الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حان موسم / شراء الفرح ..؟!

سيمون خوري

2010 / 12 / 20
الادب والفن


صباحاً إرتديت معطفي الوحيد المخصص للإفراح والأحزان معاً ، وبرفقة شال أحمر . تأبطت السيدة زراعي ، إحتلت رهبة التسكع في الأسواق في هذاالصباح البارد كافة أحشائي الداخلية . فالأعياد بدأت تزحف ، ووصلت حد العنق . لازالت هناك مسافة قليلة قبل الوصول الى طريق مسدود . بحثت في جيبي عن خرائط السعادة . عددتهم ، " كم يورو " وبضعة سنتات ... دون أن يروا الغيوم الإقتصادية المخيمة على أجواء أثينا . تنفست الصعداء ، ربما تكفي ما لدي من نقود لشراء فرح قليل .
خارج طغيان الإعلانات الشرسة التي تفترس عقول الكبار قبل الصغار .
فرح قليل ، أضيف عليه نكهة الحب ، وقليل من الإبتسامات ، ورشة قرفة ، وشهقات طفولية ترضي الصغار ، تعويضاً لتواضع الهدايا . آه .. إنظري ما أجمل هديتك ؟ وهكذا نقنع صغارنا بهداياهم يوم الفرح . أما الكبار فحظهم في جنة الخلد .. أو " ورقة يانصيب .. من سيربح الملايين بمناسبة عيد رأس السنة .. البعض يحلم بالملايين ، والبعض الأخر يحلم بإنتهاء الطوفان ، الفيضان ، فيضان الجوع ، فيضان الفقر ، فيضان الجهل ..تجمعت كل الفيضانات وتحولت الى طوفان.. إرتفع في عقلية البعض الى أعلى من مستوى سطح البحر .. وإنفصل عن الجغرافيا . فقد أفتى أنه في فرح الإطفال لا يجوز تلامس يده ، يداً أخرى .. لكي لا تختلط خطوط العرض والطول في راحة اليد مع راحة اليد الأخرى .. مثل إختلاط الجابل بالنابل ..
لا اعرف كيف يختلط الحابل بالنابل ..؟ فلم أرى في حياتي لا السيد نابل ولا السيد حابل أو ربما حابلة ..؟ من يدري فأنت في عصر يجوز فية تعليق كل الوجوه على أي حابل تريد أو مشجب تراه مناسباً .. حتى لوكان على شجرة لا تحمل تفاحة حواء ، بل تحمل تفاحة نيوتن .. سبحانه وتعالي .. وعلا شأنه .. ما هي الحكمة من سقوط تفاحة قرب أخونا الزنديق .. ولماذا تفاحة بالذات ولم تكن شجرة " جوز " مثلاً ؟! لا أبحث عن فتوى ، فحياتنا تتقئ فتاوي وأحكام ، من كل الأعيرة والمقاسات .
بعد طول مشقة وسير طويل وجهد جهيد وصلنا الى الأسواق .. العيد إحتل واجهات المحلات .. الفترينات تحولت الى مرايا تعكس صورة الزبائن المارين في الإتجاهين .. إنفرجت أساريري مؤقتاً ..قلت لها ..كما ترين ، لا زال من المبكر التسوق الأن .. المحلات فارغة رغم الإزدحام في الشوارع ؟! أطفال من كافة الأعمار من التسعين ونازل كل يبحث عن فرح صغير يقضي به يومه .. قبل أن يثرث الصغار أعمار الكبار .. أيدي متشابكة وأخرى متفرقة ، وأطفال تقفز مثل الضفادع والعصافير .
تقاطر الباعة الجوالين من أحفادنا المهاجرين من كل مكان ، أصفر وأحمر وأسود وأبيض .. تسمع كل لهجات ولغات العالم . وفي يد كل منهم هدية لها ثمن .. فعليك شراء الفرح ، إنه موسم شراء الفرح .. ومن لا يملك ثمن هذا الفرح ترى ماذا يصنع ..؟! لا أدري .. فأنا أبحث عن فرح متواضع جداً .. ومع إرتفاع الأسعار أصبح الفرح صعباً مثل صعوبه الحصول على عمل في عالم يستهلك مواطنة يطحنه ثم يلفظة على قارعة الطريق . ثم ماهي الهدية المناسبة ليس مع مناسبة الإعياد .. بل التي تنسجم مع حقوق الحاضر في جيبي ، ولا تنتظر " الرزق الغائب " الطائر في الفضاء ، الذي لم يبحث عنا يوماً فهو دائماً يسكن قصور الأثرياء .
إحتلت الألعاب الصينية كافة الأرصفة .. الحمار الراقص .. نعم لماذا لا يرقص الحمار ؟ إذا كان الحصان قد طار بإجنحة إستعارها من " هرميس " الإله الإغريقي رسول الألهة فيما بينهم ، المكلف بهذه الوظيفة نظراً لبعد وإتساع المسافات الأفقية والشاقولية . في حينها لم تكن الألهة بعد قد بنت أبراجاً وطوابق تحتاج معها الى مصعد عفريتي .. ليحضر لها مطلوباً من الأرض . " هرميس " كانت أجنحتة على كعب قدمة . ثم إختاروه رمزاً للبريد العالمي اليوم . بعد أن جرى فصل أجنحته من كعب قدمها وتعليقها على كتفيه ، لتكون صورته أكثر واقعية للبشر . بل وجرى إستعارة هالة الشمس من السيدة " أوزيريس " المصابه بداء الفيل .
كما ذكرت كان هناك " الحمار الراقص " ودراجة هوائية .. ودب يقرع طبلاً أجوف ..ولا من مجيب .. فالطبل يصدر صوتاً لكن ليس نغماً مثل " دو ري مي " يحيي قلب الإنسان مثلما يحيية قليل من نبيذ المسيح ، حتى لو كان أزرقاً .
في منغوليا ، " السامان " الساحر ،الذي عاد بعد سقوط التجربة الشيوعية ، الى لعب دورة القديم ، لا يقبل أية هدايا تقدم له من طعام وشراب ما لم يكن مصحوباً بزجاجة " فودكا " لايهم نوعها " سمرنوف أم ستلشنايا .. المهم الفودكا أولاً .. وليس نبيذاً .. أما قصة عشرة أيام هزت العالم فقد ذهبت مع الريح .
إنه الفرح موسم الحصاد لأبائنا الكرام ، و فرصة لكافة القديسين ، لترويج صورهم وإعادة تعليقها على الجدران في هذه المناسبة كأننا في حملة إنتخابية . بخمسة " يورو " فقط تستطيع الحصول على أيقونة أي قديس منهم .. عرض رخيص ..لا علاقة له بالعرض والطلب .؟ وأنا أبحث عمن يعيد إحياء " اليعاذر " الإنسان من جديد . الإنسان القديس ، أو عن إله جديد لا نحمله كل حماقاتنا ،ورزالاتنا وسخافاتنا اليومية ، عن " إله " لا يعتدى عليه ، بسبب غبائنا ، أو بسبب من قسوة من إحتكروا تمثيلة الوحيد والشرعي . لماذا دائماً رسائل الكراهية أكثر صدقاً من رسائل الحب ..؟ لاتبحث عن " مصطفى صادق الرافعي " لتعرف سر الكراهية أو الحب في كتابه القديم حديث القمر ..بل إبحث في رسائل من يريد أن يقنعنا أن الشمس ستشرق منتصف الليل . وأن رقم التسعة والتسعين " 99 " لا علاقة لها بأسرار جنكيزخان وتيمور لنك " عندما إحتلت فوؤسهم ما بين الصين الى منتصف أوربا . فكان يقال أن إلههم له " 99 " إلهاً برتبة مستشار أول . وعلى كل حال التاريخ مكتبة تسمح لأي كان الإستعارة من مكتبتها . البعض يعيد ما إستعار .. والبعض الأخر نسى أو تناسى ليس مهماً .
شخصياً لا أود توريط هذا " الإله " الذي في مخيلتي في مصائبي .. ومصائب الأخرين ، ونتائج السياسات القاصرة عن فهم أين تكمن مصالح الإنسان القديس ؟
بعد جولة طويلة على الأقدام ، أصبحت أسير على خاصرتي . إختفت أقدامي .. قلت لرفيقة ما تبقى من العمر ..تعالى نبحث في سوق " الإنتيكا " عن أسرار " ديونيسيوس ، وإيزيس وعشتار وأفروذيتي ودوفري الكلدانية " علنا نعثر على أدونيس.. ما .. ؟ أليس هذا أفضل من البحث عن هدية في سوق " بيرسيغوني " إلهة العالم السفلي ...؟ ولندع " إلهنا " خارج الشبهات والفساد .
في سوق الأنتيكا ،؟ هناك مقهى قديم من بناء متهدم ، إستغله عدد من الفنانين الشباب المبدعين وحولوه الى مقهى بسيط وجميل، ومعرض مجاني للرسم . الزائر للمقهى بإمكانه زيارة عروض الصبايا والشباب من لوحات فنية تنتمي لمختلف الإتجاهات الفنية ، كما قد تجد عرضاً لكتاب . وتشرب ما تريد بأسعار رمزية . هي جزء من محاولة الشباب في التغلب على حالة تحويل الفن الى تجارة وتسليعة .. كما جرى تحويل مناسبات الفرح الى موسم للشراء وإنعاش الأسواق .. في السوق تشتري الفرح .. وهنا تشعر بقيمتك أنك لا زلت على سطح البحر ولم تغادر بعد هذا الشاطئ . رغم أننا كنا الأكبر سناً بين الحاضرين .. بيد أن أحداً لم يعرنا إهتمامة . كل له فرحة الخاص .. كما رفيقي الذي فرح مؤخراً بعد حضور رفيقته من العالم الأخر . دون مس من نار أوشهاب مارق .
فنجانان من القهوة تربعا منتصف الطاولة المستديرة .. كانت جلسة رومناتيكية في منتصف النهار .. ما أجمل أن يتصرف الإنسان بحياته بالطريقة التي تعجبه . وهذا لا يعني أنك لا تفعل شيئاً .. بل للحقيقة أنك تعمل شيئاً أخر غير الملل . هنا تمنحك الحياة هديتها بلا ثمن . فالفرح لا يشترى .. وما أجمل الإنسان القديس .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مغارة الفرح
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 20 - 08:15 )
العيد قد اقترب وحان موسم شراء الفرح ، من يدخل الفرح يا استاذ سيمون يحتاج الى دعوة من صاحب الفرح ، فآلعريس لا تعرفه ولا هو يعرفك فكيف ستدخل الفرح ؟ ومن سييبيعك الفرح غير صاحب العيد ؟ ومن سيرشدك الى مكان الفرح ان لم تقتفي ضياء النجم لتصل الى مغارة مولد صاحب العيد ؟ هناك في المغارة فقط تجد الفرح عندما تبصرعيناك لطفل في مذود ، حينها ستسمع اذناك ترنيمه الفرح تمجد الله في الأعالي وعلى الأرض السلام وللناس المسرة ، تحياتي لك يا استاذ سيمون وكل عام والجميع بخير


2 - حتى الفرح له أعداؤه
عبد القادر أنيس ( 2010 / 12 / 20 - 08:54 )
عندنا يحاول البعض الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة ولكن في أغلب الأحيان خفية. فما أكثر الفتاوى التي تصدر بهذه المناسبة، وكل سنة، لتحريم الاحتفال بأعياد النصارى والتشبه. رغم ذلك يتغلب عند البعض نداء الفرح على نداء الكراهية فيشترون ما يلزم لذلك. بعض المخابز تعد لهذه المناسبة كعكة معروفة تشبه الجذع واسمهما بالفرنسية لابوش (la buche) ولكنهم يحرصون كل الحرص على إخفائها وكأنها يسرقونها خوفا من عيون الناس التجريمية. أرأيت أخي سيمون، حتى الفرح له أعداؤه.
خالص مودتي


3 - ربنالا يحب الفرحين
نارت اسماعيل ( 2010 / 12 / 20 - 10:04 )
كيف نفرح يا أخ سيمون وربنا لايحب الفرحين( إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لايحب الفرحين) سورة القصص آية 76
في سوريا لم نسمع بتلك الآية فقد كانوا قد أخفوها عنّا فكنا نفرح وكنا في رأس السنة نذهب إلى حي القصاع بدمشق وهو حي غالبيته من المسيحيين ونشارك الناس الذين يخرجون إلى الشوارع يغنون ويرقصون حتى الصباح
كل عام وجميع الأصدقاء بخير وسنة جديدة مليئة بالفرح والحب رغم أنف كل الألهة


4 - لا يشترى
مرثا فرنسيس ( 2010 / 12 / 20 - 14:19 )
سلام ونعمة أخي المحترم
لو كان الفرح يُشترى، لما رأينا هذه النسبة العالية لانتحار اغنى اغنياء العالم، ولما وصلت نسبة المصابين بالاكتئاب الى اكثر من نصف سكان العالم، الفرح ينبع من الداخل ولا يتحقق الا لو كان الانسان يتمتع بالسلام الداخلي والأمان والقيمة ولم يثبت ان هناك اي وسيلة خارجية مادية او نفسية يمكن ان تفرح القلب،
الله يريد لنا ان نفرح
وانا اتمنى لك وللجميع كل الفرح والراحة النفسية
محبتي واحترامي


5 - شكرلهدية العيد
كمال بربات ( 2010 / 12 / 20 - 15:10 )
اعتذر منك , فلقد تطفلت عليك طوال قرائتي لمقالتك...
رغم عني , كنت اتمشى معك حطوة بخطوة...كنت احس بانفاسك في ازدحام الشارع...واتعب معك من السير الطويل ...و اشم رائحة القهوة من فناجينها في منتصف الطاولة.
وتعلمت من كلامك كيف يمكن ان تقفز البساطة في صياغة الكلمات ...فتكون شعرا .
ايها الرائع :
صحيح ان الفرح لا يشترى...ولكن عندما يكون الانسان يهذا الجمال , فانه قادر على ان يهديه , وكما فعلت في مقالتك هذه .
ايامك وايام جميع الاحبة... سعيدة .
تحياتي


6 - هناك من اشترى لنا الفرح بدمه
نور المصـري ( 2010 / 12 / 20 - 15:34 )
من اين له ان يشترى صاحب الصولجان والقصور الفرح وهو (فقير الروح )..
بينما يمتلك قديس البرارى والجبال الفرح لان هناك من اشترى له الفرح بدمه واهداه له مجانا ..
كل عام وانت بخير استاذنا انت والعائله.


7 - كتبتُ تعليقاً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 20 - 15:47 )
تحياتي وتقديري سيدي الكريم , كتبتُ لك تعليقاً وكان تعليق الصديق نورس موجود فقط دون الأصدقاء الموجودين ولكن المشكلة لم يظهر - حذف التعليق - ولم ينشروه و لا أدري قد يكون تعليقاً مخالفاً حيث قدمت فيه هديتي إليك أيها القديس وتمنيت لكم اعياداً سواء أكان العيد يوم 25 او 7 ,, اعتقد تعليقي مخالف للفرح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دامت أيامك أفراحاً وكل عام وأنتم بخير


8 - لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 20 - 16:21 )
تحياتي مرة آخرى - ملاحظة الدكتور نارت في مكانها ولكن عندي ملاحظة صغيرة , أنا أرى أن الأديان لا تحب الفرح والأنبياء جاءوا ضد الفرح من قراءة نصوصهم بغض النظر عن كونهم حقيقة فأنا يعنيني الرمز اكثر من البحث عن وجودهم ,الحياة تستمر وسوف تستمر وهذا هو ديدنها وهذه هي سنتها , التمرد على الملوك او الأمراء أو الأغنياء هو أسطورة الأنبياء وتمردهم على الواقع نتيجة إيمانهم بتحقيق العدالة الاجتماعية المفترضة وكانوا يعتقدون انها تتحقق بتلك الثورات في حينه وحالياً يمكن تحقيقها بالقوانين المدنية والدستورية التي تساوي بين البشر بغض النظر عن الدين والقومية والطائفية , الفلاسفة والمصلحين سلكوا طريقاً يُشابه طريق الأنبياء في مسعاهم ولذلك استطيع أن أقول أن واقع الحياة في رمزية الانبياء يجعلهم والحزن متلازمين ومتنافرين مع الفرح علماً بأن إلهك الذي تبحث عنه هو المنشود في ان يكون الفرح للجميع وهذا ما لم يتحقق في أسطورة النبياء بأجمعهم
مجرد رأي


9 - تتمة الى أخي شامل
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 20 - 16:39 )
ترى كم هو جميل حبك الأول الذي قرأته على صفحات حوارنا الجميل. حينها أنت لم يخطر ببالك طائفتها .كان ذاك هو الفرح الإنساني ، وهو الغاية التي نسعى اليها أحسست في قرائتي لسيرة حياتك كم هو جميل أن تكون إنساناً . وأنت كذلك إنسان جميل الجوهر. وهذه أجمل صفة . أخي شامل لك وللعائلة الكريمة كل السعادة والمحبة


10 - كل عام ..أنت والحوار وكتابه وقرائه في خير
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 20 - 17:15 )
برغم أنه عيد يأذن برحيل سنة من عمر الإنسان ولكن قلوب تعرف قيمة الحب والتآخي والسلام جعلت منه مناسبة مفرحة لتبادل التهاني والهدايا بل مناسبة لقضاء ليلة كل محتوياتها خيال رائع برغم أنها ليلة ككل الليالي ولكنه الإنسان وما يتمناه من خير وحب وسلام ولو لمدة ليلة أو يوم ونبحث مع قلمك الساحر عن دين يجمعنا في حب وأخاء وسلام وليس دين لا يقبل بأقل من نسبة 99 مئوية أنه الوحيد الصاحي والصالح والجبار ويصعب عليه التسامح ومشاركة المختلف والمسالم


11 - ايامكم فرح
ناهد سلام ( 2010 / 12 / 20 - 20:15 )
تحياتي لك استاذي الغالي ، لن ازيد بالتعليق حول الموضوع ، فالحبايب كفوا ووفوا ، لكني اطل لامسي عليك وعليهم واتمنى لكم اياما ملؤها الفرح والامل والصحة .
كل عام وانت بخير وكل عام والانسان انسان
سلام وفرح


12 - ايامكم فرح
ناهد سلام ( 2010 / 12 / 20 - 20:15 )
تحياتي لك استاذي الغالي ، لن ازيد بالتعليق حول الموضوع ، فالحبايب كفوا ووفوا ، لكني اطل لامسي عليك وعليهم واتمنى لكم اياما ملؤها الفرح والامل والصحة .
كل عام وانت بخير وكل عام والانسان انسان
سلام وفرح


13 - مرّة ثانية ,, برده صدفة
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 20 - 20:34 )


تحيّة بعطر ورد الياسمين عزيزي سيمون , ولجميع الأحبّة القراء وكل الناس في أعياد المحبّة والجمال التي تكتسي بالثلج في كثير من مناطق العالم هذا الوقت
أنتَ تبحث مع رفيقة دربكَ , في سوق - الإنتيكا - عن أسرار - ديونيسيوس ، وإيزيس وعشتار وأفروذيتي ودوفري الكلدانية وربّما أيضاً عن أثينا وباريس و أوربا الجميلة , التي هام زيوّس بجمالها وحبّها فإنقلب ثور من أجلها
لكن في بلادنا البائسة حتى الأنتيكا , صارت قبيحة لأنّها متمثلة في عقول المشايخ والأشياخ
وها هو أحدهم أمامي في قناة الجزيرة يسمي نفسه المفكر الإسلامي / راشد الغنوشي ويرتدي البدلة الغربية ويحصل على معونات الغرب الكافر , ويهاجم الحرية بأبشع الكلمات والصفات ويقول
أرأيت من إتخذ إلههُ هواه ؟
هكذا هي الحرية والجمال في نظرهم , شيء مخيف يقود الى التهلكة دائماً
تحياتي لكَ وكل عام والإنسانية بخير ومحبّة وتقدّم وسلام


14 - الى الأخوة في إدارة الحوار
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 20 - 21:25 )
تحية لكم لقد أرسلت عدة ردود على الأخوة الزملاء ، ولم يظهر سوى تتمة رد الى أخي شامل ، لا أدري أين ذهبت الردود وكيف ظهر فقط هذا الجزء اليسير من تتمة تعليق . .؟ والأن هناك صعوبة في إعادة كتابة ذات الردود قبل معرفة مصير ما سبقهم . مع التحية لكم على أمل معرفة الجواب .


15 - تحيات من أميركا
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 21 - 00:58 )
عزيزي وصديقي سيمون حفظتك الآلهة
صدقني ليس سهلاً أن نكون فرحين في عالم اليوم وما يحمله لنا من لطمات غير متوقعة أبداً
ولا أعتقد أن أحداً من الأخوة والأخوات المعلقين يعيش اليوم حالة الفرح الذي ضيعناه منذ سنين ، إذ كيف يفرح الإنسان عندما يؤخذ منه كل شيئ ولا يُترك له غير حفنة ذكريات ؟
لكن اغلبنا يستجمع بقية قوة ، ويعتصر بعض فرح لا زال طرياً ، ليشارك به الأطفال والأبرياء الذين ما سحقتهم طاحونة التجربة بعد ، وفي هذا يقول الخالد جبران خليل جبران
ما أنبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه عن أن ينشد أُغنية مع القلوب الفرحة
وهذه هديتي لكَ عزيزي سيمون ، ولكل المعلقين الكرام ، النبيلي الذات
تحياتي وكل عيد وأنتم بصحة وسعادة وأمان ..... آمين


16 - الى أخوتي الأحباء
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 21 - 09:43 )
أخوتي جميعاً أعتذر لكم جميعاً لعدم تمكني من إعادة كتابة كافة الردود الشخصية والتفصيلية التي أرسلتها الى موقعنا ولم تظهر دون معرفة السبب ؟ الى أخوتي الكرام :نورس البغدادي ، وأخي نارت إسماعيل وأخي عبد القادر وأختي مرثا المحترمة ؟، وأخي كمال العزيز ,اختي نور الفاضلة ,اخي العزيز شامل الورد .اخي عدلي جندي والعزيزة ناهد المحترمة والى صديقي رعد ، وأخي الحكيم البابلي لكم جميعاً أطيب التحيات والتمني لكم بأعياد ملؤها الفرح والمحبة . والى أخوتي في موقع الحوار المتمدن كل عام وأنتم بخير . وأتمنى معرفة طبيعة الخلل الذي أدى الى غياب تعليقاتي وردودي السابقة على الزملاء الأفاضل مع التحية لكم


17 - الفرح استاذي ليس هو...
زهير دعيم ( 2010 / 12 / 21 - 10:41 )
الفرح استاذي ليس هو بالاخذ وانما بالعطاء ، ففيه تكمن السعادة والغبطة..
لا انكر ان الآخذ يفرح وهذا الفرح منوط بالقناعة..فيا ليتنا نقنع ونقتنع بما وهبه الله لنا.
اخي سيمون وصفك مشوّق وكنت كمن يرافقك في حارات اثينا المجد والتاريخ..
حقيقة فتحت شهيتي لزيارة اليونان
سيمون الغالي : أنت مبدع كعادتك
كل عام وانت وعائلتك وكل اسرة الحوار والبشريه بالف خير


18 - نحن وهدية الثلج جيران ميلاد مجيد وعام جديد
مريم نجمه ( 2010 / 12 / 21 - 10:49 )
الاستاذ الفاضل الأخ سيمون خوري .. صحة وعافية وعمر طويل لك وللعائلة الكريمة
نأمل أن يبقى قلمك مشعاً ومتوهجاً بالحب والفرح الذي لا ينحني أمام المرض والبرد والتشرّد واّفة الغلاء المتفشية في عالم اليوم , والمترجمة بالإنتفاضات الأوربية خاصة .
سلمت يداك يا كاتبنا الصديق الأنيق سيمون , والتعابير الوردية المنتقاة وسط بساط وأكوام الثلوج العالية التي جمّدت الحياة الأوربية وتواصل الناس في هذا الاسبوع الجديد( الغير شكل ) خلال العقد الأول من القرن 21 -
( أجمل ما قلت : ( الفرح لا يشترى .. وما أجمل الإنسان القديس
قديس الشعر والحب والأمل سيمون كل عام وانتم بالف خير , واسرة الحوار المتمدن وجميع المعلقين والقراء .
محبتنا الصادقة والتحايا القلبية للجميع


19 - لحزنك العبقري
ستفان كلاس ( 2010 / 12 / 21 - 14:35 )
.شكرآ عزيزي سيمون لحزنك العبقري النبيل خلاَّق الأمل والحكمة و المودة, انت ثري و غني بعملة لا تصرف في دكاكين الاستهلاك و الفرح المزيَّف..
ربما الاسمى ان نكون صعاليك الحرية و التمرد في سوق النخاسة و التقَّنُع الكاذب..
تمنياتي للجميع بفرح وحب انساني حقيقي و متجدد خارج العلب و التقاويم
مع المودة و التقدير


20 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 22 - 07:54 )
أمل أن لا يطير هذا الرد في طبقات الفضاء ما بين الأولى والسابعة .
أخي الجليل زهير ، تحية لك وتقدست أيامك ايها الإنسان الجميل ، اثينا ترحب بك وتتمنى لك أعياداً مباركة .
أختي نجمة تحية لك وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير ،وإستاذنا الجليل أخي جريس ، الذي نتمنى له الصحة والعافية . مع أسمى آيات المحبة لكم .
أخي ستفان العزيز ، أحسنت بوصفك أن يكون الإنسان خارج -الفرح - المزيف ونعم هناك فرح مزيف قائم على النفاق الإجتماعي ، مثل كل العلاقات الإجتماعية القائمة على المصلحة المؤقته . أي بمقدار الأخذ يكون الجواب . ما أجمل أن يكون الإنسان ذاته بلا تعليب، وبلا مسكرة أو قناع أخي ستيفان تحية لك وكل عام وانت بخير
الى كافة الأصدقاء والى أحبتي في الحوار وأخي رزكار لكم كل التحية وكل عام وأنتم بخير.

اخر الافلام

.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق


.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا




.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟


.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا




.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال