الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغنية جان دمو

عبد العظيم فنجان

2010 / 12 / 24
الادب والفن


وصل الملاك بالرسالة ، ولم يجد الشخص الذي ينبغي عليه أن يقابله : لا أحد في الوادي ، أو في الصحراء ، أو فوق الجبل ، فهبط بجناحيه ودخل المدينة ، بحثا عنه في بيت الشعر أو في وزارة الثقافة .

لم يصادف قطعا من الظلام في الطريق ، غير أن الناس كانوا يمدون أيديهم أمامهم ، كالعميان ، و يمشون على ضوء الفوانيس ، رغم أن الشمس مشرقة جدا ، كما أن الأبواب ، جميع الأبواب والنوافذ ، كانت مغلقة أمام وجهه ، مما أجبره على أن يطرق الباب ، الباب الوحيد ، الذي تأتي منه الريح ، فاستقبلته امرأة يشع جسدها القمري من تحت ثيابها .

لم يبدُ عليها أنها قد فوجئت بهيئته الغريبة ، أو بألوان الريش الملتصق ببدلته ، وعندما أخبرها أنه الملاك الذي جاء بالرسالة التي .. وجد أنه قد نسي المضمون ، فضحكتْ :

ـ لا رسالة ، لا ملاك في هذا العالم ، ياصغيري ، سوى ذاك ..

وأشارت إلى صعلوك فتح الحائط بكلتا يديه ، مثل ستارة ، وخرج متبوعا بجمع غفير من سكارى الحانة.

.................................................

[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_