الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع 2

ميس اومازيغ

2010 / 12 / 12
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية


الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع2

سبق و ساهمت بمداخلة متواظعة. في مناقشة مشروع القناة التلفزية المامول اطلاقها. من قبل موقع الحوار المتمدن. واوردت ملاحظات بشان التحديات ,التي تقف في طريق المشروع وتحققه على ارض الواقع. لكن انتهيت في الأخير الى تشجيع الراغبين, الداعين الى ضرورة اطلاق هذه القناة. اعتمادا مني على ما تحقق من انجازات عظام ,علىا يدي معارضين سبق و سجل التاريخ لهم ما لن يستطيع حراس انظمة القمع و الأقصاء محوه.
ان التحديات يا فرسان التنوير لكثيرة ومتعددة.ولن اهول من امر التمويل. ذلكم انه في اعتقادي سيكون امتحانا لكل غيور على الموقع. كل مؤمن حقا بمبادء اليسار و العلمانية. كل مؤمن حقا بواجب النضال من ا جل ما فيه خير لأخينا الأنسان. اذ مساهمات و تضحيات هؤلاء ستكون هي مفتاح الأنطلاقة .طبعا ان بسوق الأعلام اسماك قرش خطيرة, تقتات على الحيتان الضعيفة. و المتشبعين بالمبادء المومأ اليها لن يتركوا الفرصة لأصحاب الأرصدة المتسخة, ان ينا لوا منهم. لا يخاف من كلمة حق الا الضعيف .و انظمتنا التي اعتادت الأصطياد في الماء العكر. و تعتقد انها تفننت في ذلك .ستجد على الطرف الأخرندا يعرف جيدا من اين تؤكل الكتف.سلاحه الوحيد هي الكلمة تلكم التي تصدر من الأعماق لتنفذ بسهولة ويسر الى ضمير المتلقي.هذه الكلمة التي يتعين ان تكون في متناول المواطن المقهور, المجهل و المهمش. فعلينا ان لا ننسى ان الأمية تنخر في ذوات شعوبنا بنسب يندى لها الجبين. بالرغم من الثروات التي تزخر بها اوطاننا والتي يدعي المسؤولون عن امورنا كلما واجههم مشكل ما مع الغير, ان اهذا الأخير انما يرغب فيها. و اذا نحن طالبنا بحقنا في التعليم والأستشفاء او غيرهما قوبلنا بجواب منهم ان المزانياة غير متوفرة. هؤلاء المجهلين, المقصيين و المهشين يتوجب مخاطبتهم بالطريقة التي سوف تحقق تبليغ الرسالة لهم وبلغتهم المعتادة. كما ان النخبة المتعلمة وان كان معظمهم اميين و بشواهد مدرسية .فان طرق تبليغ الرسالة يتعين ان تراعي التدرج احتراما للمستويات الفكرية.لذا اقرحت وما ازال عدم الأقتصار على اللغة العربية للقناة. بل يجب الأستفادة من البرامج ببعض اللغاة الأجنبية. سيما التي لها تواجد باوطاننا وعلى الخصوص الموروثة من المستعمرين الغربين من فرنسية ,انجليزية , اسبانية واطالية .بهذه الطريقة سوف نكسب دعما من قبل احرار شعوب العالم و كذا الجمعيات الأجنبية التي تعمل هي بدورها من اجل اسعاد اخينا الأنسان.
ان فظحنا وتنديدنا بالقوانين الجائرة التي سوف تقف في طريق عمل القناة .اعتمادا على القوانين الدولية/حقوق الأنسان/حقوق المرأة /حقوق الطفل/حرية الأعتقاد ...الخ من شانه ان يضمن البقاء و الأستمرار للقناة في اداء رسالتها.
حقا ان المواظيع التي سوف يتم التطرق اليها لن تكون من الجرئة بمثل ما تكون عليه على صفحات موقع الحوار المتمدن. لكن هذا الموقع سوف يكون الملاذ لكل من يرغب في معرفة المزيد عنها سيما انه سوف يتم اشهاره و الدعاية لزيارته عن طريق القناة.
يجب الا نكون متشائمين. اذ لولا الأمل لما ارضعت ام ابنها بل لما اخترنا لأنفسنا مبادئنا حتى.
يتعين الا ننتظر الضوء الأخضر من العدو لكي نتصرف.
ان القناة المزمع اطلاقها يتعين ان ينضر اليها من قبل الساهرين على ادائها و المهتمين الغيورين على انها سلاحنا الظاهرللعيان. وبالتالي فا الخصم سوف يستعمل كل ما تسعفه عليه وسائله من اموال و نفوذ, قصد تقويضه لكن ذخيرتنا لن تنفذ. فذخيرتنا هي الكلمة وليس اشد من الكلمة سلاحا.فلنبحث لأنفسنا عن مكان نشعر فيه بالأمان, كما يفعل الجندي في اختيار مكان خندقه.
يجب ان تكون قضية قناتنا هي اخانا الأنسان و بالتالي فلتكن مفتوحة في وجه كل رأي اشتراكيا كان او لبراليا بل و حتى شوفينيا ما دام ان فرسان التنوير بالمرصاد باعتبار كونهم مزودين اكثر من غيرهم بقدرات على الأقناع المنطقي و العقلاني.
يجب بالتالي ان تكون قناة علمانية حقا وحقيقة تؤمن بحقوق الأقليات تعمل على حماية لغاتها و ثقافتها. تفتح صدرها لمناقشة الدينين ,اللادينين والملحدين لتكون في الأخير نتيجة ادائها و عملها سعادة اخينا الأنسان و متنفس كل المقهورين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي ميس او مازيغ
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 12 - 22:01 )
تحياتي لك استاذي العزيز
طالما ابدينا موافقتنا ودعمنا وانتظارنا لهذه الفضائية التي ستكون من اكبر الفضائيات بما تقدمه وببرنامجها المتميز في المنطقة
نرجو ان يكون الامر جديا ويتحقق الحلم
تحياتي لك مرة اخرى ومساءك سعيد عزيزي

اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة