الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهوية الوطنية - الحلقة الاولى

الاء حامد

2010 / 12 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


الهوية الوطنية أو الهوية العراقية أو هوية الأمة , لها تعريف متفق عليه وهي أساس من أساسيات الدولة الحديثة . أنها علاقة وعقد بين فرد ودولة كما يحددها قانون تلك الدولة وبما تتضمنه تلك العلاقة من واجبات وحقوق . والسؤال يقود إلى سؤال أخر: هل الهوية متشتتة أم ممركزة ؟ هل هذه الهوية تعاني من مشاكل ؟ أم أنها هوية واضحة المعالم ؟


إن هذا العقد في الجغرافيا العراقية بين من يسكن هذه البقعة من الأرض وبين الدولة موجود , وما زال احد طرفي العقد , وهو الفرد , موجودا على هذه البقعة الجغرافية , لكنه الطرف الأضعف في هذه المعادلة , لذا علينا إن نركز على الطرف الأخر وهو الدولة , وبالتالي فتأثير الدولة على الهوية العراقية أكثر من تأثير الفرد على هذه الهوية .


قبل إن أبدا بتأثير الدولة وطرق التأثير على مصطلح الهوية الوطنية كممارسة , أود إن أشير إلى إن للهوية مستويات متعددة أعلاها هو الهوية الوطنية , ويتمتع الفرد بأنتماءات وولاءات , ربما يعتقد البعض أنها تشكل هويات فرعية لهذا الفرد , فمثلا الانتماء أو الولاء لقومية ما أو لطائفة ما والانتماء للمنطقة وللعشيرة , ولأي مجموعة يأخذ الأولوية في تعريف الفرد المنتمي إليها , وبما تشكل هوية عند ذلك الشخص , ويدافع عنها ويقتل في سبيلها أكثر من اندفاعه للدفاع عن هويته الوطنية.


وبأختصار ,, هنالك نوعان من الأحاسيس والمشاعر وهي : إما إن تكون بقيمها العليا حيث يتجه الفرد إلى هويته الوطنية , وإما إن تكون بقيمها الدنيا فيكون الفرد في هذه الأمة العراقية قد تحصن أو دافع أو قاتل أو اهتم أو كانت مشاعره أكثر بأتجاه هوياته الفرعية. نحن نقول إن الغلو في الهوية الوطنية مسألة, والغلو في الانتماءات والهويات والقيم الدنيا مسألة أخرى , فكلما غلونا في انتمائنا وولائنا للهويات الثانوية نجد إن النتيجة ستكون دمارا للهوية الوطنية وللهويات الفرعية معا.


وإذا حدث العكس عند طرف العقد الثاني , وهو المواطن عندما يغالي في حبه للهوية الوطنية , فأننا سننتج امة متماسكة قوية مهيأة إلى أن تصنف في مصاف الأمم الكبرى.


أخيرا يجب إن نستوقف عند هذه النقاط , أولا : كيف تنشأ الهوية الوطنية ؟ هل ندين الفرد أو الشعب أو المجتمع لأنه يبحث عن انتماءات أخرى لحمايته حين يعود إلى مكوناته الأولية ؟ ثم بعدما تنشأ الدولة عليه إن يتخلى عن تلك المكونات ؟ الدولة تتشكل من ثلاث مقومات : الأرض والشعب والسلطة , فكيف يمكن إن نحصن الهوية الوطنية ؟ هل بالقانون أم بالثقافة ؟ هل بأقتصاد متين ومتطور يلبي حاجات الفرد ؟ أم بالواقع اليومي المعاش كيفما اتفق ؟ إذن لنبدأ في الإجابة عن كل تلك الأسئلة وعن : كيف تنشأ الهوية الوطنية ؟ ثم بعد ذلك كيف نحصن تلك الهوية بحيث لا تتعرض لاهتزازات في كل مفترق يواجهه المجتمع .
كل تلك الإجابات ستكون في الحلقة القادمة الجز الثاني انتظرونا قريبا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تريثي قليلآ يااختي
الضواري امير ( 2010 / 12 / 17 - 19:39 )
ان التعريف الذي ذكرتيه للهويه الوطنيه غير صحيح فقد حصل لبس لديكي بين الجنسيه والهويه الوطنيه
اما هوية الانسان فلا تحدها دوله متكونه من ارض وشعب وسلطه لان من الممكن ان احمل الجنسيه و اسكن في بلد ووو ولكن تكون هويتي واعتزازي نحو قومي او او عمومتي وفي اي مكان يسكنون
اذا فالهويه اصلها رابط معنوي بين البشر كرابط القبيله او القوميه
اذا فهي شيء معنوي لايمكن ان تحدد بعقد مثلما ذكرتي
اما الجنسيه فنعم هي عقد بين الفرد والدوله ويحدد هذا العقد الواجبات والحقوق والجنسيه قد تكون اصليه او تكون مكتسبه (التجنيس) وخير دليل على كلامي انظري الى كرد العراق فهم يخلقون لنفسهم الان اطار كي يجمعهم بعيدآ عن دولة العراق العربيه والتي يحملون جنسيتها ويمصون نفطها وبمختلف الطرق سواء عن طريق الميزانيه الفدراليه و 17 بالمئه او التهريب من حقول كركوك


2 - الهوية الوطنية ... الاساس
فاضل رمو ( 2010 / 12 / 18 - 07:12 )
طبعا هنالك عدة مدارس حول الهوية الوطنية القومية ، ومن المعلوم ان اسوءها هي النازية وما انتجته كالطورانية والعروبية حيث فصل الفكر القومي العروبي بين الوطن والقومية بينما الهوية الوطنية هي نفسها الهوية القومية فعندما نقول ان هويتنا العراقية هي اعلى شيء اي ان انتماءنا الى امة عليا هي الامة العراقية اما الانتماءات الاثنية الاخرى والعشائرية هي انتماءات تمزق هذا الانتماء الاعلى
لدي تعليق للسيد الضواري ، ما علاقة الموضوع بما حشرته فيه فيما يخص كراهيتك لماهو غير عربي ، ومن قال ان هوية العراق عربية ؟ هوية العراق عراقية فقط.


3 - الاخ الضواري امير
الاء حامد ( 2010 / 12 / 18 - 08:10 )
تحياتي . طبعا الهوية أو الجنسية: إننا نعتقد كلاهما معا لأننا حين نريد تعريف الهوية بأنها عقد بين دولة وفرد , تكون في ذلك انتماءا قانونيا ليس إلا - وعندما نعرفها بأنها ثقافة . فهي انتماء ثقافي ونحن بحاجة إلى الصيرورة الثقافية ,, هذا ما عرفنا به الهوية .. ولكن عندما نقول بأنها انتماء مشاعري فعلينا إن نحرك القيم العليا التي تحدثنا من خلالها في الانتماء والارتباط للدولة . فالإنسان لو خير بين انتمائه وولائه . عليه إن يذهب إلى الانتماء وهذا ما ندعو إليه في القضية الأولى وإما ما دعوته من خلال الربط بين هوية القومية وهوية ألدوله فهنالك أيضا لبس بالموضوع لأننا لا ندعو إلى الارتباط إلى هوية القومية وإنما دعونا من خلال طرحنا هذا إلى الهوية الوطنية الجامعة لكل القوميات والأديان والمذاهب وكما إن العراق بلد عريق يتألف من أعراق متعددة ، فعندما تشكلت الدولة العراقية على هذه البلاد أعطت جنسيتها لكل هذه الأعراق , وحالة العراق ليست كحال الدول الأخرى التي تعطي جنسيتها للمهاجرين واللاجئين بحيث على اللاجئ إن يفقد جنسيته الأولى كي يتبنى الثانية.فشكرا لك متمنية تفهمك ما نطرحه .تحياتي


4 - الاخ فاضل رمو
الاء حامد ( 2010 / 12 / 18 - 16:42 )

شكرا لك استاذي فاضل رمو .. كم يسعدني حضورك موضوعي .. بالطبع هذا ما اردنا الوصول اليه . ونحن ايضا لا نعارض الولاء الى القوميه والدين والمذهب والمنطقة والقبيله وحتى الاعمام والاخوال وكلاهما محبذان ولكن الفارق بينهما بالاولويات , في موضوع الهوية علينا ان ننتمي الى ابينا وابونا في ما نطرحه هو العراق , وكل الهويات والعناوين الثانوية هي ولاءات . فأنت وانا ننتمي الى العراق .. هذه هويتنا التي ندعو اليها ولكن ايضا عندنا لا عيب اننا نوالي قوميتنا او هوياتنا الفرعيه ولم نقل ننتمي اليها بل قلنا نواليها وانما الانتماء فقط للعراق وهويته الوطنيه .. جزيل شكري وامتناني مجددا لحضورك وتعليقك ودمت بالف سلامة وخير . تحياتي


5 - الهوية العراقية
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 18 - 17:59 )
تحياتي للكاتبة وللاخوة المعلقين
اعتقد ان هناك خلط بين ثلاث مواضيع
الهوية والجنسية والفكر او التوجه السياسي والفكري
فالهوية فعلا هي رابطة سواء كانت عرقية او دينية اوثقافية او اجتماعية بين مجموعة من البشر وقد ترتبط بالدولة او لا ترتبط , اما الجنسية فهي بتعريف بسيط حق المواطنة او عقد بين لدولة والمجتمع كما عرفتها الكاتبة و الضواري امير
اما ما اشير اليه حول الطورانية او النازية , فهذه ليست هوية ايضا بل توجه فكري ايدلوجي , اذ هناك فرق بين الهوية الالمانية وبين النازية , الهوية الالمانية تشير الى مجموعة من البشر لهم تاريخ مشترك وعادات وقيم مشتركة يسمون الالمان , اما النازية فهي ايدلوجيا سياسية تعتقد ان العنصر الجرماي فوق كل الاعراق
وهذا يشبه تماما الفرق بين حزب البعث وثقافة العراق العربية
فهوية العراق عراقية , لكن ثقافة الاغلبية عربية , وهذا لن يضر بالهوية العراقية لكنه يضر عندما يتحول الانتماء الفطري لقومية معينة او عنصر الى ايدلوجيا شوفينية مثلما حاول حزب البعث ان يفرض الهوية العربية على العراق ويلغي هويته الوطنية , وعندما نقول ان هوية العراق عربية يصبح من حق غير العرب ان يعل


6 - المحترمه آلاء حامد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 12 / 18 - 18:38 )
تحيه وتقدير
موضوع شائك..دخلتيه فشكرأً
لقد تنقلتي بين مفاهيم عديده وانت تبحثين عن هويه لهذا الموضوع..أسمحي لي ان اسطر بعض النقاط مع التقدير:
كان المستحسن ان يحدد الموضوع بالهويه الوطنيه بشكل عام بعيداً عن التشخيص
الهويه بمفهومها واضحه ولا تعاني من مشاكل المشاكل عند من يفسر او يتنقل بين الوطن والفئه والدين والمذهب والمهنه
الفرد ليس طرف ضعيف امام الدوله وانما هو حجر الأساس
عندما نتحدث عن الوطن فالهويه واضحه وعندما نتحدث عن المهنه فالهويه واضحه ايضاً
الهويه الوطنيه ليست ممارسه وانما انتساب
ثم تتكلم المحترمه الكاتبه عن ما اسمته بالهويه المجرده لتحددلها انواع..كيف تكون اهويه مجرده ثم تعودين لذكر الأحاسيس والمشاعر..هو خلط بين الصفه الوطنيه وبين الأنتساب
تحيه لك وللساده الكرام المعلقين


7 - الاخ سرحان الركابي
الاء حامد ( 2010 / 12 / 18 - 19:26 )

تحية وتقدير لجنابكم الكريم .. طبعا رغم ان اغلب الكلام لم يوجه لي وانما لأحد الاخوة المعلقين الكرام الا انني ارى بأنه لاضير ان اجبك في النقطة التي تداخلت معي فيها وربما توافقت معي عليها الا انني ارى ان انتماء الفرد للمجموعة بدل الدوله ويأخذ الاولويه في تعريف الفرد المنتمي اليها وربما تشكل تلك الطائفة او المجموعة هوية عند ذلك الشخص وحتى انه يدافع عنها ويقتل في سبيلها اكثر من اندفاعه للدفاع عن هويته الوطنية الجامعة . فهذا هو عين الضياع للهوية الوطنية. وبمعنى اخر اننا نود الفصل بين الولاء والانتماء فالولاء يكون للهويه الفرعيه الناتجة من القوميه والطائفه والمذهب وغيرها وانما الانتماء يكون للهوية الوطنية فقط. ومن هذا المنطلق سننتج امه متماسكة قويه مهيأة الى ان تصنف في مصاف الامم الكبرى. كما لا ننكر ان الاغلبيه عربيه لكنها ليست هويه حتى نصدرها معيارا رسمي لهوية العراق والا كيف منحت الجنسية العراقيه لكل القوميات الغير عربية التي منطوية ضمن الرقعة الجغرافية للبلد اذ كانت الهوية عربيه ؟ تحياتي


8 - الاخ عبد الرضا حمد جاسم
الاء حامد ( 2010 / 12 / 18 - 19:51 )

تحياتي لك وسعيدة بعودتك في مواضيعي فكم يروق لي مداخلاتك فيها وشكرا لملاحظاتك القيمة ولكن ياسيدي- كيف لاتوجد مشكله في الهوية العراقيه والانتماء اليها ؟ والا كيف تفسر تلك الاشكالية فيها التي حصلت حينما وجه الملك فيصل الاول عام 1931 رسالة الى الحكومة العراقية حيث استغرب فيها عدم وجود شعب اسمه الشعب العراقي. وان الولاءات الضيقة الفرعية هي الغالبة حيث تعلو قوة العشائر على قوة الدولة ,, هذا بالتاكيد منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة ولحد الان مبررا يدفعنا الى التساؤل عن اسباب انتكاسة الهوية الوطنية وعدم اكتمالها وعن الاسباب التي وقفت وراء ذلك . فيا سيدي منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة ولحد الان ان النخب الايديولوجية والمدراس الايديولوجية لم تعمل على صناعة هوية وطنية عراقية , بل ان كلا منها حاول ان يمارس عملية شد الهوية الوطنية الى النسق الايدلوجي الذي يحمله,, هذا الذي دعانا الى ان هنالك ازمة هوية في البلد وسنوضحها اكثر في الجز الثاني من موضوعنا هذا لان الحديث بشأنها مطولا لاينحصر ضمن سطور التعليق وانما قد يترتب مقالا كاملا .تحياتي


9 - الهوية والانتماء
فاضل رمو ( 2010 / 12 / 19 - 06:30 )
لقد تشابكت الاراء في هذا الموضوع الغير بسيط ،فبرأيي ان الهوية والانتماء توأمان فالانتماء أو الولاء يبلوران الهوية مع عناصر أخرى وبما أن الهوية الوطنية يجب ان تكون هي اعلى هوية يتبناها المواطن الصالح فبذلك جميع العناصر التي تبلور وتكون تلك الهوية مع مرور الزمن ، يجب ان تكون هي الاخرى مرتبطة بما يمتلكه ذلك الوطن من مفاهيم وأساسيات ، فعندما نقول ان هويتنا عراقية اي ان ثقافتنا عراقية ولغتنا عراقية وعقيدتنا عراقية وامتنا عراقية وارضنا عراقي وتأريخنا عراقي ، اما اذا تبنينا الافكار الاسلاموية التي تقول بالمذهبية او العالم الاسلامي والامة الاسلامية فهذا نقض وثلم بمفهوم الهوية والانتماء الوطني وهكذا ايضا بالنسبة الى الافكار القومية العروبية التي تقول بامة عربية وما الى ذلك من افكار تهدم للمفهوم الوطني السليم ،فتبني الافكار تشوه من حقيقة الامر فكلنا نعتز وننحاز وتهزنا المشاعر تجاه كل ما هو عراقي ولكننا بنفس الوقت ننادي بهوية عربية مشوهة غير معروفة المعالم هل هي مصرية ام سعودية ام سورية ؟؟ وهكذا بالنسبة الى الافكار الاسلاموية التي هي الاخرى تجعلنا نعيش بحالة تناقض تجاه ما نشعر به ونحسه كعراقيين


10 - الاخت الاء حامد
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 19 - 07:59 )
الموضوع الذي تخوضين به مهم جدا وشائك فعلا وبحاجة الى مزيد من الدراسات والبحوث , لكن من المهم ان تركزي جهدك في الاجزاء القادمة على الامور التالية
1 - مفهوم الهوية وتعريفه , وقد تطرقت لى هذا في الجزء الاول
2 - واقع الهوية العراقية , اي هل استطاعت الدولة العراقية الحديثة منذ عام 1921 من بناء هوية وطنية عراقية ,
3 - لماذا لم تستطع الدولة العراقية بناء هوية حقيقية , الاسباب والمعوقات , وهل للانشقاق الاجتماعي دور في ضياع الهوية
المعالجات والتوقعات لبناء هوية عراقية في المستقبل القريب
تحياتي والى مزيد من التوفيق في هذا البحث المهم جدا


11 - استاذي فاضل رمو
الاء حامد ( 2010 / 12 / 19 - 16:56 )
تحياتي . وكل عام وانت بالف خير.يسعدني جدا عودتك موضوعي وتعليقك كان ممتعا وسلسا وقد اثرت سؤالا لابد من طرحه وهو ماذا يعني الانتماء هنا ؟رغم انني عرفته في اكثر من موضع في المقال او حتى في الردود والتعليقات ..وهل هو انتماء قانوني دستوري ؟ ام شعوري نفسي؟ بالطبع هو كلاهما معا والدليل بتعريفنا الاول حينما قلنا ان الهوية عقد بين دولة ومواطن وانها ثقافة حينما يكون الفرد انتمائه لهوية وطنه بالدرجة الاولى وولاءه لقوميته او هويته الفرعيه بالدرجة الثانيه .. جزيل شكري لك وامتناني .استاذ فاضل رمو. .تحياتي


12 - الاخ سرحان الركابي
الاء حامد ( 2010 / 12 / 19 - 17:06 )
شكرا لك سيدي .. عودتك موضوعي كم يسرني حضورك الرائع ايما مسره وسعادة تغمرني حينما تتناقل بين اروقته بتعليق هنا وسؤالا هناك .. بالطبع سأعمد ما وفقت في تحليل تلك الاجابات التي طرحتها في خاتمة الحلقة الاولى من الموضوع وكما سأستخلص ما طرحه جنابكم الكريم من اسئله ومحاور قد تصلنا الى بر الامان في تعريف حقيقي للهوية العراق الوطنيه وسنعالج قدر استطاعتنا الاجابة عن التساؤل في اسباب انتكاسة الهوية الوطنيه وعدم اكتمالها وعن كل تلك الاسباب التي وقفت وراء ذلك ,, وسنمر في كل المحاور والمراحل التي ابتدأت منها وتمخضت منها تلك الازمة في الهوية الوطنيه .. فشكرا للمتابعة وشكرا للاهتمام ’’ فشكري ايضا موصول من الاعماق لكم.. تحياتي

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30