الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فضائية لنشر العلم وقيم التسامح والعمل والتعاون وتقبل الاخر والحرية

فضل سليمان

2010 / 12 / 12
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية


بعد التحية

اعتقد ان اهم معيقات التطوير والتنمية في الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي لدى العرب هو نقص المعرفة ونقص المعلومات ، والعديد من الدراسات تؤكد اننا كعرب غير منتجين للمعرفة ولا مطبقين وايضا لسنا ناشرين لها الا بالحدود الدنيا

الانسان العربي يحتاج فيما يحتاجه لتعديل وزيادة على المستوى المفاهيمي وهو ايضا بحاجة ماسة على المستوى الاتجاهي وتعديل المواقف وهاتان الاثنتان ستساعدان على التعديل السلوكي والمهاري ،

وجود محطة تلفزة مؤمنة بالنشر والعلم والحريات والحقوق ضرورة ملحة وذات فائدة عالية

اعتقد ان البعد عن المواقف المتشنجة والبقاء اسرى للرغبات الدفينة بالحكم على الاخرين وبالانتقام وبتنفيس الغضب ، ان البعد عن ذلك سيجعل تطبيق الفكرة واستدامتها اكثر سهولة .
تلفزيون الحوار المتمدن ليس ضد احدا بل هو مع الناس الفقراء المظلومين ،مع الانسان ، مع بناء الذات الواثقة ، المطالبة بحقوقها بعد معرفتها لهذه الحقوق .
تلفزيون الحوار المتمدن مصدر للفكر البشري الانساني التكاملي ، ومع ثقافة المشاركة ، والدعوة للمشاركة ،
ننطلق من المسمى الحوار المتمدن ، اذا فالسر الاساسي يكمن باهمية الحوار والحوار والحوار ، فالحوار يضمن نقل المعرفة بين الاشخاص ، ويضمن الحرية لقول الراي ، ويضمن الانصات والاستماع والاهتمام بالاخر ، نحن في هذا الوطن الممتد بحاجة لمن يحفزنا ، والفرد يحتاج منا ان نحفزه ، وان نعيد له الاحساس بالكرامة والحرية والمتمدن اشارة الى ان الدولة المدنية القائمة على المواطنة هي الغاية.
تلفزيون الحوار المتمدن هو الشاشة الاكثر حرية وانفتاحا على كافة الافكار،فعلا وليس قولا ، انها المساحة التي ستستمع لكل شخص ليدافع عن وجهة نظره ، وبرنامجه وقناعاته مهما كانت، والعمل على تحليل ونقد تلك القناعات ,

لايجب تجاهل فكرة ان الطرح الصدامي مع الواقع سيفرح البعض ولكنه سيؤدي لاثارة كل القوى الرافضة للتغيير ، والمناقضة للحريات باشكالها ، وهذا من الممكن ان يقود البعض منهم لاتخاذ مواقف غاية في التطرف لاسكات هذا الصوت المتحدي، صوت الحوار والعقل.

لذا اعتقد ان ما نحتاجه هو ان نتعلم من الاخرين كيف من الممكن ان نوصل رسائلنا بين السطور وليس بالشكل المباشر الفج ، اضافة للمنفعة الاساسية وهو ترويج قيمة حرية الاخرين وحق الجميع باحترام ارائهم حتى لو اختلفنا معهم .
على هذه الشاشة ان تعطي نوذجا جديدا مختلفا، نموذجا للبيئة الثقافية المتسامحة والمتقبلة والمحفزة على التفكير والابداع
على هذه الشاشة ان تبتعد عن النمط التقليدي الممل لطرح الافكار ، رسائل سريعة خفيفة مشجعة بناءة موثقة جميلة وجذابة ...

على هذه الشاشة ان لا تكون حكرا لمحاولات الاحزاب السياسة اليسارية لبيع بضاعة قديمة ، ولكن تعطيهم الحق بتبرير اخفاقاتهم ،وتحليل تلك الاخفاقات.

الرؤية المقترحة لمثل هذه المحطة من الممكن ان تكون (تلفزيون عربي انساني يشجع على نشر الحريات وحقوق الانسان والعلم ومحبة العطاء والعمل وتقبل الذات والغير )

اهدافه المقترحة :
اعطاء نموذج جديد للاعلام الجذاب والانساني
المساهمة في نشر الفكر الانساني المؤمن بالعمل والمواطنة
المساهمة في تناول مشاكل وقضايا وهموم الوطن العربي في بيئة منفتحة
المساهمة في القاء الضوء على معيقات بناء الذات العربية القادرة والراغبة في المشاركة الايجابية
اعطاء مساحات من حرية ترويج الافكار والحريات
المساهمة في توعية النسان العربي بحقوقه المختلفة(السياسية المدنية الاقتصادية الاجتماعية...)
المساهمة في خلق انسان عربي قادر على التنظيم والتخطيط والعمل الجماعي
لفت الانتباه الى الانتهاكات التي تقوم بها قوى السيطرة والظلم ، بمختلف اشكالها في العالم
المساهمة في التشبيك وانشاء التحالفات بين قوى العدالة والمدافعين عن الحريات وحقوق الانسان في العالم العربي والعالم
تنفيذ حملات التعبئة والتاثير وحشد المناصرين من اجل الضغط على صناع القرارت والسياسات (بالوسائل السلمية)
الجزيرة الفضائية تعمل على تعزيز فكرة صراع الحضارات والتخويف من الاخر ، شاشة الحوار المتمدن عليها ان تعمل على النقيض (حوار الحضارات والبحث عن الاهداف الانسانية المشتركة)
المساهمة في القاء الضوء على التجارب الناجحة لكشف الفاسدين في الوطن العربي وترويجها ، وايضا تشجيع قيم الشفافية والنزاهة والمساءلة.

ساكون سعيدا بالتطوع لانجاح فكرة فضائية علمانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رأي شخصي إلى : فضل سليمان
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 12 / 12 - 14:50 )
ذكرتني مقالتك الطنانة يا أستاذ, بمسلسل باب الحارة الشامي التي كانت تشاهده زوجتي باستمرار, مانعة إياي بنفس الوقت من مشاهدة بقية البرامج الثقافية والحوارية المعروفة. مقالتك منفخية, كدقة على قفا طنجرة نحاسية. تأملات وأماني وطنية عرقية عربية مدهونة بإنسانية مجهولة المنشأ. ومع هذا تصدرت مقالتك مكان الامتياز, لأنك تؤيد فكرة إنشاء محطة الحوار. من ينفخ ويصفق ويطبل, مكانه على يمين السلطان أو في مكان مميز على طاولته.. ومن يقول الحقيقة.. ولو كانت لغاية شريفة صادقة ينفى ويمنع.. وغالبا يقتل. يا سيدي تريدون خلق محطة تلفزيونية تتجاوز الجزيرة, بملياراتها البترودولارية.. وأنت والرفيق رزكار وأنا لا نملك كيس بطاطا. عواطفك العربية المنفوخة المخلوطة بإنسانية وتعاليم مجهولة المنشأ لا تكفي..لا تكفي حتى لتسجيل وصلة طرب.. محطة تلفزيونية اليوم في هذا الخضم من المحطات المتصارعة اليوم.. قصة كبيرة أخرى تحتاج لأكثر من بحار هائجة من العواطف..حتى لو كانت يسارية. ولك مني تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


2 - النفعيون والطفيليون
المحامي المتقاعد حامد حاج علي ( 2011 / 8 / 11 - 09:05 )
الامنيات تعد ولا تحصى وما يصلح لزمان فلا يصلح لغيره والحوار دافع لمصلحة وعند تعارض المصلحة ينعدم الحوار ومن الناس بفطرته يرفض الحوار وخلق بمرض مستعص على مخلوقات الارض من امراض الشيزوفرانيا ولولا الانا لما كان المصطفيون والمذهبيون والمتفوقون والمتحذلقون الم تسشمع بحوار الطرشان - والافكار والاحلام غير مصادرة ولا يغرن بطيب العيش انسان ومقومات النجاح منها ما نحن قادرين عليها ومنها عاجزين عن ادراكها ماديا ومعنويا فالطفل مقهور منذ مولده والرجل مقهور من سيده وامهما مقهورة من محيطها واذا كنت قادرا للحوار مع ذاتك الا انك غير قادر مع محيطك ودافع الحياة المنفعة ينعدم الحوار لانتفائها والطفيليون يعتاشون من كل شيء وعلى كل شيء ففكر كما تريد ولكنك الن تلقى الذي تريد

اخر الافلام

.. تشاد: انتخابات رئاسية في البلاد بعد ثلاث سنوات من استيلاء ال


.. تسجيل صوتي مسرّب قد يورط ترامب في قضية -شراء الصمت- | #سوشال




.. غارة إسرائيلية على رفح جنوبي غزة


.. 4 شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي لمنز عائلة أبو لبدة في ح




.. عاجل| الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى الإخلاء الفوري إلى