الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟

يوسف ألو

2010 / 12 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟

بعد ما اقدم عليه كامل الزيدي وهو الذي نصب رئيسا لمجلس محافظة بغداد والذي ثبت بأنه لايحمل حتى شهادة الأعدادية وهذا امر منافي للدستور العراقي الجديد والقرارات النافذة من الجهات ذات العلاقة بتولي المناصب القيادية والحساسة وخاصة منصب رئيس مجلس محافظة الا لمن يحملون المؤهلات الدستورية الكاملة والقانونية لتولي تلك المناصب ولكن لما العجب فكل شيء جائز في بلد يسيطر عليه اشباه الرجال ويقف ورائهم شيوخهم ومراجعهم الذين لاهم لهم سوى العودة بالعراق لزمن التخلف والسيطرة الدينية العمياء كما هو الحال في ايران وقندهار وغيرها من المناطق والدول التي يسيطر عليها رجال الدين المتخلفين !!المهم وقف الى جانب هذا الجاهل وللأسف عدد من المراجع الدينية الذين كان يكن لهم الشعب العراقي كل الأحترام والتقدير بسبب ابتعادهم الملموس عن قرارات الدولة وتركها لذوي الشأن بذلك حتى جاء قرار الزيدي الظالم والقاضي بتقويض الحريات الشخصية من خلال عدد من القرارات الجائرة التي مست حرية ابناء شعبنا الشخصية والعامة وبشكل مباشر والتي يظهر بأنها كانت قرارات غير مدروسة ومن جهة واحدة وهي الزيدي وبموافقة ومباركة تامة ممن ارتضوا لأنفسهم ان يلعبوا دور المصفقين لأمثال الزيدي وهم الذين كان لهم ثقلهم ومكانتهم الدينية بين ابناء شعبهم اولئك هم رجال الدين وفي مقدمتهم المراجع الدينية الشيعية التي بصمت بالعشرة دون ان تفكر بالنتائج المستقبلية !! .
ان شعبنا وفي مقدمتهم المثقفين والأدباء والأعلايين والوطنيين بما في ذلك الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل الخيرين والشرفاء من ابناء شعبنا الصابر سوف لن يقفوا مكتوفي الأيدي ازاء ما يحدث هذه الأيام من استهتار بالسلطة وخلط الأوراق وعدم معرفة المسؤولية القانونية التي سيواجهها من يتجرأ ويتلاعب بمقدرات شعبنا الصابر على ضيمهم واستغلالهم لسكوته حفاضا على ان يكون التغيير بصيغته الحقيقية والجوهرية كي ينعم بالحرية والديمقراطية التي طالما ناضل ودفع لأجلها دماءا طاهرة وزكية من ! وقد نسي هذا النفر الضال او تناسى بأن ارادة الشعب هي دائما اقوى من ارادة الدكتاتورية ويظهر بأنهم لم يتعظوا لما حصل لدكتاتور العصر المجرم صدام وعصابته والذين بأمكاننا الآن تسيمتهم تلاميذه ! وها هو الزمن يعيد نفسه مرة اخرى بتولي الزيدي وامثاله زمام الأمور في بلد نخره التسلط والأستبداد لكن هيهات لهؤلاء ومن يتبعهم !!
من الضروري جدا هنا ان نذكر ( بتشديد الكاف ) كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب بمسؤولياتهم الوطنية والقانونية وعليهم ان يعلموا جيدا بأن مصير شعبنا هو من مسؤوليتهم المباشرة ولايجب ان يكون بيد شلة من المتهورين وان الشعب الذي اختاركم يناشدكم اليوم بالتدخل لما يجري ويحدث له من تقويض لحريته وسلب لأرادته ومحاربته في رزقه وكتم افواهه وهي نفس ما كان يمارسه الطاغية ضد شعبنا لابل تمادى الزيدي ومن على شاكلته ليكوموا اكثر طغيانا وتسلطا وانتم على مرأى ومسمع مما يحدث وتحت قيادتكم لمفاصل الدولة الرئيسية لكن للأسف دون ان تحركوا ساكنا حتى هذه اللحظة !!! وها هو شعبكم يطالبكم بالتدخل الفوري وحسم الموضوع طبقا للموائيق الدولية وحقوق الأنسان في البلدان الديمقرطية المتطلعة للحرية قبل ان يتخذ قراره الحاسم ضد كل من تسول له نفسه التلاعب في مقدراته وستكونون انتم ايها السادة في مقدم المتهمين بكل ما يجري لشعبنا !! لأنمكم انتم المفروض ان تكونوا اصحاب القرار النهائي وليس الزيدي والمتخلفين الذين تبعوه وايدوه والشعب ينتظر منكم الكلمة النهائية والفصلى كي تضعوا النقط على الحروف وتعيدوا لشعبنا ما تم سلبه في زمن الحرية والديمقراطية وان ترفعوا التقويض وخنق الحريات المفروض عليه واعلموا جيدا بأن اي امة او شعب لايرى النور الا من خلال مثقفيه وادباءه وفنانيه وعلمائه لأنهم الطليعة الرائدة في المجتمع وهم حملة مشعل التطور والتقدم .
لقد طفح الكيل يا سادة يا مسؤولين ولازلنا نراكم آذانا صماء لكل ما يجري لقد هب المثقفون والأعلاميون والأدباء وكل الخيرين والشرفاء من ابناء شعبنا سواء من داخل العراق او من خارجه وراحت المقالات الصحفية والتقارير الأعلامية تنشر وتصدح في كل موقع الكتروني وصحيفة وقنوات فضائية مختلفة ويا للعجب هل ان كل هذه المؤسسات الأعلامية غير كافية لأيصال صوت الشعب الرافض لأيذاءه الى اذهانكم !! ام التزمتم الصمت وتركتم الملعب للزيدي ولاعبيه واصبحتم متفرجين متحمسين للنتيجة النهائية والتي بسكوتكم ستكون نتيجة ظالمة ؟؟؟ لا ايها السادة لقد آن الأوان كي تقولوا كلمتكم الفصلى والتي بالتأكيد سترضي ضمائركم ويأم شعبكم ان تكون لصالحه وتكون بالتالي لصالح الحق ووفقا للدستور والقوانين النافذة وهو الذي ينتظر منكم كل خير ويحلم بالرفاهية والأمان بعد ما تحدى العصابات الأرهابية وهب الى صناديق الأقتراع لينتخبكم كي تكونوا امناء على مصالحه وامواله وحريته , تأكدوا بأن الكرسي لم يدم لأحد ابدا فكم من عظماء وملوك واباطرة ودكتاتوريين تمسكوا بالكراسي لكنهم فقدوها برمشة عين ودكتاتور العصر صدام اكبر مثال لكم !! أذن عليكم ان تضحوا بكل شيء من اجل سعادة شعبكم ورفاهيته وعليكم البدء بحملة شاملة لتنظيف مفاصل الدولة العراقية الجديدة من الأشرار والعابثين وفي مقدمتهم الزيدي وامثاله ومن معه وحتى من يؤيده ايا كان ومهما كان منصبه او مركزه لأن مصلحة شعبكم هي اولى من كل شيء وهي اقوى من كل تيار عاصف كي يذكركم شعبكم اولا وتسطروا في صفحات التاريخ سيرة ناصعة تقتدي بها الأجيال وتذكروا دائما بأن التأريخ لايرحم !!!
اخيرا لايسعنا الا ان نقول لكل من له حس وطني ولكل شريف ومخلص ممن تبوأ المنصب واضعا خدمة شعبه كهدف رئيسي له ان يصون الأمانة الملقاة على عاتقه وان يتحرك لحل هذا الأشكال والمأزق الصعب الذي كان سببه الزيدي واعوانه بأن يحاسبوا ضمائرهم ويعيدوا النظر في حساباتهم كي يغادروا مرتاحي الضمير ويبعدوا شعبهم عن ما هو في غير المتوقع وقد لاتحمد عقباه ولا يفيد الندم .

يوســــــف ألـــــو 11/12/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فات ألأوان
سرسبيندار السندي ( 2010 / 12 / 12 - 07:41 )
بداية تحياتي لك يا سيدي الفاضل فلقد فات ألأوان ... وما فوز المالكي إلا ثمنه ضحايا سيدة النجاة كعربون أول لمن في قم وطهران ... والعربون الثاني تحويل بغداد إلى قندهار تابعة لولاية الفقيه في إيران وبمباركة ألأمريكان ... وثق ألأتي أسوا مما كان على البشر وحتى على الحيوان ... سلام ...


2 - عش وشوف
ماجد البصري ( 2010 / 12 / 12 - 08:04 )
سيدي العزيز ....بين الحين والآخر تبرز وتطفوا على السطح شخصيات كاريكاتيرية مثيرة للقرف والسخرية والشك , من امثال صولاغ والصغير والدليمي واللامي واخيرا وليس اخرا الزيدي . الاحزاب الدينية المتسلطة على البلد حبلى بمثل هكذا شخصيات بهلولية ...عش وشوف .


3 - المحترم يوسف
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 12 / 12 - 19:17 )
تحيه وتقدير
أن ناديت حياً..تنادي من ايها الرفيق الكريم..تنادي من ترهلوا جسداً وفكراً وامانةً
تنادي من..من تصلبت اغشية اذنه ودماغه وتجمدت احاسيسه وهو على وشك الرحيل لكنه يتألم وحزين لأنه جلس على قازوق الكرسي متأخر وهو يقول مع نفسه(حقه صدام عندما استطاب الجلوس...)
تحيه لك ايها المحروق الماً على ذلك العظيم الذي يضيع امام اعيننا كل لحظه


4 - نؤدي واجبنا بأمانة
يوسف يعقوب الو ( 2010 / 12 / 12 - 19:27 )
السادة س . السندس وماجد البصري شكرا لكما واعلموا بأننا نؤدي واجبنا الثقافي والأعلامي وعلينا جميعا ان نحمل المسؤولية لمن قبل بها وادار معارك كلامية وسياسية طاحنة من اجل المنصب الذي يتربع عليه وها نحن نضعهم اما مسؤولياتهم التاريخية فسواء ان اهتموا ام لا فهذه مشكلتهم ولنذكر حتى نتمكن في المستقبل منم وضعهم امام الأمر الواقع
مرة اخرى تحياتي لكم وشكرا لمروركم

اخر الافلام

.. رغدة تقلد المشاهير ?? وتكشف عن أجمل صفة بالشب الأردني ????


.. نجمات هوليوود يتألقن في كان • فرانس 24 / FRANCE 24




.. القوات الروسية تسيطر على بلدات في خاركيف وزابوريجيا وتصد هجو


.. صدمة في الجزائر.. العثور على شخص اختفى قبل 30 عاما | #منصات




.. على مدار 78 عاما.. تواريخ القمم العربية وأبرز القرارت الناتج