الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقامة في الرعبلة العراقية

عباس داخل حسن

2010 / 12 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


مقامة في الرَعبلة العراقية
بات واصبح المشهد العراقي بكل جوانبه مرعبل بشكل خطير لايمكن تجميعه باي شكل من الاشكال واصبحت الاحوال متهرئة على كافة الصعد فتردي الخدمات لحد مريع وغياب الادارة وفساد المال والقضاء وايام الاسبوع الدامية من السبت الى الجمعة مليئة بقتل الارهاب وكواتم الصوت والاغتيالات وتكميم الافواه ولانعرف من الحاكم ومن المحكوم بغياب فصل السلطات وبات واصبح المتتبعون للشأن العراقي اكثر حيرة ورعبلة فالمحاصصة وصلت لحد تعين السفراء والهيئات الدبلوماسية من الشطار والعيارين التي نسيتهم هيئة (المزاعلة والمسامحة)
المشهد معقد ومركب ومرعبل حتى للذين يعملون باخلاص كهيئات المجتمع المدني والكتاب وهيئة النزاهة التي اغتصبت لعدة مرات من قبل اعضاءها مثل ماحدث في زمن ( راضي الراضي) والرجل رضى بنصيبه بحفنة ملايين من الدولارات الموشومة بصورة جورج واشنطن ولانه نزيه عادها الى امريكا ارض الحليب والعسل ولانه راضي عن كل ماقيل ويقال برضا نفس غير لوامة تاركا العراقيين في معمعاتهم التي لا تشبع جائع ولاتكسو عريان ، والمصيبة الكل يتحدث بفم مليان عن الفساد والنهب والسلب والرشوة على كافة الاصعدة لكن دون ارقام اوقائع اودلة تنشر على الملء بعد حسمها قضائيا ، مايحصل انها تحال للقضاء دون رجعة ترعبل قضائيا اويبرء الوزير المسكين اوالمسؤل الحالم الذي سولت له نفسه بسرقة كذا مليون دولار لسد رمق عيال ذو زغب لم يقووا على الطيران بعد في دنيا الرعابيل ما بعد الاختلال (حرف الخاء) ، قائمة الفساد بلانهاية طويلة جدا جدا .... وفي الاطالة عطالة وملل على كل من يمتلك وثيقة تفضح الفساد اواي مفسد عليه بنشرها بالارقام والادلة القطعية وعلى كل صاحب معرفة اواختصاص تبنيها ودراستها بحيادية وموضوعية ، وإلا الساكت عن الحق شيطان اخرس ولعنة الله على الشياطين والمفسدين والمرتشيين (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش)حديث صحيح ولاشبع الله بطونكم .
وعلى علماء الدين من كل الطوائف والملل ان يبينوا ويفتوا وبالحاح احكام الله بالرشوة واكل المال السحت والرواتب المزدوجة بغير وجه حق وحرمان الملايين من حق العيش الكريم دون مَنة من احد ، بل بحق المواطنة العراقية ولهم حقوق بالفيء والركال تكفله الشريعة قبل القانون والدستور ولاحاجة لفلسفة وزير النفط البرمكي وتحميلنا الجميل في برم وثرم عقود ( بترليونات الدولارات ) ولازال العراق يستقرض من البنك الدولي والعراق بلا ماء ولاكهرباء
ان مشكلتنا في العراق اصبحت مشكلة عدالة اجتماعية بالدرجة الاولى اما ديمقراطيتنا المرعبلة فهي اكبر اكذوبة صنعها الاحتلال لان نفس الوجوه بقيت تتداول السلطة واالمناصب مع تغير الادوار والكراسي وما الانتخابات الا صراع من اجل البقاءعلى المناصب السيادية بين الاخوة الاعداء . وعليه كفانا الكلام عن الفساد الذي اصبح مثل طلسم والعثور على مصباح علاء الدين السحري ضرب من الخيال للخلاص من هذه الرعبلة وفسادها المبرمج والمرتب باعلى درجات التريب ومن غسيل الاموال عند الاقارب من العرب ودول الجوار وعند الاعجام عبر البحار. وبقيت الاحوال والاموال ومقدرات الديار ترعبل رعبولة وراء رعبولة
الاشارة: (وما نيل المطالب بالتمني ولكن تاخذ الدنيا غلابا
ومااستعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركابا) احمد شوقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجات.. مقارنة بين الأمثال والأكلات السعودية والسورية


.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع




.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة


.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت




.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا