الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!

عبد صموئيل فارس

2010 / 12 / 15
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.


أدين بالفضل لهذا المنبر الحر الذي عرفني ابواب الفكر المختلفه ووضعني علي طريق طرق ابوابها ليتسع الافق وينفتح العقل علي مزيدا من المعرفه الغير مشروطه ولا موجهه كان ذلك منذ سنوات حينما طرقت بيت العائله لكل فكر حر وهو الحوار المتمدن الذي احتضن افكاري بلا شروط فحينما وضعت يدي علي الباب لآطرق كان الباب مفتوحا علي مصراعيه وبلا اي تحفظ سوي انني اكتب موضوعا يحمل فكرة ومنذ ذلك الحين اصبحت مدمنا للكتابه علي صفحات مارد الحريه هذا

وبما انني ابن هذا المنبر وولدت داخل هذا البيت فأريد أن اهنئ القائمين علي ادارة هذا الصرح العظيم الذي ولد عملاقا وسيظل هكذا علي اخر انجازاته وهي جائزة ابن رشد التي نالها الموقع عن استحقاق ثم ان الموقع استطاع بالفعل تنظيم تلقي المقالات ولكن مع هذا الانجاز هناك شعور جارف نحو الالاف من مريديه ان سقف الحريه قد انخفض وهناك ضوابط للنشر مبالغ فيها خاصة وان هناك الالاف الذين سكتت افكارهم فلم يكن لهم ملاذ لطرح تلك الافكار سوي هذا البيت الكريم الذي لم يرفض ابدا يوما فكر اي انسان ولكن جاءت الضوابط لتقصي الالاف من المقالات ولا احد يعرف مصيرها خاصة وانها ترسل بشكل خاص الي الموقع ليضع العديد من علامات الاستفهام حول هذه الشروط ومن وراءها ؟

أنا هنا لست أدافع عن من يسيئون استخدام هذه الحريه سواء عن طريق الاذدراء او التجريح أو ما الي ذلك من مقالات كنا نشعر بغثيان لقراءتها لما تحويه من سباب وشتائم لا تعرف للفكر طريقا ولكنني اتحدث عن اقليات او نقد انظمه او ما الي ذلك من مقالات تناقش قضايا محوريه علي الساحه ومعها توجه نقضا موضوعيا تجاه من هم متسببون في هذه الاطروحات والمشاكل ولكن نجد عدم النشر والسبب كما هو مشروط عليه غير معلوم لذلك أري من وجهة نظري أن المؤسسه حققت الكثير من التقدم والاذدهار لكنها في سبيل ذلك خفضت من سقف الحريه الذي كان مطروحا علي صفحات هذا المنبر

ولا سيما واننا في أوطاننا العربيه نعاني كثيرا في إيجاد منابر حره تستطيع حمل افكارنا ومعاناتنا من انظمتنا الحاكمه او من تلك الافكار الذي اصبحت منتشره بطرق مرعبه تحمل ايدلوجيات دينيه متطرفه اصبحت مسيطره علي الشارع والعوام ومنها انتقلت الي دوائر الاعلام علي كل المستويات فغير متاح لآيا منا نحن الذين نتمي لآقليات دينيه الاقتراب من دور النشر او الصحف فسيطرة هؤلاء البشر قطعت الطريق علي كل المستويات

واخيرا اري انه من الضروري مراجعة شروط النشر وفتح افق ارحب لكل فكر فليس من المنطق ان الحوار المتمدن يكون هو حجر عثره في وجه اديب او شاعر او حتي معارض سياسي

اما بالنسبه لما أثارته هيئة التحرير الخاصه بالموقع حول فكرة اطلاق قناه فضائيه يساريه فهذا امر حتمي لمسايرة هذا العصر وتكملت رسالة المؤسسه النبيله علي كل المستويات فالقادم هو عصر الفضائيات والصوت والصوره هما الاكثر تأثيرا وايضاحا للفكر والمعلومه عن اي شئ اخر ثم أن نسبة المشاهده في الوطن العربي للفضائيات عاليه جدا والاميه والفقر اعلي فلهذا تحتم الضروره محاكاة واقع الناس عبر الاعلام الناطق وليس المقروء فقط
متمنيا لهذه المؤسسه العريقه مزيدا من التفوق والاذدهار مع خالص محبتي وتقديري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: الرجل الآلي الشهير -غريندايزر- يحل ضيفا على عاصمة


.. فيديو: وفاة -روح- في أسبوعها الثلاثين بعد إخراجها من رحم أم




.. وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع


.. جنوب لبنان.. الطائرات الإسرائيلية تشن غاراتها على بلدة شبعا




.. تمثال جورج واشنطن يحمل العلم الفلسطيني في حرم الجامعة