الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يعقوب ابراهامي واليسار الصهيوني

خالد أبو شرخ

2010 / 12 / 29
القضية الفلسطينية


يطل علينا من حين لاخر اليساري الصهيوني يعقوب ابراهامي من نافذة موقع الحوار المتمدن, مبتذلا قيمة هذا الموقع, ومكانته في عالمنا العربي, كموقع حداثي وتنويري, يحمل لواء اليسار والديمقراطية والعلمانية لقرائنا, فاتحا فضاء حرية الراي والراي الاخر على مصراعيه, ليستغل زميلنا اللدود هذا الفضاء لتمرير افكاره الصهيونية لجمهورنا القاريء, ومسوقا المجتمع الاسرائيلي كمجتمع ديمقراطي علماني معاصر, محملا كافة اطياف العمل السياسي والفكري العربي مسؤولية ما حل بالشعب الفلسطيني من نكبات وليس نكبة واحدة, واضعا اليساري مع القومي مع الاصولي في سلة واحدة, مبرأا إسرائيل من الكثير من جرائمها أو إلتزاماتها الأخلاقية جراء ما إقترفته وما زالت تقترفه تجاه الشعب الفلسطيني, مستعرضا قدراته الثقافية والفكرية أو هكذا يوحي للقاريء, وبما انه يدرك أن موقع الحوار المتمدن هو موقع اليساريين والعلمانين العرب بكافة اطيافهم, فيطل علينا متلحفا بثوب اليسار, متسربلا برداء الحداثة, ممتشقا سيف التقدمية, متباكيا على اوضاع الشعب الفلسطيني, وعلى مصير شعوبنا العربية من الخطر الاصولي الداهم, متجاهلا الخطر الصهيوني الإسرائيلي, والإمبريالي الأمريكي, وعملائهم في المنطقة من انظمة رجعية وحركات ومنابر وشخصيات سياسية على شاكلته مقنعه بقناع اليسار او العلمانية اوالحداثة والمعاصرة....الخ, ويدرك أيضا أن أي نقد للاصولين أو القوميين الشموليين لن بلفت الإنتباه لكتاباته, خصوصا انه يحمل الجنسية الإسرائيلية, فوظيفته إذن هو نقد بل الهجوم والطعن باليسار العربي عامة والفلسطيني خاصة, وبذلك يجد القاريء الهارب من الخطاب الأصولي والقومجي أن اليسار أيضا لا يقل خطورة عن ممن هرب منهم, ولجأ إلى موقع الحوار المتمدن, وأن جميع مكونات العمل الفكري والسياسي العربي في بوتقه واحدة, لا تصب إلا في التعصب والشوفونية ورفض الآخر, ولا خلاص له إلا بما يقدمه يعقوب ابراهامي ومن هم على شاكلته من كتاب ومعلقين, جوقه من المعلقين والمؤيدين تتكرر أسمائهم مع كتاب معينين, ولا أريد الخوض في تفاصيل هذا الموضوع, فكل الإحترام لكتاب الموقع وقراءه وزواره. ولكن القاريء المتمعن واللبيب بالإشارة يفهم.
حقيقة أن بعقوب ابراهامي لم يلفت انتباهي لقراءة مقالته إلا قبل فترة وجيزة, بعد أن قرات نقاشه مع الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني الرفيق " بسام الصالحي", وهذا لم يكن إستخفافا به, بل لمعرفتي المسبقة بمواقف اليسار الصهيوني ورؤيتهم لحل القضية الفلسطينية, هذا اليسار الذي خيب رجاءنا به, وإنتظرنا منه أكثر بكثير مما قدم, هذا اليسار الذي احتضن شعبنا الفلسطيني أنوية كثيرة من حركاته, مثل حركة السلام الان, ورافضي الخدمة في الأراضي المحتله, والمتظاهرين معنا ضد الجدار وضد الحصار, والناشطين في مجال حقوق الإنسان وغيرهم, وتوسمنا خيرا بهذا اليسار, ليحبطنا تماما, ويحبطنا قبله مجتمعه الإسرائيلي, فإن كان اليسار الصهيوني ينادي بدولتين لشعبين, فإن أوساطا كثيرة منه تتماهى مع اليمين الإسرائيلي في طبيعة هذه الدولة الفلسطينية, هل هي دولة كاملة السيادة على الأرض والجو والبحر؟ ....هل القدس العربية بكاملها عاصة للدولة الفلسطينية؟...أسئلة نجد تخبطا وإجابات متناقضة ومتعلثمة عنها عند أقطاب اليسار الصهيوني, وهنالك أيضا إجابات واضحة وصريحة لدى هذا اليسار بشان حق العودة, إذ يرفض اليسار الصهيوني حق العودة للاجئين الفلسطيني إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948, هذا الحق الذي كفلته كافة المواثيق الدولية, هذا الحق الذي صدر بشانه قرارا أمميا في الامم المتحدة, قرار 194 للجمعية العمومية , ولم تقبل (بضم التاء) اسرائيل كعضوا في الامم المتحدة إلا بعد إقرارها الإلتزام به, وتعهدت بالالتزام به لكن تنصلت من تنفيذه, وحتى موافقتهم على قيام دولة فلسطينية مستقله, لا تاتي من منطلق حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره, بل للحفاظ على الطابع اليهودي لدولة اسرائيل, أي الطابع الديني والعرقي لهذه الدولة, وخوفا من القنبلة الفلسطينية الديمغرافية, كما أن هذا اليسار لا يعترف بوجود أي يسار آخر في إسرائيل, فلا أدري ماذا يعتبر الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح, او الاحزاب العربية النشطة بين الجماهير العربية الفلسطينية داخل إسرائيل, وفي جميع حروب إسرائيل وعدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني والدول العربية المجاورة لها, كان اليسار الصهيوني شريكا كاملا وأحيانا متفردا في الحكومات التي شنت هذه الحروب, وأقامت هذه المجازر, وللامانه التاريخية نستثني الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 حين كان حزب العمل (قلب اليسار الصهيوني النابض) في موقع المعارضة, ولكن من اليوم الاول للإجتياح ايد شمعون بيريز زعيم الحزب حينذاك العدوان, وتعهد لبيغن بالتصويت مع قرار الحرب في الكنيست الإسرائيلي, وعدم معارضتها, ولا أريد الإسترسال في تاريخ وتحليل مواقف اليسار الصهيوني وأترك للقاريء المهتم البحث لوحده في الشبكة العنكبوتية أو في الكتب والصحف, ولكن بقي ان نقول ان هذا اليسار قد بدا يفقد ركائزه في المجتمع الإسرائيلي, الذي يتجه بقوة وعنجهية وصلف إلى مواقع اليمين المتطرف, وللاحزاب الدينية الأصولية, ولنا أن نسجل فتوى الحاخات الاخيرة بعدم جواز تاجير مساكن للعرب أو مجاورتهم والتي وجدت صدى واسعا في المجتمع الإسرائيلي, لخير دليل على طبيعة هذا المجتمع الذي يحاول يعقوب ابراهامي مع بعض الكتاب العرب للأسف تجميله وتقديمه للقاريء, كنموذج يحتذى به.
ولنعد إلى يعقوب إبراهامي, في كتاباته في الحوار المتمدن والتي لاحظت بها ما يلي
الدفاع عن الحركة الصهيونية, وإعتبارها حركة تحرر وطني للشعب اليهودي, وبذلك يكون مخالفا لموقف جميع يساريي العالم, الذين هم في وجهة نظره مخطئين وهو فقط اليساري الوحيد الذي يمتلك الحقيقة, متغافلا عن أن أي حركة تحرر تستلزم وجود أرض وشعب, وهذا ما كانا يغيبان عند ظهور الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر, فالارض يقطن عليها الفلسطينيون, واليهود بشتاتهم لا نستطيع لحظتها إطلاق أسم شعب عليهم, وهو نفسه يعترف أن هناك مقومات لوجود شعب وهنا سأقدم إقتباسا من كتاباته
(ولكن هذه الروابط والعلامات المميزة تتخذ اشكالاً متعددة ( كاللغة المشتركة، الأرض، التاريخ، العادات، التقاليد، الدين، الثقافة، الحياة الأقتصادية، الجنس البشري وغيرها)
(اذكر انني خضت مرة في سجن الكوت نقاشاً مع احد الرفاق (لا يحضرني اسمه) حول الشعار الرئيسي الذي رفعته "عصبة مكافحة الصهيونية" (التي اسسها الرفيق فهد) وهو: الصهيونية عدوة العرب واليهود.هذا شعار خاطئ - قال الرفيق - لأن اليهود انفسهم هم ايضاً عرب)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=230956
هل كانت هذه الشروط التي وضعها ابراهامي لتكوين الشعب, متوفرة لدى اليهود, عند قيام الحركة الصهيونية؟....أحيانا يبرر ابراهامي موقفه بوجود الشعب اليهودي في فلسطين قبل الفي عام, وبذلك هو يأخذ التوراة كمرجع تاريخي, متغافلا عن نفي الأبحاث الأركيولوجية لصحة الرواية التوراتية, وما الفرق بينه وبين الاصولية اليهودية في هذه اللحظة؟...واحيانا اخرى يبرر موقفه بان اليهود قد إستطاعوا تكوين مجتمع على الارض الفلسطينية بعد قيام دولة إسرائيل, حسنا لن أعترض معه على هذه النقطة, ولكن هذا المجتمع قام بقرار دولي وهو مشروط بقيام دولة فلسطينية, وحق عودة اللاجئين, والقدس عاصمة للدولتين, ووجود وحدة إقتصادية بين الدولتين, فهل نفذ المجتمع الإسرائيلي هذه الشروط؟
ويتغافل الابراهامي عن ما قامت به الحركة الصهيونية تجاه شعوب المنطقة, وتجاه اليهود انفسهم, ألم تفخخ الكنس اليهودية في بغداد؟ ألم تسلم اليهود للنازية من أجل الترويج لفكرة اللاسامية؟ ...ألم.. ؟ألم...؟ألم...؟ إذا ما تحدثنا عن الحركة الصهيونية وعنصريتها وفاشيتها وارتباطها بالامبريالية ومشاريعها, نستطيع ان نقدم مجلدات من الكتب والتي تحمل الدلائل على طبيعة هذه الحركه.
اما النقطة الثانية في ترويجه لفكرة الدولة اليهودية, محاولا الالتفاف على طرح يهودية الدولة, وتقديمه بمخرج اخر, والقيام بعملية تجميل لهذا الطرح واضافة كلمات الديمقراطية والعلمانية اليه, هل هي عملية استغفال للقاري يا ابراهامي؟ دولة يهودية تعني ان مواطنيها من اتباع الديانة اليهودية, سواءا كانوا متدينين ام لا, دولة للشعب اليهودي لا تعني سوى دمج القومية بالدين, وما مصير الجماهير الفلسطينية حينذاك؟ .هم ليسو يهودا..... هل تريد تهجيرهم الى الدولة الفلسطينية؟....... ما مصير أي شخص لا يدين بالدين اليهودي؟..... هل سيتمتع بالحقوق الديمقراطية التي تتحدث عنها؟ ......هل ستكرس هذه الدولة مبدأ المواطنه لكل مواطنيها اذا كانت دولة يهودية؟..... عن أي يسار تتحدث؟ وأي افكار تحاول تمريرها؟
النقطة الثالثة التي تلاحظ في كتاباته هي الهجوم الشرس والطعن الجارح في اليسار العربي وخاصة الشيوعين, واتهامهم بالستالينية والتذيل للانظمة القومية, والرد عليهم باسلوب تهكمي ساخر, منتقصا من مكانة مفكريهم وقياداتهم, ولم يسلم من تهكمه أحد, هاجم الامين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي مؤخرا في مقالتين لا لسبب سوى تمسك الرفيق محمد نفاع بالنهج الماركسي وادانته للحركة الصهيونية في مؤتمر الاحزاب الشيوعية في جنوب إقريقيا, فالنهج الماركسي بالنسبة له جريمة لا تغتفر, وهو لا يرى في الماركسية إلا شيطانا ستالينيا, متغافلا عن كون الماركسية نهجا ماديا علميا جدليا بدأ بكارل ماركس ولم ينته عنده, ولن ينته عند احد, وما الستالينية إلا نموذجا أساء للماركسة, اما إدانة الصهيونية فهي كبيرة الكبائر, ولا ينتظر مقترفها إلى جحيم يعقوب ابراهامي, الذي يحلو له ان يفتخر بتاريخه في الحزب الشيوعي العراقي مؤسس أول عصبة لمكافحة الصهيونية.
وللقاري المقالين, وله أن يلاحظ الاسلوب الغير لائق في نقده او هجومه على محمد نفاع سكرتير عام الحزب الشيوعي الاسرائيلي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=238794
عنوان المقالة " اوحماقة أم نفاق سياسي ".......... هل هذه لغة حوار؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=228743
عنوان المقالة " محمد نفاع لا يعصرن المباديء" ......للقاريء بعد قراءة المقالة الحكم على اسلوبه وافكاره

وفي اخر مقالاته التي ينتقد بها الرفيق " بسام الصالحي " الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني (الحزب الشيوعي الفلسطيني سابقا), لا لشيء سوى تمسك الصالحي وحزبه بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والغير قابلة للتصرف, متهما ياه بعد الجراة والمصداقية, ولا يقدم أي رؤية جديدة لحل الصراع العربي الاسرائيلي, فأي رؤية يريدها الابراهامي؟ التنازل عن حق العودة؟ لقد كفلت المواثيق الدولية هذا الحق, وهو حق جماعي وفردي, سياسي وقانوني, حتى لو تم التنازل عن هذا الحق سياسيا, لا احد يملك التنازل عنه قانونيا إلا الفرد صاحب الشأن, إن أراد التنازل عن ممتلكاته, فهل يريد الابراهامي قلب المواثيق الدولية, وتغيير القانون الدولي من اجل رؤيته هو, وما يخدم أيدولوجيته هو؟ أي فكر يساري هذا الذي يحمله؟ ويذهب أكثر من ذلك في هذه المقاله حين يساوي ما بين الضحية والجلاد, بين المغتصب(بكسر الصاد) والمغتصب(بفتح الصاد), ما بين جرائم اسرائيل ومقاومة الشعب الفلسطيني, التي هي حق شرعي له, ان يقاوم بالاسلوب الذي يراه مناسبا لتحقيق اهدافه الوطنية. وقد اختار لمقاله عنوانا براقا, لافتا للانتباه يغطي به ما يتضمنه المقاله من تشوية لنضال الشعب الفلسطيني ولمكانة حزب الشعب وامينه العام.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=239776
عنوان المقاله "من اجل مصالحة تاريخية كبرى

وللمزيد من تشويه صورة الحركة الشيوعية في فلسطين سواء حزب راكاح او حزب الشعب, يعمد كثيرا الى التطرق لانشقاقه عن حزب راكاح مع ميكونيس الامين العام السابق للحزب السيوعي الاسرائيلي بتصوير ان هذا الانشقاق حدث بسبب النزعة الستالينية للاعضاء العرب في الحزب, وهذا تشويه للحقائق فالانشقاق حدث بسبب نزعة ميكونيس واتباعه الصهيونية, وميولهم للفكر الصهيوني, وللباحث في تاريخ الحركة الشيوعية في فلسطين, ملاحظة النزعات الصهيونية لدى ميكونيس منذ مطلع اربعينيات القرن العشرين, وقد أدت هذه النزعة لانشقاق الحزب الشيوعي الفلسطيني الاول عام 1943 وخروج الاعضاء العرب منه وتشكيلهم لعصبة التحرر الوطني, وبرزت هذه النزعه بشكل صارخ في اواسط الستينيات مما ادى لانقسام الحزب مرة اخرى, وظهور القائمة الشيوعية الجديدة (راكاح) التي سرعان ما استعادت اسم الحزب بحكم قضائي واندثرت جوقة ميكونيس بعد ان رفضتها غالبية الاحزاب الشيوعية في العالم, وهذا من اسباب تحامل ابراهامي على الحركة الشيوعية فقد نبذته, وانتهت غالبية جوقة ميكونيس في حزب العمل الصهيوني
اما بالنسبة للماركسيين العرب فحدث بلا حرج على هجوم هذا الرجل وتهكمه عليهم من حسقيل قوجمان الى سلامة كيلة الى فؤاد النمري الى مؤتمر اليسار العربي الذي عقد في بيروت مؤخرا, والذي وصلت به الجرأة ان يكتب بيانا باسمهم ( تهكما طبعا) ولنر ماذا كتب عن هذا اللقاء

(واستناداً دون شك الى نجاحاته السياسية والعسكرية الكبيرة في الماضي، لم ينس الناطق باسم اليسار الفلسطيني)
يسخر من المندوب الفلسطيني

(اما ممثل حزب العمال الشيوعي التونسي، الضليع على ما يبدو بكل تعقيدات وملابسات الصراع الأسرائيلي-العربي ، والذي قدم الى بيروت بعد ان حل كل النزاعات القومية والطائفية والمذهبية في شمال افريقيا عموماً وفي المغرب العربي؟)
يسخر من المندوب التونسي

لا لشيء سوى تمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة مواجهة سياسة اسرائيل العدوانية في المنطقة, اما البيان الذي تفضل باقتراحه لننظر نصه

(لقد انعقد اللقاء اليساري العربي في ظروف عربية ودولية تشهد تطورات اقتصادية وسياسية تترافق مع ازدياد شراسة الهجمة التي تشنها القوى البعثية القومية المتطرفة وقوى الأسلام الفاشي على عالمنا العربي. وقد اثبتت الأحداث الأخيرة ان هذا الهجوم الظلامي، وليس مؤامرات عدوانية موهومة، امبريالية امريكية وصهيونية عالمية مزعومة، هو الخطر الحقيقي الذي يهدد الشعوب العربية ويحول دون تقدمها وانخراطها في سلك الحضارة البشرية، وهو الذي يمنعها من الأستفادة من الظروف الحضارية الجديدة التي أوجدتها العولمة، من اجل خلق شرق اوسط جديد تنعم فيه شعوبه، بكل قومياتها، طوائفها، اديانها ومذاهبها بثرواتها الطبيعية وبثمرات العلم والتقدم البشري.
كل هذا يضع اليسار العربي امام مهام جديدة لم يواجهها من قبل، ويحتم عليه ان يعيد النظر في كامل سياساته وشعاراته السابقة إذا كان يريد ان يلعب دوراً في قيادة الشعوب العربية، لا ان يجري وراء الأحداث، ولا ان يبقى ذيلاً، لا يأبه به أحد، للقومية الفاشية وللأسلام الظلامي.
هناك في العالم العربي تناقض رئيسي واحد فقط: هو التناقض بين الرجعية والتقدمية. واليسار يجب ان يحدد موقفه بوضوح بجرأة وبلا التباس (وبلا تفلسف زائد حول "الرئيسي" و"الثانوي") في هذه المعركة بين قوى التقدم وقوى الرجعية. وهنا يطرح نفسه مرة اخرى السؤال بكل حدة: لماذا اختفت الرجعية من ادبيات اليسار؟
ليست "القضية الفلسطينية" بل الصراع بين التقدمية والرجعية هي القضية الرئيسية التي تواجه اليسار العربي.)

هذا ما يقترحه الابراهامي : فلسطين ليست قضية اساسية, ممارسات اسرائيل العدوانية ليست قضية اساسية, سياسة الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة ليست قضيه اساسية, السيادة الوطنية ليست قضية اساسية, نهب ثروات شعوبنا ليست قضية اساسية, مواجهة الامبريالية المتوحشة بعولمتها ليست قضية اساسية, هذه ما يقدمه لنا منظر اليسار الصهيوني وما يقترحه علينا, متناسيا ان الولايات المتحدة الامريكية هي صانعة الحركات الاصولية في عالمنا العربي اثناء الحرب الباردة, متغافلا عن دور اسرائيل في تاسيس البنية التحتية لحركة حماس كتيار موازي لمنظمة التحرير الفلسطينية في سبعينيات القرن المنصرم, متجاهلا الدعم الامريكي للبعث الفاشي في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم, وايضا صارفا النظر عن الاصولية المسيحية واليهودية واخطارهما, كما انه لم يحدد من هي الرجعيات التي يجب الوقوف في وجهها, وهل يعتبر النظام القطري والمصري والاردني والمغربي من ضمنهم أم لا؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236150
عنوان مقالته "البيان الختامي الذي لم يصدر"

وكما ذكرت سابقا في مقالات اخرى يتهكم ويسخر من كتابات الرفاق الشيوعين العرب ويمكن العودة لهذه المقالات من خلال موقعه الفرعي, لهجة التهكم هذه صفة عامة في المجتمع الاسرائيلي, عند الحديث عن العرب, تنبع من نظرتهم الفوقية للمجتمعات العربية, وهي جزء من ثقافتهم, وعقيدتهم الدينية, وما ابراهامي ومن خلال كتاباته الا خير دليل على ذلك, ما يثير القلق هو وجود جوقة من المعلقين المؤيدين لكتابات ابراهامي وامثاله, ولا ادري ما الذي جذبهم الى اراءه, ويبقى هذا موضع تساؤل, فهل وصل الاحباط ببعض الافراد الى حد القبول والاقتناع باي راي مخالف للاراء والتوجهات الموجودة في مجتمعاتنا؟.... حتى لو كان هذا الراي ينفي وجودنا؟...هل اضعنا البوصله؟..... هل اوصلنا الاحباط الى مرحلة رفض ذاتنا وتاريخنا وتراثنا ونقبل بما يمليه علينا الاخر؟..... إن الرغبة في التقدم والحداثة والمعاصرة تملي علينا معرفة الطريق لهذه الاهداف, فلا يمكن لحداثة ان تحدث دون الارتكاز على أعمدة التراث, ولايمكن للمعاصرة ان تقوم دون قواعد الاصاله, ولنا في تحارب الشعوب عبرة في ذلك.
يعقوب ابراهامي نموذج للصهيوني المستتر بشعارات اليسار والديمقراطية والعلمانية, وجل همه تسويق الفكر الصهيوني في مجتمعاتنا, وتثبيت ركائز المشروع الصهيوني, فبعد احتلال أرضنا جاء دور أحتلال عقولنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلمت يداك
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 12 / 29 - 12:12 )
لقد قطعت على نفسي عهدا بعدم الخوض باي نقاش مع الصهيوني الابراهامي ،قبل ان يبدا كتابه المقالات كان يكتب تعليقات لها نفس اهداف مقالاته و كان يوقعها باسمه الاول يعقوب،و دخلت معه في نقاشات حاده لم تؤدي الى اي نتيجه عدا المهاترات واللف و الدوران؛مستندا الى ما ورد اعلاه اثرت عدم الرد على مقاله الاخير رغم ايراد اسمي هناك عده مرات ، لذا ارجو السماح لى بايراد وجهه نظري هنا حيث ان الكتابه حول نقطه واحده لا يستدعي كتابه مقال منفصل؛لقد اسميت حدود عام 1967 بخط الهدنه حسب اتفاقيه رودس ، ليس لان موقفي يتماهى مع موقف المتطرفين اليهود بل لان اسرائيل نفسها لا تعترف باي حدود كانت و لا يوجد اي نص قانوني عندهم يعتبر خط الهدنه هو خط للحدود و لا يوجد حتى نص يعتبر الحدود حسب قرار التقسيم و هوالذي تكونت على اساسه الدولههي حدود رسميه و كذلك لا يوجد اي اتفاقات مصادق عليها بشكل رسمي لترسيم الحدود مع ايه دوله.
اخيرا و رغم انه ليس الموضوع الاساس هنا و لكن اشارتك (وما الستالينية إلا نموذجا أساء للماركسية )ما هي الا مبالغه لا داعي لها ،فستالين ما هو الا تلميذ نجيب للينين لم يقم باضافه ايه تحريفات على النظريه بل قرا


2 - هو اجدى لكم من العناتر ان كنتم تفقهون
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2010 / 12 / 29 - 15:13 )
مهلا يا سيد ابو شرخ! فالسيد يعقوب ابراهامي لايبتذل موقع الحوار المتمدن ولا يسخر من الآخرين ولايخبس حق الآخر للتعبير عن وجهة نظره! اسلوبه في الكتابة هو رفيع من نمط السهل المتنع الساخر ... هو واضح ويقول ما يؤمن به ويحلم ويؤمن بالسلام بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي وحلم حياته، كما يكرر دائما، ان يرفرف علما البلدين جنبا الى جنب( هل انت واصحابك تؤمنون بهذا؟!)... ولا يتظاهر بما ليس فيه، كشأنك واصحابك القومجيين الشوفينيين المتمركسين ،المتدثرين - ظلما وبهتانا- رداء الماركسية
لقد اجابك الأخوة العراقيين اجابات شافية وليس لك الجرأة من مخاطبتهم.. كل قوتك وجبروتك على هذا الشيخ السبعيني الجليل المناضل العراقي القدير وخريج سجونها
نعم انتقل هو في فكره من الشيوعية والماركسية الى اليسارية-الصهيونية كحركة وطنية يهودية واسعة- هو حر ويقول ذلك بلانفاق او قناع زائف
فلا داعي ايها الشاب من التلاعب بالكلمات ومحاولتك قمع رأي الابراهامي، لأنه هو وعشرات الآلاف من أمثالهم في اسرائيل هم -بالذات- خير سند لقضيتكم الوطنية ولن يفيدكم كثيرا عنتريات -نفاع- وغيره من القوميين العرب المتمركسين
ولكن متى تفقهون


3 - نادٍ الشهرة
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 29 - 16:12 )
يا سبحان الله
كلّ من تنقصهُ الشهرة ويحلم بنيلها سريعاً , يمتطي ظهر كاتب كبير ويلصق إسمهُ كعنوان في مقالهِ ثم يضيف العبارة التالية / وجوقة الطبلين والمعلقين الذين يتكررون ... الخ الكليشة
****
ألف مرّة كتبنا لكم عبارة الفيلسوف / ميخائيل نعيمة , الشهيرة
رُبّ شهرةٍ جاءت عروس في المساء , فوضعت في الصباح فضيحة
إحفظوها بقى وإعتمدوا على أنفسكم , لا على أسماء الكبار مثل يعقوب إبراهامي
الكاتب العراقي الكبير الكبير
ملاحظة للكاتب / هناك حروف في الكي بورد لو ضغطت على سهم التغيير والحرف ستظهر لكَ الحركة المطلوبة ( فتحة , كسرة , ضمة , تنوين ,....... الخ ) فلا تحتاج عندها الى كتابة بفتح الصاد أو كسرها بين قوسين
المُغتّصِب ... المُغتَصّب ,,,, وهكذا
ملاحظة ثانية / هناك نادٍ جديد إختاروا طريقتكَ في الكتابة ليشتهروا سريعاً , تستطيع سؤالهم عن النتيجة , ولو أصدقوكَ القول , لا أتوقع منك الإستمرار بها
تقبّل تحياتي وللجميع


4 - جوقة من المتصهينين
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 12 / 29 - 16:59 )
ليس ردا على جوقة المتصهينين بل استعادة للموقف التأريخي للرفيق الخالد يوسف سلمان يوسف - فهد مؤسس وقائد الحزب الشيوعي العراقي .. الموقف الرافض لقرار تقسيم فلسطين .. ففهد ورفاقه اسسوا لموقف شيوعي عراقي مناهض للحركة الصهيونية على طول الخط ومناصر للشعب الفلسطيني حتى استعادة فلسطين التأريخية .. اما الابواق المتصهينة فالطيور على اشكالها تقع .. فماهي الا صدى مزنجر لدعاية سيد نعمتهم المحتل الامريكي.. اما الشيوعية والصهيونية فنقيضان لا يتلقيان ابدا

أ ــ إن الحركة الصهيونية حركة عنصرية دينية رجعية، مزيفة بالنسبة الى الجماهير اليهودية.
ب ــ إن الهجرة اليهودية... لاتحل مشكلات اليهود المقتلعين في أوربا، بل هي غزو منظم تديره الوكالة اليهودية... وإستمرارها بشكلها الحالي... يهدد السكان الأصليين في حياتهم وحريتهم.
ج ــ إن تقسيم فلسطين عبارة عن مشروع إمبريالي قديم ... يستند الى إستحالة مفترضة للتفاهم بين اليهود والعرب...
د ــ إن شكل حكومة فلسطين لا يمكنه أن يتحدد إلا من قبل الشعب الفلسطيني الذي يعيش في فلسطين فعلا، وليس من قبل الأمم المتحدة

لجنة المتابعة

بغداد المحتلة


5 - السيد عبد المطلب العلمي
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 29 - 17:13 )
بعد التحية والشكر
يجب عدم ترك اي ساحة لهؤلاء ويجب مقارعتهم اينما وجدوا,اما بالنسبة للستالينة فانا اؤكد لك انها نموذج سيء للماركسية, وستالين لم يكن تلميذا للينين بل ان لينين في اخر كتاباته انتقده بشده, وقد قام ستالين باخفاء واعدام الكثير من كتابات لينين الاخيرة ولم يفرج عن ما أخفاه الا بعد وفاته, وقد قام بالغاء سياسة لينين الاقتصادية المعروفة باسم سياسة النيب, كما قام بالغاء ركن اساسي من الاقتصاد السياسي الماركسي الا وهو التسيير الذاتي للمؤسسات مما خلق البيروقراطية في النظام الاشتراكي, ستالين ابتدع مصطلح الماركسية اللينينية في الوقت الذي خرج عن مناهج ماركس ولينين, جوهر الماركسية هو التطور و الحركة المطلقة وعدم السكون, وما قام به ستالين هو تجميد للنظرية وعدم تطويرها وبذلك اغتالها


6 - جوقة من المتصهينين2
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 12 / 29 - 17:16 )
د ــ إن شكل حكومة فلسطين لا يمكنه أن يتحدد إلا من قبل الشعب الفلسطيني الذي يعيش في فلسطين فعلا وليس من قبل الأمم المتحدة أو أية منظمة أو دولة أو مجموعة دول أخرى..
ه ــ إن التقسيم سيؤدي الى إخضاع الأكثرية العربية للأقلية الصهيونية في الدولة اليهودية المقترحة.
و ــ إن التقسيم وخلق دولة يهودية سيزيد من الخصومات العرقية والدينية وسيؤثر جدياً على آمال السلام في الشرق الأوسط.
ولكل هذه الأسباب فإن الحزب الشيوعي يرفض بشكل قاطع خطة التقسيم

تلكم كانت رؤية الشهيد الخالد فهد مؤسس وقائد الحزب الشيوعي العراقي للهدف من فبركة الكيان الصهيوني اللقيط

لقد حسمت قيادة الشهيد سلام عادل موقف الحزب من هذا التقرير في الكونفرنس الثاني للحزب في عام 1956( زيف حقائق الوضع في فلسطين ، وتستر على بشاعة الصهيونية وعدوانيتها واساء الى فكر الماركسية اللينينية)

وبعد عقود على فبركة الكيان الصهيوني امبرياليا فأن الجرائم الصهيونية العنصرية الفاشية تبرهن على صواب موقف الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف - فهد- الرافض لقرار تقسيم فلسطين ..

لجنة المتابعة
بغداد المحتلة






7 - خاتمة جوقة من المتصهينين
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 12 / 29 - 17:25 )
ونحن بدورنا نطرح في ضوء موقف الشهيد الخالد فهد التاريخي والواقع الراهن للقضية الفلسطينية ، نطرح التساؤلات التالية على الذين يروجون للمفاوضات مع هذا الكيان الصهيوني العنصري الفاشي كطريق لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني التأريخية

أين هم السكان الاصليين الأن ؟

هل تحول المشروع الصهيوني هذا الى مشروع انساني بعد ستة عقود من الحروب الصهيونية؟

الم تخضع الاكثرية العربية الى الاقلية الصهيونية التي استخدمت سلاح الترحيل القسري؟

هل نحن بحاجة ان نسأل عن الواقع الراهن والجرائم الصهيونية الكبرى المرتكبة علنا بحق الشعب الفلسطيني ؟

إن الحياة ومسيرة الصراع الفلسطيني - الصهيوني قد برهنت بشكل لا لبس فيه على صواب قرار الرفيق الخالد فهد في رفض قرار تقسيم فلسطين ، وان تعارض قرار الرفض مع موقف المركز السوفييتي آنذاك

ان كفاح الشعب الفلسطيني الاسطوري وتضحياته الجسام على مدى قرن من الزمان .. هذا الكفاح المعمد بدماء الالا ف من الشهداء , يتواصل اليوم والراية تنتقل من جيل الى جيل يتساقط حولها الشهداء .. اما الكيان الصهيوني العاجز المأزوم فالى مزبلة التأريخ ..

لجنة المتابعة
بغداد المحتلة


8 - السيدة مانيه علي يزدك
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 29 - 17:25 )
بعد التحية
لقد ادميتي قلبي على فعلتي بحق الشيخ السبعيني, فقد اصبحت مناقشة افكاره وفضح اسلوبه هي عملية قمع من وجهة نظرك, اما اذا رايت في اسلوبه انه سهل وشيق وممتع فانصحك بدروس باللغة العربية, فيما يبدو انك تخلطين بين الخطاب الماركسي والخطاب القومي, وانك لا تعرفين اننا نحن المتمركسين اول من نادى بدولتين لشعبين في الوقت الذي كان اليسار الصهيوني يحبط اقامة دولة فلسطينية, اما بالنسبة لعراقية الابراهامي فقد تخلى عنها هو كما تخلى عن مبادئه الماركسية,اما بالنسبة للحركة الصهيونية وادعاؤك بانها حركة وطنية فعليكي الاطلاع على تاريخها ومقالات مؤسسيها وعلاقاتهم كي تعرفي ما هي الحركة الصهيونية,اما بالنسبة لردود العراقيين فقد رددت عليهم ولم يستطع احدا الاجابة على تساؤلاتي ,وباماكنك العودة للتاكد من ذلك, فيما يبدو انه ينقصك الكثير من الاطلاع على اللغة العربية والماركسية والصهيونية وتاريخ المنطقة عموما


9 - الى رعد الحافظ
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 29 - 17:37 )
بعد التحية
للاسف ان يصبح التمسك بالحقوق الوطنية في وجهة نظرك هو بحث عن الشهرة, ان يصبح الدفاع عن التاريخ الصادق والوقوف بوجه مزيفيه هو بحث عن الشهرة,الكاتب الكبير الذي تتحدث عنه ترك وطنه, وتخلى عن مبادءه التي نشا عليها, وهرول خلف احزاب عنصرية تقطر اياديهم بدماء شعوب المنطقة, اما بالنسبة للحركات على على الحروف فانا لا اعمل مدخل بيانات , ولم اخالف قواعد لغتي العربية, معرفة مهارات الكي بورد هذه وظيفة المهللين خلف بعض الكتاب دون ان بفقهوا ما يكتبون,تماما كشعراء البلاط الذين يمدحون السلطان والذي اصر على تسميتهم جوقة المهللين


10 - تحية للكاتب
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 29 - 17:50 )
والف مرة قلنا دعوا أساليب المماحكة والتشويش البائسة وأعملوا عقولكم في نصوص المادة دفعا لها وإنتقادا، فهذا أجدى في مدرسة المعرفة كما يفعل صاحب المادة الآن .
كنا قد إعترضنا على بعض ماجاء به أبراهامي في مقاله الأخير، إلا أنه إستصعب إيجاد ما يدعم به رأيه فأهمل الرد علينا وهذا من حقه، لكنه يفضح بنفس الوقت، زيف تضامنه مع الفلسطينيين وحرصه على مستقبلهم .
فقط لدي إعتراض على تسمية حزب العمل كحزب يساري، هو حزب يقف في الوسط أحيانا وغالبا ما يتضامن مع قرارات اليمين ويدعمها بشكل عملي .
تحياتي للأخ الكاتب .


11 - العزيز خالد
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 29 - 18:56 )
ما نغمة العنصرية والطائفية التي باتت واضحة عند البعض هذه الايام وفي هذا الموقع اليسارس العلماني الحر ؟
عندما يكتب السيد نضال نعيسة يتهم بانه علوي وتتهم السيدة وفاء سلطان بانها متامركة من اصل علوي
وكامل النجار نصراني متنكر ويعقوب ابراهامي يهودي متصهين
وقد ياتي اليوم الذي يتهم فيه رعد الحافظ بانه عميل سويدي ههههههههههههه
لا تزعل اخي رعد ولا تتفاجا عندما تسمع هذه التهمة
هل بات من الضروري ان نبحث عن اصل وانحدار كل كاتب لنتهمه بالتهمة المناسبة بحيث تتناسب مع انحداره واصله وفصله وتوجهاته ؟
ونصيحتي لاخي الكاتب خالد , ان نبتعد عن النظرة التخوينية الاتهامية التي تبنى على مقدمات مختلقة او ربما يتم تفسيرها بشكل خاطيْ
تحياتي عزيزي الكاتب وارجو ان يتسع صدرك للنقد , فكما تنقد , توقع بانك ستنقد ايضا


12 - الرفاق في التيار اليساري الوطني الديمقراطي
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 29 - 19:18 )
تحية رفاقية وبعد
كل الشكر والتقدير على مساهمتكم في توضيح موقف الشيوعين العراقيين, ونضالاتهم ضد المشروع الصهيوني, هذا الموقف والنضال الذي تخلى عنه الابراهامي, وطعنه من الخلف
اما لموقف الحزب الشيوعي العراقي فيما بعد فقد كان ينبع من مواقف الاحزاب الشيوعية العربية وفي العالم اجمع, ولسنا هنا بصدد نقاش هذا الموقف, ولكن ما يميز الشيوعين هو عدم تخليهم عن حق اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس, وحق عودة اللاجئين وعدائهم الدائم للحركة الصهيونية فكرا وممارسه وهذا ما يجمعنا مع كل اطياف العمل الماركسي في العالم ومن ضمنه عالمنا العربي
كل الاحترام للرفاق في التيار اليساري الوطني الديمقراطي والتضامن والمؤازرة والوقوف معهم ومع الشعب العراقي الشقيق في الظروف التي يمر بها


13 - الطيور على أشكالها تقع
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2010 / 12 / 29 - 20:09 )
اذا كنتَ يا سيد خالد تحتمي بجوقة ت.ي.و.ع. الانتهازية والانعزالية واغنيتهم المشروخة - بمناسبة وغير مناسبة- فانك بالطبع تجهل نضال الشيوعيين العراقيين ومدرستهم الكفاحية الحقيقية، وهذا ليس بمستغرب من شاب عروبي لم يتعلم بعد ابجدية الاممية ورؤيتها الانسانية بعيدا عن التخوين والتصهين.. الخ واسقاط التهم على الآخرين جزافا والترفع وادعاء المعرفة وقلب الحقائق عنوة وليَ ذراع الواقع العنيد حسب الرغبات والاماني! قلت أن هذا ليس بغريب! ولكن ما رأيته بالفعل اغرب من الخيال هو دفاع السيد المثقف البيطار عنك بسوقية غريبة وهو لابد يدرك ضعف حجتك وعدم منطقية رأيك! بل وتشككه في نوايا الانسان الاممي والصادق يعقوب! بدتُ اكثر اقتناعا من السابق ان النقاش مع العروبيين - العاطفيين-هو مضيعة للوقت، خاصة في مسالة صعبة ومركبة مثل الخلاف الاسرائيلي الفلسطيني


14 - الاخ فيصل الييطار
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 29 - 20:29 )
بعد التحية
هنالك البعض من قراء الموقع مهتهم مماحكة ومناكفة الكتاب لمصلحة بعض الكتاب دون الخوض في مناقشة ما يتم كتابته ,ظاهرة علينا تحملها, اما بالنسبة لحزب العمل فقد تاسس على اسا نظرية الاشتراكية الصهيونية عام 1930 تحت اسم حزب مباي وهو تحالف من حركتين عماليتين في الكيبوتسات حينذاك, هما بوعالي تسيون و احدوت عفودا ويقدم نفسه كحزب عمالي يساري وقد تم قبوله في الاشتراكية الدولية, وخلال مسيرته انضم اليه حزب مبام ليشكلا جبهة عمالية صهيونة تحت اسم المعراخ,ويعتبر اكبر حزب يساري صهيوني, اما مواقفه وانسياقه مع اليمين الصهويني فهذا بسبب ان الحزاب الصهيونية لا تختلف بسياستها تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنيه وقضايا شعوب المنطقة عموما الا بالديباجة وبالشعارات أما مضمونهم فهو واحد.


15 - السيده مزدك ... مثلك صحيح تماما .
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 29 - 20:46 )
أستغرب وصف السيدة مزدك لنا بالسوقية، هذا أمر يعيب السيدة ولا يعيبنا.
نحن لم ندافع عن السيد الكاتب فهو أولى بالدفاع عن نفسه، لكننا تضامنا وأيدنا ما جاء في مادته هذه تحديدا وقد نخالفه الرأي في مادة أخرى.
ولا ننفي أن بعض ما يحمله أبراهامي جدير بالبحث والإهتمام، لكنه في مادته الأخيرة لم يكن ليملك الإنحياز الإنساني والتضامن مع شعب أقتلع من أرضه وشرد في بقاع الدنيا وقتل منه الألوف وسجن مثلهم على يد نازية جديدة لا تختلف عن نازية تعرض اليهود أنفسهم لويلاتها قبل غيرهم . سألنا أبراهامي عن الشرعية الدولية فأدار ظهره ولم يجب ... إرجعي لمادته للتأكد .
ثم من أين أتيت بشيوعية السيد أبراهامي! هو نفسه يعلن تخليه عنها ويشن حملة شعواء على الشيوعيين العرب بما فيهم الحزب الشيوعي العراقي و(مدرستهم الكفاحية الحقيقية) التي نعتز بها ونمجد أساتذتها وطلابها بكل مناسبة نحن ( العروبيين- العاطفيين) حسب وصفك البعيد عن الحقيقة، الرجل أنهى علاقته بتاريخه وتخطئين عند إستحضاره عنوة، والكثير من أبطال الشيوعية من خريجي سجون العراق وغيرها فشلوا في الحفاظ على مبادءهم الثورية الإنسانية وأمامنا نموذجان فاقعي اللون .


16 - السيدة مانيه علي يزدك1
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 29 - 21:10 )
حقيقة اثرتي استغرابي في التناقضات التي تقولينها, وعدم قدرتك على فهم الخلفية الفكرية لي,وعدم قدرتك على تمييز من هو اممي من هو لااممي, تدافعين عن الحزب الشيوعي العراقي وهذا مصدر سعادة لي ان يحتل الرفاق العراقيين هذه المكانه, ولكن الغريب انك تدافعين ايضا عن الصهيونية, والشيوعيون العراقيون انبثقوا من عصبة مكافحة الصهيونية وهم اكثر الاحزاب العربية عداءا لها, افلا تميزين الفرق بين الشيوعية والصهوينية ..وا اسفي,اما بالنسبه لابراهامي فقد ترك الحزب الشيوعي العراقي والعراق والحزب الشيوعي الاسرائيلي وارتد عن الماركسيه والامميه وهرول وراء الصهيونية وانتي لا زلتي تتدافعين عنه وكاننا في حقبة الاربيعنيات وانه ما زال في الحزب الشيوعي العراقي .لقد ارتد عن الشيوعية يا مدام وفي كتاباته يهاجم الحزب الشيوعي العراقي عودي لمقالته بشان اجتماع اليسار العربي في بيروت اول هجوم له كان على مندوب الحزب الشيوعي العراقي,اما بالنسبة لخلفيتي الفكرية فهي واضحة في المقاله-ماركسية- وليست قومية وادافع عن الاحزاب الشيوعية وليس القومية او البعثية ولكن كما يبدو انك لا تجيدين العربية كما استنتجت من البداية.


17 - السيدة مانيه علي مزدك2
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 29 - 21:15 )
اما بالنسبة ل ت ي و ع فهم رفاق يسارين وشيوعيين نعتز بهم ونتفق معهم ونختلف ونامل ان يتوحدوا مع الحزب الشيوعي العراقي والاحزاب الشيوعية الاخرى الموجودة بالعراق لتشكيل حزبا يساريا موحدا يواجه المخاطر التي يواجهها العراق هم ليسوا جوقه ولا الحزب الشيوعي العراقي جوقه , ما اضكني فعلا انك تعتبرين الابراهامي امميا في الوقت الذي يعترف بنفسه انه ترك الحركة الشيوعية وهجر الماركسية واعتنق الصهيونية


18 - كلمات قاسية
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 29 - 21:20 )
الأخ الكاتب خالد والأخ فيصل البيطار , تحية طيبة لكما
أبداً لم تنصفوني بوصفكم لتعليقي بالمماحكة والتشويش
بل العكس هو ما أريدهُ , الحوار الهاديء المفيد المثمر
الأستاذ يعقوب إبراهامي , يهودي مثل الآخرين الذين تدافعون عنهم , الفرق بين آرائهم السياسية ليس مدعاة عداوات
الرجل يدعو للسلم والحوار دائماً , لحل مشكلة شعبين تجاوزت ستة عقود من الزمن
لماذا يجب كتم صوتهِ ؟ لماذا لا نشجعه وندعمه بل تسفيه آراءهِ المعقولة ؟
تقبّلوا تحياتي
****
تحية خاصة للسيدة مانية علي مزدك وزوجها المحترم
****
تحيّة طيبة لصديقي / سرحان الركابي , الذي ينبري للدفاع الحيادي بقلب ملؤهُ الطيبة والمحبّة
***
يا ريت تتحول كتاباتنا جميعاً لتصب في إيجاد الحلول لأوضاع مجتمعاتنا البائسة
بدل كيل الإتهامات لكل كاتب يقول رأيهُ الصريح وكل من يساندهُ أيضاً
فبدون أن ينتبه البعض فهو يصادر حق الآخرين في التعبير ويقمعهم بتسميات قاسية


19 - الاخ رعد الحافظ
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 29 - 21:34 )
في ردك الاول لم تكن موفقا, واي قاريء لردك يستنتج انك لا تريد المماحكة, ومهاجمتي واتهامي بتهم انا بريء منها, فانا لا ابحث عن شهرة كما تتدعي, في ردك الاول, اما بالنسبة للحوار فانت ترى اتساع صدورنا لاي نقد ومناقشته بكل موضوعية, اما بالنسبة لابراهامي فمن منا منعه من قول وجهة نظره؟ ولكن لنا الحق بالرد على وجهة نظره بوجهة نظرنا, وهو يطرح وجهة نظر احزاب اليسار الصهيوني , وهم حتى اللحظة لم يقدموا ما هو المطلوب لانجاز سلام عادل وشامل وحل الصراع الفلسطيني والعربي الاسرائيلي افلا لا يحق لنا تفنيد ادعاءاتهم؟ كما الا يحق لنا الدفاع عن احزابنا التي يهاجمها الابراهامي؟ وهي الاحزاب الشيوعية العربية
ولك تحياتي


20 - الاخ سرحان الركابي
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 29 - 21:50 )
كنت اتمنى ان تناقش شيئا من المقاله او تبدي وجدهة نظرك في نقطة معينة,, اما عن اتهام الابراهامي بالصهيونية كما تتدعي, فعد الى مقالاته لتجد انه يعترف بنفسه باعتناقه للايدولوجية الصهيونية وانه صهيوني وبهذا نحن لا نتهمه , كما ان الراي والراي الاخر ومناقشةالأراء في هذا الموقع ليست عنصرية يا اخ سرحان


21 - مهاترات واغراص رخيصة
السيدة مانية على مزدك - مهاباد ( 2010 / 12 / 29 - 22:59 )
تدعي يا سيد خالد الموضوعية في النقاش في معرض اجابتك على الاخ رعد.. وانك لا تبخس حق الآخرين في المشاركة ولكنك في السطر الاول لمقالك هذا تتهم السيد ابراهامي انه يبتذل هذا الموقع( تهمة باطلة!!)، وتسمح لنفسك ان تقوم بدور المحامي للموقع بدون ان يوكلك احد! بل تتمسح بالاحزاب الشيوعية العربية والدفاع عنها -حتى من الممكن انك لست عضوا في اي منها- وكأنك الوكيل المدافع عن تلك الاحزاب! الا توجد انتهازية اكثر من هذ؟ا وايضا تتخذ موقفا تصفويا من حزبنا الشيوعي العراقي - حشع- وتتمنى من توحيد الفرق والتيارات اليسارية العراقية كلها بامراضها ودمج حشع بها اي ذوبانها وتصفيتها رضاء للمشاعرك العروبية ( والله خوش موقف اممي وماركسي؟!) فوق ذلك حذفتني مرتين بحجر من الوزن الثقيل، من اني لا اعرف اللغة العربية!! ولا ادري حتى الآن ما علاقة هذا بالموضوع المطروح للنقاش، عدا انك عروبي متعصب تتدثر بالماركسية لغرض في نفس يعقوب (ليس الابراهامي بالطبع!). والآن كلمة للأخ البيطار.. لم أكن اتوقع من مثقف مثلك تتخذ هكذا مواقف عصبوية؟! والادهى انك فسرت المصطلح العلمي (السوقية-بالمعنى الخاص) بتفسير سوقي( بالمعنى العام) رخيص بالفعل


22 - الصهيونيه
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2010 / 12 / 30 - 10:51 )
الصديق خالد وكل المشاركيين ..تحية طيبه
هل الصهيونيه هي حركة عنصرية دينية رجعية، ام العكس؟؟
هذا هو جوهر الموضوع .
لخص كاوتسكي عام 1914 موقفا سيكون سائدا في الامميه الثانيه , ان اليهود مثلما اكد انجلز , لا يشكلون أمة ولا يمكن للصهيونيه ان تكون حركة تحرر قومي اصيله وقال بالنص (( يجب ان ينهار الاستيطان اليهودي في فلسطين ما ان تسقط الهيمنه الفرنسيه والبريطانيه على الشرق الاوسط)), اما لينين فهو يقف عند تعريف كاوتسكي (( ان فكرةالامة اليهودية ..فكرة صهيونية اساسا ورجعية في جوهرها)) . اما تروتسكي فقد هاجم في مقاله له عام 1904 بشدة هرتزل , كتب يقول (( يمكن ان تبنى مغامراته (هرتزل) عشرات من الدساسين ومئات من الناس البسطاء )) وفي عام 1934 أكد تروتسكي ان الصهيونيه عاجزة عن حل المساله اليهوديه , وربط وجود امة يهوديه مستقلة ((على عكس لينين الذي يعتبر اليهود طائفه وليس امة)) بالثورة البروليتارية وكان يأمل في انضمام اليسار الصهيوني للمعسكر الثوري...
للحديث بقية


23 - حسنا عزيزي خالد
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 30 - 10:59 )
لقد تمنيت ان اناقش ما ورد في مقالك , ولك الحق في ذلك , ولنعد الى عبارة واحدة ما عباراتك التي تكررت باتهام السيد ابراهامي بالصهينة
فانت تقول بما معناه , ان السيد ابراهامي يبريْ اسرائيل من كل جرائمها والتزاماتها السياسية والاخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني
وهو يقول في نفس المقال الذي وضعت رابطها في مقالك
انا اعتقد ان الحكومة الاسرائيلية الحالية لا تريد السلام , بل تريد ابتلاع ما تبقى من اراضي الضفة الغربية ,
ويقول ايضا ان نتنياهو هو انسان مخادع ومراوغ وكذاب , لا يريد السلام وكل مناوراته تهدف الى خداع العالم والفلسطينيين
وهذا جزء بسيط اقتطعته من كلام طويل ليس فيه ما يدل على انحيازه او صهيونيته كما تقول عزيزي
فارجو ان تدلني على المواضع لتي تؤكد صهيونية الرجل


24 - الكراهية لا تنحر إلا صاحبها
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 30 - 11:27 )
السيد خالد أبو شرخ
ما اردتُ قوله قاله قبلي السيد سرحان الركابي تعليق # 11 ، وله الشكر
فقط أضيف : شخصياً أعتبر السيد ابراهامي أجود مُحاور قرأتُ له في موقع الحوار ، والرجل رصين وله خلفية ثقافية ومعرفية لا يملكها عشرة منكم ، ولستُ أذكر ذلك على سبيل الإثارة ، بل أقولها لدلالتها
قراتُ أغلب مقالات الرجل ، مع تعليقاتكم وردوده الصابرة عليكم ، ورايي أنكم إعتديتم عليه وحاولتم إستصغاره وتهميشه وإهانته وجره بطريقة كيدية للنزول للمستنقع الفكري للبعض الرخيص ، لكنه خيب أمالكم ، لأنه أذكى منكم ، وأعمق ، وأثقف ، وأنزه ، وأثار فيكم نزعة وروح الكراهية المترسخة في أعماقكم لبقية الأديان ، وربكم أعلم ماذا كنتم ستفعلون به لو كان بينكم ، ولا أريد التكهن
يؤسفني أن ينحدر البعض لهذا الدرك ، ولو كنتُ في محل الأبراهامي لترفعتُ وإستنكفت من إجابتكم ، لكنه أطيب نفساً وأكثر صبراً مني على ما يبدو
أخواني ... كفوا عن حقدكم هذا ، فهو أخيراً لن يؤذي غيركم ، ودعونا نعيش بسلام ، فكون بعضنا يهود أو مسيحيين أو مُلحدين هو امر وإختيار شخصي ، ولا تدعوه يُحتم عليكم كراهيتنا ، فالعالم كبير ، وهناك متسع للجميع
تحياتي


25 - الصهيونية-2
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2010 / 12 / 30 - 11:39 )
تتمة الحديث
ودعا الرفيق فهد في جريدة القاعدة عدد تشرين الأول 43 إلى تأسيس منظمة يهودية لمكافحة الصهيونية، للوقوف بوجه دعايات المنظمات الصهيونية
وفي أيلول عام 45 قدم طلب تأسيس عصبة مكافحة الصهيونية، والتي كانت أهدافها، كما وردت في منهاجها - مكافحة الصهيونية وفضح أعمالها ونواياها بين جماهير اليهود
يقول يعقوب: ((الصهيونية هي حركة الإنتعاش القومي للشعب اليهودي كما إن الحركة القومية العربية هي حركة الإنتعاش القومي للعرب. )) و كذالك ((
ففي مجرى التطور التاريخي تحولت هذه البلاد (-فلسطين- باللغة العربية و-إيريص يسرائيل- باللغة العبرية الشقيقة) إلى وطن لشعبين: كأبنين لأب واحد وأم واحدة. والإستعمار فقط ، عدو الشعوب كلها ، (بمساعدة الرجعية اليهودية والعربية) هو الذي حرض شعباً بشعب وأخاَ بأخ.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=200474
لكن ما الذي حدث بعد 1948 : نرجوا الاجابه من السيد يعقوب؟؟؟؟؟؟؟
ونرجوا من المشاركين الاعزاء عدم التشنج وليكن حورانا متمدنا وتحياتي للجميع


26 - الاخ جاسم الزيرجاوي
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 13:31 )
بعد التحية والشكر لمجهودك وللاسف نجد انفسنا وبعد كل هذه السنين مضطرين ان نشرح لجمهورنا العربي ما هي الصهيونية


27 - الاخ سرحان الركابي
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 13:43 )
بعد التحية
جيد اننا دخلنا في حوار هاديء بدون اي تشنجات او تجريحات او اتهامات, بالنسبة لصهيونية الابراهامي : عد الى مقالته قبل الاخيرة التي يهاجم بها الرفيق محمد نفاع لانه طالب الاحزاب الشيوعية في جنوب افريقيا بادانة الصهيونية والتصدي لها,واتهمه انه يطعنه من الخلف, كما عد الى نقاشه مع بسام الصالحي على هذا الموقع فهو يقر ويعترف انه من اليسار الصهيوني وعد الى تعليق الاخ جااسم الزيرجاوي (تعليق رقم 26) في هذا المقال والتي يستشهد به بقول للابراهامي ولا اريد ان اكرره بسبب ضيق مساحة التعليق, اما بالنسبة لموقفه من الحكومة الحالية فلا ننكره ولكن تسيبي ليفني تقول نفس الكلام, وما موقفه من حقوق الشعب الفلسطيني التي اقرتها الشرعية الدولية, خاصة حق العودة, ليس كل ما يلمع ذهبا, اخ سرحان
لقد سالنا الابراهامي مرات عده عن موقفه من قرارات الشرعية الدولية فادار لنا ظهره


28 - الاخ سرحان الركابي
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 13:43 )
بعد التحية
جيد اننا دخلنا في حوار هاديء بدون اي تشنجات او تجريحات او اتهامات, بالنسبة لصهيونية الابراهامي : عد الى مقالته قبل الاخيرة التي يهاجم بها الرفيق محمد نفاع لانه طالب الاحزاب الشيوعية في جنوب افريقيا بادانة الصهيونية والتصدي لها,واتهمه انه يطعنه من الخلف, كما عد الى نقاشه مع بسام الصالحي على هذا الموقع فهو يقر ويعترف انه من اليسار الصهيوني وعد الى تعليق الاخ جااسم الزيرجاوي (تعليق رقم 26) في هذا المقال والتي يستشهد به بقول للابراهامي ولا اريد ان اكرره بسبب ضيق مساحة التعليق, اما بالنسبة لموقفه من الحكومة الحالية فلا ننكره ولكن تسيبي ليفني تقول نفس الكلام, وما موقفه من حقوق الشعب الفلسطيني التي اقرتها الشرعية الدولية, خاصة حق العودة, ليس كل ما يلمع ذهبا, اخ سرحان
لقد سالنا الابراهامي مرات عده عن موقفه من قرارات الشرعية الدولية فادار لنا ظهره


29 - الاخ الحكيم البابلي
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 13:49 )
بعد التحية
كنت اتمنى ان تناقش ما في المقاله لا ان تقف محاميا للابراهامي, مقيما لفكر وثقافة الاخرين,اما بالنسبة لروح الكراهية فاعتقد ان ميزرعها هو المعتدي ومن يحمل فكرا عنصريا, اما من يقف مدافعا عن حقوق شعبه فهو يحمل فكرا انسانيا, من يرفض حق العودة لمن اغتصبت اراضيهم ومن يحاول ان يساوي بين الضحية والجلاد هو الذي يزرع الحق والكراهية


30 - الأخ / جاسم الزيرجاوي
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 30 - 15:11 )
تحيّة طيبة أخي , أشتقتُ لتعليقاتكَ , عسى أن يكون سبب إنقطاعكَ الأخير , خيراً
حواركَ هاديء ومعقول ولا إعتراض عليه
أنتَ تذكر لنا آراء كبار الماركسيين بالصهيونية
وبالتأكيد الغالبية سمعت وقرأت مثل تلك الآراء
وهل تتصور آرائنا نحنُ بعيدة عنها ؟
بل حتى الأستاذ العراقي الكبير المقصود بالمقال هنا / يعقوب إبراهامي
ألم يوضح رأيهِ مراراً بالصهيونية وخلاصته
أنّها حركة قومية يهودية تضمُ بين جناحيها أفكار من أقصى اليمين الى أقصى اليسار
أليس ذلك توضيح كافٍ منهُ لتعرفوا ميله الشخصي للسلام ؟
هو يعلم علم اليقين وقع كلمة الصهيونية على أسماعنا نحنُ العرب وخصوصاً الفلسطينيين أصحاب الحقّ في أرضهم
لكنّه يعود ليؤكد دوماً أنّها قضية شعبين وقصتين وكارثتين
دائماً على مدى التأريخ كان هناك غاصب ومغتصب وتبادلوا الأدوار بينهم حسب قوتهم تلك اللحظة التأريخية
حتى روايته عن الأسرى الفلسطينيين وحوارهم مع الجنود الإسرائليين ( أو العصابات إن شئت ) تدل على تبادل الإفكار والمآسي بين الطرفين
لا يقول أحد أن الفلسطينيين لم يُظلموا , حتى هو يعقوب كررها كثيراً
لكن هناك مظلومين ومآسي عند الآخرين فلنسمع جميع الأطراف


31 - الاخ خالد الشرخ
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 30 - 16:42 )
الاخ خالد , تحياتي مرة اخرى واحيي فيك هذه الروح الرياضية والمنفتحة للحوار والنقاش الهاديْ ,
لقد رجعت الى المقال الذي هاجم فيه السيد ابراهامي محمد نفاع واكتشفت انه يرمي الى تاكيد الامور التالية
1 - ان مهاجمة السيد محمد نفاع لليسار الصهيوني فيه نوع من التناقض , فهو يتظاهر معهم ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية ئم يهاجمهم من جانب اخر
2 - يعتقد السيد ابراهامي ان التطرف في انكار حق اليهود في اقامة دولة الى جانب الدولة العربية الفلسطينية , سيكون في صالح اليمين الاسرائيلي المتطرف , وسيظهر امام الجمهور الاسرائيلي بمظهر المدافع عن الدولة الاسرائيلية , والخاسر في هذا هو الشعب الفلسطيني لا غيره
3 - ان السيد يعقوب ابراهامي يفرق بين المفهوم العنصري الفاشي الديني ليهودية الدولة وبين المحتوي الالتقدمي العلماني ليهودية الدولة
وبالمجمل قرات مقاله عده مرات فلم اجد فيه مايسيْ الى قضية الشعب الفلسطيني , بل هو يدين كل انمة التطرف والفاشية في المنطقة بما فيها النظام البعثي المنهار
وينكر المقومة الاجرامية في العراق , فاين هي نزعة التصهين في مقاله
مع العلم , لا تربطني بهذا الرجل رابطة سوى انه عراقي مثلنا


32 - الاخ رعد الحافظ1
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 16:55 )

بعد التحيه
رغم انك لم تخاطبني ولكن اسمح لي بالتعقيب لان الحوار هو على صفحة مقالتي, بداية
الا ترى نتيجة الحوار الهاديء البعيد عن الاتهامات والتجريح والمماحكة قد ادى الى نتيجة, الا وهي تبادل الاراء ومحاولة كل منا فهم الاخر؟ حتى لو لم نتفق على راي واحد, بالنسبة لنا الشيوعيون الفلسطينيون, كنا اول حزب في العالم العربي الذي جلس فيه العرب واليهود جنبا الى جنب في حزب واحد هو الحزب الشيوعي الفلسطيني منذ العام 1923 وهذا دليلا على عدم نزعتنا الشوفونية او القومجية او العنصرية كما تم اتهامي, كما كنا اول من ادان الحركة الصهيونية وناضلنا من اجل دولة فلسطينية ديمقراطية لكل مواطنيها,ووافقنا على قرار التقسيم لنجنب شعبنا الفلسطيني النكبة التي كانت تلوح بالافق ولتفويت الفرصة على الصهيونية والرجعية العربية بتمرير مؤامرتهم على شعبنا,


33 - الاخ رعد الحافظ2
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 17:00 )
وبعد النكبة كنا نحن الشيوعيون الفلسطينون اول من نادى بضرورة اقامة علاقات مع قوى السلام في اسرائيل وفي مقدمتها الحزب الشيوعي الاسرائيلى وقد دفعنا ثمنا باهظا بسبب هذا الموقف من اسرائيل والرجعية العربية كما دفع الشيويعون الاسرائيليون ايضا ثمنا باهظا في اسرائيل بسبب موقفهم المؤيد للقضية الفلسطينية, وكشعب فلسطيني نرحب بكل قوى السلام الاسرائيلية ولكننا نميز بين من يقف مع حقوق شعبنا ومن يتظاهر بذلك, رغم ان حقنا التاريخي هو كل فلسطين لكن قبلنا ب 22% فقط من اراضينا من اجل السلام ومن اجل انهاء هذا الصراع لان استمراره ليس بمصلحتنا, ولكن يجب التمييز بين قوى السلام الحقيقة في اسرائيل وتلك المزيفة والتي ينتمي اليها يعقوب ابراهامي والتمييز بين الطرفين سهل جدا, قوى السلام الحقيقة هي تلك القوى التي تناضل من لجل حقوق الشعب الفلسطيني ضمنتها الشرعية الدولية (الدولة كاملة السيادة و حق العودة) وليس تدمير اسرائيل كما يدعون ويروجون, اما القوى التي ينتمي اليها يعقوب فموقفها من سيادة الدولة متذبذب وترفض حق العودة, واكثر من مرة سالنا الابراهامي عن موقفه تجاه قرارات الشرعية الدولية فلم يجب,


34 - الاخ رعد الحافظ3
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 17:03 )
اما موقفه من الصهيونية على انهى حركة قومية فهذا اكبر دليل على عنصريته, فالصهيونية يدرك القاصي والداني انها حركة عنصرية رجعية وانها لم تكن يوما حركة قومية لليهود وانها تجعل من الدين قومية, وقد ارتبطت بالاستعمار منذ بدايتها, ولا توجد حركة تقدمية او ديمقراطية او يسارية الا وادانت هذه الحركة, فكيف تجتمع اليسارية والعلمانية والتقدمية مع هذه الحركة, اما مسالة وجود يمين ويسار بها فاذا كانت الحركة بمجملها تقبع في اقصى اليمين فماذا يصبح يسارها اذن؟ واذا كانت حركة عنصرية رجعية , ماذا يكون يسارها الموجود بداخلها؟ هل هذا يسار تقدمي؟ اليسار التقدمي في اسرائيل هو اليسار الذي يوجد خارج الاطار الضهيوني مثل الحزب الشيوعي الاسرائيلي والاحزاب العربية, وهذه الاحزاب ينفي يعقوب وجودها ويهاجمها في كل منبر, ويحاول دائما تصوير المساواة بين جرائم اسرائيل ومقاومة الشعب الفلسطيني وهذا ظلم واضح للشعب الفلسطيني فكيف تريد منا ان نراه حليفا او صديقا للشعب الفلسطيني, ليس كل ما يلمع ذهبا يا اخ رعد


35 - الاخ سرحان الركابي1
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 18:12 )
بعد التحية
هذا موقع للحوار وليس للتعصب ومهاجمة بعضنا البعض, بالحوار نصل للنتائج التي نريدها, حتى لو لم نتفق, يكفي أن نرسي ثقافة الحوار بيننا, نختلف في الاراء ونتبارى بها ولكن هناك امر لايمكن التنازل عنه, الا وهو الحقوق الوطنية لكل شعب, فاذا كان انتماؤك الوطني للعراق يجعلك تتضامن مع يعقوب لمجرد انه من اصول عراقية, فلا تنكر علينا الوقوف للدفاع عن حقوق شعبنا, وضد كل محاولات التضليل التي يتبعها الاخرون لتشويه صورتنا اما بالنسبة للنقاط التي ارسلتها للنقاش
1- محمد نفاع دعا في مؤتمر الاحزاب الشيوعية في جنوب افريقيا للوقوف بحزم ضد المخططات والسياسات الصهوينية ولم يخصص اليسار الصهيوني وحده, وهذا الموقف هو موقف كل شيوعي ويساري في العالم فهناك اجماع على عنصرية هذه الحركة وانها اداة ما ادوات الامبريالية والاستعمار, فبماذا يكون قد اخطأ


36 - الاخ سرحان الركابي2
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 18:14 )
2- بالنسبة للتظاهر معا, اذا تظاهر اليسار الصهيوني من اجل دولة وانكر حق العودة, هل هذا يعني ان نتوقف عن ادانة الصهيونية, هل يجب ان ندفع ثمن موقف يجب ان يتبناه اليسار الصهيوني منذ زمن بعيد بان نقوم بتبيض صفحة الصهيونية؟ هل يمن علينا اليسار الصهيوني بمظاهراته في الوقت الذي يتنكر لباقي حقوقنا؟ نتظاهر معه ولكن ايضا ندين الصهيونية , نتفق معهم حول ضرورة قيام دولة ولكن نختلف حول طبيعة الدولة وحق العودة
3- محمد نفاع سكرتير عام الحزب الشيوعي الاسرائيلي اول حزب في اسرائيل يجمع اليهود والعرب, اول حزب في اسرائيل يدعو لدولتين لشعبين,واول حزب يدعو للتعايش بين الشعبين, اي انه لا يدعو لتدمير دولة اسرائيل والحزب الشيوعي الاسرائيلي هو احد امتدادات الحزب الشيوعي الفلسطيني اول حزب في المنطقة يجمع العضوية العربية واليهودية واول حزب في فلسطين وقف بوجه الصهيونية والرجعية العربية والحزب الوحيد الذي حظره الانتداب البريطاني, فلماذا يهاجمه ابراهامي ان كان راغبا بالسلام حقا


37 - الاخ سرحان الركابي3
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 18:17 )
4-لا احد في اليسار الفلسطيني او العربي يدعو الان لتدمير دولة اسرائيل, ومبادرة السلام الفلسطينية واعلان الاستقلال اللذان صدرا عام 1988 عن منظمة التحرير الفلسطينية تم اعلانهما استنادا لقرارات الشرعية الدولية اي قرار التقسيم اي دولتان لشعبان, فلماذا يشوه يعقوب هذه الحقائق ويدعي اننا نريد تدمير اسرائيل , فحجة يعقوب غير موجودة اصلا لا احد يطرح تدمير اسرائيل حتى حركة حماس بدات الان واعلنت موافقتها على دولة بحدود 1967 وعلى لسان خالد مشعل, فمن اين اخترع يعقوب هذه الحجة, انه يريد تقديم تبريرات لليمين
5- علينا الا نقع في المصيدة -دولة يهودية ديمقراطية- يوجد في اسرائيل مليون ونصف المليون عربي ما مصيرهم في دولة يهودية, تهجير؟, ثم ان اليهويدة ديانه عند اعتبارها قومية وتقوم علي اساسها دولة فهذا يعني دمج الدين بالقومية وبالتالي دولة ثيوقراطية مما يمهد لدول ثيوقراطية في المنطقة (دولة للشيعة, دولة للسنه, دولة للموارنه, ...الخ) اول من سيدفع الثمن بعد فلسطين هو العراق, لو كان يعقوب يساريا حقا فعليه ان يرفع شعار دولة اسرائيل -دولة لكل مواطنيها- وليس يهودية ولكنه يحاول ايجاد مبررات لشعار يهودية الدولة


38 - الاخ سرحان الركابي
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 30 - 18:18 )
6- بالنسبة لادانة يعقوب للنظام البعثي الفاشي فانت تدرك ان اول ضحايا هذا النظام كانوا الشيوعين اول من اطلق عليه لقب الفاشية هم الشيوعيون واول من تصدى له هم الشيوعيون اين كان يعقوب وقتها؟ الم ينشق عنهم؟ وهرول وراء الفاشية الصهيونية وهاجم ويهاجم الشيوعين
7- بالنسبة لعراقيته فقد تخلى عنها, وهناك فرق بينه وبين الاخوة العراقين الذين فروا للخارج من نظام صدام حسين, فهم لم يذهبوا للاستيطان بارض الغير ونزع حقهم بارضهم مثلما فعل يعقوب بهجرته لفلسطين ومطالبته للفلسطينين بعدم المطالبة بحق العودة للارض التي اغتصبها منهم


39 - اليس من حقنا التساؤل
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2010 / 12 / 30 - 18:53 )
الصديق العزيز رعد ابن الموصل الشهباء
تحية لك ولك اهل الموصل - عرب ام كردا مسيحيين ام يزيديين
الموصل الجميلة
لا يا صديقي مع احترامي الشديد لك تقول ((وبالتأكيد الغالبية سمعت وقرأت مثل تلك الآراء)) ..لا يا صديقي رعد لم يسمع بها احد حتى صديقنا وابن تربتنا و ابن العراق يعقوب...العراقي ابن دجلة يقول (( الشعب اليهودي )) ونحن كماركسين ارثوذدكس نتعبرها (طائفة) ..وصديقنا الفاضل يعقوب يعتبر(((الصهيونية هي حركة الإنتعاش القومي للشعب اليهودي كما إن الحركة القومية العربية هي حركة الإنتعاش القومي للعرب. )) ..وهو الاعلم منا إن الحركة القومية العربية هي حركة فاشية وان حركة القوميين العرب تحولت بعد هزيمة حزيران 67 الى الجبهة الشعبية والديمقراطية وحركة الاشتراكيين العرب ومنظمة الشيوعيين اللبنانيين..فهل تجددت الصهيونية كما تجددت حركة القوميين العرب, هذا اولا و ثانيا لم يربط السيد يعقوب تطور اليسار الصهيوني باليسار الثوري في الشرق الاوسط , تركه عائما ,
اليس من حقنا التساؤل
احترامي لك ولك المشاركيين


40 - شكراً لحواركم
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 30 - 21:41 )
في الواقع عثرتُ على المقال بالصدفة بعد رفعهِ
فقد إنتبهتُ الآن الى تعليق الأخ جاسم ودخلت بواسطته
وهذا الوضع يؤكد أهمية هذا الموقع الرائد وكثافة النشر فيه
ولا أعرف طريقة أقترحها على الأحبّة القائمين عليه بتجاوز هذه الحالة , فهُم أدرى منّي بالتأكيد
على كلٍ , أشكر كاتب المقال الأخ خالد لسعة صدره وتجشمهِ عناء الرّد الطويل
وكذلك أشكر الأخ العزيز / جاسم الزيرجاوي بتلطفهِ معي
وعموماً ما زلتُ أرّجح حُسن النيّة عند الكاتب العراقي / يعقوب إبراهامي
ولو يسيئكم ذكر صفة الكبير لهُ , فأقول , هو نفسهُ لا يُحبّذ إستخدامها
لكنّي فعلاً أكنّ له كلّ الإحترام ليس فقط لكونه عراقي أصيل ( أوافق خالد أن هذا سيكون تطرّف , مع أنّ العزيز سرحان الركابي لم يقصد ذلك ) أقول إحترامي لهُ بالأساس بسبب طريقتهِ ووضوحهِ وصراحتهِ وصدقهِ عند النقاش وجلب المعلومة من مصدرها وبلغة الأم , ثم عدم تشنجّهِ مع خصوم يتهمونه طيلة الوقت بأبشع التهم
لا أعرف كيف أصوغ فكرتي لكم , لكن الكثير مثلي عندما يرون مظلوماً الى هذا الحدّ
يصطّفون الى جانبهِ حتى لو كان قد قال كلمة مسيئة لأحد , ففي النهاية لا توجد بيننا ملائكة
شكراً لكم


41 - ثقافة المكنسة وثقافة الحوار المتمدن-1
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 31 - 13:02 )
كنت في الأيام القليلة الماضية طريح الفراش (مع درجة حرارة قد تجاوزت الأربعين) ولولا رسالة عاجلة من السويد المثلجة ما كنت لأعلم ان حرباً ضروساً تدور رحاها على صفحات -الحوار- بين ثقافة المكنسة (السيد خالد أبو شرخ يحب ان يطلق على خصومه الأديولوجيين لقب المكنسة، ظناً منه ان هذا الأبداع الفكري يعفيه من ضرورة مقارعة الحجة بالحجة. الغريب انه عندما اقوم انا باتهام احد الذين اناقشهم بالنفاق السياسي يرتدي خالد أبو شرخ فجأة قناع الأنسان المهذب ذي المشاعر الرقيقة والتقاليد الرفيعة ويسأل القراء: هل هذه لغة حوار؟ إذ وفقاً لمنطق أبي شرخ: المكنسة هي لغة حوار اما النفاق السياسي فلغة الشارع) وثقافة الحوار المتمدن.
النقاط الهامة التي اثارها السيد خالد أبو شرخ وبعض المشاركين في النقاش (وعلى الأخص السيد جاسم الزيرجاوي) جديرة بمقال منفرد خاص ولكني خوفاً من ان لا يمهلني المرض وخشية ان ينفذ في تهديد السيد أبي شرخ ويحال بيني وبين (ابتذال قيمة هذا الموقع) اريد ان اسجل بعض الملاحظات. 1. شكراً لكل الأخوات والأخوة الذين هبوا كالأسود للدفاع عني. شكراً لك مانية، شكراً لكم رعد وسرحان والحكيم البابلي.
يتبع


42 - ثقافة المكنسة وثقافة الحوار المتمدن-2
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 31 - 13:51 )
2. انا اوافق السيد خالد أبو شرخ على ان اليسار الأسرائيلي الصهيوني ضعيف ولم ينجح حتى الآن في اقناع الشعب الأسرائيلي بصحة وجهة نظره. انا اوافقه تماماً على ان الشعب العربي الفلسطيني إنتظر منا أكثر بكثير مما قدمنا له
3. الى السيد جاسم الزيرجاوي: بعد ان تقتبس عني ما يلي:
في مجرى التطور التاريخي تحولت هذه البلاد (التي تدعى فلسطين باللغة العربية وإيريص يسرائيل باللغة العبرية) إلى وطن لشعبين: كأبنين لأب واحد وأم واحدة. والإستعمار فقط ، عدو الشعوب كلها ، (بمساعدة الرجعية اليهودية والعربية) هو الذي حرض شعباً بشعب وأخاَ بأخ
تتساءل: لكن ما الذي حدث بعد 1948 : نرجوا الاجابه من السيد يعقوب؟؟؟؟؟؟؟
لم افهم بالضبط ماذا تقصد؟ ما الذي حدث بعد 1948 بحيث لم تعد هذه البلاد وطناً لشعبين؟
4. محمد نفاع هو الذي قال نحن لا نعصرن المباديء. انا لم اخترع ذلك.
5. عندما يتظاهر محمد نفاع مع الصهاينة في شوارع تل ابيب ضد الأحتلال والعنصرية ثم يسافر الى جنوب افريقيا ويدعو من هناك العالم كله لمحاربة الصهاينة لأن النضال ضد الصهيونية هو جزء لا يتجزأ من النضال ضد الأستعمار فان ذلك لا يمكن وصفه إلا بالزنى السياسي.
يتبع


43 - ثقافة المكنسة وثقافة الحوار المتمدن-3
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 31 - 14:32 )
5. الى السيد فيصل البيطار: تقول : أنه (اي انا) إستصعب إيجاد ما يدعم به رأيه فأهمل الرد علينا.
يبدو ان هناك سوء فهم مؤسف. لقد اهملت الرد على تعليقك الأخير لا لأنني لم أجد ما يدعم به رأيي (في هذه الحالة كنت اقول ذلك بصراحة إذ ان غايتي الوحيدة هي البحث عن الحقيقة) بل لأني بصورة عامة (عدا بعض الأحتفاضات التي لم ار حاجة للدخول فيها) وافقت على ما جاء في مشاركتك الأخيرة ولم ار فيها ما يناقض ما قلته انا واعتقدت انك ترى الأمور (موضوع النقاش) كما اراها انا.
6. كل انسان عاقل لا يريد ان يخدع نفسه (عدا طبعاً خالد أبو شرخ) يعرف ان حل مشكلة اللاجئين لن يكون بعودتهم الى بيوتهم الأصلية بل سيكون في نطاق الدولة الفلسطينية المستقلة التي ستقوم الى جانب دولة اسرائيل. اليسار العربي (وبسام الصالحي) يعرف ذلك ولكنه لا يجرأ ان يقول الحقيقة للاجئين.
7. خالد أبو شرخ يسأل: هل ستكرس هذه الدولة مبدأ المواطنه لكل مواطنيها اذا كانت دولة يهودية؟
الجواب: نعم. ستكون هذه دولة يهودية يقف فيها خاشعاً رئيس دولة سابق امام قاض عربي يدينه بالأجرام وهو لا ينبس ببنت شفة.

اعتقد ان هذا يكفي لشخص مريض


44 - اعتذر عن التأخر بالرد
خالد أبو شرخ ( 2010 / 12 / 31 - 20:18 )
تحية طيبة
بداية أعتذر عن تأخر ردي على تعقيبات يعقوب إيراهامي, وذلك لأسباب خارجة عن إرادتي فهي بسبب قطع التيار الكهربائي عن مدينتي بسبب الحصار الاسرائيلي.
أتمنى ليعقوب ابراهامي الشفاء التام والعاجل
ردودي على تعقيبه سيكون بمقاله اقوم الان بكتابتها
للجميع كل عام وانتم بالف خير وعام سعيد للجميع


45 - الى خالد أبو شرخ: شكراً
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 1 / 1 - 16:03 )
شكراً لتمنيات الشفاء

اخر الافلام

.. مسؤول إيراني لرويترز: ما زلنا متفائلين لكن المعلومات الواردة


.. رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية يأمر بفتح تحقيق




.. مسؤول إيراني لرويترز: حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر بعد


.. وزير الداخلية الإيراني: طائرة الرئيس ابراهيم رئيسي تعرضت لهب




.. قراءة في رسالة المرشد الإيراني خامنئي للشعب حول حادث اختفاء