الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اين الحوار في موقع الحوار المتمدن

محمد عبد الحميد مصطفى

2010 / 12 / 17
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


إن موقع الحوار المتمدن يسمح بنشر المقالات التي تستحق النشر من وجهة نظر الموقع ورغم أنه موقع يسارى إلا أنه يسمح بنشر مقالات لكتاب غير يساريين وهذا جميل من الموقع ولكن المقال يسمح فيه بالتعليق لفترة محدودة جدا وبعدها يحفظ بالأرشيف ولا يسمح فيه بالتعليق , هذا بالإضافة إلى أن عدد المقالات التي تنشر يوميا حوالي مائة مقال , هذا بالإضافة إلى أن عدد من يكتبون في الموقع عدد كبير أيضا . فكانت النتيجة هي وجود كم هائل من المقالات التي تعبر عن أراء قد تتفق وقد تختلف . و قد تحظى بعض المقالات بعدد محدود جدا من التعليقات والسبب في قلة التعليقات هو أن الفترة التي يسمح فيها بالتعليق فترة قصيرة جدا هذا بالإضافة إلى كثرة عدد المقالات وكثرة عدد الكتاب . فالقارئ لا يستطيع قراءة كل المقالات وعندما يمر على مقال يرغب في التعليق عليه لا يتمكن من التعليق لأن المقال قد تم حفظه بالأرشيف ولا يسمح بالتعليق عليه . فالتواصل والحوار بين الكاتب والقراء مفقود . رغم أن الحوار حتى وان كان حول مقال ليس له قيمة فقد يكشف عن أفكار لها قيمة تفيد المتحاورين . أين الحوار إذن في موقع الحوار المتمدن . لقد طرح موقع الحوار المتمدن موضوع مفتوح حول أهمية إطلاق فضائية أليس كان من الأجدى أن تتم مناقشة هذا الموضوع من خلال حوار بدلا من المقالات بمعنى أن يتم عرض الموضوع الذي طرحه الموقع ويتم التعليق عليه وكتابة الرأي مما يسمح للجميع بقراءة الموضوع وقراءة التعليقات والأراء المختلفة وإبداء الرأي بدلا من هذا الكم الكبير من المقالات المنفصلة التي تكتب دون أن يكون الكاتب قد قرأ المقالات الأخرى التي كتبت قبل مقاله في هذا الموضوع . لماذا هذا الانفصام ؟ نعم أن بالموقع أسماء لامعة لها كثير من القراء وتحظى بكثير من التعليقات حول ما تكتب ولكنها وحدها لا تستطيع أن تغير من الواقع شيئا وإلا فلماذا يسمح الموقع بنشر مقالات يكتبها أفراد غير معروفين لدى القراء ولربما يكتبون للمرة الأولى ولكن الموقع رأى أن مقالاتهم تستحق النشر فنشرها . هناك مواقع في الإنترنت تافهة ليس لها معنى يدخلها البعض للتسلية لا أكثر ومع ذلك فهي تعمل بهذا النظام وممكن من خلالها التحاور مع الأخريين والتواصل معهم . وأى من الموضوعات المطروحة لا يغلق أبدا أمكانية الاطلاع عليه وإبداء الرأي . أما أستمرار هذا الشكل بموقع الحوار المتمدن فلا أرى أنه يمكن أن يقوم بدور فعال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الموقع ينشر لمن ينقده ، لكنه لا يستمع للنقد
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 18 - 15:54 )
الأخ محمد مصطفى .... تحية
اؤيد ما جاء في مقالك ، وهي حقيقة نحاول التعايش معها ، لأن الموقع لا يترك لنا كثير خيار ولا يود الرد أو مناقشة أي كاتب أو معلق بأي صورة من الصور ، مما يخلق فجوة عميقة بينه وبين رواده الذين يعطوه الكثير ولا يتلقون غير الإهمال والتهميش
قبل أسابيع كتبتُ مقالاً نقدياً مُطولاً بعنوان ( سلبيات موقع الحوار المتمدن ) وكان هناك تجاوب إيجابي وتعليقات وردود كثيرة من قبل الرواد ، لكن الموقع لم يُحرك ساكناً كالعادة
واحدة من النقاط المهمة التي كنتُ قد طرحتها هي مسألة بقاء أغلب المقالات لمدة يوم وربع فقط ، رغم أهمية بعضها ، وهنا نجد أن تعامل الموقع مع الكتاب ومقالاتهم تعامل تجاري صرف ، لا يعتمد نوعية المقال في 90% من تعامله معهم ، بل يتعامل معهم بطريقة
Ho is next ?
وبصراحة أخي ... الموقع رغم وصوله القمة التي كان لجهد الكتاب فيها الشطر الأكبر ، إلا أنه لا يُعطي لكتابه القيمة الحقيقية التي يستحقونها ، على عكس ما يدعي
وهذا خطأ للأسف مُعيب ، كونه تعامل فوقي سلطوي لا يختلف كثيراً عما كُنا نعرفه في أوطاننا الشرقية
وعسى أن يسمع الحوار من يدعي الحوار
تحياتي


2 - ملاحظة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 18 - 17:07 )
تحياتي لك وللحكيم العزيز - التعليقات تبقى مفتوحة لمدة خمسة أيام حتى لو ذهبت للأرشيف وجميع المقالات تأخذ تسلسلها ثم تذهب للأرشيف ولكنهم لا يغلقوا باب التعليقات يرجى التاكد من ذلك فأنا جميع مقالاتي تاخذ تسلسلها وتذهب للأرشيف ولكن يبقى الباب مفتوحاً للتعليقات وهذا حسب ظني سياق عام , اما المقالات التي في الأعلى أو اليمين أو اليسار فأعتقد ان المدة التي يكتب فيها الكاتب مع اهمية الموضوع له دور في الاختيار وحسب توجيهات الموقع الأفضل
التحية للجميع

اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا