الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضرورة تفعيل وسائل القمع المخابراتية العربية!

مكارم ابراهيم

2010 / 12 / 16
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير



تحت شعار تحديث سبل قمع حريات الشعب العربي وتفعيل طرق الرقابة الامنية باساليب أكثر فاعليٌة وحداثة , وإيجاد سبل ناجعة وفعٌالة لعزل المواطن العربي وترهيبه وتقليص حقوقه المدنية والسياسية , يجتمع وزراء الداخلية العرب وقوى الأمن والمخابرات في تونس في كانون الثاني يناير من العام القادم 2011.
وذلك بغرض بحث سبل التعاون المشترك في ايجاد وسائل أنجٌع لقمع حريات شعوبهم خاصة وان المواطن العربي فشل في فهم معنى الديمقراطية وحرية التعبير التي منحت له من قبل السلطة الحاكمة ولهذا فقد ارتأت الحكومات العربية بعقد اجتماع في تونس لاعادة النظر في مسألة منح مواطنيها الديمقراطية والحرية .
بعد ان اثبتت الشعوب العربية بانها تمادت في سلوكها واستغلت الديمقراطية وحرية التعبيرواساءت استعمالها وذلك من خلال قيامها بمظاهرات عارمة اسبوعيا في الشوراع مطالبة حكوماتها بمطالب ليست جوهرية تمس حقوق الانسان. مظاهرات اشبه بمسيرة الكرنفال البرازيلي لمجرد الترفيه بسبب الملل الروتيني وتحت شعار التنديد بالسلطات الحاكمة التي منحتهم كافة حقوقهم المعترف بها دوليا فقد اعطتهم حرية تشكيل احزاب معارضة لها ومقاعد في البرلمان وحرية الترشيح والانتخاب بكل ديمقراطية ووفرت لهم كل سبل الراحة المعيشية والضمانات الصحية والاجتماعية ووفرت لهم وظائف فلا يوجد بطالة ولاتوجد نساء تباع في سوق البغاء بسبب الفقر رغم كفائتها العلمية ولم يفكر أي مواطن في اللجوء للغرب واحترمت حرية الافراد في ممارسة العقائد الدينية المختلفة .وقد وفرت الحكومة الكهرباء بدون انقطاع وسمحت لهم باستخدام الانترنيت واعطتهم حرية الدخول الى الفيس بوك واليوتيوب والمواقع اليسارية العلمانية. ووفرت لهم التعليم المجاني والغت الامية وسمحت لهم بتشكيل مؤسسات نقابية وجمعيات ترفيهية تثقيفية اجتماعية وسمحت لهم بدراسة الفنون الجميلة والمسرح واحترمت حرية التعبير لدى الكتٌاب والصحفيين حتى لو انتقدوا حكوماتهم وقد الغت سجونها لقلة المعتقلين والغت المخابرات لعدم ضرورة مراقبة الشعب لانه تصرف لااخلاقي.
لقد منح الحكام والزعماء والملوك العرب شعوبهم كل الحقوق المعترف بها عالميا لكن الشعب العربي استغل هذه الحقوق في الاساءة للحكام ومحاولة قلب الانظمة ولهذا ارتأت هذه الحكومات الى عقد إجتماع في تونس لاعادة تقييم هذه الحقوق الانسانية التي منحتها لمواطنيها لانهم لايستحقونها.

فماذا قدم الرؤساء والزعماء والملوك العرب لشعوبهم في مايخص احترام حقوق الانسان .واين حقوق الانسان في الدول العربية؟

اين حقوق الانسان في تونس؟
في تقرير من 39 صفحة من هيئة حقوق الانسان العالمية يتحدث عن سياسة الحكومة التونسية في عزل الشعب التونسي اعلاميا بحجب مواقع الكترونية عديدة عنه وعزله سياسيا حسب قوانين مخالفة لمواثيق حقوق الانسان وسجن زعماء الاحزاب المعارضة في سجون انفرادية مثل عبد الكريم الهاروني وتعذيبهم باستخدام ابشع وسائل التعذيب للمعتقلين وحتى وهم مضربين عن الطعام وحالات الاختطاف اليومية والمراقبة اليومية المشددة على افراد المعارضة وعدم وجود اي انتخابات شرعية ديمقراطية في البلد.

لناخذ فكرة بسيطة عما يجري في تونس :"فقد منع البوليس السياسي مساء يوم الجمعة 19 فيفري الجاري رابطة الكتـّاب الأحرار من تنظيم أمسية أدبية حول المجموعة القصصية "غربال الضوء" لرضا لبركاتي . وحصار بوليسي على الحقوقي السيد خميّس الشماري الذي بدأ منذ 3 أيام الإضراب عن الطعام إحتجاجا على الحصار البوليسي حول منزله ومنعه من استقبال الزائرين من غير أفراد عائلته مثل (راضية النصراوي، العياشي الهمامي...). إنّ ما يتعرّض إليه السيد خميّس الشماري وسائر النشطاء والمعارضين من حملات التشويه والتخوين ومن اعتداءات على أبسط حقوق المواطنة تحت غطاء "التعليمات" يؤكّد مرّة أخرى زيف خطاب نظام بن علي حول "دولة القانون والمؤسسات". فالأعراض تنتهك على صفحات صحافة التعليمات والبوليس يعتدي ويروّع تنفيذا للتعليمات وجهاز القضاء أصبح خاضعا تماما للتعليمات...وتصاعد الحملة القمعية التي تشنها السلطة ضدّ النشطاء السياسيين والصحفيين والشباب وأبناء الفئات الشعبية ممّن هبّوا للدفاع على حقوقهم في الشغل والحرية والكرامة. ويوم 16 فيفري الجاري تعرّضت الصحفية فاتن حمدي على اعتداء فظيع على يد مجموعة من أعوان البوليس السياسي كانوا بصدد ملاحقتها ومراقبتها وهي بصدد القيام بعمل صحفي مع بعض الطلبة بمدينة الدندان القريبة من وسط العاصمة. حيث طرحوها أرضا وأشبعوها ركلا وضربا على كامل جسمها وسط ذهول المارة ثم افتكوا هاتفها ولوازم عملها. وكثف بوليس بن علي من اعتداءاته ضد العاملين في راديو كلمة. فقد تعرّض المولدي الزوابي إلى اعتداء يوم 28 جانفي عندما كان في طريقه إلى بوعبدلي، صاحب الجامعة الحرة التي أغلقتها السلطة عقابا له على كتاب كان ألفه ونشره بالخارج بعنوان "اليوم الذي أدركت فيه أن تونس ليست بلدا ديمقراطيا". وقد صرّح المولدي الزوابي بأنه عندما اقترب من مكان اللقاء وجد في انتظاره عددا غفيرا من أعوان البوليس بالزيّ المدني سرعان ما هاجمه أحدهم وأخذ يصيح مدّعيا أن المولدي اعتدى عليه ومزّق ثيابه. بعد ذلك جاءت سيارة شرطة واقتادت المولدي إلى مركز الأمن بمونبليز وشرعوا في فبركة قضية ضده على غرار ما حصل مع توفيق بن بريك. ويوم 5 فيفري تمّ تسجيل محضر في حق الصحفي معز الجماعي، مراسل راديو كلمة بقابس، بتهمة ملفقة (تعطيل موظف يحمل شارة الضابطة العدلية من القيام بعمله). وقد تعرّض هذا الصحفي إلى اعتداءات متكررة وسرقة وثائقه الشخصية وهرسلة متواصلة. وقد وصل الأمر بأعوان البوليس إلى حدّ مطالبته بتغيير قميصه لأنه يحمل صورة غيفارا... ثم اتهموه بالتدخين في مكان عمومي وغيرها من التحرشات البوليسية التي أصبحت تـُميّز نظام بن علي. والفساد بدأ يمسّ بصفة مباشرة المواد الأساسية التي لا يمكن للمواطن العيش بدونها مثل الخبز والسكر والحليب والمحروقات والدواء... وهو مؤشر على أن الشعب التونسي سيتحمّل في السنوات القادمة مزيدا من التفقير ومزيدا من الاحتياج في ظل سياسة بن علي اللاشعبية والمرتكزة على ثلاثية الفساد والقمع والعمالة.
(البديل موقع حزب العمال الشيوعي التونسي)


حقوق الانسان في العراق :

حسب تقارير هيومن رايتس ووتش:" 42 محتجزاً تعرضوا للتعذيب على مدار شهور على يد قوات الأمن في سجن سري بمطار المثنى القديم غربي بغداد. وكان في تلك المنشأة نحو 430 محتجزاً لم يقابلوا أسرهم أو محامين. وقال السجناء إنهم تعرضوا على أيدي معذبيهم للركل والجلد والضرب ومحاولات الخنق والصدمات الكهربية والحرق بالسجائر وخلع الأظافر والأسنان. وقالوا إن المحققين تحرشوا جنسياً ببعض المحتجزين بالعصي والمسدسات. بعض الشبان قالوا إنهم أجبروا على أداء خدمات جنس بالفم للمحققين والحراس وأن المحققين أجبروا المحتجزين على الاعتداء جنسياً على بعضهم البعض. وما زالت السلطات العراقية لم تقاض أي مسؤولين عن هذه الأحداث". (موقع هيومن رايتس ووتش)
حقوق الانسان في سوريا:
"لم تعترف الحكومة السورية بتورط قوات الأمن في "اختفاء" أشخاص يقدرعددهم 17000، معظمهم من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الناشطين السوريين الذين احتجزتهم الحكومة في أواخر 1970 و 1980 ، فضلا عن المئات من اللبنانيين والفلسطينيين المحتجزين في سوريا أو اختطفوا من لبنان. فالغالبية العظمى لا تزال في عداد المفقودين ويعتقد أن العديد منهم قد قتلوا. اضافة الى الاعتداءات التي قامت بها قوات الأمن بقتل تسعة على الاقل من سجناء قاموا بأعمال شغب في سجن صيدنايا، ولم تكشف الحكومة على أية معلومات عن وقوع اصابات. واستمرار سجن سراح نزار رستناوي، وهو ناشط بارز في مجال حقوق الإنسان الذي كان من المقرر لإكمال المدة أربع سنوات في سجن صيدنايا في 18 أبريل 2009، وليس هناك معلومات حول سلامته أو مكان وجوده".
وفي عام 2009 أصدر البرلمان الأوروبي بيان صرح فيه عن قلقه بشأن حالة حقوق الإنسان في سوريا، ولكن مع هذا وقع اتفاقية الشراكة، التي كانت قد جمدت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في فبراير 2005. فقد اكدت البرلمان بان سوريا لاتملك صحافة مستقلة. وتفرض قيودا على منافذ الإنترنت ووسائل الإعلام الأخرى. والرقابة على الإنترنت من المواقع السياسية وحتى المدونات، واليوتيوب .
في 28 يوليو 2009، اعتقل جهاز أمن الدولة المحامي مهند الحساني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)، وبعد يومين وجه اليه قاضي التحقيق تهمة "إضعاف الشعور القومي"و"نشر معلومات كاذبة أو مبالغ فيها " و محاكمته لا تزال مستمرة. والقانون الوحيد الذي عدله الرئيس الاسد هو قانون العقوبات في جرائم "الشرف ". الى الحد الأدنى لمدة سنتين رغم أن عدد جرائم الشرف غير معروفة. (موقع هيومن رايتس ووتش)

حقوق الانسان في السعودية:
الاعتقالات التعسفية من قبل رجال الأمن وإساءة معاملة المحتجزين. وتجاهل القضاة القانون السعودي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بشأن إجراءات التقاضي السليمة وممارسة الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع، والدين. والتمييز من قبل المسؤول الحكومي على أساس الجنس أو الدين أو الأصل القومي أو الاجتماعي . ويشكل العمال المهاجرون حوالي ثلث السكان، ولايزالون يعانون من نظام "الكفيل"، الذي يقرر وضعهم فلا يمكن للمهاجرين مغادرة البلاد دون موافقة رب العمل الذي يقوم بمصادرة جوازات سفرهم ، وعدم دفع رواتبهم . اضافة الى الاساءة المستمرة لعاملات المنازل الاجنبيات. ولايزال البلد يفتقر الى قانون العقوبات العادل.

وقد طالبت منظمة حقوق الانسان العالمية من الملك عبدالله ملك السعودية المطالب التالية والتي تمثل ابسط حقوق الانسان : اولا منح المراة حق المساواة في القيادة والعمل. وحق المشورة القانونية المجانية للمتهمين وحق وصول المرأة إلى العدالة والمحاكم، من خلال ضمان حق المرأة في الحضور شخصيا وتقديم المشورة القانونية المجانية. حرية العبادة بالنسبة للشيعة ، خصوصا في المناطق ذات الكثافة السكانية الشيعية العالية، بما في ذلك الحرية في بناء وصيانة المساجد والحسينيات (مراكز دينية شيعية)، والطباعة، واستيراد وتوزيع المواد الدينية، وحق اقامة الاحتفالات الدينية. المساواة بين الشيعة في العمل والوصول إلى مؤسسات التعليم العالي، بما في ذلك الأجهزة الأمنية و مناصب وزارية عالية ومجلس الشورى، والمناصب العسكرية. وممارسة حق حرية التعبير وتكوين الجمعيات المدنية والدينية. (موقع هيومن رايتس ووتش)

حقوق الانسان في مصر:
حسب تقرير منظمة حقوق الانسان في وصف السجون المصرية بقذارة مرافق الصرف الصحي وحبس اعداد كبيرة في غرفة صغيرة يوميا لفترات طويلة، والحرمان من الرعاية الطبية، واستخدام العنف الجسدي ضد السجناء وفرض شروط قاسية لا سيما على السجناء السياسيين واحتجاز افراد من دون تهمة. وتعذيب المعتقلين والإساءة اليهم أثناء الاستجواب من قبل قوات الأمن والشرطة. ويقوم المسؤولون بتعذيب المعتقلين للحصول على معلومات وانتزاع اعترافات منهم ، الأمر الذي يفضي أحيانا إلى الوفاة في الحجز. في بعض الحالات ، يتخذ المسؤولون تعذيب المعتقلين أداة للعقاب أو التخويف أو الإذلال. كما تقوم الشرطة باعتقال ذويهم وتعذيبهم للحصول على معلومات أو اعترافات من أقربائهم أو إجبار أقربائهم المطلوبين على الاستسلام وهناك تقارير حول الاعتقالات الجماعية والتعذيب في العريش شمال سيناء. أما فيما يخص الاستفتاءات الشعبية فتعتمد الانتخابات على مرشح واحد فقط رغم وجود احزاب معارضة صورية واعتقال الناشطين من المعارضة وتقليص الاشراف القضائي والغاء الرقابة من قبل المؤسسات المدنية والدولية على الانتخابات واستمرار حالة الطوارئ في البلد. اضافة الى انتهاك حرية التعبير وحرية المعتقد الديني والتمييز في القوانيين الجنائية بين أفراد الطوائف الدينية. (موقع هيومن رايتس ووتش)
ولن اتناول السودان والصومال والاردن وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا وبقية دول الخليج لان ذلك يحتاج الى مجلدات عديدة واكتفي بهذا القدر من مهازل انتهاكات حقوق الانسان في الدول العربية.
والمثير للسخرية أن إجتماعات القادة العرب تنتهي دوما بالفشل لإنها ليست نابعة عن رغبة حقيقة في خدمة شعوبهم والقرارات فيها ربما تكون في صالح الشعب لذلك تفشل هذه المؤتمرات .أما الإجتماعات والمؤتمرات لوزراء الداخلية وقوى الأمن والمخابرات المسؤولة عن قمع الشعب فلا تنتهي بالفشل على العكس باعتبار ان الرغبة هنا قوية وذاتية في تحقيق الاهداف المرسومة. ومع هذا نرجوا لهذا الاجتماع الفشل الذريع كاجتمعات القمة العربية.
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً لمقالك يا أخت مكارم
جريس الهامس ( 2010 / 12 / 16 - 22:21 )
هذه هي الوحدة العربية التي ينادي بها هؤلاء الحكام ..إنها وحدة الإستبداد والقمع وحدة الإرهاب والقمع وأنتهاك أبسط حقوق الإنسان ومصادرة الحريات العامة .... عدد المفقودين في السجون السورية يفوق هذا العدد بكثير وعدد ضحايا التمر د الأخير في سجن صيدنايا تجاوز الثلاثيتن ورفضت المافيا الأسدية تسليم جثثهم لعائلاتهم ... كلنا في الظلم والهم عرب تحياتي لك


2 - حذف التعليق لااعلم كيف وود
سلمى العسلي ( 2010 / 12 / 16 - 22:35 )
منذ بدأت التفكير وتعلمت القراءة والكتابة, رأيت مآسي الحريات العامة في بلد مولدي وفي بلاد العرب والإسلام كلها. وعرفت أن هذا الخازوق الأبدي من السلطات الوراثية العائلية, لا يمكن تغييره إلا بثورة من أسفل الهرم حتى قمته, وهذه الثورة لا يمكن أن تنفجر سوى بواسطة النساء. يا سيدة مكارم, بكتابتك الثورية الرائعة هذه, ترسمين أولى خطوات هذه الثورة الفكرية والسياسية والاجتماعية والحقوقية. قلمي معك. فكري معك. روحي ودمي معك. ولتسقط وتنفجر وتحترق جميع السلطات العربية والإسلامية التي تحتقر الإنسان ولا تحترم الحياة.


3 - وقفة
المهندس كاظم محمد الساعدي ( 2010 / 12 / 16 - 23:59 )
القاصي والداني يعلم علم اليقين مااوردت بل انه نزر بسيط والامر برمته ليس بجديد ولكن في الوقت الذي ينشد صفوف المرتلين حقوق الانسان هم اضعف حلقة بل انهم في بعض الاحيان الامر والادهى في الموضوع كله لان فعلهم احرف وكتابة تسطر لغايسة في نفس يعقوب اغفلتي ياسيدتي المواطئين مع من ذكرت في تقريرك والاغفال مطب كبير فالامور لاتاخذ بسطحيتها المجردة بل بجذور واصل الوضوع وصدقيني عندما تبحري بشراعك في التفاصيل سيكون لك خندق وبالمطلق ليس مع من مغيب قسريا لان هؤلاء هم المظلومين الحقيقيين...هناك معسكران في الحياة الظالم والمظلوم والوقوف بينهما هو الجريمة الكبرى فاما النطق بالحق وبملء الفاه في المكان الصحيح المؤدي الى فعل بنتيجة والا الابتعاد والانزواء افضل اقسى من يجلد الضعفاء هم من يتباكى فقط وفقط مات العديد ونعلم علم اليقين ان بحر الدم لم ولن يتوقف والكتابة بلا صوت جريمة


4 - تحية ... وتقديرا على هذا المقال
حميد خنجي ( 2010 / 12 / 17 - 03:25 )
اشد على ايديكِ يا ايتها الزميلة المحترمة على هذا المقال الرصين، المحتوى على موضوع حقوقي مهم


5 - الى الكريمه مكارم ابراهيم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 12 / 17 - 05:35 )
تحيه وتقدير واحترام
ما افضت به ايها الباسله هو شيء قليل مما يمكن ان يقال
الحكام وزبانيتهم هم (الأنسان)الذي يصوغون عليه حقوقهم وحقوقه وكل مخالف لهم لاينطبق عليه فهو مجرم
تحيه لكم سيدتي المحترمه


6 - الى جريس الهامس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 17 - 09:05 )
الكاتب القدير جريس الهامس
تحية طيبة
وشكرا لك على مرورك الكريم ومشاركتك في التعليق
كما تعلم انه من الصعب وربما من المستحيل وصول منظمات حقوق الانسان الدولية الى المعتقلات العربية لذلك من الصعب الحصول على ارقام حقيقية لعدد المعتقلين اقصد السياسيين لذلك فالامر سوف يتوقف على شهود العيان الناجين من تلك المعتقلات اضافة اذا كان السجان من القوات الامريكية او الاسرائيلية وتم تصوير المعتقلين بالموبيل ونشر الصور على الفيس بوك
نرجوا ان ياتي يوم العدل ويتحرر كل المعتقلين السياسين وتسقط الانظمة الاستبدادية
جميعا في المنطقة العربية
امتناني الكبير لمرورك
مكارم


7 - الى سلمى العسلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 17 - 09:09 )
سيدتي الفاضلة سلمى العسلي
تحية طيبة وشكرا لك على المرور الكريم والتعليق والمؤازرة
كلامك حق سيدتي فاذا كان الرجل يناضل على الجبهة السياسية فالمراة تناضل على عدة جبهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولكن من يعترف بنضالها قليل جدا

امتناني الكبير لمرورك
مكارم


8 - الى كاظم محمد الساعدي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 17 - 09:14 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا لك على المرور والمداخلة
اعلم ان المعلومات التي ذكرتها معلومات يعلمها الجميع ولكنني احببت ان اقف لؤازرة اخوتنا المعتقلين السياسين في سجون الحكام العرب وتذكرهم ولو لعدة دقائق فربما نسيناهم في ظل انشغالاتنا اليومية
والمقالة هذه هي وقفة احتجاج مني على هذا الاجتماع المافيوي في تونس
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


9 - الى حميد خنجي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 17 - 09:16 )
الزميل القدير والكاتب الاستاذ حميد خنجي
تحية طيبة
وامتناني الكبير على مرورك الكريم والمؤازرة
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


10 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 17 - 09:20 )
الكاتب القدير والزميل الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم
تحية طيبة وشكرا لك سيدي على المشاركة معي في الاحتجاج على هذا الاجتماع للمخابرات والمافيات العربية في تونس انها الطريقة الوحيدة للتعبير عن احتجاجنا فلن يجرئ احد على الخروج بمظاهرات عارمة في الدول العربية للاحتجاج على انتهاك السلطات المخابراتية وبشكل سافر على حقوق المواطن العربي في الدول العربية
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


11 - الى الاخ عبد الرحمن
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 17 - 12:24 )
وصلني على ايميلي الخاص رسالة من الاخ عبد الرحمن يسال عن موقف الدنمارك من القضية الفلسطينية والاسلام
في الواقع في الدنمارك توجد فئات تؤيد انسحاب اسرائيل الى حدود 67 وفئات اخرى كلا بل تؤيد التوسع الاستيطاني لسرائيل الاختلافات واردة من احزاب مختلفة ولكن الكل يعتبر حزب التحريرحزب اسلامي سياسي يؤيد استخدام العنف لنيل اهدافه ويعتبر الاسلام هو ايديولوجيته
اما عن مقاطعة الدنمارك للبضائع الاسرائيلية فلم اسمع عن ذلك ولكنني ارى فواكه من اسرائيل, اما حول الاسلامفوبيا فقد ابتدا منذ احداث 11 سبتمبر
وزادت بعد الحملة الاعلامية التي قامت بها الصومالية عيان هيرسي علي في كل اوروربا وبدا تدخل الحكومات الاوربية بلبس المراة المسلمة وتشديد القوانين على المسلمين والاجانب بشكل عام وخلط الحابل بالنابل يعني تضرركل الاجانب حتى لو يكونوا مسلمين تضرروا بالتشديدات وقلٌت فرصهم في الحصول على عمل وازداد تهميش الاجانب وبالتالي ازداد التطرف الاسلامي من قبل الشباب الذين يلمسون العنصريةوالتهميش وعدم حصولهم على العمل وكره الاحزاب العنصرية للاسلام زاد من كره الشباب للدولة وزاد من التطرف من الجانبين
احترامي وتقديري


12 - الى الاخوة القراء
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 17 - 12:34 )
تحية طيبة للجميع
وارجوا التنويه الى انني ربما لن استطيع الوصول الى الكومبيوتر لاحقا بسبب ظرف خاص فاذا لم اجيب على تعليقاتكم فهذا هو السبب رغم انني ساحاول الوصول الى الكومبيوتر من اجل التواصل معكم
فالمعذرة من الجميع
فائق امتناني للجميع
مكارم


13 - شكرا اخت مكارم
حسن مدبولى ( 2010 / 12 / 17 - 19:05 )
مقال جميل ,واهم ما فيه هو استخراج مكنون الديكتاتورية فى تونس تلك الديكتاتورية التى يحاول البعض التعمية عليها وابرازها وكأنها ادارة مدنية حديثة تحترم حقوق الانسان وحقوق المرأة,ويتم التعتيم على كافة الاجراءات الاجرامية ’هناك لا لشىء سوى انهم فى تونس,يعادون الاسلام فى المضمون ويجهرون بالمدنية الغربية فى الشكل القذر لها فقط,


14 - تحيـة للفاضلـة مكـارم
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 19 - 10:13 )
احييـك على هذا الروح وهذا النفس الوثاب الذي يسعى للحقيقة مستنيراً بظلال الموضوعية ..
الحريات , لا ننكـر مصدرهـا الحضارة الغربية
ولسنـا نتنكـر لاي فضلٍ انجزه الغرب على تاريخ البشر بدءاً من اليونان وروما
ومطالبتنا بهـا في اوطاننا لا تعني رغم ذلك
اننا نسعى إلى غربنة اوطاننا
خصوصا وما تفضلت به عن دور المخابرات العربية المؤسسي الجديد المتخذ لطابع العمل المنظومي المشترك , لا مندوحة ان يكون تحت إشراف الآاسياد
اولياء النعم , اولي الفضل العظيم
للأسف يا اخت مكارم
ما فعلته اميركا في العراق وافغانستان
وما تفعله اسرائيل في فلسطين اعطى الحوكمات الفاشلة العربية تبريراً للقمع
وفي نفس الوقت جعل روح المطالبة الشعبية تجانب الجدران حتى لا يوصم من يطالب بالتحرر بالعمالة
كما ترين الإرث كبير
والوز اعظم , ومسؤوليتنا كمثقفين إعادة رسم خارطة الحقوق العربية الشعبية
وبضمنها خارطة الحريات العامة بما يضمن كرامة الإنسان وفي نفس الوقت بما يضمن استقلاليته عن المشاريع الصفراء التي اتخذت من الحرية ستاراً للهيمنة
- ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم -
خالص تحياتي
وعذراً على طول المداخلة


15 - الى وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 27 - 16:07 )
الزميل القدير وليد مهدي
تحية طيبة وشكرا على المداخلة واعتذر كثيرا على تاخري في الاجابة لسبب سفري وعدم استطاعتي من فتح ايميلاتي خلال فترة السفر
نعم ان الغرب وضع القوانيين والمعاهدات والمواثيق لحماية حقوق الانسان ولكن مارايك عندما يساهم مع الحكام العرب الديكتاتورية في قمع المواطن العربي
في الدنمارك مازالت هناك تحقيقات حول تسليم الجنود الدنماركييين معتقليين عراقيين الى المخابرات وقوى الامن العراقي وكانوا يعلمون بانهم سوف يتم تعذيبهم وحدث امامهم دون ان يعترضوا بعد ان فضحت من وثائق ويكيليكس وهنا يجب على الحكومة اظهار اهتمامها بالموضوع امام الشعب الدنماركي والا فالشعب سيقول اهذه هي المعايير الاخلاقية التي ننادي بها ونقول بان العرب لايملكوها
وهناك عدد من المعتقليين الاسلاميين تم تسليمهم الى المخابرات في الدول العربية لان الغرب لايريد توسيخ ايديه بالدماء ولانه هم من وضعوا لوائح حقوق الانسان فلايجوز ان ينتهكوا حقوق السجناء ولكن يتم تسليمهم الى السجون العربية
هناك العديد من هذه القصص
وشكرا لك استاذي الفاضل من جديد على الكلمات المشجعة
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي