الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شامل عبد العزيز !!

شامل عبد العزيز

2010 / 12 / 18
سيرة ذاتية


عقول الناس مُدونة في أطراف أقلامهم وظاهرة في حسن أختيارهم / أفلاطون / .
الناس يكتبون أحسن ما يسمعون ويحفظون أحسن ما يكتبون ويتحدثون بأحسن ما يحفظون / يحيى بن خالد .
في مدينة نينوى ومركزها الموصل كانت ولادتي .
سكانها العرب – الكرد – التركمان – الكلدو أشور , يرجع تاريخها العريق إلى الألف الخامس من قبل الميلاد – قرية زراعية سكنها الإنسان القديم ثم سكن الآشوريون أجزاء كبيرة منها وأصبحت عاصمة لهم من القرن الحادي عشر وإلى 611 قبل الميلاد , مأهولة بالشعب الآشوري الذي خلّف للإنسانية حضارة لا زالت الأكتشافات الأثرية تشهد لها , نينوى بلد الرهبان والمدارس اللاهوتية وهي التي كانت تستقطب العديد من الدارسين والباحثين وهي التي أنجبت القديسين أمثال – مار إسحق ومار ميخائيل وغيرهم .
سقطت تحت حكم الساساني الذي أفقرها وجردها من هويتها الآشورية , بعد سقوط نينوى الآشورية أنتقل التجمع السكاني إلى الطرف الثاني من نهر دجلة وهو مكاناً اكثر تحصيناً لوقوعه في منطقة مرتفعة محاطة بالنهر عُرفت ب / عبوريا / ثم الموصل بعد الفتح / الغزو / الإسلامي .
فتحها العرب المسلمون القادمون من شبه الجزيرة العربية في زمن عمر بن الخطاب بقيادة / ربعي بن الافكل / وكانت تحت الساسانيين .
لقبوها بالموصل لأنها كانت توصل بين الشام وخورستان ( بلاد الشمس باللغة الكوردية ) , ثم سموها الحدباء لأن فيها منارة المسجد الكبير وهي منارة مُنحنية وكذلك لتحدب نهر دجلة وكذلك هي أم الربيعين والخريف هو ربيعها الثاني .
في هذه المدينة العريقة نشأتُ وتربيتُ . بكلّ هذا التنوع والاختلاف , السنّة والشيعة والعرب والكورد والتركمان والكلدو أشور – المسلم والمسيحي ...
لماذا لم تكن هذه المسميات حاضرة في الأذهان قبل أكثر من ثلاثين عاماً على سبيل الافتراض ؟
أو أربعين أو خمسين سنة ؟
لمدينة الموصل لهجة تختلف اختلافاً جذرياً عن باقي محافظات العراق فأهل مدينة الموصل يستخدمون حرف – القاف – ثم يقلبون حرف الراء – غين – المدينة وحسب نظرتي الشخصية هي الأقرب للمدن السورية وفي كلّ شيء .. المأكل – الملبس – الشكل – اللهجة وخصوصاً دير الزور وحلب . ثم أنّ المدينة أقرب للمناطق التركية وتشترك معها في الكثير وخصوصاً ديار بكر وماردين وجزيرة أبن عمر . ولكن لعن الله السياسة فبعد الحرب العالمية الأولى أضافوا المدينة للعراق وأصبحت المحافظة الثانية بعد العاصمة بغداد من حيث عدد السكان .
نشأتُ في عائلة غير متدّينة , لم يكن هناك أيّ شعائر دينية لا من والدي ولا من والدتي ولا من أشقائي الأكبر مني سناً , فقط الصوم .. شهر في السنة وبدون صلاة .. لا ادري لماذا ؟ وعندما تجاوزنا سن الرشد لم أجد من يصوم في بيتنا بإستثناء والدتي .
نينوى حالياً فيها جانبين ( الأيمن والأيسر ) بالنسبة للسكان , يفصل بينهما نهر دجلة , انا من الجانب الأيمن الحصين الذي تحوّل إليه السكان الأصليين من الجانب الأيسر .
في منطقة أستطيع أن أقول عنها مسيحية – مسلمة .. قلب المدينة .. المسجد والجامع بالقرب من الكنيسة .. لا بل اكبر كنيسة في حينه .. بالقرب من الكنيسة كان / بيت الراهبات / وكان هناك بيت كبير القساوسة الذي كان يتميز في ملابسه / اللون الأسود والأحمر / يحمل عصى بيده ويضع على رأسه عمامة سوداء ذات لون براق وكان ملتحياً .
لديه سيارة خاصة يستقلها , يجلس في المقعد الخلفي .. لا زلتُ اتذكر سائقه .
من ضمن مهام بيت الراهبات تقديم المساعدات البسيطة لأهل الحي بإصلاح الثياب .. ممنوع الدخول إلى هذا البيت ولكن أنا من الذين دخلته ولمسافة محدودة داخل سياجه العالي والسبب أنني كنتُ صغيراً وكان يبدو للآخرين أنني طفل محبوب .
لازلتُ أتذكر بعض تلك الوجوه والزي الخاص الذي ترتديه الراهبة .. كان هناك راهبات صغيرات في السن وكان من بينهن أيضاً راهبات بلغن مرحلة الشيخوخة .
هناك مدرسة أبتدائية أسمها / شمعون الصفا / خاصة بالطلبة المسيحيين .. يقابلها مدرسة خاصة بالمسلمين أسمها / الغسانية / .. ولكن هذا لا يمنع ان يكون في نفس المدرستين طلاب مسيحيين أو مسلمين .
من الطبيعي أن يكون أصدقائي مسيحيين ومسلمين .. الأزقة ضيقة والبيوت متلاصقة بشكل رهيب .. لا يفصل بين البيوت المتقابلة عدة امتار .
مدرستي الأبتدائية والتي قضيتُ فيها ستة سنوات كانت مختلطة لا يوجد مدرسين بل مدرسات .. حتى في الجلوس على مقاعد الدراسة بجانب كل فتى تجلس فتاة .. كانت زميلتي ابنة معلمة اللغة العربية وكانت مسيحية ولكنها من منطقة آخرى .. اسمها الهام ولديها شقيقة آخرى أسمها انعام .
لا أتذكر أشياء منغصة في طفولتي .. حياة عادية . التعايش بين الأديان والطوائف لا يُثير اهتمامنا فلم يسأل احدنا الآخر من أي دين أنت .
البيت الكبير الذي نشأت فيه كان يحيط به عدة بيوتات من اعمامي وأقاربي .
الزقاق يفصلنا عن الشارع الرئيسي بحدود مائة متر .
انهيت المرحلة الأبتدائية إلى المتوسطة / في العراق مراحل الدراسة على الشكل التالي / :
الابتدائية ستة سنوات – المتوسطة ثلاث سنوات – الأعدادية ثلاث سنوات أيضاً .
في الدول العربية الباقية تختلف تسميات مراحل الدراسة فالمرحلة الأخيرة يسمونها البكالوريا والمتوسطة يسمونها الأعدادية .. المهم .
انتقلت إلى المتوسطة وهذه هي الإنعطافة الأولى في طفولتي فالمتوسطة للأولاد فقط وليس هناك مدرسات بل مدرسين .
المدرس الأول الذي لا انسى عصاه كان مسيحياً أسمه يوسف , كان مدرساً للغة العربية وشقيقه أسمه ميسر كان مدرساً للرياضيات , انهيت دراستي المتوسطة وبلغتُ الخامسة عشرة من عمري .
أول فتاة شعرتُ بقلبي يخفق لها كانت مسيحية . كنتُ في الخامسة عشر من عمري , شقراء وجميلة جداً .. ولغبائي أو لشدة خجلي قامت هي بالدور نيابة عني .. كانت تسكن على جانبي الشارع الرئيسي .. اعطتني ورقة صغيرة مكتوب فيها / أريد أن أراك / . يا الله .. لم اكن أحلم أن التقيها , فهي محظ انظار الكثيرين من الشباب الأكبر مني سناً , ولكن يبدو انني كنتُ محظوظاً .
سألت نفسي أين سألتقيها فأنا لا أعرف شيئاً في أمور الحب واللقاء ولستُ صاحب تجربة في ذلك الوقت .
تبددت أحلامي ولم استطع ان التقيها واستمرت علاقتي بها /من بعيد لبعيد كما يقولون / , ألم اقل لكم بأنني كنتُ غبياً .
في إحدى الأيام قالت ليَ والدة صديقي سوف تذهب معنا للكنيسة .. كانت تبعد عدة امتار عن البيت الذي أسكنه .. لا اتذكر ما هي المناسبة ولكن الشيء الأكيد هو انني جلستُ بين الجموع ولا انسى تلك الترانيم والشموع والموعظة .. وفي مرة آخرى شاركت بتشيع رجل مسيحي وذهبتُ للمقبرة .. أول مرة أشاهد فيها عملية الدفن .. كنتُ صغيراً , كانت تختلف عن عملية الدفن لدى المسلمين .. ولكن قبل عدة سنوات شاركتُ أيضاً بتشيع والد صديقي من منطقة / القوش / ووجدتُ انها لا تختلف عن عملية الدفن عند المسلمين , لا ادري ما هو السبب ؟
انهيت المرحلة المتوسطة إلى الأعدادية .. وكان اختياري للفرع الأدبي ..
كنتُ أزور المكتبة المركزية في المدينة وانا في ذلك السن .. كان امين المكتبة يسألني لماذا لا تذهب مع أصدقاءك للنزهة فقلتُ له أنني أحب المكتبة أكثر من النزهة .. كان معي اميناً فعلاً , سألني ماذا تُريد أن تقرأ ؟ قلتُ له : مدرس اللغة العربية طلب أن نقرأ كتاب تاريخ الأدب العربي لبروكلمان .
بعد ذلك بدأ يُسهل عليّ المهمة في إيجاد الكتب ..
في الأعدادية / البكالوريا / تعلقتُ بفتاة آخرى .. كانت من منطقة بعيدة عن منطقة سكناي .. ولكن شقيقتها كانت تسكن بالقرب من بيتنا .. كانت تزور شقيقتها .. التجربة هذه المرة كانت أفضل بالرغم من انني لازلتُ خجولاً ولكن افضل من المرة السابقة .
استطعت أن التقيها وأن نتحدث .. ونتبادل الرسائل ..
تجاوزت البكالوريا / الفرع الأدبي بنجاح / وكان عليّ أن اختار بين ثلاث كليات ..
رغبتي كانت في العلوم السياسية أو الآداب – قسم اللغة الأنكليزية – ولكن لم تتحقق رغباتي .
فكان نصيبي – كلية الأدارة والاقتصاد – ولكن في الجامعة المستنصرية – بغداد – وهذه هي الإنعطافة الثانية .
تركتُ مدينتي وذهبت للعاصمة .. كنتُ قد زرتها سابقاً مع والدي بمناسبة إجراء عملية له .
في تلك الفترة / والتي زرتُ فيها بغداد مع والدي / تعرفتُ على احد أبناء عمومتي والذي كان قد هرب من العراق عام 1959 لصدور حكم الإعدام بحقه لكونه شيوعي .
عاد إلى العراق بعفو صدر بحق الشيوعيين عام 1975 إذا لم تخوني ذاكرتي العجيبة , بقيت في بغداد طيلة العطلة الصيفية ولمدة ثلاثة أشهر .
كان هناك ما يسمى الجبهة الوطنية – سمحوا للشيوعيين بالعمل السياسي وصدرت جريدة طريق الشعب .. في إحدى الأيام طلب مني ان أشتري له الجريدة من الكشك القريب من منزلهم ولكني كنتُ خائفاً جداً , يقولون هناك مراقبة لكل الشيوعيين بالرغم من المصالحة .. اشتريتها على عجل ووضعتها تحت ملابسي من شدة خوفي .
أول مرة أرى فيها صورة كارل ماركس و كتاب رأس المال , سألته عدة أسئلة ..
ولكني لم أفهم منه أيّ شيء , بجانب كتاب كارل ماركس كان هناك كتاب اسمه – من هنا نبدأ – خالد محمد خالد .. سألته كيف خالد محمد خالد بجانب كارل ماركس ؟ فهذا يتحدث عن الإسلام وحسب معلوماتي أن الشيوعيين ملحدين ؟ بعد عدة سنوات عرفتُ لماذا خالد محمد خالد يقرأ له الشيوعيين .
أبن عمي لا يزال حياً ويعيش في بلد شيوعي وهو من مواليد 1926 وقد بلّغ من العمر عتياً .
في مسرحية مفبركة حسب تصوري غادر الشيوعيين العراق عام 1977 وأذكر منهم عامر عبد الله ومكرم الطالباني واعتقد انه كان وزيراً للري . وكذلك غادر أبن عمي البلاد ولم يعد لحد الآن .
أول مرة اسمع فيها كلمة برجوازي منه .. كان يقول أنتم برجوازيين .. مفهوم البرجوازية لشاب صغير مثلي كان يعني الأغنياء .
انتهت العطلة وعدتُ لمدينتي ..
سافرتُ مرة آخرى ولكن هذه المرة من اجل الدراسة , الجامعة المستنصرية تلك الجامعة الجميلة .. والكبيرة والعصرية .. كانت من أرقى الجامعات .. تبدأ من منطقة الوزيرية وتنتهي بشارع فلسطين .
اهم مرحلة في حياتي تبدأ ومنذ دخولي الجامعة . سألوني بأعتباري من أهل المحافظات هل ترغب بالتسجيل في الأقسام الداخلية للطلبة ؟ فكان جوابي لا .. لأننا نملك بيتاً في بغداد , وكنت اقصد بيت أبن عمي الشيوعي حيث أخيه يسكن في مدينة المنصور الجميلة .
أهم شخص تعرفتُ عليه في بغداد هو شخص يكبرني بأكثر من 30 سنة وكان من اهل الموصل ومن العوائل المعروفة وكان بين عائلتي وعائلته تقارب شديد فهو صديق لشقيقي الأكبر بالرغم أيضاً من فارق السن بينهما , ولمحاسن الصدف كان أسمه عبد العزيز .
أعزب – غني جداً – يسكن بالقرب من مستشفى القديس رأفائيل / مستشفى الراهبات / منطقة الكرادة الشرقية , ملحد حتى العظم , كان يحب القراءة لدرجة الجنون , يحفظ ديوان عمر الخيام , كان يحب الخمر لا بل يعشقها , وكان مولعاً بسباق الخيل وهو السبب الذي جعله يترك مدينته ويعيش في بغداد .
ومن خلاله تعلمتُ شرب الخمر – سباق الخيل – القراءة – الغناء – عمر الخيام .
أيام السباق في بغداد كانت الأحد – الأربعاء – الجمعة .. ومن الحادية عشر والنصف صباحاً وحتى الخامسة مساءاً .
كان يقول : إياك والأحزاب والسياسة .. لا تنتمي لأحد عليك ان تكون حراً .
يصف نفسه فيقول أنا عشتُ مع طبقات المجتمع كافة وغالبية أصدقائي من الحزبيين ولكن إياك ان تكون حزبياً . فدمار البلاد كانت الأحزاب في بلادنا على حد تعبيره .
لقائي معه يكون عندما اجد فراغاً في جدول الحصص وفي سباق الخيل . اللقاء المقدس يكون الخميس من كلّ اسبوع باعتبار ان الجمعة عطلة بالنسبة للجامعة .
الآراء التي كان يُصرح بها في حينه لم تكن مستساغة على شاب في عمري , ولكن بمرور الوقت ترسخت هذه الاراء .. كان أميناً جداً وكان يعيش بنظام رهيب فكل شيء لديه بتوقيت .. من النوم إلى اللقاءات إلى التمارين الصباحية بالنسبة للخيل التي يمتلكها , إلى القراءة إلى السهر إلى الاستماع .
كان كثير الحديث عن المراة بالرغم من انه لم يتزوج , ولكن قبل وفاته قال ليّ :
لم اندم في حياتي على شيء مثل ندمي على عدم الزواج , ترك رحيله في نفسي أثراً كبيراً , لم احزن في حياتي على شخص مثل حزني على فقدانه . شعرتُ انني أصبحتُ وحيداً بدون رفيق وبدون معلم . ترك ليَ مكتبته وكانت من ضمن وصيته , فارقني منذ 9 سنوات ولكنه لا زال يعيش معي .
في الجامعة وكما يقولون كان الحب الأول , كانت تجلس بجانبي , متحررة – سافرة – لا ترتدي الحجاب , فيلية كردية شيعية . كانت أقرب إلى الإلحاد منها إلى الإيمان .
كان للقائد الضرورة صدام حسين دوراً كبيراً في التاثير على مجريات حياتي وعلى الملايين من العراقيين من امثالي , القرار الأول ترحيل جميع الذين ينتمون لأصول إيرانية وحبيبتي كانت إيرانية , هذه هي الصدمة الأولى ولكن هذه الصدمة كانت صغيرة مقارنة بالصدمات التي توالت ومنها الحرب مع إيران , بقيتُ وحيداً بدون حبيبة , كنت أشعر بعيون العطف من قبل الطلاب تجاهي , انهيت الجامعة وبدون رفيقة بالرغم من وجود عدة محاولات من قبل بعض الطالبات , ولكن القلب وما يهوى , وعند ذلك عرفتُ معنى قول أم كلثوم :
طول ما أنت غائب ما ليش حبايب في الدنيا ديا , وحفظتُ أغاني أم كلثوم ومعها أغاني عبد الحليم .
في إحدى الأيام قلتُ لها : أنّ لون شعركِ يشبه لون الشمس عند المغيب , في اليوم الثاني أعطتني علبة وقالت إياك أن تفتحها إلاّ عندما تكون وحدك في البيت , أول شيء فعلته عند وصولي للبيت دخلتُ غرفتي وفتحتُ العلبة لكي أرّ خصلة من شعرها بعطر فواح ولا زلتُ احتفظ به مع عشرات الرسائل ومئات الصور في خزنة خاصة . آه , على تلك الأيام .
جاء دور جبهات القتال , كانت أحلامي إكمال الدراسة والحصول على شهادة / جارتل / محاسب قانوني وبدلاً من مطار هيثرو كانت الشلامجة إحدى جبهات القتال , لا اعتقد بأن هناك فرق بين الموت يومياً وبين العيش في أنكلترا حسب أحلامي البسيطة ؟ لم أتمنى الموت لأحد في حياتي سوى لصدام حسين , ولكن المفارقة العجيبة هي أنني بكيت لإعدامه ,, يالسخرية القدر .. الشخص الذي ملأ قلبي كراهية تجاهه أبكي عليه ؟ أين الخلل ؟ في القائد الضرورة أم في الشاب الذي كان يحلم أن يحقق أحلامه ؟ لا ادري .
قبل نهاية الحرب كان لابدّ من الزواج وتحقيقاً لرغبات الوالدين , كنتُ مصراً على عدم الزواج كان مثلي الأعلى معلمي الأول لأنه كان اعزب وهنا تاتي مفارقة آخرى ألاّ وهي نصيحته بأن أتزوج وقال ليّ لا تقتدي بيّ في هذه المسألة .
هي أبنة عمي وخريجة كلية الأدارة , عندي ثلاثة أولاد , صبي في الثامنة عشر وصبية في الرابعة عشر وآخرى في العاشرة .
تزوجتُ وأنا لا زلتُ جندياً في جبهات القتال , بعد انتهاء الحرب مع إيران تنفسنا الصعداء ولكن جاءت الكويت في عام 1990 والتحقنا مرة آخرى بجبهات القتال وبدون الخوض في التفاصيل فالجميع يعلم ماذا جرى للجيش العراقي . وبدأ الحصار الذي عانى منه العراقيين الآمرين , استمر الحصار على العراق وكان كارثة لها تأثير كبير على كافة مجريات الحياة ,
ثم جاء الغزو أو التحرير أو الاحتلال عليكم أن تختاروا الكلمة المناسبة وحسب هوى كل واحد منكم فالعراق حالياً بألف خير وهو يسير نحو الديمقراطية والحرية والمساواة وكما يقول عادل امام : زي العسل عالبادنجان الأسود .
أمّا عن تواجدي في الحوار المتمدن فقد بدأت بكتابة أول مقالة بتاريخ 24 / 10 / 2008 وفي 24 / 10 / 2009 كتبتُ مقالة بعنوان / عام في الحوار / بالرابط أدناه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189216
تم إنشاء الموقع الفرعي بتاريخ 18 / 12 / 2008 واليوم هو 18 / 12 / 2010 أيّ أنني قد اكملتُ العام الثاني في الحوار المتمدن من تاريخ فتح الموقع الفرعي وانا اعتبرها مناسبة لكي أكتب نبذة مختصرة وبدون الدخول في التفاصيل التي يكمن فيها الشيطان .
عن تواجدي في الحوار والذي من خلاله تعلمتُ الكثير وتعرفتُ على الكثيرين أقول انا سعيد بتواجدي معكم .. مع الموقع .. مع الكتّاب .. ومع القراء الأعزاء .. وسوف أسكت عن الكلام المُباح كما فعلت شهرزاد .
آسف للإطالة .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فاجاتني
عذري مازغ ( 2010 / 12 / 18 - 20:54 )
يا أخي شامل كتبت هذه الإعترافات وكأني بك تتلوى من شدة الألم، انا واحد ممن يفتخر بسيرتك وكن اكيدا، ومع اني اكره العسكر كرها شديدا فإني استثنيك
احب شخصيتك عزيزي، فاجأتني بسيرتك
احييك بألف تحية


2 - جميل جداً
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 18 - 21:10 )
أخي العزيز شامل الورد ، تحية لك شئ جميل أن يكتب أحياناً الإنسان تفاصيل صغيرة جميلة ، نتف من الماضي ..بكل أحلامة وأحزانه معاً . جميل أن يستعيد المرء مراحل حياته التي لن تتكرر مرتين . بعد هذا العمر لازلنا نقف في منتصف تقاطع طرق ونتساءل وبعد الى أين .. رغم أن أحلامنا لم تتحقق ، بيد أننا لازلنا نحلم باليوم الذي يصبح فيه الإنسان سيد نفسه . ومالك لقراره الشخصي في تقرير مستقبله وحياته . أعجنتي جداً قصة الغرام الأول ، وهكذا فمن لا يعرف معنى الحب لا يعرف معنى الحياة ، ولا قيمة العواطف الإنسانية . أخي شامل الورد بمناسبة الثلاث أعوام ، عامين الحوار ، وعيد رأس السنة الجديدة أتمنى لك وللعائلة الكريمة كل الخير والصحة والسعادة .


3 - سيرة شامل هي سيرة أمة بحالها
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 12 / 18 - 21:30 )
لك أجمل وارق تحية
أنا وأنت متسابهان تماما في طفولتنا ومراهقتنا وأن أختلفت الجغرافيا ... يا الهي لكم ارى بك نفسي
أتمنى لك _ كما اتمنى لعموم العراقيين _ الرفاه والتقدم والحبور


4 - من اروع ما كتبتَه حتى الآن
حميد خنجي ( 2010 / 12 / 18 - 21:33 )
اصارحك يا زميلي في الموقع، بأن تفاصيل ما جاءت في مقالك قد هزتني من الاعماق، كونها خليط من المشاعر الصادقة في قالب اقرب الى القص والاوتوبيوغرافي.
نعم فلكل منا قصته الخاصة، بسعادتها وأحزانها! على ان المرء، وكما افصح عن المفارقة -جبران- العظيم ، حين قال: لا احد يقبل أن يبادل تجاربه الحزينة بتجارب الآخرين السعيدة!؟
ولكن يا اخي كانت فرصة مناسبة وسانحة موقوتة، لتبدأ بنشر صورتك الشخصية
لأفرج عن كربك سأهديك هذه الرباعية الخيامية
أرى كل خلان الوفاء تفرقوا ,,, فبين صريع للردى وقتيل
شربنا شرابا واحدا ,,, غير أنهم قد ثملوا من قبلنا بقليل


5 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 18 - 21:34 )
الأستاذ عذري خالص تحياتي ليّ الشرف في معرفتك سيدي بدون مجاملة واعذرني على تقصيري تجاهك - أنا أيضاً لا احب العسكر ولكن في العراق خلال الحرب كان التجنيد إجباري وليس تطوعاً وعدم الالتحاق يعني الاعدام وهذه هي فترة الحرب للعراقيين جميعهم وبدون استثناء ولذلك كان الجميع غما يلتحق لجبهات القتال بمصير مجهول وإما الاعدام , خالص الاحترام سيدي .
الكبير سيمون خالص الشكر والتقدير - نعم نحتاج بين فترة وآخرى لكي نستعيد الماضي في زخم الحاضر البائس والأمل إذا لم يكن لأجيالنا فسوف يكون للأجيال القادمة . كل عام والجميع بخير بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة وأول التهاني للسيدات والسادة المسيحيين وللحوار المتمدن وللكتاب وللقراء الأعزاء
ليلة سعيدة اتمناها للجميع
شكري وتقديري


6 - تحية
رائد التوبة ـ حمص ـ سورياـ مخيم العائدين ( 2010 / 12 / 18 - 21:43 )
يا لخمرتك التي جرّعتنا ايّاها , دمت أيها الكاتب البوّاح الجريء , صدقاً كنت أتهيب الكتابة في حضرة الكبار وأنت منهم .. أتمنى لك و لعائلتك الكريمة الرفاه و طول العمر..


7 - تحياتي لبلاد الرافدين
عذري مازع ( 2010 / 12 / 18 - 21:54 )
يا أخي شامل، لا الومك إطلاقا عن سيرتك، أعترف انك فاجأتني، وإذا تتبعت كتاباتي فإني اكتب على الذين لا حول لهم، أعجبتني صراحة شخصيتك، ومدتني بأعجوبة الرافدين بكل اساطيرها الرائعة، فأنت سليل جلجامش العاشق للحرية، الذي ترك مملكة الله، بصدق أقول فاجاتني, وعززت مكانتك إلى قلبي، أحبك أخا لي
تحياتي الصادقة وإلى أسرتك الكريمة التي لم أقل فيها قولة حق
تحياتي عبرك إلى كل بلاد الرافدين وإلى أسرتك الكريمة
ألاف القبلات إليكم يامنبع الحضارة


8 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 18 - 21:57 )
الأستاذ محمد الحلو خالص تحياتي من المؤكد هناك قصص تتشابه حتى وإن اختلفت الجغرافيا - شاكر لك فضلك عزيزي محمد ودمت بخير
الأستاذ الفاضل حميد خنجي شكراً لمرورك ولقراءة مقالتي وشكراً لمشاعرك النبيلة في حياة كل منا قصة وهذا اكيد , هكذا هي الحياة سيدي الكريم اما صورتي فسوف أقول لك سراً هي مش حلوة ولذلك لا انشرها ؟؟؟ خالص تحياتي
السيد رائد شكراً جزيلاً رغم كونك وصفتني بالكاتب والكبير وليس من باب التواضع ولكن من باب الحقيقة فانا لا زلتُ في أبجدية الكتابة ولم أفقه منها الكثير
مع خالص الاحترام


9 - كل عام وانت بخير
كمال بربات ( 2010 / 12 / 18 - 21:59 )
ميلادسعيد... وعقبال سنين سعيدة و زاخرة بالعطاء.
لماذا قطعت علينا متعة متابعة هذه المسيرة ...بهذه العجالة !؟
احس في سردك لفقدانك رفيق العقل يوفاته...وفقدانك رفيقة القلب بسفرها ...
انك تحكي لنا عن قصة احزاننا الشفيفة في فقداننا لاحلامنا التي فقدناها ...وبسبب رعونة شحص بدوي , ارسلته اقدار رعناء لقتل كل ما كان جميلا في العراق.
ومع كل هذه الاحزان...تبقى الحياة جميلة .
تحياتي


10 - شـمعتان~ ونورالقـلم
Yousef Rofa ( 2010 / 12 / 18 - 22:04 )
صح لسانك اخي شامل:
دوما تتقن وتبدع في صياغة حروفك
واحاسيسك الصادقه
سلمت اناملك
دمت رمز للابداع والتميز
تقبل مني اجمل واعطر التحايااااا
يوسف روفا


11 - عراق الجواهري
سمير فريد ( 2010 / 12 / 18 - 22:10 )
العزيز شامل عبد العزيز
الكتابه من القلب والى القلب هي السهل الممتنع انك كتبت عن اصعب مرحله في تاْريخ العراق عندما قراْت هذه السيره الذاتيه والتي تمثل سيرة ملايين من العراقين المخلصين لبلدهم لقد نجحت في ان ترجعني لاْيام الشباب ولخيبات الاْمل ولتجدد الامل في تفجر كتابات المجددين في موقع الحوار المتمدن والذي من الممكن اعتباره فنار لكل القوميات ولكل المضطهدين في دولنا السائرة نحو الفشل . العزيز شامل ان كتابتك او لنقل استرجاعك لذاكره ترفض ان يمحوها الظلم والتخلف تشحذ عقولنا وارادتنا ان نستمر في كشف التخلف واسبابه انك ذكرتني بكتابات هوارد فاست ومكسيم غوركي ونجيب محفوظ وحنا مينه وعندما اسير بخطوات حثيثه نحو السبعين اشعر ان هناك الكثير الذي يجب ان نقوله والكثير الذي يجب ان نعريه انه العراق يا شامل ويستحق ان يكون الافضل انه عراق الجواهري ومظفر النواب والسياب انه عراق ابراهيم كبه ومحمد حديد وعبد الفتاح ابراهيم انه عراق شهداء الحروب العبثيه ولم يكن عراق صدام حسين وناظم كزار وابو طبر ولن يكون عراق المليشات الدينية ولن يكون مباح لدول الجوار انها مرحلة المخاض ...تحياتي ومحبتي للجميع


12 - اخي العزيز شامل
مرثا فرنسيس ( 2010 / 12 / 18 - 22:15 )
سلام ونعمة اخي الفاضل
رائع جدا مشاركتنا معك في بعض من سيرة حياتك، صدق ومشاعر وذكريات
واتمنى لك كل التعويض عن الأيام الصعبة التي مرت على حياتك، ويكون المستقبل افضل لك ولأولادك
كان غريبا عليٌ انا اقرأ ان مدرس اللغة العربية كان مسيحيا؟
تقديري واحترامي



13 - شامل عبد العزيز
على عجيل منهل ( 2010 / 12 / 18 - 22:31 )
السلام عليكم -ان هذه السيرة تدل على الكفاح والنضال فى مجالات الحياة المختلفة-تحياتى واحترامى


14 - بلدان الشقاء
عبد القادر أنيس ( 2010 / 12 / 18 - 22:32 )
شكرا شامل على فتحك قلبك لنا. عرفت من خلال هذه النبذة الخاطفة من حياتك. قصتك وقصة رعد وحامد تتقاطع من حيث التجنيد الإجباري الذي يزج بالشباب في حروبومغامرات صدام الهمجية والعبثية ضد جيرانه مدفوعا بأحلام قومية عروبية بعثية لا يزال الكثير من المخدوعين عندنا يجهلونها ويحنون لذلك النظام البعثي البغيض الذي التهم حياة الملايين من شباب العراق وغيره من بلدان الشقاء التي نعيش فيها.
خالص مودتي


15 - تحية وتقدير
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 18 - 22:36 )
الإنسان رسالة وأعظم رسالتها وضوح الروءي والصراحة وقد كتبت بوضوح وصراحة جزء من تاريخ بلد عملاق وستظل رسالته حية مادم رجال مثلكم يحتونه مابين أعماقهم قد


16 - نينوى
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 18 - 22:52 )
مع أنّي غادرتُ مدينة الموصل قبل إكمال السادسة من عُمري إلاّ أنّي أكاد أعرفها عن كثب نتيجة زياراتنا الصيفية لها
كلّ ماذكرتهُ عزيزي شامل عن التعايش , صحيح , بحيث أنا أتذكر بيت جارتنا أم مُراد , كم كانت رائعة ودائماً هناك عزومة زواج في الكنيسة قرب مستشفى الموصل الكبير , وننطلق بعدها ب21 سيارة( لا أعرف لماذا ) والزمامير تملأ الفضاء
****
هل تدري يا شامل كتابة السيرة تحتاج شجاعة وصراحة , ويشعر بعدها الكاتب براحة غريبة
خصوصاً نحنُ الشرقيون المليئين بالعقد والخجل وحمرة الوجه من كل شيء
في الغرب يسردون تفاصيل فظيعة عن أنفسهم , والقراء يزدادون إقتراباً من كاتبهم كلّما كان صريحاً
****
في أوّل يوم في مدرسة اللغة سألتني المعلمة السويدية الجميلة من أيّن أنت؟
وعندما قلتُ من العراق من العاصمة بغداد , لكن ولادتي كانت في نينوى ( هم لايعرفون الموصل , يسموها نينفى ) قالت واووو , هل تدري هي أقدم مدينة في التأريخ ؟
قلتُ لها : سمعتُ ذلك , ورويتُ لها عن بعض الأماكن العريقة للمدينة مثل النبي يونس والنبي شيت وجرجيس ودير متي ومنارة الحدباء , وقربها كانت دكان جدّي أبو والدتي
***
تحياتي لسردكَ العفوي


17 - نينوى
آرام باغوس ( 2010 / 12 / 18 - 23:01 )
اخي انا مسيحي وكنت اعيش في مدينة صغيرة معظم ساكنيه من المسلمين في بداية الثمانينيات تحولنا منها الى بغداد ثم الى الموصل ومنها الى المهجر ولكني لا زلت احن لتلك المنطقة رغم انها كانت كالقرية على الحدود الايرانية العراقية
اعجب لانك لم تذكر اسم نينوى وهي احدى الاسماء المشهورة لهذه المدينة الساكنة في ظلال
..............
اسمح لي بسؤال هل الجملة الاخيرة تعني انك سوف لن تكتب ام ماذا؟ حيث قلت انك تسكت عن الكلام المباح


18 - كتابة السيرة الذاتية تعني اشياء كثيرة,
توما خوري (تي خوري) ( 2010 / 12 / 18 - 23:41 )
تحية للعزيز شامل
كتابة السيرة الذاتية تعني اشياء كثيرة, اولها ان صاحب السيرة انسان صادق وشريف, لانه ليس لديه ما يخفيه! بالاضافة الى الثقة بالنفس والشجاعة والكرم لانه شارك الاخرين بسيرته, وهذه الصفات كلها يمتلكها الصديق شامل.
اكثر ما امقت بعاداتنا الشرقية هي كثرة الاسرار !! لدرجة انه عندما يموت اي انسان يقولون: لقد مات وماتت اسراره معه!!
واكثر ما اعجبني بالغرب هو الصراحة والشفافية, حيث كل يوم تذهب الى مخزن الكتب فتجد مئات الكتب عن السيرة الذاتية.
الكثير ين مما هم حولي خلال سيرة حياتي يريدون عندما يموتوا ان تموت اسرارهم معهم !! وانا الان اكتب سيرتي الذاتية بالعربي والانكليزي, وساغضب الكثيرين من المقربين بسبب الصراحة والحقيقة.

تحياتي للجميع


19 - انا زرتها ولن انساها ابدا اخى شامل
نور المصرى ( 2010 / 12 / 18 - 23:59 )
لاتعلم اخى الفاضل كم كان جسدى يرتعش وانا اقرأ ذكرياتك الجميله وكاننى اعرفك او قابلتك لانك جسدت مناطق انا زرتها فى العام 88 لمده شهرين بالموصل وسنتان ببغداد .. فانا من عشاق دجله والفرات واهلهما لقد كانت اجمل فتره بحياتى فترة عملى بالعراق ... لن انسى الباجا والتشريب والتكه والمعلاك والشاى بالهيل وليالى بغداد الجميله .... اتمنى استقرار بلدكم وتكون عروس ثانيا كما كانت ..تحيتى لك ولاسرتك اخى النبيل انت وافراد اسرتك وحياه هنيئه مديده.


20 - ما أروعك يا أستاذ شامل
فاهم إيدام ( 2010 / 12 / 19 - 03:40 )
مع أنني أصغرك ربما بكثير، ومع أن مدينتي تبعد عن نينوى أكثر من 500 كم، إلى أن نصف ما جاء بسيرتك ـ البخيلة قليلاً، وددت لو كتبت أكثر فأنا أعشق قراءة السير ـ يكاد يتطابق وما مررتُ به شخصيا. وسأذكر لك شبهاً واحداً منها، وهو أنني أحببت في الأبتدائية كردية فيلية كان اسمها شمائل، وكانت بنت معاون مدير المدرسة وقد هجّرهم الأعوج ابن العوجة إلى إيران. لم ولن أرى أجمل منها ولخجلي البليد لم أصارحها وبقي الحب من طرف واحد. أنا الآن متزوج ولديّ صبيّ في الثالثة لكنني ما زلت أحبّ شمائل. وصلاتي بعدها بيتا بشار ابن برد العظيم، لن أخفي حسدي لهذا البصير عليهما ما حييت

كم منزلٍ في الأرض يألفهُ الفتى * وحنينه أبداً لأوّل منزلِ
نقّل فؤادك حيث شأت من الهوى * ما الحبّ إلى للحبيب الأوّلِ

أرجو المعذرة لأنني أتكلّم عن نفسي لكن الشبه كبير وقد هزّ فيَّ الكثير

تحياتي لك بحجم الأرض


21 - بعض التفاصيل
مازن البلداوي ( 2010 / 12 / 19 - 05:23 )
عزيزي شامل
تحية لما سردته،وقد لانختلف في مجمل الموصوف قطعا،الا اني (يمكن بسبب فارق العمر) قد كان لي بعض الجيران والأصدقاء من اليهود في مدينة اخرى من مدن تاريخ العراق،وكانت الحياة بنفس صيغتها،كنت أوقد لهم بعض الشموع وأوقد الطباخ يوم السبت.......لأنهم لايشعلون نارا، وكانت مدينتي تحوي قوميات اخرى من الهنود الذين سكنوا المدينة كتجار في ذلك الحين، الا ان اهم مامررت به كان اثناء الحرب الأولى، كان يتم اتهامي كدعوجي مرة وكشيوعي أخرى، بسبب عدم الأنتماء الحزبي الذي ذكره صديقك وقريبك الأعزب، اما عن فترة خضوعي للتحقيق والتعذيب فهذا منعطف لااود لأحد ان يراه، فقد كاد يقضي على حياتي لمجرد اشتباه، وقد افردت له مقالتان سابقا تجدهما على موقعي الفرعي.
ولازلت اذكر صديقي من الموصل الذي اعد لنا مأدبة عشاء اثناء زيارتنا لها عام 1977 خلال سفرة علمية، ولازال طعم النفس الطيب للأكل موجودا على طرف لساني
لاأحد ينسى الأصالة والطيب والأخلاق الحسنة الا اذا تناساها
لم يكن في العراق ابدا مسميات الفئة الدينية او القومية او المذهبية، كان للجميع ،الا ان الأنتهازية قذرة،

تحياتي لك مع الأعتزاز


22 - يا فيلية
ثامر يدكًو ( 2010 / 12 / 19 - 06:06 )
اخي العزيز شامل امتعتني واحزنتني حين قرأت ذكرياتك هذ وارجو ان لا تصمت بل نتمنى ان تبوح بالباقي
اسمح لي ان اقول عنك هذا البيت وهو زهيري وان لم يرق لك يمكنك حذفه

زرعت واتأملت تزهر عطر وفي لية
وحسيت تحت جلدي مشت ذيج فيلية
انت المحبوب كالت او وفي لية
اجه الطوفان وخذاهه عني لبعيد
وصرت اعرض فلم ذكرياتي واعيد
لا مرسال بيوم عادي لا بعيد
كل البقة منج خصلتج يا فيلية


23 - تعليق
نادر قريط ( 2010 / 12 / 19 - 08:16 )



إستوقفتني سيرتك في كثير من المحطات الزمانية والمكانية التي يخفق لها القلب .. ففي كلية الأداب ـ تعلقت بفتاة نجفية من اللواتي (يصرعن ذا اللبّ حتى لا حراك به) وقبلها بكردية من كويسنجق..من هناك كانت تعبر خطواتنا تحت جسر الصرافية لنجلس في مقهى الزيتونة.. في أحد الأيام دفعتني الوحدة (بدون الحرية والإشتراكية) لأكمل الطريق إلى الجامعة المستنصرية، هناك وجدت نصفي الآخر.
في ذلك الزمن كان الراديو يهدر بأناشيد الحرب..وكان القلب يخفق .. شيئ يشبه عنوان غارسيا: الحب في زمن الكوليرا ..وهكذا جرت الأيام لنصل إلى ما قاله الشاعر:

بكيتُ من يوم فلما صرتُ ـــ في غيره بكيتُ عليه.

شكرا أخ شامل على فتح الجروح


24 - قمة الانسانية
آمال صقر مدني ( 2010 / 12 / 19 - 08:17 )
الاستاذ شامل العزيز : لا شك أنًك تشمل أرقى معاني الانسانية ياشامل ، فلا غرابة حيث ترعرعت في بيئة متنوعة ، متناغمة ، متقاربة في نمط الحياة ، متعايشة بإنسانية وديعة طيًبة ، تسمو على اختلاف الطوائف والاديان والأجناس ، تخيًل لو هذا التنوع وجد قوانين حضارية و علمانية و ديموقراطية للحفاظ على رقيً إنسانيتة..!؟ لكنًا أقلًها في مصاف العالم الثاني...أجتهد لتفسير بكائك على صدام :ليس قمة الانسانية فقط ، بل ذروتها..!؟ حيث الشخص المرهف بالانسانية والعاطفة ، لا يتشمًث و لا يشمت في بلاء الآخرين حتى لو كانوا أعداءه ، ولا يتقن الانتقام و يميل للمحبة والخير وخير مثل يدل على ذلك القائل : بطيبلك ..بطيبلك بالموت ما بطيبلك..! فما بالك عندما يكون إعدام..؟ و في هذه الحالة يكون البكاء مزدوج ، بكاء الشخص على نفسه ، لما عاناة من ظلم و مر به من معاناة ، من هذا الرجل ، وبكاء على عدم إتعاظ البشر ليشاهدوا نهاية كل ظالم ، و لا يصدقوا أن الظالم فيه أظلم منه ، والقوي فيه أقوى منه مهما طال الزمن ، وقد يفسًر هذا متلازمة ستوكهولم التي تطرقت لها د.وفاء و احتجت على التفسير السيدة مكارم ودخات في متاهه..!؟ تحياتي مع الشكر


25 - القلوب سواقي
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 12 / 19 - 08:23 )
صديقي العزيز شامل
رغم انني اطلع للمرة الاولى على بعض تفاصيل حياتك غير انني اشعر كانني اعرف الكثير منها كيف ومن اين لا ادري
هناك شبه في السيرة عند حدثين في حياتك متماثلين مع حدثين في حياتي اترك تقديرهما لك اما بقية الثيمات فهي مختلفة جدا
اتمنى لك الصحة والمزيد من الابداع
هذه اللية ساشرب نخب صديق قديم جديد
سلامي لك ولقرائك


26 - رائع
بشارة خليل ق ( 2010 / 12 / 19 - 09:03 )
اجمل ما يمكن قرائته هو سيرة انسان مكتوبة بعفوية مؤثرة فيها عصارة _دائما غير عادلة- لضيق مقالة,مؤثرة لانها سيرة انسان لن تتكرر من الازل والى الابد. نقلتنا الى واقع معاش في منطقة لها حيز في القلب من هذا البلد العظيم باللاضافة الى ما فيها من مشاعر انسانية نبيلة
الف تحية للاستاذ الكاتب شامل عبد العزيز مع احلى التمنيات واخلصها


27 - شكرا على جرئتك ولتحفظ الطبيعة انجالك
ميس اومازيــغ ( 2010 / 12 / 19 - 10:23 )
يا شامل يا عزيز تقبل تحياتي/اعتقد ان اصعب موضوع يمكن التطرق اليه من اي كان هوتدوين السيرة الذاتية والجهر بها و اعتقد ايضا ان الضرف المناسب هوبعد عمر مديد ذلك ان العودة الى الوراء لأستعادة الذكريات بافراحها و اتراحها لهو اشد وطءا على النفس رغم ذلك ايها الجندي الباسل ارتايت ان تشاركنا اياك التعرف على بعض من محطات حياتك لطيبوبتك و لعلمك المسبق انها محاولة لتجنيب القارء الرتابة و الروتين ودفعه للأختلاء بنفسه لفترة من التامل وتقيم الحاضر بالنضر الى الماضي.
ليت ايها الصديق ان يحذو ساستنا و حكامنا حذوك ويكتبون ثم يكتبون عن سيرهم حتى يعتبر منها المواطن فكم من زعيم سياسي في بلداننا يموت على اسرار تدفن معه ليصعب بالتالي على المواطن الغيور الأستفادة منها في ابحاثه الخاصة بالوقائع التاريخية لبلده.
شكرا على جرئتك ولتحفظ الطبيعة تلك الألهة الثلاة /اولياء العهد/


28 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 10:47 )
الأستاذ عذري مرة ثانية خالص تقديري - شكراً على كل شيء أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وشكراً على الإطراء وشكراً على الأحاسيس الصادقة والتي التمستها في كل تعليق . خالص الاحترام لشخصك الكريم
الأخ كمال تحياتي ليس بالإمكان ان استمر وإلاّ سوف تضجرون وتكون المقالة طويلة ولذلك حاولت ان اختصرها مع العلم انني كتبتها بعفوية تبقى الحياة حلوة نعم بعد تحقيق الآمال خالص التقدير .
الصديق يوسف روفا خالص تقديري للمرور وشكراً على المديح الذي لا استحقه واتمنى ان لا يخيب ظنكم بيّ مع تقديري
الأستاذ سمير فريد مع تحياتي وتقديري شكراً جزيلاً للمقارنة والتي بينها وبين من ذكرتهم بعد السماء عن الأرض نعم سيبقى العراق وسيندحر الظلم ومعه الظلاميين وسنعيش جميعاً دون تفرقة مهما طال الزمن . العراقيين يتشابهون في المعاناة والألم والحزن , خالص الشكر سلامي للعائلة الكريمة
السيدة مرثا شكري وتقديري معلومة صغيرة في العراق وسوريا وخصوصاً حوران والأستاذ نادر اعلم مني بذلك مدرسي اللغة العربية غالبيتهم من المسيحيين ولعلمكِ يحفظون اجزاء كبيرة منه للإستدلال على اللغة الفصحى والسيدة ليندا كبرييل مدرسة لغة عربية
ولنا عودة


29 - إستمر يا أخي في هذا التخصص
حميد خنجي ( 2010 / 12 / 19 - 10:47 )
لعل تيمة الحب، خاصة الحب الأول-حينا- شكل جوهر النداء الذي اطلقته يا أخي شامل بجدارة فائقة (معنونا) لمعشر القراء، هو مربض الفرس، في سر هذه المشاركات الوجدانية من القراء والكتاب ومن مختلف المشارب ( بعضهم لأول مرة- آخرون غير عراقيين)، حيث انك قد وُفقت في الضرب على الوتر الحساس، خاصة للانسان الشرقي المحروم من الحب (الإثم)، في أجواء وحبكة اتسمت بفن: البُخل او الزهد المعلوماتي!.. مما عبق أجواء هذه السيرة الذاتية، التاريخية والواقعية، أبعادا سحرية وطلسمية، حيث العفوية والصدق اضحا سيد الموقف
لقد أبكاني ما كتبه المعلق:فاهم ايدام ( المداخلة 20) الذي مازال مجنونا بالفيلية -شمائل-، كشأني المتيّم أبدا، بشبيهتها أو قرينتها


30 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 10:56 )
وتحفظ السيدة ليندا وهي مسيحية الكثير من القرآن وفي كل يوم تستمع لقراء القرآن من أجل صقل اللغة وهناك أمر آخر الأقلية في العراق من الكورد والتركمان أبرع في اللغة من العرب وافضل مدرس في التسعينات كان كردي وتم تكريمه من القائد في حينه .. شكراً جزيلاً
السيد علي عجيل تحياتي الحياة نفسها كفاح والعراقيين كافحوا بشتى الصور مع الاحترام
المعلم انيس شكري لك سيدي - نعم العراقيين متشابهين في والمعاناة من جراء الحرب كانت فوق التصور والتجنيد الاجباري قتل فينا كل شيء كانت هناك طموحات أودت بها الظروف إلى لا شيء وهذا شيء فظيع وانا أقول لو أن أي شعب تعرض لما تعرض له العراق فسوف لن ينهض ولكنه حتماَ سينهض ولو بعد حين فهو بلد الحضارات المتنوعة و لا يمكن القضاء عليها بهؤلاء الشرذمة
اتمنى لك كل الخير
الأخ عدلي جندي شكري وتقديري وتحياتي - العراق فيه رجالات وسوف تنجب الأيام القادمة رجال أيضاً وهذا ما نامله
شكري لك سيدي
الأخ رعد تحياتي أنت أبن بلدي واهل مكة اعلم بشعابها و لا استطيع أن ازيد عليك فأنا وأنت متشابهين من برج السرطان إلى كثير من الأمور
نينوى العريقة هي التي أنجبتنا وبأي لغة كانت
خالص الاحترام


31 - ابكيتني
طلال السوري ( 2010 / 12 / 19 - 11:03 )
حكيت لنا قصة العراق من تكوينه الى تدميره ومررت بنا بحلوه ومره، تحياتي لك


32 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 11:09 )
السيد ارام تحياتي أول ما بداتُ بنينوى وحكيت قصتها المؤجزة فكيف لم أذكرها أما عبارة سكتُ كما سكتت شهرزاد فهي في سياق التوقف عن المقالة ووجودي عامين في الحوار خالص تقديري
الصديق تي الخوري خالص التقدير نعم الغرب يحكي كل شيء ولو ان الشرقيين يستطيعون أن يصلوا لهكذا مفهوم لتطرق الجميع منهم ولكن هناك الاختباء والذي نابع من طبيعة المجتمعات المحكومة بالعادات والتقاليد - عليك أن تكتب سيرتك حتى وإن لم يرضى عنك البعض مع التقدير
الأخ نور المصري تحياتي نعم العراق يشتهر في الكثير من الأشياء وتنوعه هو السبب في الأكل مميز وفي العادات وفي الديانات وفي الطوائف وفي الاعراق وهذا هو الفضل إذا تم استخدامه لصالح البلد وليس لصالح الظلاميين شكري وتقديري
الأخ فاهم تحياتي الشعر لأبو تمام وليس لبشار ويبدأ نقل فؤادك وأبو تمام سوري مسيحي فقط للعلم والحياة والقصص تتشابه واما شمائل فسوف تبقى في ذاكرتك وأنا متاكد من ذلك بالرغم من قسوة حياتنا شكراً جزيلاً اما البخل فلا استطيع أن اكتب اكثر فهي محطات صغيرة في حياتي وحياة الملايين من شعوبنا
مع خالص التقدير


33 - تعقيب 6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 11:23 )
التعليق المحذوف يعود للأخ الحكيم الببلي وأنا أسف سيدي فليس باليد حيلة مع العلم وصلني على بريدي بالعنوان فقط دون المضمون ولكن الجواب من عنوانه واضح فشكري ومعذرتي سيدي الكريم
الأخ مازن تحياتي وتقديري للمرور والتعليق كانت الحياة في العراق متنوعة ورائعة , لا أعرف عن اليهود شيء سوى من الرجال الأكبر سناً كان يتحدثون عن وجودهم في مناطقنا , ما أروع ان تكون الحياة بهذا الشكل فهي لا تصلح إلا للجميع ومن يعتقد أنها لفئة على حساب آخرى فقد ذهب بعيداً مع الاحترام
السيد ثامر شكراً لمرورك وللتعليق وللزهيري الذي أقبله بدون شك فأنا احفظ أفضل الزهيري والعتابة او التي يسمونها في الجنوب البوذية . شكراً لك سيدي
الأستاذ الكبير نادر تحياتي وتقديري وشكري لقراءة المقال أنا اعرف أشياء بسيطة عن حياتك في العراق من خلال بعض الملاحظات والكتابات والتعليقات - ذكرتني بالصرافية وبالمطعم , الجروح لا تحتاج من يفتحها فهي كامنة في قلوب الكثيرين وانت أعلم فأنت وبدون مجاملة أبو حيان الذي أعتز به
شكراً جزيلاً لك سيدي الكريم
ولنا عودة


34 - كل عام وانت بالف خيـر
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 19 - 11:27 )
الإحتفاء يا اخانــا العزيز بالميلاد في عالم القلم
خيرٌ عند الله من الف الف كريسمس - وهابي بيرث دي تو يو - , بصبغته الدارجة الرسمية ( متفق عليه )
رحلتك كانت طويلة وجميلة
للأسف احمل مثيلاتها بما يتعلق بالحياة العسكرية
احب أن اقرأ سيرتك كمقاتل اكثر
لدي رؤي كباحث بالنزعة العسكرية لدى اهل الموصل الحدباء
لها جذورها وامتداها في آشور ؟
ربما تجمعنــا مناسبة عن مثل هذا الحديث
امتعتنا في هذه الرحلة الجزلة الفريدة

كلُ التحايا إليك
تحية البندقية والقلم


35 - تعقيب 7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 11:32 )
العزيزة آمال - الناطقة باسم العائلة - خالص شكري ومودتي لمروركِ وللتعليق , هناك قلوب لا تعرف أيّ معنى للكراهية - كنتُ اعتقد أن إعدام الطاغية سوف يشفي غليلي ولكن تبين انني كنت مخطئاً - النشأة لها دور كبير وأنا معك وأفضل شيء وكما جاء في تعليقك لو ان هذا التنوع تم استغلاله على وجهه الحقيقي في التعايش في بلد ينشد الحرية والديمقراطية فمن المؤكد سوف نكون بلداً ممتازاً , احسستُ بمشاعركِ الرقيقة , شكراً جزيلاً ويقولون أن الظلم إذا دام دمر وهذا حقيقي ولكن الظالم لا يعي وتكون نتيجته الخسران هناك ظالم وهناك من هو اظلم منه ولقد حكى لنا التاريخ عن هؤلاء الظلمة وبمقارنة بسيطة مع العادل سوف يتبين لكِ الفرق بين القلوب العامرة بالحب وبين القلوب المملوءة بالكراهية . عقدة ستوكولهم أو متلازمة ستوكولهم لها حديث آخر عزيزتي آمال - خالص تقديري وسلامي للعائلة ... محبتي
ولنا عودة


36 - تعقيب 8
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 11:43 )
الأستاذ الشاعر إبراهيم تحياتي وتقديري أبو رهام - أتشابه معك في الحب والحرب وفي باقي الثيمات هو قصدك وأعذرني للكلمة هو المستوى المعاشي فأنت تُريد أن تقول انني من الطبقة الغنية وأنك من الطبقة المتوسطة مع العلم لا احبها أبداً فهي ليست الفاصل بين الناس أو المقارنة فهناك الكثير من الفقراء من هم أفضل من الأغنياء . اتمنى أن لا يخيب ظني في التصور . شكري وتقديري لك سيدي الكريم .
السيد بشارة خليل مع تقديري لمرورك وشكري للمشاركة والمحبة التي تنطلق منها هذه هي المشاعر الصادقة سيدي الكريم مع تقديري
الصديق ميس تحياتي زكما جاء في المقالة عندما كان العام كتبتُ مقالة عن تواجدي في الحوار وعندما جاء العام الثاني كتبتُ مقتطفات مؤجزة لحياة بسيطة عشتها - لا اعتقد بأن الحكام لديهم الوقت لكي يكتبوا لشعوبهم فلديهم ما هو اهم من ذلك سيدي الكريم مع الاحترام
الأستاذ حميد تحياتي لا اعتقد بأنني سوف اكون موفقاً في ذلك إذا ما استمريت هي مناسبة ومنها انطلقت وكتبتُ بعفوية جزء بسيط مما عشته في بلدي الحزين حالياً . أقدر مشاعرك الجميلة وتذكرك لحبك الأول او القرينة مع الاستاذ فاهم
اتمنى لك الخير سيدي
ولنا عودة


37 - تعقيب 9
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 12:14 )
السيد طلال السوري تحياتي وتقديري - عندما كتبتُ المقالة كان الألم يعتصرني والحزن يلفني كما يقولون ولكن عندما قراتُ التعليقات وبدون استثناء بكيتُ , هذا الكم من المشاعر الرقيقة أعيشه أول مرة بفضلكم وبدون استثناء مرة ثانية
العراق ونينوى خصوصاً بلد الحضارات وأقدم المدن عمقاً بالتاريخ - التنوع الذي هو الحياة بكل معانيها هو المنشود فليس هناك طعم واحد ومذاق واحد والحياة بدون تنوعات لا معنى لها سيدي الكريم
الأستاذ وليد شكراً جزيلاً لمرورك - أنا معك في أن اهل الموصل عسكر وقادة ولكن المشكلة تكمن في أنني لا احب الحياة العسكرية وأحب الحياة الآخرى و لا استطيع أن أقدم في هذا الباب أقصد العسكر الشيء المفيد - هناك اختصاصيين لهذا الموضوع وأنا لستُ منهم حتى عند تخرجي خيروني بالذهاب لضباط الاحتياط أم الجنود فأخترت أن اكون جندياً فانا لا أعرف القيادة .. شكري وتقديري لك
مع التقدير


38 - إختلطت الأسماء
فاهم إيدام ( 2010 / 12 / 19 - 13:18 )
المعذرة، نعم البيتان لأبي تمّام

تحياتي


39 - المنير شامل
سامي ابراهيم ( 2010 / 12 / 19 - 13:46 )
تحية حب من أعماق قلبي ابعثها إليك أيها الكاتب المنير شامل. استمتعت حقا بقراءة سيرتك الذاتية الغنية. في جميع فترات حياتك احطت نفسك بالحب دائما لأنك شخص تشع دائما الحب من روحك وتسحر بها من يلاقيك. أتمنى لك ولأولادك ولرفيقة حياتك حياة طويلة ملئها الحب والسعادة والصحة.


40 - حياة وموت
Aghsan Mostafa ( 2010 / 12 / 19 - 15:03 )
سلام للصديق العزيز شامي المحترم
بسردك لسيرتك اعلاه تكلمت عنك ونيابه عن ابناء جيلك يااخي، كثير من زينة شباب العراق حياتهم مشابهة لحياتك (اخص بكلامي هذا زملائك بمرحلة الكليه)، انت واحد من المحظوظين رايتم الموت بأعينكم طيلة عشر سنوات، لم تقتلكم الحرب لكن قتلت بكم حبكم واحلامكم وطموحكم واستطعتم برغم هذا العيش وتكوين اسر رائعه، واليوم تعيشون حرب اخرى تحاول ان تقضي على ماتبقى !!!!
انا تعرفني انسانه مؤمنه بوجود الخالق الذي وهبني الحياة ولحبي له اجادله واعاتبه واقول له لماذا؟؟؟؟؟؟ الا ترى اصرارهم بان يحيوا حياة وهبتها لهم ؟؟؟؟

ادمعت عيناي وانا اقرأ عنك، فتحت احزان بسيرتك هذه

احترامي الكبير لك ولزملائك واتمنى لكم جميعا العيش بسلام
واشكر الأخوه بالحوار لأدراكهم أهمية شامل عبد العزيز


41 - يا صبر أيوب
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 19 - 16:47 )
أخي شامل
صدقني لم يكن في تعليقي المحجوب غير المحبة والتركيز على الذكريات والزمن الجميل في ماضي العراق ، وكيفية هربنا اليومي من جحيم معاناتنا في فقد وطننا إلى عالم الذكرى لتخفيف المأساة المُحترقة داخل كل واحد مِنا له غيرَة على هذا الوطن الجميل الجريح
ولكن .... هو رقيب الحوار مرة أخرى ، وإلى متى يتحتم علينا أن ندفع ثمن خطيئة عدم وجود الإنسان المُناسب في الوظيفة المُناسبة ؟
على كل حال ... مقال جميل أخي العزيز ، تلقفتهُ مواجعنا بسرور
تحياتي


42 - تعقيب 10
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 16:59 )
السيد فاهم تحياتي - بما اننا نتحدث عن نينوى فأبي تمام من سوريا ومن حوران وتحديدا من قرية اسمها جاسم - مسيحي - ثم أسلم وهو من طي القبيلة العربية المشهورة واشهر قصائده في معركة عمورية في زمن المعتصم بالله الخليفة العباسي هكذا تقول لنا الروايات ومطلع قصيدته
السيف أصدق انباء من الكتب .. في حده الحد بين الجدِ واللعب .
عارض هذه القصيدة الشاعر عبدالله البردوني وتحديدا في مهرجان المربد في نينوى لأن أبي تمام مدفون في الموصل كما تقول ايضا الروايات ومطلع قصيدة عبدالله البردوني
ما أصدق السيف إن لم ينضه الكذب واكذب السيف إن لم يصدق الغضب .
وكان في المربد كل من الشاعر السوداني محمد الفيتوري ونزار قباني
شكري وتقديري لك
الستاذ سامي - خالص تحياتي شكراً للمرور والتعليق اتمنى لك الخير سيدي
السيدة اغصان - تحياتي - شكراً للمرور وشكرا للمؤازرة - نعم الأجيال التي كانت في فترة الحرب تُقدر بالملايين من الشباب العراقيين والذي قضت الحرب على آمالهم وتطلعاتهم شكراً جزيلاً اتمنى لكِ الخير


43 - شفاف نينوى
جهاد مدني ( 2010 / 12 / 19 - 18:00 )
السيد شامل العزيز
قرأت ماجاد به قلمك الرشيق من شذرات أو فالنقل ماتراه الأعمق من سيرتك الذاتية بكل سرور, ويبدو بأنك أزددت علواً في أعين القراء الأفاضل.
أمتعتنا حقاً وهنيئاً لك على عفويتك....وكل سنة ونحن علمانيين.
مايلي رابط حين تدخله ستشاهد دموع أفتراضية تتساقط وكلمة أنا أسف بالأنجليزية, علك ترسلها لحبيبتك حينما تكون أنت المذنب
http://www.iamveryverysorry.com/

تقبل مني كل التقدير
سلام


44 - ذكريات هنا كعدنا وهنا مشينا
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 19 - 18:24 )
لقد عاد بنا الأستاذ شامل الى ذكريات وحنان ودفئ الوطن ، تذكرت الجامعة المستنصرية التي صممها المعماري المبدع المرحوم قحطان عوني ودمرها الهمجي سمير الشيخلي عندما اصبح وزيرا للتعليم بأضافة ابنية عشوائيه عليها وهو اصلا كان (مطيرجي) ، تذكرت سوالف صدام القائد الضرورة ومصيره العادل ، تذكرت رأس عرفاء كريمش الذي صاح بي وأنا اراوح في الفصيل وقال لماذا لا تقول يحيا البعث ، تذكرت عذابات التفتيش في نقطة الطريبيل ، تذكرت هريسة الحسين ، تذكرت كنت العب الدعابل ومرت سيارة المرحوم عبد الكريم قاسم وكانت (فورد ام الجنح) وأستطاع احد اصدقائي اللحاق بها وآلركوب على الجنح دون ان يمنعه احد ، افتخر امام زملائي وأنا في الغربة بأنني عراقي بغدادي ولا ارضى ان يتكلموا بآلسوء حتى على صدام .. تحياتي للأستاذ شامل وللجميع


45 - تعقيب 11
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 18:42 )
السيد الحكيم البابلي - شكراً جزيلاً - التمس للحوار عذراً فمن المحتمل ان يكون الخطأ فنياً - هي مناسبة لا تحتاج أن يكون التعليق فيه مناقشات أو اختلافات فأنا أرجح الخلل الفني مع اعتذاري وشكراً لك وللمحبة الدافئة والتي نتمنى ان تستمر وتتزايد في موقعنا الجميل ,, خالص الاحترام
الأستاذ جهاد مدني - كما نقول بالعراق ألك وحشة تحياتي وتقديري للمرور , عندما وجدتُ اسمك على مقالة الكبير الأستاذ نادر أردتُ ان أسلم عليك ولكن انشغلت فمعذرة وها انا احييك سيدي .. شكراً على الرابط ولكن صدقني أنا لستُ مذنباً ولكن الظروف والاقدار هي التي ساقتني وكانت اقوى من الجميع وأنا اقول أسف لكل الناس فكيف بمن احب ,, القراء جعلوني أبكي وبحرقة وانا اقولها بصراحة فشكراً لهم ولك سيدي الكريم خالص الاعتزاز
السيد نورس البغدادي تحياتي وتقديري دائماً نتذكر العراق ونتذكر كل شيء فيه لا اعرف فترة حياة عبد الكريم ولا الأخوين ولا فترة البكر و فترةصدام هي التي وعيتها حقيقة . لا يقبل أحد أن يخدش وطنه وهذه حقيقة بالرغم من كل شيء ..
شكراص جزيلاً أيها البغدادي الأصيل مع الاحترام


46 - لا يوجد عنوان يناسب هذ التعليق
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2010 / 12 / 19 - 19:00 )
تعليق للكاتب المتألق .. كلامك يا اخ شامل من القلب

جواب للمعلق 45
عراقي بغداي؟!.. لا اقول غير اصيل - لا سمح الله - لكن مضّيع الحسبة من لا يرضى على صدام! لم تسمع ما قاله الكبير الجواهري عنه، عندما حاول - هدّام- تجريده من عراقيته بسحب هوية سفره : سلّ ضجيع امك يا ابن الزنا ........ أنت العراقي أم أنا؟!
ممكن في كلمة ناقصة


47 - وبكل صراحة ... بخيل
ناهد سلام ( 2010 / 12 / 19 - 19:16 )
اشكرك اذ شاركتنا بتلك المراحل من حياتك بحلوها ومرها وانعاكسات واقع العراق واحداثه ، لكنك كنت بخييييييل ، وانا اقرأ هذه السيرة احسست بتلك الثغرات في كل تجربه مررت بها التي اعتقد انها بسبب اختصارك للاحداث او لربما انك كتبت السيرة بشكل اطول لكنك قد قصصت بعض التفاصيل .

تحياتي لك استاذ شامل ، ودمت بخير وعافية لتقص علينا احداث اخرى من حياتك ، يعني مابعد الجامعة والانجاب !!
سلام


48 - للسيدتين مانية وناهد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 19 - 19:54 )
خالص تحياتي سيدة مزدك وشكراً على المرور والتعليق وسوف أرد بدلاً عن اخي نورس والحق له كذلك في الرد
أنا من الذين لا يؤمنون بمقاومة الشر بالشر وحتى وإن قال الكبير الجواهري فإن الجواهري ومنذ العصر الملكي وحتى العصور التي تلته وله عدة مواقف و لا تنسي سيدتي أن فرات بن الجواهري كان أحد الصحفيين المشهورين في جريدة الجمهورية في زمن صدام , السياسة وأنتِ سياسية بحورها عميقة ومواقفها للمصلحة وليس هناك موقف ثابت لأن المصالح هي الثابتة فلا عدو دائم بل مصلحة دائمة وأنا اعتقد بأنك اعرف بذلك مني وهذا أيضاً ليس معناه أن نبقى ننبش في قبور الأموات , أنا من الجيل الذي طحنه صدام ومن الذين كانوا يتمنون الموت له في كل لحظة ولكن عند موته انتهى كل شيء بالنسبة ليّ وهناك فرق في المفهوم من منطلق إنساني وبين المفهوم من منطلق سياسي .
خالص الاحترام سيدتي
السيدة ناهد شكراً للمرور والتعليق البخل من صالحي لأن جميع الذين قالوا ذلك معناه أنهم مستمتعين ويريدون المزيد وإذا استمرينا في الحوار للعيد الثالث سوف أتناول تفاصيل آخرى - مع خالص التقدير


49 - تعقيب على رد الأستاذ شامل رقم49
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 19 - 20:49 )
عزيزي الأخ شامل كتبت الرد على الأخت مانيه تعليق رقم 47وأجدت في التعبير افضل مني ، سياسيا لم ارى حاكما رشيدا كنوري سعيد ، ولم ارى حاكما انسانيا كعبد الكريم قاسم ، ولم ارى حاكما ضعيفا كأحمد حسن البكر ، ولم ارى حاكما شريرا كصدام ، اما عبد السلام ففترة حكمه مقبولة لأنه وضع حد لأستهتار الحرس القومي البعثي ، اخوه عبد الرحمن لم يحكم طويلا وكان على نياته ، رحمة الله على جميعهم ، اما حكم الملالي الحالي ، فلم اكن موجودا في العراق لكي اقيمه ولكن حزنت لمحاربتهم محلات العرق ، وأخيرا أقول للأخت مانيه علي قول السيد المسيح بموضوع صدام الذي اكتوينا جميعا بتصرفاته : لا تدينوا لكي لا تدانوا وبآلكيل الذي تكيلون يكال لكم ... (خاصة الأموات ) ، وقوله ايضا أن احببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم ؟ تحياتي للجميع


50 - الذكريات والحنين
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 12 / 19 - 22:47 )
الاخ شامل الوردة
سيرة ذاتية جميلة وذكريات اجمل ، انها عودة للزمن الجميل زمن الشباب ، انه الحنين للاماكن الجميلة التي لازالت عالقة في الذاكرة ، عندما يشيخ الانسان يتذكر ايام شبابه
لايوجد اجمل من ايام الدراسة الجامعية ، ولكن زمن الحروب والقسوة والديكتاتورية تقتل الكثير من الاحلام والذكريات
بالمناسبة كلمة الموصل تحوير عن الكلمة البابلية ماسيل والتي تعني الخرابة ، عندما دمر البابليين نينوى ، كان هناك حصن على الحانب الاخر من النهر يسمى حصن العبرايا اي مكان العبور وكان يعتبر كموقع انذار متقدم لمدينة نينوى ، وموقعه الان مكان قلعة باش طابية
دمر البابليين هذا الموقع واسموه ماسيل اي الخرابة وعندما احتل العرب المدينة اسموها الموصل
تحياتي


51 - الأخ فارس
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 20 - 09:15 )
تحياتي أبو الفوارس وتقديري - يعني أنت وأبن عمك تحاولون أن تقولون انني شيخ ؟ لا يا سيدي بعدني شباب وفي اواسط الاربعينات كما تعلم بس هذا الحكيم يخرب أفكارك لأنه يغار وبالمناسبة دائماً يرسل رسائل ويحكي عليك أللهم بلغت اللهم فأشهد ,, ؟ للمزاح يا فارس نعم هي عبوريا أو العبرايا - هي نينوى الجميلة ذات الألوان الزاهية ذات الربيعين ذات الجمال المتنوع بين جميع الألوان هي من المدن القديمة هي بلد الرهبان والأديرة هي الاسواق القديمة هي النبي يونان وشيث وغيرهم ..
شكري وتقديري لك أبو الفوارس


52 - القفز بالزانة
منصور المنسي ( 2010 / 12 / 20 - 09:31 )
أخي الأعز شامل بعد أن أقدم لك أسمى أمنياتي بهذه المناسبة ،أود أن أعبر عن إستغرابي لكونك لم تقل لنا بأنك كنت من أبطال الساحة والميدان في الطفر الطويل والقفز بالزانة وإلّا فلماذا هذا المرور السريع بمواقف وحوادث تملأ كتباً بحالها .فلكم كنت أتمنى أن تصف لنا الحرب الأولى والثانية ففيهما من المآسي والعبر ما يشيب له الولدان ومن ثم الحصار الذي شمل كل مفاصل الحياة وأدى بالعراقيين إلى التخلف وفراغ العقول الذي نرى نتائجه الآن. انت كاتب سلس المقال ومقروء جداً لذا كان لزاماً عليك أن تضيف لتحفتك هذه العبر المستفادة لتفيد.وتقف طويلاً أمام ذلك الزمان الأغبر الذي بدأ البعض ينساه أو يتناساه . ترفع شأن القلم وتكسر السيف والبندقية اللذان يتغنى بهما بعض المتخلفين هنا وهناك . ذكرتني بكتاب يوسف السباعي (من حياتي) وبسيرة لويس عوض وإن كنت أقرب إلى النفس لعدة أسباب أولها أنك صديقي وثانيها إشتراكنا في حب نينوى جواً وناساً وطبيعة خلابة فأينما يممت وجهك تجد الخضرة والورد والمتعة فالموصل قريبة من كل ما هو جميل وقريبة من القلب .
أتمنى عليك أن تعتبر هذه المقالة ملخصاً لما سيأتي وتدخل في التفاصيل رغم شياطينها وشكراً


53 - الوصية
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2010 / 12 / 20 - 10:15 )
اضم صوتي للأخ منصور المنسي، وكلنا (اصدقاؤك الجدد) نقول لك يا شامل: تخصص فيما بدأته.. ادخل الى هذا العالم الادبي الرحب (السيرة الذاتية) في التعبير عنه فحسب، اترك العناد.. اترك المواضيع المماحكية - السياسية الفكرية- التي لاتفيد شخصا حساسا مثلك! وتابع سرد بقية التفاصيل تباعا بكل تجرد وصدق وأمانة بدون الجزع والرعشة من ذكر التفاصيل وسوف لن تخشى لومة لائم، لأنك كنت جنديا مقداما في ساحة الوغي.. واعمل بما قاله منصور في جملته- الوصية-الاخيرة! نحن لن نخدعك، لأننا اكبر عمرا منك، نحمل على أكتافنا عبئا ثقيلا ووِزرا لايُحتمل من خيبات الامل السياسية المتأتية من أقرب الأقربين! نحن فقط نقدر موهبتك التخصصية هذه وندعوك صادقين لاستثمارها بالشكل الامثل... يحييك زوجي حسن، وبقية شلتنا المخضرمين


54 - تعقيب 12
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 20 - 11:18 )
منصور المنسي أستاذي الكبير - خالص تقديري لمساندتك والوقوف بجانبي - ليست طفر العريض أو وثب الزانة ولعلمك أنا أحب كرة القدم وعاشق لبرشلونة حد العظم كنادي وللأرجنتين كمنتخب , التفاصيل التي يكمن فيها الشيطان المسكين تحتاج لمتخصص ولقد ذكرتُ ذلك سابقاً , أنا لا أحب الحرب ولا اهوى السياسة ولا أحب القتال ولا رؤية الدم واميل للجانب الآخر ولكن الحياة ليست ذات نمط واحد فكل شيء فيها متنوع حتى الحب فأنا لا استطيع أن احب امرأة واحدة ويمكن هذه مثلبة بحقي ولكنها حقيقة , مهما كانت قسوة الحربين إيران - الكويت والحصار الظالم فلقد أصبح من الماضي وترك جرحاً عميقاً في قلوب الملايين . العودة إلى الوراء في مقالتي هذه جاءت بطريق الصدفة لأن تاريخ كتابة اول مقالة 24 / 10 لم أكتب كما فعلتُ في العام الماضي بالرابط المذكور في المقالة لذلك اخترت التاريخ الثاني فتح الموقع الفرعي فكتبت ما خطر على بالي , هناك أشياء كثيرة في حياتي وحياة الكثيرين من الحب إلى الشركات إلى السفر إلى الحرب , هناك تفاصيل كثيرة لا استطيع ان اصيغها بشكل كبير مقالتي هذه كانت عفوية وأنا لا اكتب أي شيء إلا عندما أشعر أنني أريد أن أقول شيئاً
شكرا


55 - السيدة مانية
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 20 - 11:28 )
خالص تحياتي مرة ثانية للمرور والتعليق وأنا أحترم رؤيتك ونصيحتكِ ونصيحة استاذي منصور على رأسي - في البداية سلامي للأستاذ حسن وباقي الشلة واتمنى لكم الخير , الصدفة سيدتي قادتني لكي اكتب جزء بسيط مما عشته ولم يكن يخطر على بالي أن تسير الأمور نحو ما يُسمى الدب أو التخصص وبعدين سوف أقول لكِ سراً أنا لا زلتُ في الابجدية و لا تعتقدي انني قد تجاوزتها فإذا كان الأستاذ نادر قريط قاريء فما هو تصنيفي ؟ هل تستطيعين أن تقولي ليّ , السياسية الفكرية هي مواضيع وإنعكاسات لواقع بائس من وجهة نظر بسيطة ولذلك أكتب ما يجول بخاطري سوف أحاول مستقبلاً أن التزم بالوصية ولكن الشيء الأكيد لن تكون قريباً وأسف لأنني سوف أزعجكِ وأصدع رأسكِ بما سوف اكتبه لاحقاً , انا أبعد إنسان عن السجالات السياسية لسبب بسيط هو انني لا اومن بالسياسة ولا أفهمها .
أتمنى أن لا تكون كلمة الأصدقاء الجدد على وزن المحافظين الجدد اي اننا من اتباع الصقور فأنا أحب الطيور الصغيرة التي تُسمى طيور الحب في لهجتي الموصلية .
شكري وتقديري لحضوركِ مرة ثانية وتحياتي للجميع


56 - قلبت علينا المواجع
hanaa baghdad ( 2010 / 12 / 20 - 23:58 )
لقد ذكرتني بطفولتي عندما اتت سيارات يركبها مدنيين مدججين بالسلاح على بيت صديقتي الاثيرة ميسون واجبارهم على ترك بيتهم واثاثهم وكل ممتلكاتهم ويخرجون بملابسهم لن انسى نظراتها المتوسلة لي ان اشفع لها عندهم وبكاءها الصامت!!فقدان الاحبة هو مسلسل مر على العراقيين كلهم من من عاصروا صدام حيث لم تسلم انت ولاغيرك ولا انا,,,!وعلى ذكر الموصل والمصالوة,فجيراننا المصالوة يقع بيتهم خلفنا مباشرة يعني(ظهر بظهر)ويوجد حائط طوله متر ونصف بيننا وقبل سنوات تهدم هذا الحائط لقدمه وليومك هذا لاينوون بناء ماتهدم بل اجهزوا على الباقي معتقدين انها اشارة من الله ان ترفع الحواجز بينهم لانهم جيران العمر ومتشاركين في كل شي نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم وبالعكس,وكلما ازور اهلي واقول لهم :ليش متبنون الحايط؟ترد امي :وج عيب من بيت ابو احمد,شتردين يكولون علينا منريدهم وبنينا الحايط حتى ميباوعون علينا؟حيث نست ام احمد باب بيتهم واصبحت تخرج من بيتها عبر الحائط المتهدم الى كراجنا ثم للخارج!!!!(دحق شاميل عمغك اقشعت هيك جواغين؟)ا
تحية طيبة ا


57 - السيدة هناء
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 21 - 07:50 )
تحياتي وتقديري للمرور والتعليق - أتمنى أن لا تكون مُعذبتكِ في جهنم إجدى شقيقات زوجكِ مع نضال نعيسة والداخلين معه من امثالي هذا أولاً
ثانياً هناك أكثر من ميسون ومن شامل ومن علي ومن عمر فالجميع في المعاناة
شركاء والعراقيين من الشمال إلى الجنوب .
أنا أعرف طبيعة العلاقة والجيران بين اهل الموصل وبين اهل بغداد فلقد عشتُ في بغداد فترة طويلة حتى بعد الكلية والعسكرية .
تحتاجين لدروس عند أم أحمد في اللهجة المصلاوية وأنا كن اغشعت كثيغ جوارين هاكذ ,,, بعدين اللهجة الموصلية سهلي وحلوي ههههههههه
خالص تحياتي سيدتي


58 - عظيم يا شامل
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 12 / 26 - 22:07 )
رائع العزيز شامل عفوي صادق جريئ هكدا كنت دائما انظر اليك فما خاب ضني شكرا لقد فتحت لنا قلبك المفعم بالحب فتعرفنا على عبد العزيز الانسان بلون المرح والحزن شفاف ليس لديه ما يخفيه......تماما كصديقك رعد الحافظ
تحياتي اليكما والى الجميع كتابا ومعلقين


59 - اوشهيوض هلشوت
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 27 - 07:05 )
تحياتي أخي الكريم - ولو أنك غائب من زمان ولكن لا بدّ أن يكون هناك ظروف من نوع ما ,, شكراً جزيلاً أخي على المديح والثناء وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك وظن الجميع
خالص شكري وتقديري وأنتظرني في الأجزاء الأخرى


60 - إلى الأحبة مارثا فرنسيس وشامل عبد العزيز
ليندا كبرييل ( 2011 / 1 / 18 - 18:51 )
بعد التهنئة بمرور سنتين على تواجدك بالحوار وتمنياتي لك بالنجاح الدائم , أدخل في الجد وأسألك : يعني كان لازمتها إيه تفضحنا على مرأى من البشر يا عزيزي ؟ هلأ كل خطأ لغوي سوف أحاسب عليه حساباً عسيراً , الله يخلليكي مارثا لا تصدقي عزيزتي , إيه والله , كل شي درستو نسيتو ، عملت سنة واحدة قال يعني مدرسة ثم أطلقت ساقيّ للريح بقا أوعى تصدقي ها ! لكني بالفعل أستمع دوماً إلى العفاسي وعلي العجمي في ترتيل القرآن ولهما الفضل في حفظي الآيات , ويسرني أن أشيد هنا بجهود المسيحيين على مر العصور في الحفاظ على لغتنا العربية تحياتي لكما وشكراً


61 - السيدة ليندا
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 21 - 17:59 )
تحياتي وشكري الجزيل - ليست المسألة مسألة الفضح أو غير ذلك إنما أردتُ أن أوضح بأنك تدرسين اللغة العربية وتستمعين للقرآن توضيحاً لسؤال السيدة مرثا .. مع خالص الاحترام

اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت