الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعالوا نتعلم التنوير

وليد مهدي

2010 / 12 / 23
كتابات ساخرة


لا يغرنك المصطلح ، لا علاقة لحديث اليوم بفولتير لا من قريبٍ ولا من بعيد ..
تنويرنا الجديد شيء آخر وحديثٌ جلل ، لا شيء في الإنترنت يستحقُ ان نتحدث عنه سوى التنوير على الشاكلة التي سنتعلمها اليوم ..
فهي حكايةٌ من نوعٍ آخــر , تتعلق بصرعات العصر العابرة سريعة التغير والتلون ، شبيهةٌ باغانِ هيفــا إلى حدٍ بعيد وقريبةٌ بعض الشيء من صناعة الهامبرجر والفاست فود بصورة عامة !
ممارسةٌ هو ، واضحة ليس فيها تلفيق وتطبيلٌ وتصفيق ، معاذ الله ..
تنويرنا اليوم ربطاتُ عنقٍ وكارزما مظهرية تدبجها اصطلاحات ليس من الصعب ابداً النطقُ بها ، لكن الاهم من ذلك ، التنوير المعاصـر مهنة مربحة لكلِ عاطلٍ عن العمل ، فيا معشــر العاطلين هلموا وهبوا لتعلمِ هذه الصنعة ..
لكن ، قبل ذلك أود اطلاعكم على لمحةٍ اختبارٍ عابرة وسريعة ومكثفة على مسار تطور فن التلفيق التنويري العربي المعاصــر ، ستتعلمون من خلالها أهم مبادئ العمل التنويري الجاد الذي يؤهلكم لدخول عالم مضاربات الفكر ، بزنـس الليبرالية الجديد !


********

السؤال الاول : ما هي حقيقة الإسلام الاصولي ومن الذي صنعه ؟
طبعاً الموضوع بحاجةٍ إلى تلفيق ، شعار التنوير العربي الحديث الاول يقول :
إذا لم تستحِ فكن تنويرياً " عصريا " ، وهو باختصار التنوير الذي يرفع شعار العلمانية في نفس الوقت الذي يستبطن " التبشيـر " بالمسيحية ..!!
فيكون الجواب المعصرن التبشيري هــو :
محمد هو الشرير الذي استنزل القرآن , حاول تقليد نبيهِ المسيح الذي كان على ملته فادعى زوراً وكذباً إنه نبيٌ مرسلٌ من السماء ..!
اخي العاطل ، اختي العاطلة ..
من اهم شروط التنوير المعاصر تبني الاصولية المسيحية ، لا ينفع ان تكون مسيحياً فقط ، لابد ان تؤمن بعودة المسيح وارض الميعاد ، محمد هو النبي الكذاب والمسيح هو " رب " العالمين العظيم!
أما لو أجبت بالحقيقة :
ما دامت الفأسُ لا تفتخر على قاطع ، وزر ما يجري اميركــا هي التي تتحمله , الإسلام الراديكالي الثوري ، وكما روجت له سوق الافكار في الماضي هو دين الجهاد الذي لا يقبل المحتلين السوفييت في افغانستان .. فقط ، إسلام البزنس والورقة الخضراء ، لم يكن يختلف عن بلاك ووتر في شيء سوى أن " الاخوة المجاهدين " كانوا يرتدون العمائم وبلاك ووتر يلبسون النظارات الشمسية والبنطلونات !
يا اخي ويا اختي هذا الكلام .. عيب عيب عيب في عالم التنوير التبشيري ، فهو يدل على إن قائله يستحي قليلاً من نفســه ..
لا ينفع ان تكون تنويرياً عصرياً وتحتفظ في نفس الوقت بقليل من الخجل من نفسك ..
لا تسألوني ارجوكم (( ألم يكونوا يقبضون الورقة الخضراء لقاء جهادهم من أم المؤمنين امريكــا , هل جندت هؤلاء عائشة أم خديجة ليقاتلوا السوفييت وليؤسسوا إمارة الهيرووين الطالبانية ؟ ))
هذا الكلامُ فرية ، عيب والله عيب هذا التطاول على اُم التنويرين اميركـــا !
اما لو قلتم :
(( لو كانت فرية محمد " القرآن " كما تصوروها لنا ، معشر الحالمين في المستنقع ، هي التي جندت المجاهدين ، فلماذا لم تحرر بها فلسطين وهي الاولى ما دامت اولى القبلتين وثالث الحرمين ؟
انتم ، معشــر تنويريي بطاقات الدفع المسبق ، اكثر من يدرك أن الــ CIA أكثر تحكماً في عالم اليوم بالإسلام من محمد ، إلا أن مثل هذا الاعتراف يجر عليكم من المشاكل ما لا طائل دونه ، اين تولوا بعدها واي حيزٍ تفرغون به قيئكم بعدئذ ؟ ))
اخــي واختي :
مثل هذا الكلام لا يعني طردكم من جنة التنظير التنويري العربي العصري فحسب ، بل ربما تصفيتكم جسدياً وعلى نفسها جنت مراكـش !
ليست لكم صنعة فكــرٍ عدا ، صرعة العصــر ، التنويــر .. احترموا مصادر خبزكم واحمدوا الله على نعمته عليكم أن وفر لكمُ اُمـــا رؤوماً مثل اميركا راعية و " مرضعة " للتنويريين !

***************

كيف تصبحُ تنويرياً ؟
كنا نقرأ أمثال هذه العناوين في كتب القرن الماضي كيف تصبح مليونيراً ، وحتى كانت هناك مقالات تهكمية تزيد عليها " باربعٍ وعشرين ساعة " ، أما في عصر الفضاء الافتراضي هذا فلا يتطلب منك الامر سوى ساعة او ساعتين لتكون تنويرياً ..
ما عليك سوى تجميعَ مقالٍ يتحدث عن "اُم قرفــة " وكيف اعدمت بواسطة البعران شطراً إلى نصفين ، أو الحديث عن " لوليتـا " الدولة الإسلامية الاولى .. عائشة !
صدقني اخي القارئ ..
بسهولة ستكون تنويرياً ، وستحصل على شهادة ممارسة " سلطانيــة " لهذه المهنــة التي تؤهلك بقليلٍ من الصوت العالِ ودرامـا الغضب والإنفعال أن تظهــر في برنامج الإتجاه المعاكس ، حتى لو لم تحظر استديو البرنامج في الجزيرة ، كأن تكون في تركيا مثلاً لتنادي بالفم المليان , بأعلى أعلى صوتك : أنــا تنـــــويــــري ...ري ري ري ري .....!
لكن تبقى لي نصيحة إليك ، والدينُ النصيحة :
إذا لم تكن تخجلُ من نفسك ...
إذا لم تكن تتحلى باقل قيم الدماثةِ وحسن الخلق , إذا كنت ترضى بجلدِ اُمك ألف جلدةٍ على رؤوس الاشهاد ، إذا كنت لا تستحي من فعلِ اي شيء :
فكن تنويرياً على هذه الشاكلة القبيحة التي لا تمتهنُ إلا نبش قبور الاموات في التأريخ ..!

************








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التنوير
سناء نعيم ( 2010 / 12 / 23 - 11:33 )
التنويريون يحاولون رفع القداسة عن الإسلام وإظهاره على حقيقته لا كما ظل الإسلاميون يفعلون على مدى 14 قرنا بتلميعه وتجميله وما هو كذلك.أين المشكلة؟انا أثمن مجهوداتهم القيمة التي تساهم ولو جزئيا في قراءة تراثنا قراءة صحيحة خاصة وان العاطلين كما تسميهم ،يفندون بالحجة والبرهان قدسية الإسلام وعصمة السلف الصالح.لماذا يحق لمشايخ الإسلام إستغلال كل منتجات الغرب الكافر وأمريكا الرؤوم التي حررتكم من صدام لبث فكرهم ويحرم على تنويري نشر فكره في موقع كهذا؟لماذا يتهم من ينتقد الإسلام بانه متعصب ومسيحي وحاقد بينما يبرئ المسلم من ذلك؟ لماذا هذه الإزدواجية؟متى نعي ان الدين هو شان فردي ؟ لو امن المسلم بهذا لما إنتقده أحد.لو بقيت التشريعات تراثا غير ملزم لنا لما حاول أي عاطل ان يقترب منه.التنوير هو إستعمال العقل وعدم إتباع المشايخ الذين جمعوا ثروات من وراء ذلك وهذا وحده شرف لي.مع خالص تحياتي


2 - المطبلين
محمد بابان ( 2010 / 12 / 23 - 12:49 )
الكاتب التنويري الالمعي وليد مهدي تحية عطرة وشكرا على ابداعاتك الدائمة
انت تضع النقاط على الحروف وتفضح المنافقين عبيد الغرب الراسمالي الصهيوني
وفاء سلطان جاهلة تريد الاشتهار عن طريق محاربة الاسلام وهو دين ربع سكان الارض
وتتبعها فرقة المطبلين الجاهزين دوما للنيل من الاسلام العظيم لكنهم سيهزمون بوجود امثالك من الكتاب المحترمين الجادين تحياتي لك


3 - للأخـت سنـاء نعـيم
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 23 - 13:59 )
تحياتي اختـي

الإنسان يموت في عشرة ايام تقريباً إذا منع من الطعـام
وفي ثلاثـة ايام إذا منع عن المــاء
وفي ثلاثة دقائق لو منع عن الهواء

من الاولى برأيك لو خيرت بين الهواء والماء والطعام ؟

العالــم الإسلامـي , وأي أمةٍ في التاريخ بحاجة للتنويـر
بحاجــة إلى محاربــة الخرافــة ومواكبــة العصـر
لكن ...
الشعوب بحاجة إلى التحرر من ربقــة التبعية الاجنبية والاستعمار والهيمنة أولاً وقبل كل شيء.... هل سمعتِ سيدتي ما اقول ؟
أولاً وقبل كل شيء
لسنـا ضد التنوير بل هو اولويةٌ لنـا كما الماء والطعام
لكن هواء أن نكون اصحاب قرارنـا
هواء أن نعيش بعزتنا وكرامتنـا
هـو الذي يبقينـا احياء الضمير والكرامة
بدون الخلاص من الهيمنة الغربية والماضوية الاصولية المسيحية التوراتية التي يبثها وجود إسرائيل في قلب العالم الإسلامي فلن تكون للتنوير قيمة ولن تكون للحداثة والتكنولوجيا التي جلبها لنا الغربُ مشكوراً قيمــة
ولكِ سيدتي أن تقولي بعد هذا القولُ ما شئتِ
والفَ ألفَ تحيةٍ إليك اينمـا كنتِ


4 - الاستاذ محمد بـابـان المحترم
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 23 - 14:17 )
اشكرك اخـي العزيز على هذا التشجيع
وابعث لك تحيـة ً منداةٍ باريـج بابـل .. امنـا جميعاً
أم التاريخ والقدر

اشكرك لانك وصفتني بالتنويري
فهذه هي حقيقتي كما اعتقد!
تنويري على درب العلم والمعرفة وليس على درب البزنس والعقد الاجتماعية

الفُ الفُ تحية إليك


5 - احيانا السكوت افضل من الكلام
سامر عنكاوي ( 2010 / 12 / 23 - 16:30 )
الكلام صفة المتكلم ومن الكلام والكتابة نمييز المثقف من الجاهل, المتعصب من المتسامح, الحاقد من المحب, والمحتقن بالعنف من المسالم,فالكلام يفضح والكتابة تبين الغث من السمين, اما الساكت فلا نعرف ان كان مسالما ام محتقنا بالعنف وينتظر الحرب ليستل سيفه ويحارب, وكان الله في عون الناس الناس من الغيلان المتوحشة, سكنة الغابات بلا قانون وسكنة الكهوف المظلمة


6 - المحترم وليد مهدي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 12 / 23 - 17:00 )
تحيه وتقدير
طرقت موضوع مهم ودقيق ولو ان ملامحه واضحه لكنه يريد المزيد وكنت اتمنى ان تبداء سلسله بهذا الأتجاه اتجاه التنوير والتنويريين سواء كانوا حقيقيين او مزيفين وانت تعلم ان كل الأشكال وموجوده في أي تعريف او مصطلح
وتمنيت ان تسهب في شرح المصطلح وتقدم امثله لتنتقل الى ما تريد فضحه او تبيانه
اشد على يديك الأثنتين وانت تعرف انني على خلاف معك في موضوع الدين كما اظنك عرفتني مما اكتب
تحيه لك ونريد المزيد


7 - سكين ووصلة ردح
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 23 - 20:53 )
مسيحية تبشرية وإنحياز أعمى لسيدهم الليبرالي المتوحش صانع وحامي الإرهاب وديكتاتوريات القمع على إمتداد العالم ومنطقتنا بإمتياز .
بعبائة التنوير والعلمانية، وبإسمهما، تعليقات خارجة عن أدب الحوار وخلط شعبان برمضان، أو، وحتى لا نضيف لتأزمهم أزمة أخرى، دعنا نقول: خلط أكتوبر بنوفمبر ... وكتابات ساذجة فقيرة المعارف، بعيدة عن عمق التحليل والإمساك بأدواته، ولا ترقى حتى لموضوع إنشاء لطالب في الإبتدائية، لكنهم منظمون يكيلون المديح لأعضاء ناديهم من الكتبة بالقناطير ولا يملكون أمام الكتابات الجادة سوى الإسهتزاء وإستحضار التاريخ إنتقاءا .
بعران وإرضاع و1400 عام وعرب همج وإرهاب وأذان وزواج بطفلة وجزية والعزيزة على قلوبهم أم قرفة ... وخمسون عبارة من هذا النمط يحفظونها ويلوكونها جميعا في كل تعليق وعرضحال ينشره الموقع لهم .
المسيحية التكفيرية مثل شقيقتها الإسلامية، مجرد تعاليم خالية من الروح، والأهم، لا تمت للإنسانية بصلة، هناك بسكين، وهنا بوصلة ردح .
أحسنت أخي وتقديرنا العالي لأنحيازاتكم .


8 - حوار لن ينتهي إلا بالإصلاح أو الإبعاد
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 23 - 21:08 )
أحلي من الشرف ما فيش وهكذا أستاذ وليد علينا بتشجيع خير أمة أن تعيش عالة علي العالم وفي نفس الوقت نفتخر بثقافتها وكتابها الإعجازي والذي لو سألت أي طفل سيقول عن الكتاب المعجزة مايجعله عالما قديرا..أمة بكل ماتحتويه تصارع طواحين الهواء حتي يعلم القاصي والداني أنها أمة مغلوبة بسبب وقوعها تحت قبضة عصابات السياسة والسياسيين وأما عصابات الأربعة مذاهب فلا دخل لهم ولا يحزنون نورنا العقل ينور طريقنا ويهدينا صراطه المستقيم صراط الذين أنعم عليهم بالفكر ولا الضالين وبالمناسبة فكرة المقال هي فكرة أنسنة كتاب لا يمكن أنسنته والطريق الوحيد هو عزله نهائيا عن التداول العلني والتخاطب بفلسفته_لأنه حمال أوجه_والإستماع إلي آياته لأنها كشفرة المافيا تستخدم في فصل الرقاب والتفجيرات علي هدي قاتلوهم يعذبهم الله وخلافه من آيات الرحمة والمهم في كل ما نتداوله من دفاع عن أو هجوم ضد هو أن نقوم بتفعيل الحالة بمعني أن يساعد حملة رسالة التنوير مثلكم علي تغيير واقع خير أمة المؤسف والمزري تحت سيطرة الكتاب المبين أو يتمكن رواد التنوير العقلاني فضح مهازل وسذاجة الغيبيات السلفية ومسؤليتها الرئيسية في تخلف خير أمة


9 - التنوير
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 23 - 22:17 )
استاذ العزيز وليد مهدي , تحية مسائية
التنوير يا عزيزي يختلف كليا عما ذكرته فقد تحدثت عن السياسة وعن اختلافات وجهات النظر بين الكتاب والمفكرين وهذا شي طبيعي وصحي ايضا , لكنك لم تتحدث عن التنوير الذي كانت ارهاصاته الاولى مع بدايات عصر النهضة , والتنوير يعبر عن المرحلة التي تجاوزها العقل الغربي في صراعه مع اللاهوت ومع الفلسفة القديمة والميتافيزيقا , فعندما وصل الى مرحلة من النضوج والثقة بانه قادر ان يكون سيد نفسه , وان يقود نفسه ويستكشف اسرار الطبيعة ويطوعها لصالحه , ملك زمام المبادرة بنفسه وانطلق من عقاله الذي كانت تحجر عليه اللاهوتيت والغيبيات فوصل الى ما وصل , وبخصوص صراع التنويريين مع الاسلاميين فان في ذلك عدة اراء , فالبعض يرى ان التنوير يجب ان يتم بمعزل عن الدين , اي ان يترك الدين على حاله وان يعمل العقل لاتنويري في مجاله , البعض يرى ان طريق التنوير يمر بمرحلة تفتيت الدين لانه هو القامع للعقل من الانطلاق في طريق التنوير وهناك اراء اخرى
تحياتي اخي العزيز


10 - تناقض في العنوان
شكر البابلي ( 2010 / 12 / 24 - 22:11 )
التنوير ليس موقف سياسي و ا نما هو مرحلة في نمط التفكير وعلى سبيل المثال ماحصل في اوربا ومن بعدها جرى نقد الفكر الديني ومن ثم الكنيسة وحتى مجيىء الفلاسفة الذين اعطوا مواقف مختلفة في المجتمع الاوربي مثال امانويل كانت وغيرهم من المبدعين في الفكر الانساني وحتى نضوج الفكر الماركسي الذي تمثل بالمبدع كارل ماركس , وفيما تفضلت به هو وجهة نظر وموقف سياسي من الاخرين الذين لديهم موقف من الدين ونقد الدين . والسوال هل الكاتب ماركسي ام اسلامي متمركس؟ . ان نقد الدين ليست جريمة و ان كل الفلاسفة المبدعين كانوا يكتبون في تحجيم وتحديد الدين في المجتمع . وكانوا يهدفوا الى ذلك تحرير الانسان من الدين كي لا يبقى اسير الدين طيلة حياتة.


11 - التنوير ليس معناه المسيحيةأو التبعية
عصام شعبان عامر ( 2010 / 12 / 24 - 22:41 )
أخى وليد مهدى
ليس بالضرورة أن يصبح التنويريون مبشرون بالمسيحية أو موالون للغرب بالعمالة أنا أعلم أنك تقصد فئة أو مجموعة لايهمها سوى ما تجنيه من الدولارات على موائد الأصوليين من الطرفين المسيحة أو الإسلامية لأن كلا الطرفين لا يعبر وبصدق عن الدين ولكن مصالح ومصالحة على إقصاء الآخر وإستعباده وإذلاله من أجل المال أو السلطة .
لكن التنوي الحقيقى نقد ثم نقد ثم نقد لاينتهى أبدا من أجل الوصول إلى الحقائق على أسس فلسفيه وعلمية وتجريبية ومن خلال إستقراء التاريخ ولعلك أخى قرأت مقالى وعاظ جلادون لتعرف الفرق بين الأديان وطهاراتها وبين مدعى التدين ونجاستهم وكيف أنهم يروجون على الله الكذب بتصورات وهمية ومن خلال مقالى الآخر الدهماء كيف أن هذا الكذب الملفق والمدعى باسم الله يؤثر فى نطاق عريض من الشعوب الجاهلة وكيف أن الدهماء هم دائما وقود النار المشتعلة من أجل المصالح .
وفقك الله
عصام شعبان عامر
esamamer_2006@@yahoo.com


12 - التنوير ليس معناه المسيحيةأو التبعية
عصام شعبان عامر ( 2010 / 12 / 24 - 22:42 )
أخى وليد مهدى
ليس بالضرورة أن يصبح التنويريون مبشرون بالمسيحية أو موالون للغرب بالعمالة أنا أعلم أنك تقصد فئة أو مجموعة لايهمها سوى ما تجنيه من الدولارات على موائد الأصوليين من الطرفين المسيحة أو الإسلامية لأن كلا الطرفين لا يعبر وبصدق عن الدين ولكن مصالح ومصالحة على إقصاء الآخر وإستعباده وإذلاله من أجل المال أو السلطة .
لكن التنوي الحقيقى نقد ثم نقد ثم نقد لاينتهى أبدا من أجل الوصول إلى الحقائق على أسس فلسفيه وعلمية وتجريبية ومن خلال إستقراء التاريخ ولعلك أخى قرأت مقالى وعاظ جلادون لتعرف الفرق بين الأديان وطهاراتها وبين مدعى التدين ونجاستهم وكيف أنهم يروجون على الله الكذب بتصورات وهمية ومن خلال مقالى الآخر الدهماء كيف أن هذا الكذب الملفق والمدعى باسم الله يؤثر فى نطاق عريض من الشعوب الجاهلة وكيف أن الدهماء هم دائما وقود النار المشتعلة من أجل المصالح .
وفقك الله
عصام شعبان عامر
esamamer_2006@@yahoo.com


13 - للأخ العزيز سامـر عنكـاوي
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 25 - 13:03 )
لا داعـي يا اخي لهذه العصبيــة التي توحيهـا كلماتـك
بالإمكان أن نتحاور بهدوء بعيداً عن التشنجـات لنضع النقاط على الحروف

عيدُ ميلادٍ مجيد
وكلُ عام وانت بالفِ الفِ خيــر


14 - اخـي عبد الرضــا العزيز
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 25 - 13:11 )
اهلاً بك ايهـا الشامـخ في حديقـة افكاري المتواضعة هذه
المقال يا سيدي .. ساخــر
وليس من ضمن حدود ما تسمح به فكرته واتجاهه التفصيل
المقال موجـه لتسليط الضوء على حالة
مع ذلك
ونزولاً عند طلبك سنتناول هذا الموضوع في المقال بعد القادم
سنسلط الضوء على بنية وفلسفة وجذور التنوير العربي وعلاقته بفولتير وعصر الانوار ...فأنا يا اخي لست ضد النقد
لكن , يجب أن يكون النقد عقلانياً
وعقلانيته لا يمكنها أن تكون عقلانية عصر الانوار فالعلاقة بين الإسلام والمسلمين تختلف كليا عن العلاقة بين المسيحيين ومسيحيتهم القديمة
فضلاً عن واقع الجيوبولتك العربي الإسلامي الراهن وخضوعه المطلق سياسياً لكيانات الحضارة الغربية
****
لستُ ضد التنوير
على أن ينهج علمية ومعرفية معاصـرة!

لنا لقاء وعودة ٌ اخي العزيز


15 - اخـي فيصـل البيطـار
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 25 - 13:20 )
احييك واشكر مرورك الكريم
وفرصـة سعيدة أن التقي بك هنا على صفحات مواضيعي
*****
ما تفضلت به صحيح , عدا إنني اتحفظ على عبارة واحدة قلتها يا اخي :
( تقديرنا العالي لانحيازاتكم )
*****
أنا , والعياذ بالله منهـا , انهج باكاديمية صرفة في رؤية هذه المواضيع مع غن موضوع اليوم ساخر , ولو قرأت لي اخي مواضيع اخرى ستجد أن الإنحياز غير موجود في قواميسي حتى إنه يتهمني الكثير بانني اسلامي متمركس أو ماركسي إسلامي أو كاتب مبهم لا يعرف هـو مع من او ضد من ؟
*****
اخي فيصل
فاجأني اليوم احد اعضاء هذا النادي في مقالٍ له في الحوار اعلانه أن عدم دفاعهم عن ما انشره عنهم هو انتصار .... إلخ إلخ
استغربتُ حقيقة كلامه
هل نحن في معركة ام في حوار على صفحات الحوار المتمدن ؟
لماذا نظرتهم للموضوع هي مع أو ضد ماداموا تنويريين اجلاء ؟
**
اخي فيصل
اشكر لك مرورك الكريم ولنا لقاءات كثيرة في ظل حوار يفيدنا الاختلاف فيه اكثر من نقاط التلاقي

خالص تحياتي لك
وكل عام وانت بخير


16 - اخـي عدلـي
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 25 - 13:43 )
كم اتمنى يا سيدي ان لو كنـا تلاقينا متحاورين في مواضيع اخرى بعيدةٌ عن الدين ؟
الدين مشكلة يا اخي لمن لم يصبح العلمُ دينه , وهذا ما ادعيه !
لو امتلا عقلك بالحقائق القابلة ليقين الذهني القائم على منهجية العلم
لتركت الله واي دين حق واي دين مزيف باطل وراء ظهرك

****
لا يمكنني الرد على كلماتك لأنني اشعر بألامك ومعاناتك في مجتمع لم يراع حقوق - سكان الارض - الاصليين , وهي ذات ما نلمسه في العراق
****
اعتذر يا اخي عن اي تجريح سببه هذا المقال أو مقالات اخرى ستاتي من كل الاخوة المسيحيين او الليبراليين الذين نفروا من الإسلام منهجاً وحضارة
مع ذلك
يحدوني املٌ في اننا سنلتقي بافكارنا يوماً بعد ان تزول هذه التشنجات لنكتشف أن خلافاتنا جميعاً كما علمتنا اليونان القديمة مردها سوء الفهم

**
عيدُ ميلادٍ مجيد ايهـا الغالي


17 - ابن العم سرحـان الركابي
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 25 - 13:56 )
اهلا وسهلا بيك واهلاً بلويـاك
الكلب كبل العين فـز وتلكاك ...
****
ابن العم سرحان
كنت قبل ثلاثة ايام حاضراً في مراسيم عاشوراء في مضارب بني ركاب في ذي قارنا الغالية ..
***
بداتُ في جلسة تنويرية امتدت من الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وحتى الرابعة صباحاً
معظم حديثي كان عن اصول طقوس عاشوراء وعلاقتها بالوعي الجمعي العراقي القديم في سومر وبابل وتطابق مراسيم الاكيتو مع العاشر من محرم بنسبة تفوق الخمسين في المئة
**
كيف لا يكون للموضوع علاقة بالتنوير ؟
هل تتصور - العمق - الحقيقي للدين في حياة الشرقيين ؟
هل تتصور كيف يمكن للعقلية الجماعية في الشرق أن تموت لو مس طرف الدين؟
ما اود قوله يا اخي نحن غير الغرب
فولتير وروسو وديكارت وجون لوك وغيرهم اولاد مجتمعهم
والمجتمع الإنكلوسكسوني واللاتيني تتجذر فيه الفردانية لا الكلانية التي يحوزها الشرق
ما فعله التنويريون هناك لن ينجح ابدا مثيله هنا في الشرق
هذا رايي ابنيه على منهج ومعرفة علمية
المقالات مطلع العام القادم القريب بايام ساتناول فيها علاقتنا كشرقيين مع الدين
لنا لقاءات تتجدد
اشكر لك التعليق يبن العم!


18 - للأخ شكــر البابلـي
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 25 - 14:04 )
إقرأ مقالي الاسبق

الماركسية واسطورة عدوانية الإسلام

مرة اخرى وستجدني ماركسياً - محدثــاً - مع سبق الإصرار
ماركسيٌ انا يطالب بتحديث الماركسية لا لتوائم القالب الاجتماعي الشرقي فحسب
وإنما لتواكب تطور العلوم الإنسانية المعاصرة
الإنثروبلوجيا والإجتماع

سيكون لنـا لقاء بكل تاكيد في تحليل وتفكيك بنية المجتمع الشرق اوسطي مقارنة بالمجتمعات الغربية
هذه الموضوع ستبدا في سلسلة : نحنُ والدين , مقاربات سايكو- انثروبولوجية
وسترى المنهج المعرفي العام لكتابتي :
الماديــة التاريخية لسادتي واوليائي ماركس وانجلز وفيورباخ ولينين
الذين ربما سيلعونني لو قراؤوا ما كتبته عن اشتراكية شرقية جديدة تنبثق من صميم الوعي الجمعي التاريخي الذي بشر به دوركايم وكارل جوستاف يونك
**
اشكر لك التعليق
وفرصة سعيدة ان نلتقي هنا متحاورين


19 - اخي عصام عامـر
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 25 - 14:15 )
شكرا لك على التعليق في مقالي
واهلا وسهلا بك دائماً وابداً

*******

انتهـز الفرصة لكلمة مختصرة عن المقال لكل الاخوة المعلقين :

المقال موجه لحالة التنوير - الشاذ - التي طرقتها في مقال اسبق وهو :
تنويريون تحت الطلب

شخصياً اعتبر نفسي تنويرياً ماركسياً مجدداً
لا انقد التنوير بما هو تنوير العقول بحقيقة العلم
انقد التنوير الإنتهازي النفعي المستغل لظروف الهجوم الغربي على الحضارة الإسلامية ، وهو تنويرٌ تلفيقي بلا علمٍ ولا هدىً ولا كتابٍ منيـر!

خالص تحياتي ايها الصديق
إلى لقاءات تتجدد

******
عيدُ ميلادٍ مجيد لك وللجميع مسيحين ومسلمين وتنويريين على دروب الحداثة


20 - الاخ العزي ابن العم وليد مهدي
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 25 - 17:48 )
اتفق معك ان الطقوس العاشورائية لها علاقة بالموروث العراقي ابتدا من نزول الاله تموز والى السيد المسيح , حيث كانت للحزن تمظهرات عديدة مرة البكاء على تموز ومرة البكاء على انكيدو واخير البكاء على السيد المسيح ومن ثم تمظهر طابع الحزن والطقس البكائي الرافديني في شخصية الحسين الذي تحول االى فادي ومضحي بدلا من السيد المسيح و وفي كل دور من ادوار الحضارة الرافدينية لابد ن مضحي او ضحية لتمارس من اجلها طقوس البكاء , وها نحن نعاصر اخر دور ,, وهو البكاء على الحسين
لكن اعتراضي كان حول مفهوم التنوير فقط ولم اناقش ما اذا كان التنوير الغربي يلائم واقعنا ام لا , فتلك مسالة اخرى , وبما ان مقالك يتمحور حول التنوير , فلابد ان نتناول التنوير الغربي كما هو , فاذا كان هذا التنوير لا يصلح لنا فعلينا ايجاد تنويرنا الخاص بنا
ودمت اخا عزيزا يا ابن العم


21 - الانفال
صلاح الجاف ( 2011 / 11 / 24 - 11:42 )
الانفال حملات جهزت على المعارضين للاسلام في جزيرة العرب لانهم لم يغيروا عبادة الاوثان .. ولكن حملات الانفالات المعاصرة التي قام قوات بها صدام ضد الكرد علما انهم مسلمون ملتزمون بالدين وهدم مراقد اوليائهم الصالحون .. لقد شاهدنا مواقف بعض علماء المسلمين هناك من افتى له بانه جهاد وهناك من حرمه ..


22 - لماذا ؟؟
صلاح الجاف ( 2011 / 11 / 24 - 12:30 )
اني منذ فترة طويلة اتابع كتاباتكم واني معحب بها ,, اما حالة الغضب لايليق بك ولا نشبيه بلوليتا وشكرا

اخر الافلام

.. بطريقة كوميدية.. الفنان بدر صالح يوضح الفرق بين السواقة في د


.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية




.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه