الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف ظهر الإلحاد ...؟!

أحمد عبد الرحمن

2010 / 12 / 24
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


لظهور الإلحاد أسباب كثيرة كغيره من الظواهر الأخرى ولا شك أن أكبر الأسباب هو إغواء إبليس لمن اتبعه فقد أقسم على أن يبعد الناس عن ربهم ويغويهم عن اتباع أمره وشرعه عز وجل ثم انضافت إلى ذلك أسباب أخرى هي من صنع الإنسان كالرغبة الجامحة عند البعض في الانفلات التام عن الدين وأوامره ونواهيه لتحقيق رغباته الشهوانية المختلفة وبعض تلك الأسباب يعود إلى أمور سياسية كحب اليهود السيطرة على العالم. وبعضها يعود إلى طغيان الديانات المحرفة و على رأسها النصرانية التي هي صورة عن الوثنية حيث جاءت بأفكار لا يقبلها عقل ولا يقرها منطق وفوق ذلك طغيان الرهبان والبابوات الذين وصلوا إلى حد لا يطاق من إذلال الناس واستعبادهم مما جعلها أغلالا يتمنى أصحابها الخروج عنها إلى أي وجهة تكون فتلقفهم الملاحدة فأخرجوهم من الرمضاء إلى النار.
وبعض تلك الأسباب يعود إلى ظهور مذاهب فكرية كانت هي الأخرى كابوسا ثقيلا جعل الناس يلهثون إلى التشبث بأي حركة أو فكر كالرأسمالية التي أشعلت في النفوس حب الأنانية والجشع المادي والحقد والبغضاء مما سهل الأمر على الملاحدة للوصول إلى قلوب الناس والتضليل عليهم بأن في النظام الإلحادي الجديد كل ما يتمنوه من السعادة والعيش الرغيد وقد قيل:
يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
وكان هذا الحال في الوقت الذي عم الجهل بالله تعالى وبدينه القويم وكان للأحوال الاقتصادية التي يمر بها الناس نصيب الأسد في تقبل الناس للإلحاد حيث انعدمت في المذهب الرأسمالي ونظام الإقطاع وسيطرة البابوات والأباطرة صفة الرحمة والعطف على الفقراء فازداد الأغنياء غنى وازداد الفقراء فقرا وذلا.
فاستغل الملاحدة تلك الأوضاع للتأثير على الناس بأن الأمر موكول إلى تصرفات الناس وليس هناك إله مدبر له فازداد نشاط دعاة الإلحاد وأظهروا أنفسهم بمظهر المنقذ للفقراء والساهر على مصالحهم والمهتم بمشاكلهم والمتصدي للقضاء على كل الأنظمة الفاسدة والطبقات المتجبرة وبعد أن قوي أمر الملاحدة واستولوا على الحكم في روسيا وغيرها وجهوا مدافعهم وبنادقهم إلى صدر كل من يأبى الدخول في ملتهم فأثخنوا في الأرض وأدخلوا شعوبهم في الإلحاد راغبين وراهبين.
ومما ساعد على انتشار الإلحاد أيضا ما وصل إليه الملاحدة من اكتشافات علمية هائلة مكنهم الله منها استدراجا لهم وإقامة للحجة عليهم على ضوء قوله تعالى:{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت:53]، فكلما تم لهم اكتشاف جديد فسروه على أنه من بركة تركه للإله وللدين وانطلاقهم أحرارا من ذلك فاغتر بهم كثير من الجهال وظنوا أن ذلك صحيحا وأن هذه الحياة التي يعيشها العالم اليوم من تقدم مادي وصناعات مختلفة وانفتاح تام على الشهوات والمتع المختلفة إنما هي دليل في نظر من لا يعرفون الدين الصحيح على أن الإنسان هو مالك هذا الكون وحده وهو الذي ينظم حياته كما يريد.
ولم يترك دعاة الإلحاد أي فرصة لأتباعهم لالتقاط أنفاسهم ومدارسة أوضاعهم والتفكر الصحيح في خلق هذا الكون وما فيه من العجائب التي تنطق بوجود الخلاق العظيم لهذا الكون، وقد قيل إن أحد الملحدين تحدى أي مؤمن بالله يناظره فانبرى له أحد المؤمنين واتفقوا على تحديد موعد للمناظرة وحينما جاء وقت المناظرة تأخر المؤمن من الوصول ففرح الملحد وأخذ يصول ويجول ويتحدى وبعد وقت حضر المؤمن بعد أن انكسرت قلوب المؤمنين وملأها الهم والغم فسأله الملحد لماذا تأخرت عن الوصول فقال له إن بيني وبينكم هذا البحر ولم أجد سفينة وبينما أنا كذلك إذ نبتت شجرة في البحر وامتدت أغصانها وجذوعها وكبرت ثم تكسرت بعض أجزائها لتصنع منها قاربا حملني إليكم فقال الملحد هذا كلام لا يعقل فقال له المؤمن إذا كنتم لا تصدقون بوجود قارب صغير بدون موجد فكيف تصدقون بوجود هذا الكون وما فيه دون موجد؟!!، ثم قال المؤمن للملحد: أنت بلا عقل فقال الملحد: بلى إن لي عقلا فقال له المؤمن أين هو منك قال لا أدري. فقال المؤمن: شيء في جسمك تؤمن به ولا تراه ولا تريد أن تؤمن بالله حتى تراه فانقطع الملحد.
أما بالنسبة لظهور الإلحاد في ديار المسلمين فإنه يعود كذلك إلى أسباب كثيرة من أهمها حالة الانبهار بظهور هذه الماديات التي ظهرت على أيدي غير المؤمنين بالله تعالى وما أصاب قلوب ضعفاء الإيمان من انبهار تام برونق تلك الحضارة الزائفة الزائلة التي أخبر الله عنها بقوله {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الروم:7]، وانساق المنهزمون المغرمون بتلك الحضارة إلى التصديق بأن لا وجود لأي مدبر للعالم غير العالم نفسه خصوصا وأن المغلوب دائما يقلد الغالب ويجب أن يتظاهر بصفاته ليجبر النقص الذي يحس به أمامه. وكان الأحرى بهؤلاء المنهزمين أن يعتزوا بدينهم ويضاعفوا الجهد والعمل ليستغنوا عن منة الملاحدة عليهم وحينما رأوا ما هم عليه من الضعف والاستخذاء أمام ما تنتجه المصانع الكافرة ألقوا باللوم على الإسلام فعل العاجز المنقطع أو الغريق الذي يمسك بكل حبل وجهلوا أو تجاهلوا أن الإسلام يأمر بالقوة والعمل بما لا يدانيه أي فكر أو مذهب والآيات في كتاب الله تعالى والأحاديث في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم على هذا أشهر من أن تذكر.
و على كل حال فقد ظهر الإلحاد بشكله الجديد المدروس المنظم كبديل لكل الأديان وزعماؤه هم البديل الجديد عن الأنبياء والرسل والمتمسكون بالإلحاد هم المتطورون المتقدمون والتاركين له هم الرجعيون المتخلفون وللباطل صولة ثم يضمحل فبعد تلك السنوات العجاف التي قوي فيها شأن الإلحاد والملحدين ظهرت الحقيقة للعيان وإذا بالإلحاد والملحدين ما هم إلا سماسرة اليهودية العالمية وأنهم يهدفون إلى استحمار العالم ومحو أخلاق الجوييم وتحطيم حضاراتهم وإبطال دياناتهم وكشأن كل المذاهب الباطلة والأفكار الجاهلية بدأ الموت يدب في جسم هذا الإلحاد البغيض وإذا بالناس يكتشفون زيف أقاويله وأفانين خدعة فبدؤوا يهربون منه زرافات ووحدانا وعرف الناس أن الإلحاد هو الذي سبب لهم الشقاء والفقر وتزايد الأحقاد والقلق والاضطراب وأنه هو الذي سهل للمجرمين طرق الإجرام وظهور الفتن والضلال إذ ليس فيه ثواب ولا عقاب في الآخرة ولا رب يجازي المجرمين بعذابه والمطيعين بثوابه فما الذي يمنع المجرم من تنفيذ جريمته وما الذي يجعل قلب الغني يشفق على الفقير وما الذي يمنع السارق والغشاش والخائن ومدمن المخدرات ما الذي يمنع هؤلاء من تحقيق رغباتهم. وللقارئ عظة مما يقع في العالم الملحد من أنواع الجرائم والظلم في جو مشحون بالتوترات والهموم قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه:124].
وإذا كانت المظالم والأنانيات وحب الشهوات وغيرها تحصل بين المؤمنين بالله تعالى فما هو الظن بالمجتمعات التي لا تؤمن بالله ربا ولا بالإسلام دينا ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، ولا ضمير حي يذكرها بما للآخرين من حقوق ما هو الظن بتلك المجتمعات الذين هم كالأنعام أو أضل الذين لا يعيشون في بيئات أسرية متحابة يعرف بعضهم للبعض الآخر ما له من حقوق صلة الرحم وحفظ الأنساب وتقوية المودة فيما بينهم. فأين الأولاد بعد أن ابتلعتهم دور الحضانات الحكومية، وأين الأزواج بعد أن تفرق الجميع في كل اتجاه تلبية لحاجاتهم المعيشية واللهو أيضا، وأين بقية الأقارب وقد تكفل الإلحاد بمحاربة أي وجود لذلك، وأين تلاحم المجتمع كله بعد أن تعهد الملاحدة بتفريق المجتمعات وضرب بعضهم بالبعض الآخر عن طريق الجاسوسية الهائلة إلى حد أن أي شخص لا يأمن الآخر بأي حال فأصبحت المجتمعات الإلحادية تعيش فيما بينها كما تعيش قطعان الذئاب أو السمك في البحر و على المسلمين أن يأخذوا العظة بغيرهم وأن يفروا من تلك الأفكار وصداقات زعماء تلك المجتمعات كما يفر الصحيح من المجذوم، بل وأشد، وأن يرجعوا إلى الله تعالى ويبتهلوا إليه أن لا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طريق جميل لا تضيعه
سامر عنكاوي ( 2010 / 12 / 24 - 22:29 )
احمد عبد الرحمن اهنيئك على تحليلاتك العلمية الدقيقة المحايدة المنصفة وانصحك, هذا طريق قويم جاهد على ان لا تضيعه فهو الطريق المستقيم الى الحوريات والخمر والغلمان وارجوا ان لا تتاخر بالذهاب فيفوتك غلام او حورية او قدح من الخمر, ارحم نفسك واذهب سريعا الى الجنة ولا تضيع وقتك بالكلام والكتابة والتحليل, اتمنى لك التوفيق بالحصول على اثنان وسبعون حورية لتشبع رغبتك الجنسية
ملاحظة:- عن ذهابك للجنة ان لم تتوفر حورية تستطيع ان تغمز لغلام لاستمالته, للنكتة فقط اضحك اخي ولا تغتم فان الله معك واترك الغم لمن كان الشيطان معه


2 - نورتنا
سامر عنكاوي ( 2010 / 12 / 24 - 22:33 )
فعلا نورتنا بمقالك التنويري واضاءة مشعل في ديجور ظلمتنا, وحددت بدقة كيف ظهر الالحاد وفعلا كلامك هو الصحيح وما عداه كذب وظلال وتوهان, فقد كنت رائعا بالتشخيص ورائعا في طرح المعالجات, نسال الله ان يعينك على وضع مصابيح انارة في طريق المعرفة والثقافة المظلم, ودمت رائدا في التحوير والتزوير والتخدير


3 - مقال تبشيري
مسلم تارك دينه ( 2010 / 12 / 24 - 23:03 )
هذا المقال تبشيري يروج للافكار الظلامية الاسلامية واتعجب كيف تسمح هيئة الحوار بالسماح لنشر مثل هذا المقال التبشيري والعنصري والمعادي للقيم الانسانية ويحتوى على معلومات مزورة وغير حقيقية واتمنى نشر تعليقي بدون انتقائية


4 - فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 25 - 08:58 )

قال الله سبحانه وتعالى :( زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب ( 212 )

وقال تعالى: ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ـ وإذا مروا بهم يتغامزون ـ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ـ وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ـ وما أرسلوا عليهم حافظين )[المطففين:29-33 .]

وقال الله تعالى :(فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)

قال تعالى :( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50)


5 - انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 25 - 09:28 )
يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (137) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) }


6 - لا تغفل يا صديقي عن الآخرة
عمرو اسماعيل ( 2010 / 12 / 25 - 09:34 )
يقول الله
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ
و لذا انصحك يا صديقي الا تغفل عن الآخرة ودعك من الدنيا و فضائها المفترض المسمي الانترنت والكتابة فيه فهو اضاعة لوقتك الثمين في بحثك عن الآخرة وخاصة في مكان يكثر فيه الملحدون مثل الحوار المتمدن الذي أهله من الذين آمنوا يضحكون بل ويسخرون
فنحن هنا ندعو الله ووكلاؤه علي الارض ان يقدم استقالته من ادارة شئون الدنيا ويتفرغ لادارة شئون الآخرة وندعوك الا تضيع وقتك الثمين فتضيع منك الدنيا والآخرة
اترك الدنيا لمن يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا .. علي الاقل هم باعتراف الله يعلمون شيئا .. اما من هم مثلك فهم لا يعلمون شيئا عن الدنيا الا اصابة اهلها بالصداع والتسلي بالازواج مثل القرضاوي مثني وثلاث ورباع


7 - طاعة الله فوز بالدنيا والأخرة
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 25 - 11:37 )
والإسلام وسط في العمل للدنيا والآخرة ، فكل منهما عبادة لله تعالى ، وتحقيق لغاية الوجود الإنساني ضمن شروط معينة ، بينما تأرجحت المذاهب الأخرى بين الاهتمام بالنواحي المادية الذي يظهر في المدنية الغربية الحديثة ، وأصبح معبودها هو المال والقوة والرفاهية والرقي المادي
وبين الإزراء بهذا الرقي المادي والمتاع الدنيوي كما هو الشأن في المذاهب التي تدعو إلى الرهبنة وتعذيب الجسد من أجل الروح وتهذيبها للوصول إلى مرحلة الفناء ، أما الإسلام
فيقول الله تعالى
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة /201
وقوله
(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) القصص/77 - .
فالمؤمن لا ينسى نصيبه من الدنيا ـ فيتمتع بها تمتعاً مباحاً
لا يجره إلى الحرام ، ويستعين بهذا المباح على طاعة الله تعالى
فهو ترويح عن النفس ، واستجماع لنشاطها .


8 - الإسلام وسط في العمل للدنيا والآخرة
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 25 - 11:43 )
ا بينما تأرجح البعض بين الاهتمام بالنواحي المادية الذي يظهر في المدنية الغربية الحديثة ، وأصبح معبودها هو المال والقوة والرفاهية والرقي المادي
وبين الإزراء بهذا الرقي المادي والمتاع الدنيوي كما هو الشأن في المذاهب التي تدعو إلى الرهبنة وتعذيب الجسد من أجل الروح وتهذيبها للوصول إلى مرحلة الفناء ، أما الإسلام
فيقول الله تعالى
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة /201
وقوله
(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) القصص/77 - .
فالمؤمن لا ينسى نصيبه من الدنيا ـ فيتمتع بها تمتعاً مباحاً لا يجره إلى الحرام ، ويستعين بهذا المباح على طاعة الله تعالى
فالإسلام وسط في العمل للدنيا والآخرة ، فكل منهما عبادة لله تعالى ، وتحقيق لغاية الوجود الإنساني ضمن شروط معينة .


9 - في نقد الإلحاد
حزين على المسلمين ( 2010 / 12 / 25 - 16:24 )
تحية للجميع:
كتبتُ مقالاً في مدونتي ونشرته اليوم، يتحدث عن نقد الإلحاد
وأشعر أنه يجب على الزملاء الاطلاع عليه بما أن هذا المقال أيضاً يتحدث عن الإلحاد.

هذا رابط الموضوع:
http://sadformuslims.wordpress.com/2010/12/25/criticizing-atheists

ودمتم بخير


10 - القرآن كلام الله
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 25 - 18:25 )
بالنسبة للقرآن وما الذي يثبت أنه كتاب الله ،فهذه الشبهة قد طرحها الكفار الأوائل الذين أرسل إليهم النبي صلى اله عليه وسلم عنادا واستكبارا ، فرد الله عليهم قولهم بأدلة كثيرة تبطل قولهم وتبين فساده منها : -

1- أن هذا القرآن تحدى الله الإنس والجن على أن يأتوا بمثله فعجزوا ، ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور فقط ، فعجزوا ثم تحداهم أن يأتوا بمثل أصغر سورة من القرآن فلم يستطيعوا ، مع أن الذين تحداهم كانوا أبلغ الخلق ، وأفصحهم ، والقرآن نزل بلغتهم ، ومع هذا أعلنوا عجزهم التام الكامل ، وبقي التحدي على مدار التاريخ ، فلم يستطع أحد من الخلق أن يأتي بشيء من ذلك ، ولو كان هذا كلام بشر لاستطاع بعض الخلق أن يأتي بمثله أو قريبا منه .والأدلة على هذا التحدي من القرآن كثيرة منها قوله تعالى : ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) الاسراء:88


11 - لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 25 - 18:36 )
وقال تعالى:( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) هود:13
قال تعالى يتحداهم بأن يأتوا بسورة واحدة فقط :(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) البقرة:23
2-أن البشر مهما كانوا من العلم والفهم فلابد أن يقع منهم الخطأ والسهو ، والنقص ، فلو كان القرآن ليس كلام الله لحصل فيه أنواع من الاختلاف والنقص كما قال تعالى:( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )،ولكنه سالم من أي نقص أو خطأ أو تعارض، بل كله حكمة ورحمة وعدل ، ومن ظن فيه تعارضا فإنما أتي من عقله المريض،وفهمه الخاطئ، ولو رجع إلى أهل العلم لبينوا له الصواب، وكشفوا عنه الإشكال ، كما قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيز.لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) فصلت:41


12 - الله تكفل بحفظ هذا القرآن العظيم
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 25 - 18:41 )
- أن الله تكفل بحفظ هذا القرآن العظيم كما قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر:9 فكل حرف منه ينقله الآلاف عن الآلاف على مدار التاريخ لم يختلفوا في حرف واحد منه ، ولو حاول أي شخص أن يحرف فيه أو يزيد أو بنقص فإنه يفتضح مباشرة لأن الله سبحانه هو الذي تكفل بحفظ القرآن بخلاف غيره من الكتب السماوية التي أنزلها الله لقوم النبي فقط وليس لجميع الخلق ، فلم يتكفل بحفظها بل وكل حفظها إلى أتباع الأنبياء فلم يحفظوها بل دخلها التحريف والتغيير المفسد لكثير من معانيها ، أما القرآن فقد أنزله الله لجميع الخلق على امتداد الزمن لأن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم هي الرسالة الخاتمة ، فصار القرآن محفوظا في الصدور ، ومحفوظا في االسطور ، وحوادث التاريخ تثبت ذلك . فكم من شخص اجتهد في تحريف آيات القرآن وترويجها عند المسلمين فسرعان ما يفتضح أمره ، وينكشف زيفه ، حتى عند أطفال المسلمين .

ومما يدل دلالة قطعية على أن هذا القرآن ليس من عند الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو وحي من الله أوحاه له :


13 - ذكر الأمور الغيبية
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 25 - 18:47 )


4- الإعجاز العظيم الذي اشتمل عليه القرآن في التشريعات ، والأحكام ، والقصص ، والعقائد ، الذي لا يمكن أن يصدر عن أي مخلوق مهما بلغ من العقل والفهم ، فمهما حاول الناس أن يسنوا تشريعات وقوانين لتنظيم حياتهم ، فلا يمكن أن تفلح ما دامت بعيدة عن توجيهات القرآن ، وبقدر هذا البعد بقدر ما يكون الفشل .

5- الإخبار بالأمور الغيبية الماضية والمستقبلية مما لا يمكن أن يستقل بشر مهما بلغ من العلم أن يخبر به خاصة في ذلك الزمن الذي يعتبر بدائيا من جهة التقنية والآلات الحديثة ، فهناك أشياء كثيرة لم يتم اكتشافها إلا بعد تجارب طويلة مريرة بأحدث الأجهزة ، والآلات ، قد أخبرنا الله عنها في القرآن ، وذكرها رسوله صلى الله عليه وسلم قبل ما يقرب من خمسة عشر قرنا ، كأحوال الجنين ، ومراحل نموه ، وأحوال البحار ، وغير ذلك . مما جعل بعض الكافرين يقرون بأن هذا لايمكن أن يكون إلا من عند الله


14 - أعمل عقلك في تدبر قراءة القرآن
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 25 - 18:55 )
6-أن في القرآن بعض الآيات التي فيها معاتبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر بعض الأمور التي نبه الله عليها نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبعضها قد يكون فيها إحراج للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلو كان هذا القرآن من عند رسول الله ، لما احتاج إلى هذا ، ولو كان كتم شيئا من القرآن لكتم بعض هذه الآيات المشتملة على العتاب له وتنبيهه على بعض ما كان الأولى به أن لا يفعله كما في قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاه)(الأحزاب: من الآية37) . أيبقى بعد هذا شك عند ذي عقل أن هذا القرآن هو كلام الله ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ ما أوحي إليه أكمل بلاغ وأتمه ؟‍!


جرب بنفسك قراءة القرآن وأعمل عقلك في تدبر هذه الأحكام والتشريعات


فلاشك أن أي عاقل عنده قدرة على التمييز سيلحظ فرقا كبيرا بين هذا الكلام ، وكلام أي مخلوق على وجه الأرض .

نسأل الله أن يهدى كل محايد باحث عن الحق للإسلام ، وأن ييسر له الخير ، ويصرف عنه الشر .. آمين .


15 - ..الأستاذ احمد عبد الرحمن
موسى فرج ( 2010 / 12 / 25 - 22:30 )
ة 26 ×17 =442 ينزل 100 من ادارةالحوار الباقي 342 ÷17 =21 ./.يعني معدل درجاتك 21 ./...أشجابك ؟..أمامك واحده من طريقتين : الأولى ان تشمر المقاله بالحوار ..وكبل..بس أقفلها لا تعليق ولا تقييم ..الثانيه : ادرس كتابات المتنورين من رجال الدين مثل احمد القبنجي في هذه الحالة تحافظ على ايمانك وتوصل رسالتك وترفع درجاتك الى 90 ./. ولا يوجد تناقض فأنت محتفظ بايمانك لكنك تحترم ايمان وعقائد الآخرين ..ومطور ايمانك لأن روحك تكون نقديه بمعنى تنزع مالحق من أوساخ وتعصب وتشجب الأوساخ والتعصب وانا على يقين ان ثوابك يكون مضاعفا ..اما تجي للجماعه بكريزك ..؟ يحطوك ..وسطاني ..مع محبتي لك ولهم جميعا ... ه


16 - حتى يتبين لهم أنه الحق
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 26 - 09:31 )
الدعاة إلى الله عليهم البلاغ وبيان الحق وليس عليهم أن يأخذوا الناس بالسلاسل للطاعات فما عليهم إلا البلاغ والأمر لله من قبل ومن بعد
فلعل الله أن يهديهم بما ننصحهم به وهذا مقصد من مقاصد النصيحة فإنها واجبة وإن تيقن الناصح عدم انتفاع المنصوح بها
ونبينا صلوات ربنا وسلامه عليه مكث في قومه 23 عاماً يدعوهم لتوحيد الله وعبادته فكم ناله من الأذى ولكن كل ذلك ما أثناه عن الدعوة إلى الله عز وجـل
فكانت العزة والغلبة للحق فآمن من كان به كافراً
فالداعي إلى هذا الدين يجب أن ينادي به بلا تردد ولا تلعثم، ولا يتخفى به، بل يصدع ويجهر به كما كانت الأنبياء تفعل
فالقلوب الغافلة لا تستيقظ من غفلتها إلا بهز عنيف يخرجها من سباتها
كي تفهم الكلام، وتدرك حقيقة أمرها، فإن أراد الله بها خيرا تذكرت فأبصرت ثم اتقت ربها، وذلك لايكون إلا بعرض هذا الدين بوضوح وجرأة.. بلا تردد ولا تلعثم.

فالإسلام هو الحق، وما سواه باطل، فالحق أحق أن يعلو
قال تعالى: { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران:139)

والذي يدعو لا يدعو لينال أجرا من الناس، بل يدعوهم لأنه يحبهم ويريد لهم الخير مهما آذوه


17 - براحتك..
موسى فرج ( 2010 / 12 / 26 - 16:03 )
براحتك ..استاذ أحمد..بس النبي (ص ) مو يقول جئت لأتمم مكارم الأخلاق ؟ لو أنا غلطان ؟..لعد ليش لا سلام عليكم ..لا مع محبتي ..لا تهنئه بمناسبة أعياد الميلاد ..؟ بعدين انت عندما تصلي ألا تقول : اننا لا نفرق بين احد من انبياءك ..؟ لو انا غلطان ..؟ لعد ليش تكفر العالم ..؟بعدين رب العالمين مو يكول وجادلهم بالتي هي أحسن ..لعد ليش جماعتكم يفجرون الناس بالكنائس وفيهم الأطفال وناس تعبد الله ؟ تدري استاذ احمد ان ماتسميه من حركة الاحاد تتسع بسبب عدوانية وجريمة الدعاة واساليبه في الترويج والسلوك والفتاوي وفساد الحكام من القالئين بانهم قادة الدعوه للاسلام ..زين مو الداعيه قبل يروح كاسب 100 جاي كاسب 100 ..؟ هسا انت ..أكسب واحد فقط من هؤلاء الساده الذين علقوا ..وخبرني ..دمت بحفظه وبرعايته ..


18 - مصادر العقيدة الإسلامية القرآن وصحيح السنة
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 27 - 14:59 )
عندنا الكل يخطئ ويصيب لأنهم بشر و ماقاله الامام مالك (كل يؤخذ من كلامه ويرد الا صاحب هذا القبر) يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم لانه الوحيد الذي لا ينطق عن الهوى
هو منهج جميع المسلمين
فمصدر ديننا هو القرآن كتاب الله وما صح سنده ومتنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فممارسة البعض لبعض الأعمال التي ليست من الدين في شيء ليست حجة على الإسلام إطلقاً

ولما تتجاهل أن البابا بنديكتوس السادس عشر، اعتذر ببيان رسمي منذ أسابيع،عن الاعتداءات الوحشية التي ارتكبها عدد كبير جدا من الكهنة والرهبان على آلاف الأطفال حول العالم.ألم تعلم يا موسى أن الشرطة البلجيكية والألمانية اقتحمت الأديرة منذ أشهر قليلة ، لأن اعتداءات بعض الرهبان على القاصرين والقاصرات لم تعد تطاق.
فهذه والممارسات والأفعال القذرة ليس لها أي علاقة بتعاليم دين عبد الله ورسوله عيسى عليه السلام
ولجميع من ينكر وجود الله وينفي الرسالة عن أنبيائه
كيف بشر رسول الله عيسى بنبي الله ورسوله محمد وهو جاء بعده بأكثر من 500عام ؟
وإليكم الرابط الدال على ذلك
http://www.youtube.com/watch?v=XwwAtlN-_Yw

فمن الذي أخبره عن محمد صلى الله عليه وسلم


19 - كسبتك ولم تكسبني ..
موسى فرج ( 2010 / 12 / 27 - 23:57 )
السلام عليكم استاذ احمد .. شفت ..؟ انا كسبتك ولم تكسبني انت ..فقد كتبت انت في مقالتك اللاحقة بانك لا تفرق بين أحد من الأنبياء ، وجعلتك تكتب في تعليقك رسول الله عيسى عليه السلام ..في حين كنت شاهر سيفك وأسلم تسلم وانا ماعلي الا البلاغ ..وبعدين انا كسبت ثواب بالقائي السلام عليك وأنت لم تفعل واشرت لك بمقالة لي اليوم وانت حتى لم ترمي السلام ..شفت الفرق بيني وبينك انا علماني وانت داعيه ..أسألك :من هو صديق النبي الكريم من بين الأنبياء ..؟ موسى ..افلا يستحق موسى تحيتك..يابن أم ..؟في عام 91ى كنت لاجئا في مخيم رفحا السعودي وكان الدعاة يلقون السلام من مسافة بعيدة ..قلت لماذا ؟ قالوا كي يكسب اجرا برأسك فكنت أشطر منهم ..اضع يدي على فمي واقذفها عليه كالحجارة وأومأ بيدي باستلام الحسنة ووضعها في جيبي ..عندما قرأت مقالكم تذكرت فجأة قول أحد أساتذتي في الكلية وقد مر على ذلك 40 سنه من عام 70 كان يقول كمن يحاجج غير المؤمن بالآيات ..لا ..حاججه بالسلوك ..بالتسامح ..بقالمحبه ..وعندما يقول لك اين تعلمت هذا الخلق ويلح ..قل له من ديني ..مو كلها أيات ..أيجوز مجنب وحرام عليه يقرأ ..تحياتيhttp://www.ahewar.o


20 - من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
أحمد عبد الرحمن ( 2010 / 12 / 28 - 10:29 )
الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين باطل وضلال كما قال الله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام ) وقال: ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل إن هذه الحقيقة اكتسبت أنصارا لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام ممن أطلقوا عقولهم من عقال التقليد والتعصب فجذبتهم إليها عندما رأوا أن معارفهم وعلوهم التي أفنوا شطرا كبيرا من حياتهم للوصول إليها رأوها توافق ما يقرره هذا الدين من حقائق وقواعد، لذلك أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لواء هذا.

فإنه من كفر بنبي واحد فقد كفر بسائر الرسل ، ولا سيما من كفر بسيد الأنبياء ، وخاتم المرسلين ورسول رب العالمين إلى جميع الإنس والجن من سائر المكلفين ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر أنبياء الله أجمعين .

ونحن نؤمن بالرسل كلهم عليهم السلام وهم براء ممن ينكر واحد منهم وممن يعبدهم من دون الله وممن يحرفون الكتب التي نزلت عليهم من ربهم .

اخر الافلام

.. نتنياهو: اتهامات المدعي العام للجنائية الدولية سخيفة


.. بعد ضغوط أمريكية.. نتنياهو يأمر وزارة الاتصالات بإعادة المعد




.. قراءة في ارتفاع هجمات المقاومة الفلسطينية في عدد من الجبهات


.. مسؤول في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعترف بالفشل في الحرب




.. مصر تحذر من أن المعاهدات لن تمنعها من الحفاظ على أمنها القوم