الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحدث رقصة طلفاحية ببغداد اسمها كامل الزيدي..!

جاسم المطير

2010 / 12 / 12
كتابات ساخرة


مسامير جاسم المطير 1813
كثير من علماء النفس والفسيولوجي في الجامعات العالمية يدرسون في الوقت الحاضر أسباب تهاوي كثير من رجال الأحزاب الإسلامية في العراق على كراسي الحكم، حتى لو كانت تلك الكراسي تحمل الديدان لتأكل لحوم وبواسير (مقاعدهم) التي تدافعوا على وضعها فوق كراسي يعتقدونها ذهبية مهما أدت إلى نزيف في بواسيرهم..! يعتقدون في كل الأحوال أن الجلوس عليها في دواوين الوزارات وفي مكاتب المؤسسات والبرلمانات ومجالس المحافظات يؤدي إلى تصور وجود تاج الغار والجاه والمال على رؤوسهم..!
يقول أحد علماء الغابات في جامعة تيزي - كوكو المعني بدراسة أسباب تهالك خلفاء بغداد الجدد ، أن القضية الرئيسية تتركز في أنهم ينظرون إلى نظم الشعر نظرة خوف،
وينظرون إلى المسرح نظرة اهانة،
وينظرون إلى السينما والفنون التشكيلية والنحت والموسيقى والغناء بعيون مغمضة عن رؤية جماليات الحياة الإنسانية حيث عيونهم لا ترى حتى الآن أن لون الشجر اخضر، وأن الحناء حمراء، وان للورد ألوان متعددة لأن عيونهم موغلة في النظر إلى (مقاعدهم) ..! لذا فأن البروفيسور اسبولا في جامعة تيزو وجد في أبحاثه أن لكرسي الحكم رائحة خاصة ، كما أن لمقعد الحاكم رائحة خاصة أيضا، وأن امتزاج الرائحتين هو المسئول الفسيولوجي عن طبيعة الحاكم ونظام تفكيره ومستوى إنجاز مهماته.
من هنا ، من هذا الامتزاج تتكون أنظمة الحكم.
لذلك هناك كرسي ملكي يسمى عرش.
هناك كرسي رئاسي.
هناك كرسي برلماني.
هناك كرسي وزاري.
هناك كرسي وظيفي.
وغيرها من المغريات المرتعشة بالطيش والغرور وحفيف الدكتاتورية والطغيان .
إذا كان خشب الكرسي من الساج والسيسم فأن مشاعر الجالس عليه من الحكام يفرز مادة فسفورية تضيء (مقعده) لينتج قرارات ساجية أو سيسمية جذابة ..! أما إذا كان خشب الكرسي من الزان أو مزيفا أو حشريا فأن (مقعد ) الجالس عليه يفرز مواد كيماوية تلخبط الأذهان والعقول فتصدر قرارات غريبة عجيبة مترعة بالظلم والإرهاب والاغتيال كما في الهندباء البوليسية الزاحفة على اتحاد الأدباء العراقي ليلة 26 – 11 – 2010 في مقره بساحة الأندلس .
أشار العلماء أيضا أنه منذ قيام الدولة الأموية حتى اليوم تسربت إلى روائح مقاعد وكلاء رب السموات على الأرض إلى أفواههم، كان آخرهم خليفة بغداد المدعو خير الله طلفاح، الذي بدا للبروفيسور اسبولا أن الزمان العراقي المتأسلم الجديد، وريث عصر بول بريمر، لم يمحو رائحة البواسير الطلفاحية من الكراسي البغدادية التي صيغت قانونيا في القرار رقم 82 عام 1994 ، بل أن تلك البواسير أصبحت شبكة واسعة في عصر الخليفة الجديد المدعو كامل الزيدي تريد تجريد الإنسان العراقي من حرياته الشخصية والعامة وقد صار رئيس مجلس محافظة بغداد في وضح النهار يطلق شتائمه على الثقافة والمثقفين من غير المنتمين إلى حزبه وطائفته ودينه..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• ذهب خير الله طلفاح إلى مزبلة التاريخ لكن (رائحة) بواسيره انتقلت إلى (مقاعد) خلفاء بغداد الجدد..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 12 – 12 – 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نها حقيقتهم المزيفة
يوسف يعقوب الو ( 2010 / 12 / 12 - 06:22 )
انها حقيقتهم اخي العزيز جاسم المطير وهؤلاء بأفعالهم هذه يضنون واهمين بأنهم سيحتفضون بكراسيهم بالرغم من داء البواسير الذي اصابهم ليس من الأسفل فقط بل من افواههم ايضا !!! وعليه علينا جميعا محاربة هذه الشرذمة بأفكارنا واقلامنا وحتما سيندحر كل من اصيب بمرض الكراسي المعدي


2 - خير من الله
كامران عبدالرحمن ( 2010 / 12 / 12 - 15:58 )
خير من الله .. طل و فاح
اسدلتم على عصرنا برده سوداء كالوشاح
حرمتم علينا المزه واللبلبي
وابحتم لأنفسكم كل انواع النكاح

وشكرا يا استاذ جاسم المطير على سلسله المقالات الرائعه بحق
المجاهد كامل الزيدي .. طول الله ز .... ه !ا


3 - أحلى اسم
مازن البلداوي ( 2010 / 12 / 12 - 17:21 )
احلى اسم جامعة،هههههههههههه، شر البلية مايضحك يا استاذ جاسم

تحياتي


4 - عناويين سكرانة
محمد الساعدي ( 2010 / 12 / 13 - 03:30 )
الدستور كفل حريات الاغلبية ايضا يامتمدنين ونحن لانستطيع ان نطلب من فرنسا ان تجعل يوم الفطر عطلة رسمية فاحترموا خصوصية الشعب العراقي بدلا من العناوين السكرانة


5 - خمر بلا كأس
عدنان عاكف ( 2010 / 12 / 13 - 03:33 )
الأسالذ جاسم
قرأت لك قبل أيام عن - كاسك يا وطن -. واليوم تدعي ان طلفاح ومن بعده الخليفة كامل الزيدي وخلفاء بغداد الجدد يخشون قائمة طويلة من المُخوفات، وفي مقدمتها الشعر. دعني أهديك قبل فوات الأوان قليلا من الشعر معطر بقليل من خمر بدون كحول وبلا كؤوس ّّ
كأن يد النديم تدير منها ... شعاعاً لا تحيط عليه كاس
وإذا ما مزجت في كأسها ... فهي والكأس معاً شيءٌ أحد
وقهوة كشعاع الشمس رونقها ... ليست من الخمر إلا في معانيها
تخال منها حواشي الكأس خالية ... لولا أكاليل در في أعاليها
وزنا الكأس فارغة وملأى ... فكان الوزن بينهما سواء
ثقلت زجاجات أتتنا فرغا ... حتى إذا ملئت بصرف الراح
خفت فكادت أن تطير بما حوت ... وكذا الجسوم تخف بالأرواح
ملاحظة : حاولت ان أستعير من المتنبي بعضا مما لديه فوافق على ان تكون خمرته عالية التركيز، ومع ذلك فهو يشكو :
يا ساقيي أخمر في كؤوسكما * * * أم في كؤوسكما هم وتسهيد
أصخرة انا ما لي لا تحركتي * * * هذي المدام ولا هذه الأغاريد


6 - لنحكم العقول
جلال محمد المعموري ( 2010 / 12 / 13 - 06:45 )
اولا اويد كلام الساعدي واقول ياخوان العراق محتاج الى عقول لتبنيه وان يعيد حضارته بين الشعوب هناك محاورات خارجية لبث الجهل والفقر والمرض والقضاء على العلماء والمفكرين في العراق والخمر شرعا حرام ولو تركنا الشرع تنزلا معكم فاعظم نعمة للانسان هي عقله والخمر تسلبه ذلك اضافة الى الاضرار الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية فلنتحرك لنبني ثقافة صحيحة مطابقة للموازين العقلية ونصنع انسان يتحدى العالم بعلمه وثقافته وصحته واما اذا اراد ان يشرب فليشرب في داره ولن يطرق احد عليه الباب فلماذا هذا التهويل واستعمال الالفاظ غير المقبولة لشي يمكن الاستغناء عنه بعد الالتفات الى مضاره ومفاسده


7 - يشربون بلا مآب
كامران عبدالرحمن ( 2010 / 12 / 13 - 09:38 )
السيد جلال محمد
لاأدري لماذا تنظر الى الصوره بالمقلوب ؟ اعني لماذا لايترك الناس وشأنهم فمن شاء فليشرب ومن شاء ان لايشرب فليغض بصره ما دام ايمانه سيكبحه من هذا الفعل الشنيع , ام
ان المسأله هي ترويض البشر على الأيمان الاجباري فننسحق امامهم خاشعين خانعين !ا
لا ياعزيزي شرب الخمر ليست كارثه لو احسنت التعامل معها, فها هو الغرب الكافر يوفر لنا خدمات جباره في كل المجلات كالطب وهندسه البناء وتكنولوجيا الاتصلات وكل عباقرتها ومبدعوها يشربون بلا مآب من ( مضاره ومفاسده ) ا

تحياتي


8 - الثقافة
امجد الشرع ( 2010 / 12 / 13 - 10:44 )
الثقافة حسب تعريف اتحاد الادباء العراقيين هو احتساه الخمر في كل ليلة وارتياد الملاهي والباس الاخت او الزوجة او البنت ملابس عارية لكي تفصح عن ثقافتها.
عزيزي العراقي لكل من لايعرف نفسه مثقف او لا فليراجع نفسه اذا كان من شاربي الخمر فهو مثقف لا غبار عليه واذا كان يملك ملهى ليلي فهو من كبار المثقفين فكلما شربت خمرا ازدادت ثقافتك اشربو واسكرو ايها العراقيين لكي تزداد ثقافتكم ولكي نكون من بين الدول المتقدمة في شرب الخمر حتى نكون مثالاً يحتذى به فهنياً لكم بمثقفيكم السكارى!1

اخر الافلام

.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه


.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد




.. ما هي اكبر اساءة تعرّضت لها نوال الزغبي ؟ ??


.. الفنان سامو زين يكشف لصباح العربية تفاصيل فيلمه الجديد




.. الفنان سامو زين ضيف صباح العربية