الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحوتأسيس قناة تلفزيونيه يساريه عراقيه

قحطان المعموري

2010 / 12 / 18
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية


كلما شاهدت حواراً تلفزيونياً تجريه قناة تلفزيونيه عراقيه أو عربيه مع أحد رموز الثقافه العراقيه وحتى العربيه من اليساريين أومن المحسوبين على اليسار , أو فلماً وثائقيا تعرضه هذه القنوات يؤرخ لحياة أحد هذه الرموز , يتبادر الى ذهني السؤال المكرر: متى نتكمن من رؤية هذه الحوارات والأفلام من على شاشة قناة تلفزيزنيه يساريه؟ ربما يقول البعض , ومالفارق طالما أن هذه القنوات تستضيف هذه الرموز وتحتفي بهم . إن هذا قول صحيح بشكل عام إلا أنه يمثل نصف الحقيقه , أما النصف الثاني من الحقيقه فنجده في ما يدور في هذه المقابلات الحواريه أو الأفلام الوثائقيه حيث لايجد المشاهد عناءاً كبيراً في إكتشاف حقيقة كون هذه القنوات تتعمد وبأسلوب مكشوف بعيد عن الحرفيه والموضوعيه الى عدم التطرق الى تأثير الأفكار اليساريه على هؤلاء المبدعين وتتجنب حتى طرح السؤال عن هذا التأثير على المبدع نفسه.

إن الخطاب الإعلامي السائد لأغلب القنوات الفضائيه العراقيه والعربيه كان ولايزال نتاج أو أمتداد للخطاب الأعلامي الرسمي ( عراقياً وعربياً )والذي ينظر بريبه وشك الى الأفكار اليساريه والتقدميه وأمتداداتها في مجالات الحياة المختلفه, ويعتقد بأن أي اشاره الى هذه الأفكار وتأثيرها على الآخرين هو دعايه وترويج لها. وإذا كانت العقود السابقه قد أقتصرت على قنوات تلفزيونيه محليه محدوده التاثير فأن الساحه الأعلاميه اليوم تزخر بكم واسع من القنوات الفضائيه التي تتجاوز الحدود الأقليميه والتي تملكها دولاًواحزاباً سياسيةً وشخصيات متنفذه وحتى أجهزة مخابرات , حيث يرفع أغلب هؤلاء راية العداء لكل ما هو يساري وتقدمي .

إن دور وسائل الأعلام اليوم كبير جداً في صياغة الرأي العام وأتجاهاته المختلفه إضافة الى بلورة القناعات العامه لشرائح المجتمع عامه , وليس مبالغةً القول من أن الإعلام اليوم هو جبهة الصراع الحقيقي في قضايا الساعه محلياً ودولياً . إن من أهم الوسائل الإعلاميه وأخطرها في عالم اليوم هي القنوات الفضائيه التي أصبحت ( الضيف الأجباري ) لكل بيت ومن خلالها يتمكن المشاهد من متابعة الأحداث اليوميه المتسارعه وفي كافة مجالات الحياة المختلفه إضافة الى الدور الترفيهي الذي تضطلع به هذه القنوات . إن جرداً بسيطا لعدد هذه القنوات من شأنه أن يبين لنا مدى الأنفجار الهائل في عدد هذه القنوات والتي للعراق الحصه الأكبر منها حيث تتوزع بين قنوات ترفيهيه ودينيه وطائفيه وقوميه وعرقيه وأغلبها إن لم يكن جميعها مؤطرةً بأطار سياسي يمٌكن القائمين عليها من توجيه خطابهم السياسي والإعلامي الى الجمهور الواسع , إلا أن الملاحظ هنا وللأسف الشديد هو غياب القناة التلفزيونيه التي تمثل اليسار العراقي وقواه الأساسيه . لقد أستخدم اليسار العراقي عموماً والحزب الشيوعي على وجه التحديد خلال العقود الماضيه الجريده والمجله وحتى الأذاعه كوسائل أعلاميه فعاله في نضاله اليومي وأستطاع ان يبدع فيها شكلاً ومضموناً حتى أصبحت صحافته بثابة المدرسه التي خرٌجت العشرات من الفنيين والكتٌاب الصحفيين الذين تحفل بهم اليوم وسائل الإعلام وبأنواعها المختلفه المحليه والعربيه أضافة الى تلك الصادره في بقاع العالم المختلفه . إن الجميع ليشهد اليوم التراجع الملحوظ في تأثيرالصحف وألإذاعات وغيرها من الوسائل التي أستخدمها اليسار العراقي وقوته الأساسيه ولايزال, مما يجعل من الضروري بمكان أن يبحث هذا التيار عن منبر أو وسيله أكثر تأثيراً في الوسط الجماهيري يستطيع من خلالها توجيه خطابه السياسي ووجهة نظره في الأحداث اليوميه المتسارعه التي لاتستطيع الصحيفه اليوميه اللحاق بها ولاحتى الموقع الألكتروني الذي غالباً ما يكون متأخراً في طرح موقف الحزب من حدث يومي سريع محلي أو دولي أضافة الى حاجة الموقع نفسه الى التطوير من حيث الأخراج الفني .
ولا يختلف إثنان على أن هذا المنبر أو الوسيله الأكثر فاعليةً و التي تلبي الحاجات أعلاه هي القناة التلفزيونيه .

إن اليسار العراقي وقوته الأساسيه ليس مجرد إتجاه أو قوه سياسيه تعمل في الساحه السياسيه اليوم رغم أهمية ذلك , بل هو تأريخ طويل يمتد لأكثر من سبعين سنه , وهو نظره الى المجتمع والأقتصاد والثقافه بأشكالها المختلفه ولكل مجالات الحياة, وعليه فأن حاجته للقناة التلفزيونيه ليس فقط لتوجيه خطابه السياسي بل لتوثيق التراث السياسي والفكري والإجتماعي العراقي والأهتمام بالنشاط الأبداعي الأنساني بشكل عام . كما أن سياسة النظام البائد بسلب الذاكره العراقيه وتغييب وإبعاد كل ما يمت بصله الى الفكروالثقافه التقدميه مؤسساتاً ونتاجاً وأسماءاً ومنذ منتصف السبعينات وحتى سقوطه المدوي في نيسان 2003 اوجد جيلاً لايعرف شيئاً عن تاريخ هذا الفكر ورواده ولاعن مبدعيه في المجالات الأدبيه والفنيه والثقافيه بشكل عام مما يتطلب جهداً مضاعفاً من قبل التقدميين عامة واليساريين خصوصاً لإعادة الذاكره الثقافيه المسلوبه وهي مهمه لايمكن إنجازها بدون أدوات ووسائل أعلاميه متطوره تلائم العصر وازعم بأن القناة التلفزيونيه هي من أهم هذه الوسائل وأخطرها .

إن المشاهد العراقي اليوم وفي خضم هذا الكم الهائل من البرامج والمسرحيات والأغاني الهابطه , في حاجه ماسه الى نتاج معرفي وابداعي موجه , ولاأقصد بالموجه هنا المؤدلج بل النتاج المبني على قيم الأنسانيه وعلى المواطنه العراقيه الإصيله والتي نحن بحاجه ماسه اليها اليوم . إن المرء ليشعر بالأسف حقاً حين يسمع أو يقرأ بأن أسماء أبداعيه فنيه عراقيه كبيره لاتجد قناة تلفزيونيه تعرض من خلالها نتاجها الأبداعي ، كما أنه من المفارقه أن أسماءاً جاده معروفه محلياً والبعض منها دولياً ايضاً لانجد لها ظهور في القنوات التلفزيونيه مثل حميد البصري , حسن بريسم , فؤاد سالم , كوكب حمزه , شوقيه , طالب غالي, احمد المختار , ستارالساعدي , ماجد كاكا ,إضافة لأعمال مسرحيه كبيره ابدعتها أسماء لامعه كالفقيد عوني كرومي , صلاح القصب , فاضل سوداني , جواد الأسدي وغيرهم , مع العديد من الأوبريتات والنشاطات الفنيه الأخرى التي قدمت في أحتفالات و مناسبات وطنيه في بغداد والمحافظات الأخرى والتي سمعنا عنها الكثير ولم نراها كالأوبريت الذي أنجزه المبدعان فالح الدراجي وعلي العضب على سبيل المثال لا الحصر .

اما في مجال الأفلام الوثائقيه لليسار العراقي وللحزب الشيوعي تحديداً والشهادات الشخصيه لقادته وكوادره المتقدمه فان هناك خللآً وفقراً واضحاً في هذا المجال , حيث لم نشاهد فلماً وثائقياً واحداً يؤرخ لأحدى التجارب النضاليه للحزب وماأكثرها على مدى عمره المديد , ولكي لانذهب بالتاريخ بعيداً فأ ن تجربة فصائل الأنصار في كردستان ذات التاريخ القريب لم تحظى بالإهتمام التوثيقي الأعلامي من قبل أعلام الحزب واذا كان هناك من تبرير في أن الفترة التاريخيه التي أحتضنت هذه التجربه الهامه كانت صعبه وقاسيه جراء هجمات النظام البائد المتواصله وجهده المخابراتي لأختراق قواعد الأنصار وبالتالي صعوبة توثيق هذه التجربه فلمياً , فان هذا التبرير ( رغم صعوبة الأقتناع به بوجود جهاز أعلامي مركزي) لايمكن القبول به في فترة التسعينات حيث أتخذت قيادة الحزب من كردستان العراقيه مقراً لها وهي منطقه آمنه أضافة لوجود الآلاف من أعضاء الحزب ومناصريه في دول اللجوء الأوربيه حيث الفرصه متاحه مادياً ومكانياً لتوثيق مايمكن توثيقه من تاريخ الحزب ومسيرته النضاليه . وأذا أستثنينا المناضلين والمبدعين الذي هم داخل العراق وما أكثرهم لصعوبة الألتقاء بهم فأنني لا أدري كيف يبرر تنظيم الخارج للحزب وجهازه الأعلامي( إن وجد ) مثلاًعدم وجود أفلام وثائقيه وشهادات شخصيه لمناضلين كبار فارقوا الحياة او أعتزلوا العمل السياسي او لازالوا في صفوف الحزب , أو لشخصيات ثقافيه ابداعيه ارتبطت اسمائهم بالحزب وتأريخه النضالي بغض النظر عن صحة تجاربهم النضاليه اوالأبداعيه أو موقفهم الحالي من الحزب الا أنهم يبقون معيناً هاماً لتأريخ الحزب مثل عامر عبدالله , رحيم عجينه , عبدالرزاق الصافي , ثابت العاني , سعاد خيري , مظفر النواب , خليل شوقي, زينب , كاظم حبيب , بثينه شريف, ابوكاطع , ناهده الرماح , بشرى برتو وغيرهم الكثيرين أحياءأ وأمواتاً. ولابد لتنظيم الخارج من ان يأخذ درساً من وفاة المناضله د. نزيهه الدليمي والتي لم يتم أعداد فلم وثائقي لها ولا حتى صور فوتغرافيه حديثه سوى تلك التي لاتتجاوز أصابع اليد الواحده والتي تعود لخمسينيات القرن الماضي أضافةً لفلم تسجيلي يتيم رغم أهميته ( لم ينتجه الحزب) أعدته مشكورةً الأديبه والأعلاميه اللامعه إنعام كجه جي . أضافةً الى الفقيد أبوكاطع الذي غادرنا مبكراً ولم نجد له فلماً تسجيلياً ولا حتى مقابلةً شخصيه ولو بكاميرة فيديو بسيطه شخصيه ( وليست حزبيه) يقتنيها أكثر رفاق الفقيد وأصدقائه في براغ .

إن المهمات التي تواجه اليسار العراقي عموماً والحزب الشيوعي خصوصاً اليوم كثيره وكبيره ومتنوعه دون أدنى شك , وهي تتطلب أدوات ووسائل جديده وهامه يمكن من خلالها التصدي لهذه المهمات , ولعل من أهم هذه الوسائل والأدوات وأخطرها جميعاً هي القناة الفضائيه . وعندما نقول القناة الفضائيه فأننا لانعني تلك القناة الكبيره المتخمه بالأسماءوالبرامج والتقنيات الحديثه جداً , بل وكبدايه , قناة ذات مواصفات متواضعه وبسيطه من حيث المكان والكادر والتقنيات , وحتى فترة بث القناة فأنه ليس مهماً أن تكون لمدة 24 ساعه بل بالأمكان إختزالها الى أربعه أو ستة ساعات يومياً . ورغم قناعتي من أن هذا الموضوع يتطلب أمكانيات ماليه كبيره لا تتوفر لدى الحزب حالياً كونه حزباً ( فقيرا )من الناحيه الماليه يعتمد على دعم أعضاءه ومؤازريه قياساً بالأحزاب الأخرى التي تتمتع بموارد ماليه كبيره ( محليه ودوليه!! ) وانه , أعني الحزب , لايرغب بأي معونه خارجيه ربما تؤثر على إستقلاليته وقناعاته السياسيه , إلا أن ذلك لايعني بأي حال من الأحوال التخلي عن هذه القضيه المهمه وأعتبارها فكره مستحيله أو قابله للتأجيل بل يجب دراستها بشكل جدي ومتواصل والبحث عن البدائل التي لاأعتقد بأنها غائبه عن الحزب . فما دام الحزب يعتمد على دعم أعضاءه ومناصريه وأصدقائه كمصدر تمويل أساسي , فأنه بالأمكان الأعتماد على نفس هذا المصدر المهم في تأسيس هذه القناة أيضاً وأن تبدأ حملة تبرعات واسعه في الداخل والخارج من الأعضاء والمؤازرين وخصوصاً أولئك الذين يعيشون خارج العراق وممن لديهم أمكانيات ماليه جيده للمساهمه الجديه في هذا المشروع الهام . ولا أدري إن كان بالأمكان الحديث عن طرح نصف رأسمال القناة للإكتتاب العام كأسهم والنصف الآخر للحزب وهو موضوع يمكن دراسة جدواه الأقتصاديه والعمليه من قبل المختصين في الحزب.

إلا أن الأقتراح الذي طالما خطر ببالي ويشاركني فيه الكثيرين لكنهم يترددون في طرحه ( لأسباب أجهلها) وهو أن تبادر مؤسسة المدى للأعلام والثقافه والفنون وهي المؤسسه المستقله الرصينه التي نهضت منذ الأسبوع الأول لسقوط النظام من بين الرماد بديلاً عن الثقافه ( الزيتونيه ) التي سادت الثقافه العراقيه لثلاثة عقود ونيف والتي دأبت وبشخص مديرها الأستاذ فخري كريم على دعم اي جهد ومشروع ثقافي واعلامي من شأنه تأصيل الثقافه العراقيه والأرتقاء بها وبصناعهاعلى دعم وتبني هذا المشروع الهام لاسيما وأن تأسيس قناة تلفزيونيه هو أحد مشاريع الأستاذ كريم الثقافيه المتعدده والتي تحدث عنها مرةً في أحدى المقابلات بعد سقوط النظام البائد والذي يبدو بأن هناك ايضاً معوقات أخرٌت مشروعه الثقافي الأعلامي الكبير هذا. كما أننا عندما نقترح مؤسسة المدى كراعيه وحاضنه لهذا المشروع فأننا ننطلق من التوجهات العامه لهذه المؤسسه أولاًومن قدراتها الماليه ثانياً . فليس سراً الحديث عن التوجهات اليساريه للمؤسسه والقائمين عليها والتي يعرفها الجميع وهي توجهات أشار اليها أيضاً الأستاذ حميد مجيد في مقابلته مع جريدة الأهالي في 24 / 2/ 2007 حيث قال بأن ( جريدة المدى تحظى بمكانه بارزه في الأعلام العراقي وهي جريده يساريه نحترمها رغم أن الحزب لديه جريدته الخاصه المعروفه طريق الشعب , والرفيق فخري كريم شخصيه بارزه في الحزب نعتز بمواقفه ونشاطاته السياسيه والثقافيه , لكن مؤسسة المدى التي يديرها مؤسسه مستقله غير مرتبطه بالحزب وإن التقت معنا من ناحية التوجهات والطروحات ) . إن توصيفاً بهذه الشفافيه لهذه المؤسسه الكبيره والنشيطه ومن قبل سكرتير عام الحزب من شأنه أن يعزز الثقه فيها وبالقائمين عليها وأن يبعث الأمل والتفاؤل في ان تكون القناة التلفزيونيه هي إحدى المشاريع المنتظره لهذه المؤسسه الرائده .

لقد آن الأوان للتفكير والعمل بجديه في سبيل تأسيس هذه القناة التي أصبحت مطلباً مهماً لجماهير اليسار العراقي وحتى العربي الذي يفتقر الى هذه الوسيله الأعلاميه الخطيره , قناة ملتزمه بالفكر الأنساني التقدمي عامة وبالخصوصيه العراقيه ومنفتحه على الذات وعلى الآخرين بروح الديمقراطيه واحترام الرأي الآخر , ومتجنبةً التقوقع في عالم ألإيديولوجيا ومساراتها المتشعبه , وحاضنه لكل إبداع وفكر إنساني نبيل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع بالغ الأهمية
نجاح طاهر العميشي ( 2010 / 12 / 19 - 07:28 )
برأيي ان الموضوع الذي تناوله العزيز قحطان المعموري هو موضوع بالغ الأهمية خاصة واننا بأمس الحاجة الى إعلام عراقي حضاري ممنهج يرتكز على استراتيجيات ووسائل واضحة وذات أهداف نبيلة ورسالة أعلام وطني هادف يوصل المجتمع إلى الحالة الحضارية المنشودة و يساهم في تعميق وعيي الناس وليس تزييفه وبث الحقائق التنويرية بين الناس وحينها يمكن لنا ان نتجاوز شيئا من أزمة التخلف التي تعصف بكل شيء وتنذر بتغيير وتراجع مؤسف بدأت نذره تلاحظ على مختلف الصعد



2 - نعم لقناة يساريه
أحمد السعد ( 2010 / 12 / 19 - 19:43 )
لاتكاد تفتح التلفاز لتفاجأ بالكم الهائل للقنوات الأسلاميه وتتعجب من الأمكانيات الهائله التى تتوافر عليه القوى الأسلاميه فى المجتمع العربى ، بعضها ممول من قبل حكومات وبعضها الآخر من جهات غير معروفه تتفق كلها على محاربة الفكر واليسارى خصوصا بينما لانكاد نجد قناة تنطق بأسم يساريي العالم العربى وأعتقد أن مسألة التمويل ليست عاـقا اذا توفرت الأراده والنيه الصادقه لدى مجموعه من الناشطين فى مجال الأعلام وأعتقد جازما ان الكثير من الأعلاميين اليساريين مستعدون للعمل الطوعى ومجانا اضافة الى ان كل اليساريين والتقدميين سيضعون خبراتهم ومعلوماتهم وتحليلاتهم فى خدمة هذه القناة . أعتقد أن اثارة هذا الموضوع مسألة حيويه ومهمه فى الوقت الحاضر بسبب اشتداد الهجمه ضد اليسار والعلمانيه بل وضد الثقافه عموما .تحياتى وتقديرى .


3 - نعم لقناة اليساريه
علاء العبيدي ( 2012 / 1 / 1 - 19:01 )
انا لا اتفق مع الاستاذ احمد السعد بأن الاعلاميين اليساريين يقدمون عملاً طوعياً ومجانا وان اليساريين والتقدميين يضعون خبراتهم في خدمة القناة الحال ليست هكذا الا يريد الاعلامي اليساري ان يعيش ويرتزق من عمله والى متى يعمل مجاناً حسب تصوري مثل هكذا تصور قد ولى زمانه ونحن لدينا في هذا المجال تجارب اعلاميه حيه كلما استطعنا ان نصنع اعلامياً وصحفياً ونعلمه الصنعه عندما يقتنها تتلقفه الايادي وتقدم له المغريات الماديه ويتم الدفع له اضعاف ما ندفعه نحن ولدي سماء لا احب ذكرها

اخر الافلام

.. مصادر مصرية: وفد حركة حماس سيعود للقاهرة الثلاثاء لاستكمال ا


.. جامعة إدنبرة في اسكتلندا تنضم إلى قائمة الجامعات البريطانية




.. نتنياهو: لا يمكن لأي ضغط دولي أن يمنع إسرائيل من الدفاع عن ن


.. مسيرة في إسطنبول للمطالبة بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة و




.. أخبار الساعة | حماس تؤكد عدم التنازل عن انسحاب إسرائيل الكام