الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحماقة أم نفاق سياسي؟

يعقوب ابراهامي

2010 / 12 / 18
القضية الفلسطينية


"سأقول فيه ما أقول ولن أخـف من أن يقولوا شاعـر متطـرِّف" - (عن معروف الرصافي، 1875-1945)

الى اقصى بقاع الأرض سافر السكرتير العام للحزب الشيوعي في اسرائيل، محمد نفاع، وفي جعبته رسالة هامة يريد ان يوصلها الى العالم كله.
وكسلفه رئيس الجمهورية الأسلامية الأيرانية، محمود احمدي نجاد، الذي اعلن من على صرح "بنت جبيل"، في احتفالات الأنتصار على لبنان: "ليعلم العالم كله ان الصهاينة الى زوال"، اغنى محمد نفاع النظرية الماركسية اللننينية بدرر قيمة (قبل ان يفضح المؤامرات الأستعمارية التي تحاك في العلن والخفاء ضد حمل وديع اسمه ايران). وهكذا قال في اجتماع الأحزاب الشيوعية والعمالية في جنوب افريقيا:
" باسم حزبنا الشيوعي الماركسي اللينيني (ياويحنا وياويلنا من هذه الماركسية ومن هذه اللينينية) نقدم شكرنا للحزب الشيوعي في جنوب افريقيا لاستضافته هذا اللقاء الهام للبحث في موضوع غاية في الأهمية وجوهره النضال ضد الامبريالية . . . وبودي الاشارة الى امر مفهوم بهدف التأكيد لا اكثر وهو موجّه الى بعض القوى في المنطقة: اننا عندما نرفع شعار النضال ضد الاستعمار يجب اضافة النضال ضد الصهيونية، فالصهيونية لا ينحصر خطرها في الشرق الاوسط بل تنشط في مختلف القارات."
لم يوضح هذا الماركسي اللننيني الجريء من هي هذه "بعض القوى في المنطقة" التي يوجه اليها سهامه، لكنه لم يدع مجالاً للشك في انه، على العكس من "بعض القوى" المتخاذلة، لا يكتفي بالنضال ضد الأستعمار بل يضيف اليه النضال ضد الصهيونية ايضاً، إذ ما فائدة النضال ضد الأستعمار إذا لم يرافقه النضال ضد الصهيونية، "فالصهيونية لا ينحصر خطرها في الشرق الاوسط بل تنشط في مختلف القارات" و"ليعلم العالم كله" - كما يقول المرشد الروحي الأعلى - "ان الصهاينة الى زوال".

قد يقول القارئ: قد تكون هذه حماقة من جانب محمد نفاع، او قد تكون الأمور قد اختلطت عليه وظن ان محمود احمدي نجاد هو واحد من اباء الماركسية وايران معقل من معاقل الحرية وحقوق الأنسان، قد يكون محمد نفاع جاهلاً لا يفرق بين يمينه ويساره، ولكن اين النفاق هنا؟ لماذا تتهمه بالنفاق السياسي؟
انا، سيداتي وسادتي، اتهم محمد نفاع بالنفاق السياسي للسبب البسيط التالي:
ان محمد نفاع، بعد ان وضع العالم كله امام واجب محاربة الصهيونية التي "لا ينحصر خطرها في الشرق الاوسط بل تنشط في مختلف القارات"، وبعد ان اوضح لكل من يريد ان يسمع "ان النضال ضد الصهيونية جزء من النضال ضد الاستعمار"، اشاد ب" المظاهرات التي جرت في تل ابيب ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية".
هل يعرف محمد نفاع من نظم هذه " المظاهرات التي جرت في تل ابيب ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية"؟
انهم الصهاينة (عملاء الأستعمار) وهو يعرف ذلك جيداً.
اليسار الصهيوني، عزيزي محمد نفاع، في الوقت الذي ينظم "المظاهرات في تل ابيب ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية" تطعنه انت من الخلف، في جنوب افريقيا، بخطابات نارية عن "الحركة الصهيونية العنصرية والموالية للاستعمار منذ تأسيسها".
انت تتظاهر جنباً الى جنب مع الصهاينة في شوارع تل ابيب "ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية" ثم تذهب الى جنوب افريقيا وتدعو الى محاربة الصهاينة الذين يشكلون خطراً لا على الشرق الأوسط فحسب بل على العالم كله. اليس هذا نفاقاً سياسياً؟ هل تريد ان تحاربني بعد ان تظاهرنا معاً "ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية"؟ كيف تسير في مظاهرة واحدة مع "صهيوني عنصري موالٍ للاستعمار" في الصباح ثم تدعو الى محاربته في المساء؟

من الذي يربح ومن الذي يخسر من هذا السلوك اللا أخلاقي؟
الرابح الوحيد هو اليمين الأسرائيلي، والخاسر الوحيد هو الشعب العربي الفلسطيني.
"قلنا لكم" - يقول اليمين الأسرائيلي للشعب الأسرائيلي - "انهم لا يريدون السلام ولا يريدون اقامة دولة فلسطين العربية الى جانب دولة اسرائيل. كل ما يريدونه هو محاربة الصهيونية والقضاء على الدولة اليهودية".
هذا ما يقوله اليمين الأسرائيلي. وحمقى من امثال محمد نفاع يزودون اليمين الأسرائيلي بالذخيرة لدعايته المسمومة.

"نحن نرفض رفضاً باتاً" - يقول محمد نفاع الذي يلبس الآن لبوس "القومجي" - "ما يسمونه يهودية الدولة" ، وبهذا يقدم خدمة كبرى لليمين الأسرائيلي اليهودي المتطرف والفاشي عندما يخلط بين المفهوم العنصري الفاشي والديني ل"يهودية" الدولة، والمحتوى التقدمي العلماني لمفهوم "الدولة اليهودية"، كتعبير لحق الشعب اليهودي في تقرير مصيره بنفسه، في نطاق حل عادل للصراع الأسرائيلي-العربي، ينفذ فيه الشعب العربي الفلسطيني ايضاً حقه في تقرير مصيره، على اساس قيام دولتين: دولة يهودية ودولة عربية.
محمد نفاع الذي "يرفض رفضاً باتاً ما يسمونه يهودية الدولة"، والذي لا يجرأ على النطق بكلمة "حق الشعب اليهودي" في اقامة دولته "اليهودية" الى جانب الدولة الفلسطينية "العربية"، والذي يخلط كما قلنا بين مفهوم "يهودية الدولة" العنصري الرجعي ومفهوم "الدولة اليهودية" التقدمي العلماني، يشيد مع ذلك ب"عدد كبير من المحاضرين والعاملين في المسرح"، الأسرائيليين اليهود، الذين يناوؤون الأحتلال ويرفضون عرض مسرحياتهم واعمالهم الفنية في الأراضي المحتلة.
هؤلاء المحاضرون والكتاب والفنانون والمسرحيون والممثلون اليهود، الذين يرفضون الأحتلال، والذين هم موضع حبنا وفخرنا واعتزازنا، لا "يرفضون رفضاً باتاً ما يسمونه الدولة اليهودية" بل انهم يحاربون الأحتلال لأنهم حريصون على بقاء "الدولة اليهودية". اليكم ما يقوله احد الناطقين باسمهم، البروفسور مناحيم برينكر:
"نحن نريد ان نقدم الدعم للفنانين الذين يرفضون عرض اعمالهم الفنية في اماكن لا يسمح لهم ضميرهم بالظهور فيها. لقد وقعنا نحن المحاضرون ايضاً على هذه العريضة ولن تدوس اقدامنا ارض المستوطنات. نحن نرى في المستوطنات امراً سيئاً جدا وخطراً يهدد بالقضاء على اسرائيل كدولة يهودية ويحولها الى دولة ثنائية القومية . . . ان قيام دولة فلسطينية هو مصلحة عليا لدولة اسرائيل وهو السبيل الوحيد لتخليص اسرائيل من مشكلة ديمغرافية صعبة في دولة ثنائية القومية".
اما البروفسور أريئيل روبنشتين فيقول:
"نحن نهدف الى تقويض تطبيع العلاقات بين اسرائيل والأراضي المحتلة، لأن تطبيع العلاقات بين اسرائيل والأراضي المحتلة هو كارثة، وهذه الكارثة تعني عدم تقسيم البلاد، وهذا يهدد بالخطر قيام دولة اسرائيل ككيان يهودي".
لا رفض "الدولة اليهودية" ولا الرقص على أنغام القوميين اليهود والعرب ("نحن نرفض رفضاً باتاً ما يسمونه يهودية الدولة") بل: نحن نعمل من اجل حل الدولتين (دولة يهودية ودولة عربية).

والأمور لا تقتصر على معالجة شجون الحاضر فقط. ان المرء عندما يفقد نزاهته الفكرية والسياسية يبدأ بتشويه الماضي ايضاً لكي يتفق مع حاضره غير المشرف.
من منع اقامة دولة دمقراطية علمانية في فلسطين مما جعل التقسيم امراً لا محالة منه؟
انا اعرف، ايها القراء الأعزاء، ما هو جوابكم. اقرأوا الآن جواب محمد نفاع:
" ان الشيوعيين الفلسطينيين هم اول من تبنّى موقف اقامة دولة دمقراطية علمانية في فلسطين في اواسط الاربعينيات ولكل مواطنيها، لكن الاستعمار البريطاني عمل الكثير لافشال هذا الموقف من اجل اطالة عمر انتدابه الاستعماري في البلاد والمنطقة، وكذلك معارضة الحركة الصهيونية التي امدّها الاستعمار البريطاني بكافة انواع الدعم العسكري والهجرة".
هذا كل شيء: الأستعمار البريطاني والصهيونية.
اين هي الرجعية العربية؟ اين هي الرجعية الدينية الأسلامية؟ اين هو التعصب القومي العربي؟ اين هو شعار "فلسطين عربية" و" كل فلسطين للعرب"؟ ماذا فعل مفتي فلسطين، الحاج امين الحسيني، في برلين؟ هل تفاوض مع هتلر حول " اقامة دولة دمقراطية علمانية في فلسطين ولكل مواطنيها"؟ ام انه استثنى "قسماً" من مواطنيها؟
محمد نفاع يلتزم صمت ابي الهول تجاه هذه الأسئلة المحرجة. اغرب من ذلك ان احداً من مشاركي اللقاء في جنوب افريقيا لم يطرح عليه هذه الأسئلة او يطلب منه الأجابة عليها.

كان هيغل يقول: "كل ما هو واقعي هو عقلاني" اما محمد نفاع فيقول: كل ما هو ضد اميريكا فهو تقدمي.
"من حق كل شعب ان يقاوم المحتل بالطرق التي يختارها هو، هذا ينطبق على فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان ، بالرغم من الاختلاف الفكري والطبقي والاجتماعي والسياسي مع بعض قوى واساليب المقاومة، فالمشكلة هي الاحتلال، والمذنب هو المحتل، فالمقاومة نتيجة طبيعية للاحتلال." - يقول هذا "القائد الشيوعي".
ودور الطليعة اين هو؟ إذا كان "من حق كل شعب ان يقاوم المحتل بالطرق التي يختارها هو" اين هو دور القائد؟
اين هو دور الموجه؟ اين هو دور المحذر والمنذر؟
واساليب المقاومة؟ كل شيئ جائز حتى ذبح الأبرياء، حرق الكنائس، تهديم المدن والقرى وتفجير البيوت والمساجد والمعابد على ساكنيها لأن "المقاومة نتيجة طبيعية للاحتلال" و"المذنب هو المحتل"؟
ومن قال ان "من حق كل شعب ان يقاوم المحتل" في كل الظروف وفي كل الأوقات وفي كل الأماكن؟ هل كان من حق الشعب الألماني ان يقاوم الجيش الأحمر الذي احتل برلين في زحفه الظافر للقضاء على البربرية الهتلرية في عقر دارها؟ هل كان من حق الشعب الأيطالي ان يقاوم جيوش الحلفاء عندما احتلوا روما في حربهم لسحق الفاشية الأيطالية؟
ومن يستطيع ان ينكر ان الأحتلال الأمريكي قد خلص العراق من نظام المشانق والمقابر الجماعية؟ وكيف كان يمكننا ان نفرح كل مرة من جديد ونحن نرى "الصنم" ينهار في الساحة الشهيرة لولا الأحتلال الأمريكي؟

(من ارشيفي الخاص : محمد نفاع الذي يدعو اليوم الى "مقاومة" الأحتلال الأمريكي في العراق بكل الطرق، لأن "من حق كل شعب ان يقاوم المحتل بالطرق التي يختارها هو"، وهو في الواقع يبكي على صدام حسين ونظامه البعثي الفاشي، ينتمي الى اولئك الذين انشقوا عنا في الستينات من القرن الماضي عندما رفعنا صوتنا ضد "الستالينية" في الحركة الشيوعية العالمية وضد السياسة السوفييتية في الشرق الأوسط. آنذاك لم يقولوا ان "من حق كل شعب ان يقاوم المحتل بالطرق التي يختارها هو"، بل رحبوا بالقوات الروسية الغازية التي احتلت براغ عام 1968 وأسرت حكومتها الشرعية. حينذاك وجهت لهم النداء التالي من على صفحات مجلة "صوت الشعب" التي كنت احررها: "وغداً، عندما ستطلبون من ادباء شيكوسلوفاكيا ومفكريها ان يؤيدوا قضية شعبكم العادلة، فيسألونكم: اين كنتم؟ ولماذا سكتم؟ هل ستجرأون على النظر في عيونهم ام ستخفضون رؤوسكم خجلاً وحياء؟ هل ستعتذرون ام ستلوذون بالصمت العميق؟". لم اكن اعرف آنذاك انهم لا يعرفون الخجل).

لماذا ينتابني شعور غامض ان كل كلام محمد نفاع عن "المقاومة الباسلة" وعن "مقاومة الأحتلال" ما هو إلا حنين الى صدام حسين ونظامه الفاشي وغضب على الأحتلال الأمريكي الذي قضى عليه الى غير رجعة؟
ماذا يقصد محمد نفاع عندما يقول: "ان هذا ينطبق على فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان"؟
عن من يدافع محمد نفاع؟ عن قتلة "البعث" و"المقاومات الأسلامية" على اشكالها التي تهدم العراق؟ عن مجرمي "المقاومة الأيرانية" الذين يخربون لبنان؟ عن "استشهاديي" حماس والجهاد الأسلامي "المحترفين" الذين يريدون "تحرير فلسطين من البحر الى النهر" ("لن نعترف باسرائيل! لن نعترف باسرائيل! لن نعترف باسرائيل!" صرخ هنيه في خطابه في ذكرى تأسيس "حماس")؟ ام عن طالبان والقاعدة في افغانستان؟

قبل بضعة اشهر اطلق الكاتب الفلسطيني سيمون خوري طلقة مدوية من على صفحات "الحوار المتمدن": لماذا إختفى مفهوم الرجعية من أدبيات اليسار؟
اليوم انا اعتقد ان الصرخة كان يجب ان تكون: لماذا إختفى مفهوم الطليعة من أدبيات اليسار؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 18 - 21:31 )
أخي الكاتب المحترم ، تحية بتقديري أن كافة العناصر الديمقراطية والتقدمية سواء في الجانب الفلسطيني أم الإسرائيلي معنية بالعمل بجهد غير عادي من أجل إنهاء هذا الصراع على قاعدة إما الدولة الواحدة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي معاً وهذا رأي الخاص أو على قاعدة حل الدولتين . وعلى القيادة الإسرائيلية التحلي بالشجاعة السياسية والأخلاقية وإتخاذ خطوات جريئة بهذا الصدد . أما على الصعيد الفلسطيني فإن كافة الأطراف الفلسطينية مطالبة بوضع حد لحالة الإستقطاب السياسي العربي بين محورين للقرار الفلسطيني . وإنهاء الإنقسام الحاصل لصالح موقف سياسي فلسطيني مستقل ناضج وشجاع . يطوي صفحة الماضي . ويؤسس لسلام الشجعان في المنطقة. ربما ما ذكرته حضرتك وهو غياب دور الطليعة يبدو الأن سؤالاً محورياً .. فعلاً ما هو دور الطليعة ولنقل من الطرفين معاً . أخي الكاتب تحية لك


2 - تحية
عذري مازع ( 2010 / 12 / 18 - 23:04 )
أخي أبراهام، نستند دائما في المواقف السياسية إلى السلطة المهيمنة، هل انتم هيمنتم سياسيا ليخرج عليكم رفيق من العرب ينكر عليكم مواقفكم المناهضة؟؟؟ الطعن من الخلف هو هذا التشكيك، لو كنتم قوة سياسية يعتمد عليها يجب صراحة احترامها، اما ان يندد رفيق على العنصرية الصهيونية وهي قائمة بالفعل، بمعنى أن التنديد يطال الصهيونية في واقعها الموضوعي السياسي المهيمن بتدقيقك اللغوي كما تحب،( وقد أرتكب خطئا لغويا لأني أصلا لست عربي كما انت)ـ هل تريد ان نقول بان الدولة الصهيونية سليمة تحترم حقوق الإنسان هكذا مجانيا، لا أدري هل انت تدافع عن الصهيونية باعتبارها حركة سياسية لا إيديولوجية قومية فاشية كما تقدم في إحدى مقالاتك، ام هي بالفعل يمكن النظر إليها من خلال ممارساتها العنصرية، أحبذ ان ترضى إسرائيل واقولها بدون حس فاشيستي، أي أنها دولة علمانية تحترم حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا، أن تنادي بدولة لكن سكانها عرب يهود، مسيحيون، مسلمون، دولة موحدة تعترف ديموقراطيا بالتنوع (أخيرا اعتذر عن عدم احترامي للقواعد النحوية، لي ميزة تجمعني بك وهي مصادفة، اني أيضا ممن يكنون احتراما كبيرا لحسين مروة ،


3 - تتمة
عذري مازع ( 2010 / 12 / 18 - 23:11 )
وأكره كما تكره انت تماما الذين اغتالوه مع اني لست متحمسا إلى هذا الشدق اللغوي، فعلم التواصل الحديث يثبت اللاجدوى في هذا التمسك القدسي باللغة


4 - بعد عقود على فبركة الكيان الصهيوني امبرياليا
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 12 / 19 - 11:50 )
بعد عقود على فبركة الكيان الصهيوني امبرياليا:الجرائم الصهيونية العنصرية الفاشية تبرهن على صواب موقف الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف - فهد- الرافض لقرار تقسيم فلسطين
أ ــ إن الحركة الصهيونية حركة عنصرية دينية رجعية،مزيفة بالنسبة الى الجماهير اليهودية.
ب ــ إن الهجرة اليهودية... لاتحل مشكلات اليهود المقتلعين في أوربا،بل هي غزو منظم تديره الوكالة اليهودية..وإستمرارها بشكلها الحالي.. يهدد السكان الأصليين في حياتهم وحريتهم.
ج ــ إن تقسيم فلسطين عبارة عن مشروع إمبريالي قديم .. يستند الى إستحالة مفترضة للتفاهم بين اليهود والعرب...
د ــ إن شكل حكومة فلسطين لا يمكنه أن يتحدد إلا من قبل الشعب الفلسطيني الذي يعيش في فلسطين فعلا وليس من قبل الأمم المتحدة أو أية منظمة أو دولة أو مجموعة دول أخرى..
ه ــ إن التقسيم سيؤدي الى إخضاع الأكثرية العربية للأقلية الصهيونية في الدولة اليهودية المقترحة.
و ــ إن التقسيم وخلق دولة يهودية سيزيد من الخصومات العرقية والدينية وسيؤثر جدياً على آمال السلام في الشرق الأوسط.
ولكل هذه الأسباب فإن الحزب الشيوعي يرفض بشكل قاطع خطة التقسيم
لجنة المتابعة
بغداد المحتلة


5 - عصابة ت ي و ع
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2010 / 12 / 19 - 13:09 )
رجعت شلة ت ي و ع الموتورة الى هذيانها المعتاد ... ولكني استغرب من الرقيب! ألم يلاحظ أن هذه اللآزمة المبتورة في جمل محدودة تكررت وتتكرر عشرات - ممكن مئات - المرات في اماكن أخرى كتعليقات على مواضيع مختلفة ؟! إن هذا مسئ للموقع


6 - تحية
محمد الحكيم ( 2010 / 12 / 19 - 14:19 )
في كل مقال يكشف لنا الكاتب المحترم ( خيال مآته ) قديم جديد يحمي القلعة الستالينية
تحية كبيرة للكاتب , وللاستاذ سيمون وللسيدة مانية لملاحظتها الذكية


7 - الى التيار اليساري الوطني العراقي 5
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 19 - 14:23 )
يؤلمني انكم تسيؤون الى ذكرى الرفيق فهد. لا يحق لكم ان تفعلوا ذلك. يمكنكم ان تعرضوا افكاركم وان تدافعوا عنها. لماذا تقحمون الرفيق فهد في كل نقاش؟ ماذا يضيف ذلك الى حججكم؟


8 - الى السيدة مانية على مزدك: رقابة؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 19 - 14:26 )
هل افهم من كلامك انك تريدين فرض رقابة على حرية النقاش؟


9 - الى محمد الحكيم 7:من انت وماذا تريد؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 19 - 14:36 )
لم افهم: هل انت مع (عصابة ت ي و ع) ام ضدها؟
تحية لك وشكراً على المشاركة


10 - رفقا بنفسك يا شيخنا فنحن معك
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2010 / 12 / 19 - 17:33 )
ليس قط الحساب ضائع عند العصابة، بل انك تسقط نفسك في سوء فهم ياشيخنا كما جاء في مداخلتك رقم 9 ! لأن ما قلتَه انتَ في 8 هو راينا بالضبط -انا وزوجي الدكتور حسن- المريض حاليا، من الهدف الانتهازي للعصابة لزج اسم القائد:-فهد- في كل هذه الامور، ظنا منهم انهم بذلك سيحصلون على مصداقية ما لغرضهم الشرير! انا لم اقل رقابة اوغيرها ولايمكن ان اتدخل في شئون الاخوة الرقباء والمدققين، ولكن مؤامرة العصابة القومجية الخوزستانية ( ت ي و ع) واسلوبهم سوف يضر ايضا الموقع لنشره مادة نشرت مئات المرات حتى الان


11 - تتمة عقود على فبركة الكيان الصهيوني امبرياليا
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 12 / 19 - 17:38 )
لقد حسمت قيادة الشهيد سلام عادل موقف الحزب من هذا التقرير في الكونفرنس الثاني للحزب في عام 1956( زيف حقائق الوضع في فلسطين ، وتستر على بشاعة الصهيونية وعدوانيتها واساء الى فكر الماركسية اللينينية)

ونحن بدورنا نطرح في ضوء موقف الشهيد فهد التاريخي والواقع الراهن للقضية الفلسطينية ، نطرح التساؤلات التالية على الذين يروجون للمفاوضات مع هذا الكيان الصهيوني العنصري كطريق لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني التأريخية

أين هم السكان الاصليين الأن ؟
هل تحول المشروع الصهيوني هذا الى مشروع انساني بعد ستة عقود من الحروب الصهيونية؟
الم تخضع الاكثرية العربية الى الاقلية الصهيونية التي استخدمت سلاح الترحيل القسري؟
هل نحن بحاجة ان نسأل عن الواقع الراهن والجرائم الصهيونية الكبرى المرتكبة علنا بحق الشعب الفلسطيني ؟

إن الحياة ومسيرة الصراع الفلسطيني - الصهيوني قد برهنت بشكل لا لبس فيه على صواب قرار الرفيق الخالد فهد في رفض قرار تقسيم فلسطين ، وان تعارض قرار الرفض مع موقف المركز السوفييتي


12 - الى السيدة مانية : تمنيات الصحة للزوج حسن
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 19 - 18:05 )
الف تحية ومعذرة لك والف تحية وتمنيات الصحة لزوجك الدكتور حسن (قد يسره ان يعرف ان في عائلتي، ككل عائلة عراقية يهودية، اربع اطباء). يا لسذاجتي (وهم يتهمونني بانني اعمل في الموساد). الآن فقط استطعت ان احل شفرة العصابة ( ت ي و ع). على كل حال انا اكره استخدام لغة العصابة. هي تذكرني باللغة الستالينية.
الف تحية ومعذرة.
الآن فقط استطعت ايضاً ان افهم مداخلة الأخ محمد الحكيم. إذا كان الأخ محمد الحكيم يقرأ هذه الرسالة ارجو ان يرى فيها اعتذاراً


13 - الى عذري مازع 2 و-3
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 19 - 18:22 )
1. الصهيونية ليست اديولوجيا. هناك صهاينة عنصريون لكن الصهيونية ليست حركة عنصرية. هناك صهاينة فاشيون لكن الصهيونية ليست حركة فاشية. هناك صهاينة متدينون لكن الصهيونية ليست حركة دينية.
2. الصهيونية حركة قومية للشعب اليهودي وهي تضم اديولوجيات، وتيارات فكرية اجتماعية واقتصادية، مختلفة ومتناقضة في اكثر الأحيان.
3. ليس هناك دولة اسمها (دولة صهيونية) هناك دولة اسمها (دولة اسرائيل).
4. من يدعو الى محاربة الصهيونية بلا تمييز يدعو الى محاربة اخلص اصدقاء الشعب العربي الفلسطيني ايضاً


14 - الى سيمون خوري 1:دولتين ام دولة واحدة؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 19 - 21:33 )
حل الدولة الواحدة لم ينجح في اي مكان في العالم. في كل مكان جرت محاولة لتطبيقه انتهى الأمر لا بحياة مشتركة بل بمذابح مشتركة.
تحية وشكراً على المشاركة

اخر الافلام

.. واشنطن بوست: صور جوية تكشف ملامح خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة


.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف طلب إيران بجمعها في مخيمات بـ




.. عشرات القتلى والمصابين في هجمات إسرائيلية على مناطق عدة في ا


.. دانيال هاغاري: قوات الجيش تعمل على إعادة 128 مختطفا بسلام




.. اللواء الدويري: الجيش الإسرائيلي يتجاهل العوامل الغير محسوسة