الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص قصيرة جدا ..... تداعيات انثوية

منال حمد النيل

2004 / 9 / 24
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


مدينة بوح

عانا ..تعذبا ...التقيا ..
اعطيا نفسيهما مساحة بوح بقدر الكاس
ملاتهما رغبة _فى الاقتراب اكثر _ مترددة ولكنها لحوح .
تصر على اجتياز المساحات الصقيعية .
وتأبى جزيئاتهما المتشابهة الا ان تجتنس فى هذى الكأس .
وبعد خشية ولأى ..
اتفقا على تكوين مدينة للبوح خاصة بهما ..
لا يعبأا فيها بقوادم الايام ..يلحقا بها هناءتهما متكررة الهروب .
وليصبح الخليط المتكون فى الكأس ... عصارة قلب وقلب ...

تفاؤل

كانت امراه لكل العصور ...موسميه الحضور
تمتد منها شعاعات التفاؤل دوافق لتشمل مجالسيها
وكان كثير التأفف والتزمر...
رافق الشقاء زمنا اكسبه السوداويه..
تعرف عليها..تقرب منها ..
وجدها اكثر الناس الما ..
تعلمك منها روعة ان يبنسم.. حين تقترح عليه معطيات الواقع البكاء

هزيمة

كنت اعلم انك ستكون هازمى ..امام نفسى وامام كل شىء فى ..
وخضت التجربة ..
لا لروح المغامرة فحسب ..
بل لاننى اردت التحدى ...
وخلرجت مهزومة ..
ولاننى اصر دائما ان اكون (انا ) ..قررت ان اطرح القلب شلوا ..
ان ادفنه ..لادفن هزيمتى ..

حب

كان الاول فى حياتها ..
اشعل فيها مواسم الفرح ..بعد طول جدب ...
.علمها كثير حبه ابجدية التجاوب..
تعاملت معه بتلقائية....
ظن ان رجلا غيره حرث هذه الارض وهيأها للعطاء ..
تخلى عنها

انحناءة

احنت راسها يوما لتتقى شر عاصفة ..
وفى حالات مشابهة ..
لم تحتج لان تحنه ثانية...
كانت قامتها قد اتخذت شكل الانحناء منذ تلك المرة
امرأة لفكرة اخرى
كانت امراة يضج فى حقيبتها الف عام من الوجع اللائذ المقهور..
يجهض فيها ابجدية الفرح دوما ..
قررت ان تخرج عنقها من الرمل ..
.بان بدات تمد ذاتها وترشوها بحفنة من ايحاءات موجبة ..
تسلل اليها القه..
اصبح ضوؤه فى داخلها نشازا ...
يفترس فيها العتمة ..يمضغ فيها تكدس سحابات الحزن الرمادية ..
فجأة..
اوقفت تمدده فى مسام الجسد والاوعية ..
كانت قد ادركت انها اخطأت رجلها الهلام..

وحين احبت

كانت تكره فى الرجل -ابا واخا ,خالا وعما- تجبره على النساء ..
وتسلطه عليهن ..
وحين احبت ..
تمنته قويا يخضعها لارادته ..
كان هنالك ..فى وجوه المارة
كانت تكره المجتمع والناس وكل ما يتعلق بهم ..
هم اوصلوها الى هذه الدرجة ..لم تكن تؤمن بفكرة الحب ..
وتعتقد كثير الاعتقاد , فى ان الحب وهم كبير .. ابتدعه الناس ..
ليغضوا به ابصارهم عن بشاعة بعضهم البعض وفظاظتهم ..
التقته كمالايين الشبان العاديين الذين تلتقيهم يوميا وتكرههم ..
حين خروجها الى الشارع ..
لم تعد تر فى المارة بشاعتهم ..ليس لانهم صححوا فكرتها القديمة ..
بل لانها باتت تراه فى وجوه المارة ..

رحيل

فى لقاءها الاول به ..
لم يكن يعنى لها -منذ الوهلة الاولى -اكثر منه رجلا يضاف الى بقية معارفها من الرجال ..
سكن خيالها تلك الليلة ..
وليلتين اخرتين ..
كانت تكره ان تكون انطباعية ..
لذا بدأت برسم ملامح اللوحة الاساسية دون ان تتمها بنفس اللقاء ..
فى لقاءها الثانى به ...
. بدأت تكمل رسم اللوحه ..
انه رجل لا تكفه امرأة واحدة من اولئك الرجال الذين يردمون هوة فراغهم بكثير من النساء ..
بدأت تلملم اشياءها استعدادا للرحيل ..
كانت تكره ان تشاركها اخرى التلظى بنار هوى رجلها المرتجى ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا جاء في تصريحات ماكرون وجينبينغ بعد لقاءهما في باريس؟


.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش




.. مفاجأة.. الحرب العالمية الثالثة بدأت من دون أن ندري | #خط_وا


.. بعد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.. كيف سيكون الرد ا




.. مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري| #عاج