الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معارضة المعلّقات العشر (٢) معلّقة طرفة بن العبد

رياض الحبيّب

2010 / 12 / 24
الادب والفن


أقتبس من الرابط المذكور أدنى: {على الرغم من حشد الأوصاف والتشبيهات الكبيرة، التي تفنَّن بها طرفة في مقطع طويل تجاوز الأربعين بيتاً، لكي يكشف لنا عن أصالة ناقته وخصائصها الجسدية الكثيرة، إلّا أن هذه الملحمة تكاد تستقطب كل قيمتها في مجموعة الأبيات التي توصف عادة بالحكمة. وهي أعمق ما قاله شاعر جاهلي، وكشف فيها عن موقف ميتافيزيقي إطلاقي. وهي الأبيات التي يخاطب فيها الشاعر زاجره عن التمتع بملذات الحياة. فلا يجد ثمّة معنى للعيش إلا بثلاث وسائل: هي الفروسية والخمرة والمرأة. ومن هنا يبرز الموقف الوجودي للشاعر مليئاً، عنيفاً بالتحدي للموت والزوال. مسرفاً في ذلك التيار الحيوي الشاب المرح واليائس معاً، الذي ميَّز جيل الشعراء الشباب في العصر الجاهلي، كاٌمرئ القيس وتأبّط شراً والشَّنْفري والأعشى في بعض مذاهبه والنابغة في جانبه الحيّ التلقائي. ومن الغريب أن تنبض تلك الأفكار وتشعّ من جوهر هذا الفتى، وهو ما عاش إلا القليل، لكنه عاش العريض المليء من التمتع والمعاناة... إلخ} انتهى. وقد اخترت منها الأبيات التالية:

لِخوْلة أطلالٌ ببُرْقةِ ثهْمَدِ -- تلُوحُ كبَاقِي الوَشْمِ فِي ظاهِرِ اليَدِ
وُقوفاً بهَا صَحْبي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ -- يقوْلون لا تهلكْ أسَىً وَتجَلَّدِ
وَوَجْهٍ كأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءَهَا -- عَليْهِ، نقِيِّ اللَّوْنِ، لمْ يَتخدَّدِ
عَلى مِثلِهَا أمْضِي إذا قالَ صَاحِبي -- ألا ليْتنِي أفدِيكَ مِنهَا وأفتدِي
وجَاشتْ إليْهِ النَّفْسُ خوْفاً وخالَهُ -- مُصَابَاً وَلوْ أمْسَى عَلى غيْرِ مَرْصَدِ
إذا القوْمُ قالوا مَنْ فتىً خِلتُ أنَّنِي -- عُنِيْتُ فلمْ أكْسَلْ وَلمْ أتبَلَّدِ
وَلسْتُ بحَلاَّلِ التِّلاعِ مَخافةً -- ولكِنْ مَتى يَسترفِدِ القوْمُ أرفِدِ
فإنْ تَبْغِنِي فِي حَلْقةِ القوْمِ تلْقنِي -- وإنْ تقتنِصْنِي فِي الحَوَانِيتِ تَصْطَدِ
نَدَامَايَ بِيضٌ كالنُّجُومِ وَقيْنةٌ -- ترُوحُ عَلينا بَيْن بُرْدٍ ومَجسَدِ
ومَازالَ تشرابي الخُمُورَ ولذَّتِي -- وبَيْعِي وإنفاقِي طَرِيفِي ومُتلدِي
إلى أنْ تحَامَتنِي العَشِيْرَةُ كُلُّها -- وأُفرِدْتُ إفرادَ البَعِيرِ المُعَبَّدِ
فإنْ كُنْتَ لا تسْطِيعُ دَفْعَ مَنِيَّتي -- فدَعْـنِي أبادِرْهَا بمَا مَلكَتْ يَدِي
أرَى قبْرَ نَحَّامِ بَخِيْلٍ بمَالِهِ -- كقبْرِ غوِيٍّ فِي البَطَالةِ مُفسِدِ
أرَى المَوْتَ يَعْتامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِي -- عَقِيلةَ مَالِ الفاحِشِ المُتشدِّدِ
وظُلْم ذوِي القرْبَى أشدُّ مَضَاضَةً -- عَلى المَرْءِ مِن وَقعِ الحُسَامِ المُهَنَّدِ
سَتُبدِي لكَ الأيَّامُ مَا كُنْت جَاهِلاً -- ويَأْتِيْكَ بالأخْبَارِ مَن لمْ تزَوّدِ
ويَأْتِيْكَ بالأخْبَارِ مَن لمْ تَبِعْ لهُ -- بَتاتاً ولمْ تضْرِبْ لهُ وقتَ مَوْعِـدِ
http://www.almoallaqat.com

المعارضة
----------

لِسَـارة َ أقوالٌ بها الحُبّ يَبتـدي – أُحِبّكَ يا هذا بقـرْبكَ مَعْـبَدي

فبُعْـدُكَ أضناني وشلّ عزيمتي – عن الشّغل ما أهملتُهُ يتبدّدِ ١

إذا غِبتَ عنّي فترة ً خِلتُ أنني -- عَمِيتُ فلا ميّـزتُ أمسِيَ عَـن غـدي

أرانِيَ أسدلتُ السِّتارَ على الهـوى – بلا رجعةٍ تُرجى فإنْ شِئتَ أزهَدِ

أتذكُرُ لمّا حِرتَ في أمرِ خِطبتي؟ – وسَعْيك في إرضاء قلبي المُجَمّدِ

لقد هامَ بيْ في الحَيّ تِسعُون عاشِقاً -- وتِسعَة ُ كُتّابٍ وقَيِّمُ مَسْجدِ

تجنّبْتُهُمْ طُرّاً وآثرتُ عُـزلة ً -- لعلّ تؤاسيني وللصَّحِّ أهتدي

خلعْتُ حِجَابَ العقل لمْ ألتزمْ بهِ -- وراجَعْتُ نفسيْ بَعْدَ طُول تردّدِ

أللدِّين دخلٌ في شؤون تمدُّني؟ – ورَبْط مَصِيري بالغموض المُخلَّدِ

تصفّحْتُ أوراق التراثِ بتؤدَةٍ -- فلمْ ألقَ عاراً مِثلهُ في مُجَلَّدِ

تبرّأ منّي أقربُ الناس للحَشا – وأمْطرَني وَهْمَاً وسَيلَ توعّـدِ

فأيقنتُ أني لمْ أرَ النورَ حُرّة ً -- وأدركتُ أنّ الدِّين أبغضُ مُفسِدِ

تخلّيتُ عن داري ومالي ومهنتي – وأسرعتُ صَوبَ النُّورِ والحقُّ في يَدِي

وسافرتُ في الآفاق أرْثيْ لصَفحةٍ – ظلاميّةٍ قاسَيتُها بتـنهّدِ

إلى أنْ تلاقينا على القطر والنّدى – وكأسٍ رشفناها ثُناءً كمَوحَدِ

فأصْغِ إلى نبضِيْ ودَارِ سَجيّتي – تجدْ لكَ ظِلّاً في براءةِ مَقصَدِي ٢

تفيّأْ بهِ ما دُمتَ كالدُّرِّ خالِصَاً -- وهيِّئْ لهُ أعـشاشَ طيرٍ مُغرِّدِ

زرَعْـنا بذور الحبّ قمْحاً مُبَارَكاً – ونخلاً وكَرْماً بالأحِبّةِ نقتدي

فمَا لزُؤانٍ سَلّة ٌ مِن سِلالهِ -- ولا حِصّة ٌ للزارعِ المُتفرّدِ

على الحُلْو والمُرّ اٌتخذنا قرارَنا – مَعَاً مُذ كتبْنا سِفرَ آخِر مَوعِـدِ

فمَن يَبْنِ بيتاً فوق صَخرٍ يُعَلِّهِ -- ومَن يَزرعِ المعروفَ إيّاهُ يحصُدِ

***

أيَا سَارَتا عَهْداً عليّ أصُونهُ -- ووَعْـداً إذا أخّـرتُ لا تتشدّدي

فإنْ عاقـني وقـتي اٌتّصَلتُ مُخَـبِّراً -- وإنْ غِـبتُ عـن عـينيكِ لا تترصّدي

فما فرّق البُعدُ المُؤقَّتُ بيننا – وفي الرّوح ترنيمُ الوصالِ المُؤكّدِ

لقد حاصَرَتني في الزمان نوائِبٌ -- وضايقني أنّي قليلُ التّجلّدِ

رواسِـبُ منها يوجعُ الصّدرَ ذِكرُها -- ترفّعْتُ عَمّا فاتَ لمْ أتقـيّدِ

فصَبْراً جميلاً يا فنارَ مرافِئِي – وبوصلة المُشتاقِ والمُتشرِّدِ

مَطافُ حَريقِ الشَّوق خمْرٌ جديدة ٌ -- إذا عُتِّـقتْ ساغتْ لجَـفنٍ مُسّهَّدِ

ونالَتْ رِضى عينيكِ منها ثمالتي – وصَحْوي على اٌستفقادها وتجدُّدي

فليس التلاقي مِن جديدٍ يشدّنا – إلى عُـشِّـنا لكنْ جديدُ التَّودّدِ

------------------------------------------

١ ما أهملتُهُ يتبدّدِ؛ ما: شَرطيّة تجزم فِعلين
٢ دارِ: فعل الأمر من دارى- يُداري
_____________________

الحلقة الثالثة: مُعلّقة زهـير بن أبي سُلمى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جميل جميل جميل
فاهم إيدام ( 2010 / 12 / 24 - 02:46 )
أولاً أودّ الأعتذار، فكوني أعلّق مستنداً على الذاكرة الخبيثة قمت بنسب أحد أبيات طَرَفة ابن العبد ـ ستبدي لك الأيام.. ـ إلى المتنبي في تعليقي على معارضتك لمعلّقة امرأ القيس، ونسيت الواو في التفعيلة الأولى، فلم يكن الخطأ من المصدر وإنما جاء سهواً. لهذا اعتذر
وكنت قبل بضعة أيام نسبت بيتين لأبي تمّام إلى بشّار ابن برد. في تعليقٍ على سيرةٍ مختصرةٍ للكاتب شامل عبد العزيز، ألأمر الذي يحزنني لأن هذا يعني أن ذاكرتي خَربة

ثانياً أودّ تسجيل أعجابي الشديد بهذه المعارضات الرائعة

لقد هام بي في الحيّ تسعون عاشقاً ـ وتسعة كتّابٍ وقيّم مسجدِ

ما أروع هذا، لقد حلي لي أن أردّدها ـ لقد هام بي في الحيّ تسعون شاعراً

تقبّل احترامي وإعجابي واعتذاري


2 - تعقيب
فاهم إيدام ( 2010 / 12 / 24 - 03:06 )
نسيت أن أذكر بأن أحد أسباب أعجابي بما تكتب هوأنك تعارض الجاهليين بنفسٍ عصري

مثلاً ـ فإن عاقني وقتي اتّصلتُ مخبّراً


3 - أبكيتني سمّرتني أدميتَ قلبي فهامَ نحو التجرّد
أختكَ وابنتكَ في الأدب نور الهُدى ( 2010 / 12 / 24 - 03:28 )
ما ذي إلهاماتكَ وحي صدفةٍ بل هي من روح ذاك السّرمدي
لئاليءٌ تحوي بحورُ شعرِكَ ُويحوطها اللّجينُ إثرَ العسجدِ
تؤجّجُ أشعارُكَ قبور أصحاب المعلّقاتِ فصاروا بكَ إلى تجسُّدِ
طوباكَ رياضُ إذ تنثرُ على ذكراهُمُ أكاليلَ من قرنفلٍ ووردٍ وجُمْبُدِ
فلطالما أحييتَ حفلاً بفنـِّكَ وما فتِئتَ تزيّنُ كلَّ مربدِ
أنتَ منارٌ في الإيمانِ بالحبِّ والعدلِ فمَن ذا يهتدي؟
والحياة دون إيمانٍ بهما كلا فرق بين مهدٍ ولحدِ
وأنتَ بإلهكَ مؤمِّلٌ إخوتـَك عمراً عتيداً أبدي
فهنيئاً لنا بكَ، وهنيئاً بكَ للإلهِ الحقِّ كلُّ عابدِ


4 - الأخ الشاعر فاهم إيدام: أسعدني اهتمامك
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 24 - 11:21 )
إني أعتبرك ذاكرتك غنية، أمّا السهو فيقع فيه كلّ إنسان مفكّر مثل حضرتك.
أشكرك على التفضل بهاتين المداخلتين، لقد أسعدتاني كثيراً آملاً في المزيد من التواصل.
مع فائق الإحترام والتقدير


5 - الأخت نور الهُدى: شكراً
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 24 - 11:30 )
يعزّ عليّ أن أتسبب في بكاء أيّ إنسان ولا سيّما المرأة- فهي أمي وزوجتي وحبيبتي وأختي وابنتي... إلخ
شكراً لك على ما تفضلتِ به؛ إن كنتِ جادّة في اهتمامك بالشعر العمودي وتودّين كتابته فأتمنى عليك دراسة علم العروض- الوزن والقافية- والشعر القديم ولا سيّما المعلقات.
دمتِ أختاً عزيزة وكريمة مع مودتي والإحترام والتقدير


6 - إلى الأحبّاء
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 24 - 11:36 )
تحية طيبة.
أعد القرّاء الكرام بالردّ على أية مداخلة في أقرب فرصة سانحة، سأتوقف عن الرد مؤقتاً نظراً لانشغالي بالتزامات أعياد الميلاد وحلول العام الجديد، شاكراً الحوار المتمدن على جعل باب التعليق مفتوحاً على الدوام.
أطيب التهانئ بالمناسبة السعيدة لجميع الأحبّاء عموماً ولأسرة الحوار المتمدن الموقرة خصوصاً
مع محبتي وفائق الاحترام والتقدير


7 - تحاربون الاسلام
علي صبيح اليعقوبي ( 2010 / 12 / 24 - 12:42 )
انت من مجموعة الاربعين العنصرين المطبلين المهاجمين للاسلام
لقد فضحكم الكاتب المحترم خالد صبيح وفضح اهدافكم في تشويه حقيقة الاسلام الرائعة
موتوا بغيظكم الاسلام باقي وانتم ذاهبون


8 - غيرُ واردٍ أنْ نتخصّصَ في كُــــلِّ ما نُحِب
نورُ الهُدىٰ ( 2010 / 12 / 24 - 17:54 )
شكراً لنصائحك البنّاءة أستاذي (باللغة العربية وبنظم القصائد) وأخي الفاضل رياض الحبيّب، ولكني لستُ جادّة البتّة بما نوّهتَ إليه. بل إني أستسيغ القوافي المتشابهة ليس إلاّ. وبالوقت الذي فيه أقدس كلَّ فنٍّ ينشد للخير وخاصةً مِمّا يثير الدهشة، إلاّ أنّ نظم القصائد العموديّة حسب الوزن ليس من هواياتي كي أسعى لإتقانه. وأنا مؤمنة بأنّ كلَّ ما يُكتب لغاية سامية وبكلمات أنيقة ومرهفة ونابعة من القلب يُعدُّ شعراً لأنه شعورٌ وأيّ شعور. وقدِ ٱنتبهتُ لاحقاً بأني لم أعدِّل حركة لئاليء لتكون منصوبة لا مرفوعة، بعد أن بدّلتُ مكانها. وأيضاً فضّلتُ نورَ الهدى عن نورِ المُهتدي التي لتكون تتبع نفس القافية. وأيضاً، أعتقد، لو قلتُ: (فمَن ذا يهتدي فيتجوّدِ؟) و: (كلا فرق بين مهدٍ ومَلْحَدِ)، و: (عمراً عتيداً زاحفاً للأبدِ)، و: (وهنيئاً بكَ –للإله الحقِّ- كلُّ ٱمريءٍ بَرٍّ عابدِ)؛ أعتقد لَحُسُنَتِ الصورةُ والوزنُ أكثر. وقد تجدني مُخطِئة هنا وهناك في سردي بهذا أو ذاك، فأنا لستُ أنتَ!!! ومِنكم السّماح. أعياد مُباركة لكم ولزوجكم الرائعة سارّة، ولموقع الحوار المتمدِّن المُميَّز والراقي، وخاصةً كادره المُتألِّق.


9 - اقف اجلالا
زهير دعيم ( 2010 / 12 / 25 - 11:00 )
رائع واكثر..
شكرا للسيدة والاخت الغالية سارة التي تعطيك مناخا لتهمس وتغرّد على افنان شجرة الشعر الباسقة
معلّقة واحلى ..
اخي الغالي كل عام وانت بخير وليباركك فادي البشر الذي تعتز به دوما
مع محبتي للجميع وتمنياتي بعام جديد يعود على اسرة هذا الموقع الرائد وكل البشر بالخير العميم


10 - المحترم علي صبيح اليعقوبي
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 26 - 16:53 )
باتت حقيقة الإسلام واضحة للعالم المتمدن عموماً. وبات معلوماً من هو المُعتدِي- باٌسم إله القرآن ومؤلِّفِه- ومن هو المُعتدَى عليه الذي يمتلك حقّ الدفاع عن النفس بأيّة وسيلة ممكنة ومشروعة. أمّا الكاتب الذي أشرتَ إليه فلست مُلزماً بقراءة مقالته. شكراً لك مع التقدير


11 - الأخت العزيزة نورُ الهُدىٰ: شكراً جزيلاً
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 26 - 16:57 )
لقد سرّتني مداخلتك الثانية كما الأولى متفقاً معك على جميع ما تفضلتِ به، كان جميلاً ولافتاً وجديراً بالتقدير والتشجيع.
أمّا رأيي فإنّ ما نستسيغ شيء وما نقدّم ولو بمحبة وعناء هو شيء آخر؛ قلتِ (بل إني أستسيغ القوافي المتشابهة ليس إلاّ) وتعلمين أن القوافي المتشابهة وردت في القصائد العمودية وفي السجع وفي شعر التفعيلة الحديث نسبيّاً، لكني أومِن بإعطاء كلّ ذي حقه؛ لقد قدّم لنا طرفة بن العبد قصيدة ولم يقدّم أسجوعة، لذا أرى مقابلته بالمثل واجبة ومناسِبة، لا يحسن في نظري الخلط بين القصيدة وبين الأسجوعة وإلّا لفقدت المعارضة اثنين من أهمّ مقوّماتها هما- في هذه المناسبة- الوزن والقافية.
إن كان إنجاز مثل هذه المعارضة صعباً عليك فأرى أن تختاري طريقة نثرية أخرى للتعبير عن إعجابك وتقديرك، كي لا يختلط الأمر على القرّاء الأحباء الذين لا علم لهم بقواعد علم العروض.
نبادلكم- زوجتي الحبيبة وأنا- أطيب التهانئ بعيد الميلاد المبارك وأثني على إشادتك المُنصِفة بكادر الحوار المتمدن.
مع فائق الإحترام والتقدير


12 - الرائع الأستاذ زهير دعيم: صدقت وأحسنت
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 26 - 16:59 )
صدقت أخي الغالي؛ هي التي لها الفضل في عودتي إلى كتابة الشعر وفي توفير المناخ الملائم للكتابة.
نبادلكم- الحبيبة سارة وأنا- أسمى آيات المحبة والتهانئ في مناسبة حلول عيد الميلاد المجيد والعام الجديد.
مع جزيل الشكر وفائق التقدير


13 - شاعرنا العظيم رياض لقد نجحتَ في
Jenny Hayek ( 2010 / 12 / 26 - 23:46 )
المعارضتين ..امرؤ القيس والآن طرفة بن العبد
وزنا وقافية في شعرك المميٌز دائما... ولا تنسى ابدا ذكر مُلهمتك الحبيبة سارة
في كل أشعارك
لِسَـارة َ أقوالٌ بها الحُبّ يَبتـدي – أُحِبّكَ يا هذا بقـرْبكَ مَعْـبَدي

فبُعْـدُكَ أضناني وشلّ عزيمتي – عن الشّغل ما أهملتُهُ يتبدّدِ ١

إذا غِبتَ عنّي فترة ً خِلتُ أنني -- عَمِيتُ فلا ميّـزتُ أمسِيَ عَـن غـدي
كل التقدير والاحترام مع التوفيق الدائم



14 - لم استطيع الصمت
نور المصـري ( 2010 / 12 / 27 - 01:50 )
حاولت منذ صدورك للمعلقات ان التزم الصمت للتعلم من هذا الابداع ..ولكن لم استطيع تحمل هذا الصمت .. فحان وقت هتافى سيدى لاشكر صاحبة القلب الكبير التى دفعت بصاحب اجمل ابيات الى امتاعنا .
تهنئتى الخالصه لك ولشريكتك وملهمتك الفاضله .


15 - الأخت العزيزة ج. حايك: أشكرك
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 28 - 11:14 )
شكراً لك أختاه على تفضلك بالمرور على قصيدتي والثناء عليها مستشهدة بأبيات أعجبتك، آملاً في نجاحي بمعارضة سائر المعلقات. قطعاً لن أنسى ملهمتي الحبيبة سارة وقد ذكرت في معارضتي للمعلقة الأولى:
نذرتُ إذا ما الحظّ أسعف رحلتي -- أغنّجُ عينيها بديوان أخطلِ

نبادلكم- الحبيبة سارة وأنا- فائق التقدير والإحترام وأطيب التمنيات


16 - الأخ الغالي نور المصـري: أشكرك
رياض الحبيّب ( 2010 / 12 / 28 - 11:16 )
سرّني جدّاً اهتمامك بهذا اللون من الشعر وإعجابك بهذا المشروع. لقد استحقت المعلقات اهتماماً في مختلف العصور وإعجاباً، كذلك استحقت مني فلستُ أوّل المهتمين والمعجبين ولست آخرهم.
نبادلكم -شريكتي المُلهِمة وأنا- خالص التهانئ وأطيب التمنيات

اخر الافلام

.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس


.. بحضور شيوخ الأزهر والفنانين.. احتفال الكنيسة الإنجيليّة بعيد




.. مهندس الكلمة.. محطات في حياة الأمير الشاعر الراحل بدر بن عبد


.. كيف نجح الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن طوال نصف قرن في تخليد




.. عمرو يوسف: أحمد فهمي قدم شخصيته بشكل مميز واتمني يشارك في ا