الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعا استاذ امين بطاح

باسمة موسى

2011 / 1 / 1
الادب والفن


رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الرابعة والثمانون عاما فى نهاية العام الماضى 30 ديسمبر عام 2010 الاستاذ امين بطاح الفارس النبيل ابن النيل عاشق تراب مصر والمدافع الجسور عن حقوق الانسان وحرية العقيدة وحقوق البهائيين والذى لقبته الصحافة المصرية بعميد البهائيين . ولد امين أبو الفتوح محمد بطاح عام 1926 لأب وجد بهائيين فهوسـلـيـل أسـرة عـريـقـة من الـرعـيـل الأول للـبـهـائـييـن الـمـصـرييـن ، كان عضوا سابقا للمحفل الروحانى المركزى للبهائيين بمصر قبل اغلاقه عام 1960. وكان فارسا لامر حضرة بهاء الله . عمل بوزارة الشئون الاجتماعية المصرية منذ ريعان شبابه وتقلد العديد من المناصب واستأمنته الوزارة بمنصب مدير الصناديق الخاصة لانها كانت تعلم جيدا عفة نفسه ومحافظته على الاموال العامة الى ان خرج على المعاش برتبة وكيل وزارة .
وعاصر عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قبل إلغاء المحافل البهائية، ووزع بنفسه الدعوات للاحتفال بالعيد المئوى لدعوة حضرة "بهاء الله" عام 1953، الى رجال الدولة ورجال الصحافة والاعلام , و تلقوا فيها التهانى من مجلس قيادة الثورة ولجنة إعداد الدستور. وحضرت الصحافة المصرية والعالمية لتغطية الاحتفال الضخم الذى اقامه المحفل المركزى البهائى والذى يعتبر هيئة اجتماعية ثقافية، يتم انتخابها سنويا لرعاية شئون البهائيين بمصر ويوجد مثله فى كل دول العالم، وكانت تقام فيه مراسم الزواج والطلاق واحتفالات الأعياد، وكان ينظم شئون البهائيين من خلال الاتصال المباشر مع اجهزة الدولة.
كان للاستاذ امين العديد من الحوارات الصحفية والتلفزيونية والاذاعية عن حق المواطنة وعدم التمييز بين المصريين وحرية العقيدة وحقوق الانسان والتعايش المشترك بين الاديان ووحدة العالم ووحدة الجنس البشرى. كان عضوا معروفا فى الصالونات الادبية والمراكز الحقوقية وعـضـوا هـاما في كل مـؤتـمـرات حـقـوق الإنـسـان يناقش بالمنطق فقد كان بارعا فى الخطابة, وارسل العديد من الرسائل الى المسئولين بالدولة شارحا بكل محبة قضايا البهائيين من منظور حقوق المواطنة وان البهائيين يريدون فقط اوراق الهوية المصرية مثل كل المصريين .
رحـل الـعـم أمـيـن بـطـاح ولقب "العم" الذى كان يحب ان يناديه الناس به فاينما تذهب معه الى اى صالون ادبى او مركز حقوق الانسان تجد الجميع ينادونه عمو امين بداية من عامل الشاى الى الموظف الى مدير المكان ولا انسى ان قال لى احد الصحفيين وهو يعزينى فى وفاته لقد علمنا ماذا تعنى كلمة "عمو" تعنى المحبة والحنان تعنى الشفقة وعفة اللسان تعنى العطاء لكل بنى البشر فقد كان التواضع الشديد أهم سماته. كان شديد الأدب وعذب الكلمة ولا يشبع الواحد من كلامه وحكاياته التي لا تنتهي عن مصر زمان خاصة في الأربعينات حيث عاش بها العديد من الجنسيات والاعراق والاديان فى تناغم جميل للشعب المصرى .
وقال لى ايضا احد المحامين الكبار والذى كان يحضر معه دائما الندوات فى جمعية التنوير ان الاستاذ امين كان محبا للجميع ورغم اختلافنا كمجموعة فى توجهاتنا سياسيا وعقائديا وايديولجيا الا اننا كنا جميعا متفقين على انسانية هذا الرجل ومحبته للجميع وعلمه الغزير واطلاعاته التاريخية والادبية وسعيه الدائم للتقريب بين الاديان وفهمه الصحيح ان اساس الاديان واحد وان الله حافظ لكل اديانه ولا يفرق بينها.
كان امين بطاح مدافعا عن حقوق المواطنة وحقوق البهائيين. كان متحمس بشدة لعقيدته، لكنه مؤمن بأن العلاقة بين الإنسان والله لا تخص سواهما. فالبهائية لدى بطاح هى تلك التعاليم التى يعلمها الآباء لأبنائهم فى البيت، ولهم مطلق الحرية فى اختيار الذين الذى يصطفيه قلوبهم.
اخر كلمات عمو امين بطاح: نحن لا نطالب الدولة بالاعتراف بالبهائية، كل ما نطلبه هو حقوقنا كمواطنين مصريين، واستخراج أوراقنا الثبوتية وتفعيل حق المواطنة، وليس من المعقول أن يكون هناك شخص لا يستطيع استخراج شهادة وفاة لوالدته بعد أكثر من خمس سنوات من وفاتها لأنه ليس لديه بطاقة رقم قومى .ومنتهى أمله هو أن يتمكن البهائى من استخراج شهادة وفاة لآبائه، وشهادة ميلاد لأبنائه، لأن البهائيين بالنسبة له مواطنون مصريون أولاً وأخيراً.
رحم الله الأستاذ أمين برحمته الواسعة فقد كان عاشقا لتراب مصر وكان يحلم بها منارة وسط دول الشرق الاوسط وفى كتابه " اتى امر الله " وهو كتاب تحت الطبع بث فيه كل محبته لرموز مصر الذين ساهموا فى رفعتها بين الامم ودافع فيه عن الدين البهائى وبرهن على ان اساس الاديان واحد. كان بالفعل خادماً محباً للجميع بغض النظر عن أي اعتبار اجتماعي طائفي أو جنسي. لقد كان إلى آخر أيامه مهتماً بمساعدة من هم بحاجة إلى المساعدة، مستمداً الطاقة والحماس من إيمانه وحبه للإنسانية.
ووســط لـفـيـف من اقاربه و مـحـبـيـه وأصـدقـائـه ظـهـر الـجمعة 31 ديسمبر اودع الـعـم أميـن محملا على اعناق محبيه إلـى مـثـواه الأخـيـر بالروضة الابدية . وكـان وداعـا مَـهـيـبـا مـؤثـرأ فالكل تحدث عن محبته وعطاءه وخدمته للمجتمع حوله . وانه كان مـحـبـا بـشـوشـا لذلك أحـبـه الـجـمـيـع . رحم الله الفقيد الغالـي ولكل من شـاركـونا وداعـه كل الـشـكر والتقـديــر.
"يا إله الأسماء أسئلك باسمك المهيمن على الأشياء وبنفحات وحيك وفوحات إلهامك وبإشراقات أنوار فجر عطائك بأن تغفر الّذين صعدوا إليك واللاّئي صعدن إلى أن وردن عليك إنّك أنت الّذي باسمك ماج بحر الغفران وهاج عرف الفضل بين الأمكان، لا إله إلاّ أنت الغفور العطوف" .
"ابتهل إليك يا رحيم ويا رحمن، أن تُطهر عبدك الراجع إليك، الوافد عليك، الوارد بين يديك عن وضر الذنوب في عالم الإمكان وأغرقه في بحر الألطاف واغسله في مغتسل بارد وشراب وألبسه رداء العفو بين الأبرار وطيبه برائجة طيب الإمتنان وأخلده في فردوس الجنان واسقه من عين الحيوان وأرزقه لقائك في جوارك، إنك أنت الرؤف الغفور العفو الكريم المنان.” ع ع

د. باسمة موسى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سوف نفتقده كثيراً..
وفاء هندى ( 2011 / 1 / 1 - 18:21 )
رحم الله هذا الإنسان المحب البشوش المساعد للجميع ..كانت لديه محبة لكل من يقابلهم بغض النظر عن ماهية هذا الشخص ..بذل مجهوداً خارقاً من أجل مايعتقد من مبادئ وأفكار بطريقة راقية تعتمد على الحوار الهادئ والمحبة .. حقيقة سوف نفتقده كثيراً ونفتقد محبته الأبوية لنا جميعا .. رحم الله الأستاذ أمين بطاح


2 - كلكم خلقتم من الماء وترجعون إلى التراب- 152
طلعت الجابري ( 2011 / 1 / 1 - 22:16 )
رحم الله وغفر لعبده أمين بطاح، كتابتكِ يا الدكتور باسمة كانت جميلة ودقيقة في وصف صفات عمو بطاح كما كنتم تنادونه في مصر، لقد شعرتُ بأنني أعرفه وذلك من خلال مقالتكِ وتأسفتُ كثيراً لفقدان هذا الرجل الجسور وكذلك قلمكِ الجرئ في تبين وتوضيح الأمور المهمة في الأمر. عسى الله يحفظكِ ويسدد خطاكِ ويجعلكِ سنداً وعوناً لجميع المحبين من الأحباب والأصدقاء. - ربِ ظلل عليه غمام الغفران واغرقه في بحر العفو والإحسان وطهره من وضر العصيان،...فأكرم مثواه وأنزله نُزلاً أعددته لخيرة خلقك وأعزة صفوتك، إنك أنت الرؤوف البر العطوف الحنون العفو الودود المنان.- عبد البهاء عباس.


3 - فارس روحاني
هدى محيي الدين السيد فهمي ( 2011 / 1 / 2 - 13:29 )
رحمة الله عليك يا عمنا الغالي
ستظل ذكراك بقلوبنا مدى الحياه ,فلن ننسى ابدا حكمك وارائك البليغة
وكذلك روحك المرحة الجميلة وظلك الخفيف ورقيك بالتعامل مع الصغير والكبير, فكنت حقا نعم الاب والاخ والصديق والحبيب .ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة وهنيئا لك بمقاما باهر تستحقه عن جدارة


4 - ٍسأفقدق يا أمين
د. نبيل محمد مصطفى ( 2011 / 1 / 2 - 16:14 )
تربينا منذ الصغر فى أحضان أسرنا ومجتمعنا البهائى. عشنا حرية التعبير والنشاط البهائى فى مصر الحبيبة ُم صبرنا معا حين أتت علينا رياح الحرمان من تذوق تلك المزايا التى ينعم بها الآخرين. لقد فقدت أخا وصديقا ولزة الحوار معه والعلم منهه.
رحمك الله يا أمين والى جنات الخلد مع أولاءك الذين عرفوا الله وعملوا لمرضاته


5 - وداعا خالي الحبيب
عمرو علي عامر ( 2011 / 1 / 2 - 18:54 )
افضل الكلمات هي الدعاء لخالي ووالدي واستاذي وملهمي امين ابو الفتوح لن تسعفني اى كلمات اكثر مما كتبه حضرات لاحباء لاعزاء فى رثاء حبيبي خالي الاستاذ الفاضل امين او الفتوح اسكنه الله فسيح جناته
ربِ ظلل عليه غمام الغفران واغرقه في بحر العفو والإحسان وطهره من وضر العصيان،...فأكرم مثواه وأنزله نُزلاً أعددته لخيرة خلقك وأعزة صفوتك، إنك أنت الرؤوف البر العطوف الحنون العفو الودود المنان.- .


6 - وداعآ يا أستاذ أمين يا أيها الروح الأمين
امال رياض ( 2011 / 1 / 2 - 19:23 )
ودعناك ورحلت عنا ولكن .... بقيت ذكراك فى قلوبنا وصوتك فى أسمعانا و حلو عبراتك تسكن الروح والوجدان .. بقيت حياتك نبراس لكل نفس تبحث عن حياة مليئة بالكفاح والبطولة والشجاعة .... هنيئآ لك حياتك السرمدية فأنت فى رحاب الخلد والله يرحمنا نحن


7 - اسم على مسمى
يقظان احسان الحسيناوي ( 2011 / 1 / 2 - 20:44 )
رحم الله عم الكل فقد كنت امين مع ربك وناسك لم اعرفك ولم اشاهدك ولكن من هذا الوصف الجميل الذي وصفوك احببتك وكنت اتمنى لو كنا التقيا فمصاحبة الأخيار فضيلة


8 - ليس وداعا - وإنما تواعدا على لقاء - ج1
جمال حسن ( 2011 / 1 / 2 - 21:45 )
فارقنا حبيبنا الأستاذ أمين بالجسد ، أما روحه فهى معنا ولا تفارقنا أبدا ، وكل أملى أن يجمعنى الله به فى ملكوته - فيعود التواصل مثلما كان ، حبست أنا والحبيب أمين ستة أشهر عام 1967 بمعتقل أبى زعبل السياسى وكان معنا خمسة وعشرون بهائيا آخرون ، ولم يكن هناك سبب لهذا الإعتقال سوى أننا بهائيون , وكان العزيز أمين قلعة هدوء وصمود كنا نستمد منها القوة ، وكانت له صولات وجولات عندما نظمت إدارة المعتقل حوار بين البهائيين والإخوان المسلمين (الذين كانوا هناك منذ سنوات وبقيوا هناك بعد أن خرجنا سنوات أيضا ) ولقد ساعد العزيز أمين فى صولاته هذه حفظه عن ظهر قلب لصفحات وصفحات من النصوص المقدسة البهائية وبلاغته فى الحديث والتعبير

هناك تصحيح بسيط فى مقال العزيزة الدكتورة باسمة الذى هو أكثر من رائع - وهو أن الأستاذ أمين لم يكن عضوا فى المحفل الروحانى المركزى للبهائيين ، وذلك لأنه ما أن بلغ عنفوان الشباب وبالتحديد فى عام 1954 لبى نداء الهجرة لفتح دولة الصحراء الإسبانية للبهائية مغتربا بذلك عن القاهرة ، وبعد عودته بسنوات قليلة أقفلت المحافل البهائية ، وكان له نصيب الأسد فيما حدث بعد ذلك ويحدث حتى الآن من نضال


9 - ليس وداعا - وإنما تواعدا على لقاء - ج 2
جمال حسن ( 2011 / 1 / 2 - 21:48 )
أقول - كان له نصيب الأسد فى النضال القانونى والمدنى المتمدن الذى بذله البهائيون ولا يزالون يبذلونه فى مصر لنيل حقوقهم المدنية - وسيأتى اليوم الذى يجود هذا النضال بثمرته المرجوة - مما سيسعد روح حبيبنا الراحل فى الملكوت

رحمه الله - وألحقنا به قريبا


10 - وداعا أمين - ج1
محسن عنايت ( 2011 / 1 / 3 - 09:45 )
كأني قد انطوت فجأة صفحة من التاريخ برحيل أمين ورفيق الصبا المبتسم الوديع. كانت أيام حياته مليئة بالبلاء والافتتان والتحديات ولكنه كان على قدر هولها، وفاز بالثبات والرسوخ في ميدان الاعتصام بالحق. كان أمين سباقاً في كل ميادين الفداء من دون هيبة أو وجل ولم يتوان منذ شبابه في خدمة أمر اللّه فأخذ مكانه أولاً في صفوف الذين استجابوا لنداء مولاهم في المساهمة في الفتح العظيم، وهجر الأهل والصحاب والديار إلى بلاد لم يكن يعرف عنها إلا أنه حامل النور الإلهي إلى أرجائها، فوضع اسمه على لوحة الشرف بمداد من ذهب، وكان الفارس الخامس من شباب مصر الذين حازوا هذا الفوز العظيم.


11 - وداعا أمين - ج2
محسن عنايت ( 2011 / 1 / 3 - 09:46 )
ولما حانت ساعة الحسم والفرز والاختبار كان أمين مرة أخرى بين صفوف الصفوة الذين اختارهم القدر لكي ينالوا نذراً مما عاناه مظهر أمر اللّه خلف أسوار مدينة عكا، وبقلب ثابت على حبّ مولاه، وقدم راسخة على نصرة الحق، وجنان ملأه الوفاء على العهد ارتضى مهانة السجن ومذلة الأسر في سبيل إحقاق دين اللّه ودعوته إلى البشر في زمن تفرقت بهم السبل وأضلتهم فيه ملاهي الدنيا وحبّ الذات. للّه درك أيها المدافع الباسل والجندي الأمين كنت في أيامك درعاً واقياً لأغنام اللّه وعملاقاً شامخاً في وجه المعتدين وداومت جهادك حتى حان الوعد المحتوم ولبيت في سلام واستسلام النداء إلى معارج الملأ الأعلى، فهنيئاً لك على ما قدمت يداك


12 - عمو أمين بطاح: مثال وحالة إنسانية
أيمن رمزي نخلة ( 2011 / 1 / 3 - 14:33 )
لو تحدثت عن الراحل الفقيد الإنسان عمو أمين، ستعجز الكلمات أن تعبر عن هذا الشخص الرائع الذي ما شعرت يوما إلا بأنه كتلة من الحنان والشفافية والرقي الإنساني في تعامله مع الاخر المختلف معه أو المتفق معه في العقيدة أو الرأي. عمو أمين مثال للشخص الذي يقبل الاخر كما هو دون محاولة منه أن يخلق منه شخص يتوافق مع اتجاهاته. لم يكن يملك مرارة للبلد الذي لم يقبل عقيدته. لم يخطئ في غضبه من المسئولين الذين لم يقبلوه كمواطن خدم البلد. وعلى الجانب الإنساني في مفهومه لعقيدته لم يدافع أو يهاجم، لكنه كان يعرض الدرر الكامنة في معتقده.
افتقدك يا عمو أمين
محبك أيمن رمزي نخلة


13 - رثاء عمو امين
سيماء احسان الحسيناوى ( 2011 / 1 / 3 - 16:15 )
الف رحمه على روحك الطاهره عموامين ولو انى ما تشرفت بمعرفتك ولكن كل ما اتمناه ان تكون بجوار الانبياء والاولياء والصالحينفى ملكوت البهى الابهى


14 - في جنة الابهى
فرج على ( 2011 / 1 / 3 - 19:27 )
كلمات صادقة ذكرت فى حق المرحوم الاستاذ الكبير أمين بطاح تعازينا الحارة لاهل الفقيد وللدكتورة المحترمة بسمه موسى .
ولا ادري ان كنت ساعزي نفسي او اعزيك يا استاذ امين بطاح فقد كنت رمزا يحتذى به باخلاقك ومواقفك النبيله.
ففقدانك هو خسارة لنا ولاجيال اتيه ولكن ما عسى ان نقول بما هو حق وبشارة لكل مؤمن بقضاء الله وارادته.
دعواتنا ليسكنك الله في جنة الابهى والصبر والسلوان للأهل وللاحباء بفقدانهم رفيق درب وصديق واخا لكل من عرفة من قريب او بعيد


15 - عزاء لكل انسان تقابل مع عمو امين ولو مصادفه
بهاء محمد الشورانى ( 2011 / 1 / 5 - 00:47 )
لست ادرى من اين ابدأ والى اين انتهى هل اعزى من يعرفونه .ام اعزى من تصادف معهم . ام اعزى نفسى ........ فالحقيقه اننى اعزى كل من عرفه ولو بالمصادفه لانه الاب الحنون الغالى صاحب الشخصيه العظيمه بما تحوى الكلمة من معنى وبما ترمى الصفه من احساس بالحب الصافى والدفء الذى كان يشع من هذا الفارس المغوار فى ميدان الحياه وبما يملك من قدره منقطعة النظير فى ملاطفة الجميع من وزير وخفير وسائق تاكسى والذبال فى الشارع والساعى فى المصالح وعامل البوفيه وخلافه .. تحمل هذا الرجل من التحديات فى الحصول على المحبه العارمه سواء من رجال اجهزة الدوله او من خلال الرجل البسيط فى الشارع مع معرفة الدوله بديانته البهائيه .انه كان يلقى حب واحترام من الجميع...... اننى افتقدته بمعنى الافتقاد لانه على الدوام يردد عبارة خدامك لكل من يكلمه او يتصل به حيث انه كان فى قمة التواضع ... لو ظللت اتكلم عنه ما اسعفتنى عباراتى ولكن يظل شعورى الدفين فى محبته والدعاء له لرحمته واسكانه فى جوار ربه الغفور الرحيم .....


16 - عزاء لكل انسان تقابل مع عمو امين ولو مصادفه
بهاء محمد الشورانى ( 2011 / 1 / 5 - 00:47 )
لست ادرى من اين ابدأ والى اين انتهى هل اعزى من يعرفونه .ام اعزى من تصادف معهم . ام اعزى نفسى ........ فالحقيقه اننى اعزى كل من عرفه ولو بالمصادفه لانه الاب الحنون الغالى صاحب الشخصيه العظيمه بما تحوى الكلمة من معنى وبما ترمى الصفه من احساس بالحب الصافى والدفء الذى كان يشع من هذا الفارس المغوار فى ميدان الحياه وبما يملك من قدره منقطعة النظير فى ملاطفة الجميع من وزير وخفير وسائق تاكسى والذبال فى الشارع والساعى فى المصالح وعامل البوفيه وخلافه .. تحمل هذا الرجل من التحديات فى الحصول على المحبه العارمه سواء من رجال اجهزة الدوله او من خلال الرجل البسيط فى الشارع مع معرفة الدوله بديانته البهائيه .انه كان يلقى حب واحترام من الجميع...... اننى افتقدته بمعنى الافتقاد لانه على الدوام يردد عبارة خدامك لكل من يكلمه او يتصل به حيث انه كان فى قمة التواضع ... لو ظللت اتكلم عنه ما اسعفتنى عباراتى ولكن يظل شعورى الدفين فى محبته والدعاء له لرحمته واسكانه فى جوار ربه الغفور الرحيم .....


17 - وداعاااا امين بطاح
محمد عاطف نصار ( 2011 / 1 / 5 - 03:02 )
هذا الفارس هذا الذي انارة حياته شمس الامر المباركه كان حقاا كالقمر الذي عكس نور هذه الشمس للذين كانو حوله ولا كني لا اجد عزاء الى كلامة حضرت بهاء الله التي تقول
الحمد لله الذي جعل الموت بابًا للقائه وسببًا لوصاله وعلّة لحياة عباده، وبه أظهر أسرار كتابهِ وما كان مخزونا في علمه


18 - وداعا عمو أمين
ساره سيد أحمد ( 2011 / 1 / 7 - 19:29 )
كنت تتزين بالخدمة و الكمال....و فارس , صاحب لسان بسيف البيان, و تتحلى بصفات و كمالات روحانيه عاليه قويه . وداعا عمنا الحبيب.

اخر الافلام

.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا


.. أون سيت - هل يوجد جزء ثالث لـ مسلسل وبينا ميعاد؟..الفنان صبر




.. حكاية بكاء أحمد السبكي بعد نجاح ابنه كريم السبكي في فيلم #شق