الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلقة جديدة في سلسلة التطور البشري

مازن فيصل البلداوي

2010 / 12 / 25
الطب , والعلوم


العلم والتطور.........لماذا يرتبطان مع بعضهما؟ وهل حقيقة ان التطور العلمي يؤدي الى تطور الأنسان في مجالات الحياة العامة كافة؟
صدقا فأني لاأعرف ماهو رأي عامة الناس،فنحن لانرى كثيرا من ابحاث العلماء ولانقرأ الا النزر اليسير(أقصد بصورة عامة) وغالبا مايكون النزر اليسير هذا من حصة المتخصصين او الدارسين او الباحثين، وقد استغربت كثيرا عندما كنت جالسا عند احد الأصدقاء خلال جلسة عائلية، فهو طالب ماجستير طب أسنان واخته تدرس لنيل شهادة الدكتوراة في علوم الأنترنت، وكان على التلفزيون برنامج على قناة (التاريخ) فمر مشهد يصور انقراض الدينصورات، ومر مشهد آخر يمثل بعثة انثروبولوجية تقوم بحفرياتها، واذا به يقول.......(كل واحد رافع قطعة عظم ويقول هذه عمرها عشرات الألاف من السنين والأخر يقول ملايين السنين) وجاء صوت أخته لتؤيده مستهزئة بالحفريات، ولم استطع ان افتح فمي لصدمتي الكبرى، فهما يعدّان من المنفتحين فكريا......والصدمة مستمرة الى اليوم،وتساءلت.............كيف اذن يفكر من هم ادنى مرتبة علمية من هؤلاء الناس؟
اليوم نحاول ان نلق نظرة على حلقة جديدة من حلقات التطور النوعي للجنس البشري وهذا الموضوع للمهتمين فقط،
فلا داع ان يضيع من هم في الجانب الأخر وقته، لأن النتيجة معروفة مسبقا،قد تكون مثل حكم اصدقائي اعلاه.

هومو سابينس، دينيسوفان ،النياندرتال.......... مصطلحات تخص انواع الجنس البشري حسب تسلسله التطوري والمصطلحات الأخرى هي .....مايكرونيشيا ، ميلانيشيا و بولينيشيا وهي مصطلحات تخص مناطق التوزيع الجغرافي للأنسان في منطقة الجزر الواسعة الأنتشارالواقعة الى الشرق من تايوان والفلبين واستراليا ....والسؤال بماذا ترتبط هذه المصطلحات مع بعضها؟

نتائج الدراسة الجديدة التي نشرتها صحيفة الـ (ساينس ديلي) بتاريخ 22/12/2010 حول قطعة العظم الخاصة بالأصبع الذي تم العثور عليه في المتحجرات التي وجدت في كهف دينيسوفا/جنوب سيبيريا/روسيا ، ونتائج التحليل الذري للـ (دي أن أي) تقول انه يعود الى البقايا التي وجدت في نفس المنطقة في شهر آذار من هذا العام.

البقايا الجديدة تعود الى فتاة لم تكن لا من نوع (الأنسان الحديث ) ولا من نوع (النياندرتال) لكنها مشابهة للبقايا التي وجدت في شهر آذار الماضي والعائدة لمجموعة غير معروفة لأقارب الأنسان كانت قد عاشت وانتشرت في آسيا خلال العصر البيلوستيسيني، وعلى الرغم من ان دليل المتحجرة يحتوي على قطعة الأصبع وأحد الأسنان الا ان الخريطية الجينية التي تم التعرف عليها عن طريق تحليل الـ (دي أن أي ) المأخوذ من العظم سيمكّن العلماء من تكوين فكرة اولية حول ما يطلقون عليه الـ (دنيسوفان) بعد الكهف الذي تم العثور فيه على هذه المتحجرة.

لقد تم الأعلان عن هذه المتحجرات في 23 آذار الماضي بواسطة فريق من العلماء والباحثين الذين نشروا نتائجهم عن الخريطة الجينية للنياندرتال في بداية هذه السنة ،احدهم هو ريتشارد جرين من جامعة كاليفورنيا/سانت كروز الذي لعب دورا رئيسيا في تحليل التسلسل الجيني للمعلومات، وقاد الفريق البحثي (سفانتي بابو) من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجي التطوري في لايبزك/المانيا.
عند مقارنة الخرائط الجينية للـ دنيسوفان والنياندرتال والأنسان الحديث نجد بان الـ دنيسوفان هو مجموعة شقيقة للنياندرتال انحدرت من نفس الأسلاف الذين انتشروا في(زمن مبكرمن تاريخ البشرية) من اسلاف الأنسان الحالي! كما ان الدراسة اشارت الى وجود تشابه جيني مع سكان منطقة الـ ميلانيشيا الحاليين ويطلق عليهم الـ ميلانيشيان، مقترحة بان هنالك تزاوج كان قد حصل بين الـ دنيسوفيانس وأسلاف الميلانيشيانس كما هو التزاوج بين النياندرتال مع كل المجاميع الأنسانية التابعة للأنسان الحديث ومن اصل غير افريقي.

يقول (جرين) الأستاذ المساعد في تخصص الهندسة البيولوجية الذرية،ان القصة الأن تأخذ وضعا اكثر تعقيدا،فبدل القصة الواضحة التي كنا نعتمد عليها ومفادها ان الأنسان الحديث هاجرمن افريقيا وحل محل النياندرتال، نجد انفسنا امام لاعبين جدد دخلوا علينا بتقاطعات اكثر مما كنا نعرفه سابقا.
يبدو ان الـ دنيسوفيانس يختلفون كليا من الناحية الجينية ومن الناحية(المورفولوجية-الشكل والتركيب) عن النياندرتال وعن الأنسان الحديث، فنتائج تحليل الـ(سن) الذي تم العثور عليه داخل الكهف مع قطعة الأصبع توضح بان المنقرض كان من النياندرتال والأنسان الحديث، وبهذا فهي تعطي تشكيلا جديدا لأسلاف الأنسان كأن يكون (هومو هابيليس) او ( هومو ايريكتوس)، وتحليل الـ (دي أن أي) توضح بأن قطعة عظم الأصبع والـ(سن) قد اتيا من فردين مختلفين بنفس المجموعة التي عاشت في الكهف.
ان عظم الأصبع في الحقيقة تم اكتشافه في عام 2008 بواسطة علماء روس في كهف دينيسوفا وهو موقع اثري في جنوب سيبيريا، (بابو) كان قد عمل مع الفريق البحثي الروسي سابقا واعتمد قطعة عظم الأصبع لبحثة حول موصوع الـ (دي ان اي) القديم الذي اجراه في مدينة لايبزك/المانيا،فقام الباحثون باستخلاص الـ (دي أن أي) من العظم ورتبوا خريطته الجينية المايتوكونديرية،ان النتائج التي نشرت في بداية هذا العام اظهرت اختلافا غريبا بين الجينات المايتوكنديرية للنياندرتال والأنسان مما دعى فريق العمل الى سرعة العمل على معرفة الترتيب الجيني النووي.
ومن محاسن الصدف ان اكتشاف هذين القطعتين اتت بسرعة في اعقاب الخريطة الجينية للنياندرتال، لأننا كنا اعددنا فريق العمل وكان حاضرا لعمل التحليلات، يقول (جرين) انه شيء لايصدق أن نجد هاتان القطعتان محفوظتان بشكل رائع بحيث استطعنا وبمتعة ان نعمل على معلومات بغاية الروعة مثل هذه.

ان العلاقة بين الـ دينوسوفيانس والـ ميلانيشيانس لم تكن متوقعة على الأطلاق، لقد كانت التحليلات المقارنة التي احتوت ايضا خريطة متسلسلة جينية لأفراد حاليين من ( جزيرتي غويانا الجديدة و بوجينفيل) اشارت الى ان المادة الجينية لهم قد استقيت من الـ دينوسوفيانس وهي تشكل ماهو بحدود 4-6 % من جينات السكان الميلانيشيانس.وان حقيقة اكتشاف الـ دينوسوفيانس في جنوب سيبيريا ووجود المادة الجينية لهم عند السكان الميلانيشيانس يشير الى انهم قد انتشروا بشكل واسع في آسيا خلال العصر البلستوسيني كما قال (دايفد رايتش) من مدرسة هارفرد الطبية.ويضيف جرين، انه الآن اصبح من الممكن جدا ان نستحصل على المعلومات الوافية والواضحة عن المتحجرات وهذا سيسهل علينا تتبعها وربط معلوماتها مع بعضها البعض.
في ضوء الصورة الجينية للنياندرتال والـ دينيسوفيانس يتبين لنا ان هنالك صورة اكثر تعقيدا حول التاريخ التطوري للأنسان الحديث وأسلافه المنقرضين،فحسب مايقول جرين، ان هناك على الأرجح مجموعة قد غادرت افريقيا قبل حوالي 300,000 – 400,000 سنة وتوزعت بسرعة، فكان احد فروعها قد اصبح النياندرتال الذي انتشر في اوروبا فيما بعد والفرع الأخراتجه الى الشرق ليكون الـ دينيسوفيانس. وعندما خرج الأنسان الحديث من افريقيا قبل حوالي 70,000 – 80,000 سنة واجه النياندرتال اولا وتفاعل معه وتم التعرف على هذا الأمر من الأثار التي تركها (دي ان اي) النياندرتال التي نستطيع تتبعها في كل الخرائط الجينية للمجموعات البشرية غير الأفريقية.
وبعد ذلك اتت مجموعة من الأنسان الحديث لتتصل بالـ دينيسوفيانس تركت آثارا للحمض الجيني للـ دينيسوفيانس للمجموعات البشرية التي استقرت في منطقة الـ ميلانيشيان.
ان الدراسة تكتمل في بعض جوانبها الا انها تترك الباب مفتوحا امام لاعب رابع على سبيل المثال كما يقول جرين.
لقد ضمت الورقة البحثية الـ 28 علماء من المانيا وأسبانيا والصين وروسيا وكندا والولايات المتحدة الأميركية.

للأسف لم يكن هنالك علماء من المنطقة العربية.........ولا ادري ان كان السبب عدم وجود الناس الكفوئين لمثل هذه الأعمال او عدم وجود المؤسسات التي تعمل على هذا الأمر ام عدم وجود التمويل الخاص بالبحوث العلمية ام اننا لايجوز لنا (كدول اسلامية) ان نخوض في مثل هذه الأمور باعتبارها ترهات وخارج نطاق معلوماتنا الأيمانية المتوارثة والقائلة بان الأنسان الموجود حاليا هو منحدر من آدم وحواء ونقف عند هذا الحد؟!
فأذا كان هذا هو الجواب، فعلى الأقل يجب مقارنته بالقصص الأخرى حول آدم وانه كان بطول ......ذراع!، طيب ياأخي اذا كان بهذا الطول ، فلماذا الأنسان الحالي بهذا القصر؟ على الأقل نعمل على بحوث نثبت فيها وجهات نظرنا ومعتقدنا وان مالدينا هو الصحيح؟ على الأقل نثبت بان الجنس الأفريقي هو نتيجة غضب الخالق على احد اولاد نوح غير المؤدبين! لماذا لانحاول ان نثبت هذا بالبحث العلمي؟ ونخرج للعالم بقوة لنقول لهم بانكم مخطأون، والحقائق لدينا وتعالوا انظروا! لماذا لاتتخذ اي دولة اسلامية كبرى مثل السعودية او ايران او اندنوسيا او ماليزيا او تركيا او صغيرة كقطرالتي ستستضيف نهائيات مونديال 2022 مثل هذه الخطوات لتثبت صحة هذه القصص؟؟؟

سؤال ارجو ان اجد اجابته من اي مسؤول حكومي او عالم دين او استاذ جامعي متخصص في اي مادة كانت، وخاصة المتخصصين بعلوم البايولوجي؟! لماذا لانفنّد الأقوال والنظريات التي يصرح بها الغرب بالطريقة العلمية؟

تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أحسنت
نبيل السوري ( 2011 / 1 / 6 - 15:33 )
هكذا أبحاث وكتابات أفضل من علك قصة زواج محمد من عائشة والإفك وجبة النبي
للأسف لا أجد أي تعليق هنا
إن كنت من هواة التعليق فما عليك إلا كتابة مقال تنسف فيه سلالة محمد، والأفضل تسميه قشم أو شيء من هذا القبيل، وتطنب بأن كل مآسي الكرة الأرضية هي بسبب الإسلام
ومن المفيد أن تشير إلى المسيح العطوف الظريف
وافتح باب التصويت لتحصل على 100% كاملة

الفكر الديني والغيبي هي كلها متخلفة بالمجمل
لكن مقارعتها لا تتم بالنكايات والصراخ والعراضة والردح
مقالك هذا هو بنفس اتجاه الأستاذ نادر قريط الذي تم اتهامه بالأسلمة لأنه يرفض الردح
للأسف الشعار الدارج: إردح تربح


2 - حقيقة
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 6 - 15:51 )
الأخ العزيز نبيل
شكرا لكلماتك ومرورك
تكلمنا يا اخي عدة مرات ونخشى ان يفهمنا الخوة الأعزاء بطريق عربي مغلوط،الشعوب العربية هي شعوب منعزلة علميا ومن يتخذ العلم سبيلا هو من يريد الوصول الى درجة وظيفية او شهادة عليا تيسر امره في اروقة التعيينات وما شابهها،وبعدها يعتكف صاحب الأنجاز العلمي ليصبح مرموق اجتماعيا فيذهب الى المسبحة والمسجد واللحية والرداء البيض كي ينال الميزة اي الميزة الأجتماعية
والعامة منعزلة عن مواكبة العالم بسبب لهاثها لتحصيل اللقمة الغذائية،وانا احاول ان اطرح مايدور حول العالم وينشر بلغة اجنبية قد تصعب على الكثير من الناس كي تكون في متناول ايديهم ويستطيعوا ان يفهموا اين تسير البشرية،عسى ان يصحوا ويفهموا ويقارنوا وينتفضوا على الواقع المرير.
تحياتي


3 - عاشت الأيادي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 6 - 16:18 )
تحياتي لك وللسيد نبيل السوري - لقد أضحكني في قفشاته جداً تحياتي سيد نبيل , أما موضوعك فهو في غاية الروعة وهذا ما نحتاجه فعلاً وكما قال نبيل بعيداً عن الترهات , أتمنى الاستمرار في نهجك , فالسير كالسلحفاة بطريقة علمية أفضل من ركض الغزال في الطريق العقيم .. خالص تقديري


4 - السلحفاة
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 6 - 16:52 )
عزيزي شامل
قرأت مقالك اليوم كاملا، مرتين
وبدأت بكتابة التعليق، وبعد ان انتهيت منه، رأيت باني اقوم بتنظير الحلول، فألغيته وانسحبت لأني لا اقدم حلا اذا ما قمت بكتابة نحتاج هذا وذاك
بالأحرى نحن لم نتفق لحد الأن على ثوابتنا ومتغيراتنا اللفظية والتي لها معان وتفسيرات مختلفة بمعنى آخر، لم نضع دستورا متفق عليه كي نستطيع ان نعمل على ايجاد حلول لمشكلات المجتمع كما نتصور
لاندري لحد الآن ماذا تعني الحرية لكل واحد منّا ولباقي الناس، وما معنى الديمقراطية، وما معنى الأيمان بمبدأ ما، نحتاج لتوحيد نقاط الأنطلاق كي يكون انطلاقنا صحيحا، والا فكما ذكرت انت، سيكون جهدا متبعثرا يتلاشي تأثيره بسرعة

شكرا لكلماتك ومرورك
تحياتي


5 - تحية كبيرة للأستاذ شامل
نبيل السوري ( 2011 / 1 / 6 - 18:59 )
يا سيدي، علقت اليوم بوضوح على مقالة جيدة لفلورنس غزلان
فأتاني أحدهم يسألني إن كنت مع أو ضد الفتاوي
فذكرت له بالحرف: أنا لا أؤمن بالله ولا برسله ولا بأديانه ولا بطوائفه
والحقيقة أنني هكذا منذ الصغر
أنا من متابعي كتاباتك أنت والكثير من العلمانيين
وكنت قد أعجبت بكامل النجار، الذي ما زلت أحترمه
وأعجبت في البداية بوفاء سلطان، لكني الآن أعارضها لأن ما تقوم به لن يولد إلا العصابية مع خير أمة، وبصراحة، هي الآن تستفيد مادياً من حملتها، وتهادن متطرفين من نوع آخر لأسباب تخصها، لكن العلماني الحق لا يداهن، وهي كثيراً ما تناقض نفسها، بل أسوأ، حيث ردت على تعليق بقولها: أنا لا انقد الاسلام من منطلق كوني ضد الأديان بل لأنني لا أعتبر الاسلام دينا!!!؟
كما ذكرت حضرتك، إن الطريق طويل وشائك، وأضيف، لن ننجز شيئاً عبر الردح والمسبات وإلغاء الآخر، وإلا فسنكون مطابقين للإسلاميين الذين ننتقدهم
في مجالسي الخاصة، أشرشح الإسلام وما يلوذ به، لكن من غير اللائق ولا المفيد أن تصفع المؤمن بوجهه وتبصق على معتقداته وتتخيل أنه سيتغير إلى الأفضل، هذا خطأ فاحش

تحياتي لك وللكاتب المستنير وأرجو أن يتطور هذا النهج المتزن


6 - مُداخلة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 6 - 19:53 )
الأستاذذ مازن تحياتي - لا اعتقد بأننا غير متفقين بل على العكس - المفردات واضحة لا تحتاج لتأويل - على سبيل المثال الحرية التي تتمتع بها تنتهي عند انتهاك حرية الآخرين وهكذا بالنسبة لباقي المفاهيم - خلق تيار وطني للوقوف بوجه الظلاميين هو المطلوب - نحنُ شعوب يوجد فيها أفراد علمانيين ولايوجد فيها تيار قوي وهذا هو السبب في سعي التيارات الدينية لاسستقطاب العوام وفي حالة وجود تيار ينزل لمستوى رجل الشارع من اجل توعيته له دور كبير , خالص شكري
السيد نبيل تحياتي عزيزي - مقالتي المنشورة اليوم على صفحات الحوار بعنوان : إذن ما هو الحل ؟ تتناول الكثير من النقاط عدا الدين وهذا ما أؤمن به فالدين أحد الشرور وليس أصل الشر كما يقول داوكنز وانت تعلم بذلك
خالص شكري لكما

اخر الافلام

.. المهندس محمد جمال: البنية التكنولوجية المنفذة بتمنع دخول أي


.. صباح العربية | بديل لبعض الجراحات.. حقائق قد تغير نظرتك عن ا




.. الرئيس السيسي: 95% من مصر صحراء فاضية


.. ترقبوا حلقة جديدة من #عشرين_30 تحت عنوان -السرطان- غدًا الاث




.. تلوث المياه وندرتها ينذر بكارثة صحية في قطاع غزة