الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعليقات في الحوار المتمدن

خالد صبيح

2010 / 12 / 22
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


من المعهد الأوربي لبحوث الفيزياء في سويسرا أطلق في عام 1989 الانكليزي (تيم بيرنرز لي) مبتكر (مخترع؟) الويب، صيحته ــ الحلم حين قال (افترض ان بإمكاني برمجة حاسوبي بحيث اخلق مكانا يمكن فيه ربط اي شيء بأي شيء) واستطاع بعد عامين ان يقدم للعالم الشبكة العنكبوتية( النيت) التي حولت النص والصفحة الالكترونية إلى عالم مترابط ومتشعب ولانهائي مما حدا بمجلة(تايم) الأمريكية ان تصف انجازه ذاك بالغوتنبرغي ( نسبة إلى غوتنبرغ مخترع المطبعة) لأنه بحسب المجلة قد (اخذ نظام اتصالات قويا لم يكن يستخدمه إلا النخبة وحوله إلى وسيط جماهيري). في إشارة إلى اقتصار استخدام الشبكة حينذاك على المجالين العسكري والأكاديمي.

ومنذ تلك اللحظة وحلم بيرنرز يتسع ويتعمق ويخترق الحدود. وصارت الويب والانترنيت بفضل (بيرنرز لي) وغيره أداة تواصل ثقافي ووسط لممارسة الحرية وميدان بناء اجتماعي فرض أشكال جديدة من البناء العقلي والنفسي رغم انه لم يتبلور بعد ويأخذ دوره إلى مديات متقدمة في كل الأمكنة.

وعالم الانترنيت عالم واسع والية التواصل الاجتماعي فيه غنية ومتعددة. ولا تزال تكنولوجيا المعلومات واعدة بالكثير مما يمكن ان يشكل في أية لحظة انعطافة مفاجئة في عالم الاتصال. لكن في هذه الوقفة أريد ان أتناول جانب من عالم التواصل وهو نظام التعليقات على المواد التي تنشر على الانترنيت وبتخصيص أدق سأتناول واقع التعليقات في موقع الحوار المتمدن.

بمنظور عام دللت خاصية التعليق في الفضاء الالكتروني بشكل عملي على ان من بأخذ بها يتمتع بقدرة على التجدد ومواكبة التحولات والتطورات التي تتيحها وتفرضها في نفس الوقت التطورات التقنية في ميدان تكنولوجيا المعلومات، وما أحدثته وسوف تحدثه من تغيرات في مفاهيم القراءة والتفكير وبمديات إنتاج النص. فبظهور خاصية التعليق لم تعد العلاقة بين كاتب النص والنص والقارئ علاقة احادية الجانب ومحدودة في عملية التلقي السلبي كما هو عليه الحال في زمن سطوة الثقافة الورقية، وإنما تحول المنتج الفكري، بفضل هذه التكنولوجيا وما استتبعته من تطوير في المفاهيم والقيم، إلى نص مفتوح قابل للتجدد والتطوير والاغناء والتعديل(وان كان لفترة زمنية محدودة) من خلال عملية نقاش حيوي مباشر أو بما يمكن تسميته بندوة مباشرة يعقدها القراء والكتاب فيما بينهم بعلاقة تفاعلية تكاملية.

وقد أتيحت عبر هذه الآلية التفاعلية ولأول مرة وبوضوح كاف إمكانية استكشاف نوع ومستوى القارئ الذي يتابع هذه المواقع، بعدما أشركته، عبر التعليق، في إعادة كتابة النص، وهذا الواقع جعل من النص فضاءا مفتوحا دائريا ولانهائي من حيث المبدأ، تضاف له الأفكار وتتعدد فيه الرؤى وتتسع المعاني. وبما ان النص لن يكون مكتملا حتى عند كاتبه فان التعليقات ستجعل منه نصا مفتوحا ووعاءا يملا بالكثير من إضافات المعنى. غير ان هذا المنظور يشترط قارئا ذكيا ومثقفا ومتفاعلا مع النص ومع الفضاء الثقافي الذي يشيعه النص وقبله الموقع الذي ينشر فيه.

هذا على المستوى النظري أو حدود الرغبة والطموح، لكن الصورة في واقع الحال ليست بهذا الألق الافتراضي. فمستويات القراء وتعليقاتهم، هنا في الحوار المتمدن، لاتشجع على دمجها في السياق الموصوف أعلاه. أقول هذا رغم أن آلية التعليق بشكل عام قد غيرت من شكل ومحتوى الموقع، بمعنى جعلته أكثر جاذبية وأكثر فعالية في إثارة الأفكار والنقاشات حولها، إلا ان أمر تعميق هذا المحتوى الايجابي غير مرهون، بطبيعة الحال، بالتكنولوجيا بقدر ارتباطه بمستوى نضج القراء وجديتهم، وقبل هذا بفهمهم لمعنى التعليق وضرورته. وهنا يطرح سؤال مهم: هل ان جميع القراء هم بمستوى من النضج والقدرة على فهم مدلولات النصوص والأفكار التي تثار في الموقع؟. وهل ان جميع التعليقات هي بذات المستوى من النضج والجدية؟.

الإجابة المباشرة على هذا السؤال هي؛ بالطبع لا!. وهي إجابة بديهية في كل الظروف. لان القراء متباينون في مستوياتهم الفكرية والثقافية ويختلفون بدوافعهم الاجتماعية والثقافية والنفسية وغيرها من الدوافع والخلفيات.

لقد تبين لي من متابعة عامة لمجمل التعليقات ان المعلقين في هذا الموقع يتوزعون على عدة فئات، تتداخل فيما بينها وتتنافذ، ما عدا الفئة الأولى، بمعنى ان معلقا من فئة معينة قد نجده يمارس نشاطه لدى فئة أخرى وضمن سياقها، مع انه ينتظم في فئة أخرى.

الفئة الأولى هي القراء الجادون من الذين يعبرون في تعليقهم عن فهم لمدلولات النص والتقاط الأفكار الأساسية فيه ويتخطون في تعليقهم شخصية الكاتب أو خلفيته إلا بحدود ماتفرضه بعض المواضعات أو الارتباطات بالنص المكتوب، أو (طغيان النرجسية مثلا) ويركزون على جوهر أفكار النص، وقد نجحوا إلى حد ما بإثارة نقاشات نافعة وجادة حول قضايا تثير اهتماما عاما. لكن هؤلاء قلة قليلة جدا وليسوا مثابرين بقدر واسع في التعليق والنقاش مما جعل تأثيرهم محدودا وغير منتظم ولم يلون واقع التعليقات بصبغته، وقد تركوا لقلة نشاطهم هذا فراغا سيملأ بسهولة وخفة من الفئات الأخرى.

الفئة الثانية مركبة ومتعددة تختلط فيها الجدية بالخفة والنضج بالتطّير، بعضهم لا يقرأ بعمق. ومنهم من يعلق بهدف التعليق لا غير، ربما من اجل إشباع حاجة نفسية في التعبير أو المشاركة أو الظهور، فللقراء نرجسيتهم أيضا، لهذا تجدهم يتنقلون بين النصوص وبين المواضيع معلقين بطريقة متشابهة رغم اختلاف المواضيع والمناسبات والكتاب وزوايا النظر.

هناك أيضا شلل وتجمعات حولت حيز العليق إلى مناسبة خاصة وليس إطارا للفهم العام، فنجد مجموعة من المعلقين تلتف حول نفر من الكتاب يتبادلون المجاملات والمديح، وصرنا نعرف تلقائيا حينما يكتب احد أفراد هذه المجموعة بان بقية الشلة ستتداعى للتعليق على ماكتب، مدحا وتبجيلا، وبما هو خارج سياق الموضوع ولن يضيف شيئا لا للنص ولا للقراء. وهذا السلوك غير ضار بحد ذاته، لكنه يحد من قيمة التعليق باعتباره وسيلة مناقشة وليس تبادل مجاملات ومديح.

لكن الفئة الأكثر تأثيرا والتي وسمت نظام التعليقات بميسمها هي مجموعة من الأصوليين الطائفيين والمتعصبين المسيحيين، من مصريين وسوريين وعراقيين يجمعهم التعصب والكراهية ضد الإسلام والمسلمين والعرب، يلتحق بهم بين الحين والآخر بعض ممن التقطوا فكرة اللبرالية من مؤخرتها وتسموا باللبراليين الجدد. حاملين معهم أساليب وأخلاقيات منتديات صراع الديكة في غرف الحوار ( البالتولك) على ألنت.

هؤلاء يشكلون جوقا متناغما ومتناسقا في أفعاله لأنهم منظمون في عملهم، لديهم أهدافا واضحة وأساليبا مدروسة تعتمد الترويج والمديح المبالغ فيه لفكرة أو كاتب يؤيدونه، أو التهريج والسخرية والانتقاص، حد التجريح، من فكرة أو كاتب لايؤيدونه. يبلغ أحيانا حد السخرية من شكله وصفاته الشخصية. وقوة هؤلاء لا تكمن في قوة حجتهم أو طريقة محاجتهم وإنما من فعلهم المنظم والمكثف بالضغط والتكرار الذي ينتج في النهاية الصورة المطلوبة ويحقق الهدف. والفعل المنظم مهما تكن نواياه وأهدافه هو عادةً فعل مؤثر، الم يجزم لينين، بأنه لو حصّل على منظمة ثورية سيقلب روسيا رأسا على عقب(أعطوني منظمة ثورية وأنا اقلب لكم روسيا رأسا على عقب)( احد الظرفاء حورها إلى ( أعطوني فنتك...الخ). هذا الاستشهاد يقدم دلالة على قوة الفعل المنظم وخطورته، وهذه المجموعة، كما أسلفت، منظمة بشكل جيد. ويقال ان عددهم أربعون (ذكرى من ألف ليلة وليلة) ينتظمون في مجموعة لها أهداف محددة؛ هي تكريس عصبيتهم وإشاعة الكراهية ونشر فكرهم الأصولي بطريقة مواربة تحت يافطات اللبرالية والتنوير ونقد العقل. وحينما يتصفح المرء الموقع سيجد فعلا أنهم مبثوثون فيه بكثافة، تعليقا هنا وتهريجا هناك، عركة هنا ومشاجرة هناك، حتى ليظن المرء أنهم قد سيطروا على الموقع تماما( وأظن ان لديهم حظوة خاصة لدى أهل الموقع). وهذا له شبيه هنا في الصحافة الالكترونية السويدية، حيث ينتشر النازيون بكثرة مستخدمين نفس الوسائل:ردود استفزازية، صيغ جاهزة غير مضبوطة منطقيا فتصعب مناقشتها، تضخيم لتصورات معينة بغير حجج مترابطة وتركيز الضوء عليها ليظهر وكان الواقع هو هذه الصورة المرسومة بعد ان تخفى جوانبه الأخرى بانتقائية، وخلف هذا في الخفاء تتقدم إيحاءات مايريدونه من بديل غير معلن بطريقة مباشرة، انه بديلهم المخفي والمضمر داخل السرد. ومع ان هذا الخطاب مكشوف ومتهافت إلا ان مواجهته ودحضه ليس بالأمر السهل سيما وانه يقدم بقالب غير منتظم في سياق محدد، شذرات كلام هنا تعليق وإشارة هناك وهكذا فتغدو مواجهته شبه مستحيلة والتغاضي عنه أيضا غير ممكن لأنه يؤدي دورا ويترك أثرا.

وأصحابنا، شلة الأربعين معلقا، (بعضهم استطالت تعليقاته فصار كاتبا!)، يتوهمون( هل يتوهمون حقا!) أنهم صاروا سلطة وقوة تقرر من يستحق البقاء والنشر في الموقع، فأصر احدهم ،مثلا، على ان الكاتب الذي لايحصل على تقييم معين عليه ان ينسحب من النشر في الموقع لأنه كاتب فاشل وغير مرغوب فيه من القراء، وصاحب هذا الاقتراح واثق من النتيجة فلديه وعصبته النصاب الكافي لرفع أو تخفيض قيمة اي مقال. وهذا فقط لان الآخرين غير منظمين مثلهم. ولو أخذنا بمقاييس صاحب هذا الرأي لاعتبرنا، على سبيل المثال، ان درجة التقييم التي حصل عليها مقال (ياسين الحاج صالح )( المرض بالإسلام)، دليلا على فشل كاتبه ولهذا ينبغي عليه ان ( يخجل من نفسه ويتوقف عن النشر في الحوار المتمدن، أو ربما يتوقف عن الكتابة كلها). ولاعتبرنا أيضا، ووفق نفس المعيار، ان احد أفراد الشلة ممن استطالت تعليقاته وتضخمت غريزة التعليق لديه فصار فجأة (كاتبا)، هو (كاتب) جدير بالبقاء لأنه حظي بدرجة قبول منهم، بل والأكثر، ويا للمهزلة، أنهم اعتبروا (شخابيطه) تألقا.(هزلت حقا).

وهناك بين هؤلاء من يدعي بطريقة غريبة انه قارئ( فلتة) يستطيع فهم ماوراء السطور من العبارة الأولى، بينما نجد في تعليقه الذي يسطره بكل ثقة وغرور، انه لم يفهم لا ما في السطور ولا ماوراءها، وهذا وغيره يتملكهم الغضب إذا لم يقل الكاتب مايشتهون سماعه، ويتأستذون، (والتأستذ مرفوض لذاته)، على الكاتب ويطالبونه بوقاحة ان يحدد موقفا من مسالة ما وبما يتوافق مع مايرونه هم بمنظارهم الاحادي ( اسود أو ابيض)،على طريقة معنا أو ضدنا، وكأن من واجب هذا الكاتب المسكين ان يمتثل لإرادتهم وهو يقضم أظافره ارتباكا كتلميذ ابتدائي في مدرسة ريفية لم يحضر واجبه المدرسي.

إن هذه التعليقات الخالية من الذوق والقاصدة للإيذاء قد سممت أجواء الحوار في موقع شعاره وعنوانه هو الحوار، الأمر الذي دفع، كواحدة من عوارضه الجانبية، بعض الكتاب لغلق باب التعليق على مقالاتهم لملاحقة هؤلاء لهم بالكلام البذيء، والكاتب في هذه الحالات يواجه مأزقا حقيقيا، فهو من ناحية لايستطيع ان يرد على لغة هابطة وشذرات كلام اعتباطية، لأن هذا يبخس من قيمته ولا يمكن له في نفس الوقت احتمالها.

وأظن ان أمر تنقية أجواء الحوار في الموقع وجعلها ممكنة هي من مسؤولية إدارة الموقع لأنها في النهاية مسالة إدارية وفنية. ولا يتعلق هذا الموقف على الإطلاق بحجب أو معارضة المناقشات فالنقاش والحوار أمر حيوي ومطلوب، وبالتأكيد ان متابعة القارئ وتعليقه من الأشياء التي تسر اي كاتب، لأنها تجعل الكاتب في تلاقح مع أفكار أخرى محايثة أو مغايرة لفكرته من شانها ان تغنيها، ولكن من جانب آخر لاشيء يبعث على اليأس، والقنوط، والقلق، والتوتر، والإحباط، والخوف، والندم، وكل مايحفز على التفكير بالانتحار، أكثر من القارئ الذي( يثرد بصف اللگن) هذا القارئ الذي لايفهم مايقال ولا ما يقصد من معاني ومضامين، ولا يريد ان يفهم، ومع ذلك يقحم انفه في مجالات هي فوق طاقته، وليس هذا وحسب وإنما يحاول ان يتأستذ ويدعي الفهم.

لااحد ينكر على القارئ إبداء راية ولكن لهذا تقاليد ومعايير. وصحيح ان النص فضاء مفتوح قابل للتأويل من القارئ، وان القارئ بقراءته يعيد عمليا إنتاج النص ويعطيه أبعادا مختلفة عن النية والمعنى اللذين انطلق منهما، ولكن إعادة تأويل النص والقراءة الإبداعية له شيء، وتحريف المعنى فيه أو تشويهه شيء آخر تماما. وما يلاحظ ان بعض المعلقين يعكس في تعليقه شكل مشوه للفهم ويكون تعليقه لهذا السبب يسبح في فضاء آخر غير فضاء المعنى ويدور في دائرة بعيدة عن أجواء النص.

ومع ان أدلة هذه التعليقات كثيرة، ومنثورة بين التعليقات، إلا ان مثالا جيدا أتحفنا به احد المعلقين يجمل كل هذه الخصائص الرديئة والتوظيفات القاصرة، واعني احد التعليقات على مقال الكاتب (سلام عبود عن التفجير الانتحاري في السويد) حيث أرانا بوضوح الفهم المبتور والقاصر للنص و قراءة ماتراه الذات داخل النص باختلاق معاني غير واقعية وترديد كليشات لاتني تتكرر، وهكذا نماذج وأشباهها من التعليقات المشوهة للنص والمفسدة للجو العام تدفع إلى توصيفها بغير تردد بأنها (كالفسا بعد البخور). ان وجود هذا المستوى من التعليقات المغرضة والركيكة والمدفوعة بغايات غير بريئة ستحول موقع الحوار المتمدن، مالم يجري تدارك ذلك، إلى (مكب زبالة) وليس موقعا تنويريا.

في الختام أقول ان التعليق، كما ينبغي ان يكون عليه، هو، برأيي، إضافة للنص وتعميق لأجواء الحوار التي بغيرها لايحدث تطورا وارتقاءا فكريا وثقافيا، ولا تكون هذه الإضافة وهذا التعميق ممكنين مالم يكونا إضافة نوعية ومناقشة جادة، وهذا يلقي على المعلق مسؤولية توازي مسؤولية الكاتب في إثارة جدية للنقاش وتوسيع دائرته، واجزم، رغم سوداوية المشهد، بأننا سنشهد في المستقبل، مع نمو ونضج ظاهرة التعليق، وتطور أساليب استخدامها بما يليق بها، انبثاق مايمكن ان اسميه بـ (أدب التعليق) الذي ستكون بالتأكيد من بين خصائصه الأسلوبية الجوهرية؛ الكثافة والدقة والوضوح التي ستسبقها وترافقها بالضرورة الجدية.

الحديث يتشعب ويطول حول هذه الظاهرة، وعينات ماوصفته من أنماط، لمن يريد التأكد، منتشرة بوفرة في جنبات النصوص المنشورة على الموقع، ولكنني أردت هنا الإشارة العامة للموضوع فقط، والموضوع على العموم يحتمل ويستحق دراسات مركزة ومن وجهات نظر متعددة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متابعة دقيقه وصائبة
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 22 - 20:01 )
متابعتكم للتعليقات على مستو عال من الدقة ، وهو ما لمسناه بأنفسنا منذ فترة طويلة ودفعنا لنشر عدة مواد بهذا الخصوص، وقد جاءت مادتنا الأخيرة من وحي هذا المعسكر المسيحي التكفيري بتعليقاته الفقيرة .
بتنا نخشي على الموقع من هؤلاء الكتبة بخلفيتهم الدينية المتعصبة والتي تلتقي في نهاية التحليل مع سكاكين الإسلام التكفيري في نفس المكان، وما لم تتدارك هيئة التحرير أمر هؤلاء فإن سمعة الموقع ومستواه ستكون محل المراجعة بدون شك .
أجدت في تشخيص العلة فشكرا لك .


2 - الاخ فيصل البيطار
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 22 - 22:04 )

الاخ العزيز فيصل
تماما مثل ما تقول. ولاازال اتذكر جولاتك بالتعليق مع بعضهم .

ولكن لا ادري مااذا كان هؤلاء فعلا بها القدر من السذاجة والعته ليفكروا بانهم عبر الانترنيت يستطيعون ان يغيروا قناعات ملايين لتغيير عقيدتهم بخرافة دينية اكثر بلاهة. والادهى بهذه الطريقة التحقيرية والمتغطرسة. اظن انهم يدركون ان جهدهم خائب وانهم لايفعلون اكثر من (فش خلقهم) وفقأ دماملهم الطائفية في هذا المكان. ولااعتقد انه مايتقيحونه يهم احد، ولكن عليهم ان لايرموا قذاراتهم في هذا المكان. ليبحثوا عن مكان اخر يناسب اختلالاتهم.
تحياتي لك


3 - الى نورس البغدادي
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 22 - 22:08 )
وصلني تعليقك البذيء وهو عينة جيدة لما ذهبت انا اليه ووصفته في مقالي. ولكن للاسف ان ادارة الحوار قد منعته ولم تتح لي التحكم بنشره. كانت فرصة للقراء ليروا (نور) عقلك الفذ في فهم الامور.


4 - رأي في الصميم
أحمد التاوتي ( 2010 / 12 / 22 - 22:12 )
أوافقك تماما.. الموقع في خطر من هؤلاء.. و الأصوليين الاسلاميين أكثر منهم تحفظا في تعليقاتهم ، و اغلبهم يلتزم حدود الادب و ان ابدوا آراء غير منطقية تشي بعدم فهمهم لما يقرؤون.. نحن لسنا مع الحجر على احد. و لكن نريد لهذا الموقع ان يرتقي فيه الحوار.


5 - تحليل عميق
غالي المرادني ( 2010 / 12 / 22 - 23:35 )
تحية للكاتب على هذا المقال الذي يلقي الضوء على موضوع هام جداً... والواقع أن هذه الفئة التي ذكرها الكاتب في مقاله مؤثرة فعلاً.. وتأثيرها يذكرني بأساليب الأطفال في البصق على الناس من الشرفة.. فهم يمارسون هذه الأساليب من خلف الكيبورد حتى أن بعضهم لا يجرؤ على التعليق باسمه.. على كل حال لقد كشفت هذه الفئة نفسها منذ زمن
والسلام


6 - تحياتي ايها الرائع
أحمد هيثم ( 2010 / 12 / 23 - 00:16 )
أوافقك الرأي ...وأرجوا من الإدارة أن تمنع جميع التعليقات البذيئة والتي تحتوي على اسلوب تبشيري لدين ما أو التعليقات السخيفة التي فيها نوع من الهجوم المبطن وأحيانا علناً لكاتب ما ....
فشكرا لك على هذا المقال والذي اعتبره بمثابة صيحة للموقع وللكتاب وللقراء ...
ودمتم ودام الحوار


7 - انت رائع وذكي
محمد بابان ( 2010 / 12 / 23 - 02:34 )
اوافقك جدا اخي الكاتب هؤلاء مجموعة من الجهلة يظنون انفسهم سيغيرون توجهات الموقع الماركسي اليساري التقدمي والذي يؤمن بالتعايش مع الإسلام لانه دين مليار ونصف انسان ونقد هؤلاء مرفوض جملة وتفصيلا لانهم لادين لهم
والانسان بلا دين هو بلا مبادي وبلا اخلاق ايضا
هؤلاء يلومون المهاجرين المسلمين لانهم لايعملون ويسرقون الغرب على حد وصفهم
ولا يعترفون اننا بحرب دائمة مع الكفار وتحق لنا اموالهم وبلادهم ونسائهم
اشكرك اخي لانك سلطت الضوء على هؤلاء الفاشلين فهم يحسدون الكتاب الناجحين والمشهورين مثلك لانك تقول الحق والصدق بقلب صاف
ادعو الله لك بالتوفيق وكذلك للكاتب الكبير وليد مهدي وهو افضل منهم جميعا لذلك يغارون منه وينتقدون صورته ونظاراته بقله حياء كبيرة
كذلك ينتقدون الكاتبة الكبيرة مكارم ابراهيم وداليا علي وعبد الرضا وغيرهم
اؤيد دعوتك بطردهم جميعا ومنعهم من التعليق ايضا وشكرا لك


8 - سِمُّ بابان
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2010 / 12 / 23 - 03:33 )
كل هذا القيل والقال في جهه، وما يقوله صاحب مداخلة 7 في جهة اخرى، وهو ينسف فكرة كاتب المقال الرصين والموضوعي ... اليكم ما يقوله

هؤلاء يلومون المهاجرين المسلمين لانهم لايعملون ويسرقون الغرب على حد وصفهم
ولا يعترفون اننا بحرب دائمة مع الكفار وتحق لنا اموالهم وبلادهم ونسائهم

والله عجايب؟! ألى يبرر هذا الرأي مواقف من ينتقدهم؟!؟
وايضا يطلب من الموقع أن يلغي الجماعة من الموقع تماما!.. انا اعتقد ان اول من يجب ان يحذف - كالخرقة البالية- من الموقع شخصا مازال يعتبر في القرن 21 انه يجوز السيطرة على اموال ونساء الذميين.. كالمدعو بابان


9 - القائد المنصور
سمير فريد ( 2010 / 12 / 23 - 04:38 )
السيد خالد صبيح المحترم
مبروك للاْمه الخالدة والتي انجبت غوبلز جديد لحمل الكتاب والمعلقين على الكتلبه بصوره نمطيه واحده . السيد غوبلز ارجو ان تضع اسس لطريقة التفكير وماذا نقول ولا نقول لان ذلك هي الطريقة الوحيده للتستر على هجمة التخلف التي تجتاح اوطاننا واْقترح ان ترسل مقترحاتك للمنظمات الدولية المعنيه بحقوق الانسان وان تطالب باْدراج طلبك بند لا يقبل التاْويل ضمن تطوير حقوق الاْنسان وان يتم الحجر على هولاء المشاغبين ال40 والاقتصاص منهم ومحاكمتهم وسلخ جلودهم واْجبارهم على شرب النفط وبعد ذلك اطلاق النار عليهم تماما مثل ذلك الشريط المصور عن ابداعات القائد المنصور وان ترسل للجميع نوع الكتابة المطلوبه وان يتم منع كل من ينتقد خرافات الاْديان ومنع كل من يطالب بالحقوق المسلوبه ان كانت قومية او اجتماعية او دينية وبذلك سنتمكن من منع الاْكراد من المطالبه بحقوقهم القومية وافهامهم بخطل هذه الافكار وخطورتها وان يتم منع المسلمين من المطالبه بتحديث حياتهم واجبار المسيحين عن الكف عن فضح ما يتعرضون له من قتل وتشريد وكذلك من الجميع من التفكير الا ضمن قوالب جاهزه وبذلك يعم السلام .تحياتي ومحبتي للجميع


10 - ما اسخف التعليق يا بابان
فهد لعنزي بلاد الحرمين الشريفين ( 2010 / 12 / 23 - 05:07 )
دعني اسالك لماذا تركت وطنك وهاجرت الى بلاد الغرب وانت حسب زعمك معهم في حرب دائمة وتتمنى الاستحواذ على نسائهم وممتلكاتهم؟؟. اما كان الاجدر بك ان تهاجر الى القصيم او بريدة لتنعم بالحياة الرغيدة تحت حكم آل مرخان الذين اتخذوا مال الله دولا وعباده خولا باسم الله ورسوله؟؟. عذر اقبح من ذنب. عجبا لك انك تعتقد ان الماركسيين يحبون التعايش مع الاسلام وانت تتمنى الاستيلاء على نسائهم وممتلكاتهم لانهم في عرفك كفارا. لماذا هذا التناقض؟؟.امانقد الاديان بقصد الاهتزاء فهذا غير لائق من اي جهة كان اما الحوار البناء حول مواضيع تتعلق بحقوق الانسان والتعايش بين الامم على اساس الاحترام المتبادل وحق الفرد باعتناق اي دين بحيث يحترم عقائد الآخرين فهذ هو لب التنوير.واخيرا : لا تنه عن خلق وتاتي مثله ** عار عليك اذا اتيت عظيم.
انصحك بان تترك الغرب الكافر وتاتي الى بلادي بريدة لانها جنة الفردوس


11 - بين النقد والنكد
جميل السلحوت ( 2010 / 12 / 23 - 05:44 )
أحيي الكاتب على وعيه وحياديته،ولكنني أسأل ما هو دور اسرة تحرير الحوار المتمدن في نشر النصوص الواردة اليها؟ واذا كنا نقدر للحوار المتمدن سعة صدر محرريها، ودعوتنا المستمرة لحرية الرأي والرأي الآخر، الا انه يلاحظ ان بعض المواضيع لا تعبر عن رأي بل هي مجموعة شتائم خصوصا للاسلام،وعلى ما يبدو انهم تجمع موظف لخدمة اهداف وجهات معينة، اذكر انني كتبت موضوعا حول جريمة الاعتداء على كنيسة النجاة في بغداد مستنكرا ومتضامنا مع الضحايا، ولم اذكر الصهيونية والاستعمار الغربي مطلقا، فجاء تعليق احدهم:-اعرفك انت اصولي منهم تنسب الجريمة للصهيونية وامريكا-
ومع قناعتي بان امريكا والصهيونية يمارسان شتى انواع الارهاب الا انني لم اذكرهما في مقالتي تلك.مما يعني أن-المعلق-لم يقرأ الموضوع، وانه يقوم بوظيفة موكلة اليه.


12 - شكرا للمعلقين
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 23 - 10:55 )
شكرا لجميع المعلقين

الاخ جميل السلحوت: هاانت تعرف بتجربتك الشخصية عما اتكلم. واقول ان الحوار المتمدن قد لايستطيع ،ولا حتى مفروض به ان يفرض نوعا معينا من الاراء او الكلام ولكنه يستطيع ان يمنع البذاءات والتعصب تنقية لاجواء الحوار فهذه بالنتيجة ستضر بسمعة الموقع. سيحولونه الى مرتع تبشيري لخرافاتهم العتيقة.

السيد سمير
الحديث هنا يدور عن مجموعة تتصرف بطريقة غير لائقة وتهين الاخرين كتابا ومعلقين
( وانظر حولك الان سترى عينات منهم، وتعليقك عينة اخرى) وليس له علاقة بحرية الراي. وهؤلاء لايعبرون عن اراء وافكار، الا اذا اعتبرت السباب والاستهزاء اراء ومواقف. وحاول ان تناقش الموضوع ولاتهرب باتجاه اسلوب فاشل باتهامات جاهزة ورخيصة.

والى محمد بابان
لاتتذاكى. تعليقك ميتذل وانت وامثالك عينة على ماقلت ويعرفه القراء النابهون. انت تتوهم خفة دم لاتمتلكها. فاعفنا ولاتخرب امزجتنا بمزحاتك الثقيلة. ولاادري كيف مر ثقل دمك على بعض القراء.

التعليقات المبتذلة والبذيئة ساحاول ان اتجاهلها ولن ارد عليها
.


13 - يجب ان نساعدهم
محمد كاظم مهدي ( 2010 / 12 / 23 - 16:19 )
الاستاذ خالد صبيح...تحية وكل عام وانت وكتاب وقراء الحوار المتمدن بالف خير.
اخي العزيز انا احد المتابعين لمواد الحوار المتمدن وتعليقات قراءه بالاضافة الى التعليقات في مواقع اخرى ..وبمقارنة بسيطة رأيت ان مستوى التعليقات في الحوار هو مستوى تحلم بالوصول اليه المواقع الاخرى..هذا من جهة ومن جهة اخرى ..لاحظت انهم في الحوار المتمدن اسرع من غيرهم باضافة التعليقات وهذا سلاح ذو حدين فهو ينمي التفاعل بين الكاتب وقراءه من جهة ومن جهة اخرى فان هذه السرعة قد تجعل بعض التعليقات السيئة تمر بدون ان ينتبه الى فحواها الرقيب ،وفي هذا نحن كقراء يجب ان نساعد الاخوة في تحرير الحوار المتمدن اذ انه توجد فقرة شكوى على التعليق السيء..ولقد جربتها ولقد افلحت بنسبة كبيرة جدا في منع هكذا تعليق. موقع الحوار المتمدن هو ملكنا جميعا وعلينا مسؤولية في مساعدة محرريه ..كل التقدير والشكر لك وللاخوة المعلقين


14 - ادب جديد
نسرين السامرائي ( 2010 / 12 / 23 - 17:26 )
تجربة التعليق تجربة جديدة علينا وليس من العيب أن يتصدى أحدنا ويؤشر الى مواطن الخلل ...طالما نحن نسير على اول الطريق ومن المستحيل ان نبلغ الكمال ....كلنا في طور التعلم ...وكلنا لم نبلغ مرحلة الأستاذية ...أعتقد أن أدب التعليق سيتطور وسيكون له شأن كبير ....تحياتي


15 - من هم الامراء ومن هم عامة الشعب
هارون عمران ( 2010 / 12 / 23 - 18:57 )
يقول الكاتب فى رده لاحد المعلقين (( سيحولونه الى مرتع تبشيري لخرافاتهم العتيقة ))!!!
اليست هذه الجمله سباب وتحقير للاخرين ( اليس الحوار المتمدن جعل قسم يسمى العلمانيه والدين اذا من حق اى شخص ان يكتب فى الدين ويناقشه فاذا بالمناقشه شعرت انه تبشير فاتركه ..فهل احد اكرهك عليه ؟ ياسيدى الفاضل حنانيك .!
هل الكاتب له الحق المطلق باهانة الاخرين وهنا كتابات كثيره من هذا النوع ...ويطالب الاخرين بعدم الرد !!!
هل الكاتب من الامراء ؟ ! والمعلقين من حقراء الشعب ؟!
فيسمح لنفسه ولغيره من الكتاب باهانة الاخرين ولايسمح بالرد بنفس صيغة الكاتب والا اصبح المعلق فى هذه الحاله من الرعاع !
لماذا لم تطالب من هيئة الحوار بالنظر ايضا لكتابات بعض الكتاب وتحقيرهم للاخرين واكاذيبهم احيانا فى طرح الموضوعات لتمرير فكره خبيثه ؟
اذا كنت تريد امثله لكتابات هؤلاء ..اعطيك ان اردت .


16 - تحية للكاتب
الهام درويش ( 2010 / 12 / 23 - 18:57 )
لحرية التعبير، والحوار الديمقراطي ثمنها
ونحن كأفراد منحدرين من شعوب مقمعة نعتبر جديدي العهد بالديمقراطية وتقبل ارارء المقابل
لذا ينبغي الكاتب يكون اكثر صبرا
وكما وصفت هذه الفئة كأنهم وجدوا كنزا يريدون يستحوذون عليه ولوحدهم لا يريدون مشاركة احد به انها مساحة الحرية التي تهبها لهم الحوار المتمدن مع انهم ينسون من شدة عصبيتهم كلمة متمدن
اين هم الان لماذا لا يردون عليك باسم العقل والحكمة
واين الخبرة في استعمال التقية
طبعا انهم موجودين وانظر الى تقيم المداخلات بصماتهم
لو لديهم شجاعة الحوار البناء ها هي الساحة مفتوحة


17 - الاخ محمد مهدي
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 23 - 20:40 )

لايسعني سوى الاتفاق مع ماذكرته، وماكتبته انا يقصد هذا المعنى، فتطوير الموقع وتكريس الجوانب الايجابية فيه هو مسؤولية جماعية ويتحقق بمساهمة الجميع، لذا تراني اشدد على ان ترتقي التعليقات فيه الى مستوى حوار ونقاش وليس استهزاء واستهتار، ان ماتقوم به هذه المجموعة لاصلة له بالحوارن مايقومون به هو للاسف ممارسات شوارعية. تصلني تعليقات تثبت هذا المستوى.
تحياتي لك


18 - الاخت نسرين
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 23 - 20:43 )
بالضبط مثلما تقولين اخت نسرين جميعنا يتعلم، ولكن من الضروري ان نتعلم منذ البداية بطريقة صحيحة وان نمارس الامكانت المتاحة بطريقة تليق بها وبنا لايجوز تحويلها الى اسقاطات مرضية نفسية وطائفية.
تحياتي لك


19 - الاخ هارون عمران
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 23 - 20:51 )
ليس في عبارة خرافات عتيقة اي شتيمة. من اين اتيت بهذا التصور؟ وليس هناك من يدعو لمنع التفكير والنقاشن انت هنا تغالط . نحن نتحدث هنا عن اساليب تحقيرية، واستهداف مقصود لبعض الكتاب... لم يدعي احد بان الكاتب منزه وسبق لي شخصيا ان تناولت في مناسبات مختلفة سلوك واسلوب بعض الكتاب( وهي مصادفة انهم (كتاب) من نفس الخلفيات) ايضا طائفيون اصوليون مسيحانيون. لتناقش كل الافكار ولتلغى كل التقديسات لكن ليس بالشتائم وتحقير ذوات الناس واهانة معتقداتهم.
بالمناسبة انت الوحيد بين هذه المجموعة، ان كنت تنتمي لها، من ناقش وحاول ان يحاجج. الاخرون اكتفوا بالسخرية والاستخفاف. وهذا ديدن المفلسين.
تحياتي لك


20 - ظلاميين
سندس هادي ( 2010 / 12 / 23 - 20:54 )
السيد الكاتب المحترم
الشلة التي تقصدها ماما وفاء والاربعين حرامي يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون
لقد قرات لبعضهم فوجدت تكرار مقيت لاتوجد فكرة جديدة واحدة ياتون بها
ارجوك استمر في فضحهم ومحاربتهم حتى اخر رمق فربهم يقول من ثمارهم تعرفونهم
وانا اقول من عيونهم تعرفونهم وعيونك يا عزيزي تنم عن ذكاء خارق فارجوك لا تتعب من اكمال مشوار طرد هؤلاء دعاة التنوير وهم اكبر ظلاميين في العالم ودمت بسلام


21 - الاخت الهام
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 23 - 21:02 )
الاخت الهام
صحيح ان للحرية ثمن، واتمنى اننا لاندفع الان ثمن تعلمنا طريقة الحوار بهذه الكيفية، عراك وزعيق.. وكما ذكرت فهم لايجيدون الحوار. هم يعرفون الشتائم والاستهزاء وهي ليست حذاقة فكل متطلباتها سلاطة لسان وعدم شعور بالمسؤولية ناهيك عن الافتقار للذوق واللياقة.
بالمناسبة تصل تعليقات يمنع نشرها الحوار ( تحف ) دهشة) ليس فقط الاسلوبها الركيك والبذيء وحججها التي اقل مايمكن ان توصف به انه متهافت، وانما طريقة فهم مشوهة. حتى اني لااكاد اصدق ان بين قراء الحوار المتمدن اناس اميين وجهلة مثل هؤلاء.. ياه ه ه ه.
تحياتي لك .


22 - Critism or critique?
كامل النجار ( 2010 / 12 / 23 - 21:15 )
السيد خالد صبيح
شكراً على تحليلك لتعليقات القراء في موقع الحوار المتمدن، والتحليل في حد ذاته تحليل صحيح وقد ضم أغلب أنواع التعليقلت والمعلقين، وكما قلت في بداية مقالك أن مجلة التايمز الأمريكية وصفت اختراع النت بأنه اختراع غوتنبيرغي مثل المطبعة. والمطبعة التي اخترعها غوتنبرج في القرن الخامس عشر ما زالت تطبع الثمين بجانب الغث من ميثولوجيا الأديان والسحر. فإذا كانت خمسمائة سنة من الطباعة لم تعلم الطابعين فصل الغث من الثمين، فكيف تتوقع من الحوار المتمدن الذي فتح باب التعليقات قبل أشهر معدودة أن يجعل من معلقيه أفراداً ناضجين بين ليلة وضحاها؟
ولكن أكثر ما استوقفني في المقال هو قولك (لكن الفئة الأكثر تأثيرا والتي وسمت نظام التعليقات بميسمها هي مجموعة من الأصوليين الطائفيين والمتعصبين المسيحيين، من مصريين وسوريين وعراقيين يجمعهم التعصب والكراهية ضد الإسلام والمسلمين والعرب، يلتحق بهم بين الحين والآخر بعض ممن التقطوا فكرة اللبرالية من مؤخرتها وتسموا باللبراليين الجدد. حاملين معهم أساليب وأخلاقيات منتديات صراع الديكة في غرف الحوار ( البالتولك) على ألنت... يتبع.


23 - هل يرعبكم تعليق
على الماخوسي ( 2010 / 12 / 23 - 21:24 )
أليس من العار والغيب أن تخجلوا وتخافوا من نشر تعليق؟ وهل مجرد تعليق يرعبكم لهذه الدرجة.


24 - يتبع
كامل النجار ( 2010 / 12 / 23 - 21:26 )
كنا في الماضي نسمنا النقد (كريتسزم) أما الآن فتقول عنه كريتيك. وفي فن الكريتيك لابد أن نبدأ بالأشياء الجميلة في الموضوع ونذكرها أولاً قبل أن نضيف الأشياء التي يمكن للكاتب أن يُحسّنها. وبالتالي من أدب الحوار أن يذكر المعلق ما استحسنه أولاً من الموضوع، وهذا يعني مدح الكاتب، ثم يبدأ بعد ذلك بالنقد. فمدح الكاتب ليس ذماً على المعلق
أما وصفك للفئة الأكثر تعليقاً بأنها تتكون من مسيحيين مصريين وسوريين حاقدين على الإسلام والعرب، فقول يستحق من جانبك الاعتذار لأنه لأن المسيحيين عرب كذلك، ولا يعكس نقدهم للإسلام والعرب أنهم حاقدين عليهم. بل بالعكس ربما يعكس حرصهم على تقدم هذه الفئات من البشر التي تحتل أقل مراتب الرقي والتمدن بسبب معتقداتهم الدينية وعاداتهم العربية التي توارثوها من آلاف السنين. ولا يمكن لأمة أن تتقدم بدون النقد أو الكرتيك، إن شئت
أعتقد أن المقال يعكس الواقع تماماً لولا هذه الهفوة. تحياتي لك وللمعلقين والكتاب وهيئة تحرير الموقع وأتمنى لهم عاماً سعيداً


25 - شكرا أستاذ خالد
هيفاء حيدر ( 2010 / 12 / 24 - 06:14 )
جميل ما كتب بالمقال وكنت منذ فترة بدأت أنفر من بعض التعليقات التي أصبحت كما يقال لدينا هنا باللهجة العامية كمن يسحج في ويردد وراء مغني رخيص وهذا شيء يعيب صانعه أو قائله بالمقام الأول وإن دل على شيئ فهو يدل على فقدان أخلاقيات الكتابة والقراءة عند معلقي الفئة الثالثة والمتعصبين والمتشددين لكن ليس فقط من قبل مجموعة الأربعين بل ممن يقابلهم على الجانب الآخر ممن يكتبون ويعلقون ضد الإسلام ولا يرون منه سوى ممارسات محمد والسب والشتم
برأيي المتواضع ليس هكذا نبني ونطور فكراً علمانيا متنورا عقلانيا نواجه به رداءة واقعنا الفكري وسوف لن نستطيع بهذه الآلية أن نغير ولو قيد أنملة
حضرتك طرحت حول أدب التعليق وأنا أضيف مسألة أخلاق التعليق وقيم الثقافة مهمة كبيرة أمام هيئة الحوار المتمدن وكتابه ومعلقيه أن يؤسسوا ويشيعوا أجواء هذه المنظومة من القيم والأخلاقيات في الفضاء الثقافي التنويري
ما سردته حضرتك صحيح وأتفق معك لكن صدقني لا يستحقون كل هذا الجهد والكتابة لكن صحيح ايضا انهم منظمون ولتكن المواجهة هي هنا في هذا الفضاء الرحب والمخزون من العلم والثقافة التي تعكس بشكل منطقي مقنع وبناء
أشكرك من جديد


26 - الطيور على اشكالها تقع
عبد المنتقم رؤوف ( 2010 / 12 / 24 - 06:59 )
السيد خالد صبيح من خلال قراتي لمقالتك التي لا تستحق القراءه ارى انك تقطر لؤما وخباثه وعنصري ضد الاخر فماذا تريد جنابك من المعلق ان يعلق على مقاله كلها كذب ونفاق والغاء الاخر دون دليل او برهان وهل (المسيحانيون) كما ادعيت جنابك عنصريون ومتعصبون لمجرد انهم يحاولون تصحيح الافتراءات من قبلك او من قبل بعض اشباه الكتاب اللذين انعم الله عليهم بالغبوبه للطعن بدينهم ومعتقداتهم .فهل يا ترى تريد من المسيحانيون ان يقراؤو مقاله تافه تدعوا الى تكفير الاخرلمجرد ان الاخر لا يؤمن (ان تنصروا الله ينصركم)لان الله ليس بحاجه لاحد لنصرته والظاهر انك احد الذين تدعوا الى نصرة الله.وفي الختام لا تقبل مني السلام لان ذلك منافي لانصار الله


27 - الحرية بأخطائها المحمودة
tarik berdai ( 2010 / 12 / 24 - 09:04 )
من الجلي, ان كاتب هذا المقال,عربي قح و ان كان هو نفسه لايدرك ذلك:
- لجوؤه دون تلكؤ لنظرية المؤامرة الصليبية-الصهيونية- الليبيرالية(كما لو انه لايحق للعرب ان يكونوا ليبيراليين!!!)
- تعامله مع الفكر اليساري كما لو كان عقيدة تفتيشية,اي ان من لايعتقد مثلي فهو كافر!
- الا ستاذية: واضح جدا انه ليس من حق الغوغاء التعبير!!!هنا نعود الى ركيزة الفكر الشرقي: تقسيم المواطنين الى خاصة/عامة,ذوي العلم الذين من حقهم الخوض في يم المجهولات و الاوباش الراجلين الذين يمتلكون حق التلقي و الطاعة(نعم يابوانا العظيم!!) لاغير.
سيدي العزيز كتبت أكره مقال- حسب رأيي المتواضع- في هذا المنتدى لانه يذكرني بكل ما هو موجود اصلا في مجتمعاتنا الشديدة التراتبية الكارهة للمساوات و للحرية الخلاقة(بأخطائها المحمودة) شكرا


28 - إلى الأستاذ خالد
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 24 - 09:33 )
تحية وبعد... من الملاحظ أن مقالك لايعتبر الرأ ي الآخر موجود. هل هذا من المعقول؟ هل من الممكن تجاهل الكثير وآرائهم؟ يبدو لي أن أربعين شخص وتأثيرهم ومايقولون هو من الخيال نوعاً ما. من السهل نقد أو إيجاد نقاط لنقد الدين الإسلامي في الشرق الأوسط ولاتحتاج هذه المقارنة إلى عباقرة ليكلموننا عن ماخلفه هذا الدين من عنف وتخلف في المنطقة. هذا هو الكلام الصريح. ماتتكلمه حضرتك حول شلة الأربعين وتوابعهم هو محض خيال. الدين الإسلامي المعروف حالياً هو الملام فلا تضع وزر البعض فوق حمل الأقليات. مع التحية


29 - الحِقد على الإسلام و المفاهيم المغلوطة
سامى غطاس ( 2010 / 12 / 24 - 09:55 )
اٌصاب احياناً بالإحباط وكثيراً بالحٌزن عندما اقرأ مقولة الحِقد على الإسلام تلك . فالإنسان عندما يٌبتلى بهذا الشعور - الحِقد - فانه يمارسه على انسان او شئ أخر اعلى منه شأناً و اكبر منه مقاماً , واى إنسان مهما كان وعيه الثقافى يعلم تمام العِلم إن الاسلام لم يصِل فى تاريخه و لن يصل فى المستقبل القريب او البعيد الى الوضع الذى يستدعى الحِقد عليه .
فرجاءً كٌن موضوعياُ ايها العزيز صٌبيح و لا تغلط المفاهيم و ابحث بترو عن الاسباب الحقيقية.. تحياتى


30 - السيد كامل النجار
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 11:07 )

ربما يكون فضلة خير ان يبين المعلق في تعليقه فضائل، او الجوانب الايجابية في اي نص ولكن ذلك ليس ملزما لاحد. اما بخصوص الاعتذار فلا اعتقد انه موجب لاني لم اتجاوز على مكون ثقافي او اجتماعي، انا وصفت مجموعة محددة بهذا الوصف،الاصوليين، وهذا توصيف وليس شتيمة، ولكن ربما كان علي ان احدد بشكل ادق وانعتهم (بالمسيحاويين) على غرار الاسلامويين والقومويين والحداثويين وغيرهم. وهناك خلط في ملاحظتك كما يبدو لي، فهناك فرق شاسع، بل هائل، بين مسيحيين اسهموا في تطوير المجتمعات العربية بافكارهم ونقدهم، وبينهم سياسيون ومثقفون كبار انغمروا في هموم حضارية ووطنية، وبين شلة تتصرف بصبيانية وانفعال. واصطلاح الحقد ارى انه ادق توصيف لحالهم، مالم يغير احد ما قناعتي بهذا، فالشتم والتحقير لايعبران عن موقف و لاراي، وقد كررناها الاف المرات، وانما تعبير عن انفعال وغضب، والشتيمة لايبررها بالنتيجة اي سبب مهما عظم، لاسيما ونحن في موقع نريد له ان يرقى بالحوار والنقاش الى مستويات منتجة ومثمرة. صدقني ان مايقع يحز بالنفس، لاني ارى ان الانغمار بهكذا مهاترات يبدد الطاقات التي ينبغي ان توجه، منطقيا وعمليا، باتجاه التغيير


31 - تكملة للدكتور النجار
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 11:08 )
باتجاه التغيير واعادة البناء. ان ماحطم ممكنات التحول والتغيير في مجتمعاتنا هو المعارك الجانبية والبحث عن المعوقات والمسببات لكوارثنا في المكان الخطأ. لقد كانت ولاتزال مناهج التفكير الخاطئة والاستنتاجات الفكرية الخاطئة ذات وقع مدمر على الثقافة وعلى المجتمع واظن ان انبثاق الاصوليات والتطرف والارهاب هما افراز مرضي لهكذا اخفاقات.
كما ترى ان الموضوع يمكن ان يتشعب ويمتد ولكن ينبغي ان اتوقف واتمنى لك عاما سعيدا وتحيات طيبة.


32 - عبدالمنتقم
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 11:09 )
السيد عبدالمنتقم رؤوف
ياله من اسم ذلك الذي اتخذته لنفسك.
بما ان مقالي لايستحق القراءة( لاادري لماذا قراته وعلقت عليه اذن؟) فان تعليقك ايضا لايستحق عناء الرد. وهو، اكرر، عينة ممتازة لما وصفته انا في المقال.، واشكرك على هذا المثال التطبيقي.
اتمنى لك اعياد ميلاد سعيدة وعام سعيد


33 - السيدة هيفاء حيدر
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 11:10 )

السيدة هيفاء حيدر
طالما اننا لم نختلف فليس هناك مانطيل به الكلام. ولكن ينبغي التاكيد، كما ذهبت انت في تعليقك، الى ضرورة تركيز الجهود لتنقية اجواء النقاش. في بداية نشاة نظام التعليقات في الحوار المتمدن كنت فرحا ومعجبا بهذا الانجاز وقلت حينها اخيرا تحقق الحلم، لاني كقارئ ايضا اتوق لمناقشات انية ومباشرة مع بعض الكتاب والافكار، ولكن للاسف بعد تسلل هذه المجموعة من المعلقين تغير وجه الموقع وصار كالحا. من ناحية اخرى ارى ان الرد على هؤلاء، وان جاء في سياق موضوع عام يخص بنية التعليقات، الا انه ضروري، لانهم يتصرفون وكانهم (ضواري) حينما ( ينفردون) بطريقة فجة حول احد الكتاب او المعلقين، ولكن هذه المواجهة ينبغي ايضا ان تكون جماعية.
تحياتي لك وكل عام وانت بخير وشكرا لك.


34 - السيد طارق
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 11:11 )
السيد طارق
لاادري هل كنت تتحدث في تعليقك عن مقالي ام عن شيء اخر؟. كلامك كلام جاهز( يعني قالب) وعباراتك تصلح لكل زمان ومكان وطقس. حاول ان تفهم عندما تقرا ولاتتوهم العبقرية بانك تخترق النصوص كثيرا الى ماوراءها، كن متواضعا.


35 - الاخ محمد هزاع
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 11:12 )
الاخ محمد ابو هزاع
ليس في الامر علاقة بالدين الاسلامي ونقده، فهذا ينبغي ان يكون من اولى اولويات النقد في الفكر العربي الان، ولكن المطلوب النقد وليس التحقير، ام انك ترى ان الاستهزاء بعقول الاخرين واشكالهم وسيرتهم الشخصية نقدا؟. اذا كان هذا تصورك فانا اتفهم ماكتبته في تعليقك واعذرك


36 - السيد سامي غطاس
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 11:15 )
الاخ سامي غطاس
لاادري ان كان تعريفك لاسباب الحقد يمكن ان يعتد به علميا. فلااظن ان الحقد يؤسسه الشعور بعلو الاخر، والا لماذ يحقد العنصري الابيض على الاسود الذي هو، بحسب قناعته العنصرية، اقل تحضرا وشانا منه، اسباب الحقد هنا هي ان كل من يفكر داخل منطومة عقلية مغلقة لايستطيع ان يرى الاشياء والاخرين الا من زاوية شعورية. وكل من يسلط عليه اضطهاد او اذى سيشعر تلقائيا بهذا الحقد، وهؤلاء لايعرفون السر الواقعي لمشكلتهم ومعاناتهم في انها من نسج واقعنا السياسي والثقافي الذي نعيشه وليس في تاريخ بعيد يتوهمونه.

فهمت اشارتك لتحقير الاسلام ( ونبوءتك بانه لن يرقى لمقام الحقد حسب فهمك له) ولكني ساتجاهلها واضيفها للعينات التطبيقية للمقال. اسمي ليس فيه شدة، وهي اضافة من عندك، ام تراني لااعرف كيف يكتب اسمي ايضا؟!!!.
اشرت بطريقة استهجانية الى اني عربي قح، هل ترى في ذلك نقيصة؟


37 - ملاحظة لبعض المعلقين
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 11:17 )
تجنبوا المغالطات فالحديث هنا يدور عن اسلوب غير مهذب وتحكمه مشاعر حقد وغضب لاتتناسب مع قيم الحوار الذي يتمناه كثيرون وليس لحرية الراي والتعبير اي علاقة بهذا. والموضع برمته لايتعلق بمضامين مايقال وانما بطريقته ودوافعه.


38 - سندس هادي
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 11:20 )
اقراي ردي على صديقك الحميم محمد بابان فهو يعنيك ايضا
ولكي لاتتعبي بالمراجعة اقول لك لاتتظارفي. تورياتك سطحية ( ولعب عيال)


39 - بضعة سنتيمترات نحو الاعلى.
tarik berdai ( 2010 / 12 / 24 - 12:02 )
لكن الفئة الأكثر تأثيرا والتي وسمت نظام التعليقات بميسمها هي مجموعة من الأصوليين الطائفيين والمتعصبين المسيحيين...
هؤلاء يشكلون جوقا متناغما ومتناسقا في أفعاله لأنهم منظمون في عملهم، لديهم أهدافا واضحة وأساليبا مدروسة تعتمد الترويج ...)
النص- بين قوسين- هو نصكم و هو ليس -اي زمان او مكان- وانما يتواجد على بضعة سنتيمترات نحو الاعلى.
و عن الاستاذية: ( ان احد أفراد الشلة ممن استطالت تعليقاته وتضخمت غريزة التعليق لديه فصار فجأة (كاتبا)، هو (كاتب) جدير بالبقاء لأنه حظي بدرجة قبول منهم، بل والأكثر، ويا للمهزلة، أنهم اعتبروا (شخابيطه) ..)
و هو نصكم ايضا, اعترف معي انه ملئ بالازدراء.
قل لنا من اعطاك كوبي رايت الكتابة لوحدك!!!


40 - معلقين غاضبين
علي صبيح اليعقوبي ( 2010 / 12 / 24 - 12:25 )
بعض المعلقين رغم تذاكيهم يحاولون تشتيت انتباه الكاتب الراقي خالد صبيح
هم منزعجون لانه اشتهر كثيرا ولديه اربعين تعليق لحد الان وهذا نصر كبير له ودليل على وصوله القمة وكذلك مكان مقالته كل تلك الاشياء تؤلم الحاقدين اعداء الاسلام والسلام
ارجو من الكاتب الهمام عدم الالتفات لهؤلاء المطبلين المتعصبين فانت احسن منهم جميعا
مع مودتي لك


41 - ردود غاضِبة
سامى غطاس ( 2010 / 12 / 24 - 12:27 )
نعم سيدى الفاضل هذا كان مفهومى عن الحِقد, فإن كان لك تعريف أخر له فها نحنٌ نقرأ لك.
الم تلاحِظ إن ردودك على التعليقات قد إتسمت بالحساسية واحياناَ بالغضب فى حين ان مضمون مقالك ينتقد فئة المعلقين الذين نعتهم بالمتٌعصبين ؟
فاقد الشئ لا يعطيه كاتِبنا العزيز.
لفظة -عربى قح - لم ترِد فى تعليقى نهائياً سواء كانت نقيصة مِن عدمه.
و حاشا لك ان لا تعرف الكتابة الصحيحة لاِسمك فقط تذكرت ممثلاً مصرياً يٌدعى محمد صٌبيح
كل الحٌب لشخصك و لاستاذنا د كامل النجار و كل الاحباء هنا


42 - السيد سامي غطاس
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 13:01 )
الاخ سامي غطاس
ان الحساسية التي وصفتها في ردودي على بعض التعليقات، ان كانت بهذا الشكل الملفت، فمردها ان هذه التعليقات والمعلقين، كما لابد وانك لاحظت ذلك، تنحو باتجاهات استفزازية وتمارس حركات مراهقة، انظر تعليق رقم 8 و 22 و42 على سبيل المثال، هذا عدا التعليقات الشتائمية التي يمنع ظهورها الحوار المتمدن. للاسف اراني مضطرا بهذا الصدد لفكرة ( لايرد الشر الا الشر)
اختلطت على الاسماء والتعليقات حينما كنت ارد فنسبت اليك توصيف (عربي قح) معذرة لك واحيل التعليق للمعني به.
تحياتي لك،


43 - شكرا للكاتب
حوا بطواش ( 2010 / 12 / 24 - 13:06 )
شكرا للكاتب لأنه جعلني ادرك السبب وراء ما كنت اراه واستغربه في الحوار المتمدن. انا لا اقرأ المقالات في الحوار المتمدن كثيرا بل اهتم بالأدب اكثر ولكني كنت اتعجّب مدى الكراهية والحقد على الاسلام الذي كنت اراه في معظم المقالات التي كنت اقرأها، لدرجة انني لم اعد اقرأ اي مقالة تخص الاسلام، واقول لنفسي: أيعقل ان تكون هذه الافكار منتشرة الى هذه الدرجة في العالم العربي؟ الآن عرفت الجواب على تساؤلاتي التي كانت تراودني . وهنا احب ان أدعو كل محبي الاسلام الذين يمتلكون العلم والمقدرة بان يردوا على كل الادعاءات ضد الاسلام بالتي هي احسن وبطريقة لينة كما يعلمنا الاسلام.


44 - علي صبيح اليعقوبي
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 14:06 )
اما كان حري بك ان تحس بقليل من الخجل من الاعيب المراهقين السقيمة والسمجة هذه. تتصور نفسك مرحا وذكيا وتستطيع تمرير هذه الترهات. انت ايضا عينة اضافية على نوعية المعلقين الذين اشرت اليهم...


45 - الاخ طارق
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 14:16 )
الاخ طارق
لكنك لم تناقش ماكان مكتوبا بضعة سنتمرات للاعلى وانما رحت ترسم ملامح خيالية عن شخص مهووس بفكرة المؤامرة الامبلريالية الصهيونية وفهم خاص لليسار. انت اصدرت حكما شاملا على شيء لاصلة له بالموضوع . وهذا من عيوب التفكير النمطي .

اما الاستاذية فهذا اقتطاع للنص من سياقه انا اشرت لمعيار غير منطقي اراد احد المعلقين تثبيته ودعا بحماسة له. وبموجبه تكون مقالات كتاب جادين، مثل ياسين الحاج صالح،كما اوردته انا في مثالي، وبين شخص اقل من هاوي للكتابة سيكون بموجب هذا المعيار اكثر جدارة واهمية. اعتقد ان الكتابة في النهاية هاجس ووعي وتقنيات ومفاهيم وطرق عمل وجهد يجب ان يحترم ويقيم عبر مفاهيم واليات تحترم هذه الابعاد وليس اعتماد مقاييس سطحية. هذا ماقصدته في مثالي ولم اتاستذ اكرر انك تقرا افكار وتصورات جاهزة في ذهنك وتسقطها على ماكتبت.


46 - السيدة حوا سكاس
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 14:25 )
انتم في الضفة الاخرى، مروج التمدن، همومكم اقل في مشكلة التعليقات، عالمكم اكثر رهافة من ان يتسمم بمهاترات وتخاريف. لكني وددت ان الفت الانتباه الى ان نصي وموقفي لم يقصد الدفاع عن الاسلام كدين ، وهذه مسالة تحتمل ربما بعض النقاش. مارميت اليه هو مواجهة التعصب اي كان شكله ومصدره وفي اي اتجاه يذهب. وايضا من اجل ان نجعل من منبر اعلامي وثقافي، كالحوار المتمدن، اداة تنوير ونشر لفكر علمي، ومن اساسيات هذا، كما تعرفين، هو الحوار السليم القائم على الاحترام والفهم.
واصلي ابداعاتك في القصة والرواية فهي مجال لاتمتد اليه، لحسن الحظ، العصبيات كثيرا
تحياتي لك.


47 - تعليق آخر
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 24 - 15:44 )
تحية أستاذ خالد. لكل إنسان الحق بالنقد. إعتبار مايقوله البعض تمسخر ليس بدقيق لأن النصوص نسبية ومايعتبره البعض تمسخر وقلة إحترام ربما يعتبره الآخرون قمة النقد. كلها أمور نسبية وليس لأحد الحق بقمع هذا. أما عن التمسخر من أشكال البشر فهذا يعكس نوعية البشر المتمسخرة وتربيتهم . أما التحقير ونقد الدين الإسلامي فياصديقي الكريم من المعروف أن الدين الإسلامي كما نعرفه قد حقر الكثير وقردهم وجعلهم من المغضوب عليهم والضالين فمع إحترامي لما يعتقدة بليون ونصف بشري فإن دينهم هو من حقر البشر ولم يعترف بحق الكثير بالعيش فياصديقي الكريم هل هذه الحقيقة أم لا؟ مع الشكر


48 - تحيات اخ محمد
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 24 - 16:26 )
اخي العزيز محمد ماذكرته عن نسبية الاشياء هو ممكن ولكن لدرجة معينة هي، كما اظن، حدود الفروق الثقافية والفردية، ولكن اذا اطلقنا هذا المفهوم فسنصل بلا شك الى حالة من الفوضى التي تقوض النظام الذي يقوم عليه، وان لم نحب ذلك، بدرجات كبيرة الكون والمجتمع. ويمكن في هذه الحال ووفق المنظور النسبي هذا سيحق للاسلاموي، كما تعرف ،ان يكفر من يشاء لانه وفق نظرته النسبية ان هذا الشخص كافر او اي شيء اخر من ترهات التكفيريين والاصوليين، ولهذا لايمكن وقف هذا التدفق من النسبية الا بمنطق عقلي يحدد الابعاد( ولكن ايضا بشكل نسبي، لاحظ اننا لانستطيع الهروب من النسبية) التي يمكن ان نسميها عقلية او عقلانية التي بذلت البشرية من اجلها جهودا هائلة وتضحيات كبيرة جدا فلا يمكن، ولا يحق لنا، ان نبدد منجزات العقل بالغاء المعايير بجعل النسبية امرا مطلقا.

اما عن النقد وحق ممارسته فهذا حق لايماري فيه الا من في نفسه داء، ولكن النقد نريد منه ان يوصلنا الى حقائق جديدة وقيم مغايرة وليس اسقاط امزجة واحقاد شخصية ناتجة عن مرارات شخصية( وجماعية)
وهذا للاسف مايقع ويمارسه بعض المعلقين. وراجع بعض التعليقات هنا فوق سترى عينات
منه.


49 - تعليقات
nedaa Aljewari ( 2010 / 12 / 25 - 16:21 )
تحية طيبة أرسلت تعليقا بالعنوان أعلاه ولكنه لم ينشر !وقد أعلمني موقع الحوار باستلامه التعليق يوم 25/12 ...أيمكنني معرفة السبب؟؟ولكم الود


50 - الاخت نداء
خالد صبيح ( 2010 / 12 / 25 - 20:10 )
الاخت نداء الجواري
في الحقيقة لااعرف مصير تعليقك ولاادري مااذا كان هناك خطأ فني تسبب بضياعه ام شيء اخر
تحياتي لك


51 - أين الخجل!؟
ضياء أياح ( 2010 / 12 / 26 - 00:37 )
السيد الكاتب:
لو كنتُ مسلم وعربي وعراقي وأعيش في السويد لكان خجلي مضاعفا (بتوالي هندسي) أربعة مرات.
كمسلم، لما يفعله المسلم بإسم الإسلام في في العالم. فقد أصبح المسلم منبوذا والإسلام مشكلة عالمية.
كمسلم وعربي، لما يفعله بأخيه المواطن غير المسلم وفي المرأة في مصر والعراق والسودان إلخ...
كمسلم وعربي وعراقي، لما يفعله بأخيه المواطن العراقي المسيحي والمندائي واليزيدي. والأنكى أن يقتل السني الشيعي وبالعكس.
كمسلم وعربي وعراقي في السويد، ألا تخجل لما حاول أن يفعله اللاجئ العراقي المسلم للبلد الذي أعطاه وطن وهوية وسلام وتعليم وحياة جديدة.
أم إنك تبتغي التمويه والقيام بعملية إسقاط وكأن المشكلة تكمن في مقالات وتعليقات على هذا الموقع!؟
قليلا من الخجل يا أيها الكاتب. قليلا من الخجل...

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر