الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النساء وكتابة الأدب

نوال السعداوى

2010 / 12 / 28
الادب والفن


سألنى أحد النقاد: لماذا تكتب المرأة الأدب؟ سألته بدورى: ولماذا يكتب الرجل الأدب؟ سكت طويلا يفكر، لم يتعود أن يواجه بسؤال جديد لم يسمعه من قبل، تربى فى أسرة كانت أمه تطبخ وأبوه يكتب، تصور أن هذا هو قانون الطبيعة أو القانون الإلهى، أن المرأة تطبخ للرجل طعامه والرجل يكتب للعالم أفكاره، لكنه التقى صدفة فى ندوة أدبية بامرأة كاتبة مبدعة بهرت العقول بأفكارها ورواياتها، ووقع فى حبها كثير من النقاد، بعضهم متزوج من امرأة تطبخ فى البيت، وبعضهم غير متزوج يبحث عن زوجة تطبخ، تنافس النقاد عليها، يحاول كل منهم الاستيلاء عليها كل بطريقته، أحدهم نشر عنها مقالا طويلا بصورة جميلة فى الجريدة الكبرى، دعاها آخر إلى الغداء ولمح إلى أنه يبحث عن شريكة لحياته، الثالث متزوج وله أولاد وأحفاد عرض عليها الزواج مباشرة دون إضاعة للوقت: كيف تعرض علىّ الزواج وأنت متزوج؟ اتهمها بالكفر أو بالجهل بدينها الإسلام، قطعت علاقتها به فانتقم منها، أصبح ينشر مقالات نقدية تهاجمها وتحط من شأن كتاباتها الأدبية، وكان يرأس مؤسسة ثقافية ذات نفوذ، اسمها أصبح محذوفا من الكاتبات المبدعات، وصعدت فى عالم الأدب نساء أقل منها موهبة عرفن الطريق الصحيح إلى قلوب النقاد.

من هى الكاتبة التى لم تتعرض فى حياتها لمثل هذه المشاكل؟ كيف تنجو الكاتبة بنفسها من براثن رجال يتربصون بها كالقدر؟ أخطر ما يحدث للكاتبة هو أن تتزوج، وإن كان زوجها هو قاسم أمين ينادى بتحرير المرأة فى كتبه وخطبه إلا أنه يتحول عاجلا أو آجلا إلى رجل يتوقع من زوجته أن تطبخ وهو يكتب، حين تقول له إنها كاتبة مثله ومن حقها أن تكتب يبادرها بقوله «أنت زوجة ولك دور أهم تجاه أسرتك، إن كانت كاتبة حقا تضع الأدب فوق الطبيخ فهى تبادره بالسؤال» ولماذا لا تطبخ أنت وأنا أكتب؟ أو على الأقل نشترك معا فى المسؤوليات داخل البيت؟،

لكن الرجل المصرى لم تدربه أمه على الطبيخ، لم ير أباه يدخل المطبخ، لهذا يغضب الزوج من زوجته الكاتبة ويعتبرها شاذة، خاصة إذا كانت أكثر موهبة منه، يشعر نحوها بالغيرة أو النقص، يحاول أن يشدها بالقوة إلى مستواه الأدبى الأقل، يحاول أن يثير غيرتها بالتعرف على المراهقات، يحاول أن يستنزف قوتها فى أشياء لا علاقة لها بكتاباتها الإبداعية، منها غزواته النسائية، حين تصرف الكاتبة نظرها عن كل هذه التفاهات يشتد غضبه منها، يجعل حياتها سوداء مليئة بالمشاكل والشكوك والصراع اليومى.

عرفت كاتبات توقفن تماما عن الكتابة من أجل الزواج أو خوفا من الطلاق، عشن طوال حياتهن فى ندم وحزن على التضحية بأعز ما يملكن وهى الكتابة الإبداعية، وعرفت كاتبات اخترن الطلاق من أجل الاستمرار فى الكتابة، هل سمعنا عن كاتب مبدع ضحى بالأدب من أجل زوجته أو أسرته أو من أجل الأبوة؟ مثل هذه الأسئلة ضرورية حتى ندرك القيم المزدوجة التى نتربى عليها، والتى تجعل كتابة الأدب فى حياة المرأة مصدرا للشقاء والألم وليس الفرح والتحقق،

كم كاتبة مبدعة انتهت حياتها بالانتحار، ليس فى بلادنا فقط بل فى بلاد العالم؟ هل تذكرون أروى صالح التى يحاول التاريخ الذكورى دفنها ومعها كتبها؟ هل تذكرون فيرجينيا وولف التى تركت لزوجها ورقة وداع وسارت هائمة فى الحقول حتى النهر، ملأت جيوبها بالحجارة وغطست فى الماء حتى القاع؟ لماذا تنتحر الكاتبة المبدعة؟ لم ترد فيرجينيا وولف على هذا السؤال، كانت كتومة تخفى عن زوجها تعاستها الزوجية، وكان زوجها كاتبا مثلها (ليونارد وولف) لكنها كانت أكثر منه موهبة وشهرة، لم يكن هذا الوضع بين الزوجين مقبولا فى الحياة الإنجليزية الأبوية الطبقية الأرستقراطية فى بداية القرن الماضى، كما هو غير مقبول الآن فى بلادنا، كان الزوج يغلف غيرته بطبقة من ترفع النبلاء الفرسان، ويخفى قسوته بغلالة شفافة من الحنان الزائف. أصدرت فيرجينيا وولف قبل موتها كتابا كاملا عن مشكلة الكتابة فى حياة النساء، لم تناقش فى كتابها أهم مسألتين: طبيعة المرأة الحقيقية وطبيعة كتابة الأدب الحقيقية، وهما مسألتان شائكتان تركتهما كما هما دون شرح أو إجابة، تناولت فقط نقطة واحدة صغيرة من وجهة نظرها الخاصة، وهى: إذا أرادت المرأة أن تكتب فيجب أن تكون لها غرفة خاصة بها وحدها وأن يكون لها بعض المال تعيش به.

كانت فيرجينيا وولف شديدة الحذر فى كتاباتها عن حياتها الخاصة، تحاول دائما أن تخفى نفسها داخل شخصية أخرى من خيالها، مثلما تفعل معظم الكاتبات والكتاب من طبقتها العالية فى ذلك العهد، تراكم الغضب من الزيف والازدواجية فى أعماقها، أصابها بمرض الاكتئاب والحزن الدفين، كانت تضطر إلى الابتسام فى وجه زوجها كل صباح، عذاب يومى على مدى السنين، زوجها الأرستقراطى الإنجليزى أيضا بدوره يبادلها الأدب والرقة والرقى.

فى كلمة الوداع له قبل أن تغرق فى النهر كتبت له هذه الكلمات الغامضة الكاشفة: «يا أعز إنسان، أوشكت على الجنون ولن نستطيع أن نعانى كما عانينا فى تلك الأيام السوداء، لا شفاء هذه المرة، لن أستطيع المقاومة بعد اليوم، لا أستطيع الاستمرار، وأعرف أنك تستطيع العمل بدونى»، هل يمكن لأحد أن يكشف أغوار هذه الكلمات التى تبدو بريئة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوصول لأي قمة يتطلب تضحيات
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 28 - 10:42 )
مقال جميل سيدتي
ومنه نستشف أن المرأة بيدها مصيرها في أغلب الأحيان ، والعبد بدون ثورة يبقى عبداً
وتقول الحكمة : ليس من الضرورة أن ننجح ، بل أن نحاول
على فكرة ... شخصياً أعرف كاتبين ضحوا بمستقبلهم الكتابي الواعد من أجل عائلاتهم ، وكما تعرفين سيدتي ، فالكتابة والأدب في الشرق غالباً ما تقترن بالإملاق
شكراً على المقال الجميل
تحياتي ، وسنة مُباركة لك ولعائلتك الكريمة


2 - معاناة المراة الناشطة والسياسية
احلام احمد ( 2010 / 12 / 28 - 10:55 )

الاستاذة نوال سعداوي
فعلا انت مبدعة في فهم شعور و احساس المراة المبدعة و الناشطة سياسيا او اجتماعيا
حتى في الدول الغربية تعاني المراة من نفس الاحساس بانها يجب ان تكون ست بيت جيدة وام جيدة ودائما المجتمع يحسس المراة المبدعة والناشطة بتانيب ضمير و التشكيك من انوثتها و امومتها
وعندما تتقدم المراة الى الامام وهي متزوجة بان لزوجها دور كبير في تقدمها لان هو سمح لها
اعرف كثير من النساء اللواتي فضلنا العيش لوحدهن و معناة الوحدة و البعد عن حياة الحب و العاطفة مقابل احتفاظهن باستقلاييتهن في عملهم السياسي والتنظيمي
ونادرا ما نسمع رجل سياسي او كاتب يعاني هذه المشكلة


3 - هنالك مشكلة اخرى
مارا الصفار ( 2010 / 12 / 28 - 11:32 )
الاستاذة نوال السعداوي
ربما انا واحدة من القلائل التي حظين بزوج متفهم ورائع
وجاء اختيارنا لبعضنا موفقا الى حد بعيد
لا يهمه ان يطبخ هو من اجل ان اكتب انا
ليس لديه عقدة انه رجل وانا امراة
واليك يعود الفضل الكبير في صقل مبادئنا نحن الاثنين
فقد تربينا انا وهو على كتبك القديمة ولا زلنا نقرأ كل جديد لك ولغيرك

ولكن ماذا عن المحيطين بي من الرجال؟
من يتقبل ان هناك من هي افضل منه دون ان يجرحها في كرامتها او سمعتها المهنية او يشوه من صورتها امام الناس؟
نعم هناك الكثير من المواهب المبدعة التي قيدت بسلاسل الرجل


4 - الى متى ؟
ديمة كرادشة ( 2010 / 12 / 28 - 12:46 )
الاستاذة الكبيرة ....لقد تحدثت اليوم عن مأساة الكاتبة والاديبة وهي حقيقة مرة ولكن نستعذب مرها ولا نبحث عن حلوها.وأضف الى الكاتبة والاديبة أي عمل متميز تقوم به المرأة في حياتها العملية فالتفوق لدى المرأة له طريقان ولا خيار ثالث: الثورة وتحقيق الذات أو الوأد لنجاحهاوالموت....ولكن لابد لنا من الايمان بالقدرة على التغيير ومواجهة الحياة التي سوف نرسمها بأيدينا نحن وليس غيرنا


5 - المرأة أقدر على التعبير عن عواطفها بالكلمات
محمد زكريا توفيق ( 2010 / 12 / 28 - 14:10 )
شكرا دكتورة نوال على هذا المقال الجميل
عندما تكتب المرأة، هذا إثراء للفكر البشري. أنا أتعجب لمن يمنعون المرأة من الكتابة أو التعليم بحجة أن الرجل قوام أو أفضل من المرأة.
بالعكس، المرأة أكثر لباقة وقدرة على الحوار والفهم من الرجل. وأكثر قدرة على الإقناع والإقتناع وتعلم اللغات الأجنبية. وهى كذلك أكثر قدرة على التعبير عن عواطفها بالكلمات. وأفضل من الرجل فى الموسيقى والغناء وترديد الألحان.


6 - العنف الذكوري
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 28 - 15:03 )
اشكرك وانت تعبرين عن احاسيسنا ومشاكلنا ومعاناتنا،ليس فقط المرأة الكاتبة بل كل النساء الناجحات ومايلاقين من عنف ذكوري ان كان من الزوج او الاخ او الزميل،اهتف بصوت عالي لكل امرأة لاتخافي لاتيأسي بيدك الكثير الذي تستطيعين فعله،حطمي قيودك وانتزعي حقوقك


7 - ضريبة التميز
عائشة التاج ( 2010 / 12 / 28 - 18:29 )
الموضوع جد مهم ،لأن المهام الأسرية الي تلقى بثقلها الكلي او شبه الكلي على النساء تحرمهن من شروط الإبداع ومنها الكتابة .....طبعا هناك استثناءات من النساء عرفن كيف يدبرن أوضاعهن الخاصة ويرسمن لأنفسهن طريقا استثنائيا عن أغلب النساء. اللواتي يفنين قدراتهن في امور روتينية اقل بكثير من رصيدهن الفكري والعقلي استجابة لانتظارات المجتمع.
إن تفوق الإناث في مجال الدراسة يدل على مهاراتهن المميزة ....وسرعان ما توءد هذه المهارات بعد الزواج اللهم إلا القلة القليلة.
هل الحل هو العزوف عن الزواج والتفرغ للكتابة والإبداع ؟
أم في تعليم الأزواج كيف يقتسمون المهام البيتية والأسرية مع زوجاتهن وأيضا رعايتهن نفسيا وعاطفيا كي يكون إبداعهن أقوى ؟؟؟
العزوف عن الزواج في مجتمعات مغلقة يفضي للحرمان العاطفي والجنسي ومعهما الحرمان من الأمومة وامور اجتماعية قد تكون قاسية على البعض.
والحرمان من الكتابة والإبداع يؤدي للشعور بالإحباط والتقهقر وتكلس المهارات
كلاهما مر ....وعلى النساء تدبير هذه المعادلة بطريقة جد ذكية.
تحياتي للكاتبة الكبيرة نوال السعداوي .


8 - و هذا سر عبقرية المرأة
رتيبة بودلال ( 2010 / 12 / 28 - 20:05 )
الدكتورة الفذة نوال السعداوي
لطالما آمنت أن العدوالأكبرللمرأة هو المرأة ، من الذي ربى الرجل على عقليةالإستعباد للأنثى ،غير أنثى ؟ لذلك يبدأ التغيير من عقل هذه الأنثى التي لا تعرف قدر نفسها أنا أم لولد وثلاثة بنات ، ولم يحدث أن شجعت ولدي الوحيد هذا على فرض السيطرة على أخواته ، ولم أتعامل معه إلا بما يجعله رجلا سليما ، قادرا على التشارك مع زوجته المستقبلية في كل تفاصيل الحياة ليتمكنا سويا من تبادل التأثير الإيجابي أحدهما على الآخر ، إيمانا مني بأن التغيير يبدأ من التربية المنزلية.
تحيتي ...كل عام وقلمك أمضى.،


9 - كل شخص هو عدو نفسه
محمود عبد الله العكار ( 2010 / 12 / 28 - 21:14 )
انا اؤمن ان الشخص مهما كان جنسه هو الذي يرسم مستقبل حياته واسرته وليس بالضرورة ان تنجح الحياة الزوجية للاديبة او ربة البيت مثلما ليس بالضرورة ان لم تنجح تؤدي الى الانتحار ولكن مسالة الانتحار تاتي من عدم مقدرة الشخص على مواجهة الحقيقة لهذا ربما نلاحظ اكثر الناس تمسكا بمادئهم هم عرضة للانتحاراكثر من غيرهم وذلك عندما يصلون لفكرة تتعارض مع مبادئهم بالكامل
دائما متألقة يا دكتورة


10 - اتركو سبيل المراة فانها مامورة
طه ايهاب ( 2010 / 12 / 28 - 21:29 )
وضع مستعصي حقيقة تعيشه المراة وانا من المشفقين عليها لا لشيئ سوى انها تعيش تحت امرة الرجل وهذا الشعور يجري مجرى الدم في اوصالها ولا قوة لاي كان ان يستاصله فمليار ونصف مسلم اكثر من نصفه نساء يقرن بهذه التبعية ويعتبرنها هي الطريق الاسلم لتاكيد الذات واثبات الانوثة هذه الانوثة التي يريدها الرجال وهي تتطلع الى ارضاء الرجال بمقومات شخصيتها الانثوية التي من بينها عدم الجراة وعدم السخط وعدم التمرد على الموجود فالحرب مهما كان نوعها حكر على الرجل وحده والتاريخ صنع مجده الرجال ويكاد يندر مسرحه من النساء فطبيعة تكوين المراة النفساني والفسيولوجي تقتضي الانس والطمانينة والعيش في هدوء تام حتى تربي ابنائها على ضوء مؤهلاتها التي حبتها بها الطبيعة فعدو المراة اللدود ليس الرجل وانما الطبيعة التى منحتها اثداء للرضاعة ورحما لحمل الجنين وجعلت مدامعها تنسكب حيال ابسط الاستفزازات فكيف بهذه المخلوقة اللينة ان تخترق حجب التحدي وتلقي بنفسها في متاهات هي في غنى عنها مادام هناك من خلقو لها


11 - اتركو سبيل المراة فانها مامورة
طه ايهاب ( 2010 / 12 / 28 - 21:29 )
وضع مستعصي حقيقة تعيشه المراة وانا من المشفقين عليها لا لشيئ سوى انها تعيش تحت امرة الرجل وهذا الشعور يجري مجرى الدم في اوصالها ولا قوة لاي كان ان يستاصله فمليار ونصف مسلم اكثر من نصفه نساء يقرن بهذه التبعية ويعتبرنها هي الطريق الاسلم لتاكيد الذات واثبات الانوثة هذه الانوثة التي يريدها الرجال وهي تتطلع الى ارضاء الرجال بمقومات شخصيتها الانثوية التي من بينها عدم الجراة وعدم السخط وعدم التمرد على الموجود فالحرب مهما كان نوعها حكر على الرجل وحده والتاريخ صنع مجده الرجال ويكاد يندر مسرحه من النساء فطبيعة تكوين المراة النفساني والفسيولوجي تقتضي الانس والطمانينة والعيش في هدوء تام حتى تربي ابنائها على ضوء مؤهلاتها التي حبتها بها الطبيعة فعدو المراة اللدود ليس الرجل وانما الطبيعة التى منحتها اثداء للرضاعة ورحما لحمل الجنين وجعلت مدامعها تنسكب حيال ابسط الاستفزازات فكيف بهذه المخلوقة اللينة ان تخترق حجب التحدي وتلقي بنفسها في متاهات هي في غنى عنها مادام هناك من خلقو لها


12 - للموضوع صلة في مقالي تحت عنوان: ثيبات وأبكارا
فرياد إبراهيم ( الزبرجد) ( 2010 / 12 / 28 - 22:22 )
تحيتي الى سيدة النساء الدكتورة نوال السعداوي
أرجو أن تقرأي مقالي بعنوان: ثيبات وابكارا
فإنه شأن من إختصاصك وأنت أدرى
ولك مني كل التقدير والإعجاب لجدك وجهدك المتواصل من أجل حماية - القوارير
فرياد ابراهيم-الزبرجد


13 - للموضوع صلة في مقالي تحت عنوان: ثيبات وأبكارا
فرياد إبراهيم ( الزبرجد) ( 2010 / 12 / 28 - 22:23 )
تحيتي الى سيدة النساء الدكتورة نوال السعداوي
أرجو أن تقرأي مقالي بعنوان: ثيبات وابكارا
فإنه شأن من إختصاصك وأنت أدرى
ولك مني كل التقدير والإعجاب لجدك وجهدك المتواصل من أجل حماية - القوارير
فرياد ابراهيم-الزبرجد

اخر الافلام

.. فنان إيطالي يرسم برج إيفل في حقل زراعي احتفالا بدورة الألعاب


.. الكينج وكاظم الساهر وتامر حسني نجوم حفلات مهرجان العلمين فى




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت يتحدث عن كلمات أغنية ع


.. عوام في بحر الكلام - الشاعرة كوثر مصطفى تتحدث عن أعمالها مع




.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 8 يوليو 2024