، أو للتنظيمات السرية، أو لأحزاب أخرى، أو حتى للبقاء في المنزل والعزلة، فقد كانت أحاديثنا حين نجتمع تتطرق لحزب التجمع وأحس بذلك الحنين الجارف لأن يعود التجمع بيتا لليسار يضمنا جميعا كي نهدم دعائم دولة الاستبداد والتوحش الرأسمالي والظلم الاجتماعي وننشئ دولة مدنية (أي علمانية وديمقراطية)، يظللها العدل الاجتماعي لتنطلق بالوطن إلى تنمية تكون حدودها هي السماء.

كتبت المقدمة السابقة التي طالت بعض الشيء كي أوضح أنني لا أكتب ما سيأتي في السطور التالية من منطلق العداء لحزب التجمع أو لقيادته، ولكن من منطلق الحرص على بيت اليسار بيتنا جميعا حتى ولو لم نكن من سكانه في هذه اللحظة.

لا شك أن قيادة حزب التجمع قد أخطأت خطأً تاريخيا ًبقرارها خوض انتخابات مجلس الشعب في ظل غياب أي ضمانات حقيقية بأن تكون نزيهة ونظيفة ومعبرة عن الإرادة الشعبية، وهي ضمانات وإجراءات تطالب بها فئات عريضة من المجتمع المصري منذ سنوات عديدة وفي مقدمتها إنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها، والرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، والانتخابات عن طريق الرقم القومي، وهي مطالب وجدت صداها داخل حزب التجمع نفسه فقد أصدرت لجنة محافظة الجيزة بيانا تحت عنوان "لا انتخابات بلا ضمانات" لقطع الطريق على صفقات راجت أخبارها، ثم أصدرت لجنة محافظة القاهرة بيانا جاء فيه "إن المساهمة في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة بالشروط الاستبدادية نفسها، ودون نضال حقيقي لتغييرها، هو دعم وإعادة إنتاج للنظام الديكتاتوري وللسياسات الفاسدة نفسها، التي أفقرت المواطن وهمشت الوطن"، إلا أن قيادة حزب التجمع قررت تجاهل كل هذه الأصوات من داخل وخارج الحزب والمشاركة في الانتخابات تحت أي ظروف كجزء من شروط اللعبة السياسية بينها وبين النظام، والاكتفاء بالمساومات الجزئية على نصيب تافه من الكعكة، وجاءت نتائج الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية لتكشف أن النظام، قد سخر كل ما يسيطر عليه من أدوات قوة الدولة ليغتصب إرادة الشعب المصري، وأكدت كل الوقائع والشهادات والأدلة والصور عمليات التزوير الفاجر التي تمت بالإشراف المباشر للأجهزة الأمنية، وبمباركة وتواطؤ اللجنة العليا للانتخابات، واكتملت هذه المهزلة برفض الرقابة الدولية ومنع المنظمات المحلية من ممارسة دورها في الرقابة وتقييد وسائل الإعلام، والأخطر من كل ذلك هو أهدار مئات الأحكام القضائية النهائية والضرب بها عرض الحائط.

لهذا فقد سارعت قيادات الأحزاب التي تبنت نفس منهج التجمع في تجاهل الدعوة لمقاطعة مهزلة الانتخابات – بهدف حرمان السلطة من الشرعية الزائفة التي ستمنحها لها مشاركة الأحزاب والقوى السياسية - كالوفد والإخوان المسلمين بإعلان انسحابها من تلك المهزلة حفاظا على ما تبقى من كرامة ومصداقية، إلا أن قيادة حزب التجمع خرجت عن موقف التصحيح هذا - وهو أضعف الإيمان – وقررت في موقف مثير للدهشة الاستمرار في الجولة الثانية، وهو ما قزم دور التجمع إلى مستوى الكومبارس في مسرحية الانتخابات الهزلية، وأطلق موجة غير مسبوقة من الاستقالات من صفوف الحزب.

أظن أن الأمر جد خطير ويتطلب شجاعة لا تنقص اليسار في مواجهته، وهناك عدد من الإجراءات التي يجب اتخاذها للخروج من الأزمة الراهنة:
1- تنحي قيادة الحزب المسئولة عن الوصول إلى الدرك الذي وصل إليه الحزب عن مواقعها، وعودة الأمر مرة أخرى إلى جمهور الحزب ليختار قيادة جديدة للحزب، وهو أمر معمول به في كل الأحزاب الديمقراطية، ولا يشينها ولكن يضيف إلى رصيدها التاريخي.
2- الدعوة لمؤتمر كبير لكل اليسار داخل وخارج الحزب لمناقشة وسائل تطوير العمل في التجمع، وبرنامجه ولائحته، ومن المفهوم طبعا أن التوجه النهائي للحزب سيحدده أعضاءه، ولكن هذا المؤتمر سيساعد الأعضاء على تحسس الاتجاهات والسياسات التي يساعد تبنيها على عودة التجمع كـ "بيت اليسار" وربما إلى عودة الطيور المهاجرة إلى بيتهم ليخوضوا المعركة الفاصلة مع النظام الرجعي.
3- أن يعقب هذا مؤتمر لأعضاء الحزب يتم فيه محاسبة المخطئين، وتحديد الخطوات التصحيحية المطلوبة، وبرنامج التغيير وخطواته وخططه وتكتيكاته.

في النهاية أرجو أن يتم كل هذا بروح التعقل والعقلانية التي تميز اليسار، فلا أحد منا يرغب أن تتكرر تجربة حزب العمل أو حزب الغد أو حزب الوفد مع بيت اليسار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معك حق، ولكن
إكرام يوسف ( 2010 / 12 / 11 - 20:06 )
عندك حق يادكتور..لكن المسألة لا أظن أنك تعتقد أنها بهذه البساطة..فمن اتخذوا القرار الخطأ لم يتخذوه عن سذاجة أو قلة خبرة.. وقد نبههم الكثيرون..فهل تعتقد أنهم سيقبلون ببساطة أن يوجه إليهم النقد..أو أن يقوموا طوعًا بتوجيه نقد ذاتي لأنفسهم؟ هل تعتقد أن منهم من سيتنحى اختياريًا ويعترف بالخطأ؟
القضية يا دكتور إننا بحاجة إلى قيادات يسارية حقيقية..لا قيادات تليفزيونية.. قاتل الله التليفزيون والفضائيات.. الجميع صار يتكلم وعينه على لقاء تليفزيوني أو حوار صحفي..مللنا من القيادات المظهرية.. ما تقوله صحيح..ولكن، أجهض هواة الكاميرا والمنصة أكثر من محاولة لإحياء حركة اليسار.


2 - صبرنا صبر ايوب
محمد البدري ( 2010 / 12 / 11 - 21:51 )
ليست هي المرة الاولي التي يخطئ فيها قادة الحزب، فمعاركه مع الداخل في الحزب وخضوعة للقوي الحاكمة خارج الحزب تعطي انطباعا بان كلمة ديموقراطية التي طالما سمعناها في الحزب لها معني آخر في قواميسهم. انا افهم ان اولي خطوات الديموقراطية تكمن في المحاسبة، ودعونا من المعني العريض والواسع الذي يتبناه اليسار بانه حرية الكلمة وحق الحياه وضمان العيش برفاهية وامتلاك جزء من مقدرات الوطن وامكانياته. فكل هذا لم يتحقق حتي الان عند اي مجتمع او دولة رفعت شعارات يسارية ديموقراطية. فاذا لم يتنحي قادة الحزب طواعية قبل اي انعقاد لمؤتمر او اتحاذ لقرار جماهيري فاننا امام مشكلة اخري هو الضمير السياسي لدي هؤلاء اصحاب الافكار اليسارية داخل مصر. فمقارنة بينهم وبين كوريا او اليابان ولن نقارن بالغرب حتي لا نتهم بالعمالة له فاننا نكتشف ان الممارسات الفاشلة عنهم هناك تؤدي كثيرا الي الانتحار وليس التنطع بقاءا بينما الفشل يحوطهم من كل اتجاه. شكرا للدكتور منير وتحية له وانا لمنتظرون عما ستتمخض عنه عقول القيادات الحزبية في اكبر تجمع يساري طالما ادعي انه مع الحقوق وضد الفشل يا د. رفعت السعيد


3 - نواياك طيبة يا دكتور ولكن الواقع مؤلم 1
إلهامي الميرغني ( 2010 / 12 / 12 - 06:44 )
الصديق العزيز الدكتور منير رغم انك من مؤسسي التجمع الا ان متابعة مسيرة التجمع ونشاته كجزء من النظام ثم معارضته لكامب دافيد لبعض الوقت وعودته سريعا لاحضان النظام بقيادة الاستاذ خالد محي الدين لكي لا تعلق كل الاجراس في رقبة رفعت السعيد وحده واستطاع الحزب الشيوعي المصري السيطرة علي التجمع واقصاء غالبية شرفاء اليسار وانت واحد منهم خارج صفوف التجمع . اذكر اعضاء لجنة الهرم التي تحدثت عنهم وكيف خرجوا من التجمع.
لقد حول يسار النظام التجمع الي مؤسسة فاسدة يصعب اصلاحها لأن مصالح ناس واكل عيشها من فساد التجمع واستمراره في طريقه كجزء من النظام.
إن البعض نسي التاريخ واصبحنا نتحدث عن انتخابات 2010 وماذا عن ترشيح مخبر في 2005 وماذا عن التزوير للتجمع في المحليات وماذا عن التزوير للتجمع في انتخابات مجلس الشوري وثورة لجنة دمياط وماذا عن دور عصابة رفعت في تفجير اسكندرية لعزل ابو العز الحرير احد المنافسين المرتقبين.
صديقي العزيز انت تتحدث عن جثة نتنة رائحتها تزكم الأنوف ولن ينصلح حالها لأنها جزء من معادلة النظام.


4 - نواياك طيبة يا دكتور ولكن الواقع مؤلم 2
إلهامي الميرغني ( 2010 / 12 / 12 - 06:52 )
الشرفاء المستمرين في التجمع واهمين وراجع قرار الدكتور ابراهيم العيسوي بتجميد عضويته في مايو الماضي وهو عضو الامانة العامة واسال عم عطية الصيرفي وعو عضو امانة عامة ايضا كيف تصرفت معه عصابة رفعت وحرض بلطجية الحزب للاعتداء عليه وهو رمز لليسار والطبقة العاملة.
راجع ملف صفقة المحليات ودخول عشرات من التجمع بالتزوير وراجع ملف مجلس الشوري .
ألم يكسر التجمع مقاطعة انتخابات مجلس الشعب في عام 1995 ويدخل البرلمان بصفقة فهذه ليست الأولي ولن تكون الأخيرة فقادة التجمع دورهم تحجيم وتقزيم اليسار وتحويله الي تيار مضمحل.
انت واهم التجمع توقف منذ سنوات علي ان يكون بيت اليسار ولن يكون لأن النظام لن يسمح بذلك ويريده ان يستمر كمسخ مشوه ومخزن للمخبرين والمرتزقة.والقيادة لن تتغير وبيننا اجتماع اللجنة المركزية في يناير القادم وبعدها ستتضح الأمور.
واتمني ان اكون علي خطأ واعدك ان اكتب مقال انتقد فيه نفسي وانشرها علي الحوار المتمدن وكل المواقع اليسارية إذا تمكن الاصلاحيين من تغيير رفعت السعيد . وتاكد انه لو حدث تغيير فسيكون القادم اسؤ حيث يستبدل الحزب الشيوعي المصري رفعت السعيد بحسين عبدالرازق .


5 - نواياك طيبة يا دكتور ولكن الواقع مؤلم 3
إلهامي الميرغني ( 2010 / 12 / 12 - 06:57 )
صديقي العزيز
ان الواقع مؤلم وعلي اليسار خارج التجمع منفرطين ومنظمين ان يضموا الصفوف ويوحدوا مواقفهم من اجل اعادة بناء يسار حقيقي وفاعل وطرح رؤية فكرية وسياسية وبديل مقنع للعمال والفلاحين.
انني مع الدعوة لعقد مؤتمر لليسار يضع برنامج عمل ورؤية للتنسيق والدعم لإعادة بناء يسار حقيقي.هذا هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة وربما لو استعاد اليسار عافيته ووجوده الفاعل في الشارع السياسي وعاد كرقم موجب في معادلة التغيير يمكن وقتها تغيير الأوضاع في التجمع.
علينا تقييم تجربة اتحاد اليسار والبناء علي خبرة نتائجها لكي لا نعيد انتاج الفشل.
ان الاصلاح لن يتم من داخل التجمع بل من خارجه والايام بيننا والوقائع ستكون خير دليل.


6 - تعليق على تعليق الهامي المرغني
ريما الخفش ( 2010 / 12 / 12 - 19:49 )
اتفق مع الصديق الهامي المرغني منذ من بعيد
حزب التجمع ليس بيتا لليسار ,
ومنذ عرفت عطية الصرفي وهو يشتكي من قيادة الحزب
كما اتفق ان شيئا لن يحدث وستظل قيادة التجمع في مكانها
وعلى من يريد ان يجمع اليسار ويصبح له بيتا فليبني البيت من جديد وعلى اسس جديدة


7 - هناك واقع
محمد منير ( 2010 / 12 / 12 - 23:57 )
ما حدث من قيادة حزب التجمع ليس وليد خطأ فى اتخاذ القرار ولكنه نتيجة لاستراتيجية وخطة محكمة من هذه القيادات للقضاء على اليسار المصرى والادلة كثيرة .ولهذا فمن غير المنطقى أن يتم تنحية هذه القيادات بالشكل الديمقراطى .. فهذا المطلب يشبه المطلب المستحيل بتغيير السلطة فى مصر عن طريق البرلمان


8 - اليسار لم يعد بسار
مهندس/محمود نوفل ( 2010 / 12 / 13 - 07:10 )
حزب التجمع انتهى بعد الدكتور ميلاد حنا والدكتور اسماعيل صبرى عبد الله والنائب أحمد طه والنائب أبو العز الحريرى وغيرهم الكثير


9 - هل المشكلة هي قيادة التجمع؟
اشرف حسين ( 2010 / 12 / 13 - 10:19 )
أتفهم وأحترم دواعي ما طرحه الكاتب. المشكلة هي أن العديد من الشرفاء في التجمع استهلكوا جزءا لابأس به من طاقتهم في -النضال- ضد القيادة ونهجها بدلا من توجيه الفعل النضالي ضد الدولة الإستبدادية التي تعد هذه القيادة امتدادا وزراعا لها.
الكل يعلم أنه وحتى في حالة الإطاحة بهذه القيادة فيمكن دائما للأمن أن يدفع بكوادر جديدة تتصارع من أجل القيادة وتقوم بعمل جمعيات عمومية بكشوف مضروبة لإزاحة القيادة التى لا يرضى عنها الأمن و على المتضرر اللجوء للقضاء وإلا فسلاح تجميد الحزب قائم. في الأوضاع الديموقراطية العادية يمكن دائما للمتضرر من القيادة الحزبية أن يخرج ويكون حزبا جديدا بمجرد الإخطار. هذا الوضع يجبر اية قيادة على إحترام الأعضاء خوفا من تكوينهم لأحزاب بديلة تنافس على نفس البضاعة الأيديولوجية. القادة في وضعنا الحزبي الحالي يحوزون رخصة إحتكارية تشكل -رأسمالهم- السياسي ولن يجبرهم أحد على فقدان -شقى العمر- على حد تعبير نور الشريف في فيلم العار.السؤال الذي يجب طرحه هو هل ممكن في ظل قانون الأحزاب القائم تغيير قيادات الأحزاب بطريقة ديموقراطية مع الحفاظ على شرعية الحزب؟


10 - لا تعليق
بشير صقر ( 2010 / 12 / 13 - 10:21 )
لأن الضرب فى الميت حرام ؛ مش عاوز أعلق علشان مزعلش حد

اخر الافلام

.. وقفة احتجاجية لأنصار الحزب الاشتراكي الإسباني تضامنا مع رئيس


.. مشاهد لمتظاهرين يحتجون بالأعلام والكوفية الفلسطينية في شوارع




.. الشرطة تعتقل متظاهرين في جامعة -أورايا كامبس- بولاية كولوراد


.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي




.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |