الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فضائية التمدن سراج محفوف بالتوفيق
شمخي الجابري
2010 / 12 / 19ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
مبادرة مباركة مرتقبة من منبر الحوار لإطلاق فضائية تطرح مائدة في ملفات إنسانية تعتمد حقوق البشر والعدالة الاجتماعية وتعالج التصحر السياسي كواحة ثقافية ترتدي جلباب الاعتدال لتساهم في رفع الترقين الفكري عن صورة قيد العلمانية في العراق بعد أن عانت القوى الديمقراطية خلال حقبة من العقود من التشويه والتصدع كي تنطق فضائية التمدن ولا صمت وقت حان النطق بعد أن طال الصمت لتحجب التطرف والانحراف وتعمل بروحية الكيس المصلح كنافذة ثقافية وعماد لنشر البر والإحسان لترصد المشاهد في تتبع الهدى الوطني والإرشاد وإزالة ضباب الاكتئاب الذي رسمته الحكومات الاستبدادية عن العلمانية والعمل من خلال الإيضاحات والصور فالصورة تعادل ألف كلمة لتجسد أحلام اليقظة وتتحف القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية بوجود نافذة تعنى وتعلن عن بارقة خير في تقارب التيار الديمقراطي وتفك الأسوار وتحطم المتاريس الوهمية بين القوى الديمقراطية التي غايتها واحدة ترميم السلوك القويم للإنسان وإتباع نهج العدالة الاجتماعية وان اختلفت وتعددت طرق ومناهج القوى والأحزاب الديمقراطية يبقى طريق الصواب من الثوابت لهدف واحد يحتاج لحزمة من المخلصين أن يضعوا بصماتهم في التاريخ في هذه الفترة لإطلاق الفضائية ممهدين لوحدة الصف الديمقراطي ليساهم بشكل أفضل لتعزيز وتطوير أحكام العملية السياسية في العراق . . فمرحبا بفضائية متحررة من الوصايا كوسيلة لنشر أحكام إستراتيجية تهدف لترويج الحفاظ على النسل البشري والعمل المتواصل في توعية المجتمع لتبيان كل ما تحقق على ارض الواقع وما هو ايجابي في العملية السياسية الجارية وتشخيص القوى المضادة للتيار الديمقراطي التي جندت كل الإرهاب لتخريب الوضع من خلال بث السموم المنبعثة من الواجهات الكارتونية لفضائيات تلبس رداء الوطنية المزيفة تقوم في ترويج الفتنة والبؤس والفساد والنزعة الطائفية . . أن الوضع في العراق يعد حصيلة لنضال الشعب وتضحياته عبر عقود من الزمن والاهتمام في تحسين الحالات الايجابية كمنبر إعلامي متعهد ومروج للأفكار الوطنية التقدمية لبناء مجتمع يرتكز في علاقاته على لغة التوأمة والتعاون من اجل ضمان حقوق الإنسان التي ضمنتها كل المحافل الدولية كما إن فضائية يديرها فريق الحوار المتمدن يكتب لها النجاح كواجهة شعبية في حيزها المهني وتنوع برامجها وفق الخط الفكري وأهداف تأسيس هذا المنبر الإعلامي حين يعتمد على همة فريق العمل المتفاني والخبرة التخصصية ودور الآلة ومستوى التقنيات وما يتعلق في الجوانب الفنية حتى يتم التصويب بافتتاح الفضائية كي تعتبر بارقة خير وبشرى لكل القوى الوطنية التقدمية في المنطقة وأقترح أن تساهم كل التجمعات والتيارات الديمقراطية في كل الجوانب بهذا المشروع المغيب وان تدرك القوى السياسية أهميته في هذه المرحلة التي تعد في غاية التعقيد تنتاب القوى الديمقراطية حين يعمل طرف للتجمع وتمارس للتشتيت أطراف والعزم للخروج من السواتر والغرف المقفلة والظهور لمواجهة هموم الناس والمطالبة في حل مشاكل الفقراء والمعوزين لربط الوثاق والتماسك كي تعيش واقع الحال وليس الخيال ومتى يقف مراسل فضائية التمدن وسط تجمع المستضعفين والمحرومين من أبناء العراق لتلقي ونقل همومهم ومعاناتهم عبر الإعلام المرئي وعلى القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية أن تقف من منطلق وطني لدعم فضائية التمدن كي تسعى لتثبيت القناعات لعموم الناس وتأخذ مكانها الحقيقي حين تحظوا باحتضان الجماهير الشعبية .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صعود تاريخي للبتكوين... هل ينعش ترامب العملات المرقمة؟ | الم
.. #رابعة_الزيات تكشف عن عمرها الحقيقي بكل صراحة #ترند #مشاهير
.. تونس والمغرب: ماذا وراء طلب الحصول على صواريخ جافلين الأمريك
.. الجزائر: إدراج -القندورة- و-الملحفة- على قائمة التراث الثقاف
.. الجزائر: مجلس الأمة يدين -تدخل- البرلمان الأوروبي في الشؤون