الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموت الأخير لإبراهام السرفاتي

عبد العزيز المنبهي

2010 / 12 / 16
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


أود بداية تقديم بعض الملاحظات بخصوص موت ابراهام السرفاتي

اننا بصدد تقديم فترة من حياة ابراهام السرفاتي وكنت أفضل أن تكون نهايتها شبيهة، على الأقل، ببدايتها، ... إن الأمر يتعلق أساسا، وبشكل واضح وصريح، بتقييم الفترة الأخيرة من حياته، ... أعني الفترة الممتدة من اللحظة التي وضع فيها قدماه في مطار الرباط عائدا من المنفى الى يوم دفنه، فهذه الفترة هي موضع الخلاف الجوهري في تقييم تجربته ككل. والقيام بتقييم نقدي موضوعي لها (على أساس مقياس وحيد: هل كانت في مصلحة أو ضد مصلحة الثورة والطبقة العاملة؟) هو الذي سيساعدنا على القيام بتقييم من هذا النوع للجزء الذي سبقها والذي لا يتسع المجال هنا لمناقشته ونقده رغم الترابط الوثيق القائم بينهما ان ثقل الماضي القريب هو أقوى من ثقل الماضي البعيد. وعلينا أن نتحرر أولا، وبأكبر قدر ممكنم من الأول حتى نتمكن من تقييم نقدي موضوعي هادئ للثاني. سيكون العكس خاطئ، ذاتي وانفعالي إذا ما نحن أغفلنا هذا الجانب.
إن موضوع النقد الذي يعنينا اليوم هي الأحداث والوقائع والمعطيات الملموسة، والأفكار والممارسات والمواقف المعبر عنها بالعلاقة مع الأهداف التي ادعى المعني بها والنضال من أجلها.

إن الشيوعيين الماركسيين اللينينيين، في تقييمهم لأفكار وممارسة مناضل، بشكل خاص، لا يضعون في الميزان، ومهما كانت مميزات وخصوصيات الظرف ، ماضيه وحده، ولا عدد السنوات التي قضاها في النظال، ولا العطاءات والتضحيات التي قدمها، مهما كان حجمها (فهذا يدخل في اطار البديهيات ولا يستحق لا جزاء ولا شكورا(، ولا موقعه في هرم المسؤولية. فالنقد الشيوعي لا يؤمن بالتراتبية ولا يمارس التمييز واللامساواة بين المناضلين، كما أنه ضد التقديس والتبجيل والتعظيم مهما كانت الأشكال والمضامين والصيغ.وهذا هو موضوع هذه السطور.

مما لا شك فيه أن بعض المتتبعين لما نشر عبر الانترنيت قد لاحظوا الهديان وفقدان الذاكرة والنفحة الماضوية التي طبعت المقالات وردود الفعل المدافعة عن ابراهام السرفاتي. فلا بد إذن من انعاش ذاكرة البعض وتهدئة اعصاب البعض الآخر. ولا بد أيضا من خلخلة ذهن آخرين لعل ذلك يساعدهم على المشي على الأقدام عوض الاستمرار في المشي على رؤوسهم.

وللحقيقة والتاريخ (كما أشار إلى ذلك على فقير) أذكر بما يلي:

إن عودة ابراهام إلى المغرب تمت عبر مفاوضات سرية بينه وبين النظام وبواسطة كرستين وسماسرة اشتراكيين، مغاربة وفرنسيين، وفي خفية تامة عن وسائل الإعلام وعن مجموعة رفاقه وعن كل القوى والجمعيات والشخصيات التي ساندته من أجل اطلاق سراحه وفيما بعد من أجل حقه في العودة إلى وطنه (انظر مقال كاتب هذه السطور المنشور مباشرة بعد عودة ابراهام السرفاتي ونحن نعلم أن لجوء الأحزاب الاصلاحية والتحريفية الى اسلوب المفاوضات السرية مع النظام الرجعي كان دائما محط معارضة قوية واذانة لاذعين من طرف الحركة الماركسية اللينينية المغربية. وخاصة منظمة الى الأمام (كان ابراهام في طليعة المدافعين عن وصف هذه المفاوضات بأنها خيانة في حق الشعب المغربي فهل يقبل ويسوغ، اليوم، لمن يدعون انتمائهم الى الحملم ويهلهلون بالاستمرارية ل "الى الأمام" وبالابداع في ثراتها وعطاءاتها، أن يمارسوا سياسة النعامة بالصمت والتزكية المخزيين لهذا الاختيار الطبقي في الصراع ضد عدو الجماهير الكادحة والطبقة العاملة خصوصا (اللذين ظل ابراهام دائما المدافعè عنهم على حد قول على فقير)، ولهذا الاسلوب الانتهازي والأناني في انتزاع حقوق ديموقراطية طبيعية ومشروعة من شاكلة حق الانسان في العيش والموت في وطنه؟ إن الجواب على هذا السؤال الذي يقض مضجع البعض لدرجة الأرق وأزمة الضمير يوجد، بصيغة درامية، في بيان الكتابة الوطنية للنهج الديموقراطي بمناسبة الموت البيولوجي للسرفاتي، والذي تعامى عن / وتحاشى الاشارة لهذه الحقائق والوقائع، تماما كما في بيانها بمناسبة الموت السياسي لهذا الأخير.

الأدهى من ذلك هو أن اجهزة المخابرات وطاقم الاستقبال الملكي كانت قد انتهت من كل ترتيباتها حتى تتم الصفقة السياسية كما قرر لها، بتنسيق مسبق مع ابراهام وكرستين. هذاغ في الوقت الذي دخل فيه المناضلون في سباق مع عقارب الساعة للالتحاق بمطار الرباط قبل هبوط الطائرة التي كانا على متنها (والذين أخبروا من طرف ابنه موريس دقائق معدودة قبل وصولها)، ثم بعد ذلك للعدو في اتجاه فندق هلتون، هؤلاء المناضلين الذين كانت تغيب عنهم كل فصول (وتفاصيل) المسرحية المفجعة التي ستعرض عليهم في واحد من أكبر فنادق الرأسمال العالمي والبرجوازية المغربية المتعفنة، فندق حفلات الميوعة وعرض الأزياء ومسابقات كلاب الأغنياء من مختلف مناطق العالم.

في هذه الأجواء، سيسعى النظام الملكي الاستبدادي والمهترئ، وهو في أوج ترنحه وضعفه، ليس فقط للنسف الخطير لرصيد عشرات السنين من الضغط الدولي والوطني ومن التضامن والمساندة العالمية والمحلية لقضية ابراهام السرفاتي، السجين والمنفي، ولما كانت ترمز اليه، وإنما أيضا وأساسا لتمرير الفصل الثالث (الاحتفاض بعبد الرحمان اليوسفي واقالة ادريس البصري شكلا الفصلين الأولين) من مناورة المستشارين الامبرياليين الهادفة الى لاكسب الوقت لاسترجاع انفاس الملكية وترتيب اوضاع الملك الجديد. هذا الفصل سيتمثل في تقديم البيعة من طرف واحد من أكبر العصاة والمتمردين على الملكية الاستبدادية واستكمال الاجماع الذي استعصى تحقيقه عن الآب المجرم، وابراز عودة السرفاتي كتكفير من طرفه على ما ارتكبه في حق الملكية، وبالتالي كعفو وكمنة من محمد السادس (هذا ما سمته الأحزاب الانتهازية والصحافة المرتشية بالاشارة القوية). وسيقدم السرفاتي للملكية هدية في طبق من ذهب، بتقديم البيعة والتوقيع على وثيقة موته السياسي، بداية بتصريحاته لوكالات الأخبار والاذاعات والصحافة الدولية والمحلية، ثم بعد ذلك لدى تصريحاته لوكالات الأخبار والاذاعات والصحافة الدولية والمحلية، تم بعد ذلك لذى تصريحه في القاعة الفخمة بفندق هلتون، أمام حشد من المناضلين: كلنا وراء محمد السادس.

سيتنكر السرفاتي، في أول يوم تطأ فيه قدماه أرض الوطن لأفكاره وقناعاته ومواقفه، وسيدير الظهر للشهداء ولرفاق السجن والكفاح ولأكبر وأهم جزء من نضاله ضد الملكية، عملية الاستعمار والامبريالية والصهيونية، وسيكف عن نقد ماضي وحاضر نظامها السياسي اللاوطني واللاديموقراطي واللاشعبي، الذي ارتكب جرائم سياسية واقتصادية وثقافية في حق الشعب المغربي وفي حق الشعبين الصحراوي والفلسطيني وشعوب افريقية متعددة، وباعتراف المدافعين عن حقوق الانسان داخل الوطن وخارجه. هكذا سيضل هذا الجزء من حياة ابراهام السرفاتي جزءا ملطخا بخيانة الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والمعدومين وكل الكادحين والمستغلين في بلادنا، اللذين طالما دافع عنهم هكذا سيظل هذا الجزء جزءا مضادا للثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية في بلادنا ولطموح شعبنا في الاطاحة بنظام القهر والاستغلال والعبودية وبناء وتأسيس الجمهورية الوطنية الديموقراطية الشعبية التي رفع شعارها ابراهام بالذات، وأمام جلادي ومحاكم النظام، جزء ملطخ بالاعتراف بالملكية الديكتاتورية، عملية الامبريالية والصهيونية والرجعية، أعداء شعبنا وأعداء كل الشعوب المحبة للسلام والاستقلال والحرية واللذين طالما رفع ابراهام راية الدعم والمساندة والتضامن معهم.
ولهذا الشكل، هذا الجزء من حياة السرفاتي ضربة للحركة التي كان واحدا من أبرز قادتها وطعنة في صدر المنظمة التي كان واحدا من أكبر مؤسسيها، جزء زرع الشك والتراجع والاحباط في صفوف الحركة الماركسية والورية والديموقراطية، في بلادنا وخارجها، وخلف جرحا وألما لا زالت آثارهما لم تمح بعد.

سينهزم ابراهام أمام هذه المناورة القدرة (وكم من مناورات أكبر وأدهى كشف عنها وفضحها وعارضها وأبطل مفعولها الرجل) لأنه ارتكب خطأ قاتلا في دخولها. وسيعمل النظام، كعادة كل الأنظمة المتفاشية والشرسة، إلى عزله وتطويقه والتسريع بمسلسل تنازلاته إلى حدود المس بالكرامة والتركيع والانبطاح.

فبعد التصريحات لوكالات الأنباء والإداعات والصحافة الدولية والمحلية، سيستمر السرفاتي على هذا الخط الانهزاميوالتراجعي حتى آخر نفس، كما هو الشأن لذى جوابه على سؤال يتعلق برأيه في طبيعة حكم الحسن بأن "تقاليده لا تسمح له بالكلام عن الموتى، وفي نداءاته المتكررة للعمال الصناعيين وعمال المناجم وفئات كادحة من الشعب، طيلة الزيارات التي نظمها له النهج الديموقراطي لمناطق متعددة بالبلاد، بالاصطفاف وراء محمد السادس، وإيمانه وقناعته برغبة وارادة وعزيمة هذا الاخير في بناء وتأسيس دولة عصرية وديموقراطية؟ والتصريح لزواره بمدينتي المحمدية ومراكش بأنه قلق على حياة محمد السادس ويخشى عليه من انقلاب عسكري لأن أطر الجيشمعارضة للمسلسل الديموقراطي الذي دشنه ويتشبث به.

والأخطر ما في الأمر (وهذا ما عبر عنه علي فقير بقوله للحقيقة والتاريخ أن ابراهام السرفاتي يكن تقديرا كبيرا للملك) هو أن السرفاتي، الذي ظل، دائما حسب على فقير، شيوعيا، وضع ثقة كبرى في محمد السادسوكان يكن له الامتنان والاحترام والتقدير (اليس هو الذي أعاد لابراهام هويته واعتباره واعترف بنضاله ضد الحسن حسب أحد معتقلي مراكش السابقين)، تماما كما كان من قبله ادريس بنزكري وحرزني واليازمي ومن التف حولهم من الخونة والانتهازيين، العطف والتقدير والامتنان لنفس هذه المؤسسة المتعفنة ولممثلها الأعلى.

إن ماضي وحاضر الملكية الدموية، الخائنة والمتعفنة، لا يسمح لها، بحكم طبيعتها الاستبدادية المعادية لحقوق الشعب والانسان في بلادنا، إن التعامل بمنطق آخر غير منطق التركيع والتمريغ في الوحل، ولا تعرف سياسة أخرى غير سياسة الابتزاز والتناور والتآمر والتحايل على هذه الحقوق وافراغها من مضامينها الحقيقية في حالة ما لم تستطع الاستمرار في الاستهتار بها. وهذا ما نجحت في تحقيقه، مرة أخرى، في حالة السرفاتي، تماما كما نجحت في ذلك مع الأحزاب الاصلاحية ومع الانتهازيين من كل حذب وصوب (عودة اليوسفي والفقيه البصري ومن لف حوله) وإلا فما كان على النظام الرجعي إلا أن يقر بحق ابراهام في العودة الى وطنه ليعود، مرفوع القامة والرأس، بدون قيد أو شرط، وبكرامته وشرفه، كما عاد العشرات من رفاقه المنفيين.

قلت في البداية انني كنت أفضل أن تكون نهاية حياة ابراهام شبيهة ببدايتها غير أن التاريخ، في مفهوم وتصور الشيوعيين – والذي نقر جميعا أنه من صنع البشر، لا يجري بما تشتهيه الرغبات، إنه يكون قاسيا على صانعيه أنفسهم حينما يحاولون معارضته ومعاكسته أو لي عنقه، ولو حصل ذلك في آخر لحظات حياتهم. فهذا التاريخ لا يقبل تبريرات ولا تسويغات من نوع "التقدم في السن أو الشيخوخة أو المرض أو الخوف من الموت(؟) والحق في الدفن في مسقط الرأس وحسب الطقوس والعادات، الى غير ذلك من البلاهات التي لا صلة لها بتصور وممارسة الشيوعيين للصراع الطبقي وللحرب الضروس التي تجري رحاها بينهم وبين أعداء الشعب. فالنضال الشيوعي ليس بمهنة ولا بوظيف يمكن أن يتوقف أحيانا برخصة طبية وينتهي بمجرد بلوغ سن التقاعد، انه التزام بقيم وسلوك ومبادئ وبقضية شعب ضد مضطهديه ومستغليه من أجل الثورة والحرية والاشتراكية، التزام لا يقبل الرجعة ولا التردد ولا الحل، دون حكم التاريخ. هذا التاريخ العنيد الذي لا يتردد لحظة في رفع صفة الثوري والشيوعي عن صاحبها بمجرد تقاعسه أو تشكيكه أو خيانته لهذه القيم والمبادئ والقضية. هذا الأمر ينطبق على الأفراد كما ينطبق، أيضا، على الحزب أو التنظيم السياسي الذي يدعي انتمائه لهذه القيم والمبادئ والأهداف والقضية.

فليكف ممارسو سياسة النعامة عن رفضهم الغبي لهذه الحقائق التي تفقئ العين، وليعلموا أن عنادهم الأبله في الاستمرار في مسح السماء بلقية، كما يقول المثل الشعبي، والاستمرار في الكذب على الشعب وعلى المناضلين، وتزييف الحقيقة والتاريخ، لن يدر عنهم سوى الاستهزاء والسخط والفضح والادانة، ولن يزيد سوى من احتداد تناقضاتهم ومن بؤس أفكارهم وعزلتهم والتسريع بارتمائهم في مزبلة التاريخ.

قد تبدو بعض العبارات والأحكام قاسية وعنيفة، غير أنني متيقن بأن المناضلين الثوريين والماركسيين اللينينيين يعلمون، أكثر من غيرهم، أن الطعنة كانت أعنف، أقسى وأقوى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للرفيق عبد العزيز المنبهي
فؤاد حديدو ( 2010 / 12 / 15 - 23:15 )
في زمن الردة والانبطاح الذي دخله ما كان يسمى بالمناضلين الثوريين زمن الى الأمام السبعينية واكشاف عورة الواحد بعد الآخر ها أنت أيها الرفيق لا زلت صامدا رغم معاناتك من الفقر والمرض، فلتظل على الطريق الثوري ولا تفعل ما فعله المنبطحون، هناك شباب ثوري سبق أن أخذ المشعل وهو يسير بها الى الأمام سيضيء بها الطريق الثورية ويحرق بها أعداء الشعب من البرجوازية المتعفنة وأذنابها من الانتهازيين الجدد


2 - الوفاة الأخيرة لأبراهام السرفاتي
حمداش التهامي ( 2010 / 12 / 16 - 09:27 )
أعتقد انه وطبقا للتحليل الماركسي، من الخطأ رهن الثورة بشخص أو بزعيم أو بمثقف، إن ،إنجاز التغيير يقع على عاتق الكادحين بالدرجة الأولى، أما -الزعماء- فمهما بلغت درجة إيمانهم ووعيهم فيمكنهم في أية لحظة أن ينتقلوا إلى صفوف الأعداء، نتيجة اتنقال أوضاع الطبقية ومصالحهم الشخصية، بفعل إغراء أو إرشاء أو لحظة ضعف عقلي أو جسدي. وهذا يتساوق مع التحليل الماركسي ، الذي بمقتضاه يعتبر وعينا انعكاسا لوجودنا وإلا فسنكون إزاء نظرة مثالية للأشياء، تنتظر نزول مهدي منتظر ليخلصنا. فليغروا منيشاؤون، وليرشوا من يشاؤون وليعطوا امتيازات لمن يشاؤون، لكنهم لن يستطيعوا إغواء وإرشاء كل المظلومين والمستضعفين. وأمامن غير جلده ليتوافق مع مضمونه ولينضم إلى صفوف الطبقاة المستغة العدوانية، فإننا لا نأسف عليه بقدر ما نشفق عليه لأنه اختار طريق الاستغلال واللامساواة بين البشر، وهذاطريق يعرف الجميع أنها ذات بعد نظر قصير، وأدت إلى حروب وصراعات مدمرة عبر التاريخ، لاشك أن الوعي الإنساني سيتجاوزها، بما سيضمن مصلحة الجميع لا مصلحة فئات مرتزقة قصيرة النظر. وطبعا هذا التحليل لايبخس قيمة المناضلين والمثقفين الصامدين أمام كل إغراء.


3 - مادية الصراع لا تسامح فيها
نجاة كنيش ( 2010 / 12 / 16 - 12:28 )
قدر الكادحين من عمال وفلاحين عبيد البرجوازية الرأسمالية الصراع ضد عدوها الطبقي بجميع رموزه وتعبيراته السياسية وماسحي احذيته من يساريين منبطحين. صراع الكادحين ضد بعض الشيوعيين الذين خدعوه ظهرا ثم خدلوه بقية حياتهم. ان الرفيق عبد العزيز المنبهي يعبر سياسيا عن صوت الكادحين وهو يدين السرفاتي وفرقته داخل ثالوث التحريف البراهما والحريف. فهؤلاء الذين سرعان ما سقط الشهداء من زروال وسعيدة ورحال حتى سارعو للانبطاح والتنكر للخط الثوري الذي كانوا يسيرون على هديه وبدؤوا في مغازلة السلطة والتقرب منها بلغة ظاهرها ثوري وباطنها مداهن للبرجوازية المتعفنة
الصراع بدون ادانة الانتهازيين والوصوليين والتحريفيين والتصفويين والتروتسكيين هو تخلي عن الصراع اصلا فأعداء البروليتاريا يرتدون مختلف العباءات الانتهازية فتحية صادقة للرفيق عبد العزيز المنبهي


4 - من دون سب أو قدف أو تخوين
الدريدي الطاهر ( 2010 / 12 / 16 - 13:46 )
بمجرد أن وطئت قدماه المغرب عند رجوعه من المنفى، تبين للجميع أن أبراهام السرفاتي العائد إلى البلاد، إنسان آخر إنسان لم يعد يؤمن بالثورة أو التغيير الجدري .و إنما إنسان راجع وغير قناعاته و آراءه وتحول إلى مناضل إصلاحي بما في الكلمة من حمولة سياسية.
مما يعني بشكل واضح أن حياة الرجل ،في علاقته بالنظام السياسي، قد عرفت مرحلتان.
إن الآراء والأفكار التي عبر عنها السرفاتي في آخر حياته، لا تعنينا ولا تعني الثوريين و الديمقراطيين التقدميين عبر العالم. لأنها تشكل مرحلة الردة والسداجة في حياته. ردة عن القناعات الفكرية و السياسية في مقاومة الإستبداد المخزني و الإستغلال الطبقي البرجوازي و بناء أسس المجتمع الإشتراكي ببلادنا. إنها مرحلة الضعف الفكري و السياسي المفتقد لكل تأصيل نظري، إنها مرحلة في منتهى حالات الضعف الجسدي في حياة الرجل، مرحلة كانت عبارة عن تاريخ للهلوسة السياسية في حياته.
أمر كهذا، يجب أن نتعاطى معه بشكل علمي كمناضلين يتبنون الجدل المادي .أمر يمكن أن يحدت لأي مناضل أو مناضلة،و يفترض أن يتعامل معه المرء بنوع من النقد الذي يكشف نوع التحول الذي يحصل للأفراد بفعل تأثير الصراع الطبقي


5 - اساءة السرفاتي لتاريخه النضالي
عبد السلام أديب ( 2010 / 12 / 16 - 14:43 )
لقد اساء ابراهام السرفاتي لتاريخه النضالي منذ أن قبل وهو في موقع قوة القبول بشروط النظام صاغرا مستصغرا نفسه، فضرب بذلك عرض لحائط سنين من المقاومة والنضال الثوريين، وقد سبق لهأن اعلن في استجواب صحفي سنة 1992 بعد خروجه من السجن نحو المنفى ان أعلن عن نواياه بدون أن ينتبه لذلك أحد وهي أنه خلال سنة 1979 حدثت من داخل السجن المركزي مراجعة جذرية للخطين الايديولوجي والسياسي لمنظمة الى الأمام وهو ما يعني أن السرفاتي كان يعلن عن نواياه حتى يلتقط النظام ذلك فيغير تعامله معه. مع الأسف ان هذا التذبذب في مواقف السرفاتي ظلت لصيقة به، فقد سبق له في البدايات الأولى للمنظمة أن تم طرده منها ولم يرجع الى موقع القيادة الا بعد نقد ذاتي طويل ومروره من العديد من حلقات النقاش. إذن فسلوك السرفاتي لا يمكن الاعتداد به لأنه وان كانت له مواقف مشرفة شجاعة كثيرة الا أن الرجل ظل متذبذبا في عمق مواقفه وهو ما عبر عنه بقوة في عشر سنوات الأخيرة. لذا لا يمكن أن يشكل السرفاتي مثالا للمناضل الملتزم، بل يشكل تجربة خاصة أساءت لنفسها أولا ويجب حصر هذه الاساءة في شخصه حتى لا تتسرب للمناضلين الشباب لانها تجربة انتهازية بامتياز


6 - و بالرغم من إساءته لنا ولنفسه
الدريدي الطاهر ( 2010 / 12 / 16 - 15:34 )
نعم لقد أساء السرفاتي لنفسه وتاريخه النضالي، ويجب فضح وكشف إساءته تلك، وذلك أمر لا يمكن أن نختلف حوله.
بل لقد تحول من مناضل ثوري إشتراكي إلى مروج لأوهام الإصلاح ومشترك في جوقة بناة شرعية نظام الإستغلال والإستبداد القائم ببلادنا
لكن هذا التحول، لا يجب، في نظري ، ان يدفعنا للتنكر دون وعي لتاريخ النضال والمقاومة التي ساهم فيهما و اشترك فيهما الرجل إلى جانب العديد من رفاقه ورفيقاته. فهذا التاريخ ملك للشعب المغربي ومناضليه المخلصين. تاريخ يدين بالدرجة الأولى نظام القمع والإستغلال الجاتم على رقاب المغاربة، والذي كان السرفاتي من بين من نالوا قسطا وافرا من قمعه وساديته
إن هذه النظرة الموضوعية (التي تستحظر الجوانب المشرقة الإيجابية والجوانب المظامة السلبية، وتحاول فهم سياقات كل منهما، دون تقديح أو تقديس)هي النظرة الثورية الواجب أن نعمل على ترويجها في صفوف شبابنا الصاعد المناضل، مع كل احترام لنباهته.
مع تحياتي العالية لكل المناضلين والمناضلات


7 - اذكروا اموتكم بالخير
عبد الحق شباظة ( 2010 / 12 / 16 - 19:39 )
لقد اعجبني كثيرا مقال الرفيق عزيز المنبهي و تمنيت لو انه كان صادرا عن مناضل ماركسي لينيني حقيقي و ميداني .اعتقد انه من كان بيته من زجاج لا يرمي بيوت الاخرين بحجارة فالرفيق الذي يكفر و يخون من يشاء و يمنح الصفة لمن يشاء نسي او تنسي لكن التاريخ لا ينسي .انه ساهم في تاسيس حركة النهج الديمقراطي و هذا الحزب الاصلاحي البيروقراطي و تحمل المسؤلية باجهزته بمدينة القنيطرة .و اعتقد انه ليست هناك خيانة لنضالات الكادحين اكثر من هذه و هي في نفس مرتبة الخيانة التي مارسها السرفاتي .اذا ان من شطحات هذا الحزب الذي كان الرفيق عفوا الاخ المنبهي من مؤسسه انه فوت نقابة الاتحاد المغربي للشغل مؤخرا لاحد رموز البيروقراطية اثر اللقاء التلاتي الذي جمع الاخ عبد الحميد امين و ميلود مخاريق و احد رموز حزب صديق الكمبردور سمير ابو القاسم و كيف كانت التوفقات .ارجو من الرفاق الاخوة ان يصمت احسن لانه ما خفي اعظم .كما اننا لا نريد ان ننبش في عورات الذين اختروا ان يفهموا الصراع الطبقي بالفرنسية و اختاروا العيش هناك بدل ان يلتحق بالطبقة الكادحة المغربية


8 - رد على عبد الحق شباضة الصغير
عنان الوديع ( 2010 / 12 / 16 - 21:33 )
عليك ان تنسى اسم عبد الحق شباضة الكبير لأن ما تعرضه من افكار هو بصيغة التصغير للعظيم عبد الحق شباضة فالبلادة البيولوجية والسياسية تصغر صاحبها مهما اتخذ له من أسماء مستعارة، ويمكن أن اقدم لك عوامل سقوطك في هذه الوضعية
متى كان تأسيس حزب النهج الديموقراطي عملا تحريفيا وكل المناضلين الجذريين التحقوا به على الأقل حتى سنة 2002
متى لاحظت أن المناضلين بالنهج الديموقراطي ليسوا بماركسيين لينينيين خصوص بالنسبة للرفيق عبد العزيز المنبهي
اذا كان عبد العزيز المنبهي قد استقال من النهج الديموقراطي سنة 2002 نظرا لخلاف سياسي عميق حول الهوية الماركسية اللينينية وحول الممارسات التحريفية لبعض قيادات النهج الديموقراطي فهل ذلك ينتقص من نضالية الرفيق شيئا فهو على الأقل كان صريحا مع ذاته ومع المناضلين
الرفيق عبد العزيز المنبهي يخون فعلا التحريفيين والمنبطحين والاصلاحيين ويدعوا الى استمرارية التوجه الثوري الذي اسس له الرعيل الأول لمنظمة الى الأمام وهو موقف سياسي واضح ويدعمه بتحليلاته وتصوراته، فهل هذه المواقف تشكل بالنسبة لك عقدة تجعلك تناديه بالأخ بدل الرفيق كأنه قد اعلن التوبة من الماركسية اللينينية والت


9 - شعبنا لا تواخذنا فيما فعله المرتدون منا
رشيد من الاطلس الشامخ ( 2010 / 12 / 16 - 22:39 )
تحياتي الحارة للرفيق عبد العزيز المنبهي
لقد كنت جريئا في نقد التاريخ النضالي لابرهام السرفاتي ولم تمر الا أيام فقط على موته ، لتكون بذلك قد كسرت قاعدة تعودنا عليها في ثقافتنا و هي -اذكروا أمواتكم بخير- و تكون بذلك قد فضحت بعض الطفيليين الذين يقتاتون بما بقي من تراث الحركة الماركسية اللينينية التي استشهد من اجلها زروال و رحال و سعيدة ...
في زمن الردة و انحطاط القيم و المبادئ تحول ابرهام بقدرة قادر من مناضل شيوعي وثوري في عهد الحسن الثاني الى أحد أبواق الدعاية السياسية للعهد الجديد و اقرب مستشاري الملك ليكون بذلك قد ساهم في تثبيت ركائز النظام المخزني الرجعي وتنكر لفكر و أهداف منظمة الى الامام و استسلم لاغراءات البورجوازية وفضل فتاة الانصاف و المصالحة و العيش في رغد و طمأنينة على الاستمرار في درب رفاقه الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن و كادحيه


10 - المناضلون، المتكلمون والخونة
عبد الوهاب المعلمي ( 2010 / 12 / 16 - 22:41 )
غريب أمر هؤلاء المناضلين الميدانيين الذين لا يتكلمون بل يمارسون ويمارسون حتى يخرون ساقطين فهم يصنعون تاريخهم بالعمل والنضال الميداني ولا ينتظرون من احد شيئا من التصفيق أو التهليل ومن امثال هؤلاء عبد العزيز المنبهي الذي ظل يحمل نفس القناعات منذ ما قبل الاعتقال والسجن وحتى بعد الاعتقال والسجن وهاهو في مرضه لا يتوقف عن النضال حتى باعتماد المواقف اللازمة ضد الانحرافات، في مقابل هؤلاء نجد المتكلمون والذين لا يتوقفون عن الكلام وتقديم النصائح او نعت الآخرين بالنعوت التي تتلائم مع أذواقه وفي النهاية هم مجرد متكلمين فارغين، ثم هناك الخونة الذين هم من فرط خيانتهم للمبادئ يتمنون ان يصبح الجميع مثلهم فيحاربون من اجل سيادة الخيانات وهؤلاء هم المدافعون اكثر عن مواقف السرفاتي لانها تبعدهم عن مسؤولية العمل والنضال الجذري


11 - شعبنا لا تواخذنا فيما فعله المرتدون منا
رشيد الاطلس ( 2010 / 12 / 16 - 22:43 )
تحياتي الحارة للرفيق عبد العزيز المنبهي
لقد كنت جريئا في نقد التاريخ النضالي لابرهام السرفاتي ولم تمر الا أيام فقط على موته ، لتكون بذلك قد كسرت قاعدة تعودنا عليها في ثقافتنا و هي -اذكروا أمواتكم بخير- و تكون بذلك قد فضحت بعض الطفيليين الذين يقتاتون بما بقي من تراث الحركة الماركسية اللينينية التي استشهد من اجلها زروال و رحال و سعيدة ...
في زمن الردة و انحطاط القيم و المبادئ تحول ابرهام بقدرة قادر من مناضل شيوعي وثوري في عهد الحسن الثاني الى أحد أبواق الدعاية السياسية للعهد الجديد و اقرب مستشاري الملك ليكون بذلك قد ساهم في تثبيت ركائز النظام المخزني الرجعي وتنكر لفكر و أهداف منظمة الى الامام و استسلم لاغراءات البورجوازية وفضل فتاة الانصاف و المصالحة و العيش في رغد و طمأنينة على الاستمرار في درب رفاقه الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن و كادحيه


12 - اوقفوا آلة التخوين و العجرفة
إدريس عدة ( 2010 / 12 / 16 - 22:47 )
المواقف المعبر عنها اعلاه تسير بشكل مباشر نحو تكريس القطيعة بين أصحابها وهي بالفعل كدلك لأن أصحبها يعملون واهمين على إعادة بناء شرعياتهم على أنقاض من يختلفون معهم ،طبعا بعد تخوينهم و إخراهم من صفوف الفرقة الناجية
هدا النوع من التعاطي العدواني مع الآخر سلوكا وفكرا ،يفرغ الممارسة و النظرية من نسبيتها ويجعل من المناضلين و المتقفين آلهة تتناحر بينها بسلاح الأحكام المطلقة ،من أجل قيادة العالم كل هدا للاسف الشديد يجري في هامش الهامش بعيدا عن التاثير في الواقع و في الناس
فشيئ من التواضع أمام حجم المسؤولية التاريخية التي هي على عاتق اليساريين و لنوقف ألة التخوين والتعالي التي استعملها المنبهي ضد النهج و كان ضحيتها من طرف من أطلق على نفسه لقب اشباضة وسيأتي لا محالة من سيستعمل نفس الآلة ضد هدا الأخير لأنها آلة بسيطة سهلة الأستعمال وقودها الجمود الفكري و الحساسية اتجاه الإختلاف وهدفها سحق الآخر مهما كان قريبا وإسقاط الاعتبارات التكتيكات و التحالفات المرحلية .


13 - هو نقاش سياسي طال انتظاره
عبد الوهاب المعلمي ( 2010 / 12 / 16 - 23:48 )
ان ما يطرحه الرفيق عبد العزيز المنبهي نقاش في العمق وهناك وجهات نظر مختلفة تحاول الالتفاف على هذا النقاش: فالرفيق المنبهي يطرح للنقاش أسلوب النضال السياسي ضد هذا النظام الفاشي القائم والذي لم يتغير قيد أنملة بل من تغير هم المناضلون الذين كانوا شامخين بمقاومتهم بالأمس فأصبحو قردة في ملعب النظام وأحد أعمدته، ان الرفيق يناقش تحريفية السرفاتي ومن سار مساره بكل وضوح ومن ينتقدهم عليهم أن يدافعوا عن الخط السياسي التحريفي الذي ساروا فيه من اجل تبريره للمناضلين. ولحد الآن لم أر سوى خروج عن الموضوع واستعمال اساليب القذف للرد على اطروحات الرفيق. فمن يدعون الاستمرارية للخط السياسي الايديولوجي والسياسي لالى الأمام ليسوا كذلك كما يتضح من مقال الرفيق وعلى هؤلاء أن يتبثوا العكس ان كانوا قادرين على ذلك


14 - الثورة في ظل الاسلاموية اصبحت اضغات احلام
عبد الرحمان بن ملجم ( 2010 / 12 / 17 - 09:59 )
ان ما يجب ملاحظته استمرار نفس التحليل ونفس الخطا وبنفس القوة والصبر عند الاستاذ عبدالعزيز لمنبهي ريس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المنبثق عن المؤتمر الوطني الخامس عشر . على الاقل ما بدلوا تبديلا ، رغم ان شعارات بداية السبعينات سواء في المغرب او في فرنسا قد اصبحت متجاوزة ليس فقط بالمغرب بل في العالم . ان الحلم بتاسيس جمهورية ديمقراطية شعبية سيبقى مجرد حلم او اضغات احلام. ان الثورة لا تاتي بالاحلام او بالتصورات ،بل هي مشروع افلس منذ انطلاقته الاولى بسبب استحالة التطبيق،وبسبب الانسحابات والانشقاقات التي عرفتها منظمة الى الامام وجميع المنظمات التي سارت على خطاها مثل منظمة 23مارس وحركة لنخدم الشعب . ان الثورة تحتاج الى قوة شعبية هي الان موزعة بين القصر وبين الحركة الاسلامية التي تبشر بمشروع غاية في الديكتاتورية والفاشية. فهل الصراع سيدار الان ضد القصر ام ضد الاسلامويين . وللصراحة فلو لا حماية الدولة لاغار الاسلاموين على كل شيئ،وربما لن يستطيع الاستاذ عبد العزيز المنبهي او غيره في التغريد خارج السرب الذي يريده الاسلامويون.ان الديمقراطي هو من ينشدالديمقراطيةتحت اي غطاءملكي ام جمهوري،حال اوربة.


15 - الثورة في ظل الاسلاموية اصبحت اضغات احلام
عبد الرحمان بن ملجم ( 2010 / 12 / 17 - 10:00 )
ان ما يجب ملاحظته استمرار نفس التحليل ونفس الخطا وبنفس القوة والصبر عند الاستاذ عبدالعزيز لمنبهي ريس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المنبثق عن المؤتمر الوطني الخامس عشر . على الاقل ما بدلوا تبديلا ، رغم ان شعارات بداية السبعينات سواء في المغرب او في فرنسا قد اصبحت متجاوزة ليس فقط بالمغرب بل في العالم . ان الحلم بتاسيس جمهورية ديمقراطية شعبية سيبقى مجرد حلم او اضغات احلام. ان الثورة لا تاتي بالاحلام او بالتصورات ،بل هي مشروع افلس منذ انطلاقته الاولى بسبب استحالة التطبيق،وبسبب الانسحابات والانشقاقات التي عرفتها منظمة الى الامام وجميع المنظمات التي سارت على خطاها مثل منظمة 23مارس وحركة لنخدم الشعب . ان الثورة تحتاج الى قوة شعبية هي الان موزعة بين القصر وبين الحركة الاسلامية التي تبشر بمشروع غاية في الديكتاتورية والفاشية. فهل الصراع سيدار الان ضد القصر ام ضد الاسلامويين . وللصراحة فلو لا حماية الدولة لاغار الاسلاموين على كل شيئ،وربما لن يستطيع الاستاذ عبد العزيز المنبهي او غيره في التغريد خارج السرب الذي يريده الاسلامويون.ان الديمقراطي هو من ينشدالديمقراطيةتحت اي غطاءملكي ام جمهوري،حال اوربة.


16 - وماذا بعد؟
مناضل ثوري ( 2010 / 12 / 17 - 10:21 )
تحية للجميع
الرفيق المنبهي يتحدث كما لو انه يستكشف قارة لاول مرة وعديديون ساروا في موكبه مهللين.
الكل يعلم ان السرفاتي قد تخلى عن النهج الثوري بعد ان كان احد حملة رايته البارزين
وهاقد مات السرفاتي...المطلوب ممن يعتبر نفسه ثوريا ان يقول .لنا نصوره حول التغيير الثوري
ان يعطي اراؤه حول سبل بناء حزب الثورة
والحال ان المنبهي لا يرى في الثورة الا الانتقادات التي يوجهها للنهج الديمقراطي منذ على
الاقل 8سنوات..ما ذا يقدم هو للثورة
هذه قارة اخرى اهم يبدو ان المنبهي ومن شاكله ليس لديه ما يقدمه بصددها الا انتقاد الاخرين


17 - الى المناضل الثوري
عبد المنعم فضايلي ( 2010 / 12 / 17 - 14:25 )
الحقيقة ايها المناضل الثوري أنك توجه ثوريتك ضد عبد العزيز المنبهي المناضل الصادق بدلا من توجيهها ضد النظام الذي تدافع عنه بشكل غير مباشر، علينا أن نخضع ثوريتك للفحص والتشريح لنكتشف ما تختزنه، عليك أولا أن تنزع عنك قناعك الذي تتخفى تحته وتخبرنا من تكون وعن تصورك حول التغيير الثوري، أم تراك تدافع عن النهج الديموقراطي، ان عذريتك السياسية لا تنتهكها سوى محاولتك التشويش على النقاش الجدي لأطروحة ما العمل اللينينية في زمن تراجع فيه الخطاب السياسي وركع موجها مؤخرته نحو الفراغ وخطر الاسلاموية كما يقول عبد الرحمان بن ملجم، انك تسقط في فخ التفاهة ايها المناضل الثوري


18 - ملاحظة
abdelaziz maghribi ( 2010 / 12 / 17 - 16:15 )
الرفيق عزيز مند مدة وانا اتابع كتاباتك التي لا اجد فيها شيءا غير تخوين مناضلي النهج و بالمقابل عندما تتحدث عن البديل الثوري و الشيوعية الماركسية اللينينية وكأن لك وصفة جاهزة للقيام بالثورة مع العلم انه عندما شاركت مع مجموعة من الرفاق في النهج الديمقراطي و بحماس كبير والي جانب قوى يسارية اخرى سواء تعلق الأمر بلجنة فلسطين أو الجمعية المغربية أو المهرجان الخطابي المشترك مع حزب الطليعة وكنت معجبا بكفاحية المناضلين وبالتزامهم تجاه جميع القضايا المصيرية للكادحين لكنك وبمجرد رجوعك حتى تنكرت لكل هدا وأصبحت تكيل للرفاق كل ما صادفت قريحتك من الأوصاف و النعوت
الرفيق عزيز مادا تغير؟
أما عن ابراهام لقد قدم ما قدم واختار نهايته كما أراد لكن اسهاماته في مرحلة ما من حياته كرسها لقضايا الطبقة العاملة ولكادحي هدا الوطن وهدا لا يجب نكرانه


19 - لا حياة لمن تنادي
رشيد منادي ( 2010 / 12 / 17 - 19:35 )
لا ادري ما سبب تحامل البعض على ابراهام السرفاتي علما أن مواقفه بعد عودته الى أرض الوطن هي نفسها التي تبناها رفاقه من قبله، حيث صدقوا شعارات العهد الجديد و الانتقال الديمقراطي و المفهوم الجديد للسلطة و القطيعة مع ماضي الانتهاكات ... و تحولوا الى أبواق سياسية تزكي اختيارات المخزن و تدافع عنها بحماسة زائدة أحيانا و بسذاجة سياسية احيانا اخرى و منوا أنفسهم بتحقيق ما كانوا يناضلون من اجله و لم يكونوا يتوقعوا أن تلك الاحلام ستتبخر في أول امتحان لها مباشرة بعد 16 ماي و دخول حيز التطبيق قانون الارهاب الذي أعاد البلاد الى نقطة الصفر.
اما انت يا رفيق عبد العزيز فانك تجهد نفسك بمخاطبة جثث متعفنة يستحيل أن تستعيد الحياة فرفاقك في منظمة الى الامام طلقوا النضال الثوري الى الأبد و استبدلوه بالنضال الديمقراطي و قبلوا بقواعد اللعبة السياسية كما يحلوا للبعض تسميتها و أصبحوا غير مستعدين للتضحية بوظائفهم و مصالحهم الشخصية او العودة للزنازن و الى أقبية المخابرات ... اما الجماهير الكادحة التي تعول عليها فقد اختلطت عليها الاوراق و اعتزلت السياسية و اختارت موقف المتفرج


20 - تحية للرفيق عبد العزيز المنبهي
المتوني سعاد ( 2010 / 12 / 18 - 08:23 )
تحية لك أيها الرفيق على الأقل لأنك فتحت باب النقاش على مصراعيه، اعرف أنك لا تدم السرفاتي البيولوجي بل تنتقد السرفاتي السياسيرغم ان البعض يخلط بين الاثنين. نعرف ايضا أنك تنتقد السرفاتي لأنه غير قناعاته لكي يصطف وراء طابور ما يسمى بالديموقراطيين الاجتماعيين في المغرب والذين تحولوا الى ابواث النظام القائم، وهذا الموقف بحد ذاته لست ضده بل كنت تنشذ دائما الوضوح حيث سبق لك ان انخرطت بصدق في صفوف النهج الديموقراطي الذي لا علاقة له بالماركسية الا من حيث الشعارات المرفوعة بل يقف ايضا في طابور ما يسمى بالديموقراطيين الاجتماعيين، وفي لحظة ما وجدت أن هذا الحزب يلوث ذكرى الى الأمام الثورية بمواقفه المتخاذلة فانسحبت بسرعة وبوضوح من هذا الحزب وبذأت تعرب عن تناقضاتك معه وتؤكد مدى انحرافه عن النهج الماركسي اللينيني. ان النقاش الذي فتحته مفيد لأنه كفيل بوضع كل طرف في مكانه الطبيعي. فقد اعترف السرفاتي سنة 1992 بما سماه بالمراجعات الايديولوجية والسياسية للاسس الفكرية لالى الأمام هو ورفاقه الذين أسسوا للنهج الديموقراطي في ما بعد. ومن هنا يتضح ان كل من السرفاتي والنهج تحولوا عن الخط الثوريلالى الأمام


21 - تحية للرفيق عبد العزيز المنبهي تابع
المتوني سعاد ( 2010 / 12 / 18 - 08:56 )
التحول عن الخط الثوري لالى الأمام من طرف النهج الديموقراطي ليس عيبا في حد ذاته بالنسبة لك ولكن العيب في استمرار النهج الادعاء بتمثيله لاستمرارية الى الأمام الثورية وهو لا علاقة له بذلك لأن ذلك تعتبره خداعا وتلفيقا وهو ما دفعك للاستقالة من النهج والاعلان عن استمرارية الخط الثوري لالى الأمام مع عدد من المناضلين الآخرين الذين اختاروا هذا الطريق. انك ايها الرفيق بمقالك الأخير تريد أن تؤكد على ان السرفاتي ومن معه خرجوا نهائيا من الخط السياسي الثوري ودخلوا في سياق آخر سبقهم اليه احزاب ديموقراطية اجتماعية كالاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والذين اصبح شغلهم الشاغل هي الزغردة للنظام القائم. مقالك الموت الأخير لابراهام السرفاتي لا يمس شخص السرفاتي كإنسان وإنما ينتقده كذات سياسية عرفت مراحل ثورية تم سرعان ما عرفت تحولا جدريا بدأ يبتعد عن التوجه الثوري منذ سنة 1979 ثم لكي يستقر في الأخير بين المطبلين للنظام القائم. الرفيق عبد العزيز المنبهي يخاطب بمقاله المناضلين الثوريين وغير عابئ بجوقة الانتهازيين ويؤكد على استمرارية خط الى الأمام الثوري


22 - تحية للرفيق عبد العزيز المنبهي تابع
المتوني سعاد ( 2010 / 12 / 18 - 09:12 )
إذن فالرفيق المنبهي لا يخون أحدا بل يحاول التأكيد على قيام حالة واقعية سياسية في مسار السرفاتي والنهج الديموقراطي منذ سنة 1979 تاريخ احداث المراجعة السياسية والفكرية لخط الى الأمام الثورية والتي اكدها السرفاتي في استجواب صحفي له سنة 1992 كما أكدها عبد الله الحريف من خلال مقالته الجوهر الحي للماركسية. ان هذا الوضوح الذي ينشده الرفيق المنبهي هو ما ينشده باقي الرفاق الماركسيين اللينينيين، فالنهج الديموقراطي يقر بنفسه ومن خلال وثائقه أنه ماركسيا فقط وليس ماركسيا لينينيا، رغم الاشارة الى انه يشكل نوعا من الاستمرارية لالى الأمام. لقد سعى بعض المعلقين الآخرين انتقاذ السرفاتي كماركسي لينيني ستاليني ماوي مؤكدين على فشل هذا التوجه ويمثل هؤلاء النقاذ التيار التروتسكي المتحامل على ستالين. لكن الواقع هؤلاء يختلقون اشياء غير موجودة لابراز صدقية توجههم لكن كل ما بني على باطل فهو باطل ما دام يستهدف الخداع وليس الصدق في التحليل. أشكرك الرفيق عبد العزيز المنبهي على مقالتك التي فتحت شهية الكل للجدل حول امور يبتلعها الجميع دون مضغها


23 - التمييز بين الثورية والتحريفية
عبد المنعم فضايلي ( 2010 / 12 / 18 - 15:04 )
اهمية مقال الرفيق عبد العزيز المنبهي انه يحاول وضع حد فاصل بين الثورية الراديكالية التي طبعت نظالات مناضلي الى الأمام منذ تأسيسها الى غاية 1979 ثم التحريفية التي انزلق اليها المناضلين القدماء بقيادة ابراهام السرفاتي منذ هذا التاريخ. ولهذا نجد الكثير من مناضلي النهج الديموقراطي يشعرون بالخوف من تدخلات الرفيق المنبهي فيحاولون تجريحه بالقذف والتمييع ومحاولة خلط الأوراق حتى لا يتبنين للمناضلين حقيقة الفرق الكامن بين الى الأمام الثورية والنهج الديموقراطي التحريفي وهم يحاولون ايضا الخلط بين السرفاتي الانسان والسرفاتي السياسي فيعتبرون كل نقد للسرفاتي السياسي هو انتقاص للسرفاتي الانسان وهذا نوع من مصادرة حق المناضلين في مناقشة ونقد السلوك السياسي لكل من ابراهام السرفاتي والسلوك السياسي للتحريفيين الآخرين داخل النهج الديموقراطي


24 - للاخ و ليس الرفيق المنبهي
عبد الحق شباظة ( 2010 / 12 / 24 - 22:40 )
لم اكن يوما اعتقد ان الصراع الطبقي يفهم باكثر من لغة فالاخ و اشدد علي الاخ عبد العزيز المنبهي لان الرفيق ينبغي ان يكون مع رفاقه في خندق واحد و الاخ المنبهي يقيم بفرنسا بعد ان استفد من تعويضات -الحقيقة و الانصاف- وينشن تورته القلمية و الرقمية شاهرا سيفه البتر و يطح بالاعداء الطبقين بالمغرب في حين ان هناك رفاق شرفاء يتوجدون ميدانيا بمواقع الاحتقان ناكرين لدواتهم .و ارجو ان لا يظطرني مريده بالمغرب لاصرح بحقيقته و علاقته بالاتحاد الاشتراكي ليستفد من حصة الاسد من التعويضات علي منفها و اعتقد يا مريدي الاخ عبد العزيز انه لا يسنحق لقب رفيق تو مناضل لانه تقاضي اجره من النظام القائم و ما خفي اعظم و لنا عودة


25 - افصح عما تقول...ايها المريض بالكدب
عبد العزيز المنبهي ( 2014 / 2 / 7 - 10:58 )
لا احد طلب منك اخفاء الحقيقة...و لا احد فرض عليك الكدب ...و لن يرجو احد من حثالات مثلك ان تتعافى من مرض الكدب و التشويه و التسميم, و انتحال اسم شهيد هو بريء من نفايات رحعية من امثالك ...
لم اتقاض اي تعويض من من سميتها الحقيقة و الانصاف...لان هده الهيئة , التي تتقاسم معها الكدب و الاجحاف...لا يمكن لها ان تعوض ما لا يعوض : حياة ابناء شعبنا و حريتهم و كرامتهم...هده الهيئة الرجعية التي لا تتمتع ، لا انت و لا هي ,ليس فقط بادنى قسط من هده القيم ,و انما بادنى شعور أو احساس انساني....
اتحداك ايها البيدق اللقيط ان تاتي بادنى حجة تكدب ما اقول


26 - 0
nabil ( 2015 / 7 / 5 - 01:32 )
من جربوا و ذاقوا حظوة (الملك)...لا يعلمون شيئا عن نعمة (الطبقة العاملة)..
من فقدوا الشجاعة و الهمة في كل موقف...لا يشعرون بلهب الحرية يحترق في قلوبهم، هذا اللهب الذي يجعل المرء يزدري المخاطر، و يود لو إكتسب بروعة موته الشرف و المجد بين أقرانه..
من لا يعرفون ما مذاق الحرية و لا مدى عذوبتها...قوم تابعون مستعبدون..
من لا همة لهم في القتال...أشبه بنيام يؤدون واجبا فرض عليهم، ما إن يروا (الشعب) في المنعطف حتى يعاونوهم على المضي فيه، كي يزيدوا إستنعاجا..

اخر الافلام

.. -ابتزاز جنسي مقابل النقاط-.. طالبات مغربيات يكسرن حاجز الصمت


.. هل يوجد شبه بين #جيني_اسبر و #هيفاء_وهبي #ترند #اكسبلور #فول




.. ما الذي تكشفه التحركات الروسية في سوريا؟ • فرانس 24


.. آل الأسد وأعوان حزب الله.. شبكة علاقات معقدة تقف خلف صناعة ا




.. كتائب القسام تنشر مقطعا بعنوان: حلم نتنياهو الكبير أن يموتوا