الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختبر السرديات،،(1)،،،مكتبة الاسكندرية والاديب منير عتيبة

احمد قرة

2010 / 12 / 18
الادب والفن


مابين مغامرة السرد وسرد المغامرة تقبع تجربة فريدة تشهدها مكتبة الاسكندرية تحمل اسم مختبر السرديات ،وعلى الرغم من كثرة الفاعليات التى قد تشهدها المكتبة تبرز انشطة المختبربعيدة عن تلك الاطر المشهدية الغالبة لمعظم هذة الفاعليات ، والتى قد ينتهى معظمها كالاثر الذى يزول بزوال المؤثر ، وهذا ما كنت قد نبهت الية وحذرت منة الصديق العزيز الراحل الدكتور عادل ابو زهرة مؤسس جمعية اصدقاء مكتبة الاسكندرية وقبيل افتتاح المكتبة ،وامضينا فى جدلنا هذا وقتا ليس بالقصير ، الا ان مختبر السرديات ، والذى تستضيفة المكتبة فى لقاء اسبوعى ثابت كان على العكس من ذلك، حيث سعى لان يمثل من ذاتة تجربة ادبية فريدة ، تقوم على شحذ افكار اعضاءة بتجارب ابداعية لمبدعين من اتجاهات شتى فى الوطن العربى والعالم واستضافتهم فى لقاءات فكرية تزيل ابهامات التساؤل واللبس وتكسر حدود ايهامات المسافة بين الاديب السارد والقارىء المسرود لة ، ليعيد تقيم الرؤية السردية فى حالة استنارة وقرب جديدة، وفى الوقت ذاتة سعى المختبر على التاكيد على الاثراء الفكرى والنقدى فى تناول النصوص السردية للمبدعين المصريين بما فيهم اعضاء المختبر، مع قراءات سردية لبعضها قبل النشر ، ويتم تناولها فى المختبرمن خلال رؤية نقدية تتصارع وتتجادل من خلال عصف ذهنى عند تناولها من اعضاء المختبر، بمداخلات متنوعة تتجاوز احيانا انساق المجاملات التقليدية والمنتشرة فى معظم الفاعليات الادبية العربية ، بل تؤكد ان محاولة ايجادمعنى وقيمة جمالية للنص السردى دائما ما يكتنفها الغموض وتحتاج الى فعل شجاع كى تعلو فية القيمة بشكل واضح وصحيح ، وهذا ما اكدة رولان بارت فى كتابة (بين النقد والحقيقة )، مع حرص القائمين على المختبر فى تسليط الضوء بالتوازى على انواع السرد المختلفة ،مثل السرد التلفزيونى وغيرها من الانواع الاخرى ،مع عدم اغفال ان هناك مبررات قوية فى السماح للاعضاء بالتركيز على انماط سردية معينة واعمال يجدونها اكثر اثارة وجاذبية مع تدعيم اتجاهات التناول النقدى لتلك الاعمال، بما يدفع بالابداع العربى الى افاق جديدة تزيل اتربة الجمود التى ربما كادت تسيطر على الحالة الادبية والنقدية العربية ، كل هذا ليس الا اختصارا مقتضبا ، ولايفى حق المجهود الذى عمل علية الاديب منير عتيبة المشرف على المختبروساعدة فيها مستشار الاعلام الاستاذ حسام عبد القادر ، بدعم من المستشار الاعلامى للمكتبة الدكتور خالد عزب ، سعيا لان يكون هذا المختبر هو بمثابة اضافة ضوء يعمل على زيادة قاعدة الفكر السردى فى النفق الادبى،،،،وللحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخصوصية
الشربيني المهندس ( 2012 / 3 / 13 - 14:13 )
أصاب الاستاذ احمد بذكره لمحاولة مختبر السرديات بمكتبة الاسكندرية تحقيق الخصوصية لبرنامجه الذي سعدنا معه باستضافة ادباء من العراق والكويت والجزائر وتونس وسوريا وغيرها لتبدو فرصة التنوع واضحة وايضا من داخل مصر لم تكن العاصمة هدفه كالباقين ليستضيف من المحافظات المصرية المختلفة ويبدو اختلاف المذاق واضحا .. وتأتي فرصة الأديبات لتبدو واضحة في استغلالها قراءة ونقدا ودور للمرأة فاق نسبة وجودها وتمثيلها بمجلس الشعب والشوري فتحية للمختبر والقائمين عليه مع تمنياتنا بالمزيد من المنهجية والتوفيق

اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي