الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماركسية ُ والتنويرُ المزيفُ

وليد مهدي

2010 / 12 / 27
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


-1-

الإخوة في موقع الحوار المتمدن قراءاً وكتاباً .. وهيئة تحرير
أحييكم ، و أباركُ لكم ، متمنياً لكم عاماً ميلادياً جديداً وسنة ً جديدة ً سعيدة ملؤهـا فرحـاً ومسرة ..
السـادة من كتاب ٍ أفاضل وقراء أعزاء ممن أدلوا بدلوهم في عموم سلسلتنـا المستمـرة في نقد وتحليل وتفكيك البنية المعرفية و القيمية لنادي التنوير الجديد في حوارنا المتمدن ، سيمـا ممن كتبوا وجهة نظرهم في مقالنـا الأخير " أتبشيرٌ هذا أم تنويـر ؟ " ... اشكرُ لكم هذا الاهتمام وهذه الآراء بغض النظـر عن اختلافهـا أو اتفاقهـا مع خلاصة فكرة الموضوع ، فالاختلاف أولاً و أخيراً هو الدافع لإنتاج تشكلات جديدة في الفكـر يؤدي تموضعها الجديد في أذهان القراء والكتاب إلى بلورة اتجاهات جديدة في العقلانية التي يحتاجها فضائنا الثقافي العربي ..
الاختلاف هو " المطلوب " , أما الاتفاقُ وإن كان محموداً كعامل تشجيع للكاتب ، لكنه بالمطلق يعني جمود العقل وركود الأفكار في كونٍ كبير يتمدد بسرعة تزيد على ملايين الكيلو مترات في الثانية ، نحن نعيشُ في كوكب ٍ يتحرك في الفضاء تاركاً موقعه الآف الآف الأميال في برهة الزمن البسيطة ِ تلك ، لهذا السبب ، الطبيعة ُ لا تحب ُ الجمود ... كما أنها لا تحبُ كثيراً العيش في الماضي ، هي مسرعة ٌ مندفعة ٌ نحو المستقبـل ..
فالاتفاق والركود المستديم يعني أن " التاريخ " يتركنـا وراء ظهره ، الكونُ كلهُ يتركنا خلفه .. واختلافنـا وحده هـو الدافع الحقيقي لمواكبة التاريخ لأنه القادر على إنتاج الوليد الجديد ..!
مع ذلك ، وحسب فيزياء النسبية و الكوانتـا العصرية فإن فهم الماضي قد يقود لفهم المستقبل ، فلا ندري إلى أين نحنُ سائرون ما لم نهضم ماضينـا بموضوعيـة بعيدة عن " الانفعال الإيديولوجي " الذي يجعلنـا نقع ، بقصد ٍ أو بغير قصد , ضحيـة تسييسِ " الحملة " الرأسمالية الغربية الإنكلوسكسونيـة للسيطرة على الشرق الأوسط والعالم ..!

-2-

ليس التبشيـرُ بالمسيحيـة عيباً ، لكن ، ترجيحهـا هي واليهودية على الإسلام ليس عقلانياً , بل هـو ينتمي إلى مناخ " الحروب الصليبية " القديم ، أوربا العصور المسيحية الوسطى ، ولا علاقة له بالتنوير البتة ..!
هذا هو الإطار " العقلاني " العام الذي يدعيه تنوير السيدة وفاء والسيد كامل وبقية من المهرولين المشدودين تحت وطأة الضغوط الاجتماعية والنوازع السيكولوجية التي وضحناها في المقال السابق.
هي دعوى يمكنُ ببساطة ٍ إيجازهـا بالآتـي :
• اتركوا قيود الإسلام ِ وكونوا أحراراً عقلانيين لا دينيين ، فإن لم تقدروا فالمسيحية ُ أولى ..
• إن كان ولا بد من دين ٍ فكونـوا مسيحييـن ..
• الإسـلام دينٌ وحشي ٌ همجي ٌ بربري بدويٌ كمحمـد .. اتركـوه ..
• المسيحية ُ هي " أكثرُ " ديانة مسالمة موائمة للعصرنة قابلة للتعايش مع العلمانيـة ..

ليكلمني متعقلٌ قارئ لعموم نتاج السيدة وفاء والسيد كامل من كتاب الحوار المتمدن حول الموضوع ، أليست هي دعوى تـُخيـّر عقول القراء بين اللادين والمسيحية ؟
أليس اتفاق هؤلاء " التنويريين التبشيريين " على إن الإسلام " لقيط " فكري أنجبته الصحراء لا يمكن إصلاحه إنما هـو نداء ٌ صارخ بان الحياة السعيدة هي اللادين والمسيحية ممكنة ومتوافقة معهـا ؟
أيها العقلاء العقلانيون في الحوار المتمدن :
أيُ دينٍ في العالم اليوم لا يُحترم ولا يقدر غير الإسلام ؟
لأنه يدافع عن " وجوده " .. وينظر للآخر على إنه عدو .. لان الآخر ممثلاً بالرأسمالية وبرقعها العلماني الأقدس حقير وخبيث و دنيء وخسيس .. ومجرم محترف واكبر قاتل في التاريخ !؟
لم يضرب محمد هيروشيما بالقنابل ..
ولم تجند عائشـة تنظيم القاعدة في حرب الجمل ضد الشيوعية التي كان يقودها عليٌ الذي احتل أفغانستان في 1979 ..!
اُم التنويريين " الجدد " ، والمحافظين الجدد ، أميركا هي التي فعلت ذلك .. وهي التي تقود حملات الشركات الأمنية الخاصة لشن التفجيرات اليوم باسم الإسلام الجهادي كما يقول " وين مادسون " ، المتخصص بشؤون الاستخبارات .. المقيم في واشنطن !
أين التنويـرُ المتباكي هذا على الإنسان من فعائل أميركا والغرب في المنطقة ، أين هم من قضايا الجماهيـر العربية المصيرية ؟
لماذا نسمعُ مثل هذه الأخبار على قنوات فضائية غربية فيما تغصُ فضائياتنا العربية العميلة بأمثال هؤلاء " التنويريين " ، الذين يظهرون عادة في " الإتجاه المعاكس " للمتشددين الإسلامويين.. في درامـا ضحلة الأعماق تنتهز ظلامية وتشدد الفكر السطحي للمشايخ لإظهارهم بمظهر بشع ، إمعاناً وإيغالاً في " التنوير " القاتل لهويـة الأمة التي لم ولن تتنازل عنها الجماهير ما لم تتحرر من الهيمنة والاحتلال والتبعية المطلقة للغرب ؟
أنا علماني ماركسي ، لكنني في نفس الوقت باحث متعمق في السيكولوجيا و الإنثروبولوجيا ، و تلاقح نظرتي المادية للتاريخ مع منهاج علوم السوسيولوجيا الحديث أكد لي ، كباحث ، بان الإسلام و المسلمين لا يلامون في تشددهم الذي امقته مثلما لا يلام القط ُ الأليف لو أصبح عدوانياً فجأة ..
فلو زواه مطاردٌ في زاوية لا فرار منهـا وليس أمامه إلا أن يكشـر عن أنيابه ومخالبـه .. يكونُ أشبه بمفترسٍ " صغير " .. !
الرؤية " التاريخية " تؤكد بان الأمة الإسلامية مصيرها التحرر والتنوير وترك الماضي ودينه فيما لو تحققت شروط " بسيطة " ، زوال الهيمنة الاستعمارية بشكلٍ قاطع كي يزول الوسواس الحضاري في الوعي الجمعي الإسلامي تجاه كل ما هو عصري وحضاري !
أجاب احد الإخوة الكتاب من " التنويريين الجدد " على هذا الإشكال و الاسئلة التي سبقته مشكوراً ، مجتراً كلاماً يبرر هذا بالإسلام المتشدد والتكفيري على إنه مجرد علة فاعلة في رؤوس العمائم ، ولا أقول غاضاً الطرف عن الحقيقة ولكن مغمضاً عينه اليسرى التي ترى إن الإسلام يتعرض لهجوم عسكري ثقافي سياسي كما لم تشهده امةٌ قبله في التاريخ ..
أخانـا هذا , التنويري الساخر عادة ً ، خرج عن إطار سخريته فجأة بكلام جاد ، متناسياً أن الأمة لم تتخل عن مشروع التنوير العربي الذي امتد في اغلب حقبة القرنين الماضيين لو لم تتعرض أرضها للاغتصاب وحكوماتها للارتباط بالتبعية للغزاة الصهاينة - الإنكلوسكسون ، لم يعرج ولو قليلاً على المسار التاريخي للــ" الصحوة " الدينية ، قرأها علينـا ، وكأنها جاءت من فراغ للعالم الإسلامي ؟
كأن رجال الدين شياطين تخرج من مقابر التاريخ بصورة سحرية ، دون أدنى مسوقات أو محفزات مؤدية لالتفاف " الجماهيـر " حولهم ، هذه الجماهيـر التي راهنت على الشيوعية في القرن الماضي فتصدت لها القومية مدعومة من الغرب ، بخداع لا يختلف عن خداع التنويريين الجدد اليوم المدعومين غربياً أيضاً ، فكانت النتيجة ، إفلاس المشروع التنويري العربي بصورة كاملة بعد اندلاع الثورة " الشعبية " في إيران ، وتحول الجماهير إلى التطلع نحو الإسلام الراديكالي المقاوم كطريق وحيد للخلاص ، فكان لابد من ثمن العودة إلى ذهنية القرن السابع ، كي تحافظ الأمة على ذاتها بوجه هذا التعدي السافر علي وجودها الحضاري..!
ألم يسبق التنوير الأوربي الذي يتغنى به تنويريونا الأفاضل " حركة إصلاح ديني " مثل التي نهجها لوثر وكالفن قبل أن يبدأ عصر الأنوار الفرنسي ثورته بعد مئتي عام ؟
ألم يجاهد " الصليبيون " في تلك الحقب قبل أن تستل السلطة الكنسية تدريجياً من تحت البابا بسبب عوامل اقتصادية تاريخية عديدة , أهمها اكتشاف طريق إفريقيا الجديد نحو الهند واكتشاف الأمريكيتين الذي عزز المناطق البروتستنتية الأوربية الغربية لتسقط سلطة الكنيسة الكاثوليكية القديمة ..؟
فليس التنوير الأوربي بعامل تفعيل ذاتي لم يتحقق وفقط شروط مرحلية معزولة عن التاريخ ، بل كان مصيره الإجهاض الحتمي بدون هذه العوامل ..!
" اختارت " الأمة العودة للدين لتأكيد الهوية الثقافية الإسلامية ، وهي كلُ ما تملكه اليوم ، تاركة ً مشروع التنوير العربي باتجاهاته المختلفة ، كأي امةٍ أخرى في التاريخ يمكن أن يحصل لها ما حصل هاهنـا .. فتاريخ العالم المعاصر هو " تاريخ الحضارات " وليس التاريخ الكلي البشري الذي كانت تقرأه الماركسية القديمة إنطلاقاً من أمميتها الكلية .. وسبق وان قلت .. لو كان سيدي ومولاي ماركسٌ حياً اليوم ، لكان لــهُ في التاريخ رأيٌ آخر مختلف ..
لبكى على أطلال قبـر " محمد ٍ " في الحجاز طويلاً وهو يهمس مناجياً :
(( دينُ أمتك ليس أفيونـاً ، بل هو " الذكرى " التي أبقتها على قيد الحياة ، هذه الأرملة الحزينة التي تبكي هذه الأيام ُ دمــاً .. كما كنتُ اقرأ في " توراة " أجدادي عن بكاء " إسرائيل " ..
قرآنك هو الإرادة التي لم تفقدها وعيها فتضيع في مدلهمات الخسة والدناءة الرأسمالية ، قرآنك يا محمد هو كل ما تبقى لديها تجاه الخنق والتسميم الذي تمارسه الرأسمالية المتوحشة المقيتة .. اعتذر لك يا أخي وبن " عمي " ، لأنني بشـر ٌ قاصـر بحياتي فلم أكن انظـر للدين إلا بتلك الزاوية ، لم أكن اعرف الإنثروبولوجيا و السوسيولوجيا التي تعيد رسم خريطة التاريخ بشكلٍ جديد أكثر معقولية .. أتمنى أن يجمعنـا الوجودُ يوماً خارج فضاءات الزمــان ... ))


-3-


التشدد ، التطرف ، خيارات جمعية تسببها عوامل تاريخية مرحلية ولا علاقة لنصوص القرآن وسيرة محمد التي هي مجرد " فرو " ناعم لطيف .. أو " مخالب " و " أنياب " تكشـر عنها الأمة , و تنتضيها كنصوص جهادية عند الحاجة ..!
هكـذا تقرأ الماركسيـة – الانثروبولوجيـة التي " انـّظـر " لهـا التاريخ ..!
هناك مقولــة علميــة مشهورة : العلم ُ هو الفيزياء .. والبقية ُ جمعُ طوابع
وهنـا ، في إشكال الترويج لأسطورة عدوانية الإسلام التي تحدثنا عنها في مقالٍ سابق أقول :
التــاريخُ هو المــاركسيـــة العلميــة الرصينة في نظرتها للمجتمع , والبقية ُ جمع ُ طوابع تموج مع موج النفعية الطارئة ، فأما الزبدُ فيذهبُ جفاء .. و أما ما ينفعُ الناس فيمكثُ في الأرض ..
لا انطلق في هذا من كون الماركسية أيديولوجية ، ولكنها نظرية علمية بحتة يرفضها العقل الأكاديمي المعاصر لكونها لم " تحدّث " من قبل الماركسيين في عموم العالم ، ممن شغلتهم الفلسفة و التنظيرات أكثر من الإشتغال في دراسة وفهم صميم العقل الاجتماعي للأمم ..
مع ذلك ،طال الزمان أو قصر ، ستعود الماركسية للمحافل الأكاديمية ولو بلباسٍ جديد ..
ففي النهاية ، العلم سينتصــر ، وستزول تنظيرات التحرر الأجوف المدسوس ، الشعوب الإسلامية ستنهض بإصلاح الدين أولاً ، ومن ثم تنهض باقتصادها وقدراتها تزامناً مع ولادة عصر تنوير " قادم " لم يحن أوانه في ليل ِ تاريخنـا المسلوب بعـد..
الجماهيـر رغم انتكاسها وتضايق أقطار الأرض عليها ، ستنهض بعد أن ينهار صنم الرأسمالية الكبير ، أمريكا ، التي أوشك أن يلعنها التاريخ ..!
لسنـا ضد التنويـر بما هو عقلانية ومكاشفة ٌ بالحقيقة ، لسنـا ضد الحريات العامة كما يبيحها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، لكن المرحلة تتطلب ُ تنويراً من نوع آخر ، وهـو ما ندعو لتظافر جهودنا فيه :
الغوص في أعماق رمزية الدلالة الدينية و إمكانيات فتحها وتكييفها مع العلم المعاصـر ...
لا يكفي أن ندرس الدين بما هو نصوص فقهية ، الدين رموز اعماقية نفسية – انثروبولوجية ، ترتبط بالذات الفردية للإنسان في نفس الوقت هي بنية كلية موحدة للحضارة وعموم المجتمع الإنساني ككيان كلي شامل حسب ما كشفته رؤى و أفكار كلود ليفي شتراوس وجاك دريدا في القرن الماضي.
الدين يدرس من هذه الزاوية ، وهذه هي زاوية التنوير الحقيقية التي تحتاجها الجماهير المسلمة في واقعها الراهن ، الخاص ، غير الطبيعي ، وليس شتم وسب رموز التاريخ التي تزيد من معاناة الأمة وتشددهـا وتطرف شبابها وشيوخها ..
اعتذر للإخوة الاكارم عن عدم نزول موضوع " الجنس والتنوير " الذي وعدتُ به ، كان لابد لهذه المقدمة ، المقال القادم سندرس فيه الجنس والدين والوحي لدى " محمد " باختصار من هذه الزاوية .. فهـو ذو شجون نستمر بنشرهـا في موقعنـا الرائع هـذا ..

محبتــي للجميــع

*****************








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال رائع
عذري مازغ ( 2010 / 12 / 27 - 15:17 )
لا مست الإشكالية بعمق كبير وجهد مشهود، مقال رائع ايضا
تحياتي وليد


2 - مقالة رائعة
محمد هيكل ( 2010 / 12 / 27 - 15:50 )
احسنت اخي الكاتب
هذه المقالة التنويرية الناضجة هي ما نحتاجه في زمن يحاول فيه البعض
اللعب بأدمغة الناس وتعويقها بنظرياتهم ظاهرها العلمنة وباطنها الظلام والتخلف
اما شيعة السلطانة فاصبحوا يكذبون ويكذبون حتى صدقوا انفسهم وصاروا اسرى كذبها
ويحاولون تعميمها على الكل
الا ساء ما يفعلون


3 - سلمت يداك
الهام درويش ( 2010 / 12 / 27 - 16:03 )
اهنئك اخي وليد على تقدمك المستمر فكل مقالة هي خطوة الى الامام ، وتفوق مستمر بالقيمة المعنوية والفكرية
ارى ان هذه المقالة تصلح لتكون ضمن المقالات التنويرية التي ينشرها الموقع بهدف النهوض بالفكر


4 - اللهم اعطيهم امراض لا تشفى
Rachid Aboe Alama ( 2010 / 12 / 27 - 16:25 )
انا اعيش في اوروبا ومااسمعه من فقهاء المسيحية هو:- يجب ان تتحلو بالسماحة, لا فرق بين البشر, المسلمون ظيوفنا يجب حمايتهم, ...-
.فقهاء الاسلام يقولون: -اللهم احرقهم و شتت صفوفهم, اللهم انعلهم, اللهم دخلهم جهنم , اللهم اعطيهم امراض لا تشفى,.. سياتي اليوم الذي سنقضي فيه على اليهود والكفار ونستعمر اروروبا وامريكا...-

هؤلاء الفقهاء يدافعون عن فلسطين ويساندون استعمار شمال افريقيا, السودان, مصر , العراق, من طرف العرب. ليس هناك فقيه واحد دافع عن سكان درفور او استنكر احراق اطفال ونساء الاكراد. القرضاوي ذهب الى الجزائر وطلب من الامازيغ هناك ان يتركو لغتهم ليصبحو عرب لانهم يتحدثون لغة الجنة. يااخي انا اعتبر وفاء يمينية متطرفة ولا اساندها لكنني اتفهم موقفها. المسيحية لا تحاربنا ولا تريد استعمار اراضينا ولا تتمنى لنا السرطان والموت. فقهاء العرب يتمنون لك كل شيئ قبيح في هذا العالم. انا لا اعمم ولا التهم المسلمين بالارهاب ولا بالتشدد. لكن اغلب فقهاؤهم يجب محاربتهم وفضح همجيتهم.


5 - اللادينيون الحقيقيون
منذر السوري ( 2010 / 12 / 27 - 17:23 )
ليس لاديني من يفضح (مشكورا) الاسلام و بنفس الوقت يمتدح او يسكت عن فضح المسيحيه.
تجمعات كبيره من الاقباط و الاشوريين معشعشعه في هذا الموقع يصوتون ايجابا لكل من يفضح الاسلام و لكنهم للاسف يصوتون سلبا لكل من يفضح و لو بشكل غير مباشر المسيحيه, من اراد معلقين و مطبلين اكثر على موقع الحوار المتمدن عليه بمدح المسيحيه, من اراد مالا اكثر و اهتمام اعلامي عليه بمدح المسيحيه (و لا نبرأ السيده وفاء سلطان, و ان كنا نقدر دورها في فضح الاسلام)).
لن نفعل هذا سننتقد المسيحيه جنبا الى جنب مع الاسلام لان يسوع اهان الجنس البشري بادعائته الكاذبه بنفس القدر الذي اهانها به محمد. ارتكب فضائع اقل من محمد لانه ببساطه عاش اقل من محمد


6 - الغرب سبب انتشار الاصولية الاسلامية
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 27 - 18:12 )
بعد التحية
جزيل الشكر والامتنان للاخ الكاتب على مقالته التنويرية العقلانية
اتفق معك اخي الكاتب على ما كتبته, فظاهرة الليبرالين الجدد واللادينين الجدد, ظاهرة تحتاج الى وقفة جادة منا جميعا, فهل حقيقة هم تنويرين وليبرالين؟ وهل تهمهم بالفعل قضايا شعوبنا؟...اين العداله الاجتماعية من كتاباتهم؟ اين قضية تقرير المصير للشعب الفلسطيني من كتاباتهم؟ اين القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية لشعوبنا من كتباتهم؟ .. لا يوجهون سهامهم الا للاسلام كدين...رغم ان الصراع مع الاصوليات الدينية وليس الديانات نفسها, في الوقت نفسه يغضون البصر عن الاصوليات المسيحية واليهودية, ويغضون البصر عن ممارسات الغرب تجاه شعوبنا في الوقت الذي يقدمونه كمنوذج يحتذى به, متناسيين عمدا ان سبب انتشار الاصولية الاسلامية هو الهجمة الغربية على شعوب المنطقة سواء كانت عسكرية ام اقتصادية فكان اللجوء للاصولية كنوع من حماية الذات امام هذه الهجمه


7 - المتفضل الكريم وليد مهدي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 12 / 27 - 18:24 )
تحيه وتقدير
لا اريد الا ان اقول لك شكراً على هذه البلاغه في اللغه المفهومه والحجه التي تعتقد بها وهذا الوضوح
وقد قلت لك في الموضوع السابق
اكتب فديتك بالمداد وبالقلم ....وعنما تكتمل السلسله التي انت في صددها ستكون اكتب قد اكتملت وسأقدمها لكم
مودتي ودمتم


8 - لبناء ثقافة الاخوة الانسانيه
ستفان كلاس ( 2010 / 12 / 27 - 19:37 )
ربما من اسوأ ما اورثنا اياه هذا الشرق ,الذي لم نفتأ نحنبه و نعشقه, هو عدم قدرتنا على التفكير الموضوعي الحر والوقوف على مسافه متساويه من الظواهر لنقدها او تحليلها..و هذا ما نلحظه للاسف في معظم ما يُكتب و يُقال من هواة الخربشه و صف الكلام و التهريج أو ضعيفي الثقافه و الموهبه ممن تحكمهم عقد ذاتيه و عصبيات طائفيه مأجورين أو متطوعين ذاتيين و بدافع الطموح و الشُهره و ...و..
اعتقد ان الموقف الاخلاقي النزيه الحر الباحث عن الفهم و المعرفه من أجل مستقبل انساني افضل لكل المضطهدين في هذا الشرق هو الضروره الاولى لبناء ثقافة الاخوة الانسانيه الموحِّدة و الجامعه..
شكرآ لكل الجهود النظيفه و البناءه.
مع التحيه والتقدير


9 - الي الاستاذ وليد مهدي
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 27 - 20:18 )
يااستاذ وليد كلامك صاح وماعندي اي اعتراض عليه،لكن اذاسألتني انا مثلا ومن تجربة بلدي الخاص،انا اسعي ليفهم الناس ويقتنعوا بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة،منهاج التعليم والاعلام تعمل علي نشر الهوس الديني وتغييب الوعي لدي الناس،مشكلتنا قبل امريكا هي حكامنا الذين يعملوا علي افقارو تجهيل شعوبهم لبقاء سلطاتهم،لذلك يلجأ الناس للدين اما للحروب من الواقع المزري ،او للارهاب والعنف ضد الغرب معتقدين انه سبب تعاستهم،تمت شيطنة لفكرة العلمانية واصبحت مرتبطة في اذهان الناس بالغرب والكفر،فخلا الجو لحركات الاسلام السياسي او الحكام الديكتاتوريين


10 - طلب خاص من الكاتب
نبيل السوري ( 2010 / 12 / 27 - 21:54 )
رغم أنني مقتنع أن لكل إنسان كامل الحق في أن يعتنق أي فكر مهما كان
وكذلك حقه بالاحتفاظ بمعتقده هذا كشأن خاص به
إلا أن من يتنطح للكتابة، خاصة بغزارة شديدة، يصبح، شاء أم أبى شخصية عامة، بما يترتب على ذلك من حق القراء بسبر أغوار الكاتب ومعرفة معتقداته كي يعرف القارىء كيف ومن أي منطلق يناقشه

أنت تطرق الكثير من الأفكار لكنك تتهرب من إبداء معتقدك الحقيقي
المطلوب منك أجوبة واضحة على أمور حيوية
هل أنت تؤمن بالله؟
هل تؤمن بالإسلام كدين نهائي؟
هل تؤمن بالبعث والنشور والحساب على الطريقة الإسلامية؟
أتمنى أن تجيب بوضوح تام وبدون تقية، فهذا حق القراء عليك

مع العلم أنني أوافق عل أكثر الأفكار التي تطرحها، لكن ربما من زاوية مختلفة
ولن يتغير احترامنا لك مهما كان الجواب

أتمنى عليك أن تجيبنا بوضوح الشمس في رابعة النهار

تحياتي


11 - خبصة
منى الشيخلي ( 2010 / 12 / 27 - 22:05 )
قرأت المقال لافهم مايريده الاستاذ الكاتب فلم افهم قصده
هل انت مسلم ملتزم بالاسلام ام ضده او ماذا
وهل اذا وجدنا سوء من جارنا الايمن نذهب الى الايسر فننقده
انت كررت كثيرا انك باحث في السيسولوجي فهل توضح لنا طلباتك
وانت باحث ايضا في الانثروبولوجي فما هو واين درسته في اي جامعة
اعتقد انت مضطرب قليلا لا تعرف ماذا تريد


12 - التوير يا أخ وليد تنوير
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 27 - 22:39 )
أخي وليد تحية علي مجهوداتك ولكن لا يمكن إصلاح ما يتعارض مع الحراك الشعبي والتقني والثقافي خطابك كماركسي سابق _ووعودها السابقة_ يماثل تماما وعود شيوخ السلفية بجنات تجري من تحتها الإنهار إذا صبر المؤمن وأطاع الله ورسوله ..!!؟العدو اليوم لم يصبح أمريكا والغرب والمسيحية واليهودية ولكن العدو قابع داخل منازلنا ويعبث بعقولنا ويحكم بلادنا ويسوقنا كالأغنام ..ثورة التكنولوجيا والإنترنت وبالطبع تبادل المعلومات أصبحت متاحة وبمتناول حركة أصبع العدو يا أخي هو الفكر السلفي من يطبقه ومن يدافع عنه ومن يحميه والمثال بسيط جدا ألمانيا دمرتها الحرب ولكنهم لم ينتظروا حلول الله سبحانه تعالي بل شمروا عن سواعدهم وتقبلوا هزيمتهم بروح مدنية و برغم تمزيق ألمانيا عادت أقوي إقتصاد وعادت الشرقية متحدة وأما إسلام اليوم الذي تدافع عن براءته براءة الذئب من دم بن يعقوب هو الذي سيمزق السودان ويقضي علي العراق ويخرب مصر والبقية تأتي التنوير تنوير وليس تعتيم مع كل إحترام وتحية


13 - اتفق واختلف معك
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 28 - 06:04 )
أجمل ما قرأته لك هو الجزء الأول من المقال ففيه خلاصة ما نحتاج اليه فعلا وهو ان نختلف ولكن لنسمع لبعض باهتمام فكما قلت - فالاختلاف أولاً و أخيراً هو الدافع لإنتاج تشكلات جديدة في الفكـر يؤدي تموضعها الجديد في أذهان القراء والكتاب إلى بلورة اتجاهات جديدة في العقلانية التي يحتاجها فضائنا الثقافي العربي ..

وخلافي معك هو انك تحاول ايهامنا ان مشكلتنا أتية من الغرب السميحي او الآصولية المسيحية الجديدة في أمريكا وبناء على ذلك تبرر للاصولية الاسلامية ماتفعله على اعتبار انها مقاومة مشروعة للهجمة الصليبية حتى ولو أساءت استخدام الوسيلة , وهذا ليس صحيحا بالمرة بل هو الوسواس القهري نفسه ..نحن ياسيدي ضعفاء والضعيف يصبح مطمعا للمفترسين والأقوياء وضعفنا سببه هذا التراث الثقيل من االمكبلات والمحبطات النفسية والثقافية والدينية التي ابتلينا به ...لقد كنا محطة استعمارية طوال تاريخنا للمغول والاتراك ولأكراد والمماليك والاوروبيين قبل ظهور وفاء سلطان وكامل النجار بقرون عديدة...ياسيدي علمنا كيف نكون أقوياء ولا تعلمنا بمن يطمع فينا ولماذا يطمع ؟؟ تلك الصين امامك قوية ومحط اطماع الآخرين لكنهم لا يفكرون بغزوها


14 - للأخ والرفيـق عـذري
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 08:09 )
اشكرك اخـي على المرور
واثمن تشجيعك لــي
نتمنـى أن نجـد لديكم اي رأي أو ملاحظات نقديـة في جملـة ما نكتب

****
تحيــة ايهــا العزيـز


15 - للأخ محمـد هيكـل
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 08:15 )
شكـرا لك اخـي على هذا المرور الكريم
واحيي فيك هذه المسانـدة

****
دمـت بالف خيـر وفرصـة سعيـدة ان نلتقـي في حوارنـا العقلاني الموضوعي بعيداً عن التشنجـات


16 - للأخـت إلهــام درويــش
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 08:20 )
حياك الله .. ولا عدمـنا مرورك الكريـم على اي موضوع مما نكتبه
بكم وبتشجيعكم وملاحظاتكم اتقدم ونتقدم جميعاً

****
تحياتي لك ايتها الفاضلـة


17 - للأخ رشيـد .أ. علام
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 08:23 )
تحياتي اخي وشكرا على مرورك

فقط تمهل فيما تكتب .. و بلا عصبيـة ...
ونقدنـا لهؤلاء الفقهـاء الظلاميين كتبنا فيه دائماً
وسنكتب عنهم ، ولا يصح في النهاية إلا الصحيح


18 - اخـي منـذر السوري العـزيـز
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 08:29 )
اُحييـك تحيـة الناصـرة لاقصاهـا
وتحيـة كربلاء لكنائـس الحيـرة المعانقـة لتاريخ مداهـا
*****
لـن اقبل إهانـة اي رمز ديني
الرموز الدينية ملك ٌ للتاريخ
نحن لا نعرف من هو يسوع ؟
والمسيحية التي بين ايدينا صنعتها مجتمعات كثيرة لتخرج بهذه الكيفية
وكذلك الإسلام اليوم
هو تحولات وصيرورة عبر التاريخ لا علاقة لجلها بمحمد!
****
محمد & المسيـح
رموز دلالة في باطن وعي الامـة الجمعي = الهويــة الغامضة الخفية لمعنى وجودنا الإجتماعي
المساس بهـا لدى الشرقيين إنتحــار قيمــي
وكباحــثٍ لا يدعي امتلاك ناصيـة الحقيقة المطلقـة أقول :
المـس بهـا خطـأ وفق معياريـة العلم وليس الاخلاق فحسـب
***
خالــص امتنانـي لـك ودمتُ بخيـر ايها الغالـي
اشكر لك متابعتي وتعليقاتك المستمـرة


19 - للأخ خـالـد ابو شـرخ
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 08:33 )
احيي مرورك اخــي
وأهلا وسهلا بك واشكرك على التعليق شكرا جزيلاً
فرصـة سعيدة ان نلتقـي في هذا الموضوع ايـها الزميـل

****
تحية قـد السمـا


20 - للغـالـي عبـد الرضـا حمـد جاسـم
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 08:37 )
اعجـز يا اخــي عن الـرد عليك بكلمات
أرجـو أن لا تزعل لو قلتُ فيـك جنونــاً :
يا ايهــا اللا اُسمي كل مكرمةٍ ..... مــاذا يسمى جمعهـا الغضــرُ ؟

******
اسميهــا عبـد الرضـا حمد جاسم واعتذرُ ، لا حرمـنا من مرورك وتشجيعك ايـها الشامـخ كالطود !


21 - للأخ ستفـان كـلاس
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 08:40 )
اشكـرك على ما تفضلـت وذكرت
احيي فيك هذه الروح
وفرصـة سعيدة ان نلتقي اخي هاهنــا , في رحاب اختلافاتنا وتوافقتنا المثمرة

*****
احييــــك!


22 - للاخت إقبال
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 08:54 )
احييتك ايتهـا الاصيلـة
واقدر حرصك على الرد والتعليق
وكذلك اثمن تواجدك معنـا
معك حق
ومعي حق
كلٌ يرى الامور بمنظاره الخاص
وتبقى الحقيقة نسبية حسب واقع الزمان والمكان
العلمانية لايمكن ان تدخل حياتنا فجاة دون تمرحل
لستُ ضدها لكن تحتاج إلى مراحل إصلاح
تسبق تطبيق الفصل التام بين الدين والدولة
ولا اخفيك سرا
الشرق لن يفصل الدين عن الدولة
إما ان يدين بالعلم ... او يدين بالتاريخ
والماركسيـة العلميــة هي دين الشــرق القادم ، هذا رايي

****
احييــك وشكــرا لك على هذا النفس المتواصل


23 - للأخ نبيل السـوري
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 09:16 )
اخـي العـزيـز
بالنسبة لسؤالك : هل أنت تؤمن بالله؟
سيدي ومولاي ماركس علمني بإن الإنسان كمجتمع كلي موحد هـو الله !

هل تؤمن بالإسلام كدين نهائي؟

نبيُ الله ماركس عليه السلام هــو آخـر انبياء التاريخ

هل تؤمن بالبعث والنشور والحساب على الطريقة الإسلامية؟
للأسف هذا السؤال لن اجيب عليه تماماً
فهو سؤال معقد ...
لماذا على الطريقة الإسلامية ؟
وهل هناك ادلة علمية على وجود عالم بعد الموت برايك ؟
لو كانت لديك ادلة موضوعية
فانا اول المؤمنين
مع ذلك
قــد يكون هناك عالم - رباعي الابعاد - بعد الموت تعيش به بيانات العقل واعية كما يرى بعض فلاسفة الفيزياء المعاصرين ؟

****
احييك رغم محاولتك إحراجي لا اكثـر بهذه الاسئلة
ثق لا حرج عندي منها
وانا في كل كتابتي واضح
سوء الفهم هو الذي يجعلك تراني غامضا ربما ؟


24 - للاخـت منـى الشيخـلي
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 09:32 )
احييتك اختي
وشكـراً على مـا طرحـت , ووصفي بالإضطراب وتكرمك بالتعليق على موضوعي شهادة بإنه لامس اعماقك !
هـو علم الإنسان
لـم يدخل في الاكاديميات العراقية إلا بعد 2004
اغلب المختصين به ذوي شهادات في علم الاجتماع والطب والبيولوجيا
اختصاصي البيولوجي هــو الذي دفعني لدراسة الاعصاب والإنثروبولوجيا
العلوم الإنسانية والعصبية والنفسية هذه مترابطة كحلقة واحدة

خلال بحثي فيها عبر ما يزيد على العشرة سنوات ، كباحث اعمل باستقلالية وانشر ابحاثي الكثيرة في النت , وصلت إلى هذه النتائج التي تؤكدها الماركسية من جانب اقتصادي ، الدين مجرد تعبير للهوية وليس تاصيلاً بنيوياً في ذات الإنسان
على العموم
سانشـر مواضيع - بلغة مبسطة - لهذه المعارف بعد أن انتهي من سلسلتي النقدية هذه
فكونـي على موعدٍ لو تفضلتِ سيدتي ؟

******
احييـك ايتهــا العراقية الاصيلــة ,


25 - اخــي عدلـي الغالـي
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 09:41 )
اخي الكريم
رغم كل اختلافنا
صدقني اشعر بالرضا كثيرا عن نفسي لان من مثلك رغم اختلافه البين يواصل القراءة والتعليق معي
***
سبق وقلت لك اتفهم ما تريد
لكن
المصلحة الكلية للأمة ... عربية اللسان ... اسلامية الثقافة ... متعددة الاديان
التنوير العربي في القرن الماضي رفع شعار
المسيحيون مسلمي الثقافة
وهذا ليس عيباً
بل ميزة تفتخر بها المسيحية أن بنى محمد الرسول دينه من إستكمال مسارات من سبقوه , وان عـرابـه كان قساً نصرانياً, وهو الذي بشـره ؟

اخــي
مهمـا اختلفنا
نحتاج إلى إن نمعن النظـر في افكار بعضنـا بعضاً ..
****
لـي الشرف بوجودك ايهــا الغالـي


26 - لا مجاملة في الرأي
عذري مازغ ( 2010 / 12 / 28 - 09:54 )
لا مجاملة اخي مهدي في الراي، انا متابع كما تعلم، وحين يكون لي رأي او ملاحظة، سأدلي بها، لم أتمم بعد كل مقالاتك ولعل لدي بعض الأسئلة أكثر منها ملاحظة، سأطرحها حين تتوفر الفرصة
تحياتي مرة أخرى


27 - اخـي احمد ناشــر
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 09:55 )
نوهـت في المقال إلى ترك الإنفعال الايديولوجي ؟

ليست المسيحية الغربية إلا - غلاف - تبرقع به الراسمالية شرعيتها
المسيحية بريئة من الاصولية المتشددة
المصطلح العام وما يتطلبه إيضاح الدلالة للاسف يدفعنا إلى تسميتها بالاصولية المسيحية لانها تتبرقع بالدين

اعتذر عن هذا - الخطأ - الحتمي في التعريف والذي لافرار منه ؟
الراسمالية هي عدو الإنسانية حتى لو دخلت علينا الباب باسم - ماركس - ..لابد ان تكون هي الراسمالية بوحشيتها وانتهيازيتها واستغلالها للكادحين

****
أخي احمد
يشرفنـي اتفاقك واختلافك معي في آن معاً
تحياتي لك ايها الغالي


28 - للرفيـق عذري مرة اخرى
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 28 - 11:12 )
اخي عذري
اعرف هذا منك
اود الاستفادة من ملاحظاتك ايهـا العزيــز
وانـا اعرف رؤيتك وبصيرتك
***
دمتَ بألق


29 - كهيعص
ياسر السروجي ( 2010 / 12 / 28 - 20:33 )
الاستاذ وليد , مع احترامي الشديد لك , أرجو ان تبقى ضمن مواضيعك السيكولوجية والباراسيكولوجية لأن موضوعك هذا لم يكن سوى سفسطة عمياء اختلط فيها الحابل بالنابل حتى انك بدوت اكثر تناقضآ مع ذاتك ولم تفلح الا بنيل الثناء من بعض القراء الذين بهتوا بأسلوبك المنمق ا.. أنت تقول بأن الرواية التاريخية تؤكد أن الأمة الاسلامية مصيرها التحرر والتنوير فيما لو تحققت شروط بسيطة .. كيف لامة بخطابها الفج باقامة الخلافة الاسلامية أن تتنتج هذا التنوير ألم يتهيأ لها هذا الشرط منذ ألف وأربعمئة عام فقامت وغزت واحتلت وأزالت حضارات قائمة مسبقآ وذلك باسم الاسلام .. أرجو أن تكون علمانيآ حتى في طروحاتك كما تدعي وشكرآ


30 - للاخ ياسر السروجي مع التقديــــر
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 31 - 12:15 )
اخي العزيز
إذا كانت تعجـز عن القراءة والفهم في مثل هكذا مواضيع , لماذا تضيع وقت في التعليقات هنــا ...؟

لا يشك علماني ماركسي حقيقي في ما اقول
اثبت لي العكس لو اردت ...

*****
تحيتــي

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ