الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آخر عودة لمحطة الحوار التلفزيونية

أحمد بسمار

2010 / 12 / 11
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية


تصفحت وقرأت وراجعت المقالات العاطفية والأحلامية التي تصدرت (بامتياز) هرم الصفحة الرئيسية اليوم في موقع الحوار, عن أمكانية خلق محطة تلفزيونية باسم الموقع.. ولست أدري لماذا يسمونها فضائية. غالب المقالات لم تتطرق لواقعية الحدث وحدوده والإمكانيات الحقيقية لتنفيذ هذا المشروع (الشبه فرعوني).. ما عدا السيد سعيد علم الدين الذي اقترب نوعا ما من واقعية هذا الخلق الذي يحتاج إلى أمكانيات جبارة اقتصاديا ماليا سياسيا إداريا وإنسانيا!!! والبقية.. أحــلام... مما لا شك فيه أن للأحلام فعالية ضرورية. ولكن بعد ولادة المحطة.. أما المعركة الصراعية والوجودية فهي أثناء الزرع والحمل.. والولادة. أليس من الحلم أن تفكروا أن القوى الجبارة التي تسيطر على الرأسمال والإعلام وحبال المد والجزر السياسي في العالم, سوف تترك المجال لإدارة الحوار أن تخلق محطة إعلامية (يسارية) بــجــد..ألا تقرؤون الصعوبات والملاحقات القانونية التي يلاقيها اليوم مؤسسوا ويـكـيـلـيـكـس؟؟؟ ألا ترون كيف يختفي في البلاد العربية وغيرها من يتطرق ـ بشجاعة ـ لقول الحقيقة؟؟؟
لا تخلق ـ اليوم ـ محطة تلفزيونية (أو فضائية إذا رغبتم) بالقصائد والمنفخات والأماني والأحلام. تحتاج إلى المال. كثير من المال والقدرة والقوة والعلاقات السياسية القوية.. وخاصة رضا من يبيع البث من الأقمار الصناعية.
هل توجد هذه القدرة الفعالة اليوم في الحوار؟؟؟
إذا كان الجواب نعم.. إنني أعطيها سنة كاملة من عمري.. مجانا.
بهذه الكلمة اتعهد وأوقع.
ولكن الواقع.. وخاصة في هذه الأيام الصعبة والصراع القائم لإبعاد كل حقيقة وكل ما يتعلق بالحقوق الإنسانية الطبيعية التي تنتهك ألف ألف مرة كل دقيقة في العالم.. بعيد كل البعد عما يقال ويردد في القصائد والكتابات الـتأملية والأحلامية... الواقع ألف ألف مرة مرير وبعيد عن كل هذا... ويكفي أن ننظر إلى شعوبنا ومن يحكمنا اليوم...
ولكنني بكتابتي اليوم, لا أعارض من يريد أن يحلم.. إذا كان الحلم آخر دواء ,آخر مسكن.. وأخـر مـخـدر!!!...
وللجميع معارض وناقد أو موافق كل تحياتي المهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ايها الصديق لن نبقى جنودا في الخفاء
ميس اومازيــغ ( 2010 / 12 / 11 - 17:18 )
ايها الصديق المحترم احمد بسمار تقبل تحياتي وبعد/انني اوافقك الراي و اتفهم شعورك و بالتالي موقفك من المشروع المقترح.حقا ان موقع الحوار المتمدن الذي سوف تنطق القناة ان وجدت بلسانه انما هو وجه من وجوه المعارضة في انظمتنا التجهيلية التحقيرية الأقصائية و بالتالي فحظوظ دوام ونجاح هذه القناة من الصعوبة بمكان وهذا ما اشرت اليه في مداخلة متواظعة لي على صفحات هذا المنبرلكن يا صديقي ان الصعب ليس هو المستحيل و الدليل على ذلك موقعنا هذا المميز و نظاله من اجل البقاء.كلنا يعلم ما تعانيه المعارضة في انظمتنا سيما من قبل الظلاميين القتلة المجرمين و الحليف مصاص عرق الكادحين و ناهب خيرات البر و البحر.لكن واجبنا تجاه اخينا الأنسان يقتضي منا المغامرة نحن الذين نرفض التقية و نرفض الأنزواء في الظل الا للضرورات القصوى نهتدي بنور العقل ونعرف كيف نتحايل على النصوص القانونية التي وضعتها العصابات الحاكمة لأسكاتنا و الدفع بنا الى الأنزواء في الظل او الخنوع و الخضوع و بالتالي التدجين.فلولا الأمل لما ارضعت ام ابنها وعلينا ان نبحث لأنفسنا عن طريقة مكملة لموقعنا لن نبقى جنودا في الخفاء الى اجل غير مسمى.


2 - رد بسيط إلى : ميس أومازيغ
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 12 / 11 - 18:12 )
من كتابتك وحماسك وعنفوانك, أشعر بفتوتك وشبابك واندفاعك لإنقاذ الأرملة واليتيم وجميع المظلومين والمفقودين في سراديب الحكام المعتمة... أنا كنت مثلك, قبل مروري زمنا طويلا في هذه السراديب المعتمة. حقيقة الحياة وممراتها وجسورها الصعبة الاجتياز, علمتني الحذر وطرح الأسئلة الضرورية قبل الأقدام على أية رحلة أو مشوار في طرق غير مرسومة.. لهذا قبل تصفيقي ـ كما يفعل غالب الزملاء ـ لهذا المشروع الإعلامي الضخم الذي يرغب مسؤولوا الحوار التخطيط له بشكل واسع.. أتساءل كيف, بأية وسائل, وإلى أين؟؟؟ بالرغم من أنني من أعماق أعماقي وملء معتقدي العلماني أتمنى لهذا المشروع النجاح الكامل والصمود, وأن يكون صوتنا المخنوق من خمسين سنة حتى اليوم...ولك مني أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


3 - رد بسيط إلى : ميس أومازيغ
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 12 / 11 - 18:31 )
من كتابتك وحماسك وعنفوانك, أشعر بفتوتك وشبابك واندفاعك لإنقاذ الأرملة واليتيم وجميع المظلومين والمفقودين في سراديب الحكام المعتمة... أنا كنت مثلك قبل مروري زمنا طويلا في هذه السراديب المعتمة. حقيقة الحياة وممراتها وجسورها الصعبة الاجتياز, علمتني الحذر وطرح الأسئلة الضرورية قبل الأقدام على أية رحلة أو مشوار في طرق غير مرسومة.. لهذا قبل تصفيقي ـ كما يفعل غالب الزملاء ـ لهذا المشروع الإعلامي الضخم الذي يرغب مسؤولوا الحوار التخطيط له بشكل واسع.. أتساءل كيف, بأية وسائل, وإلى أين؟؟؟ بالرغم من أنني من أعماق أعماقي وملء معتقدي العلماني أتمنى لهذا المشروع النجاح الكامل والصمود, وأن يكون صوتنا المخنوق من خمسين سنة حتى اليوم...ولك مني أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


4 - رد بسيط إلى : ميس أومازيغ
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 12 / 11 - 18:55 )
يرجى النشر.. مع مزيد الشكر والامتنان.

من كتابتك وحماسك وعنفوانك, أشعر بفتوتك وشبابك واندفاعك لإنقاذ الأرملة واليتيم وجميع المظلومين والمفقودين في سراديب الحكام المعتمة... أنا كنت مثلك قبل مروري زمنا طويلا في هذه السراديب المعتمة. حقيقة الحياة وممراتها وجسورها الصعبة الاجتياز, علمتني الحذر وطرح الأسئلة الضرورية قبل الأقدام على أية رحلة أو مشوار في طرق غير مرسومة.. لهذا قبل تصفيقي ـ كما يفعل غالب الزملاء ـ لهذا المشروع الإعلامي الضخم الذي يرغب مسؤولوا الحوار التخطيط له بشكل واسع.. أتساءل كيف, بأية وسائل, وإلى أين؟؟؟ بالرغم من أنني من أعماق أعماقي وملء معتقدي العلماني أتمنى لهذا المشروع النجاح الكامل والصمود, وأن يكون صوتنا المخنوق من خمسين سنة حتى اليوم...ولك مني أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


5 - تعقيب الى الصديق احمد بسمار
ميس اومازيــغ ( 2010 / 12 / 11 - 20:04 )
شكرا على الرد ايها الصديق العزيز وحتى لا آخذ من وقتك الثمين ارى ان ارغبك في ألأطلاع على مداخلة اخرى لي في الموضوع ان هي نشرت وهي تتمة لمداخلة لي سابقا و ان كنت انتضر منك و من امثالك من فرسان التنوير مناقشته مناقشة عميقة وبتحليل واف اذ يا صديقي ليس بألأماني وحدها قد ننال العلا.
تقبل تحياتي.

اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ