الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الاثير العربي تتناسل فيه لقنوات الطائفية والحكومية
كاظم الخفاجي
2010 / 12 / 16ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
نحن في العراق لدينا قنوات فضائية على مستوى المحافظات وكلها مملوكة لاحزاب دينية متنفذة أو تابعة للحكومات المحلية وهي بالتالي تابعة للسلطة الحاكمة ولاتوجد اي فسحة للافكار اليسارية والديمقراطية والعلمانية بلتواجد في أثير هذه الفضائيات أما القنوات الفضائية العراقية العاملةفي خارج البلاد فهي الاخرى مجندة لتوجهات معينة وغير منفتحة على الاخرى وأمثلتها كثيرة وهنالك قنوات أخرى لازالت في طور البث التجريبي ومن خلال ملاحظة ما تبثه تجريبيا يصب في ذات المنحى المتقدم من هنا تصبح الحاجة ملحة لمثل هذه الفضائية في الوقت الحاضر وبالتالي يجب توافر كافة الجهود من اجل هذا الهدف النبيل لكي نخرج المواطن البسيط من هذا الكم الاعلامي المسموم بكل أنواع السموم والذي يمارس عليه كل الضغط الاعلامي ولا يجد له متنفسا يجد فيه ضالته وقد طرح كثير منا نحن في العراق هذا المشروع على التقدميين والديمقراطين العراقين مثل هذا المشروع ولكن مع الاسف كان المشروع يواجه بقله الموارد المالية فقط حيث لا توجد مشكلة في الموارد لبشرية لادارة مثل هكذا قناة فأن معظم الفنانين والمثقفين والخبراء الاقتصاديين والقانونين هم سداة ولحمة التقدميين والديمقراطيين والعلمانية العراقيين نساءا ورجالا وشبابا فاذا كان هذا الحال على المستوى الوطني في كل البلاد العربية فمن الممكن تجمميع الموارد المالية الوطنية مع بعضها البعض الاخر وكذلك الموارد البشريةوبالتالي تصبح لدينا قناة فضائية لليسار العربي وتكون عابرة للكل الاطر الدينية والمذهبية والقومية . أما مكانها فمن المكن أن في كردستان العراق او في لبنان أو في أحد الدول الديمقراطية الاوربية التي تتوافق زمنيا مع زمن البلاد العربية , وتكون هذه القناة مفتوحة لكل الافكار سوى كانت فلسفية خالصة أو دينية متنورة وتبشر بحقوق الانسان لما جاءت في شرعة حقوق الانسان وما جاءت به الديانات السماوية كافة وتكافح الافكار الضالة وتدافع عن حقوق الفقراء في الحياة الكريمة وتبين دور المواطنة والهوية الوطنية في أنعاش الحياة هكذا أرى دور القناة في التوجه الى جمهور المتلقين وأن تبتعد كثيرا عن موروثات المجتمعات وتباشرها بصورة غير مباشرة وعلى مراحل وأن تبتعد عن ما يجرح الاخرين في معتقداتهم الدينية وأن تحاول قدر الامكان في التقريب بين ماهو خاص وماهو عام عن طريق المسرحية والفلم التلفزيون واللوحة التشكلية والحوار وغيرها من الوسائل الاخرى التي يمكنها الوصول لى المشاهد بيسر وسهولة شكرا للحوار المتمدن على طرح هذا المشروع الهم والحيوي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - اهلاً بالكريم الخفاجي
عبد الرضا حمد جاسم
(
2010 / 12 / 16 - 14:27
)
تحيه لك
نريدها كذلك قناة الحقيقه والحب والسلام والمستقبل والتواصل والذوق والقيم النبيله التي تحمي الأنسان وتسعده
نضم صوتنا لصوتكم ولو لا تكفي النوايا واتمنى ان يتفرغ البعض ليقدم برنامج للعمل واول شيء هو التمويل وان يكون من اهلها حتى تكون حره ولكننا ثقيلين بذلك ومترددين ونكثر من الأنشاء الكلامي على حساب الأنشاء الأنجازي ان جاز القول
تقبل التقدير والموده
.. مشروع سياسي أم إرهاب مقنع؟ ما وراء التغيير في هيئة تحرير الش
.. تحليل عسكري لمسار المعارك في سوريا بعد سيطرة المعارضة على مد
.. الاحتلال يفرض مخالفة على مركبة مقدسي بسبب أسماء أولاده
.. الجيش الإسرائيلي يعلن حالة التأهب القصوى قرب الحدود مع سوريا
.. اللحظات الأولى لاستهداف إسرائيل مربعا سكنيا بحي الصبرة في مد